قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل العاشر

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل العاشر

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل العاشر

. : مريممممم، كان هذا صوت رعد التي كانت تنزل من السلم و سمعت كلام مريم لغيث. ، فأقتربت منهم فسمعت مريم تقول...
مريم: لا يا رعد مش هسكت، انتي من يوم ما جيتي على الدنيا و الكل بيظلمك و يعاملوكي بقسوة كلهم بيعتبوكي و يكرهوكي و يحقدوا عليكي، تقدري تقوليلي ليه بيعملوا كده...
رعد: مريم، اسكتي.

مريم بدموع: لا مش هسكت، اخويا الكبير القدوة ليا لازم يفهم انه اذى اغلى الناس ليا، لازم يفهم انه كسر حاجه جوا اقرب الناس ليا. لاز، و لم تكمل كلامها بسبب تلقيها صفعه من رعد مما صدم الكل ألي موجود...

رعد بحدة: قولت ليكي اسكتي يا مريم اسكتي. مش عاوزة حد يفهم حاجه مش عاوزة اشوف نظرة حزن او شفقه عليا، انتي شيفاني البنت الضعيفه ألي تسكت عن حقها يا مريم، شيفاني اني مش بقدر اخد حقي، لا يا مريم لا، انا رعد، رعد يا مريم، أنا ألي لو غضبت بيكون غضبها اسوء من الجحيم. انا ألي بس بيسمع اسمي بيعمل ألف حساب قبل ما ينطقه، و انتي عارف و فهما معنى كلامي كويس، و دلوقتي امسحي دموعك دي و مش عاوزة ألمح نظرة الحزن دي في عنيكي ليا سامعه...

مريم و هي بتمسح دموعها زي الاطفال: فاهمه.
رعد بحنان: اهو هي دي عصفورتي الصغيرة، و راحت فتحت دراعتها، اما مريم بصت ليها و راحت جريت في حضنها و حضنتها...
ميلاد بطفولية: الله، خدوني معاكم، و جريت هي كمان و شالتها رعد و حضنتها و باستها من خدها...
رعد: حبيبت قلب رعد انتي يا ميلو.
ميلاد: ايوه انا ميلو قلب رعد...
مريم: لا انا قلب رعد.

ميلاد و راحت مخرجا لسانها: لا انا. و كمان انا اختها حبيبتها مش انتي يا هبلة...
مريم بصدمه: انا هبلة يا ميلاد...
ميلاد: ايوة، و راحت مخرجه لسانها عشان تغيظ مريم، امممممممم.
مريم: شايفه يا رعد...
رعد: ميلااااد، خلاص. و انتي يا مريم اعتذري لغيث.
مريم: بس انا...

رعد: مريم، اعتذري منه، انتي غلطتي معاه. هو اخوكي الكبير لا و كمان عاليتي صوتك عليه و كلمتيه بطريقه وحشه. و كان المفروض انك تحترميه. ، دلوقتي اعتذري منه يلا، كان الكل متابع في صمت. اما مريم لفت ناحية غيث و قالت...

مريم: انا اسفه يا غيث على ألي عملته، اما غيث فهو لم يكن غاضب من طريقة اخته بل غاضب من نفسه. غاضب على فقدان ثقة رعد بيه و جرحها بسببه. على كذب امه التي بسببها تدمرت حياته بسببها و على خذلان اخته و بعده عنها، و اول ما سمع اعتذار اخته اخذها في حضنه و حضنها بحنان اخوي و قال...

غيث: مش زعلان منك يا عصفورتي انا عارف اد ايه جرحتك و جرحت ناس غاليه على قلبي ازاي، و كان بيبص لرعد بندم و رعد بتبصله ببرود تام، و هنا قطع حديثهم البصري معتصم و هو بيقول...
معتصم بمرح: تصدقوا الدمعه نزلت من عيني. كتكم القرف، دي رحلة سودا باين عليا...
رعد ببتسامه: مش يمكن تكون رحلة العمر يا عصومتي.
معتصم: قصدك ايه...
رعد و هي تمشي للجنينه: هتفهمه بعدين يا عصومتي، و خرجت رعد...
.

نيجي نروح في بيت عيلة الهواري و في مكتب منصور و كان بيتكلم في التلفون، و بيقول.
منصور: ها يا زكيه وصلتوا...
زكية: ايوه يا منصور بيه و من بدري كمان، و دلوقتي انا بكلمك بعيد عنهم عشان بيحسوش بحاجه...
منصور: تمام اوي يا زكية، دلوقتي قوليلي مل واحد ييعمل ايه دلوقتي...

زكية: ست هنا طلعت هي و الست الصغيرة ميلاد لفوق. ، و غيث بيه و سليم بيه قاعدين بيتكلموا مع بعض في الصالون. و مريم هانم طلعت اوضتها، و رعد هانم مع معتصم بيه في اوضته...
منصور: تمام اوي يا زكية، انا عاوزك تراقبيهم كلهم. تكوني عنيا ألي بشوف بيها كل حاجه عندك يا زكيه، انتي اكيد فهماني يا زكيه صح...
زكيه: فهماك يا بيه، في حاجه تاني ولا خلاص كده يا منصور بيه...

منصور: لا كده مش عايز حاجه تاني منك دلوقتي، بس صحيح يا زكيه في حد منهم راح للجراچ...
زكيه: لا يا بيه محدش، بس هو انت ليه يا بيه حاطت حراسه هناك ده جراچ...
منصور بحده: ملكيش دعوة يا زكيه ألي اطلبه منك يتنفذ و بس، سامعه يا زكيه. يلا اقفلي، و قفل منصور مع زكية و رمى التلفون على المكتب فسمع عبير بتقول و كانت قاعدة قدامه و سمعت كل حاجه، فقالت.
عبير: هاااا يا عمي...

منصور: متقلقيش يا عبير خلاص ارتاحي محدش هاوب ناحية الجراچ و كلهم قاعدين في البيت...
عبير: طيب يا عمي، صحيح هتعمل ايه بخصوص حسين، هتسيبه يتسجن...
منصور: لا متخافيش. هبعت اي حد من الرجاله و اديله مبلغ كويس و اخليه يشيل القواضي بداله.
عبير: طيب بس اول ما يخرج لازم يختفيله كام يوم عشان هيكون عليه قلق...
منصور: متخافيش انا هتصرف معاه...
.
اما في الجنينه و عند زكيه فهي بعد ما قفلت مع منصور لفت وشها و قالت...

ذكية: كله تمام يا رعد محسش بأي حاجه...
رعد: شاطرة يا زكية عاوزاكي تفهميه انك بتراقبينا تمام و تعرفينا كل حاجه بيقولها ليكي...
زكية: اكيد يا رعد، انا هدخل دلوقتي. اومئت رعد لزكية و بعد دخولها لجوا قالت رعد.
رعد: يا ترى يا جدي مخبي ايه في الجراچ و حاطت حراسه قريبة منه، وراك سر من اسرارك يا جدي و لازم حفيدتك انها تكشف سر منهم، و كانت رعد لسه هاتمشي لقت غيث في وشها. فقال.
غيث: رعد انا عاوز اتكلم معاكي...

رعد ببرود: مفيش كلام يتقال بينا يا ابن عمي، و جت تمشي لكن ايد غيث منعتها و راحت شداها جامد ناحيته. و قال.
غيث: لا في كلام و هتكلم يا اميرتي...
رعد: اياك تقولي اللقب ده سامع، اميرتك ماتت خلاص. ألي قدامك دي رعد و بس...
غيث: بعد الشر على اميرتي انا انشالله ألي يكرها، انا اميرتي عايشه و قدامي دلوقتي.
رعد: غيث، انت عاوز ايه دلوقتي...
غيث: عاوز اتكلم معاكي...

رعد: طب ابعد شوية و سيب ايدي، غيث و هو بيقترب منها اكتر و بيبص في عينيها اكتر.
غيث: لا مش هبعد يا رعد، انا هقرب. رعد انتي لازم تعذريني، انا مكنتش في وعيي، عاوزاني اعمل ايه و انا شايف امي في اي لحظه هتموت، و لو حتى كانت لعبة منها بس دي امي يعني مهما عملت هتفضل امي...

رعد: انا مش زعلانه عشان انت وقفت في صف امك، لأني لو كنت مكانك و امي ألي بيحصل فيها كده كنت هعمل اكتر، بس انا عمري ما هنسى انك اتخليت عني و سبتهم و هما عاوزين يقتلوا مطر، لا و حتى سفرت و سبتني و مرجعتش. ، سفرت ولا فكرت انك تشوفني او تكلمني، سبتني...

غيث: رعد صدقيني انا كنت بموت كل لحظه لما بفتكر ألي حصل كنت شايل ذنب مطر في رقبتي و ذنبك لما اتجرحتي، انا كنت خايف ارجع تكرهيني اكتر، كان لازم ابعد عنك، انتي كنت صغيرة يا رعد لسه...
رعد بسخريه: صغيرة، لا عندك حق. انا صغيرة، قولتلي انك كنت خايف ترجع لأكرهك اكتر صح، و انا اهو كرهتك اكتر يا غيث، كرهتك اكتر...
غيث: و انا هغير كرهك لحبي يا اميرتي...
رعد: فات الاوان يا غيث، فات...

غيث: و انا اوعدك يا اميرتي ان غيثك هيخلي قلبك يكون ملكه لوحده و هيخليكي تقعي اسيرة للحوت...
رعد: يبقى بتحلم، و راحت زقاه جامد و مشيت من قدامه، و لكن و هي بتمشي سمعته بيقول...
غيث بصوت عالي: هفضل على كلامي يا اميرتي و هتكوني ملكي...
رعد ببتسامه: مجنون، و دخلت لجوا. اما غيث فهو سرح مكان ما هي مشيت و على وشه ابتسامه، و لكن فاق على ايد سليم و هو بيقول...
سليم بخبث: ألي واخد عقلك يا حوت...

غيث بغيظ: هو انا يا ابني كنت خلفتك و نسيتك، ايه ماشي ورايا في كل حته كده ليه...
سليم بضحك: ههههههههه، من حبي فيك لازق فيك يا حوت، بس قولي واقف و سرحان كده ليه...
غيث: لا مفيش...
سليم بخبث: قولت ليا مفيش، ااه، طب انا عاوز اخد رأيك في حاجه...
غيث: قول...
سليم: انا عاوز اتجوز رعد، هت، و لم يكمل كلامه و خد بوكس في وشه اوقعه في الارض و كان دي ايد غيث و بعد ما غيث ضربه قال...

غيث بغيرة: اهو ده رأيي، انت لولا انك صاحبي كنت موتك، انا اكتفيت بضربه، بس لو حد تاني مكانك كنت قتلته بدم بارد. ، رعد خط احمر بالناسبه ليا يا سليم، ألي يفكر يقرب منها امحيه من على وش الأرض، سامع...
سليم بضحك: ههههههههه، ههههههههه. مش معقول الحوت وقع و محدش سمى عليه.
غيث بقلة حيلة: من زمان و حياتك. بس اقول ايه ربنا وقعني في واحدة دماغها من حجر ناشف اوي، بس انا بأيدي هكسره...

سليم بغمزة: لا واثق يا حوت، بس تعرف انا نفسي في ايه دلوقتي...
غيث و هو بيجز على سنانه: سلييييم، لو جبت سيرة رعد تاني مش هخليك تمشي على رجلك نهائي...
سليم: لا يا عم مش بخصوص رعد...
غيث: اومال ايه...
سليم: نفسي اخلص منك، ابو شكلك يا اخي، منك لله كل شوية اقولك متضربنيش على وشي و بردو بتضرب، دلوقتي البنات تجري ورايا ازاي...

غيث بتفاجئ: سليم انت مجنون صح، انا بكلمك في ايه و انت في ايه، انت اكيد اتجننت، انا ماشي، و مشي غيث و طنش سليم ألي بينادي عليه، و بعد ما دخل غيث قال سليم...
سليم و هو بيلمس عينيه: يالهوي، دي ابتدت تورم. منك لله يا غيث، كان لازم يعني اعمل فيها سبع و اشعلل غيرته، اما اروح اشوفلي تلج احطه في عيني...
.
في اوضة رعد و كانت قاعدة و في الوقت ده دخلت مريم عليها، و قالت...
مريم: هاا يا رعد عرفتي حاجه...

رعد: بصي واضح ان جدنا مخبي حاجه في الجراچ الوراني للبيت هنا و انا لاحظت ان في كاميرات، انا عاوزاكي تخترقي النظام و تعطلي الكاميرات دي بص تحطي صورة وهميه زي الحقيقه، انتي اكيد فهماني يا مريم صح...
مريم: ايوه فاهمة. بس انا لما اعطل الكاميرات مين هيدخل هناك...
رعد: انا ألي هروح و ادخل...
مريم: بس هيكون خطر عليكي.
رعد: متقلقيش عليا، انا هكون بخير نفذي بس ألي طلبته منك بسرعه...

مريم: حاضر يا رعد، بس انتي شاكه في حاجه بخصوص الجراچ ده...
رعد بسرحان: مش عارفه بس حاسه اني هلاقي الحد في دماغي...
مريم: رعد، رعد. انتي روحتي فين...
رعد: هااا. انا معاكي اهو كنتي بتقولي ايه...
مريم: بقولك هنزل اجيب عصير من تحت و اجيب اللاب توب و اجيلك...
رعد: طيب هستناكي، و خرجت مريم و فضلت رعد تفكر...
.

اما تحت في المطبخ و لما مريم دخلت شافت سليم جوا و بيدور على حاجه، و لسه هتتجاهله لكن شافت وشه جريت ناحيته و مسكت وشه بأيديها و قالت...
مريم بخوف: ايه ده، مين ألي عمل فيك كده، سليم، سليم، و لكن لا رد من سليم فقد كان سرحان في وشها و في عنيها ألي اد ايه باين فيهم القلق عليه و اللهفة. كان سرحان في لمسة ايديها. في قربها منه مشدود، مكنش منتبه لكلامها، و لكن فاق على هزها ليه فقال.
سليم: هااا.

مريم: هااا ايه بس. قولي مين ألي عمل فيك كده...
سليم: اخوكي غيث بيه. بكلمه قام ضربني...
مريم: طب ضربك ليه اكيد في سبب عشان يضربك...
سليم بغيظ: بقوله بفكر اتجوز رعد، لقيته ضربني. رخامه بقى نقول ايه...
مريم: بقى تقوله اتجوز رعد و ميضربكش.
سليم: منا بهزر معاه، ده تطلع بيحبها اوي...
مريم: ايوه، بس طب هو انت دخلت المطبخ ليه...
سليم: بدور على تلج احطه على وشي ألي باظ ده. من اثار حب غيث لرعد....

مريم بضحك مكتومه: طب استنى هشوف ليك تلج...
سليم بتهكم: متكتميش الضحكه طلعيها طلعي، و لم تستحمل مريم و اطلقت ضحكتها جامد و فضلت تضحك لدرجه ان عينيها دمعت من كتر الضحك، اما سليم على اد ما هو متغاظ منها بسبب ضحكها ده، بس سرح في شكل ضحكتها...
مريم بضحك: انا اسفه يا سليم بس بصراحه الموقف مسخره...
سليم بغمزة: تصدقي اسمي حلو لما خرج من بوقك يا عصفورتي...

مريم بخجل اخرجته في غضبها: تصدق انك قليل الأدب و تستاهل ألي اخويا عمله فيك. و متقوليش عصفورتي دي...
سليم: طب خلاص بلاش عصفورتي. هخليها غزالتي.
مريم: تصدق اني غلطانه اني جايه اساعدك بعد ما اخويا بوظلك وشك ده، لكن خسارة فيك، و جت تخرج برا المطبخ، سمعت سليم بيقول...
سليم بألم مصطنع: ااااااااااه، ألحقيني يا مريم عيني وجعاني اوي...

مريم: خلاص لحظه هجيب ليك التلج بسرعه، و جريت مريم ناحية التلاجه و بدأت تخرج التلج، و بعدها راحت ناحيته و خلته يقعد على الكرسي و بدأت تحط التلج على عينيه، و كان سليم بيمثل الالم و كانت مريم كل ما تشوف تعابير الألم في وشه كانت بتنفخ في عنيه و هي بتحط التلج، و كل ده و كان سليم بيبص ليها، و بيقول وفي سره...

سليم: هو انا ليه بتشد لقربك، ليه عاوزك تفضلي بقريبه كده، انا لسه حتى معرفكيش. لسه يدوبك مقابلك من كام يوم، ليه بكون مبسوط لما بشوف غضبك و عصبيتك، ليه بسرح في لمسه من ايدك، انا مش عارف في ايه. ، بس كل ألي اعرفه اني لازم مقربش ليكي لأني مش عاوز يكون حالي نفس الحال ألي كان في الماضي لأعز الناس عليا، و فاق عن تفكيرة و كلامه...
مريم: اسمع انا ساعدتك بس عشان اخويا ألي عملك كده. وانك صعبت عليا، تمام...

سليم بجمود: ايوه تمام. اتفضلي بقى انتي و انا هكمل الباقي...
مريم بتفاجئ من تقلبه: طيب براحتك اتفضل، و راحت مدياله كيس التلج و هو خده و خرج برا المطبخ، من غير اي رد، اما مريم صحيح اتفاجئت لكن معملتش اي ردة فعل و راحت خدت العصير و طلعت اوضتها تجيب اللاب توب...
.
في اوضة رعد و كانت مريم وصلت ليها و قعدت معاها...

رعد: دلوقتي عاوزاكي تجيبي ليا كل الكاميرات ألي قريبه من الجراچ و ألي جوا الجراچ، و مسكت مريم اللاب توب و بدات تشتغل عليه في كل حاجه، و لكن ألي فجأها حاجه و هي...
مريم: رعد، الكاميرات موجودة بس برا الجراچ، مفيش كاميرات جوا...
رعد: طب و الحراسه...

مريم: مش كتير. في اربعه برا البيت عند السور ألي ورا الجراچ، و في تلاته قدام الجراچ، لكن جوا معرفتش في حد ولا لا، لان زي ما قلت ليكي مفيش كاميرات جوا، بس ألي يخليكي تستغربي حاجه...
رعد بستغراب: ايه هي...
مريم: ان كل الحراسه دي على الفاضي. الجراچ فاضي مفهوش حاجه...

رعد: منصور الهواري مش غبي عشان يحط حراسه زي دي على الفاضي اكيد الموضوع في لغز، دلوقتي انا عاوزاكي تعطلي الكاميرات و تحطي صور متفبركه على انها الحقيقه، تمام. و انا هروح اشوف المكان و اجي...
مريم: طب خلي بالك من نفسك يا رعد...
رعد: متقلقيش، ده انا حتى رعد، يلا سلام...
مريم: سلام، لا إله ألا الله...

رعد: محمد رسول الله، بس متخافيش، انتي محسساني اني رايحه احارب، ده انا هنا وراكي، و خرجت رعدو فضلت مريم قاعدة و بدأت تسرق الكاميرات وتعطلها، و عدة ساعتين، و مفيش جديد، و في الوقت ده دخل معتصم الاوضه و هو بيقول...
معتصم: رعد انا، و بص معتصم لقى مريم قاعدة و عليها ملامح القلق و التوتر. فأكمل معتصم كلامه و قال، : مريم، هي فين رعد...
مريم: رعد، هي بتعمل حاجه...
معتصم: مريم، متحوريش عليا فين رعد...

مريم: راحت الجراچ الوراني للبيت...
معتصم بستغراب: راحت تعمل ايه هناك...
مريم: معرفش بس واضح ان في حاجه جدي مخبيها هناك و رعد راحت تعرفها...
معتصم بغضب: ليه سبتيها تروح يا مريم ليييه، قولتلها متقربش لأي حاجه تخص منصور الهوراي مسمعتش كلامي، قولت ليها متوقفش ضده. قلت ليها مش عاوز اخسرها زي ما خسرت نور، ليييييه...

مريم: يا معتصم اهدى الاول، و كمان متقلقش على رعد، رعد قويه و عارفه هي بتعمل ايه، اهدى انت الاول، و اقعد و احنا نستناها سوا...
معتصم: لا انا مش هستنى انا هروح ليها دلوقتي حالا...
مريم: معتصم، اقعد هنا. بتسرعك ده هتبوظ خطت رعد...
معتصم بغضب: تسرعي ايه بس، هفضل مستني لحاد ما اختي تضيع مني، لا انا رايح...

مريم: معتصم، حياتها هتكون في خطر لو روحت، اقعد استناها هنا، اسمع كلامي. متقلقش عليها. خلي عندك ثقه في اختك...
معتصم: طيب يا مريم، هقعد، هقعد. بس لو مرجعتش هروح و يحصل ألي يحصل، انا مش مستعد اخسرها...

مريم: اهدى يا معتصم و انشاء الله خير، و عدى ساعه، ساعتين، و مفيش ايه خبر عن رعد، كل المدة دي مريم و معتصم قاعدين مستنين دخول رعد لكن مجتش، كانوا قلقنين عليها، كانت مريم بتشوف الكاميرات يمكن تكون خرجت، لكن مفيش ايه اثر ليها، اما معتصم كان بسبب قلقه رايح جاي في الاوضه، و اخر ما خلاص صبره نفذ قال...
معتصم: لا انا مش هفضل قاعد كده، انا رايح ليها دلوقتي عندها.

مريم: معتصم استنى، و هنا لقوا باب الاوضه بيتفتح و بتدخل منه شخص، و كانت الصدمه الكبيرة لمعتصم و مريم، اكبر صدمه متجيش في بالهم خالص، كلمة واحد وضحت كل ده، كلمة واحدة قالها معتصم وضحت صدمتهم و هي...
معتصم بصدمه: نور...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة