قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أنا الرعد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل الحادي والثلاثون

رواية أنا الرعد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل الحادي والثلاثون

رواية أنا الرعد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل الحادي والثلاثون

عنان: على فكر يا غيث بسبب انك بتاخد مراتك و تسافر و تقضي كل شهرين شهر عسل من اول و جديد بسببه انت نسيت تربي عيالك كلهم و بذات ابنك اللي راح اتجوزني من وراكم و من غير ما انا اعرف و سود عيشت اللي خلفوني فا لو مجبتليش حقي و طلقتني هزعله مني اوي. كانت هذه اخر كلمات عنان التي ألقتها كالقنبلة الموقوتة و قامت بتفجيرها في وجه الجميع التي كانت تعبيرهم منصدمه و لكن فجأة انفجرت مياسين في الضحك و هي تنظر لعنان التي تنظر لها بغباء فقالت.

مياسين و هي تشير على عنان: هي متعرفش.
عنان بغباء: معرفش ايه لمؤخذة معلش يا اسطا مياسين عرفيني طيب.
مياسين بضحك: ههههههههههههه، اصل احنا كلنا عارفين.
عنان بتشنج: عارفين ايه، ثم نظرت لغياث و اكملت كالمجنونة. : انت عرفتهم يا ابن رعد هي حصلت يعني اتجوز و انا مختومة على قفايا و كمان حتى اني افضحك مستخسرها عليا ليه طيب تعمل كده معايا ليه تاخد دي مني...

غياث بتشنج: مستخسرها. انتي ليه محسساني اني كنت ماشي معاكي و خليت بيكي مش مراتي...
عنان و قد بدأت تستوعب: يعني انتم كلكم عارفين الحقيقة و انا اللي اضحك عليا، و هنا تكلمت تالين و قالت.

تالين ببتسامة سمجة: عنان انا مكنتش اعرف و ربنا بس مبروك تبقي تقولي لينا على اول نونو مش تخبي علينا لحد ما بطنك تكبر و تفرقعي و تقولي كان انتفاخ و خلصنا منه، هنا نظرت لها عنان بحدة و غيظ و لكن هنا قامت سديم بأمساك رأسها و دفنتها بحضنها و هي تقول لعنان.
سديم: معلش ارملة و بتشحت على باب الله متخديش على كلامها...

تالين بختناق من قبضة سديم: اوعس يا سديم مش عارفة اخد نفسي خليني اتصحها البت اتجوزت بسؤعة و متهنتش.
سديم بهمس لتالين: اسكتس يخرب بيتك دي كلمة كمان و هتولع فيكي، و هنا انتبهت لصوت چودي و هي تقول بغباء و هي ترفع يدها للأعلى و تقول...
چودي ببرأة: عنان انا مكنتش اعرف انا لسه عارفة دلوقتي منك انا كنت محبوسة يا عنان...

فراس بسخرية: اللي يشوفك و انتي بتتكلمي كده يقول انك كنتي في دريم بارك اش حال انك رد سجون يا بت ده انا حتى كنت بفكر اجيب ليكي عيش و حلاوة يا چودي بس يا خسارة خرجتي بسرعة...
چودي بغيظ: شايف يا فارس اخوك بيقولي ايه عليا، بقى انا يتجاب ليا عيش و حلاوة في السجن و كمان انا رد سجون يا فارس...

فارس و هو يحتضن وسطها: متزعليش يا حبيبتي هو اصلا غيران مننا عشان متجوزين و نقدر نعمل اللي نعمله اما هو فنفسه بس مش طايل ولا سما ولا ارض مش كده يا فروستي بردو. و انهى فارس كلامه و هو يغمز لفراس الذي نظر لتالين الذي اصبح وجهها احمر من الخجل و هو يقول...
فراس بهيام: والله نفسي اعمل بس مسيرك يا ملوخية تيجي تحت المخرطة...

عنان و هي تكلم چودي و فراس و فارس: استنوا بس انتوا على جنب كده و هفضالكم بعدين، ثم وجهت كلامها لماك و اكملت. : اللي مش مخليني استوعب هو حتى انت يا بابا رضيت يتعمل فيا كده. رضيت يحصل لبنتك كده كلكم كنتم عارفين و مخبيين عليا ليه عملتوا كده ليه، و هنا اقترب ماك من ابنته و امسك يديها و قال.
ماك بهدوء: تعالي معايا يا عنان و امسك ماك ايد عنان و مشي بيها بعيد عنهم و بعد ان ابتعدوا قالت عنان.

عنان و الدموع عالقة بعينيها: ليه يا بابا توافق ان يحصل كده فيا مش انا بنتك عنان حبيبتي ليه يا بابا ترضى انه يتجوزني بالطريقة دي انت عارف انه مش بيحبني يا بابا هو بيعمل كده عشان ينتقم مني و يكسرني عشان القلم اللي ادتهوله و الأهانة اللي اهنتها ليه و اني اول بنت اعمل معاه كده. انت حضرتك كظه بدمرلي حياتي يا بابا. طب تعرف انه هو اللي منعني اني اروح البطولة و كان السبب اني اخرج منها...

ماك: بس هو بعدها رجعك للبطولة يا عنان و معاملته معاكي اتغيرتك صح ولا غلط...
عنان: انا مش هنكر يا بابا او انسى اللي عمله ليا هو فعلا معملته اتغيرت معايا و انه بعد ما دمرلي حلمي رجعه تانيه بفضله من بعد فضل ربنا بس ده ميمنعش يا بابا انه مش بيحبني و انه اتجوزني عشان يكسرني.

ماك بحنان و هو يقترب من عنان و يحتضن وجهها: صدقيني يا بنتي كل ده لمصلحتك انتي و كمان صدقيني مش هتلاقي حد بيحبك اد غياث يا بنتي ده واضح في عينيه بس هو رافض يعترف بده و بأيدك انتي تقدري تخرجي حبه ليكي اديله فرصه يا عنان. صدقيني يا بنتي لو مكنتش شايف نظرة الحب و لمعة عينيه لما بينطق اسمك مكنتش وافقت انه يتجوزك. ثم اكمل ماك بغيظ. : ده انا حتى مكنتش موافق ان يتجوزك بس اعمل امه قادرة و اقنعتني...

عنان: يعني عمتو رعد كانت موافقه و هي السبب كمان...

ماك: ايوة يا عنان برغم ان غياث كتوم و شخصتيه غامضة عن اخواته لكنه عمره ما يعمل حاجه غلط او انه يخسر ثقة اهله هو جمعنا انا و امك و رعد و غيث و قال لينا انه عاوز يتجوزك من غير ما يعرفك بده و وقتها هو اعترف بأنه هو اللي عمل كان السبب في انك تنطردي من البطولة وقتها انا اتعصبت و كنت هطلع عصبيتي عليه بسبب اللي عمله فيكي لكن اللي قاله ليا صدقيني يا بنتي وقته اكدلي انه احسن واحد هيقدر يصونك و يحافظ عليكي يا عنان...

عنان: و هو قال ليك ايه يا بابا عشان توافق...
ماك بتنهيدة: اللي حصل هو انه...
Flash back.
في اوضة المكتب و قد كان يجلس به غيث و ماك و رعد و امامهم كان يجلس غياث بهدوء و هو بنظر لهم و هنا تكلم غيث و قال.
غيث: يا ابني اتكلم و قول في ايه احنا بقالنا نص ساعة قاعدين القاعدة دي و انت مش راضي تتكلم و تقول مجمعنا احنا التلاتة ليه...
غياث: بصراحه يا بابا انا عاوز اتجوز عنان.

ماك: طب مش لازم نعرف عنان يا ابني و تتقدم ليها رسمي.
غياث: ما هو يا خالي انا عاوز اتجوز عنان دلوقتي و حالا و من غير ما هي تعرف...
ماك بحدة: لا دا انت اكيد اتجننت خالص يا غياث يعني ايه تتجوزها بنتي دلوقتي هو لعب عيال ولا ايه انا بنتي مش معيوبة او حد كسرها عشان اجوزها بشكل ده.
غيث بصرامة: اكيد انت اتجننت عشان تقوا كده يا غياث...

غياث: يا جماعة والله العظيم انا مش قصدي حاجه بس انا عاوز اتجوزها دلوقتي عش.
رعد بمقاطعة و هي تجلس بجانبها و تحتضن يده بين يديها: غياث، قولي يا حبيبي انت غلط في حقها ليه يا ابني و ليه عاوزة تصلح الغلط اللي عملته بأنك تتجوزها.
ماك: انتي تقصدي ايه بكلامك ده يا رعد قصدك ايه.

غياث بصدمة: لا وااله العظيم مش اللي فهمته يا خالي انا بس بسبب غبائي و غروري دمرت فرحتها و كسرتها بسبب كبريائي على الاهانة اللي هي اهنتها ليا و القلم اللي ضربتهولي خلاني اظلمها.
غيث بترقب: اوعى يا غياث تكون السبب في انها تترفض من البطولة.
غياث و هو منزل الرأس: ايوة يا بابا انا السبب انا اللي وديت تسجيل صوتي متفبرك بصوت عنان و ناس تانيه على انها بتكسب جولاتها بالرشوة و انها لازم تسيب البطولة...

ماك بغضب و هو يمسكه من لياقة قميصه بقوة: انت ازاي تعمل كده في بنتي ازاي، بقى انت يا غياث انت السبب في انها كل يوم دموعها تفضل على خدها و تنهار في اوضتها من ورانا عشان محدش يحس بضعفها و يسفق عليها انت السبب في ان برغم هزارها لكن لمعة الحزن موجودة في عينيها طب خليت ايه للغريب يعمل كده اش حال انك ابن عمتها يعني تعتبر من لحمك خليت ايه للناس الغريبة و جاي دلوقتي بكل بجاحه عاوز تتجوز بنتي، مستحيل تتجوزها. مستحيل اسلم بنتي لجلادها بأيدي بص يا ابني و اسمعني كويس عنان تشيلها من دماغك انت سامع انساها و اعرف انها مش هتبقى ليك و هتبقى لغيرك عنان مستحيل تكون لي...

غياث بمقاطعه و قد ظهرت نبرة التملك في صوته: لا يا عمي عنان ليا انا و مش لحد هي من يوم ما اتولدت و اسمها اكتب على اسمي و مستحيل اتخلى عنها.
ماك: انت اكي اتجننت بتحبها ازاي و هي مكنتش بتفضل في القصر معانا غير مدة معينه و بتسافر عشان شغلها و حتى لما بتيجي مكنتوش بتشوفوا بعض ايه اللي جد و ظهر فجأة انك بتحبها فوق يا غياث انت بتعمل كظه انتقاما منها و انا مستحيل اجوزك بنتي...

غياث بنبرة صادقة: صدقني يا خالي والله العظيم انا بحبها هي الوحيدة اللي قدرت تغير غياث المغرور المتكبر اللي كبريائه بسببه بيدوس على اي حد هي الوحيدة اللي جت و قدرت تطلع غياث الطفل اللي جوايا يبقى ازاي عاوزني اتخلى عنها. ثم نظر فراس لأمه رعد و كمل كلامها و قال. : طب انتي يا امي انتي اكتر واحدة بتعرفي امتى بكدب و امتى بقول الحقيقة بصي في عيني يا امي و اعرفي اني بحبها والله العظيم بحبها و مبحبش غيرها، انهى غياث كلماته و نظر لرعد الصامته التي اقتربت منه و احتضنت وجه و قالت.

رعد بحنان: لدرجة دي بتحبها اوي.
غياث بعشق فاض به: انا بقيت بتنفسها يا امي...
رعد: يبقى هي مش هتكون غير ليك غياث، ثم ألتفت لغيث و اكملت. : اكيد يا غيث مش هتسكر ابنك و هتجوزله بنت خاله صح.
غيث: بس يا رعد ده غل...

غياث بمقاطعه و سرعة: والله العظيم مش هقرب منها بسوء ولا هأذيها دي روحي يا بابا و كمان انا بعمل كده لأني عارف انها هتكرهني بعد ما تعرف اللي عملته عشان كده انا عاوز اتجوزها عشان لما ارجعها ليا و لحضني يبقى و هي حلالي و وقتها اوعدك يا بابا انت و عمي اني هاجي و اطلبها رسمي من اول و جديد و هعمل ليها فرح كمان انا عاوز لما اقرب منها مبقاش محرم عليها، نظرة ماك لغيث و بعدها لرعد و قال...

ماك: انا موافق بس اقسم بالله لو فكرت انك تأذيها يا غياث هتشوف وش مني عمرك ما شوفته في حياتك عنان تبان للكل انها قوية و محدش يقدر يكسرها لكن هي من جواها طفله صغيرة.
غياث: و انا اوعدك يا خالي اني هحافظ عليها اكتر من نفسي، و بعد مدة من الوقت قام غياث بجلب المأذون و قد تم الزواج و ذهب الماذون و هنا بعد ذهابه اقترب ماك من غياث و فجأة قام بأعطائه لكمة قوية على وجهه ادت لخروج الدماء من جانب فمه...

ماك ببرود: مبروك يا عريس.
غياث و هو يمسح الدم: الله يبارك فيك حمايا العزيز. بس ايدك جامدة اوي.
ماك: طب كويس انك عارف عشان لما تفكر تزعل بنتي تفتكرني، و هنا نظرت رعد بغيظ من ماك و ذهبت لتحتضن غياث و قالت.
رعد: في ايه يا ماك ما تهدى شوية عمال تضرب في الواد حرام عليك فركته و انت يا حبيب ماما مش اتجوزت البت بنته سيبك منه و روح شوف هتخليها تمضي على عقد جوازكم ازاي من غير ما تعرف...

غياث و هو يقبل جبينها: بحبك يا احلى ام في الدنيا دي كلها، و خرج غياث بسرعة من الغرفة و هو يكاد يطير من كم السعادة و الفرح الذي يحيطان به و هنا تكلم ماك و قال...
ماك: انتم عارفين انه و مكنتش شوفت في عينيه اللمعة اللي شوفتها دي دلوقتي عن كلامه على بنتي ممنتش وافقت اجوزها بالطريقة دي.

رعد ببتسامة: صدقني يا ماك اوعدك ان غياث هيحافظ عليها حتى من نفسه ده ابني و انا عرفاه. و لكن فجأة شعرت بيد تحتضن خصرها بقوة ألمتها و لم يكن الفاعل غير غيث الذي كان ينظر لها بغضب طفولي و غيرة فتاكة لاحظها ماك الذي قال و هو يخرج.
ماك بضحك: هههههههههههههه. طب اسيبك بقى يا رعد تنقذي نفسك من الطفوان اللي جنبك ده سلام...
رعد: ايه يا غيث.
غيث: غيث هيطلع عليكي كل القدم و الجديد على حضنك لأبنك ده بتاع امه...

The end...
Flash back...

ماك: انا حكيتلك يا بنتي عشان ميبقاش عندك ذرة شك ان غياث مش بيحبك و اني برميكي في النار يا عنان زي ما بأيدك يا بنتي تاخدي حقك بأيدك كمان تغيريه و تعلميه الأدب و صدقني مش هتلاقي حد بيحبك اده قرري و انا معاكي في اي قرار يريحك يا بنتي. و بعدها قبل ماك جبينها و ذهب و تركها تفكر في ما قاله والدها و بعد مدة من الوقت شقت ابتسامة عابثة و ماكرة على وجه عنان التي قالت و هي تمسك خصلة من شعرها تلعب بها.

عنان: استعد يا غياث لأنك انت اللي بدأت تلعب معايا بطريقتك و انا بقى هبدأ ألعب بطريقتي و على اوتاري يا غياثي...

و بعد مرور خمس ايام، نذهب لأحد القاعات الفخمة نرى الكثير من المعازيم الذي قد اجتمعوا لكي يحضروا عقد قران المهندس محسن و سارة ابنت دكتور عادل مدير مستشفى روح الأمل الذي يقام اليوم نرى بأحد الطاولات يجلس حازم و هو يعبث بهاتفه و يجلس وحيد و لكن فجأة انتبه على صوت دكتور عادل و هو يقول.
عادل: اتمنى تكون مرتاح يا حازم.

حازم ببتسامه هادئة: شكرا يا انكل عادل انا مرتاح و ألف مبروك مرة تانية لسارة و محسن...
عادل ببتسامة: الله يبارك فيك يا ابني خلاص هما على وصول دلوقتي و صحيح يا ابني اومال فين مياسين.
حازم: يوصلوا بالسلامه اما مياسين فهي جاية في الطريقة و معاها ميلاد. معلش يا دكتور عادل بس باقي العيلة متقدرش تيجي انت عارف اللي حصل مع ايان.

عادل: عارف يا ابني و مقدر ده و ربنا يشفيه ان شاء الله، عن اذنك يا ابني هشوف باقي المعازيم، اومئ له حازم و فجأة صدع رنين هاتفه و وجدها مياسين فقام برد. عليها و حمد ربه ان صوت الموسيقى ليس بالمرتفع لسبب عدم تواجد العروسان.
حازم: ايوة يا مياسين انتم فين انا مليت لوحدي قلت ليكم مجيش بدري لكن ازاي تسكتي انتي و استاذة ميلاد خليتوني اروح بدري.

مياسين بضحكه لطيفة: هههههههههههههه. معلش يا حازم بس كان لازم تمشي بعد المستشفى على طول للفرح متزعلش و على فكرة انا بركن العربية اهو و هندخل عليك انا و ميلاد اهو يا حازم متزعلش بقى.
حازم: طب خلاص استنوني هطلع ليكم بس قولولي انتم فين بظبط.
في الخارج...
ميلاد بهدوء بعد ان اغلقت مياسين مع حازم: ليه مقولتيش لحازم السبب عن انه يمشي من المستشفى بسرعة و يروح الفرح يا مياسين...

مياسين بتنهيدة: عاوزاني اقوله ايه يا ميلاد اقوله انه كان معرض للقتل من قتاص من الارهابيين...
ميلاد: مياسين انتي عارفة انهم مش هيوقفوا اللي بيعملوه غير لما يخدوكي و يقتلوا عنان لولا فضل ربنا علينا و ان زين يبقى زعيم مافيا و واضع حمايته عليكي في امريكا كان زمانهم دلوقتي لقدر الله كانوا اذوكي لما سافرتي لهناك من رجالتهم المتوزعة في امريكا...

مياسين بهدوء: عارفة كل كلامك ده يا ميلاد و متقلقيش كل حاجه هتتحل انا زودت الحراسه على كل العيلة و بالأخص عنان لأنها اهم واحدة ليهم بأنهم يخلصوا منها...
ميلاد: معاكي حق، بس تعالي هنا اومال فين صقر و حسام هما مش المفروض انهم بيحموكم و متكفلين بحميتكم...
مياسين بسخرية: شكلك نسيتي انك كمان معانا في الحرس ده ولا اعتراف حسام ليكي لحس مخك.
ميلاد بصدمة: انتي قصدك ايه انتي تع.

مياسين بمقاطعة: مش مهم عرفت ازايان حسام بيحبك و انتي رفضتي حبه ده بس عاوزة اقولك حاجه يا ميلاد اعتبريها نصيحة ليكي، اياكي يا ميلاد ربتا يبعتلك حد في حياتك يصونك و يحترمك و يحبك و يحافظ عليكي اكتر من نفسه و تسيبيه. عيشي حياتك و بلا المعتقدات المتخلفة اللي متمسكة بيها بلاش تخسري و ترجعي تندمي لأن وقتها ندمك ده عمره ما هيفيدك...

ميلاد ببتسامة حزينة: والله منا عارفة مين فين اللي المفروض ينضح التاني بنت اختي هي اللي بتنصحني.
مياسين: احيانا النصيحة مش لازم تكون بتيجي من حد كبير في السن النصحيه بتيجي من حد بيكون مر و شاف تجارب في حياته منها بتوجع و منها بتفرح و اهو بيها يقدر يفيد غيره يا ميلاد...

ميلاد لتغير الموضوع: طب بقولك ايه تعالي نستنى حازم برا العربية عشان اتخنقت. اومئت لها مياسن بهدوء و هي ترفع جزء من فستانها و تنزل من العربيه و بنفس الوقت سمع الأثنان صوت تصفير و احد يقول.
حازم: يا نهاري يا ناس حبايب قلبي زادو جمال على جمالهم باين كده ان في حد هيخطف الأنظار عن العرسان اللي جايين...
ميلاد بضحك: هههههههههههههه، هتفضل لأمتى بكاش يا حازم مش عارفه عاوزة اشوف اخرك هيوصل لفين.

حازم بغمزة: يبقى مش هتشوفيه و كمان ايه الفستان البرتقالي ده يا برتقال انتي هاااا قمر ياخواتي مين يصدق ان دي تبقى عمتي يا ناس...
فستان ميلاد و شكلها.

ميلاد بغرور مصطنع: نحن نختلف عن الأخرين يا اخ طول عمري قمر...
مياسين بسخرية باردة: قمر بالستر يا طنط.
ميلاد بشر طفولي: طنط تنطتك يا بعيدة بفتسانك ده اللي بيفكرني بعصر الأغريق في اليونان...
حازم: ليه بس يا ميلاد دا حتى فستان مياسين حلو و زاد حلاوة لما هي لبسته اكتر انتي مش شايفه ولا ايه.
فستان مياسين و شكلها.

مياسين: المفروض انها معاكسه صح. بس مش وقته يلا بينا ندخل عشان واضح ان العريس و العروسة جم. اومئ لها الأثنان و تحركوا للداخل و عندما دخلوا قالت ميلاد.
ميلاد بتصفير: بصوا مليكة لا البت فورتيكة يعني.
مياسين بقرف: في واحدة كبيرة و صحفية مشهورة تقول فورتيكة.
ميلاد بغمزة: طب ماهو انتي مزة و متكلمناش يا عسل.
مياسين بخيبة: طفله والله العظيم طفله و محسوبة خالتي على الفاضي انا مش فاهمة انتي اخت ماما ازاي.

ميلاد بضحك: هههههههههههههه، القدر يا فتاة ما تقول حاجه يا حازم، حازم انت يا ابني، و لكن لم ينتبه لها حازم لن صاحبنا لم يكن ينتبه لأي شيئ غير لهذه الفاتنة التي تتحرك مع العروسة و على محياها ابتسامة مشرقة زادتها روعة و حقا كانت لطيفة بمعنى الكلمة بفستانها ذو اللون الكريمي الهادئ و الذي يليق بها و كانت تلملم شعرها في الخلف.
فستان مليكة و شكلها.

و لكن هنا افاق حازم عندما شعر بقرصة قوية في دراعه فنظر بتعابير متألمة للفاعل و قال.
حازم بألم: ايه يا مياسين الغباء اللي فيكي ده الله.
مياسين: و بالنسبة لغبائك يا غبي غض بصرك ياخويا هتاكل البت بعينيك كتك نيلة و انت مفضوح.
حازم بخجل: هو انا مقفوش اوي كده.
مياسين بسخرية: قوي قوي.

ميلاد متدخله و هي تشدهم ناحية العرسان: تعالوا نسلم عليهم يلا. و قامت ميلاد بشدهم و ذهبوا ناحيتهم فأقترب حازم من العريس و ميلاد و مياسين من العروسة.
حازم ببتسامة: مبروك يا بشمهندش محسن.
محسن ببتسامة: الله يبارك فيك يا دكتور حازم اعبالك...
حازم و هو ينظر لمليكة التي كانت تنظر له: قريب بإذن الله يا بشمهندس ان شاء الله.
ميلاد: ألف مبروك يا سارة...
مياسين ببتسامة: مبروك يا سارة يا رب تفضلي مبسوطة دايما.

سارة بفرحه: الله يبارك فيكم انا مبسوطة اوي انكم جيتولي بجد بشكركم.
مياسين ببتسامة: مفيش داعي للشكر يا سارة انتي زي اختنا و ألف مبروك مرة تانية يا سرسورة، و بعد السلام ذهب الثلاثة لمقاعدهم فأقتربت مليكة من سارة و قالت.
مليكة بمرح: ايوة بقى القمر اللي بقت عروسة و خلاص هتدخل غش الزوجية.
سارة بغيظ: اسمها غش الزوجية، اسمها عش الزوجيه يا هبلة. انا مش فاهمة هتتجوزي ازاي انتي.

مليكة بغمزة: زي ما انتي هتتجوزي يا جميل و تجيبي الجون انهاردة...
سارة بشهقة و خجل: يا قليلة الأدب...
مليكة بضحك: هههههههههههههه، لا ده انتي عاوزة دروس يقى اما اروح اشوف فوفا تجيب تشوف خيبت بنتها، لحق على مراتك يا محسن اعبال ما ألحق على المعازيم قبل ما يكلوا الديك الرومي، و ذهبت مليكة من عندهم تحت ضحك الأثنين.
محسن بضحك: هههههههههههههه، مليكة هتفضل مليكة. مجنونة.

سارة: فعلا، نيجي عند مليكة التي ذهبت يتجاه فوفا والدة سارة و كانت بتسلم على قرايبهم و هنا اقتربت من فوفا و قالت و هي بتخدها من وسطها.
مليكة: ايه الحلاوة دي يا فوفا قمر يا ناس.
فوفا و هي يتضربها على رأسها: يا بت انتي مش كبرتي على الكلام ده ايه وحشك الشبشب شكلك.
ملكية و هي تقبلها: ليه بس يا فوفا يعني ده جزاتي اني عاوزة افطمك على بنتك دي طلعت متعرفش حاجه عن الجواز يا فوفا غير عشها بس مش عارفة زي.

فوفا بستغراب: و انتي اش عرفك في الجواز يا مليكة.
مليكة بغباء: ايه هو مش الجواز بردو نتجوز و انكد عليه بردو.
فوفا بتشنج: تنكدي عليه بس، امشي يا جزمة من وشي بدل ما اقلع الشبشب في الفرح و انزله على دماغك. انفجرت مليكة في الضحك و هي بتمشي و فجأة خبطت في حد فراحت بعدت بسرعة و هي بتعتذر...
مليكة: اسفة مأخدتش بال ايه ده دكتور ممدوح.
ممدوح: ازيك يا انسة مليكة اخبارك ايه.

مليكة ببتسامة مصطنعة: انا الحمد لله بخير و انت اخبارك ايه.
ممدوح: انا كويس الحمد لله تسمحيلي يا انسة مليكة عاوز اتكلم معاكي في موضوع مهم كده. و كادت مليكة ان ترد عليه و لكن صوت من خلفهم يقترب منهم و هو يقول.
حازم: لا معلش خطيبتي مش بتروح مع حد في حتة...

في هذا الوقت نذهب قصر رعد و بأحد الغرف به نرى شخص مسطح بالفراش ولا حول له ولا قوه و حوله عدت اجهزة طبيه التي تدل على انه لا يزال على قيد الحياة و يتنفس و امامه تجلس سيدة تبكي و يحتضنها احد و هو يقول...
معتصم: اهدي يا نور خلاص بقى متبكيش ايان هيبقى بخير و هيقوم منها بالسلامة...

نور ببكاء و وجع: خلاص ايه بس يا معتصم انا ابني بيروح مني و مش قادرة اعملوا حاجه انت عارف يعني ايه هو دخل غيبوبة بإرادته و ان قلبه يقف مرتين يا معتصم. انا حاسة بنار جوايا بتنهش في قلبي و انا شايفه حالة ابني كده و مش بأيدي اساعده ولا حتى انسيه حبه ليها انا حاسه اني بموت يا معتصم. ليه انا ولادي اللي بيحصل معاهم كده ليه...

معتصم: اهدي يا نور و استهدي بالله و متقوليش كده ده اختبار من عند ربنا و بيأكد انه بيحبنا كل حاجه هتتصلح و هتبقى بخير و ايان هيقوم بالسلام و هيرجع لينا بس انتي استغفري ربنا كده.
نور: استغفر الله العظيم ولا حولة ولا قوة إلا بالله غصب عني والله يا معتصم انا ام و قلبها وجعها على ابنها اللي مشفش فرحة من يومه منهم لله اللي كانوا السبب في ضياعه زمان و وصلوه للحاله دي.

معتصم بوجع و هو يشتد بأحتضان نور اكثر: ادعيله يا نور ادعيله و بمشيئته هيرجع لينا بخير...
نور ببكاء: يا رب، و لم يشعروا بهذه الفتاة التي كانت تقف خلفهم تستمع لكلامهم و تنظر لهذا الراقد بسكون و بعدها جريت بسرعة على اوضتها و ارتمت على سريرها بعنف و هي تبكي و تقول.

ميرال: انا ليه قلبي وجعني عليه بالشكل ده برغم اللي هو عمله فيا ليه مش قادرة اكرهوا ليه مش قادرة حتى ادعي عليه و اطلب من ربنا انه ينتقم منه ليه برغم انه اخد مني اغلى حاجه و خسرهالي لكني بتوجع عليه، يا رب اهدي ليا قلبي اهديه يا ريت مكنتش افتكرت حاجه و فضلت على عمايا يا ريت مكنتش عرفت حاجه ولا صحيت من الغيبوبة يا ريت مكنتش حبيته، كانت ميرال تبكي و تردد يا رب فقط و لكن هنا صدح رنين هاتفها ولكن لم ترد عليه و لكن اعاد تكرار الرنين كثيرا و بالأخير قامت بأمساك الهاتف و وجدت ميرال ان الرقم دولي فقامت بالردعليه...

ميرال بنبرة شبه هادئة: ألو...
: مساء الخير. ميرال ماك معايا.
ميرال: ايوة مين...
: انا غالية ابقى صاحبة ايان من الجامعة...
ميرال: و عاوزة مني انا ايه ايان ه.
غالية: انا مش عاوزة ايان انا عاوزاكي انتي...
ميرال بجهل: يعني ايه...
غالية: للأسف انا كلمتك متأخر يا ميرال انا محتاجه اقابلك و اقولك حاجه مهمه اوي صدقيني مش هينفع تتأجل خالص. ارجوكي الحاجه دي مهمه جدا هتغير تفكير على حاجات كتير.

ميرال: تمام بس اقبلك فين.

غالية: بصي انا مش في مصر دلوقتي اقدر اقابلك بعد يومين و وقتها هبعت ليكي العنوان اللي هنتقابل فيه تمام. و انهت ميرال الاتصال مع غالية بعد توديعها و نظرت للأمام بشرود و هي لا تفهم شيئ و كل ما يجول بخاطرها هي عاوزة ايه منها وهي اصلا متعرفهاش و لم تشعر بنفسها إلا و هي غارقة في عالم الأحلام و قد تمكن منها سلطان النوم و بعدها بدقائق دخل شخص عليها و هو يقوم بتغطيتها و تنظر لها و تقول.

رعد: اسفة يا ميرال على الوجع اللي حسيتي بيه للمرة التانيه بس خلاص جه الوقت اللي تعرفي فيه الحقيقة لأني مش هينفع اشوف ولاد اخواتي بيضيعوا بالشكل ده. و بعدها اقتربت منها رعد و قبلت جبينها و خرجت، و بعد خروج رعد و اتت لكي تذهب سمعت ضجة اتيه من غرفة غياث فأقتربت من باب غرفته و دخلت و وجدت ما فاجئها...

رعد: ايه اللي بيحصل هنا ده، كانت رعد تنظر لهذه المعلقة بالحائط و لم تكن سوا عنان و لأبنها المغطى كليا بالمادة اللزجة التي تسمى بالسلاين و رائحته مقرفه و هذا الثالث الذي يجلس على الأرض و مغطى بالطلاء اللموني الفاقع و هو يسب بالشتائم بتجاه عنان و ينظر لغياث بغضب و لكن هنا انتبهت لصوت عنان و هي تقول و كان شعرها غير مرتب بشكل مزري و مليئ بالدقيق.

عنان بغيظ: بصي بقى يا عمتو لمؤخذة يعني لو ابنك مش يلزمك فأنا هخلصلك عليه اه منا مش هينفع اتهزق بالشكل ده و اضرب على قفايا و اتعلق بالشكل ده انا بنت ناس محترمين حتى اسألي الحاج. طب يرضيكي اللي ابنك عمله فيا ده طيب و انا واحدة منكسرة و داخله في حالة اكتئاب و وحيدة و مكسورة الهاطر و جنحين
رعد برفع حاجب: جنحين اسمها جنحين ولا جناحين.

عنان بلا مبالاة: متركزيش في الكلمة يا عمتو انا اصلا ساقطة اعدادية، ثم اكملت بصراخ. : بس هتيلي حقي من ابنك ده اتغرغر بيا مش شايفه.
رعد بندهاش: اتغرغر، انت عملت ايه يا غياث...
غياث بغضب: والله يا ماما معمتلش حاجه دي المتخلفه دي هي و الغبي فراس جم اوضتي و عملوا اللي عملوه ده انا هحكيلك...
Flash back.

قبل عدة دقائق في غرفة غياث الذي كان يستحم و قد انتعى و كان يلف منشفة حول وسطه و واحدة اخرة صغيرة يجفف بها شعره و لكن فجأة و هو يخرج شعر بشيئ لزج يقع عليه مقرف الشكل و لم يتوقع غياث هذا و فجأة سمع صوت ضحك عالي فنظر للمصدر و وجدها عنان التي تضحك بقوة...
عنان بهستيرية: تعرف شكلك روعة يا غيثو بالسلاين خلي بالك ده معمول ليك مخصوص انت مش اي حد يا قرة عيني...

غياث بصراخ: عنان، و حياة امي منا ساييك يا عنان الكلب. و راح غياث جري ناحيتها و هي بدورها نظرت له برعب و بدأت تجري بأنحاء الغرفة و هي تصرخ و فجأة صرخت و قالت...

عنان: احدف يا فراس، و هنا انتبه غياث لفراس الذي ظهر من العدم و بيده طبق مليئ بشيئ ابيض و لم يكن غير الدقيق الذي قام برميه بناحية غياث الذي يحري خلف عنان و فجأة قام غياث بأخفاض جسده و بنفس الوقت ألتفت عنان تنظر للذي يحدث و لكن فجأة ألتصق طبق الدقيق بوجه عنان و بقوة و كانت مغنضة عينيها بقوة و هي تشتم بفراس و لكن شعرت هي هنا بأحد يرفعها و يعلقها و لم يكن الفاعل سوا غياث الذي قال.

غياث بنبرة مرعبة: اهو انا بقى هسيبك متعلقة هنا افضل ألطش فيكي في الراحه و في الجاية لحاد ما يبان ليكي صاحب يا بنت ماك.
عنان بغضب: نزلني يا غياث مش بهزر ايه الهبل ده...
غياث بغضب: و بالنسبة للي عملتيه ده مش هبل. و هنا سمع الأثنان صوت فراس الذي كان يقف بجانب باب الغرفة و يقول.
فراس: غياث عيب ميصحش نزلها.

غياث بحدة و هو يتجه ناحيته: انت بقى ليك حساب معايا. و كاد غياث ان يمسك به لكن قام فراس بفتح الباب بسرعة و كاد ان يخرج لكن فجأة شعر بسائل رطب يسقط عليه و دلو يسقط على رأسه ادى لوقوعه في الأرض و هو يشتم بعنان بصوت مرتفع...
عنان بحزن: ايوة افضلوا كدة هزقوا في عنان و اشتموا في عنان اصل عنان بنت البطة السودا...
غياث و هو يقفل الباب: ده انتوا ليلتكم كلها سودا...
The end...
Flash back...

غياث: هو ده اللي حصل من شوية و حضرتك دخلتي علينا و شوفتي بعينك اللي حصل بسبب واحدة متخلفة بعقل طفلة و واحد اهبل ماشي وراها في الهبل و التخلف.
عنان: استى بس يا عم هبل لما يهبلك. ثم اكملت بصوت درامي. : و لو مش عجبك طلقني اه طلقني.
غياث: شايفة يا ماما...
رعد ببرود: غياث نزلها يلا و خليها تروح على اوضتها.
غياث: بس يا ماما.

رعد بمقاطعة: من غير بس يا غياث نزلها و سيب فراس، ثم نظرت للأثنان التي علت على ملامحهم الفرح و لكن انمحت بسبب تكملت رعد و هي تقول.
رعد: اما انتم فاليكم عقاب حلو لكل واحد منكم بس هتعرفوه بكرة لأن الهزار ده مش صح سمعاني يا عنان، و بعدها خرجت رعد من الغرفة...
فراس: ابو شكلك يا عنان انا هتبرى منك خالص رخمة و ميجيش وراها غير الهم.

في مكان مجهول لنا و كان بأحد الشقق في حي شعبي كان بداخله يجلس اربعة اشخاص يتحدثون و كان يقول واحد منهم.
مجهول 1: الريس بيقول اننا لازم ننفذ العملية بعد اسبوع من دلوقتي.
مجهول 2: بس اشمعنى بعد اسبوع ده هي عملية خطف سريعة و هتخلص.
مجهول 3: واضح انك نسيت احنا هنخطف مين.
مجهول 2: منستش بس كبيرنا كده بيأخر في معاد عمليتنا.

مجهول 1 بخبث: و مين قال كده ده حتى في نفس اليوم هتم عمليه كبيرة هتنقلنا جامد و هنعرف العالم احنا مين.
مجهول 4: و بكده نبقى ضربنا عصفورين بحجر واحد منها تممنا عمليتنا و منها اخدنا بنت رعد و تبقى بين ايدينا.
مجهول 1: شيخ محمد هيفرح بين اوي هو امير المؤمنين و اهو كله ثوابه عند الله.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة