قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أنا الرعد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل الرابع والأربعون والأخير

رواية أنا الرعد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل الرابع والأربعون والأخير

رواية أنا الرعد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل الرابع والأربعون والأخير

: انا لحد دلوقتي مش فاهمه انا ازاي وافقت على الكارثة اللي حصلت دلوقتي دي، انا تهددني انك تفضح خطة صقر و تبوظله الخطة لأما تتجوزني، بقولك ايه انا رجعت في كلامي خلاص يلا طلقني دلوقتي، كانت صاحبة هذا الصوت هي مليكة التي كانت قاعدة مع حازم في اماكن مخصصة للعرايس في الفرح فقد قام حازم بجلب المأذون و قعده و طلب انه يتجوز مليكة هو كمان و كان خلال دقايق قدر يقنع الكل و اصبحت مليكة على اسم حازم و اصبحت له وحده بدون حواجز تعيقه عن حبه، و حين انتهت مليكة من كلامها انفجر حازم في الضحك عليها وسط غيظها منه و قال...

حازم بضحك: ههههههههههههههه، يمكن عشان بلفتك بكلمتين حلوين، و كمان عيني في عينك كده يا بكاشه انتي بذمتك مش مبسوطة، يعني الحق عليا اني مش عاوزك تعنسي يا قلبي و تبقي بايرة...
مليكة بغيظ: مين دي اللي تعنس و تبقى بايرة يا اخ انت هاااا، ليه شايفني وحشه ولا كونش وحشه...

حازم بغمزة: لا يا جميل ده انتي القمر بنفسه، بس مكنتش هسمح ان حد ياخدك مني يا مليكة قلبي و هتعنسي لحاد ما تكوني ليا، ثم اكمل بجدية و هو بيبص لداخل عينيها و يسرح بهم، : صدقيني يا مليكة انا حياتي مستحيل تكون كاملة غير و انتي فيها لأنك بقيتي نصي التاني اللي مقدرش اكمل حياتي من غيره، انا حبيتك يا مليكة بجد مش مجرد اعجاب بيكي. و اوعدك اني هحافظ عليكي و هعتبرك امي و اختي و بنتي قبل ما تكوني مراتي، و بعد ان انتهى من كلامه نظرت له مليكة فقد كانت تظن انه سوفه يقوم بتريقة على كلامها و لكنها احست بصدق كلامه و جديته و لم تنتظر الوقت و اقتربت منه و احتضنته بكل قوتها و هي تقول و قد احست بدموع تهبط من عينيها على رقبته...

مليكة: انا بحبك اوي يا حازم، ارجوك متسبنيش...
حازم بحب و هو يشتد على احتضانها: و حازم ميقدرش يعيش حياته من غير مجنونته اللي اتخطت حدود قلبه و اصبحت ملكة متوجه جواه، و بنهاية كلامه قام حازم بشد مليكة لمنتصف المكان المخصص للرقص و بعدها فرقع بأصبعه لدي چي و بعدها كانت تصدح بداية احد الأغاني الشهيرة لعمر دياب و كانت اغنية رايقة...

شوفي ازاي جميلة و انتي كده رايقة، و بتحلوي حتى لووو مضايقة. يا نجمة مسكت فيها، و انا مستكتر عليها. سيبي ضحكتك عليكي، عليكي لايقة، ااااااه يا نور حياتي مفكيش غلطة، اجنبية طيب ولا ليكي خلطة، يا نجمة مسكت فيها، و انا مستكتر عليها. سيبي ضحكتك عليكي، عليكي لايقة، و الضحكة الحلوة دييييااااا قولي بتخبيها لمين، ونبي خليها مجاملة. طب نصها مش لازم كاملة، من يوم ما ظهرتي و عاملة خوف و قلق للحلوين، و النظرة بعينك ليييا. بتطل. ترد الروح، ده جمال ناقص يتكلم. يا قمر من غيره مضلم، دا انا متثبت و مسلم. ابعد لا مش مسموح، شوفي ازاي جميلة و انتي كده رايقة، و بتحلوي حتى لو مضايقة. يا نجمة مسكت فيها، و انا مستكتر عليها. سيبي ضحكتك عليكي، عليكي لايقة، ...

كان حازم بيحضن مليكة من ظهرها و يتحرك معها بفرح و سعادة و كان بيرقص و هو بيغني مع الأغنية كأنه بيقولها الكلام ده ليها هي تحت فرحتها و كان الكل مبسوط ليهم...

و انتي معايا اعملي زي ما انتي عايزااا، دا انتي في الحينية لازم تاخدي جايزااا. عيني اه على تقاطيعك، دا انا ابيع روحي ولا ابيعك، ده انا من لحظة ما شوفتك دماغي بااايظه، ااااااه يا نور حياتي مفكيش غلطة، اجنبية طيب ولا ليكي خلطة، يا نجمة مسكت فيها، و انا مستكتر عليها. سيبي ضحكتك عليكي، عليكي لايقة، و الضحكة الحلوة دييييااااا قولي بتخبيها لمين، ونبي خليها مجاملة، طب نصها مش لازم كاملة، من يوم ما ظهرتي و عاملة خوف و قلق للحلوين، و النظرة بعينك ليييا. بتطل. ترد الروح، ده جمال ناقص يتكلم. يا قمر من غيره مضلم، دا انا متثبت و مسلم. ابعد لا مش مسموح، شوفي ازاي جميلة و انتي كده رايقة، و بتحلوي حتى لو مضايقة. يا نجمة مسكت فيها، و انا مستكتر عليها. سيبي ضحكتك عليكي، عليكي لايقة، شوفي ازاي جميلة و انتي كده رايقة، و بتحلوي حتى لو مضايقة. يا نجمة مسكت فيها، و انا مستكتر عليها. سيبي ضحكتك عليكي، عليكي لايقة، عليكي لايقة، ...

: ههههههههههههههه، يا حبيبي حرام عليك اهدى شوية انت ناقص تقتله من كتر بصاتك ليه، كانت هذه ميلاد التي كانت تنظر لحسام فقد كان رافض رفض قاطع يجوز مليكة لحازم و كان غيران على اخته الصغيرة و لكن لأجل فرحتها وافق...
حسام بغيرة: يعني ايه اهدى بس يا ميلاد انتي شيفاه بيحضنها ازاي لا و بيرقص معاها. دي قلة ادب، نظرت له ميلاد بصدمة و عدم استيعاب لما يقول فقالت...

ميلاد بعدم تصديق: انت بتتكلم بجد، ده جوزها يا حسام جوزها...
حسام: حتى لو جوزها ميمسكهاش كده الله...
ميلاد بمكر: ايه ده يعني عيب يمسكها كده، طب كويس انك قلت ليا الكلام عشان اتعلم، طب تبقى تنام بقى جنب مازن يا حبيبي، و هنا ألتفت لها حسام سريعا و جذبها بسرعة و قعدها على رجليه و هو يقربها منه و يقول...
حسام: مين ده اللي ينام جنب مازن، طب بذمتك انتي تقدري تنامي بعيد عن حضني...

ميلاد بخجل: يا مجنون نزلني عيب كده ميصحش الناس حوالينا مينفعش...
حسام بعدم اهتمام: و ايه يعني مراتي و انا حر الله...
ميلاد بتحذير: حسام لم نفسك احنا مش في اوضتنا هااا، رجعني مكاني عشان الناس بدأت تبص لينا يا حسام، عشان خاطري، كان حسام ينظر لها بدون رد و هو يتأمل ملامحها و يبتسم لها و بعدها قام بأسناد جبينه ضد جبينها و هو لا يزال ينظر لعينيها و هي بالمثل و قال...

حسام: مش عارف هتعملي فيا ايه تاني يا ميلاد، كل مرة ببص لعينيكي اللي اسرتيني بيهم بيزيد قلبي نبض و دق ليكي انتي و بس، غيرتيني بعد لما كنت بارد و عايش بس لأخواتي و لأهلي و مش هاممني اي حد تاني جيتي انتي و دخلتي على حياتي و خلتيني واحد مجنون في تصرفاته بسبب عشقي ليكي اللي خلاني اتخطى كل الحدود و اتملك قلبك...

ميلاد: و انت يا حسام برغم اني اخترت البعد لكن انت اتمسكت بيا و رفضت تسيبني، بحبك يا حسام، بحبك ياللي اتخطيت حدود قلبي و بيقت ملكه...

عند هذا المهووس و مجنونته، غياث و عنان فقد كان غياث يجلس بجانبها و هو يكاد ينفجر من كتر الضحك اللي كاتمه بسبب عنان التي كانت تنظر لما يفعله حازم بغيظ و هي تقول...

عنان: شوف الواد طلع ممحون ازاي، قال مشغلي عمرو دياب فاكر نفسه روميو الواد. فعلا اقسم بالله امي معرفتش تربي، فعلا هتربي ازاي و الحاج مش عاتقها و بسببه طلعنا ناقصين تربية تصدق يا غياث، و بنهاية كلامها بصت لغياث الذي كان وشه احمر من كتر كاتمه للضحك عليها فأومئ لها و هي اكملت كلامها و هي بتقوم...
عنان بخبث: و عشان كده انا هربي الواد حازم ده و هنكد عليه...
غياث بصدمة: راحة فين يا بنت المجنونة...

عنان بغمزة: هفرفش الفرح يا غيوثي، و بنهاية كلامها راحت عنان بسرعة ناحية الدي چي و قالت له و هي بتزقه و وقفت مكانه...
عنان: معلش يا اخ وسعلي كده، و بنهاية كلامها اطفئت الأغنية و قد انتبه لها الحضور و مسكت الميكرفون و قالت.
عنان: معلش يا جماعة بس بعيد عنكم معدتي قلبت من الرومانسية دي و حاسة اني هفرقع فا اركن على جنب كده يا حازم ياخويا بعمرو دياب بتاعك ده عشان نفرفش شوية بقى...

حازم: والله مجنونة و بنت مجانين...
عنان بستفزاز: ربنا يكرمك والله معرفش اقولك ايه، دي عرفتها لوحدك ولا حد قالك عليها، نظر لها حازم بملل من تصرفاتها التي لن تتغير و تجاهلته عنان و راحت مشغله اغنية من اختيارها و هي بتبتسم بقوة و راحت عند غياث و شدته عشان يرقص معاها و اول ما اسمع بداية الأغنية مقدرش يستحمل و انفجر في ضحك هستيري و هو بيقول...

غياث بضحك: ههههههههههههههه. ستو انا، ههههههههههههههه، يا شيخه حرام عليكي، ههههههههههههههه...
عنان ببرأة مصطنعة: الله الأغنية حلو يا عم و بحبها...

ايه يا ستو انا، ستو انا انا. ايه يا ستو انا، الله، ستو أنا أنا، قلبي برتقان بصرة ملكك و إنتي حرة تعصريه عصير، الله، ‎قلبي كمتراية ناشفة بس فيها بذرة بتحب بضمير، ، ‎قلبك بطيخة صيفي قرعة بختي و جاي في قرعة و البطيخ كثير، الله، قلبي أناناس شرايح دايخ جاي رايح من كتر التفكير...
‎فاتح شباكي فاتح شيشي، الله...
الوقت في بعدك ما مشيشي
‎بتقولي هتيجي ما بتجيشي و ما يدوقش النووووووم.

‎، آه يا نسمة صيف جايبة طراوة، الله
قلبي اتعور منك واوة
‎ محتاج يتعالج يتداوا بالمكركروووووووم
و مع بداية الاغنية كان الفرح يشتعل بالحماس و قد انضم البقية لهم، و كان غياث سعيد بأنه يرى بسمتها و فرحتها التي تجعله يشعر بطفولته معاها هي و بس هذه المرأة القوية التي تمتلك المرح الطفولي و التي تدخل البسمة بقلبه. و هنا اقترب غياث منها و حضنها بقوة و هو بيدور بيها وسط تصفيق الكل و بعدها قال.

غياث بحب: بحبك، بحبك يا عنان. بحبك يا مجنونة حياتي، بقيت مهووس بيكي يا كارثة دخلت بقوة و اتخطت كل حدود و الحواجز و بقت عي قلبي و اللي عايش عشانها ررغم استفزازك ليا و انك بتحبي تعصبيني و لسانك الطويل مترين ده، لكن حبك ليا اقوى بكتير من انك تبعدي عني يا عنان...
عنان ببتسامة و صدق: برغم انك مهزقني في نص الكلام، لكن بحبك يا غياث قلبي...

في الناحية التانية كان يقف برق و هو يحتضن سديم من ظهرها و يشاهد ما تفعله عنان بأخيه و الجميع و كان بيتكلم و بيقول...
برق بسخرية: فعلا صدق اللي قال مراية الحب عامية...
الله يكون في عون غياث اخويا والله، اتجوز بلوة كبيرة، و حين انتهى من كلامه قامت سديم بضرب يده بقبضتها و هي بتقول.
سديم: بس يا رخم دي عنان دي حتت سكرة...
برق بتهكم: سكر ايه بس. دي بلوة متحركة على الأرض، قال سكر قال...

سديم بضحك: ههههههههههههههه، طب اسكت لتسمعك و تحطك في دماغها بدل حازم انهاردة...
برق بمشاكسة: طب ايه هنفضل اليوم كله نتكلم عن استاذة عنان ولا ايه...
سديم ببتسامة: طب عاوزنا نتكلم في ايه طيب...

برق بتفكير مصطنع: يعني مثلا اتكلم و اقول اني بحبك و بعشقك و بموت فيكي. ثم اكمل بجدية و هو ينظر لعينيها. : و انتي كنت غبي و متخلف و اهبل عشان بعدت عنك و في بالي اني كده بحميكي، كنت حقير في اللحظة اللي كنت السبب انك كنتي هتروحي مني و هتسيبيني، سديم انتي متعرفيش انا بحبك ازاي انا بعشقك يا سديم روحي و حياتي مفيش واحدة قدرت تتخطى الحدود اللي بنيتها في قلبي غيرك انتي، انتي بقيتي الهواء اللي بتنفسه و فيروز بنتنا بقت نورنا، سامحيني يا سديم على كل لحظة وجعتك فيها، سامحيني على كل دمعة نزلت من عينيكي بسببي...

سديم: قلت ليك انسى زي ما انا نسيت يا برق، لو بتحبني فعلا انسى زي ما عشان بحبك نسيت، مش عاوزة افتكر اللي حصلنا و اللي وجعنا زمان يكفي ان ربنا جمعنا و بقينا لبعض يا برق و رزقنا بفيروز، انا بحبك يا برق، و من وقت ما جينا على الدنيا و برق لسديم و سديم لبرق...

برق ببتسامة و هو يقبل جبينها: ربنا يحفظك ليا و يحمي بنتنا فيروز و نفضل سوا دي، و لم يكمل كلمته بسبب انه شعر بأحد يقوم بشد سديم من بين يديه و يذهب بها لساحه الرقص...
برق بغيظ: حتى في عز فرحك شاغلة نفسك بينا، ابو شكلك يا عنان الكلب...
عنان بستفزاز: اومال اسيبك تستفرد بالبت في فرحي و مخلهاش تنبسط ويانا و تبقى شعنونة، طب دي تبقى عيبة في حقي يا ابو نسب حتى، و جريت عنان بسديم تحت ضحكها و صدمة برق منها...

برق: شعنونة، مراتي انا تبقى شعنونة، اه يا عنان الكلب، و راح ليهم بسرعة و كان هياخد سديم لكن عنان شدته لكي يرقص معهم و اقترب منه اخيه و باقي شباب العيلة و اندمجوا في الرقص. ولا تزال نفس الاغنية مستمرة وسط حماس ابطالنا و بعضهم يردد مع الأغنية...

قلبي حرنكش فيه مزازة و إنتي في اللذاذة ما بتهزريش، الله، ‎قلبك كوكونت ثمرة إنتي حلوة قمرة ما بتتكرريش، ‎قلبك فرع يمد لبرة الجنازة حارة و الميت مفيش. الله، ‎قلبك مشمش مش هسيبه هجري وراه و أجيبه لو كان في العريش...
فاتح شباكي فاتح شيشي، الله...
الوقت في بعدك ما مشيشي

بتقولي هتيجي ما بتجيشي و ما يدوقش النوووووم
‎آه يا نسمة صيف جايبة طراوة، الله
قلبه اتعور منك واوة.

‎محتاج يتعالج يتداوا بالمكركروووووووم، ايه يا ستو أنا، الله، ستو أنا أنا، ايه يا ستو انا، الله، ستو انا انا، ايه يا ستو انا، الله،.

في الناحية التانية نروح عند چودي و فارس و اللي كان فارس ملاصق لها تحت تذمرها منه و هي تقول...
چودي: يا فارس عاوزة اقوم ارقص مع اخواتي يأخي حرام عليك بقى...
فارس: لا يا چودي انتي لو قومتي هتتعبي من الحركة الكتيرة و ده غلط عليكي يا حبيبتي...
چودي بضجر: اوووف، و هفضل كده لباقي الحمل يا فارس انا تعبت والله...

فارس بحنان: معلش يا حبيبتي انتي خلاص قربتي على الولادة و كل ده عشان ولادنا يجوا على الدنيا بسلامة بعد قدرت ربنا و هتبقي كويسة و بخير و كل التعب و الحرمان ده صدقيني هتنسيه في اول ما تسمعي صوت ولادنا و يبقوا جنبك على طول و تلعبيهم ساعتها بقى هتتنطتي زي ما انتي عاوزة و تعملي اللي نفسك تعمليه، كان فارس بيتكلم و هو يحتضنها و كأنه يتعامل مع طفلته و ليست زوجته و يحاول رسم البسمة على وجهها هو يعلم كم هي تتعب و كم قد اتحرمت من عدت اشياء تحب فعلها من اجل صحتها و صحة الأطفال في بطنها و هنا افاق فارس عندما شعر بملمس شفاه ناعمة و كانت الفاعلة لم تكن غير چودي التي قبلت احد خديه و هي تقول و تشتد في حضنه...

چودي: شكرا يا فارس، شكرا على انك بتتحمل عصبيتي و هرموناتي و على طول جنبي و بتاخد بالك من صحتي برغم اني تعباك لكن عمرك ما زهقت مني او تعبت، شكرا على وجودك في حياتي و حبك ليا يا فارس، ربنا يديمك ليا دايما يا فارس و يرزقنا بولادنا و هما بصحة و بخير...

فارس بحنان: طب ينفع اعرف بتشكريني على ايه. اللي بعمله ده مش بعمله غشانك لا ده عشاني انا يا چودي. عشان انا ببقى مبسوط و انا جنبك و بساندك في وجعك قبل فرحك. في ضعفك قبل قوتك. صدقيني يا چوديانتي متعرفيش الفرحه اللي بحس بيها لما بسمتك تبقى مرسومة على وشك و اكون السبب فيها ببقى عامل ازاي، انتي بقيتي كل حاجه ليا چودي...
چودي: بحبك يا فارس قلبي...
فارس: و فارس بيعشقك يا اميرة الفارس...

عند فراس و تالين، و كان وقتها فراس بيرقص معاها و هو يحتضنها بحب و هو يشعر بالسعادة فقد كان يضحك و بيتكلم معاها و يقول...
فراس بضحك: ههههههههههههههه، قلت ليكي عنان مش هترتاح غير لما تعمل حاجه مجنونة في الفرح...
تالين بضحك: فعلا والله مجنونة، ده محدش مصدق ان عنان دي تبقى اخت ميرال...
فراس بغمزة: طب ايه، مش يلا...
تالين بعدم فهم مصطنع: يلا فين...

فراس بغيظ: اهو هنبتديها استعباط بقى، بت بقولك ايه هتستهبلي انا مجنون و ابن مجانين و هبوسك قدامهم و يحصل اللي يحصل انا بقولك اهو، ماهو استهبال بستهبال بقى...
تالين بضحك مكتوم: طب انا ذنبي ايه ماهو مش فاهمه...
فراس: بقى كده، طيب، و كاد فراس ان يقوم بحملها لكنها منعته و هي تقول له...
تالين برجاء: استنى يا فراس بالله عليك في مفجأة انا محضراها ليك...
فراس بترقب: مفاجئة ايه دي...

تالين ببتسامة: هتعرف دلوقتي يا فراس، و بأخر كلامها ابتعدت عنه و قد انطفئت الأضواء و ابتعدت تالين و ظل فراس ينادي عليها و لكن سمع الجميع بداية للحن موسيقي، و هنا ظهر ضوء بسيط تظهر منه تالين و هي ترتدي الميكرفون بأذنها و يصل لفمها و قد بدأت تغني احد الأغاني لنانسي عجرم...

تالين: على شانك ممكن اخبط او ازعق او اكسر، على شانك اهد الدنيا حبيبي بس انت تأشر، على شانك اااااااه اااااااااااه، على شانك ممكن اعيش اسبوع ما باكلش ولا اشرب، على شانك ممكن اسافر و اتشحطط و اتغرب، على شانك اااااااااااه ااااااااااه، حبك سفاح، مجرم و ماسكلي سلاح. حبك منجا و تفاح، حبك منجا و تفاااااح، قلبي مكنش متاح، خزنة و ملهاش مفتاح، لكن لما لقاك ارتاح. لكن لما لقاك ارتاااااااح، ، كانت تالين تغني و هي تنظر لفراس الذي كان ينظر لها بدهشة و تفاجئ و ترتسم ابتسامة عاشقة لها على وجهه و قد اقترب منها و قام بحملها و هو يدور بها بالمكان بفرحه و بعد دقائق توقف و لكن لا يزال يرفعها عن الأرض و يقرب وجهها من وجهه و سمعها بتقول...

تالين: بحبك يا فراس، بحبك يا فراس قلبي ياللي برغم البعاد اللي كان بينا عمره قلبي ما قدر يتخطى حبك او ينساك، بحبك يا مجنون...
فراس: و المجنون ده بيحبك بجنون و بيعشقك يا تالين ياللي قدرتي تتخطي حدود قلبي و تخليني اعشقك و بقوة لدرجة ان حياتي مش بتبقى ليها معنى ولا لون غير و انتي موجودة فيها يا تالين، بحبك يا طفلتي...

قبل دقائق من هذا الحدث نروح عند ايان و ميرال. و قد كان ايان الوحيد اللي لسه قاعد و جنبيه ميرال و رافض انها تبعد عنه او تتحرك فهو لسه لدلوقتي مش مصدق انها جنبه و بقت معاه و بين ايديه، اما ميرال فهي تنظر له و ترى نظرات الحب و بنفس الوقت نظرات الخوف و هنا تنهدت و ارتسمت ابتسامة دافئة على وجهها و هي تحتضن يد ايان و قالت...

ميرال: برغم اني حبك ليا واضح في عينيك يا ايان لكن ليه لسه في الخوف ده، ليه ايان برغم اننا مع بعض لسه النظرات دي موجودة...

ايان بتنهيدة: يمكن عشان ده السبب، برغم انك معايا لكن حاسس اني بحلم و ان في اي لحظة هيجي حد و يفوقني و يقولي حلمك انتهى، خايف ارجع اخسرك تاني يا ميرال. خايف احس ان كل اللي بيحصل ده مش حقيقي و انه مجرد وهم معيش نفسي فيه، ميرال انا بقيت عامل زي الغريق و انتي نجاته، زي المريض و انتي الدوا ليه، انتي مش جزء من حياتي يا ميرال، لا انتي هي حياتي يا ميرال اللي صعب اني اعيش من غيرها...

ميرال بحب: لا يا ايان كل اللي بيحصل معانا ده مش وهم. انا حقيقة و جنبك و هفضل طول العمر جنبك يا ايان و مستحيل اسيبك، و مش هكدب عليك و اقولك ان نسيت اللي حصل زمان لكن حبي ليك اقوى من الوجع اللي كنت حاسة بيه، حبك ليا يا ايان قدر يتخطى كل الحدود و الحواجز اللي حاولت ابنيها عشان ابعد عنك، انت قدرت تتخطى حدود قلبي يا ايان و تخليه ينطق بأسمك من جديد، كان ايان يستمع لكل كلمة بتقولها ميرال بجميع حواسه و هو لا يصدق انها صغيرته و غزالته الخاصة به من تتكلم و تقول هذه الكلمات و بدون سابق انذار و بدون تفكير فقط جملة خرجت من ايان لها و قد قام قلبه بتكوينها بدون الرجوع لعقله و هي...

ايان: بحبك يا ميرال، بحبك يا غزالتي يا من جعلتي قلبي لكي اسير بغابة عيناكي بدون خروج، و مع نهاية كلام ايان انطفت الاضواء و بعدها وجد تالين تغني لفراس و بعدها كان فراس يحملها و يدور بها، فهنا تكلم ايان و هو يلتفت برأسه لميرال...

ايان: برغم ان تالين صوتها حلو لكن صوتك انتي احلى ما سمع، ميرال، نطق ايان اسمها بهلع حين لم يجدها بجانبها فراح قام بسرعة و قد تمكن منه الرعب و كاد ان يذهب ليبحث عنها لكن هذا الصوت اللي سمعه خلاه يتصنم مكانه، هو متأكد من صاحبة هذا الصوت الذي يعرفه عن ظهر قلب. و هنا ألتفت سريعا بتجاه مصدر الصوت و قد وجدها من سرقة النوم من عينيه لليالي و هي تقترب منه و على وجهها ابتسامتها المشرقة التي تحيي قلبه بنظر لها فقط و هي تكمل غناء الأغنية للأيان و كأنها تقول له هذه الكلمات لكي يعلم انها من اجله تفعل اي شيئ...

ميرال: على شانك كل الدنيا في كفة و انت في كفة، على شانك ممكن انام في التلج عشان تدفا، على شانك ااااااااه، اااااااااااااااه، على شانك من فرحتي هعمل في الشارع زفة، على شانك مهما هقول في كلام مش هيكون وفى، على شانك اااااااااه، ااااااااااااااه، حبك سفاح، مجرم و ماسكلي سلاح، حبك مانجا و تفاح، حبك منجا و تفااااح، قلبي مكانش متاح، خزنة و ملهاش مفتاح، لكن لما لقاك ارتاح. لكن لما لقاك ارتاااااااح، ...

و مر هذا اليوم الطويل و المفعم بالسعادة و الحب و ذهب سواد الليل بستائره و سطعت الشمس بنورها القوي لكي تعرف بيوم جديد بالحياة مليئ بالأحداث الشيقة، نذهب الأن و نرى هذه الجميلة التي لم تختلف عن والدتها، هذه النجمة و التي لم يخطئ والدها بأنه قال انها نجمة، نرى بطلتنا الفاتنة هذه مياسين التي قام هذا الصقر بخطفها، نرى معالم وجهها الذي كان يضيق ببعضه بنزعاج، و بالفعل لم تنتظر كثيرا و بدأت مياسين بفتح اعينها بتعب و هي تعتدل من نومتها لتجلس على السرير. و عندما فتحت عينيها لكي تعلم اين هيا، و لكن بهذه اللحظة اتصدمت من ما تراه...

مياسين: ايه المكان ده، و هو ليه هنا احنا في بداية الغروب، والله معاكي حق يا مياسين فحقا كانت مياسين منبهرة و مصدومة بالمكان اللي هي فيه، فهي كانت الأوضة اللي قاعدة فيها شفافه من كل نواحيها، اي ان حيطانها شفافه و تقدري تشوفي برا البيت اللي هي فيه، و كان منظر خيالي...
شكل الأوضة.

قامت مياسين و هي بتشوف الطبيعة الخلابة اللي هي فيها بتتفحص المكان حواليها و لكن حين مشيت من جنب المرايا اللي موجودة شهقت بخضة حين رأت ما ترتديه...
مياسين: ايه ده، مين اللي غيرلي هدومي، و فين فستاني و مين اللي لبسني الهدوم دي...
مياسين.

كانت مياسين بتفكر مين اللي خطفها و جابها هنا. فهي اخر حاجه فكراها انها كانت بتتكلم مع اوس و زين و بعدها متعرفش ايه اللي حصل بعدها. و لكن هنا توقف تفكيرها حين اشتمت رائحة ليست بالغريبة عليها بهذه الملابس، رائحه تحفظها عن ظهر قلب و تعرف صاحبها عز المعرفة. و هنا قالت مياسين و قد فهمت ما حدث...

مياسين بتوعد: بقى كده يا صقر، بتلعب معايا، اما وريتك مبقاش انا مياسين، و ذهبت مياسين بتحاه الباب عشان تخرج لكن مرضاش يفتح معاها فخبطت فيه بغضب و ضربته برجليها بغيظ من الملعوب الذي لعبه عليها صقر و وسط شتمها لصقر لاحظت صندوق محطوط على الكوميدينو (الرف اللي بيكون جنب السرير) فأقتربت منه و فتحته و لقت جواه فستان ابيض اللون و مع ورقة فقامت بفتحها و كانت من صقر و محتواها...

صقر: عارف انك دلوقتي متعصبة و هاين عليكي تخلصي عليا، بس انا سيبتك كتير على مزاجك و شكلك مش هتيجي غير بطريقة التانية يا حبيبتي عشان كده قدامك عشر دقايق، عشر دقايق تلبسي الفستان ده و تجهزي...
مياسين بغضب: طب مش جاهزة و الفستان هقطعه ميت حت، و بنهاية كلامه شهقت مياسين حين اكملت قرأة الرسالة...

صقر: اوعي تفكري انك لما تتعصبي و تقطعي الفستان هتكسبي لا ده انا عندي استعداد اطلع و اجيب غيره بس وقتها انا اللي هلبسهولك بأيدي، و صدقيني هبقى مبسوط بده اوي، يلا اسيبك بقى تجهزي يا حبيبت صقر...
مياسين بغضب: يأخي حبك برص و عشرة خرس، كتك القرف في حلاوتك و انت سافل و قليل الأدب كده، و بنهاية كلامها قامت بشد الفستان و رفعته امامه اعينها و قد اعجبت به و لكنها نظرت للمكان و وجدته مكشوف للغاية...

مياسين بتأفف: اووووف، اغير فين انا دلوقتي و البيه خاطفني في اوضة معروضة لأمة لا إله إلا الله، ثم اكملت بغباء: ميكونش بيراقبني من تحت و مستني اللحظه دي. و بعدها سكتت مياسين لثواني و راحت ضربت راسها بخفه و قالت...

مياسين بسخرية: مبارك يا مياسين بقيتي في نفس غباء عنان بظبط، المكان حواليا فاضي و مهجور و انا بفكر مين هيشوفني. و تحركت مياسين بجانب السرير و قعدت و لكن وجدت جهاز تحكم فأمسكته و كان ملصق به ورقة مكتوبة باليد بها(جهاز الستاير. ). و بعدها قامت مياسين بضغط على زر به و بدأت ستائر تنزل تدريجيا تخفي كل ما بالخارج، و بعدها قامت مياسين و بدأت تجهز نفسها في خلال العشر دقايق قبل ما المجنون اللي مستنيها يطلع و يعمل اللي قال عليه، و بعد مرور العشر دقائق كانت مياسين جهزت و كانت واقفه قدام المرايا لكي ترى نفسها بلحظات الأخيرة و حقا كانت فاتنة...

مياسين.

و بنفس اللحظة شعرت بصوت فتح الباب فذهبت ناحيته و ادارت المقبض ففتح الباب فخرجت لكنها لم تجد احد و لكنها وجدت اسهم تشير لها الطريق فذهبت بتجاه ما تشير الاسهم، و بعد دقايق طان مياسين تقف خارج البيت الذي كانت فيه و فجأة صدحت صوت ألعاب نارية بالسماء و كان ينتج منها بضع الكلمات مثل. اعشقك، وقعت بغرامك يا اميرة الصقر، ، كانت مياسين تنظر للألعاب النارية بفرحه و لم تشعر بسيئ غير عندما وجدت من يحتضنها بقوة من خلف ظهرها و يهمس بأذنها...

صقر: بحبك، بحبك يا مياسين و مقدرش اعيش من غيرك ثانية تانيه، و بنهاية كلامه كان يقبل جانب رقبتها بحب، و هنا ألتفت له مياسين و كان يرتدي بدلة سوداء لم تليق إلا به وحده و كان لا يزال صقر يحتضن خصر مياسين و كانت هي تنظر لعينيه بحب و قد رفعت يديها حول رقبته و هي فقط صامتة لا تتكلم و انظر له فقط. و بعد مرور دقايق لا تعد فقط الصمت حليفهم نطقت مياسين له و هي تهمس بجانب اذنه و قالت...

مياسين: اوعى تفتكر ان بطريقة دي هتهرب من عقابي يا صقر، مش مياسين اللي تتحط قدام الأمر الواقع و تتغفل، و حين انتهت من كلامها شعرت ببتسامة صقر تتوسع الذي همس لها و هو يعدل وضعية وقوفهم لكي يراقصها و قال.

صقر: و انا مستني اللحظة دي يا اميرتي، و حين انتهاء كلامه صدحت احد اغاني أليسا، (لو لقيتم الايموجي الموسيقي ده ل اعرفوا ان الاغنية اللي شغالة تمام لكن لو قيتم اسم و بعده الاغنية يبقى الشخصية اللي بتغني. )
عمري ابتدا لما قلبي لقاك
و أتمنى اكمل حياتي معاك
هتكون حبيبي هنا أو هناك
هتفضل عينيا تشوفك ملاك
إحنا الليله دي هننسى اللي فات
و الماضي كله هنعتبره مات
ده الحب بينا يتقال في حكايات.

و نعمل بإحساسنا بيه معجزات
فين هلاقي تاني
حبيب مشاعره مطمناني
فييييين هلاقي تاني
حبيب مشاعره مطمناني
يا حبيبي ده إنت في الدنيا جيت
علشان قلبك يبقى عشانييييي
عمري ابتدا لما قلبي لقاك
و أتمنى اكمل حياتي معاك
هتكون حبيبي هنا أو هناك.

هتفضل عينيا تشوفك ملاك، كان صقر يراقصها بكل مهارة و هو ينظر لعينيها و لكنه تفاجئ بصوت مياسين و هي تكمل الأغنية و هو لا يصدق كم صوتها رائع، اما مياسين فهي كانت تراقصه و كانت ترى بعينيه الحب و العشق لها و لمعة عينيه التي لا تخطئ بها فهي سامحته و لكنها لم تمنع بأن تقوم بتعليمه درس لا ينساه، و لكن هنا قررت ان تنهي هذا الدرس و بدأت مياسين تغني الكلمات مع الأغنية و كأنها تقولها له هو و تغنيها بقلبها قبل لسانها...

مياسين: عمري ما هبعد وأسيبك وحيد
أو يبقى عن قلبي قلبك بعيد
هنعيش حياتنا بإحساس جديد
عشان تبقى دايما معايا سعيد...
عمري ما هبعد و أسيبك وحيد
أو يبقى عن قلبي قلبك بعيد...
: هنعيش حياتنا بإحساس جديد
عشان تبقى دايما معايا سعيد.
فين هلاقي ثاني
حبيب مشاعره مطمناني
فين هلاقي ثاني
حبيب مشاعره مطمناني
يا حبيبي ده إنت في الدنيا جيت
علشان قلبك يبقى عشااااااني...
مياسين: عمري ابتدا لما قلبي لقاك
و أتمنى اكمل حياتي معاك.

هتكون حبيبي هنا أو هناك
هتفضل عينيا تشوفك م، و لم يدعها صقر مياسين ان تكمل الأغنية و هجم على شفتيها يقبلها بكل حب و عشق و اشتياق لسنوات طويلة قبلة يبث لها مدى عشقه و كأنه يبوح فيها بما في قلبه، و بعد وقت ابتعد صقر عنها و هو يراها تلهث بقوة و وجنتيها التي احمرت بشدة فأرتمت في حضنه تخبئ وجهها في رقبته تحت ضحكه عليها و هو يقول...

صقر بمكر: مكنتش اعرف ان كوبرا الأقتصاد بتتكسف كده، و بعد جملته قامت مياسين بضربه على ضهره تحت ضحكه، و بعدها شعرت بيد صقر التي كانت تشتد في خصرها و هو يقربها له بقوة كأنه يريد ادخالها بداخل ضلوعه و عدم اخراجها و هنا سمعت مياسين صوت صقر و هو يتكلم مما جعل ضربات قلبها تزداد بداخل ضلوعها حين قال...

صقر: سامحيني يا مياسين، سامحيني على كل لحظة وجعتك فيها من غير ما اقصد. سامحيني على كل كلمة قلتها جرحتك، سامحيني على الوجع و الألم اللي حسيتي بيه و مكنتش جنبك، كانت مياسين تستمع له و لكن صدمت لما شعرت بماء ساخن ينزل على رقبتها تليها شهقة فأبتعدت بسرعة و لكن لا تزال بحضن صقر و نظرت لوجهه و شافته بيعيط فأحتضنه وجهه و هي تمسح دموعه و تقول...

مياسين: اياك يا صقر، اياك تبكي، انت متعرفش دموعك دي غالية عليا ازاي، انا بحبك يا صقر. انت عشق طفولتي و حب مراهقتي و كنت معايا دايما حتى لو مش قدام عيني لكن كنت معايا جوا قلبي. عمري ما نسيتك لحظة يا صقر لأنك نصي التاني و حتة من قلبي...

صقر بعشق: و انا مهووس بيكي يا روح الصقر انتي يا مياسين قدرتي تهدي كل الحدود اللي بنيتها عشان امنع ان الحب يدخل لقلبي، انتي فعلا اسم على مسمى انتي نجمة كانت صعب الوصول ليها و انا عندي استعداد احارب الدنيا كلها في سيبل انك تكوني ليا، انتي يا مياسين عملتي اللي مفيش اي واحدة قدرت تعمله، قدرتي بجدارة انك تملكي الصقر يا مياسين، فأنتي يا نجمتي المميزة استطعتي بجميع جوارحك ان تكوني ملكة متوجة بداخلي. اعترف، اعترف انكي تخطيتي حدود قلبي...

و مر اليوم هذا على عاشقينا لبعضهم و قد توجت مياسين لصقر و اصبحت اه وحده و كم كان هذا اليوم اسعد يوم لصقر بأنه و الأن اصبحت مياسين ملك له فقط، في يوم جديد تسطع به شمسنا بنور ساطع نذهب لداخل غرفتهم و نرى بطلتنا كانت تنام بعمق في السرير و لكن ضوء الشمس ازعجها و كأنها تقول لها حان اسيتقاظك، بدأت مياسين تدريجيا بفتح عينيها ببطئ و هي تنظر حولها و تدعك احد عينيها و هي ترى الفوضى التي تعم المكان و بدأت ليلة امبارح تعود لذاكرتها و كم الحب الذي اغرقها اياه صقر فرتسمت ابتسامة تدريجيا على وجه مياسين و لكن اختفت حينما تذكرت عدم وجود صقر معها فقامت ببطئ و هي تلف المفرش على جسدها و ذهبت بتجاه الحمام لكي تستحم و تبحث عنه، و بعد وقت خرجت و هي تلف فوطة (منشفة) على جسدها و هي تبحث عن شيئ ترتديه و لكنها لم تجد ما شيئ فقالت...

مياسين بسخرية: يعني حضر البيت و خطط لخطفي و خطط للمفاجئة و نسي يجيب ليا هدوم، تنهدت مياسين بقلة حيلة و هي تفكر في ما سترتدي و لكنها لمحت احد قمصان صقر على الأريكة فذهبت له و ارتدته و قد كان يصل لمنتصف فخذها و تركت اول زرين مفتوحين...
مياسين.

و بعد ان انتهت ذهبت بتجاه الباب و هبطت لكي تبحث عن صقر و وسط هذا اشتمت رائحه ذكية تأتي من جه معينة فذهبت ناحيته و قد كان المطبخ و عندما دخلت وجدت صقر يقف عاري الصدر و يرتدي بنطال اسود قطني و شعره مبلل كأنه اخذ حمامه منذ قليل و كان يقف امام البوتجاز و بيعمل الفطار و لم تشعر مياسين بكم الوقت التي كانت تقف به و تتأمله، ام عن صقر فهو شعر بها فألتفت لها و لكن تصنم من منظرها الذي خطف انفاسه و اشعل النيران بقلبه فأقترب منها سريعا و اخذ شفتيها في قبلة خفيفة و بعدها ابتعد عنها و هو يحملها و يجلسها على الرخامة و يهمس امام وجهها و يقول...

صقر: صباح الخير على اميرتي الغالية، بنهاية كلامه قام بتقبيل جانب شفتيها، اما مياسين فهي حاوطت رقبته و قالت بدلع...
مياسين: والله لو كنت اميرتك مكنتش سيبتني اصحى من غيرك...
صقر ببتسامة: لا كده اميرتي زعلانه ولازم اصالحها بقى. و هجم على شفتيها يقبلهم بكل حب و نهم و هو كانت يديه تتحرك على جسدها بجرأة، و بعد مرور بضع ساعات صدح صوت جرس الباب فأبتعد صقر عن مياسين فقالت هي...

مياسين: انت مستني حد هنا يا صقر...
صقر بجهل: لا طبعا محدش يعرف البيت ده ولا الجزيرة غير زين. و اكيد زين مش فاضي يجي عشان بيحاول يرجع شعاع...
مياسين: اومال مين اللي هيكون جاي...

صقر: معرفش، المهم دلوقتي ألبسي القميص و اطلعي الأوضة و هتلاقي شنطة جنب الباب فيها هدومك خوديها. يلا اطعلي و انا هشوف مين، اومئت له مياسين و اعتدلت و ارتدت قميصها و صعدت لفوق اما صقر فهو ذهب بتجاه الباب و فتح و تفاجئ بمن يقف امامه فتحولت معالم وجه للبرود و هو يسند جسده على الباب و يقول...
صقر ببرود: انتم ايه اللي جايبكم هنا.

في الأعلى عند مياسين، فهي عندما صعدت اخذت الشنطة و دخلت الاوضة و فتحتها و لبست اخد فساتينها البسيطة و معه حذاء ذو كعب عالي و نزلت لتحت...
مياسين.

و عندما نزلت مياسين شافت اللي فأجئها و قالت و هي لم تستوعب بعد وجودهم...

مياسين بتفاجئ: انتم بتعملوا ايه هنا، انتوا مش فرحكم كان امبارح، كانت مياسين تتكلم و هي ترى اخوتها غياث و برق و عنان و سديم و معهم فراس و فارس و تالين و چودي و ايان و ميرال و حازم و مليكة و ميلاد و حسام ايضا. و كان صقر يجلس على احد الكراسي و ينظر لهم ببرود و هنا تكلمت عنان و قالت و هي تنظر لصقر بشر و غيظ و هي تشير له و تتكلم...
عنان: ما تطلعي الاستاذ ده الأول يستر نفسه بدل ما هو قاعد كده...

صقر ببرود وابتسامة استفزت عنان: لا معلش اصلي مرتاح كده اصل بعيد عنك انا في شهر عسلي و بعيد عنك جم شوية هوا كتموا على انفاسي فجأة، فا عشان كده تبقي تغضي بصرك...
عنان بشهقة مصطنع: يا عيني يا ابني لا احنا نوديك مكان ترواة تطري بيه على قلبك، قطع سنين الهواء اللي بيكتم الواحد ده...

صقر: طب كويس انك عارف انك كاتمة، يلا طرقونا بقى، نظرت له عنان ببرود و بعدها تكلمت و هي تقترب من مياسين و تحتضنها و تقول له و بدأت ابتسامة منتصرة ترتسم على وجهها تدريجا و تقول...
عنان: لا حيث كده بقى اني كاتمة و هما زيني يبقى احنا هنقعد معاكم كام يوم بقى عشان نفرفشكم شوية، ثم نظرت للبقية البنات و قالت و هي تشير لهم...

عنان: يلا بينا يا بنات نروح نستكشف البيت و نريح و نسيبهم يحضروا لينا الفطار، اومئوا لها البنات و هم يكتمون ضحكتهم على ازواجهم بصعوبة و على جبروت عنان، و تحركت البنات و كانت تالين تسند چودي بعد ما سمعت لافتة كبيرة من الأرشادات من فارس من اجل صحتها و عنان التي كانت تمسك مياسين و تصعد معها و تقول بصوت عالي لأجل ان يسمعها صقر...

عنان: ده درس بسيط عشان تحرم تاخد اختنا من يوم فرحنا تاني، و بعدها طلعوا البنات اما صقر فهو نظر للشباب ببرود و قال و هو يشير بمكان صعود عنان...
صقر: بقى الأوزعة دي جابتكم كلكم لهنا و اخدت مراتي و مراتتكم و طلعت بيهم، مين اللي قال ليكم على مكان...
غياث بضحك: ههههههههههههههه، مش مراتي، اهي طلعت قادرة و مفترية و قومت البنات علينا كلنا اننا نجيلكم هنا...

حسام بضحك مكتوم: صحيح يا صقر زين بعتلك الرسالة دي. و بعدها اعطى الرسالة لصقر الذي فتحها و كان زين كاتب فيها...
زين: هذا شيئ بسيط للغاية امام ما فعلته بي انت و هذه الشقية مياسين و كيف قمتم بأخفاء شعاع عني، اتمنى ان تكون سعيد بهذه الهدية صقر، وداعا، و بنهاية اخر سطر برسالة كان صقر يشتم بزين و فجأة نظر للشباب و قال و قد تغيرت معالم وجهه و اصبح مرعب...

صقر: قدامكم عشر دقايق، عشر دقايق و انتوا و مراتاتكم تختفوا من هنا...
برق بسخرية: اوعي تفتكر انك كده بتخوفنا...
غياث بشماتة: لو جدع قول الكلام ده لعنان...
صقر ببتسانة مرعبة: عنان هااا، تمام، ثم اكمل بصراخ هز جدران البيت و افزع الكل، : عنان، و بنهاية كلمته كان يجري بتجاه مكانهم و خلفه الشباب و هم يصحكون عليه...
فارس بصدمة: ابن المجانين هيولد مراتي بدري من الخضة...

غياث: يأخي ما يولدها اهو تخلصوا بقى، و على الأقل مش مراتك اللي هتتقتل على ايده، و فجأة سمعوا صراخ عنان و هي تقوم بشتم صقر، و حين صعدوا وجدوا صقر معلق عنان بأحد المسامير بالحائط مكان لوحة و هي تتحرك بعشوائية مثل الاطفال و تشتشم به، حين رأوا هذا انفجر الكل بالضحك، و لهنا اقول انتهت، انتهت رواية اخرى عشنا معها الكثير من المشاعر منها الحزن، السعادة، الفرح، الإيمان، المعنى الحقيقي للأخوة، و عشنا معنى العيلة، عشنا مغامرات مثيرة و بعضها مضحكه، لهنا سوف اقول ان هذه هي نهاية سعيدة بعد الكثير من الصعوبات...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة