قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أنا الرعد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثاني

رواية أنا الرعد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثاني

رواية أنا الرعد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثاني

في اليوم الثاني و كان هذه يوم الجمعة و قد ذهب كل رجال العائلة لكي يصلون صلاة الجمعة بالجامع اما البنات فهم صلوا بالملحق المخصص لصلاة و بعد انتهاء الصلاة تجمع الفتيات لتحضير الفطار و وضعه بالسفره و وسط ذلك قالت چودي.
چودي: عنان مجتش امبارح عاونها هي قالتلي انها حجزت الطيارة بتاعت بليل. قالت چودي هذا الكلام فردت عليها مياسين بهدوء و قالت...

مياسين: هي فعلا حجزت في الطيارة بتاعت بليل بس حصلت مشكلة و اتأجلت الرحلة و المفروض توصل انهاردة.
جميلة بغيظ: اهي البت دي هتجنني مش عارفة ليه ربنا رزقني ببنت شبه اختي المجنونة رنا، دي بتحسسني سعات انها ولد بسبب لعبها بالملاكمة بتاعتها دي و متشات في الشارع...
رنا بتسفزاز: طالعه لخالتها يا منحوسه...
جميلة بشرار: انا منحوسة يا ام الشعور...

رنا بغضب: مين دي ألي ام الشعور، طيب، و مع نهاية كلام رنا قامت برمي سكين الطعام ناحية جميلة بقوة ألي حركت رقبتها بمهاره بعيد عن السكين و دخلت في الكرسي...
جميلة ببرود: تسلمي يا حبيبتي كنت محتاجه السكينة دي واللهي...
رنا ببرود لأول مرة: العفو حبيبتي ده اقل حاجه، كانت هذه المشاجرة تحدث وسط زهول الجميع فقالت مياسين بملل.

مياسين: رنا يا ريت انتي و اختك تبطلوا شغل العيال ده شوية و افتكروا انكم كبار في السن و ممكن يجي ليكم السكر، نظر لها الاثنان بنظرة نارية فقالت رنا.
رنا: ده يجيلك انتي، دي محصلتش لينا لما كنا بنخدم في العمليات الخاصة هتحصلنا دلوقتي يا بنت رعد...
مياسين بنسفزاز: مين عارف. اهو كله بأيد ربنا. يا تيته...
رنا: تيته في عينك ده انا اصغر منك...

ميلاد بضحك: ههههههههههههه، واضح كده ان في حرب اهلية هتحصل معانا هنا، مياسين خفي شويه عن رنا لحسن دي مجنونة و ممكن تعمل عقلها بعقلك و تقوم تضربك. ههههههههههههه...
مياسين: طيب، صحيح انا المفروض اروح الشركة انهاردة عشان في شوية شغل...
رعد: يتأجل يا مياسين. انتي نسيتي ان اليوم ده هو يوم العيلة، ده اليوم ألي كلنا بنجتمع فيه مع بعض...
مياسين: بس يا ماما.
رعد بمقاطعة: من غير بس يا مياسين، ألي اقوله يتنفذ.

مياسين بهدوء: حاضر يا ماما...
تالين: صحيح يا ميلاد انا عندي بحث مهم و كنت عاوزة مساعدتك فيه بما انك صحيفة و عندك نبذه عن القانون...
ميلاد: قضايا يبقى عندك فراس هو ألي بيفهم في الحاجات دي، هبقى اقوله يساعدك فيه.
تالين بتوتر: لا خلاص مش لازم انا هتصرف.
ميلاد: يا بنتي ليه بس، فراس معيد بجامعة عين شمس بكلية الحقوق يعني هو اكيد هيقدر يساعدك في البحث متقلقيش...

تالين في سرها: اعمل ايه دلوقتي. مش هينفع اقعد مع فراس لوحدنا بعد ألي حصل. مش هقدر، و قبل ان ترفض تالين اقتراح ميلاد قد دخل الجميع و قاطعها ادهم و هو يقول.
ادهم: يا اهل الدار انا جعان عاوز اكل...
ميرال: دايما كده همك على بطنك، مفجوع.
ادهم بغيظ: بقى انا مفجوع يا فيل البحر انتي.
ميرال بدموع مزيفة: بقى انا فيل البحر يا ادهم، انا.

ماك بغضب: انا بنتي فيل البحر يا غراب العيلة، انا مش فاهم الواد ده لو قتلته مخدش هيزعل عليه والله.
ايان بعصبيه: فعلا المفروض هو يتقتل و يندفن...
ادهم: لا يا عم ابويا و امي عاوزني.
سليم ببرود: ماك لما تقتله قولي عشان اوزع شربات عليه.
ادهم بتوتر: هااا، ليه بس كده يا بوب ده حتى انت في الحتة الشمال والله...
سليم بسخرية: لا يا خويا ماهو واضح...
غيث: خلاص يا ماك سيبه.

ادهم بمرح: واللهي كنت عارف ان حمايا جنبي دايما. جوزني بنتك بقى.
غيث بغضب: ماك اقتله فعلا، أل اجوزك بنتي. حماك دبب يا بعيد، بردو مش هجوزك بنتي.
ادهم بعند: هتجوزها. تاج ملكي و ليا.
غيث بعند اكثر: طب اعملها يا ابن سليم و انا اوريك مين الحوت.
ادهم بعند: هنشوف يا حوت، هتخرج و اقف على رجلي و هتجوزها و عندا فيك لو موافقتش على الجوازة هخطف بنتك و هتجوزها بردو...

برق: وقتها اخواتها هيقفوا في وشك يا حلو. متنساش اننا ولاد الحوت.

ادهم بثقة: وقتها هنشوف، و كمان عيب ده في حقي ده انا ابن الجلاد، على الأقل انا مش مغرور و كبريائي مناعني عن ألي في قلبي و بقول في وش اي حد اني بحب تاج، مش بسبب كبريائي بخسر ألي بحبهم. و انا قدامكم كلكم اول ما اعمل ليا كياني الخاص و اقف على رجلي هاجي و هتجوز تاج لأنها ملكي و دلوقتي بقى انا جعان، مبعد كلمات ادهم ااموجه للكل اندهش الجميع جرأته هذه و انه لم يخشى اي احد منهم و اعترف بكل جرأة بمدى حبه، نظرت رعد لغيث و قالت له و هي تضع ابتسامة على وجهها...

رعد: مش بيفكر بحد ادهم ده...
غيث بغيرة: لا.
رعد بتهكم: لا والله، الله يرحم لما جيت اتجوزتني و انا لسه في سن صغير من ورايا و كنت اي حد يقربلي كنت بتعدمه العافية، نسيت عملت ايه في ألي كان هيتجوزيني...
غيث ببرأة مصطنعة: عملت ايه بس ده انا خليته مينفعش للجواز و كسرتله رجله و قفصه الصدري بس والله...
رعد برفع حاجب: بس والله، طب و نسيت الراجل المتضخم ألي كان حابس نور.

غيث: ماله ده بقى يا حبيبتي بس، ده حتى انتي رحمتيه من تحت ايدي.
رعد بسخرية: ايوه ايوه، ده بعد ما قطعت صوابعه و حطتله فيها ملح و عدمته العافية. بس هقول ايه مش مهم و يلا بقى عشان تفطر، كانت رعد تتكلم مع غير غير عابئة بالذين كانوا ينظرون لهم بصدمة و ذهول...

في مكان اخر لأول مرة نذهب له، و كان هناك شخص يجلس على كرسي و مربوط بحبال و كان بيصرخ من شدة الألم و يقول.
الرجل: كفايا حرام عليكم، حراااام. و هنا اخذ ضربة قوية على وجه بقوة و نطق صاحب الضربة و هو يقول بصوت مرعب.

مجهول: حرام، و مش حرام لما انت و جماعتك بتقتلوا في الناس بسبب او غير سبب، مش حرام و انتم بتفجروا في البلد و تقتلوا الناس، و كل ده بتقلوه بأسم الدين، انا بقى هوريك الحرام لحد ما تتكلم، و مع نهاية كلام هذا المجهول كان يكيل الكثير من الضربات في هذا الرجل بقوة و شراسة و دون رحمة او شفقة، و لكن كان الأمر زاد عن حده و اقترب مجهول اخر و امسك المجهول الأول بقوة و ابعده و قال.

مجهول 2: كفاية لحد كده يا حضرة الظابط، كده هيموت في ايدك و القيادة لسه محتجاه، ابتعد مجهول 1 بعصبيه و قام بضرب مجهول2 بوكس و خرج خارج هذه الغرفة. اما مجهول 2 فهو نظر نظرة اخيرة لهذا الذي اصبح كالجثة الهامدة و لكنه لا يزال حي و بعدها خرج للخارج و هو يتلمس اثر الضربة و ذهب لغرفة اخرى و قبل ان يتكلم قاطعه مجهول 1 و هو يقول.

مجهول1: حسام مش عاوز اسمع اي تعليق على ألي حصل، انا متعصب و عفاريت الدنيا بتتنط في وشي بسبب الحيوان ألي جوا ده...
حسام بغضب: و لحد امتى يا صقر، هااااا، لحد امتى هتتعامل كده. سيادة اللواء منعك انك تعامل بطريقة دي، هو كلب منك تخرج المعلومات. مش تقوم تقتل في الراجل. الحمد لله اني لحقتك قبل ما تقتله و إلا كنا هنخسر معلومات كبيرة هتساعدنا نقبض على الباقي. ده غير طريقتك معايا جوا قدام الحيوان ده...

صقر: صدقني يا حسام بيكون غصب عني، انت عارف سبب دخولي الشرطة و المخابرات بذات ليه. حسام انت مش مجرد زميل ليا هنا، انت صاحبي من و احنا صغيرين. ده غير انك اخويا بالرضاعة، يعني انت عارفني اكتر من اي حد، سامحني على ألي عملته معاك جوا...
حسام بتنهيدة: عارف يا صقر و حاسس بيك، بس مهما كذالك لازم تتحكم في غضبك شوية...
صقر بسخرية: شوفوا مين ألي بيتكلم، انصح نفسك الأول و بعدها انصحني انا...

حسام بغيظ: ماشي ياخويا، و دلوقتي قولي صحيح. اومال فين مليكة.
صقر: مليكة بقالها كام يوم كده بتجهز نفسها عشان تقدم اوراقها لمستشفى هتنزل فيها تدريب.
حسام: اه قولتلي. ربنا معاها. انا معرفتش اشوفها بسبي اخر مؤمورية طلعتها اطريت فيها اسافر لصعيد عشان امسك ناصر العاليلي، ده دوخنا وراه بعد ما فضحته صحفيه في جريدة ال...

صقر: واضح ان ألي فضحته دي جريئة و مش بتخاف لأنها فضحت واحد من كبار الصعيد و ليه شركات اعمال كبيرة. و في الاخر طلع بتاع تهريب اسلحة و غسيل اموال، بس مين دي يا حسام.
حسام بلا مبالاة: معرفش. كل ألي اعرفه عنها معروفة بأسم الملاك الصامت. و لما جيت عشان اطلب اني احقق معاها سيادة اللواء منعني و رفض اي حد يجيب سيرتها بالموضوع.
صقر: مش مهم. طلما بتساعدنا و سيادة اللواء عارفها يبقى خلاص. كبر دماغك منها...

حسام: تمام، و مع نهاية كلامه صدع رنين هاتف صقر و عندما نظر للمتصل ابتسم و قال.
صقر: اهي بتيجي دايما على السيرة، ألو يا مليكة.
مايكة بنرفزة: ينفع تفهمني يا حضرة الظابط مش بترد على تلفونك ليه.
صقر: يا مجنونة انتي لسه متصله أصلا...
مليكة: حتى لو لسه متصله. المفروض من اول ما تسمع رنتي ترد على كول يا حضرة الظابط...
صقر بضحك: ههههههههههههه، اوامرك يا فندم تؤمري بحاجة تاني...

مليكة بغرور مصطنع: الامر لله. و دلوقتي مش عاوزة منك اي حاجه، اديني بقى الاستاذ إلى قاعد معاه ده عشان اظبطه شوية، نظر صقر لحسام و اعطاه التلفون و هو بيقول.
صقر: امسك قابل بقى النكد إلى هيتنكد على دماغك، اخذ حسام التلفون و هو ينظر لصقر بغيظ و قال.
حسام ببتسامه حذرة: حبيبت قلب اخوكي واحشاني.

مليكة بطفولية: حبك برص و عشرة خرس يا اشقر انت يا ابو عيون خضر يالي نسيت اختك و مسألتش عنها، ده انت ليلتك عنب و تفاح يا بيه. طب و حيات مشمش كلبي لنا مبيتاك معاه يا بتاع شغلك انت...
حسام بدهشة: انا، انا ابات مع مشمش بتاعك، و كمان هما مش بيقولوا ليلتك طين و هباب و سودا، انتي خلتيها فاكهة، هما غير تشكيل الخناق ولا ايه.

مليكة بتهكم: لا يا روح اختك. بس استنى عليا لما اشوفك بس، استناني استناني. انا جاي بسلاحي و مشرحاك و هبيعك اعضاء في السوق السودا يا اشقر انت، يلا سلام عشان خدت وقتي يا اشقر، و قبل ان يرد. حسام عليها قد كانت اغلقت في وشه فنظر بتجاه صقر بدهشة و ذهول...

حسام: دي قفلت في وشي، دي بتقولي هبيعك اعضاء في السوق السودا يا اشقر، البت دي عرفت منين السوق السودا، البت مليكة قلبت من بنت كيوت لمتشردة، و قبل ان يرد صقر عليه دق الباب و دخل شخص و قال.
. : سيادة اللواء طالب حضرتكم بالمكتب عنده.
صقر: تمام يا وائل روح انت، و بعد خروج وائل نظر الاثنان لبعض و قال حسام و هو يقف.
حسام: سيادة اللواء مش هيعدي ألي حصل على خير أبدا...

في اوضة سيادة اللواء و كان يجلس بمكتبه بكل ثقة و وقار و كان ينظر لبعض الاورق امام فسمع دق على الباب بفقال.
اللواء: ادخل، و بعد كلمته دخل صقر و حسام و هم يقدمون التحيه العسكرية فاشار لهم اللواء بالجلوس فتكلم صقر و قال.
صقر: سيادة اللواء انت اكيد عارف سبب اني، قاطعه اللواء و هو يقول.

اللواء: انا مش جايبك يا صقر عشان ألي عملته من شوية. انا جايبكم انتم الاتنين في حاجه تانيه، نظر الأثنان لبعض بستغراب و بعدها للواء فقال حسام.
حسام: حاجه تانيه ايه يا فندم.

اللواء: وصلتنا اخبارية بشخص اقتحم شبكة لخلية ارهابية. و انا طلبتكم عشان تعرفولي مين ألي عمل كده و تجبوه بأقصى سرعة قبل ما عدونا يعرف ان شبكتهم اخترقت و إلا هتقوم مشكلة احنا في غنى عنها دلوقتي، اتفضلوا الملف ده في شوية معلومات هتساعدكم.
صقر: متقلقش يا فندم بأذن الله هنوصل للهاكر ده قبل ما يحصل اي حاجه.
اللواء: و انا واثق غيكم. انتم من اكفئ الظباط هنا. و انا بعتبركم زي ولادي ألي مخلفتهمش.

صقر: و ده شرف لينا سيادتك، عن اذنك، و بعدها قام صقر و حسام و خرجوا لكي يبدأو مهمتهم التالية...

في حديقة القصر كان يجلسون ابطالنا و يتكلمون مع بعضهم. و هنا تكلم حازم و هو يقول.
حازم: لا ربنا يكون في عونك يا ادهم. ده انت هتناسب حما انما ايه كمية تملك و غيرة مش معقولة، و الله يكون في عون ألي هيتجوز مياسين ده هيطلع عليه القديم و الجديد، انا كده اطمنت على غياث و برق، فولة و اتقسمت نصين من تملك و غيرة ابوهم...

غياث بضحك: ههههههههههههه، يا عم اسكت انا اكيد مش هوصل لدرجة دي انا اصلا مش بفكر في موضوع الجواز و الحب ده...
برق: و انا مع غياث، يا ابني البنات دي مجرد عرايس زي الباربي كده تتمتع يومين بيهم و بعدها تسيبهم...
ايان: دي الحقيقة. جنس حواء مستحيل تأمنهم أبدا. دول بس للمتعة.

مياسين ببرود: تتمتع يومين و مخلوقين للمتعة بس، طب و لما تقابل ربنا و يسألك ليه كنت بتزني، هترد تقوله ايه، هاااا، اقولك ربنا ذكر ايه في كتابه العزيز، ربنا قال. بسم الله الرحمن الرحيم. (و لا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة و ساء سبيلا. )، صدق الله العظيم، ربنا عمره ما بيسامح فيه.

حازم: مياسين احنا كنا بنهزر اكيد كل واحد فيهم ميقصدش. و كمان ربنا بيغفر يا مياسين، لو كان الشخص ألي بيطلب المغفره ده بيطلبها بصدق، ربنا غفور رحيم.

مياسين: بس انت نسيت حاجه يا حازم، ربنا سبحانه و تعالى بيغفر لكن عذابه عظيم، ربنا ذكر في كتابه و قال. بسم الله الرحمن الرحيم. (نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم، و أن عذابي هو العذاب الأليم، ). صدق الله العظيم، و بعد كلام مياسين نظر الشباب إلى بعضهم و لكن قبل ان يتكلم احد منهم سمع الجميع صوت يأتي من خلفهم و هو يقول...

: خيااااااانة، بقى اطب عليكم فجأة و ألاقيكم كلكم متجمعين من غيري يا خونة، ألتفت الكل لمصد الصوت و هنا صرخت ميرال بفرحه و هي تجري ناحية الصوت و تقول.
ميرال بسعادة: عنااااااان، و مع نهاية ندائها احتضنت ميرال اختها بشوق كبير و أيضا قام حازم و ذهب ناحية اخوته و احتضن عنان بحنان اخوي و هو يقول.
حازم: حمد لله على السلام يا حبيبت اخوكي...
ميرال: انتي واحشتينا اوي يا عنان.

عنان ببتسامة: الله يسلمك يا زومي. و انتم واحشتوني اكتر. و بعدها ابتعدت عنهم و ذهبت بتجاه مياسين و هي تحتضنها و تقول.
عنان: واحشتيني يا فروزن انتي...
مياسين ببتسامة: انتي اكتر يا هالك بتاع الرجل الأخضر، ابتعدوا عن بعض و انفجروا بالضحك. و بعدها ذهبت عنان و احتضنت چودي و تالين، و فجأة اقتربت منها ميلاد و احتضنتها و هي تقول.
ميلاد بمشاكسة: واحشتيني يا مجنناني، والله واحشني تعصيبي عليكي و جنانك...

عنان بضحك: ههههههههههههه، اهو رجعتلك و متخافيش هوصلك للعباسية بأيدي، و بعد ان ابتعدت عنان شعرت بمن يحتضنها بقوة و قد كان ادهم و يقول.
ادهم: واحشتيني اوي يا نانو، و ككان في حاجه عاوزة اقولك عليها.
عنان بستغراب: حاجه، حاجة ايه...
فراس بمقاطعة: طب اما اروح ألعب مع تاج شوية و اهو اشيلها و اجبلها شكولاتة و تديني بوسة، و قبل ان يتحرك فراس جري ادهم سريعا و هو يقول.

ادهم: واللهي ما يحصل، أنا ألي هروح، خليك انت، و اه عنان يا ريت تسمعي التسجيل ألي ادتهولك، و مع نهاية كلامه اخرج ادهم لسانه لفراس و جري بسرهة بتجاه مكان تاج لكي يلعب معها...
فراس بغضب: يا ابن، مش عارف اشتمك بأيه والله، و التفت سريعا بتجاه عنان و اكمل كلامه و قال لها، عنان. اديني التسجيل ألي في ايدك ده، نظرت له عنان و اقتربت منه بهدوء و رفعت التسجيل ألي في ايديها و قالت له.
عنان: انت عاوز ده.

فراس بحذر: ايوه...
عنان ببتسامة شريرة: اتفضل، و مع نهاية كلامها ادت التسجيل لفراس و في نفس الوقت ادته ضربة في بطنه و قالت و هي تبتعد. : عشان تبقى تقول عليا مسترجلة تاني...
فراس بألم: يا بنت المجانين...
عنان بضحك: ههههههههههههه، تعيش و تاخد غيرها يا بطل، صحيح نستوني المفاجئة ألي جيباها ليكم، نظر لها الجميع بستغراب، فأقترب منها فارس و وضع يده على كتفها و هو يقول.

فارس بتوجس: مش مرتاح لمفاجئاتك يا عنان، و خصوصا بعد ضربتك لأخويا و انا عاوز اضربك بصراحه.
عنان بسخرية: بس يا بابا روح اقعد جنب اخوك بدل ما اخلي وشك عبارة عن خريطة العالم...
عنان و فارس: ههههههههههههههههههه، و وسط ضحكهم لم يشعر الأثنان بهذا الشخص الذي يقف و يشعر بنيران بداخله تحرقه بدون سبب وجيه و ينظر ليد فارس التي على كتف عنان، و لكن انتبه الجميع لقول عنان.

عنان: و دلوقتي اقدر اقول، شوبيك لوبيك طلبكم من عنان اتحقق و جييييييه، اتفضلي يا سديمي، و مع نهاية كلامها دخلت سديم بهدوئها المحبب و طالتها الانيقة و هي ترتدي.

و لم تصدق الفتيات فجروا جميعا عليها يحتضنوها بفرحه عدا مياسين التي تنظر لها بهدوء...
الفتيات: واحشتينا اوي يا سديم...
سديم بفرحه: و انتم اكنر يا بنات، كنتم واحشني اوي، و بعد احضان كثيرة ابتعدت الفتيات عنها فنظرت سديم للواقف ينظر لها بشوق و لكنه لم يقترب فهبت ناحيته و وقفت و قالت.
سديم: مش هتحضن اختك...
ايان: لو كنتي اختي مكنتيش سفرتي و سبتيني، نظرت له سديم و شعرت بالحزن و بنبرة على وشك البكاء.

سديم: اسفه، و لكن لم يتحمل ايان و احتضن اخته بسرعه يخبئ وجهها في حضنه، و كانت شديم تتسمك به بقوة و كانها تستمد قوتها منه، لقد اشتاقت له كثير، لقد مر سنتين على ذهابها، و هنا قاطعتهم مياسين و هي تقول.
مياسين: انا طالعة ارتاح في اوضتي شوية. عن اذنكم. و قبل ان تذهب شعرت بشخص يمسك يدها و قد كانت سديم و كانت تقول...
سديم بحزن: مش هتسلمي عليا يا مياسين، ايه مش واحشتك...

مياسين بعتاب: واحشتيني. بس انتي استغليتي ده و فضلتي بعيد اكتر...
سديم: سامحيني، بس بردو هحضنك، و حرت سديم عليها و حضنتها و اكملت كلامها بعد ان ابتعدت و هي تقول...
سديم بمرح: و كمان انتي لابسه من تصميمي، يعني انتي مش زعلانه مني...

مياسين برفع حاجب: لا والله، و ده علاقته بأيه بموضوعنا. و كمان انا اصلا مش بركز في ماركة الهدوم بتاعتي و لا مصممينها، انهت مياسين كلامها بستفزاز لسديم. و هي تنظر لملابسها فقد كانت مياسين ترتدي هذا.

عنان بحسرة: طب انتي لابسه بمزاجك، اومال انا اعمل ايه، دي تقولي انتي ألي طلبتي اني ارجع يبقى تخليني انا اختار ليكي لبس تلبسيه، و يا رتني ما وافقت راحت لبستني فستان من تصميمها، البت فكراني عارضة ازياء من ألي بتلبسهم تصاميمها، مش كفايا مش مرتاحه في الفستان ده، كانت عنان تتكلم و هي تنظر للفستان إلى هي لبساه و كان شكله كده.

ميلاد بفخر: حبيبت عمتك طلعالي. ماله البنطلون و قميص، قمر اهو. هههههههههههههه.

فراس بمزحه: و انا اقول ايه ألي محلي عنان كده و مخليها انثى، اتاري انه مش بمزاجك و مغصوبة يا صاحبي.
عنان بشر: تحب تعرف صاحبك ده عاوز يعمل فيك ايه دلوقتي صح، طب حضر نفسك يا بطل بقى عشان في متش هلعبه انا و انت و نبقى نشوف مين فينا صاحب التاني، يا صاحبي، و مع نهاية كلام عنان كانت تضرب ضهر فراس بقوة و تشجيع...

عنان: انا هطلع ارتاح شوية بقى لحسن هموت و انام. و كمان عشان استعد للمعركة مع الست الوالدة...
سديم استني يا عنان خوديني معاكي عشان انا كمان عاوزة ارتاح. و ذهبت الأثنان و لم ينتبها للذين يقفون ينظرون لهم كالصقر و هناك مشاعر مخطلته بداخلهم لا يعلمون سببها، و لكن تمهلوا، فنحن لا نزال بأول الطريق...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة