قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أنا الرعد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل التاسع والعشرون

رواية أنا الرعد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل التاسع والعشرون

رواية أنا الرعد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل التاسع والعشرون

عندما تبحث عن النور في زمن الظلمة أدعوك لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة.
إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما
أكثروا من الصلاة على النبى محمد صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة وفي كل يوم صلوا عليه وسلموا تسليما.

Flash back...
قبل سنتين. و في يوم من الأيام كان يجلس ايان هو و اصدقائه من الجامعه و قد كانوا يجلسون مع بعضهم و امامهم كؤوس مليانة بالخمرا و ما حرمه الله و كان ايان يجلس معهم و يقول.
ايان بغضب: انتوا مش هتبطلوا القرف ده بقى. نعم فبرغم انهم اصدقائه لكن ايان لم يكن يشرب او يتعاطى المخدرات بهذا الوقت و هنا رد عليه احد اصدقائه و كان يسمى مروان و قال.

مروان و هو يشرب الكأس: و انت ايه اللي مضايقك يا ايان هو احنا اللي بنشرب ولا انت...
ايان بضيق: بس كدة انتم بدمروا حياتكم يا مروان، و هنا تكلمت فتاة و هي تقترب منه و تعطيه كوباية فيها عصير و هي بتقول.
ني ين: و انت زعلان ليه بس يا ايان احنا بنحب ده.
ايان و هو يأخذ العصير: و لأمتى هتفضلوا تحبوه هاااا حياتكم بطريقة دي بتضيع، و هنا تكلم شاب اخر و كان ينظر لأيان بحقد و كره و يقول...

شريف: طبعا ما هو كل اللي بيحصل ده مش على هواك ابن عيلة غنية و معاك فلوس اتخرجت من الهندسة بدرجة امتياز و اشتغلت بشركة اهلك و حالتك ماشية حال.

ايان بحدة: يا ريت يا شريف متتكلمش معايا بطريقة دي و كمان انا عيلتي حالها مسطور و الحمد لله و هما تعبوا و شقيوا عشان يعملوا اللي هما عايشين فيه دلوقتي و شهادتي اللي اتخرجت بيها دي فأنا عشان كنت بجتهد و بذاكر عشان اجيب الدرجة دي و شركة اهلي اللي بتتكلم عنها دي فأنا و انت عارفين اني شغال هناك فيها موظف عادي من غير اي وسطى و محدش يعرف اني ابن صاحب الشركة دي اصلا يعني زيي زي اي موظف و بشتغل بمجهودي...

ن ين بتهدئة الوضع: خلاص يا شريف خلاص يا ايان ايه انتوا هتعملوا مشاكل و خلاص اشرب العصير يا ايان و روق نفسك. نظر لها ايان و رجع نظر لشريف و هو بيشرب العصير و بعدها اتى لأيان اتصال و قد كانت والدته نور فرد عليها و قال.
ايان: ألو، في حاجه يا ماما انتي كويسة.

نور: انا كويسة يا حبيبي بس كنت عاوزاك تروح البيت تجيب ورق تصاميم اختك عشان الحفلة بتاعتها بدأت و هي نسيت جزء منها انت عارف اننا كلنا في الحفلة و مش هينفع حد يمشي منها.
ايان: حاضر يا ماما خلاص هروح اجيبها و اجهز و اجي.
نور: تمام يا حبيبي، و بعدها قفلت نور مع ايان و الذي نظر بدوره لأصدقائه و قال.
ايان: انا ماشي.
ن ين بسرعة: ماشي فين لا خليك شوية يا ايان.

ايان بستغراب من لهفتها هذه: لا معلش مرة تانية عشان في حاجه ضروري لازم اعملها يلا سلام، و بالفعل قام ايان و مشي من قدامهم و ركب عربيته و انطلق للبيت، و بعد مرور وقت هنا قالت فتاة اخرى تجلس بجانبهم و كانت تسمى غالية...
غالية: ايه يا جماعة اومال ايان راح فين.
شريف بغيرة: و انتي مهتمة اوي بيه كده ليه.
غالية ببرود: ملكش دعوة...
شريف و هو يجز على اسنانه: اتكلمي عدل يا غالية.

غالية برفع حاجب: و لو متكلمتش هتعمل ايه يا شريف. كاد شريف ان يجيبها و لكن اوقفه صوت مروان لن ين و هو يقول.
مروان: مالك يا ن ين مش عادتك تشربي بالكمية دي و تدخني بطريقة دي.
ن ين بغضب: خطتي فشلت. الزفت ايان مشي قبل ما مفعول البرشامة تشتغل معاه لو كان فضل نص ساعة كمان كانت حياتي اتغيرت.
غالية بجهل: تقصدي ايه يا ن ين انتي عملتي ايه.

ن ين بجرأة و لم تهتم بما فعلته: أبدا كل اللي عملته خليت حد معرفة اعرفه يجيب ليا حبايا تطير العقل و ترفع نسبة الادرنالين في الدم و هوب اللي ياخدها يبقى عاوز يستمتع...
غالية: يعني ايه...
مروان بغضب و صراخ: يعني كانت هتودي ايان في داهية و هي كمان انتي اكيد اتجننتي يا ن ين انتي عارفة نتيجة اللي عملتيه ده ايه.

ن ين ببرود: ايه يعني هو مش راضي يقرب مني و عمال يقولي حرام و مش حرام و انا عاوزاه فيبقى برضاه او غصب عنه و كمان هو مين اللي هيخسر يعني ايه هو عجبني من زمان و نفسي اجرب معاه و ان، و لكن لم تكمل كلامها بسبب صفعة نزلت على وشها و تاليها صفعة اخرى اقوى من التي قبلها و كانت صاحبة الفعلة هي غالية التي قالت.

غالية بصراخ: انتي واحد حقيرة و زبالة ازاي تعملي كده انتي اكيد اتجننتي، كادت ن ين ان ترد عليها لكن منعتها يد غالية التي امسكتها من شعرها بقوة و قالت و لأول مرة يروا غالية بهذا الغضب.
شريف: غالية ايه اللي بتعمليه ده ابعدي عنه.

غالية بمقاطعة: اسكت خالص مش عاوزة اسمع نفس منكم انتوا ايه هااا ايه معجونين بماية شياطين لأمتى هتفضلوا كده انت يا مروان ايه اللي غيرك بالشكل ده انت كنت الاول على الدفعة كنت عارف ربنا و دلوقتي اول ما خطيبتك سابتك و راحت لغيرك بقيت انسان قذر و انت يا شريف بسبب غيرتك و حقدك اتجاه ايان بقيت انسان وحش و اسود من جوا و انتي، انتي يا زبالة ياللي دخلتي على حياتنا و دمرتي صحوبيتنا بسببك محدش عارف ايه اللي حصل لأيان.

ن ين بوجع: و انتي محموقة عليه اوي كده ليه ايه هو بسطك ااااااااااااااااه...

غالية و هي تشد اكثر على شعرها: اه بسطني و فرحني لكن مش بتغكيرك القذر ده يا قذرة يكفي انه بعد تخرجي جابلي وظيفة اقدر اصرف منها على امي مريضة القلب و كان بيسأل عليها كأنها امه و بيطمن عليا كأني زي اخته بظبط و انت يا مروان مش ده صاحبك اللي كان جنبك وقت وجعك و دايما بينصحك واقف في ضهرك وقت ما خانك اقرب الناس ليك و انت يا شريف انت عارف كويس برغم ان مستوى ايان الاجتماعية اكبر مننا لكن عمره ما اتعامل معانا بطريقة وحشة او انه احسن مننا لا دا دايما متواضع معانا و عمره ما كره حد فينا او شاف نفسه عليا يبقى ليه بتحقد عليه دلوقتي هاااا.

شريف: عشان انتي حبتيه هو و محبتنيش انا.

غالية: انت اكيد مجنون انا مفيش بيني و بين ايان اي حاجه هو في مقام اخويا و حبيتك انت لكن هتحافظ عليا ازاي و انت بسواد ده في قلبك هااا كلكم متستحقوش ايان في حياتك هو بيعتبركم اصحابه بجد ايه كلامي وجعكم اوي كان لازم حد يواجهكم في وشك ليه فرحانين باللي بتعملوه و الزفت اللي بتشربوه ايه نسيتوا ان ربنا لعن اللي بيشربها ياخي منك ليه هتروحوا من ربنا فين انا فضلت جنبيكم يمكن اقدر اغيركم لكن ديل الكلب همره ما يتعدل و دلوقتي، و هنا قامت غالية لشد شعر ن ين بقوة حتى كاد يخلع بيديها و اكملت. : انطقي مفعول الزفت ده هيبدأ امتى و ايه اللي هيحصل.

ن ين بألم و بكاء: بعد نص ساعة قولت و اول ما يبدأ مفعولها حرارة جسم هترتفع و هيبقى عاوز يعمل علاقة. و مع نهاية كلامها زقتها غالية في الأرض بقوة و هنا قالت غالية...

غالية موجها كلامها لشريف و مروان: انا مش هقف اتفرج على الشخص اللي ساعدني حياته بتدمر بسبب ناس افتكرهم بني ادمين انا هروح ألحقه و لو فعلا ميهمكوش افتكروا ليه حاجه كويسة واحدة عملها معاكم، و مشيت غالية سريعا من اماهم بتجاه عربيتها و بدأت انها تشغلها و هنا نظر مروان و شريف لبعض و هم يتذكروا مواقف لهم مع ايان و تعامله معهم و هنا قال مروان و هو يرمي الكأس اللي في ايده...

مروان بندم: غالية معاها حق في كل كلمة قالتها و انا مش هفضل واقف اتفرج عليها وهي بتنقذ صاحبي لوحدها. و بالفعل تحرك مروان بتجاه غالية، و هنا سمع شريف صوت ن ين و هي تقول...
ن ين بضحك: هههههههههههه. كنت عارفة انك الوحيد اللي مش هتفكر تنقذه و انك فرحان فيه دلوقتي صح.

شريف: للأسف توقعاتك مش في محلها يا ن ين مهما حاولت احاول ابين غيرتي من ايان او حقدي لكن عمري ما هنسى انه صاحبي اصل بعيد عنك برغم كل اللي بيحصل بينا لكن مش هسمح انه يحصله حاجه، نظر لها شريف بستحقار و تحرك متوجه للبقية و ركب معاهم العربيه و هو يقول لهم.
شريف: بسرعة اتحركوا بالعربية عشان نلحقه...
The end.
Flash back.

ايان ببكاء: يا ريتهم كانوا لحقوني يا ريتهم، انا السبب انا السبب، بقى ايان يردد الكلمة و لكن توقف و افاق على صفعة قوية اتت على وجهه و كانت صاحبت اليد هي مياسين التي لفته لنظرها و مسكت كتفه بقوة و قالت بنبرة قوية.

مياسين: اسمعني كويس و فوق اياك تدفن نفسك في الماضي يا ايان اياك تعمل زي و تقرر غلطي اللي بندم عليه للحظة دي انت هتفوق لنفسك و هترجع لحياتك و مراتك و تعمل كل حاجه عشان تخليها تسامح انت سامع انا فهمت من حازم انها بيرجع بيها مشاهد بس لكن هي لسه ذاكرتها مرجعتش كلها و إلا كان هيحصلها انهيار عصبي حاد عشان كده في الوقت ده لازم تبقى جنبها انت مش هتفضل بعيد عنها و تعمل زي العيال الصغيرة اللي عملت غلطتها و جت تعيط خوف من امهم لما تعرف لا انت شحط و كبير لازم تعرف غلطتك و تصلحها و إلا صدقني هخليك تطلق ميرال و ابعدها عنك انت سامع يا ايان لازم تعمل المستحيل عشان تخلي ميرال تسامحك وقتها هتأكد بس انك فعلا بتحبها...

في امريكا و بأحد الاماكن المهجورة نرى هذا الشخص الملقى في الأرض و الدماء تخرج من جميع انحاء جسده يشبه الجثة الهامدة يتنفس بصعوبة و لم يكن هذا الشخص غير توماس الذي يتألم بقوة و امامه يجلس بكل برود و جمود و فقط ينظر له بلا مبالاة و لم يكن غير بطلنا الغامض صقر الذي قال...

صقر: تعلم يا حقير لم اكن اظن انك سوفه تتعاون معي بهذه السهولة و تخبرني بمكان اخيك الحقير هذا فابيو و لكن احسنت انك اخبرتني قبل ان اقوم بقتلك و كنت سوفه اعرف مكانه ايضا و لكنك تصرفت بذكاء.
توماس بصعوبة: ارجوك ارحمني لم اعد استيطع الاحتمال ارجوك...

صقر بعيون حمراء: و انت لما لم ترحمها هااااا، لما لم تشفق عليها و ترحمها، لماذا قومت فقط بتعذيبها و انتشلت من قلبك معنى كلمة الرحمة و لم تهتم لمدى تألمها، تطلب الرحمة و انت لا تعرفها هل تظن ان بعد ان حكيت لي كل ما تعرفه منذ قليل سوفه اتركك تتهنى بحياتك سوفه اذيقك من نفس الكأس الذي تذوقناه نحن و سوفه اجعلك تدفع الثمن لما فعلته انت و اخيك منذ عشر سنوات.

توماس بخوف: لقد اخبرتهم انك لن تنهزم و تقع بلعبته و سوفه تعود لكي تنتقم و تأخذ ثأرك و لكنهم لم يصدقوني و ها الأن ارى نفس النظرة بعيناك منذ عشر سنوات نفس النظرة التي نظرتها لنا و نحن نفرقكم عن بعضكم و نستمتع بأنتصارنا ارى نظرت صقر جريح غاضب و عاد لكي يأخذ ثأره بمخالبه...

صقى ببتسامه مظلمة: من الواضح انك تعلم عني الكثير و انا لا اعلم شيئ عنك و لكن لا تقلق سوفه اعلم كل شيئ بعد عدة ساعات فقط و عندها لن يرحم احد من براثين غضبي حتى إذا توصل لأحرق الأخضر و اليابس فوق رؤوسكم ايها الحقراء.

و بعد مرور يوم...

نذهب عن ميناء تبع شركة چودي و نرى هذه الصناديق العملاقة من المعدن المحملة بالكثير من الأسلحة بكل انواعها و هؤلاء الرجال الذين ينقلونها و امامهم يقف چوردن و مارك و ناردين و هم يرونهم، نذهب لمكان بعيد عنهم نسبيا و نرى هناك عناصر كبيرة من الشرطة التي كانت تختبئ و تراقب الوضع و نرى فارس و هو معه الظابط اللي ماسك قضية چودي و كانوا مستنين اللحظة المناسبة عشان يهجموا عليهم و كان وقتها فارس بيقول.

فارس: اظن الوقت مناسب عشان نهجم عليهم يا ماهر.
ماهر: معاك حق بس لازم الأول نوزع العساكر عشان يحاوطوهم من كل الأتجاهات عشان منسيبش ليهم فرصة للهرب من تحت ايدينا...

فارس: تمام هنتوزع انا و انت مع العساكر و لما اديك الأشارة هنهجم عليهم، اومئ له ماهر و ذهب لاثنان لطريق مختلف و ظعهم بعض العساكر و بعضهم بقى بموقعه و البعض تحرك بتجاه اخر بأوامر من ماهر و فارس و بعد عدة دقائق اعطى فارس الأشارة و قاموا بالهجوم عليهم بسرعة و لم يمهلوهم الفرصة و قاموا بشل حركتهم و السبب فقد كان كل شخص قدامه عسكري حاطط المسدس فوق راسه و هنا قال ماهر و هو يوجه المسدس في رأس جوردن.

ماهر: ولا حركة و إلا هنكون مفجرين راسكم دي في ثانية. و بالفعل لم يتحرك احد و قام العساكر بأخذ كل المجرمين في عربيات الشرطة و لكن اللي مخلي فارس يستغرب و يشك هو استسلام العصابة بشكل مريب و كأنهم كانوا عارفين بوجودهم لأن حتى برغم عدد فريق فارس كانت العصابة بالمثل لكنهم لم يفعلوا شيئ و هذا جعل الشكل يزداد بداخله اكثر و لكن لم يكن بالحسبان هذه الرسالة التي اتت له في هذا الوقت و قد اخر هاتفه و فتحها و كان محتواها هو...

: إيه رأيك من غير اي نقطة دم خليتك تنجح في مهمتك يا بطل اوعى تكون فاكر تني عشان بعدت عنكم يبقى انساكم يا فارس كان لازم ادخل لأني مكنتش هسمح انه يحصلك حاجه عشان كده خليت حد صديق ليا يظبط كل اللي حصل دلوقتي و اه صحيح نسيت اقوبك انا اخدت چودي ما هو اكيد مش هخلي بنت عمي كل الوقت ده في القسم، مياسين، و بعد ما قرأ فارس محتوى الرسالة ابتسم بحنان و قال و هو ينظر للبحر...

فارس: لسه زي ما انتي يا مياسين برغم اللي شوفتيه و اللي لسه هتشوفيه لكن عمرك ما بتنسي حد مننا لما نقع في مشكلة و برغم قناع البرود و اللا مبالاة اللي بترسميها لكن كلنا عارفين ان لسه جواكي مياسين اللي قلبها لو وزع كل الحنان اللي فيه في العالم هيفضل منه بردو...

اما عند مياسين فبعد ما بعتت الرسالة لفارس ابتسم و بعدها قامت من على سريرها في لا تزال مريضة و لكن هنا سمعت خبط على الباب فأذت لطارق و هنا دخلت الخادمة و هي تقول.
الخادمة: انسة مياسين الورد ده جه عشان حضرتك.
مياسين بستغراب: عشاني انا يا فتحيه.
فتحيه: ايوة يا انسة مياسين.
مياسين: متعرفي مين اللي بعته يا فتحيه.
فتحيه: انا سألت عامل التوصيل قال انه اتبعت من حد مجهول و مبعوت ليكي مخصوص يا انسة مياسين.

مياسين بتنهيدة: خلاص هاتيه يا فتحيه، و راحت قربت فتحيه من مياسين و اديتها باقة الورد في ايديها...
(شكل مياسين و ما ترتديه ).

و بعدها خرجت فتحية و تركت مياسين تنظر للورد بستغراب و لكن للحق قد اعجبتها شكل باقة الورد و ألوانها بحق...
باقة الورد.

و هنا لفت انتباه مياسين كارت بداخل الباقة في المنتصف فأمسكته و جلست على طرف السرير و وضعت الورد جنبها و فتحت الكارت و كان تحتوي على رسالة مكتوبة و بدأت مياسين بقرأته و كانت تنص على...

اشتقت لكي يا سارقة عقلي و قلبي لا تعلمي كم اعد الدقائق و الساعات لكي اعود أليكي يا صغيرتي و حينها لن اترككي لن ادع لأحد ان يأخذك مني يا نجمة عالمي الوحيد و لكن قبلها سوفه اذيق الجحيم لمن قاموا بتفريقنا و حينها سوفه اعود لكي و لن اجعلك تبتعدي عني فأنتي بالأخير ملك لي يا نجمتي، ، كانت مياسين تنظر للكارت و تقرأه اكثر من مرة ولا تصدق محتواه و قد ارتسمت ابتسامه مشرقة على وجهها و فقط كلمة واحدة خرجت من فم مياسين و هي...

مياسين: صقر، و لكن هنا انتفضت مياسين من مكانها عندما فتح الباب بقوة لدرجة التحطم بتأكيد علمتم من الفاعل انها عنان التي دخلت و خلفها سديم و تالين و چودي و هنا نظروا لها الاربعة و هم يقتربون منها و هنا تكلمت عنان و قالت...
عنان: واضح يا بنات ان مياسين بتتشقط من ورانا.
سديم بشهقة مصطنعة: يا نهاري مياسين هي حصلت يجيلك ورد في البيت الطاهر العفيف.

چودي: لا و انا اللي لقيتها جيباني من نص القسم و وخداني من هناك ده حتة من غير ما اعمل مشهد احمد و منى مع فارس بعد ما يرجع و اجري عليه و هو يجري و يقوم فاقني بوسه تجيب ليا ارتجاج في المخ بس نقول ايه فقر...
تالين بصدمة مصطنع: تؤ تؤ تؤ، بقى مياسين يتجاب ليها ورد و احنا نتفرج.
عنان: يا حزنك يا عنان بقى بيتجاب من وراكي ورد و يتقال كلام حب بس متقلوش يا بنات انا عارفه هعمل ايه في مياسين...

چودي بحماس: ده انتي هتطحني يا يا نوسة.
تالين و هي تقلد محمد سعد في فيلم اللمبي: ده احنا الحب يا بت يا نوسة و لازم نتكلم كتير، و انهت تالين كلامها و كان الأربعة يقتربون من مياسين التي قالت.
مياسين برفع حاجب: انتوا هتعملوا ايه.
عنان و سديم و چودي و تالين في صوت واحد و هم يقلدون ريا و سكينة...
البنات: احنا هنريحوووووووكي يا شابة.

في مكان اخر لأول مرة نذهب له نرى هذا الذي يجلس امام البحر بكل برود و هناك ابتسامة على محياة ماكرة و حوله العديد من الحراسة و هنا اقترب منه شخص و جلس بجانبه و هنا تكلم هذا المجهول دون النظر للجالس و قال.
مجهول: هل تم ما اريد ماركوس...
ماركوس بتوتر: بالحقيقة سيد فابيو انه، انه.
فابيو بملل: ماذا هل اكل القط لسانك يا غبي.

ماركوس: بالحقيقة سيد فابيو لقد ظهر الصقر و هو يحتجز توماس بين يديه الان و قد قام بأخذ عقاره و قد علم بكل شيئ و قد ارسل هذه الرسالة لك، انهى ماركوس كلامه و اعطى فابيو الرسالة التي امسكها بكل هدوء مرعب للواقف امامه هذا و بعدها ابتعد ماركوس و هنا فتح فابيو الرسالة و كان محتواها هو...

(مرحبا بك يا حقير هل حقا كنت تظن نفسك انك سوفه تبقى مثل الفأر تختبئ عنا لوقت طويل دون ان نجدك انظر لي لقد وجدتك بلمح البصر و لم يذهب يوم حتى إلا و قد وجدتك لم اكن اظن انك غبي بهذه الطريقة هل حقا ظننت انك انتصرت علينا منذ عشر سنوات عيبا عليك يا رجل حقا، هااا انا قد عدت فابيو عدت و سوفه اجلعك تشتاق للجحيم و لن تطوله استعد لدمارك فابيو فأن اللعبة بتأكيد انت بدأتها و لكنني من سوفه اقوم بكتابة نهايتها بطريقتي و صحيح اخيك معي انتظرك لكي تقوم بتوديعه فابيو، )، و بعد ان قرأ فابيو الرشالة قام بتضغط غليها بقبضة يده بقوة و هو ينظر امامه و قد ارتسمت ابتسامه مجنونة على محياه و هو يقول و حقا قد اشتعل الحماس بداخله.

فابيو: حقا صقر تظن انك سوفه تنهي اللعبة بيدك هههههههههههه لا اظن ذلك عزيزي فأنا فابيو و ما بدأته انا من سزفه اقوم بأنهائه، و هنا قام فابيو من مكانه و اكمل كلامه و هو يذهب و يقول.
فابيو: احسنت صقر حقا لقد اعجبني ما فعلته انت قمت بأحتجاز اخي و انا لم افعل شيئ و هذا غير عادل لهذا انتظر ما سوفه افعل فأنت قمت بتمرير الكرة و انا من سوفه يسدد الهدف يا صقر ههههههههههههههه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة