قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أنا الرعد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل الأربعون

رواية أنا الرعد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل الأربعون

رواية أنا الرعد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل الأربعون

في روما و تحديدا عند فارس و چودي التي كانت تخرج من باب الحمام و تذهب ناحية فراس الذي كان ينتهي من ارتداء البليزر الخاص به فقد كان يرتدي تي شيرت اسود اللون و فوقه بليزر رمادي و بنطال رمادي و كوتشي ابيض و هنا سمع فارس صوت چودي و هي تقول.
چودي: انا جهزت يا فارس، و هنا ألتفت لها فارس و هو ينظر لما ترتديه فقد كانت چودي ترتدي لبس يختلف عن ما ترتديه يوميا...
چودي.

فارس بحب: زي القمر يا حبيبتي...
چودي ببتسامة: انا فكرت في اني اغير من طريقة لبسي لأنها مبقتش مريحه ليا ولا ينفع ألبسها...
فارس: عين العقل يا چودي، و صدقيني انا كنت هطلب منك ده...
چودي: و كمان انا نويت على حاجه.
فارس: ايه هي.
چودي: عاوزة اتحجب يا فارس...
فارس بفرحه: بجد يا چودي.
چودي بعقلانية: بجد يا فارس، و كنت يعني. كنت عاوزاك تيجي معايا في يوم نخرج و نشتري لبس للمحجبات.

فارس: من غير ما تستني يا چودي دلوقتي و احنا خارجين نتغدى بعدها هنروح و نجيب كل حاجه موافقه...
چودي بفرحه: طبعا موافقة يا احلى فارس في الدنيا، و قامت چودي بأحتضانه من رقبته و هي تقبل خده و تهمهم بفرحه تحت قهقهته على تصرفاتها الطفولية التي عكس شخصيتها امام الناس.
فارس و هو يقبل اعلى رأسها: ربنا يحميكي و يحفظك ليا يا حبيبتي...

چودي: و يحفظك ليا انا كمان يا فارس و دلوقتي يلا بسرعة نخرج عشان نلحق اليوم من اوله يا فارس، اومئ لها فارس و خرج الأثنان و قد قام فارس بأخذها على احد المطاعم المشهورة بروما و قال لها...
فارس: تحبي تاكلي ايه...

چودي بتفكير: عاوزة اكل الأكل المشهورة بيها ايطاليا طبعا، ثم نظرت للنادل و اكملت باللغة الأيطالية، : انا اريد اسباجتي بكرات اللحم و بيتزا مارجريت و بيتزا الجبن و اريد طبق الكاتشيكو و طبق اوسوبركو معه البطاطس المهروسة و الصلصة الحارة و اريد دجاج البارميجيانا و اللازانيا باللحم و الجبن. اما عن الحلوى فأنا اريد التيراميسو و البانا كوتا و الكانولي و الدونات الايطالية لقد علمت انها رائعة و اريد الباستا فلورا و لكنني اريد اثنين واحدة بالتوت البري و الثانية بالفراولة. و ايضا لا تنسى عصير التفاح، فقط هذا ما اريد، انتهت چودي من طلب طعامها او اقصد طعام يكفي للمطعم جميعه و نظرت لهذا النادل المسكين الذي ينظر لها بصدمه و عيون متسعة فقال.

النادل: سيدتي هل هذا الطعام لكي.
چودي بستغراب: اجل، هل هناك مشكلة...
النادل بنفي: لا سيدتي ليس هناك مشكلة، و بعدها ذهب النادل لكي يجهز طلبات چودي تحت صدمته و هنا وجهت چودي كلامها لفارس و قالت.
چودي: ألحق يا فارس ده مشي و نسي يشوفك هتاكل ايه، و هنا لم يتحمل فارس و انفجر في الضحك على صغيرته التي يعلم كم عشقها لطعام و كم تحبه و هنا قال وسط ضحكه المستمر...

فارس بضحك: هههههههههههههه، معلش يا حبيبتي اصله ميعرفش اني متجوز واحدة بجسم انسانة لكن بمعدة ديناصور...
چودي بغيظ: ديناصور في عينك يا رخم...
فارس: المشكلة انه مش بيبان عليكي، بتاكلي الكميات دي و بتفضلي رفيعة كده ازاي، فعلا على رأي عنان معدتك دي مخرومة.
چودي بعبوس طفولي: كده يا فارس بتتريق عليا. طب مش هاكل هااا، قول بقى انك مضايق اني باكل كتير...

فارس بحنان: انا يا چودي، انا اضايق عشان بتاكلي. ده انا عندي انتي دنيتي كلها و يكفيني إذا انتي كلتي اكون انا اكلت ده انا لو اطول اجيبلك حتة من السما اجيبلك يا چودي، انتي محسساني اني اعرفك من يومين لا يا چودي القلب ده و العنين دول فضلوا بيحوطوكي 25 سنة بحالهم يعني عشرة سنين طويلة مش سنة ولا اتنين...

چودي ببتسامة: تعرف انا كنت ناوية ازعل منك و مش اكلمك تاني بس بعد الكلام الحلو ده انا مسمحاك و هخليك تاكل معايا من اكلي بس مش كتير هاااااا، و بأخر كلامها كانت تضيق عينيها القطط و هي تنظر له بعد ان انفجر في الضحك على افعالها...
فارس: والله انا اتخميت في الجوازة دي انا حاسس انهم بدلوكي ساعة الفرح، راحت فين چودي العاقلة الهادية، انا شايف قدامي طفلة و مستنية الشكولاتة بتاعتها...

چودي بغيظ: تصدق انك بارد و رخم، شوف مين هيأكلك بقى، و انهت چودي كلامها و هي تنظر له بغيظ و تجز على اسنانها و هو يضحك بستمتاع عليها و لكن تبدل ملامح چودي ل180 درجة حين وضع امامها جميع الأطعمة التي طلبتها و من ثم بدأت بالأكل و هي تتلذذ بطعم الأكل بستمتاع تحت نظرات فارس الحانية لها و قد بدأت چودي بأطعامه بيديها و بعد مرور وقت ذهب الأثنان لأحد المولات التجارية بروما و بدأوا يختارون بعض الملابس المناسبة لچودي وسط استمتاعهم...

في قصر عيلة رعد...
ماك بهدوء: يا غيث اهدى شوية بعصبيتك دي مش هترجع رعد ولا مياسين. اهدى و خلينا نفكر بعقل.
غيث بغضب: اهدى ازاي بس، اهدى ازاي و بنت ال دي خطفتهم لا و قدام البيت كمان...
يونس: انا مش فاهم ازاي طلعت عايشه، ازاي دي مقتولة قدامنا كلنا...
شادية بسخرية: مش دي عبير، اهي هي طول عمرها زي القط بسبع ارواح.

معتصم بغضب: يعني ايه بسبع ارواح، دي مضروبة بالنار كذا مرة ازاي لسه عايشه ازاي، انا هتجنن، كان معتصم لا يصدق ان المرأة التي ليس لها صلة بكلمة ام تكون على قيد الحياة، لا يصدق انها من كانت السبب الأكبر بتدمير حياته و حياة اخته لا تزال تتنفس و معهم، و لم يفق معتصم غير على ذراع نور التي كانت تنظر له بحنان و تحاول ان تخفف عنه ما يمر به و قالت...

نور: اهدى يا معتصم و كل حاجه هتتحل متشلش هم و سيبها على الله...
معتصم: و نعمة بالله...
فراس: لازم نقول للباقي.
يونس: لا محدش يعرفهم سيبوهم، الجو مش ناقص توتر اكتر من كده و بالأخص من برق هو متهور و ممكن يغلط غلطة تضيع بيها رعد و مياسين المشكلة دي تخصنا و احنا هنحلها.
ايان: بس ليه هي عملت كده معاهم هي تعرفنا...

غياث بغضب و خوف على والدته و اخته: هي مين الست دي يا بابا و تقربلنا في ايه، و ليه خطفت ماما و مياسين...
غيث بشرود: للأسف تقربنا، للأسف...
مارك بغضب: و احنا مستنين ايه بقى، هنستنى لما هي تبعت لينا خبر حد فيهم...

سليم: يا مارك الأمور مش بتتاخد بالشكل ده، احنا مش بنلعب مع حد صغير لا متنسوش انها عارفة هي بتعمل ايه كويس بطريقة انها خطفتهم قدام البيت يعني في وسطينا و كأنها بتقول اني اقدر ادخل بينكم من غير ولا مجهود...
مريم: الست دي ايه شيطانة، مكفهاش اللي عملته زمان فينا. راجعه ليه دلوقتي...

حازم: طب احنا لازم نلاقي حل بسرعة عشان نلحق بيه عمتو و مياسين، كاد يونس ان يرد عليه و لكن قاطعهم دخول حمدي و نوح و سلمى و هو يقول...
حمدي: غيث، صحيح اللي حصل ده، بقي هي السبب في اللي حصل لعيلتي، ازاي طلعت عايشه...
غيث: لو سمحت اقعد يا عمي حضرتك تعبان اتفضل، ايوة هي طلعت عايشة و الزبالة جتلها الجرئة و خطفت رعد و مياسين...
حمدي: لحظة. خطفت مين.

حازم: ايه يا جدو انت متعرفش دي خطفتهم من قدام البيت و بعتت رسالة لينا بصورة و هي خطفاهم، و تيتة هنا مستحملتش و اغمى عليها و جدو عاصف معاها دلوقتي، اومال عرفت ازاي انها عايشة.
حمدي بصدمة: ازاي، دي خطفت صقر...
فراس بستغراب: ازاي خطفته...
حمدي: هحكيلكم...
Flash back...

عند صقر و الذي لا يزال في المكان المظلم الذي بدأت به الشمس بسطوعها لكي تنيره و يجلس صقر على الأرض و يستند بظهره على مقدمة السيارة و هنا صدع صوت رنين تلفونه و لكنه لم يرد او يعطي اهتمام و لكن عاود الاتصال اكثر من مرة و بالأخير قام برد و قد اتاه صوت جده و هو يقول...
حمدي بقلق: انت في يا صقر يا ابني الساعة دخلت على 6 الصبح و حضرتك مجتش حتى...
صقر: على فكرة يا حمدي مش لايق عليك دور الام ده أبدا.

حمدي بغيظ: ده جزاتي يا يا حفيد الشؤم انت، كتك القرف المهم يا زفت قدامك نص ساعة و ألاقيك قدامي انت سامع...
صقر بتنهيدة: حاضر يا جدي...
حمدي: جدي، مالك يا صقر، كان حمدي يحزن على حال حفيده فهو يعلم عندما يقوم بمناداته بجدي يكون مهموم و الحزن يتملكه...

صقر بحيرة لأول مرة يشعر بها حمدي بحفيده: تعبت يا جدي. تعبت و مبقتش فاهم اللي بيحصل حواليا. انا حاسس انا غريق في البحر و الكل حواليا بيتفرجوا و محدش بيساعدني...

حمدي: و ليه يا ابني متشوفهاش انك انت اللي في ايدك تنقذ نفسك، في ايدك انت تمد ليهم ايدك و ساعتها هتشوف اذا كان هينقذوك ولا لا، مش يمكن في حد مستني تمد ايدك انت الأول، كان صقر يفكر بكلمات جده و هي تترد بعقله و كاد ان يرد عليه لكن فجأة صدع صوت طلق ناري تاليها صوت انين متألم من صقر و هنا صرخ حمدي في الهاتف ينادي بأسم حفيده.

حمدي بهلع و رعب: صقر، رد عليا يا ابني، صقر، و هنا اتى الرد لحمدي و لكن قد خيب اماله و لم يكن صقر بل احد اخر يقول.
: تؤتؤتؤتؤ، للأسف صقر مش هيقدر يرد عليك يا حمدي...
حمدي بمحاولة تذكر: الصوت ده...
: لا انا كده ازعل معرفتنيش يا حمدي، انا كابوسك اللي هيدمرك انت و اختك و عيلتكم كلها. انا عبير يا حمدي نسيتني...
حمدي بصدمة: ازاي...

عبير بضحك: هههههههههههههه، ازاي دي لعبتي انا، و كمان شوفت قلبي رهيف ازاي و طيب خليتك تتكلم مع حفيدك قبل ما رجالتي ينفذوا اهو، اديك ودعت حفيدك يا حمدي لأنك مش هتشوفوا تاني، و زي ما وجعتك في ابنك و السنيورة مراته هوجعك في حفيدك بس شوية وقت، تيك توك، تيك. توك، تيك، هههههههههههههه، باي باي حمدي، و يعدها انقطع الخط تحت صراخ حمدي الهستيري...

حمدي: عبير اياكي تقربي منه، صقر، صقررررررر، و هنا دخل عليه نوح بهلع و معه سلمى و مليكة هم يقتربون منه...
نوح: في ايه يا بابا...
حمدي: صقر، صقر يا نوح...
مليكة بقلق: ماله اخويا يا جدو...
حمدي بوجع: هتقتله، هتقتله و هتحسرني عليه، هتقتله
The end...
Flash back...

انتهى حمدي من سرد ما حدث معه و بعدها انتفض الكل بسبب غيث الذي قام بتحطيم الطرابيزة الزجاجيه بقبضة يده بغضب و قد تناثرت دمائه على الأرض فأقترب منه حازم و هو يقول...
حازم: ايه اللي عملته ده يا عمي بشكل ده انت بتدمر نفسك و احنا محتاجينك و عمتو و مياسين محتاجينك كمان.
غياث: يا بابا ماما لو كانت هنا مكنتش هتحب تشوفك بالشكل ده...

حازم: مليكة هاتي علبة الأسعافات اللي على المكتب في الدرج هناك بسرعة و تعالي. اومئت له مليكة و ذهبت و كان حازم يقوم بضغط على الجرح لكي يقوم بحبس الدماء و هو يسمع غيث يقول...
غيث: ال لعبتها صح، بعد ما كانت السبب في دمار حياة بنتي بسببها...
يونس: انت كنت عارف يا غيث، كنت عارف انها عايشه...

غيث بغضب: كنت عارف يا بابا، اه كنت عارف. بس اقسم بالله ما حد هيرحمها من تحت ايدي، و وسط ذالك قد دخل رئيس الحرس و هو يمسك جهاز بيده و يقدمه لغيث و يقول...
رئيس الحرس: غيث بيه في اخبار مش كويسة...
غيث: في ايه...
رئيس الحرس: انسة عنان اختطفت، و هنا وقع عليهم الخبر كالصاعقة...

جميلة بصدمة: بنتي انا، بنتي اتخطفت. بنتنا اتخطفت يا ماك، بن، و لم تكمل جميلة كلمتها بسبب انها لم تتحمل و فقدت الوعي و كادت ان تسقط على الأرض و لكن استقبلتها يدين قوية و لم تكن غير يدين ماك الذي احتضن جميلة بقلق و خوف ينهش قلبه على فلذ قلبه التي لا يعلم ماذا حدث معها...

رنا بخوف: بسرعة يا ماك شيلها و اطلع بيها على اوضتها و انت يا حازم اطلع شوفها يلا، و بالفعل قام ماك بحمل جميلة و صعد و خلفه حازم، و هنا انتبه البقية لهذا الثور الغاضب الذي اندفع بتجاه رئيس الحرس و يقوم بأمساكه من لياقة قميصه بقوة و هو ينظر له بغضب جحيمي و يكاد يقتله و هو يقول...

غياث بنبرة مرعبة: ايه اللي قولته من شوية ده، ازاي اتخطفت هي كمان، كنتوا فين هاااا، كنت فين لما تلاتة من العيلة اتخطفوا قدام عينيكم يا شوية اغبية...
رئيس الحرس بختناق: صدقني يا غياث بيه احنا ملحقناش نشوف حاجه لما مدام رعد و انسة مياسين اتخطفوا و نفس الشيئ مع انسة عنان لولا الكاميرات اللي لقطت العربية اخدتها في ثواني ميتعدوش...

غياث بصراخ: اومال احنا مشغلينكم ليه هنا هاااا، لو مش قد الشغل ده يبقى متشغلوش، بسبب اهمالكم ده اهم تلات اشخاص في حياتي محدش عارف بيحصل معاهم ايه، كان غياث يتكلم و قد اعماه الغضب و هو يخنق رئيس الحرس و هنا صرخ بهم مارك و قال...

مارك: انتوا لسه هتتفرجوا روحوا و ابعدوه عنه بسرعة، و بالفعل بنهاية كلامه اقترب فراس و ايان سريعا من غياث و ابعدوه عن رئيس الحرس و هم يحاولون تهدئته و كان هو لا يصدق ما يحدث لعائلته لا يعلم ايتألم على من، من ناحية والدته و اخته تؤامه و الناحية الأخرى زوجته و من عشقها قلبه...
شادية بوجع: كان مستخبلنا فين كل ده يا ربي...

يونس بدعاء: ربي لا اسألك رد القضاء و لكني اسألك الطف فيه، و هنا افاق يونس على صوت ابنه الذي يقف بالمنتصف و هو يخرج هاتفه و يقول و قد عاد حوت الاقتصاد بعد تقاعد سنوات كثيرة.
غيث بنبرة قوية: مش هي رجعت و جاية تلعب معانا، يبقى تستحمل غضب الحوت، و بنهاية كلامه اتصل بشخص و اكمل كلامه بكلمة واحدة مليئة بالعديد من الغموض. : نفذ...
سليم: ناوي على ايه يا غيث.

غيث ببتسامة مرعبة: ناوي ارجع ليهم حوت الاقتصاد اللي استضعفوه و اعتبروه اتنسى، و المرادي هيشوفوا غضبي...

عبير: و انتي فاكرة ان بطريقة دي خوفت، تكذب على من فبرغم كلمات العبير التي تخرج منها بثبات مصطنع لكن بداخلها قد شعرت بأرتعاشها و عقلها الذي يرسل لها انذارات من تهديد رعد برغم انها تحت يدها هي و هنا سمعت صوت رعد تقول.
رعد بسخرية: تصدقي المفروض تخافي...
عبير بخبث: تؤتؤتؤ. ايه اللي حصل لرعد بقى دمها خفيف كده ليه، ده اكيد بسبب السن صح...

رعد ببرود: طبعا بسبب السن اصلك ست كبيرة سنك عدى ال75 فلازم ناخدك على قد عقلك، نظرت لها عبير بغضب و لكن تمالكت نفسها بصعوبة فهي تريد ان تمشي على خطتها فقالت...
عبير: طب تماما، بس بزمتك انتي مش عاوزة تعرفي انا لسه عايشه ازاي، ايه فضولك مأوحاش في دماغك تسألي السؤال ده...
رعد: طب منا عارفة انك عايشة، بس تصدقي فعلا معرفش الطريقة...

عبير بضحك: ههههههههههههه، عشان انتي بس غالية على قلبي هقولك، فاكرة يوم ما عمي العجوز الخرفان ده اللي غار في جهنم خلاص ده ضرب النار عليا...
رعد: إلا فاكرة ده حتى كلنا قلنا كلبة و راحت...

عبير ببتسامة مستفزة: طيب خلي بالك ان اللي بتقولي عليها كلبة دي رجعت و بقت لبوة شرسة اوي هاااا، المهم بقى ان الحقيقة ان الرصاص اللي كان في المسدس بتاع عمي ده مكنش حقيقي كان رصاص مزيف لأني كنت عارفه انه هيغدر بيا بعد ما عرفت انك اشتريتي البيت قمت غيرت الرصاص و فعلا حصل اللي حصل و وقت ما ضربت النار كنت ساعتها جاهزة بكل حاجه من ناحية حقنة بسيطة توقف القلب لمدة و كام حاجه تخرج دم من جسمي كأنه حقيقي و هوب خطتي نجحت، و يوم الدفنة اللي المفروض ادفن فيها وقتها دخل ابو فابيو و توماس، توماس اكيد انتي فكراه يا مياسين صح...

مياسين بسخرية: طبعا مين ينسى المختل اللي في الأخر طلع ابنك و زيك و.
رعد: عشيقك اللي ساعدك...

عبير بغل: انتي فاكرة اني كنت عايشة مع ابوكي ده في سعادة و حب، انا كنت كل يوم كنت بخونه نع نفس الشخص و اللي بعد ما خلفت معتصم و كان بيرفض يلمسني وقتها ضعفت و كنت محتاجه حد يسد الخانة و يشبعني، و قتها بقيت مع عدلي ابوهم لفابيو و توماس وقتها فضلت معاه و بعدها حملت في فابيو و جه بعدها توماس بوقت و كل ده و محدش حس بأي حاجه و بعدها لما عرف بخطتي اني اهرب منكم جه و انقذني و اتجوزته، بس اتقتل بحكم شغله و انهم زعيم اكبر العصابات في تجارة المخدرات و الأعضاء.

رعد بتكملة: لا و انتي ما شاء الله تسكتي لا تروحي تمسكي الزعامة مكانه و تخلي ولادك الاتنين قلوبهم كلها شر و عدم انسانية و سافرتي لامريكا و بقيتي مع علاقة مع زعيم مافيا هناك و اخدتي عيالك معاكي و بقيتي كبيرة وسطهم ماهو هنستنى ايه من واحدة زبالة متبقاش مع الزبالة اللي زيها لا و ما شاء الله عليكي يعني قاتلة و بتاجري في الممنوعات و زانيا اخاف احسدك والله، لا و رجعتي تنتقمي مني عن طريق ولادي بعد ما دمرتي حياة بنتي، عجبني المسلسل الهندي ده، لما تعملي جزء جديد تبقي تقوليلي اتابعه بدل ما اتفاجئ بعرضه...

عبير بنبهار: لا عجبتيني انك لسه زي ما انتي ذكية و بتفهميها و هي طايرة. بس زعلت منك انك مش معرفة ولادك عليا يا رعد حتى مياسين متعرفش اكبر كابوس ليها مين، ينفع كده.
رعد بسخرية: لا ازاي مينفعش معلش المرة الجاية ابقى اعرف بنتي مين هما الناس الزبالة اللي كانوا في حياتي و اطردوا منها...
عبير: مش هرد عليكي، و اوعي تفهمي سكوتي ده خوف منك.
رعد بتهكم: اومال احترام منك...

عبير ببتسامة غامضة: لا بالعكس عشان محضرالكم مفاجئة هتعجبكم اوي، فابيو قم بأداخله، و بعد نهاية كلامها ابتسم فابيو بستمتاع و بعدها خرج لدقائق و دخل بعدها بكرسي من حديد مربوط به صقر الذي كان ينذف فصرخت مياسين و هي تحاول الاقتراب منه و لكن قامت عبير بأمساكها لتمنعها...
مياسين بخوف: صقر، صقر رد عليا، صقر، ابعدي عني سيبيني، انتوا عملتوا في ايه يا كلاب، صقر.

عبير بهمس يجانب اذنها: اهدي يا حبيبتي العصبية غلط عليكي ده لسه في صدمات تانية مستنياكي هتتضعفي من اولها كده، و عندمان انتهت قامت بأمساك شعر مياسين و قامت بخبط رأس مياسين بقسوة بالحائط لدرجة قد جرحت رأسها و نذفت من مقدمت جبهتها و اوقعتها بجانب رعد و هي تبتعد عنها و تقول بعد ان وجدت رعد تحاول الوقوف لها...

عبير بصدمة مصطنعة: ايه ده انتي مش قادرة تقومي يا رعد، اااه معلش اصلي افتكرت ان المخدر اللي رجالتي ادتهولك مش بيروح بسرعة اثره بيفضل موجود و هو انه بيخلي الأعصاب الرجل ضعيفة لشوية وقت...
رعد بغضب: اقسم بالله لأندمك يا عبير، هندمك ندم عمرك و صدقيني اللي حصل زمان و اللي عملته فيكي وقتها مش هيجي من اللي هعمله فيكي دلوقتي لأنك فكرتي تقربي من ولادي، هندمك...

عبير بعدم اهتمام رغم خوفها: اه اه اما نشوف، ثم اكملت ببتسامة خبيثة: و كمان مش عاوزة تعرفي هو ايه اللي حصل مع صقر و بأخص انتي يا ميسو، تؤتؤتؤ. لدرجة دي الكلام اخدني و مقولتش ليكم حصله ايه قلة الادب دي، فابيو عزيزي قم بأيقاظه، و بالفعل قام فابيو بجلب جردل به ماء مثلج و قام بحدفه على صقر الذي استيقظ بنتفاض و نظر حوله و قد وجد رعد التي تظهر اثار التعب عليها و بجانبها مياسين و التي عندما وجد الدماء التي تتدفق من جبينها حاول التحرك بهمجية رغم نذيف كتفه و الألم الذي يفتك برأسه و الدماء التي تحيط جسده اثر الصرب الذي تلقاه...

صقر: اقسم بالله ما هرحمك يا عبير...
عبير بسخريه و هي تقوم بضربه بالقلم: عيب يا ولد تعلي صوتك عليا و كمان هو ايه اللي هندمك يا عبير هندمك دي. كلكم هتندموني، مش يمكن انا اللي اندمكم كلكم، و كمان يا ولد عيب ده انا حتى عملت فيك جميلة و رجعت ليك ذاكرتك اللي كنت انا السبب في انك تخسرها انت و السنيورة اللي هناك دي، بنهاية كلامها اشارة لمياسين التي تنظر لصقر بلهفة قلقلة و اكملت...

عبير: مستغربيش انا السبب في ان ذاكرتك رجعت، فاكرة يوم ابني حبيبي لما خطفك اخر مرة و لعب معاكي، اهو الوقت ده قررت ارجعها ليكي بعد ظهور صقر من تاني عشان وقتها تنكسري و بعدها رجعت لصقر ذكرى صغير ليكي في دماغه و انتي رافعة المسدس في وشه و بعتله الصور و اللي هو عرف انها مش مزيفة. و هوبا بعدها طلقك بعد ما عرفته انك مراته من نسخه بسيطة من عقد جوازكم بعته ليه، ماهو محدش يقدر يعمل كده ليكي غيري لأن مفيش حد في العالم بيحبك قدي، شوفتي انا طيبه ازاي...

فابيو: اخبرتك يا امي ان طيبتكي هذه تجعلك ضعيفة...
مياسين بسخرية: فعلا يا ابني طيبتها دي جيباها ورا والله، تبقى ترقيها، ولا اقولك بلاش لتتحرقوا...
عبير: فعلا انتي معرفتيش تربي يا رعد شوفي البنت بترد علينا ازاي.
مياسين بسخرية: لا و انتي عرفتي تربي اوي، مخلفة شوية سفاحين مش اكتر. فعلا معرفش خالي معتصم ابنك ازاي...

عبير: معتصم. هههههههههههههه. تصدقي نسيته اهو الولد ده فعلا معرفش ابني ازاي كنت فكراه ذكي و عارف مصلحته فين، بس طلع عيل غبي و ساب امه و راح مشي ورا السنيورة اخته و فضل عليا انا هنا تكون امه، بس متخافيش هو ابني و انا هربيه و هديله قرصة ودن بسيطة بس تفكره بيا زي ما ادتها لحمدي في ابنه البكر، فاكر يا صقر، فاكر نظرة عين ابوك و هو بيودعك يا حرام...
صقر بهمجيه: والله ما هرحمك، صدقيني هقتلك...

عبير بضحك: هههههههههههههه، هنشوف، اسيبكم بقى عشان تستعدوا لمفاجئة تانية هتعجبكم اوي، هههههههههههههه، و خرجت عبير و هي تضحك بنتصار و خلفها فابيو الذي كان ينظر لمياسين بخبث، و بعد خروجهم اقترب فابيو من والدته و قال...
فابيو: امي تعلمين لم احبذ فكرة جعل صقر يتذكر كل شيئ. اخشى ان يأتي هذا بالسلب عليا...

عبير: لا تقلق عزيزي فابيو انا اعلم ما افعله جيدا، و بعدها ذهبت عبير و تركت فابيو يقف مكانه و هو يتذكر كيف اتوا بصقر لهنا منذ ساعات قليلة...
Flash back.
عند صقر و هو يتحدث بالهاتف مع حمدي لم يرى السيارة التي تقف من بعيد و بداخلها عبير و فابيو يجلسون و يشاهدون ما يحدث و هنا قالت عبير...

عبير: قم بتنفيذ الخطة فابيو، اومئ لها فابيو و خرجت من السيارة و بيده مسدسه و بلحظة سريعة قام بالتصويب على كتف صقر من خلف و بنفس اللحظة هجم عليه رجال عبير و افقدوه الوعي و الذين ظهروا من العدم و بسرعة، و قد اقتربت عبير منهم و هي ترد على الهاتف في لحظة الذي كان فابيو ينظر للذي يقف بجانبه و قال.

فابيو: هي خذه للسيارة و للمكان المتفق عليه هيا تحرك، اومئ له الرجل و ذهب و اخبر رجاله بحمل صقر و ذهبوا في اللحظه التي اننتهت عبير من التكلم بهاتف و بعدها رميه و تكلم و قالت...

عبير: ارسل رجالك في الموعد فابيو لكي يأتوا برعد و مياسين و هيا بنا نحن، اومئ لها فابيو بعد ان ذهبت و تحركت بتجاه العربية و هو تحرك خلفها بعد ان همس بشيئ لأحد رجاله و بعدها ركب جنب والدته و بعدها تحركت العربية و بعد ساعات ليست بطويلة وصل الاثنان لوجهتهم فقال فابيو...
فابيو: لمن هذا المنزل يا امي و لما قمتي بأختياره بالتحديد...

عبير و هي تنظر للبيت بشرود: البيت ده هو اللي فيه بدأ كل حاجه و هو نفسه اللي انا هنهي فيه اللي بدأ من 54 سنة من لحظة جوازي بعاصف لدلوقتي، نعم يا سادة هو نفسه بيت عيلة رعد القديم الذي بصعيد و قد كان مقفل لعدم ذهاب احد له لكنه كان نظيف و هنا دخلت عبير و فابيو للغرفة التي وضع بها صقر و جلست عبير امامه و قد قام الحرس بربطه على كرسي لكي لا يحاول الهرب، و بعد دقيقتين دخل شاب لهم و خلفه رجل و هنا تكلم فابيو...

فابيو: قم بعملك سريعا ماني...
ماني: امرك سيدي، و قام ماني بالجلوس و اخرج من حقيبته عددت قوارير زجاجية بها سوائل كميائية و اخرج اللاب توب الخاص به و بدأ بعمله الذي يتقنه و هو انتاج السموم و ترياقها الذي لا يستطيع احد صنعه بالعالم غيره، (ماني ده ظهر في الفصل الثلاثون يا بنات تمام، )، و بعد وقت انتهى ماني فقال لفابيو و هو يمسك حقنة بيده و يقول...
ماني: لقد قمت بصنع الترياق للسم الذي بجسده...

فابيو: احسنت، هيا إذا اذهب و احقنه به ماذا تنتظر، اومئ له ماني و قام و ذهب بتجاه صقر و وضع الحقنة بتجاه رقبته و غرزها به و بعد ان انتهى قال...
ماني: الأن احتاج لكي اقوم بعمل جراحه له و اقوم بنزع الشريحة التي بداخله التي عن طريقها كنا نتحكم بخلايا عقله و ذاكرته...
عبير: حسنا افعل ما تريد هنا، و بعدها خرجت عبير.
فابيو: عندما تنتهي اخبرني اسمعت، و اجعل بعد ان تنتهي الرجال يقومون بربطه، اومئ له ماني.

ماني: لا تقلق سأنتهي سريعا فالشريحه بذراعه و لن اخذ وقت...
فابيو: حسنا، و ايضا قم بأخراج الرصاصة التي بكتفه و عالجه فنحن لا نزال نريده حي، و خرج فابيو و وجد اثنين من الحرس امامه يستعدون للدخول فقال لهم فابيو...
فابيو: ماذا ستفعلون...
احد الحرس: لقد اخبرتنا سيدة عبير ان ندخل لكي نلقن هذا الرجل الذي بداخل درس له.

فابيو بعدم اهتمام: حسنا و لكن ليس الان حين ينتهي الطبيب من ما يفعله ادخلوا له و لكن لا اريد ضربات تميت له فأنا اريده حي اسمعتم، اومئ له الاثنان بهدوء...
The end.
Flash back...
فابيو بشرود: اخشى يا امي انكي بالطريقة هذه ايقظتي وحشا لن يستطيع ان يقف امامه احد...

و بعد ما خرجت عبير و فابيو اقتربت مياسين من صقر ببطئ رغم الألم الذي يفتك بها بسبب الضرب التي اخذتها و قامت بوضع يديها المربوطتان على قدمه و هي تقول و قد هبطت دموعها التي كانت تخفيها و قالت.
مياسين: صقر، رد عليا يا صقر، و لكن لم تتلقى مياسين اي رد منه فقد كان صقر يغمض عيناه بقوة و هو يتذكر الحادثة التي جعلته يخسر اعز اثنان على قلبه...
Flash back...

قبل 19 سنين نرى و تحديدا في بيت حمدي و نرى التجمع الأسري المحب فقد كان يجلس حمدي و اولاده و احفاده في الجنينة و هم يتكلمون و الأطفال يجلسون سويا...
حمدي بضحك: هههههههههههههه، انا اهو قلت ليك و حذرتك انا مليش دعوة لو في يوم من الايام جه غيث و خلص على ابنك بسبب حبه لمياسين...
احمد بمرح: يا بابا سيب الولد يعيش حياته ماهو هي كده كده هتبقى مراته...
نوح: اه لو غيث سمعك انت ناسي اخر مرة قفش ابنك بيعمل ايه.

احمد بستغراب مصطنع: عمل ايه يعني ده باس البنت بوسة بريئة بس الله...
حمدي بسخرية: بوسة بريئة بس يا راجل اش حال ان غيث قفشه و هو كان هيديها بوسه في بوقها، دا احنا فكين ابنك من ايديه بالعافية و تقولي بوسة بريئة...
زينة زوجة احمد بضحك: هههههههههههههه، هنقول ايه يا عمي طالع لأبوه بقى قليل الأدب...
احمد بغمزة: يعني بذمتك انتي مش بيعجبك قلة ادب ابوه...
زينة بخجل: احمد عيب...
حمدي: بس يا زفت كسفت البنت...

سلمى بضحك: هههههههههههههه اهو ثبتها بكلمتين من غير جهد اهو، و هنا قاطعهم هذا الفتى الذي يبلغ من العمر 15 سنة و هو يقول...
صقر: يلا يا بابا الساعة جت 3، انت وعدتني انك هتوديني عند مياسين...
احمد: حاضر يا صقر كلنا ريحين يا حبيبي عشان عيلتها عزمانا على الغدا...
زينة بحنان: يلا يا حبيبي روح نادي اخواتك عشان يجهزوا و ابعتلي مليكة يا صقر...
سلمى: و انا هطلع عشان أجهز.

نوح: خوديني معاكي يا سلمى، و ذهب الأثنان...
زينة: يلا يا صقر روح اعمل زي ما قولت ليك حبيبي...

صقر ببتسامة: حاضر يا ماما، و ذهب صقر لكي يأتي بحسام و مليكة الذين كانوا يضحكون معن و فجأة و بدون سابق انذار صدح صوت اطلاق ناري بالمكان و اول ما فعله صقر انه شد اخوته و استخبوا ورا الزرع اللي في الجنينة و هو يحتضنهم و يخفي وجه مليكة بصدره لكي لا ترى شيئ فهي لا تزال طفلة بالخامسة من عمرها لا تفقه لهذه الأشياء، اما عند الكبار فهم لم يفهموا ماذا يحدث فقد وجدوا رجال ترتدي اسود يقتحمون مكانهم و يطلقون الرصاص...

احمد بصراخ: زينة روحي للولاد بسرعة، و لم يلحق احمد ان يكمل بسبب الرصاصة التي اصيبت بها زينة بظهرها اوقعتها ارضا و لكن قبل ان تقع قام احمد بأمساكها بين يديه و قد انفجرت الدموع بعينيه و هو يصرخ لعلها تجيبه، و فجأة شعر احمد بضربة قوية تأتي له من الخلف على ظهره و احد يقوم بأبعاده عن زوجته و هنا رأى احد الرجال هذه يطلق رصاصة بتجاه حمدي و قد اصابه بكتفه الأيمن...

احمد بهستيرية: باباااااااااااا، و لم يكمل إلا و حين وجد احد يقف امامه و هو يخفي وجهه و قد علم انها انثى من ملابسها و سمعها تقول...

: ايه رأيك قلت ليك هحرق قلبك على اغلى ما تملك انت قتلتلي جوزي و انا قتلتلك مراتك يبقى خلاص كده حقه وصل جه حقي انا بقى اخده من ابوك، و بعد ان انهت كلامها قامت بأطلاق رصاصة بتجاه احمد ناحية قلبه و قد سقط و هو يمسك قلبه و هو ينظر لأبنه الذي ينظر له و الدموع بعينيه و بعدها وقع احمد خائر القوة، و هنا نظر حمدي و هو يشعر بالأعياء بسبب الدم الذي خسره...
حمدي: انتي مين...

: انا عملك الأسود اللي هيدمر حياتك كلها، و بنهاية كلامها فقد حمدي وعيه و بعدها قامت هذا الشخص و الذي لم يكن غير عبير و هي تخلع القناع الذي بوجهها و تهمس بشيئ لأحد رجالها و بعدها مشيت فأقترب الرجال من جسد احمد و زينة و اخدوهم. و تركوا ورقة بجانب حمدي و الذي كان محتواها يقول. (و عشان اوجعك اكتر مش هخليك تنول حتى دفنك لأبنك و مراته، هخليك تتحسر عليهم و متعرفش ليهم دفنة. )، كل هذا كان يحدث تحت انظار حسام و صقر الذي كان يحتضن اخته و يبكي على ما يحدث و يتوعد لها بأشد انتقام...

The end.
Flash back...
و لم يفق صقر غير على يد ناعمتين ترفعان وجهه للأعلى و تنظر به و لم تكن سوا مياسين التي نزلت دموعها و هي تنظر لصقر و تتوسله لكي يكملها...
مياسين: ارجوك يا صقر رد عليا، ارجوك، نظر بها صقر بجمود و نظرات خاوية من الحياة نظر بها و هو لا يشعر بأي شيئ من حوله لا يشعر بجسده او يسمع شيئ، فقد ارتسمت ابتسامة اقشعر يدن مياسين منها فاللحق كانت مرعبة و هنا قالت رعد بهمس و هي تنظر لما يحدث...

رعد: للأسف غلطي غلطة كبيرة اوي يا عبير، فهمتي انك لما تلعبي بمشاعره و بعقله انتي كده بتكسريه، للأسف صحيتي شخص تاني عن صقر اللي نعرفه، صحيتي صقر جريح و سبيل نجاته بس هو الأنتقام...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة