قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الحادي عشر

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الحادي عشر

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الحادي عشر

معتصم: نور، كانت هذه الكلمه الوحيدة التي خرجت من فم معتصم، لم يصدق انها تقف امامه الان، كان يقف معتصم كالمتجمد، لا يصدق انه يراها بعينيه، لا يصدق، مستحيل ان تكون هي من تقف امامه، مستحيل، و لكن فاق على صوتها الملائكي الذي اشتاق له...

نور ببكاء: معتصم، و هنا جريت نور على معتصم اما معتصم فهو فتح لها ذراعيه استقبال ليها، و هنا نور دخلت لحضن معتصم تبكي بقوة تخرج ما بداخلها و ما حصل معها طوال هذه السنتين، تبكي على ألم فراقها ليه، تبكي على بعدها عنه و عذابها في فراقه، تبكي على الايام و الشهور التي ظلت وحيدة في ظلام، تبكي و كأن اليوم هو اخر يوم لها، تبكي على لقائها بحبيبها، تبكي على فقدان هذا الحضن التي تحس به بدفئ، اما عن حال معتصم فهو لحاد الان لا يصدق بكل هذا و ان حبيبته رجعت، لقد تعذب على فراقها، تعذب على ذهابها من حياته، كان عايش في وجع و ألم و قهر، لا يصدق انها الان امامه و معه و داخل احضانه، يا الله انت نعيم بنعماتك، بشيئ بسيط تفرح عبدك و تسعده، يا الله تعطي لعبادك اشياء ليس لها نهاية و لا تريد مقابل لها سوا ذكرك، يا الله تحب عبادك اكثر من اي شيئ و تريدهم ان يبادلون حبك بالصلاة، يا الله انعمت علينا بنعمات، و لم تريد مقابل، كان نور و معتصم يبكون بقوة، لا يصدقون هذه اللحظه، و هنا اخرج معتصم نور من حضنه و بدأ يبص لملامح وشها ألي عمره ما نسيها، و قال و هي بيتفصحها بقلق و خوف...

معتصم: حبيبتي انتي بخير. اذوكي. في حاجه بتوجعك. قوليلي عملوا فيكي ايه...
نور بلطف: حبيبي، اهدى انا قدامك اهو و بخير كمان، و لم يتكلم معتصم و حضنها تاني. حضنها بقوة بيثبت ليه و ليها انهم حقيقه مش في حلم او خيال من عقلهم...
معتصم: واحشتيني اوي يا نور. واحشتيني يا نور عيني، واحشتيني يا نور حياتي و دنيتي كلها...

نور: و انت كمان يا معتصم واحشتني اوي، مكنش بيعدي عليا يوم غير و انا بفكر فيك، مفيش يوم بيعدي غير كنت بحبك اكتر، كنت قلقانه عليك ليكون عملوا ليك حاجه، كنت قلقانه ليكونوا اذوك...
معتصم: انا ألي كنت هموت في بعدك يا نور، بس قوليلي انتي جيتي هنا ازاي...
نور: رعد، رعد انقذتني، و هنا لف معتصم و مريم نظرهم لرعد، و لكن هنا دب القلق و الخوف لهم. فجريت مريم ناحيتها و بدأت تبكي، و تقول...

مريم بدموع: رعد، ايه ألي حصل فيكي ده. و ليه الدم ده بيخرج منك، كانت رعد مخبوطه في راسها و دراعها بيخرج دم. و ايديها من عند صوابعها مليانه دم، و كانت دايخه.
معتصم: هو ايه ألي حصل معاكي...
رعد: قعدوني الاول و بعدها احكي ليكم على ألي حصل. مريم راحت تجيب علبة الاسعاف عشان تعالج ليها جرحها، و ذهب معتصم ناحية رعد و راح شايلها...

معتصم بحزن: كده يا رعد، بقى تروحي و يحصلك ده كله و متقوليش ليا، ليه تعملي كده لوحدك، افرضي خسرتك...
رعد ببتسامه: متقلقش عليا، و يا سيدي اديني رجعتلك اهو و قاعدة على قلبك، لا بلاش قلبك عشان في حد تاني قاعد فيه، ههههههههه...
معتصم و هو بينزلها على السرير: يا بنتي انتي ليكي نفس تهزري ده انتي لسه مضروبة علقه...
رعد: بس ياض، لولا ان ألي ضربني كان واخدني على خوانه مكنش حصل ده كله...

معتصم بتهكم: ضربك على خوانه، لا يا شيخه.
رعد: انت فكرني بهزر، طب اسأل مراتك كان عامل ازاي الراجل...
نور: بصراحه ده كان عامل زي ضرفت الدولاب، ضرفت ايه ده اكبر منها يجي مترين...
معتصم بستغراب: انتوا بتتكلموا بجد...
رعد: هنكدب ليه يعني، انا مش عارفه منصور ده جايبه منين بظبط...
نور: سيبك من اخوكي كده هو دايما بيحب يهزر، حتى من ايام الجامعه.

معتصم بغمزة: بقى انا بهزر بس يا نوري مش بعمل حاجه تانيه، نور وشها جاب ميت لون على بعض. ، و كانت لسه هتتكلم لكن في الوقت ده جت مريم بعلبة الاسعاف و قعدت قصاد رعد و بدأت تعقم ليها الجرح ألي في راسها و لسه بتعيط...
رعد بهدوء: ينفع اعرف بتعيطي ليه...
مريم بدموع: عشان ألي حصلك ده، مش قادرة اقتنع اني كنت هخسرك في ثواني...

رعد و هي بتمسحلها دموعها: خلاص يا مريومتي، انا اهو قدامك و عايشه كمان، خلاص بقى متعيطيش...
مريم: حاضر، و كملت مريم تعالج في جروح رعد. و كان الكل هادي خالص و مستنين يفهموا ايه ألي حصل، و بعد مدة خلصت مريم و قفلت علبة الاسعاف، فقال معتصم...
معتصم: و دلوقتي احكي أيه ألي حصل معاكي...
رعد: لما نزلت عشان اروح الجراچ لقيت...
Flash back...

بعد ما رعد سابت مريم نزلت و راحت ورا البيت، و لقت زي ما مريم قالت في عدد الحراسه، فراحت رعد مخرجه مسدس من جيبها و ضربت على كل واحد بهدوء بحيث انها متشدش انتباه الحرس ألي ورا البيت من برا، و كان المسدس مش مسدس رصاص. لا كان مسدس فيه مخدر. و بعد ما خلصت من الحراسه ألي برا بسهولة دخلت جوا و الغريبه انها ملقتش حاجه، و ان الجراچ فاضي...

رعد: مستحيل، منصور الهواري مش غبي عشان يعمل حراسه على الفاضي، اكيد في حاجه، و بدأت رعد تدور في كل حتة يمكن تلاقي حاجه، و وسط بحثها. لقت معدن تحت رجليها، فابتبص كان وقتها في سجاد على الارض، راحت شالت السجاد و لقت باب معدني مربع في الارض، فافتحته، و لقت سلم راحت نزلت فيه، و بعد ما نزلت لقت ممر مشيت فيه بهدوء، و بعد وقت لقت باب اوضه فتحته بهدوء بحيث لو قابلها حد، و اول ما فتحته لقت بنت مربوطه بحبال على كرسي. و رابطين بوقها كمان، فراحت ناحيتها، و قالت...

رعد بحذر: نور، و هنا نو رفعت راسها لرعد، لكن ألي استغربته انها بقت بتحرك وشها بعشوائيه و صراخ مكتوم و دموعها بتنزل كأنها عاوز تقولها حاجه بتحذرها من حاجه، و كانت رعد لسه هتتكلم حاسة بحد وراها، فالفت وشها و لقت قدامها شخص و باين عليه انه واحد من الحرس ألي جدها جايبه، بس ألي صدمها انه ضخم اوي و اقوى منها بمرتين، و هنا سمعته الراجل المتضخم على رأيها، (انا خلاص سميته الرجل المتضخم، ).

الراجل المتضخم: انتي مين و دخلتي ازاي هنا...
رعد بهدوء: دخلت زي الناس...
الراجل المتضخم: يبقى مش هتخرجي من هنا نهائي...
رعد ببرود: مين قالك، انا زي ما دخلت هخرج من هنا عادي...
الراجل المتضخم: يبقى هتخرجي على قبرك، و لسه هيمسكها من رقبتها، راحت رعد ضرباه في بطنه برجلها عشان يقع لكن المتضخم ماثرش فيه الضربه غير انه رجع لورا بس، فقالت رعد في سرها...

رعد: شكلي كده هتعب مع الضخم ده، و في اللحظه دي تفادت رعد ضربه كانت جايه ليها في وشها، و بدات هي و المتضخم معرك طحن، كان المتضخم بيحاول يديها الضربات. ، و رعد بتحاول بكل قوتها تصدها و وسط ده راح المتضخم ضربها برجله في بطنها وقعها على الارض و خرجت دم من بوقها، و لسه هتقوم ملحقتش و لقته بيمسكها من شعرها جامد و بيرفعها و راح خابط راسها في الحيطه مما ادى لجرح ليها في راسها، و قال...

الراجل المتضخم بقرف: مش قلت ليكي هتخرجي من هنا إلا على قبرك...

رعد ببتسامه: ده انا ألي هخرجك على قبرك، و راحت تفت(بصقت)في وشه الدم ألي ان في بوقها و راحت ماسكه راسه و راحت رفعت رجليها الاتنين على راسه و قلبته بحركه قتاليه و وقعته على الارض، و لسه هتضربه لقته في لمح البصر بيقوم و رايح شايلها بأيديها و حدفها على الارض جنب نور ألي كانت بتصرخ بكتوم بسبب الرابطه ألي كاتمه بوقها، من قوة الواقعه اديها العضمه فيها اتخلعت و كان الألم فظيع ليها في الوقت ده. ، و عينيها احمرت من شدة الالم و من شدة الغضب، و كانت بعد الضربه دي هادية و مش بتتحرك. فراح المتضخم ناحيتها و قال...

الراجل المتضخم بسخريه: مش قلت ليكي هوديكي قبرك، بس تعرفي عجبتيني، شكلي هسيبك استمتع بيكي لان واضح عليكي ان قويه، و مسكها من دراعها ألي اتخلع جامد، و لكن رعد لم تبدي اي رد فعل، و بالايد التانيه مسكها من شعرها، و رفع وشها ليه، و اتصدمه من منظرها، و اقسم انه احس في جسده برعب و رجف في عظامه، بسبب انها زي ما قلت عينيها حمرا كالدم، و معالم وشها كله ظاهر عليه البرود. كأنها بركان حراري من النار و به جليد، و لم تكتمل صدمته و لقى رعد بتضربه بدراعها السليم في وشه بقوة بسببها وقع في الارض، و راحت قاعدة فوقيه و بدأت تدي ليه الضربات في وشه بقوة و قسوة و وحشيه، و كانت بتضربه كأن فيها قوة العالم كله، و فضلت تضربه جامد لحاد ما فقد الوعي و كان كل وشه مليان دم، فقامت رعد ببرود و كانت اديها مليانه دم بسببه، و كمان بسبب الجروح ألي فيه، و بعدها لفت وشها لنور ألي كانت بتعيط بحرقه، و في صدمه من ألي حصل دلوقتي، فبدأت رعد تفك ليها الحبال ألي مربوطه بيها يهدوء، و بعدها شالت من بوقها الرابطه، و راحت نور بعد ما فكتها رعد حضنتها جامد و بدأت تعيط، و قالت...

نور: انتي كويسه...
رعد بهدوء: متقلقيش عليا، بس يلا تعالي نخرج من هنا الاول...
نور: طيب يلا يا رعد...
رعد: انتي عرفتي منين اني انا رعد...
نور بدموع: كان دايما معتصم بيحب يحكيلي عنك، و اد ايه انك بتحبيه و بتحميه من صغره...
رعد: ده واضح ان اخويا شاهرني على كده بقى...
نور: بصراحه ايوه...
رعد ببتسامه: طيب يلا نخرج عشان مفعول المخدر هيروح من الحرس ألي برا، و زي ما انتي شايفه مفيش نفس عشان اضربهم هما كمان...

نور بخوف على رعد: طب تعالي اسندي عليا عشان نخرج...
رعد: تمام يلا بسرعه...
The end...
Flash back.
معتصم: طب دلوقتي يا رعد انتي خدرتيهم اكيد هيصحوا و يدوروا على نور و و مش هيلاقوها و عرفوا شكلك، انتي كده هتكوني في خطر...
رعد: متقلقش. ماهو المخدر ألي ادتهملهم مش هيخليهم يفتكروا حاجه، لأنه مخدر عقار بينسي الشخص ألي خده انه خده اصلا...
معتصم بتفاجئ: و ده جبتيه منين...

رعد بثقه: عيب لما تسأل رعد جابته منين، و كمان يعني انا اتخرشم و اضرب و دراعي يتخلى على الفاضي بردو
مريم بهلع: يعني انتي دلوقتي دراعك مخلوع...
رعد: ايوه الراجل المتضخم ابن الخلعهولي...
نور: طب احنا لازم نرعجه مكانه دلوقتي، معتصم راجعهولها بسرعه...
معتصم: اديني دراعك يا رعد، بس هيوجعك شوية...

رعد: اخل. اااااااااااااااااااااااااااااااااه، و كانت هذه الصرخه قوية و كبيره من رعد بسبب معتصم ألي رجع ليها دراعها لمكانه، و على الصرخه دي دخل غيث بسرعه البرق و وراه سليم و هنا، و في نفس اللحظه مريم شدت نور على الحمام بسرعه قبل ما تتشاف، اما غيث اول ما شاف حالة رعد جري ناحيتها و قعد قدامها و قال...
غيث بنبرة قلقه: رعد، مين ألي عمل فيكي كده...

رعد بدموع مزيفه: راجل معرفهوش يا غيث، كنت بتمشى في الجنينه. و فاجئة طلع ليا راجع ضخم اوي، و ان عاوز يعتدي عليا. و لما ضربته جامد ضربني و خلع ليا دراعي و خبطني على راسي عشان ياخدني معتصم لحقني و ضربه...
غيث بصراخ غاضب: انني بتقوليييي ايه، ازاي اتجرأ و لمسك، ازاي اصلا فكر انه يفكر يلمسك...
رعد بحزن مزيف: معرفش يا غيث...
غيث: هو فين...

رعد: مرمي قدام الباب بتاع ال يلا بعد ما معتصم ضربه، و هو دلوقتي مغم عليه...
غيث و هو بيمسك خدها: مش عاوزك تخافي رعد، و انا هعرف مين ألي اتجرا و عمل فيكي كده، سليم، تعالى معايا، و نزل غيث بسرعه لتحت و وراه سليم، و كان غيث نظراته متبشرش بالخير، اما هنا جريت على بنتها رعد و حضنتها جامد و بدات تعيط، اما معتصم كان واقف مصدوم من الكلام ألي قالته رعد من شوية. و انها كانت بتمثل، فسمع هنا بتقول...

هنا: يا حبيبتي يا بنتي كل ده حصل معاكي، كنتي هتروحي مني لو مكنش معتصم لحقك...
معتصم بسخريه: ألحق مين بس يا ماما، بنتك بتمثل دي شلفتت المتضخم تحت...
هنا: يعني ايه...
رعد: يعني يا ماما ألي حصل انه، و بدأت رعد تحكي لأمها ألي حصل و امها كانت مصدومه من ألي بتسمعه، فقالت...
هنا: نور، نور مراتك يا معتصم، طيب
هي فين...
مريم: اهي يا ماما.

هنا بحنان: انتي نور، معتصم حكى لينا عنك و انه اد ايه بيحبك. و ازاي جده حرمه منك...
نور: هو انا ينفع احضنك و اقولك يا ماما...
هنا: اكيد يا حبيبتي، انتي بنتي من انهاردة، و حضنت هنا نور، و كانت نور مبسوطه. فهي حاسة بحنان امها ألي افتقدته من زمان...
معتصم: مريم، هو انتي خبتيها ليه اول ما الكل دخل...
مريم: كان لازم اخبيها قبل ما يشوفها غيث او سليم، لانها لازم تفضل سر...

معتصم: سر ازاي انا هرجع البيت و معايا نور، و قدام الناس دي مراتي و محدش يقدر يقربلها...
رعد: لا يا معتصم، نور لازم تفضل مختفيه، احنا لسه منعرفش منصور الهواري و عبير وراهم ايه او هيعملوا ايه، عشان كده لازم تفضل سر عشان حياتها، فاهمني يا معتصم...
معتصم: فهمتك، بس ألي عاوز اعرفه انتي عرفتي مكان نور ازاي...

رعد: من ميلاد، ميلاد سمعت بالصدفه منصور و عبير و هما بيتكلموا مع بعض عن حاجه مخبينها في بيت الجبل، و جت ميلاد و قالت ليا. وقتها شكيت. ، (اكيد كده فهمتوا ان ألي سمع كلام منصور و عبير هي ميلاد، )...
مريم: طب دلوقتي انتي قولتي ان الراجل اعتدى عليكي و انه قدام البيت تحت، و دلوقتي غيث و سليم نزلوا ليه، و الراجل لو صحي هيقول كل حاجه...

رعد: لا متخافيش، اصلي بعد ما طحنته اديته من العقار و بعدها نور ساعدتني و طلعناه من المخبئ و جبناه قدام البيت...
معتصم: طب و ليه عملتي كده، كنتي تقدري تسبيه عادي و كان هيكون زي باقي الحرس هيفوق و مش هيحس بحاجه...

رعد: لا كان لازم اعمل كده، لأنه لو فاق اكيد هيدخل لنور في اي وقت و لو ملقهاش هيقول لمنصور و وقتها منصور هيشك فينا، و كمان قلت بدل ما اخفيه بطريقتي. سيبته لغيث عشان يعذبه، و بصراحه مضايقه اوي بسبب الخرشمه ألي عاملها فيا ابن ال...
مريم بضحك: هههههههههههههههههه، احب ابشرك اخويا غيث مش هيسيب حتة سليمه في اخينا المتضخم ده، لانه ضرب سليم بوكس بوظله وشه عشان هزر معاه و قاله يتجوزك، ههههههههه...

معتصم بضحك: يالهوي، ههههههههه، اومال ألي تحت هي قالت ليه كان عاوز يعتدي عليها، ده هيمحيه عن وش الدنيا...
مريم: واد يا معتصم، تعالى نشوف من البلكونه عمل ايه، يلا...
نور بفضول: خدوني معاكم، راحت مريم و معاها معتصم. و نور وراهم بس خابوها من حيث تقدر تشوف لكن متبانش...
رعد بقلة حيلة: مجانين...
هنا ببتسامه: الحمد لله انك كويسه يا بنتي...
رعد: الحمد لله، بس صحيح يا ماما فين ميلاد...

هنا: نايمه و زكيه معاها هناك، دلوقتي انا هقوم و عمل ليكي اكل عشان تعوضي الدم ألي خسرتيه، و قامت هنا، اما رعد فهي غمضت عينيها بهدوء، يمكن تحس براحه...
.

اما تحت و برا البيت. و عند غيث. و كان خرج و معاه سليم و كانت عينيه متبشرش بالخير نهائي، و اول ما خرج شاف الراجل المتضخم مرمي على الارض، و غضبه صعد اكتر او ما شافه و ان عقله خايله ان الحيوان ده كان عاوز يلمس اميرته، فأقسم غيث انه هيوريه الجحيم بعينيه ولا يطوله، و هيدوقه غضب الحوت وقت هيجانه و عصبيته في المحيط، و فاق من تفكيره على صوت سليم و هو بيقول...

سليم: ايه ده، هو الراجل ده ماله ضخم كده ليه، ده لو كان خد رعد كان قتلها و دمرها...
غيث بصراخ: سلييييييييييييييم، مش عاوز اسمع اي صوت، و لم ينطق سليم بشيى لأنه الان يعلم ان غيث ليس في وعيه و الغضب اعماه، و في نفس اللحظه دخل تلات عربيات و نزلت منها رجاله و يبان عليهم انهم حرس، فأقترب منهم واحد و وقف قدام غيث و قال...
الرجل: اوامرك يا غيث بيه...

غيث: مروان انا عاوزك انت و الرجالة تاخده الحيوان ده، و تفوقوه و تقولي عشان اجي، فاهمني يا مروان.
مروان: اوامرك يا باشا، احنا هنفرجه ازاي يلعب معاك.
غيث بشر: لا مش عاوز حدويقرب منه انا ألي هوريه الصح...
مروان: ناخده على المخزن بتاعك يا غيث بيه...
غيث: لا يا مروان، انت هتروح بيه على الملحق ألي هناك ده، و عاوزك تربيه سامعني...

مروان: سامعك يا غيث بيه، و امر مروان شخصين جم و شالوا الرجل المتضخم و راحوا بيه الملحق إلى موجود معاهم في بيت الجبل...
سليم: ناوي على ايه يا غيث...
غيث: ناوي على دمار و هلاك على الده عشان فكر يلمس ممتلكات الحوت، و مشي من قدامه و دخل البيت.
سليم: شكلك مش هتهدى يا غيث غير ما تشفي غليلك و تطلع غضبك...
.

اما فوق و كان معتصم و نور و مريم بيتفرجوا على ألي بيحصل تحت قدامهم. و اول ما شافوه طالع دخلوا لجوا بسرعه زي ألي عاملين عامله. ، فقالت مريم...
مريم: هولاكو طالع، قصدي غيث طالع هنعمل ايه...

رعد بهدوء و لسه مغمضه عينيها: نور ادخلي الحمام و اقفلي و متخرجيش منه، و انتوا الاتنين اتصرفوا عادي تمام، و دخلت نور زي ما قالت رعد ليها و فضل معتصم و مريم مع رعد، و هنا دخل غيث و راح ناحية رعد و قعد قصادها و كان فاكر انها نايمه لأنها لسه مغمضة عينيها، فقالت مريم...
مريم: طب انا هروح و اجيب كمادات لرعد عشان السخونيه ألي هتيجي ليها، و خرجت مريم...

معتصم: و انا هدخل الحمام، و دخل معتصم لنور، اما رعد فكانت لسه مغمضه عينيها و بتمثل النوم، و غيث قاعد قدامها، فقالت في سرها...
رعد: ولاد الجزمه هربوا، الاولانيه نزلت، و التاني استغل الموقف و راح لمراته، بس لما افوقلهم و اخلص من ألي قدامي ده، هربيهم، و لكن سكتت عن تفكيرها بسبب ما سمعته من غيث، فكان يقول...

غيث: مش قادر اصدق ان حصلك كده و انا موجود، كل ما اشوف الجروح ألي فيكي دمي بيغلي اكتر و ببقى عاوز اموت الكلب ده، بس لا، مش هموته. الموت عليه رحمه من ألي هعمله فيه، لازم افرجه ازاي يفكر يقرب منك و يلمسك، بس و غلاوتك عندي يا اميرة حياتي و كل دنيتي لأخد ليكي حقك من الكلب ده، و هندمه على اليوم ألي فكر يقرب منك و يلسمك، و وعد عليا على كل ضربه ادهالك و خلى حالك كده لهكون عاملها فيه الضعف. ، مبقاش انا غيث يونس الحوت، انا هسيبك دلوقتي يا اميرتي. بس هرجع ليكي تاني، و قام غيث و راح باس جبينها، و بعدها خرج من الأوضه، و هنا فتحت رعد عينيها بهدوء...

رعد: ...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة