قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثاني عشر

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثاني عشر

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثاني عشر

(صحيح للي كانوا عاوزين يشوفوا الراجل المتضخم، صورته فوق اهي، متضخم اوي صح، ، ). نروح بقى للبارت بتاعنا...
: - ): - ): - ): - ): - ): - ): - ): - ): - ): - )...

كانت رعد سامعه كل كلام غيث و مش مصدقه ألي بيقوله و ألي هيعمله في المتضخم ده، لدرجه دي هي مهمه في حياته. لدرجة دي عنده استعداد يعمل ايه حاجه عشانها، بقى عشان شخص بس فكر كل تفكيره كله عشان بس لمسها، و ليه كان في عينيها كمية القلق و الخوف ده من ناحيتي. ، طلما بيخاف عليا كده ليه مخافش عليا لما قرر جده منصور الهواري يقتلى النمر بتاعي، ليه خوفه و قلقه مظهرش لما سافر و سابني، ليه قلقه مظهرش لما بعد سنين و سنين و مفكرش يطمن عليا حتى لو سأل حد بكلمه عني، طب ليه مفكرش يعمل حاجه يوم ما جدي قرر يخليني اتجوز الحقير حسين ده. ليه بيعمل كده، ليه بيعمل ده عشاني، ليه، و فاقت رعد من افكارها و الصراع الذي بداخلها على قبلة غيث في جبينها و خروجه من الاوضه و هو يتوعد لهذا المتضخم بشر، اما رعد بعد خروجه فتحت عينيها و قالت...

رعد بشرود: يا ترى يا غيث انت عاوز مني ايه، و فضلت رعد تفكر شوية، و لكن هنا تذكرت شيئ، فقامت من مكانها، و راحت...
.
اما عند نور، فقد كانت قاعدة في طرف البانيو و مستنيه غيث يخرج عشان تطلع. ، لكن اتخضت لما لقت الباب بيتفتح، و لكن بعدها ارتاحت لما لقته معتصم، فقالت...
نور: خضتني يا معتصم...
معتصم بغمزة: سلامتك من الخضه يا روح معتصم.

نور: معتصم اخرج عشان محدش يشك في حاجه، اما هز فكان مغيب عن العالم و بدأ معتصم يقترب منها و احتضنها بقوة كأنه ينهي اي ذرة قلق او خوف من انها تكون خيال او مجرد سراب امامه، لكنه هو اتأكد انها حقيقه و انها قدامه، فهي امرأته حلاله، زوجته امام الله و امام الجميع. ، و انزل رأسه و ادخلها داخل رقبتها يستنشق عبيرها و رائحتها التي أشتاق لها حد النخاع، و قال بهمس...

معتصم: واحشتيني، اوي، يا نوري، انا كنت بموت في بعدك عني، انا لحاد دلوقتي مش مصدق انك بخير و قدامي دلوقتي مش مصدق يا نوري، و كان كل كلمه بيقولها معتصم كان بيبوسها من رقبتها بشتياق و حب، و كانت نور مشتاقه ليه كانت كل يوم بتعيط عليه و عليها، كانت بتعيط على فراقه ليها و كانت بتخاف ألف مرة ليجي يوم و تموت من غير ما تشوفه دموعها انسابت على خدها غصب عنها هي كمان مشتاقه ليه فهي تحبه و بجنون، فقالت...

نور بدموع: و انت واحشتني اوي معتصم. كنت خايف اموت او يحصلي حاجه من غير ما اشوفك، ابعد معتصم رأسه و خرج من حضنها لكن لسه حضنها من وسطها و مقربها منه و قال و هو يقبل عينيها مكان دموعها...
معتصم: اوعي تجيبي سيرة الموت دي تاني، مش عايز اسمعها منك. انتي خلاص بقيتي معايا و رجعتيلي، مفيش حاجه هتبعدنا تاني عن بعض يا نوري...
نور: بحبك، بحبك يا معتصم.

معتصم: و انا بموت فيكي يا روح و نور معتصم، و كان لسه معتصم هيبوسها، لكن...
معتصم و نور بصراخ: اعاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا...
.
اما في الملحق للبيت بتاع الجبل، فكان مروان الحارس الشخصي لغيث و معاه الحرس بتوع غيث واقفين، و قدامهم الراجل المتضخم فاقد للوعي لسه و مربوط جامد على كرسي. ، و هنا دخل سليم و غيث راح بكل برود و هدوء و قعد على الكرسي، و شاور لمروان انه يصحيه...

مروان: انا مرضتش اصحيه غير في وجودك يا غيث بيه، و امر مروان احد الحرس بتوع غيث بأنه يصحي المتضخم، فجابوا جردل فيه مياه ساقه جدا و حدفوه بيها، فقام المتضخم بفزع شديد، و كان الحرس هيضربوه لكن اوقفهم ايد غيث و كلامه و هو بيقول...
غيث: استنوا، مش لازم الاول نضيفه و نحترم وجوده يا شباب...
الرجل المتضخم: انتوا مين، و انا هنا ازاي...
مروان: انت هنا لقضاك يا زبالة...

الراجل المتضخم بغضب: لو راجل فكني و انا اوريك مين فينا الزباله، كان مروان هيضربه، لكن اوقفه ايد غيث ألي مسكها، و قال...
غيث: ابعد انت يا مروان. واضح ان شكله ميعرفش هو بيتعامل مع مين، فالازم انا اعرفه...
الراجل المتضخم بغضب: بقولكم فكوني، فكوني بدل ما اد، و لم يكمل كلامه بسبب بوكس جه في وشه و اقسم كل من كان موجود في الاوضه انهم سمعوا صوت تحطيم فك المتضخم ده...

غيث بنبرة مرعبة: دي علامة ترحيب ليك مني، و اما دي، و ضربه بوكس اقوى من الاولاني، و دي عشان غلطت في راجل من رجالتي، مرواااان، فذهب مروان ليه و اداله اداة حادة، فأكمل غيث كلامه للمتضخم و قال. ، : و دلوقتي قولي، مين ألي خلاك تقرب منها...
الرجل المتضخم. و طبعا هو مش فاكر حاجه بسبب العقار المخدر ألي رعد ادتهوله. : هي ايه دي اصلا...

غيث بغضب: لا صحصح ليا يا روح امك، مش هعيد سؤالي، مين ألي اداك الاوامر انك تقرب من البنت ألي حاولت تعتدي عليها...
الرجل المتضخم: بنت مين دي، انت اكيد واحد مجنون، فكني بقولك...
غيث بهدوء: واضح انك مش فاكر، لا يبقى لازم نفكرك، مش كده بردو...
الرجل المتضخم: بقولك فك، اعااااااااااااااااااااااااااااااا، و كانت هذه الصرخه تخرج منه بسبب غيث الذي قطع احد صوابع ايده...

غيث: افتكرت، اصل ايدك اللمستها فقلت افكرك منها، و راح قطع غيث للمتضخم صباع تاني.
الراجل المتضخ بصراخ: اعااااااااااااااااااااا، كفااااية، مش قاااااااادر، و لكن لم يعيره غيث اي انتباه و فضل يقطع ليه صوابعه لحاد ما قطعها كلها، و كان الراجل المتضخم بيصرخ بقوة، و كان كل ما يغمى عليه يفوقوه بالمايه الساقعه، و بعد ما غيث قطع كل صوابع الراجل المتضخم، قال، و هو بيمسك احد دراعات الراجل و بيقول...

غيث: مش ده نفس الدراع ألي خلعت بيه دراعها، و راح غيث كسر دراعه، و لف الناحية التانيه و كسرله دراعه التاني...
الراجل المتضخم بتعب: كفايه، انت عاوز مني ايييه...
غيث ببتسامة مرعبة: كفاية ايه بس، انت لسه شوفت حاجه، مرواااان...
مروان: اوامرك يا باشا.
غيث: هات ليا العلبه، ثم واجه كلامه للمتضخم و قال، سمعت ان الملح بيطهر الجروح، و انت صعبت عليا، فقولت اطهر ليك جروحك من الوجع...

مروان: اتفضل يا باشا، و خد غيث العلبه ألي فيها الملح و فتحها و بدأ يحط الملح على ايد الرحل المتضخم مكان ما قطعله صوابعه، و على وشه ألي كان بيخرج دم، و كان الراجل بيصرخ بكل صوته، لحاد ما اغم عليه...
غيث: فوقوه، و جاب الحرس المايه الساقعه و دلقوها على المتضخم...
الرجل المتضخم بشهقة: كفايه. كفايه حرام عليك...

غيث: توء توء توء، احنا لسه بنبدأ بس، و بدأ غيث يضرب بقوة و قسوة في الراجل المتضخم، كان كل ما يفتكر شكل رعد و هي الجروح فيها بيتعصب اكتر و يزيد ضربه للي قدامه، كل ما يفتكر انه لمسها. و كان عاوز يعتدي عليها كان بيضرب اكتر و اكتر، غيث مكنش سايب حتة سليمه في المتضخم، كان مدمره. مدمره ايه دي كلمه قليلة عن الحالة ألي فيها، كان غيث زي التور الهايج مكنش حاسس بالي حواليه. كان كل تركيزة انه يموت المتضخم ده، حرسه كانوا مرعبين من شكله و طريقته ألي اول مره يشوفوها، اما سليم كان مصدوم من إلى صاحب عمره بيعمله، فكان اول مره يشوف صاحبه بالحالة دي، مش مصدق الحالة ألي صاحبه فيها، كل ده، لدرجة دي بيحبها، عشانها عمل ده كله، اقسم سليم انه احس برعب من غيث، ألهذه الدرجه يحبها، ده بقى شبه حوت الهائج في المحيط كله، كان سليم متأكد ميه في الميه انه لو راح ليه و وقفه هيكون بيودي نفسه للموت و لقبره برجليه، لانه عارف صاحبه لما بيكون في الحالة دي بيكون الغضب عميه، فما بالك على انه دلوقتي الغضب والغيرة عميينه، يبقى كل إلى هيقرب منه هيلاقي حذفه زي المتضخم ده، متضخم ايه بقى، ده بقى بقايا متضخم...

سليم بهمس: بس عرفت اوقفه ازاي...
.
يجي بقى عند معتصم و نور، و كان خلاص معتصم هيبوس نور، لكن هنا اشتغلت المايه الساقعه فوقيهم...
نور و معتصم: اعااااااااااااااااااااااااااااااا...
معتصم: ااااه، ايه ده، مين ألي عمل كده...
. : انا يا روح امك، بقى تستغل الموقف و تسيبني مع غيث و تروح عند البت و تبوسها في الحمام يا صايع...
معتصم بغيظ: رعد، اااه يا بنت المجنونه، بتشغلي المايه الساقعه عليا...

رعد: بقى تستغل الموقف و تسيبني مع غيث و تروح عند البت و تبوسها في الحمام يا صايع...
معتصم: صايع ايه بس، الله يخرب بيتك يا رعد، انا حاسس اني ممسوك متلبس، وربنا مراتي، مش شقطها من الدائري، يعني ابوسها اغتصبها براحتي...
نور بشهقة و خجل: معتصم، ايه ألي بتقوله ده، عيب...
معتصم بغيظ: عيب ايه، دي محسساني اني ممسوك.

رعد: ممسوك، ده احنا هربيك من اول و جديد، و راحت مسكته من التي شيرت من ورا زي بتوع الحراميه، فقال معتصم.
معتصم: يا بنت المجنونه، سيبي التي شيرت...
رعد: بقى انا بنت مجنونه، طب و حياة امك عبير المروشه دي لأكون نفخاك و نفخه الكلبه التانيه مريم ألي هربت على تحت دي، تعالى ليا بقى، و راحت رعد شداه من قفاه على برا، و هي بتشده.
معتصم: رعد، سيبي التي شيرت...

رعد ببرود: اسكت يا زفت، و انتي يا نور، افتحي دولابي و غيري هدومك ألي اتبلت دي. و متخرجيش من الاوضه...
نور بضحك على شكل معتصم: ههههههههه. حح. ههههههه حاضر، هههههههههههههه، و خرجت رعد و معاها معتصم ألي عمال يسبها و يقولها تسيبه، و لكن هي كانت باردة معاه و نزلت هي و هو لتحت و راحت لاوضه، و راحت مدخله معتصم فيه، و قالت قبل ما تخرج...
رعد: في هدوم عندك على الكرسي ليك عشان تغير...

معتصم: طب انتي جيباني هنا ليه، و راح فين...
رعد ببتسامه خبيثه: جيباك هنا عشان مطر حاسس بملل، فاخليك جنبه سليه...
معتصم بصراخ: نعم يااااااااختي، أسلي مييين، أسلي نمر...
رعد ببرأة مصطنع: ايوه يا عصومتي، يلا اسيبك بقى مع مطر، و خرجت بسرعه و قفلت الباب، اما معتصم جري ناحية الباب و بقى يخبط فيه بقوة...
معتصم بصراخ: رعددددددد، افتحي الكلام ده مفهوش هزار، افتحي متستعبطيش...

رعد من ورا الباب: ده عقاب بسيط عشان تفكر تعمل فيا كده تاني، سلااام يا معتصم، خلي بالك من مطر، و مشيت رعد...
معتصم: رعد، رعد، يالهوي. دي مشيت، و هنا سمع معتصم صوت ذئير، فالف وشه و لقى مطر قاعد بهدوء و باصص ناحيته، فأكمل معتصم كلامه و قال.
معتصم ببتسامه متوترة: ازيك يا استاذ مطر، واضح اننا بينا موضوع طويل...
.
اما عند مريم فهي كانت بتاكل فشار في المطبخ تحت. ، و بتقول...

مريم: الله عليكي يا بت يا مريم، و جه اليوم و شوفتي مشهد رومانسي. لا و بين غيث و رعد، ده انا لعيبه...
رعد من وراها: لا فعلا لعيبه يا بت، دا انتي يومك اسود، اما مريم طبق الفشار وقع منها بسبب الخضه، فقالت...
مريم ببتسامه متوتره: ايه ده يا رعد. انتي هنا...
رعد بسخريه: لا خيالها...
مريم: مش المفروض انك بترتاحي دلوقتي أيه إلى خلاكي تسيبي السرير و انتي تعبانه...
رعد: النصيب بقى، تعالي عاوزاكي...

مريم: مش مطمنالك...
رعد: دي لسه هتقول مش مطمنالك، لا يبقى اجيبك بطريقتي، و راحت مسكتها بنفس الطريقه ألي مسكت بيه معتصم، و خرجت بيها برا المطبخ و طلعت بيا السلم...
مريم: يا رعد سيبيني، انتي مالك مسكاني زي حرامي الغسيل كده ليه...
رعد: واللهي عندك انتي عامله زي حرامية الغسيل...
مريم: يا بت انتي مش عاوزة اضربك، بس مش راضيه عشان انتي تعبانه...
رعد بتهكم: لا واللهي، لا اعمليها.

مريم بغرور مصطنع: لا اصلك صعبانه عليا...
رعد: صعبانه عليكي، قولتيلي، طيب و راحت دخلتها الاوضه بتاعتها و قفلت عليها بالمفتاح، فسمعت مريم بتقول من جوا...
مريم: يا رعد. انتي قفلتي ليه...
رعد: اصل في فار جوا عندك في الاوضه، تبقي تخلصي منه، و لم تسمع رعد رد مريم لمدة طويلة، افتكرت انها اغمى عليها، لكن مرة واحدة سمعت...
مريم: اعااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا، فااااااااااااااااااااار.

رعد ببتسامه و هي بتمشي: واللهي الفار اللعبه ألي ميلاد بتلعب بيهم حلو اوي، اهو استفدنا بيه، ( يالهوييي، ده الواحد يخاف يهزر معاكي يا رعد، كل ده عشان بس سبوكي مع غيث شوية، اومال لو عملوا فيكي مقلب بسيط هتعملي فيهم ايه. )
، كانت رعد هترجع اوضتها. لكن لقت سليم بينادي عليها، فالفت ليه. فسمعته و هو بيقول...
سليم بقلق: رعد لازم تيجي معايا بسرعه...
رعد بستغراب: في ايه يا سليم. و هتخدني على فين...

سليم: انتي الوحيدة ألي تقدري توقفيه...
رعد: في ايه يا سليم...
سليم: تعالي معايا، و راح شادد اديها و خرج بيها بسرعه و راح بيها على الملحق، و كل ده تحت استغراب رعد...
رعد: سليم ف، و لم تكمل كلامها بسبب المشهد الفظيع ألي شافته قدامها، كانت صدمه ليها. فقد كان غيث يضرب هذا المتضخم بكل وحشيه و قسوة التي اقسمت انها اذا لم تراه يتنفس كانت افتكرته مات. ، فأكملت كلامها بصدمه لسيلم: ، ايه ألي حصل هنا...

سليم: وقفيه يا رعد، انتي الوحيدة ألي تقدري توقفيه، و فاقت رعد من صدمتها و جريت ناحية غيث و شدته عليها و قالت.
رعد: غيث، كفايه، كفايه...
غيث: رعد، سبيني، انا لازم اعلم الكلب ده ازي فكر و لمسك.
رعد: خلاص يا غيث، انت علمته كفايه...

غيث بغضب: لا انا لازم افرجه و اعلمه. عشان ميفكرش تاني انه حتى يبص ليكي بصه واحدة، قولت ليكي سبيييينييييييي، ق، و لم يكمل كلامه بشبب رعد التي هجمت عليه و حضنته جامد، اما سليم امر الحرس يخرجوا برا، و قالت رعد بهمس بجانب اذنه...
رعد: خلاص يا غيث، اميرتك كويسه و انت ادبت الراجل ده، كفايه...
غيث و قد لف يديه حولها. : بس ده لمسك بأيده يا اميرتي و ضربك...

رعد كأنها تواسي طفل: و انت ضربتهولي يا غيثي، خلاص دلوقتي خلاص انتهى الموضوع، فقال غيث و هو يخرج من حضنها...
غيث: بس هو...
رعد بمقاطعه: اشششش، تعالى يلا و كمان عشان اعالج ليكي ايدك المجروحه دي بسبب ضربك ليه، تعالي غيثي، عشان خاطر اميرتك...
غيث بهدوء: ماشي يا رعد. يلا بينا...
رعد ببتسامه و هي بتمسك اديه: تعالى يلا، و خرجت رعد و معاها غيث، و كان سليم بيبص ليهم بصدمه و زهول، فقال بعد ما خرجوا.

سليم بزهول: انا كنت بسمع عن المعجزات، و دلوقتي شوفت واحدة منها، مروااااان، مروااان...
مروان: نعم يا سليم بيه...
سليم: دلوقتي انتوا تخدوا الراجل ده و تتعاملوا فيه، بس محدش يقتله، ارموه في المخزن بتاعنا تمام يا مروان.
مروان: تمام يا سليم بيه، و خرج سليم و دخل البيت و لقى غيث قاعد و رعد قدامه بتعالج ليه ايديه. و سمعها بتقول...

رعد بتوبيخ: عجبك كده في إلى حصل لأيدك، كان لازم تتحول زي التور الهايج، شوفت ايدك بقت ازاي بسبب الهمجيه بتاعتك...
غيث بسخريه: شوفوا مين ألي بيتكلم. ده على اساس ان الكلب ده مش عامل فيكي ده كله...
رعد بهدوء لانها تعرف ان العصبيه مش هتجيب نتيجه معاه، فقالت...
رعد: غيث، خلاص بقى. ينفع تنساه خالص، و قولت ليك انا كويسه و انت خدت ليا حقي تالت و متلت خلاص بقى...
غيث بعدم رضى: حاضر...

سليم بدارميه: غيث، لاااا. غيث يونس بنفسه بيقول حاضر مش مصدق، لاااا.
غيث و هو بيجز على سنانه: سليم، كلمة كمان و هخلي وشك زي الحيوان التاني، و كان سليم هيرد عليه، لكن سمع صوت صراخ مريم، و مستناش و طلع جري على فوق. ، اما غيث كان هيطلع لكن ايد رعد وقفته، فقال...
غيث بقلق: ايه ده يا رعد. سبيني اختي بتصرخ فوق...

رعد ببرود: متخافش يا غيث، مريم كويسه و زي العفريته، هي بس بتصرخ لانها فاكرة ان في فار حقيقي فوق عندها في الاوضه...
غيث: طب و ايه ألي خلاها تفكر كده.
رعد: انا، بس متخافش هتكون بخير...
.
اما في اوضة مريم. ، فهي كانت فوق السرير و خايفه من الفار، و في الوقت ده الباب خبط و سمعت صوت سليم و هو بيقول...
سليم بقلق: مريم انتي كويسه...
مريم بخوف: سليم، سليم الحقني...
سليم: طب افتحي الباب...

مريم بخوف: مش هعرف، ثم شافت مريم الفار اللعبة بيتحرك، سلييييييييييم، و لم يستحمل سليم و كسر الباب برجله، و دخل عليها و لقاها فوق السرير فجري عليها و مسكها و قال...
سليم بقلق: مريم، انتي كويسه، ايه ألي حصل، في ايه.
مريم: فار يا سليم، فار...
سليم بزهول: فار ايه...
مريم: فار في الأوضه، في فار...
سليم: انتي عامله ده كله عشان فار...
مريم: انا بخاف منهم اوي، و مش بحبهم...

سليم: طب انزلي تعالي نخرج برا. تعالي. و كانت مريم هتسمع كلام سليم و تنزل. ، لكن لمحت الفار بيتحرك فصرخت، و بعدم وعي نطت على سليم و مسكته جامد و سليم بردة فعل شالها بأديه الاتنين، اما مريم دفنت وشها في رقبته بردة فعل، و قالت...
مريم: سليم. مشيه من هنا. مشيه، ارجوك...
سليم بكدب: طب اهدي و خليكي دافنه وشك لانه موجود قدامي.

مريم: طب خرجني بسرعه، خرجني، كان سليم مش عارف هو ليه كدب عليها، و ليه مستمتع بقربها منه، مش عارف ليه، بس افتكر حاجه غيرة فكرته، فخرج هو لسه شايل مريم. و بعد ما خرج قفل باب اوضتها عشان متخافش. و بعدها نزلها. ، و قال بجمود...
سليم: اديكي خرجتي، كفايه بقى الدلع البنات ألي انتي فيه ده، فعلا انتي شبه ال. م، و لم يكمل كلامه بسبب ما صدمه، و هو انه تلقى صفعه على وجه...
مريم: ...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة