قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أنا الرعد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل الخامس والثلاثون

رواية أنا الرعد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل الخامس والثلاثون

رواية أنا الرعد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل الخامس والثلاثون

عاصف بغضب و صراخ: ده على جثتي ده يحصل انا معنديش بنات للجواز بنتي مستحيل اجوزهالك يا حسام لأني هقتلك بأيدي.
حسام: ليه بس يا عمي كده ده انا داخل البيت من بابه مش من شباكه.
عاصف بتهكم: لا والله داخل البيت من بابه و انت حاطت المسدس على راس بنتي و بتهددنا كلنا. هنا نظر حسام لميلاد و قال.

حسام بحب ليس له علاقة بالموقف الذي هو به: دي روحي يا عمي دي بقت النفس اللي مقدرش اعيش او اكمل حياتي من غيره و ايوة هقتلها و اقتل نفسي لو متجوزتهاش و مبقتش ليا لأن ميلاد اسمها مش هيتكتب غير على اسمي انا و بس، مش كده يا حبيبتي. كادت ميلاد ان تقوم بشتمه و لكن حين سمعت كلماته التي ضربت صميم قلبها و كلمة حبيبتي نظرت له و هي مصدومة فهو لأول مرة يقول لها هذه الكلمات و هذه النظرة التي ترى بها حبه الفياض لها هل حقا هي اخطأت بالتفكير هل هي حقا اخطأت بأختيارها هل كانت سوفه تترك شخص يعشقها و يحبها بهذا الجنون و سوفه يصونها و يجعلها ملكة متوحة بداخل قلبه من اجل كلام الناس. من اجل كلام الناس و المجتمع الذي لا يرحم كانت سوفه تخسره و تتزوج بشخص يعكر حياتها و يقلبها للجحيم، و هنا لم تتحمل ميلاد التفكير و لم تشعر بنفسها و هي تبكي و دموعها تهبط بكثرة و لم تشعر بها لم تشعر غير و هي تلتف لحشام الذي هلع لدموعها و قامت بحتضانه بقوة و هي تردد كلمة واحدة فقط...

ميلاد بدموع: انا اسفة، اسفة، اسفة، ظلت ميلاد تردد هذه الكلمة فقط له اما هو فقد تمالك الموقف و قام بلف ذراعيه حولها يحتضنها و قد انشقت ابتسامة كبيرة على وجه و هو يهمس لها و يقول...
حسام بحنان: المهم انك فوقتي يا ميلاد، و بعدها ابعدها عن حضنه قليلا و قام بتقبيل جبينها و نظر لعينيها بحب و لكن افاق على صوت مياسين و التي كان تشاهد بدون تدخل و قد اتت هي و اخيها غياث الأن و قالت...

مياسين بسخرية: لا بوسها من بوقها احسن يا واد. ايه قلة الأدب دي بقى حاضنها و بتبوسها كمان. جدو اياك توافق على الجوازة دي...
عاصف: انا اصلا مش موافق ده انا هسود عيشته و عيشتها اللي حضناه دي.
حسام برفع حاجب: ليه بس كده يا كوبرا ماهو احنا حبايب ليه تزعليني منك و انا زعلي وحش و هتغابى عليكي و محدش هيمنعني عنك، و هنا توسعت ابتسامة مياسين و هي تسمع صوت اخوتها الاثنان و هم يقولون...

غياث و هو يلف يده على خصر مياسين: طب جرب كده تزعلها و شوف احنا هنعمل فيك ايه، و بعد كلامه هنا تكلم برق و قد ظهر اخيرا بعد اختفائه و هو يقبل جبين اخته و يحتضن خصرها هو الأخر و يقول...
برق بسخرية: ألعب غلى قدك يا وحش عشان متزعلش انت مننا، و هنا عندما رأته سديم جرت ناحيته و قد ظن برق انها سوفه تحتضنه لكنه شعر بقبضتها على معدته و هي تقول...

سديم بشراسة: دي عشان تعرف تختفي ليومين من غير ما تقولي او تطمني يا بيه، و هنا انفجر برق بضحك و قال.
برق بضحك: هههههههههههههه، قلتلك متقعديش مع عنان كتير اهي خرطت عليكي اهي و بقت ايدك مرزبة زيها، و هنا انتبهت لهم عنان و قالت...
عنان: بتجيب في سيرتي ليه دلوقتي اهو انت اللي بتجرجرني للرذيلة و هتخليني اغلط فيك و انت مش قدي يا ابن رعد انت...

برق: تعرفي انا مش هرد عليكي انا هروح اتجوز احسن، كادت ان تقوم عنان بشتمه و لكن قام غياث بوضع يده فوق فمها و هو يقول.
غياث و هو يجز على اسنانه: انتي ايه يا شيخة مش عاطقة حد اتهدي شوية، و هنا قامت عنان بعض ايد غياث الذي ابتعد سريعا و سمعها بتقول.
عنان ببلطجة: ايدك يابا لتوحشك، ثم نظرت بتاجه برق و حريت وراه و اكملت: استنى ياض تتجوز مين خد هنا.

غياث و هو يمسح على وجهه: اقسم بالله انا متجوز واحد صاحبي مش بنت و ربنا، نتؤك هنا غياث يندب حظه و نذهب لبرق الذي امسك بيد سديم و اعطاها لمياسين و قال.
برق: يلا يا مياسين نفذي اللي اتفقنا عليه، ابتسمت له مياسين ابتسامه جعلت هذا الواقف بعيد الذي كان يتأملها من بعيد يقبض على يده بقوة بتأكيد عرفتوا من...

مياسين بغمزة: انت تؤمر يا كبير. و قامت مياسين بشد سديم التي كانت تقف كالبلهاء التي لا تفهم شيئ و دخلت بها اما برق فهو ذهب ناحيه المأذون و امسك يده و قال و هو يتجه لأحد الطاولات...

برق: تعالى يلا يا شيخنا عشان تجوزني. يلا يا عمي عشان نكتب بسرعة قبل ما ينتك تقوق من الصدمة و تعمل مناحة، و ضحك الكل عليه و ذهب معتصم ناحيته و هو يضحك على هذا المجنون فهو قد فاتحه منذ يومين على زواجه من سديم و قد وافق معتصم بعد ان اقنعه برق و انه مر عليهم سنوات و هم بعاد عن بعضهم و بدأ كاب كتاب برق و سديم، و هنا تكلم حسام هو يشعر بأنه هينجلط.

حسام بجنون: هو مين فينا اللي جايب المأذون عشان يتجوز مش فاهم انا...
ميلاد و هي تكتم ضحكتها: اهدئ يا سحام كفياك جنان.
حسام بغيظ: جنان هو انا هفضل وسط عيلتك دي و مش هيبقى في جنان طب عيب في حقك. تعالي لما نتجوز احنا كمان يا بت ده انا محاسب المأذون...

في اوضة سديم و قد دخلت هي و مياسين و سديم للأن لم تستوعب بعد ما يحدث فقالت لمياسين.
سديم بهدوء: معلش هو برق بيكتب كتاب مين تحت...
مياسين و هي تكتم ضحكتها و تحاول التكلم بجدية: بيكتب كتب كتابه عليكي يا سديم و دلوقتي يلا عشان تلبسي الهدية اللي جبهالك، و لم تعطيها مياسين الفرصة لكي ترد و ذهبت من اماخا و عادت بعدها بثواني و هي بيديها فستان و اعطته لسديم و قالت و هي بتزقها داخل اوضة الملابس.

مياسين: قدامك خمس دقايق بس و تلبسيه و إلا هنزل و اقول لبرق انك مش موافقه...
سديم بلهفة: خمس دقايق ايه هما دقيقة و هبقى فلة، و اخدت سديم الفستان و دخلت تلبسه...

مياسين بضحك: هههههههههههههه، فعلا برق عنده حق عنان خرطت على سديم اوي ربنا يكون في عونك يا برق يا اخويا هتتجوز مهبولة، و بعد دقائق خرجت سديم من الداخل و هي تنظر لمياسين التي ابتسمت لها بحنان و قد كانت تقف بجانبها نور والدتها و هي تبكي من الفرحه فأقتربت منها سديم و احتضنتها و قالت.
سديم بحنان: بتعيطي ليه دلوقتي يا امي.

نور بحب: فرحانة ليكي يا قلب امك اخيرا شوفتك عروسة يا حبيبتي اخيرا قلبك ارتاح يا روح امك...
سديم و هي تقبل جبينها: ربنا يحفظك لينا يا امي. قوليلي بقى شكلي حلو.
نور ببتسامة: زي القمر يا حبيبتي خمس في عين اللي مش يصلي على النبي...
سديم و مياسين: عليه أفضل الصلاة و السلام، و فجأة سمعت صوت من خلفها اشتاقت له و هو يقول.

: فعلا خمسه في عين اللي مش يصلي على النبي. و هنا ألتفت سديم سريعا و جريت على الشخص ده و احتضنته بقوة و هي تقول.
سديم بفرحه: ايان، انت صحيت صح ده بجد يا ايان انا مش بحلم صح قولي يا ايان رد عليا. قام ايان بلف ذراعيه حول وسط اخته يحتضنها بحنان و هو يقبل جبينها و يقول.
ايان: لا مش بتحلمي يا حبيبت اخوكي مش معقول يبقى فرح اختي انهاردة و مبقاش جنبها...

سديم: فرحتي كانت ناقصة لكن كملت لما رجعت يا ايان، ثم اكملت بهمس لم يسمعه سواه، : لازم اشكر ميرال من بعد ربنا انها كان سبب من انك ترجع يا ايان. و انهت كلامها و هي تنظر لميرال بمتنان و بعدها ابتعدت عنه و ذهب ايان ناحية والدته نور التي ارتمت في احضانه و هي تقبله و تبكي و تشكر الله انه ايقظ ابنها و ارجعه لها بصحة جيدة، و بعد ان ابتعد عن احضان والدته ذهب بتجاه مياسين التي ابتسمت له بحنان ام قبل ان تكون اخت و ابنت خالة و احتضنته و قالت له...

مياسين: مبروك لرجوعك يا ايان...
ايان بهمس: شكرا يا مياسين، شكرا، و بعد مدة من الوقت قالت مياسين...

مياسين: دلوقتي تعالي يا سديم و بصي في المرايا كده، اومئت لها سديم و ذهبت بتجاه المرايا و شهقت عندما رأت الفستان هي بالحقيقه لقد شبهت عليه و لكنها لم تصدق انه قام بجلبه لها و لم تشعر بدموع التي نزلت من عينيها و هي ترى هذا الفستان الذي ترتديه لا تصدقه انها ترتدي نفس الفستان التي كانت سوفه ترتديه يوم فرحهم الذي تدمر منذ سنوات و قام برق بحرقه كيف قام بصنع غيره هي متأكدة ان تصميمه ليس مع احد...
سديم.

سديم: ده نفس الفستان اللي ك، و هنا قاطعتها مياسين و هي تقول...
مياسين: كان عارف انك هتفرحي لما تلبسي الفستان اللي كان اول تصميم ليكي و اللي اتمنيتي ان يكون فستان فرحك هو محرقهوش يا سديم هو احنفظ بيه للحظة دي هو حرق فشتان تاني صدقيني هو مقدرش يحرقه برق ميقدرش يعيش من غيرك يا سديم خليكي جنبه اخويا بيحبك...
سديم بدموع: و انا والله العظيم بعشقه، و هنا سمعت صوت من عند الباب يقول.

: و انا بعشقك، و كان هذا صوت برق الذي دخل لداخل و بيده دفتر المأذون و هو ينظر بكل حب لحب طفولته و عشق مراهقته و كبره امامه و اصبحت حلاله بعد شوق و انتظار و هنا اقترب منها و هو يقول.

برق بحب: کل شيء استطيع ان اكتفي منهہ الا نظرتي لكك تزداد شوقا و عشقا بكي يا من سرقت قلبي و استحوذت على كياني، نظرت به سديم و كم احست بأنها بعالم اخر بمجرد هذه الكلمات البسيطة التي قالها، و لكن فجأة قاطع نظراتهم هو دخول دخيل بينهم اصبح برق يتمنى قتله و هو يقول.
عنان بتهكم: عذرا لمشهد المحن ده بس عاوزين العروسة تمضي يا اخ برق وسع كده بدل ما انت كاتم على نفس البت كده.

برق بغضب مكبوت: ده انا اللي هكتم على انفاسك يا عنان الكلب...
عنان بلا اهتمام: طب وسع يا اخ كده، و قامت بدفع برق و وقفت امام سديم و رفعت امامها دفتر المأذون بعد ان قامت بشده بقوة من برق و قال...
عنان بغضب مصطنع: يلا امضي يا ست انتي. نظرت بها سديم لثواني و بعدها احتضنتها و قالت.

سديم بحب: هتفضلي اللي في القلب يا نونو، و هنا قد ارتسمت ابتسامة على شفاه عنان و بعدها ابتعدوا عن بعض و قامت سديم بأمضاء في العقد فأخذت عنان الدفتر و قالت و هي تخرج...
عنان بغمزة لبرق: اخطف المزة يا برق و طير يا كبير، ابتسم لها برق و بعدها ذهب بتجاه سديم التي لا تفهم شيئ و قام بحملها و هو يقول.

برق بوقاحه: انا قلت انتي اللي فيهم و اوعدك هرجعلك بأول عيل بس اوصل لأوضة النوم بس، و هنا شهقت سديم بخجل و قامت بضربه بقبضتها على ضهره تحت ضحكها و هنا اقتربت مياسين منه و قامت بتقبيل خده و قالت.
مياسين: خلي بالك منها، اومئ لها برق و خرج بها و لا تزال سديم لا تفهم لأين يأخذها برق، و بعد خروجهم قالت عنان.
عنان بخبث: دلوقتي ننزل و نفقع مرارة حسام و فارس يا جماعة...

مياسين بنفس خبثها: و بالمرة نسخن جدي شوية عليهم، ثم نظرت لنور و اكملت. : معلش يا نور بقى هنسخن جوزك على اخويا لأنه خطف بنته من وراه تبقي تصلحيه بليل بقى، و جريوا الأتنين لتحت كالأطفال الذين وجدوا لعبة جديدة و كانت ميرال و نور و ايان يضحكون عليهم بشدة و على ما سيفعلونه.

في الأسفل و نرى صراخ عاصف بحسام الذي جلس بجانب المأذون و بجانبه ميلاد يمسك يدها و يبتسم لعاصف بسماجه الذي كان بدوره يقوم بشتمه و بجانبه هنا تحاول تهدئته هس و ابنتها رعد...
حسام: متيلا يا عمي جوزني بنتك بقى...
عاصف بستفزاز: لا، مش هجوزهالك و هات بنتي جنبي هنا...
رعد: يا بابا جوزهالوا حسام راجل و هيقدر يحافظ عليها.
عاصف: هيحافظ عليها ازاي ده جاي يهددنا بمسدس يا رعد.

هنا: يا حبيبي هو عمل كده عشان بيحبها و خايف لتضيع منه.
حسام بمرح و هو يرسل قبله فس الهواء لهم: حبيبتي والله يا حماتي المستقبليه انتي و اخت مراتي العسل دي.
غيث: انا كنت معارضك يا عمي بس دلوقتي متوافقش على الجوازة دي، كاد حسام ان يرد عليه و لكن صوت من خلفه قال...

: و متوافقش على الجوازة ليه يا ابن الهواري ايه هو حفيدي يتعيب ياخويا، و هنا ألتفت الجميع لمصدر الصوت و هنا جريت رعد و والدتها هنا يحتضون حمدي الذي ظهر هو و ابنه نوح و زوجته سلمى و معهم مليكة...
رعد: واحشتني و يا حمدي.
حمدي بحنان: انتي اكتر يا روح حمدي.
هنا بدموع: غبت المرادي اوي يا حمدي ليه تسيب اختك كل لفترة دي لوحدها...
حمدي بحزن: غصب عني يا روح اخوكي سامحيني، و كمان خلاص اخوكي رجع و هيفضل جنبك.

رعد: فرحانة اني شوفتك بتمشي تاني يا خالي، كاد ان يرد عليهت حمدي و لكن فجأة شعر بأحد يقوم بشد رعد و اخته منه و لم يكونوا سوا عاصف و غيث و الذين قالوا في صوت واحد.
عاصف و غيث: متقربش منها...
حمدي بضحك: هههههههههههههه، هي لسه الغيرة فيكم. المهم جوز الواد حفيدي يا عاضف من بنتك و إلا هخطف اختي منك هي و بنتها الكبيرة...
غيث برفع حاجب: و انت مالك ببنتها بقى.

حمدي بستفزاز: اصلها في القلب يا حبيب عمك، و لكن سكت الجميع بسبب صراخ عنان و هي تقول.
عنان: ألخق يا معتصم الواد برق خطف بنتك و هرب بيها، و نظر الكل لما تشير عنان و وجدوا طائرة هليكوبتر تحلق فوقهم و تذهب...
معتصم بصراخ: ابن الكلب اخد بنتي يا رعد...
غيث: ابن الكلب اللي هو انا، تصدق تستاهل اللي ابني عمله...

فارس بتدخل: طب معلش بقر يا جماعة هو و خطف المزة بتاعته انا بقى افضل وسطك اعمل ايه. و بعد ان انهى كلامه قام بحمل چودي و خرج بها وسط شتم سليم له بسبب عدم توديعه لأبنته و ضحك مريم عليه...
حمدي بسخرية: هنستنى ايه من ابن غيث و ابن مارك، يلا يا عاصف اقعد خلينا نكتب الكتاب اخلص يا راجل بسرعة و إلا هخلي هنا تنكد عليك. نظر عاصف لهنا و وجدها تهز رأسها بالموافقه و هي تقول.

هنا و هي تكتم ضحكتها: معلش بقى يا عاصف بس ده اخويا و اول طلب يطلبه مني بعد غياب، نظر لهم عاصف بغضب و لكن هنا اقتربت منه ميلاد و قالت و هي تحتضن وجه.
ميلاد: بابا لو حضرتك مش موافق خلاص، انا مستحيل اتجوز من غير رضاك يا بابا انا م...

عاصف بمقاطعة و همس لها: مين قالك اني مش موافق، انا موافق بس كان لازم اعلم الغبي ده درس عشان يبقى جريئ و يجس ليا و يتجوزك من غير ما يبقى في حاجز بينكم انا اهم حاجه عندي فرحتك يا حبيبتي، و ذهب عاصف امام حسام و جلس و امسك يده و قام المأذون بوضع المنديل بيدهم و لكن قامت مياسين بحركه سريعة بشد المنديل فنظر لها حسام بغضب و انفجر عاصف بالضحك عليه و هو ينظر له بستفزاز...
عاصف: فعلا حفيدتي...

حسام و هو يجز على اسنانه: هاتي المنديل يا مياسين.
مياسين بتفكير مصطنع: اممممممم، لا...
حمدي: بت يا مياسين يا بنت الكلب انتي ياللي محضنتيش جدك انتي اديله المنديل و تعالي في حضني يا بت.
مياسين بضحك: هههههههههههههه، حضن بس يا ميدو، بقيت بخيل اوي.

حمدي بضحك: هههههههههههههه. يا بكاشة طب اديله المنديل و انت هرشيكي، اومئت له مياسين و اعطتهم المنديل و ذهبت بتجاه حمدي و احتضنته بقوة و قامت بتقبيل خده تحت ضحكه و قام هو بتقبيل جبينها و خدها و لا يزال يحتضنها.
حسام بسرعة: يلا يا عم الشيخ ابوس ايدك اكتب بسرعة قبل ما الجوازة تبوظ تاني، ضحك عليه الجميع و بدأ الشيخ بالبدأ...
مياسين بهمس لحمدي: كويس انك رجعت يا ميدو لأني محتاجه ليك في خططي اللي جاية.

حمدي بريبة: مش مرتاحلك يا بنت رعد حاسس ان الماضي بيعيد نفسه اجلي على ايدك انتي و امك، انفجرت مياسين بالضحك و لكن شعرت بشخص يقوم بشدها بقوة ألمتها و لم يكن غير صقر و الذي لأول مرة يتفاعل طوال وقت هذه المهزلة التي تحدث على رأيه...
صقر ببرود: معلش يا جدي بس انا محتاج مياسين. و لم ينتظر الرد و اخذ مياسين و اختفى عن الأنظار بها...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة