قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثالث عشر

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثالث عشر

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثالث عشر

عند رعد و غيث، فكان رعد بتعالج ايد غيث من الجروح ألي كانت بسبب ضربه في الراجل المتضخم، و هي بتعالجه مكنتش بتتكلم معاه خالص. ، و كان غيث عاوز يتكلم معاها، فقال....
غيث: رعد. هتفضلي ساكته...
رعد ببرود: عاوزني اقول ايه...
غيث عاوز اعرف الراجل ده وصل ليكي ازاي و يعرفك منين...

رعد بهدوء: معرفش، انا كنت بتمشى في الجنيه فاجئة لقيته ظهر قدامي و بدا يشدني، قاومته و ضربته لكن محستش بنفسي غير و هو بيشيليني و حدفني على الارض بسبب الضربه دراعي اتخلع، و جيت عشان اقوم مسك راسي و خبطها في الحيطه عشان يغم عليا، بس الحمد لله معتصم شافني و لحقني، بس، و رفعت وشها بتجاه غيث و اتفاجئت من عينيه ألي بتطلع شرار و عروقه واضحه، فافهمت انه غيران. فأكملت كلامها لكي تهديه و بالفعل هدي. لما قالت، : بس انت جبت ليا حقي اكتر و زيادة كمان...

غيث بنيرة تملك: ده مش حقك يا رعد. ده حقي انا، ايوه، ألي يفكر يقرب منك او يلمسك، وقتها هيكون لعب في عداد عمره و وقتها مش هيترحم من غضب الحوت، لأني غضبي بيقلب محيطات...
رعد: الحوت، بس ده...
غيث بثقة: ايوه الحوت، نفس لقبك ليا، بقى ده لقبي في العالم الاقتصاد...
رعد: انت هو حوت الاقتصاد، ولا و جه اليوم و شوفته قدامي...
غيث ببتسامه لعوبه: طب و ايه رايك و اهو قدامك و وش لوش، مش حلو بردو...

رعد: لا، و كان غيث بيقرب منها، و لكن هنا احس غيث بألم، بسبب رعد ألي داست على ايده و هي بطهر الجرح...
غيث بالم مصطنع: اااااه، براحه في ايه يا رعد...
رعد ببراة مصطنعه: ماهو انت السبب بطل تتحرك كتير، اثبت و انت متتوجعش...
غيث: بتثبتيني هاااا، ماشي. ماشي، كل هيطلع عليكي و بيتخزنلك في راسي...
رعد بضحك: هههههههههههههههههه، طيب يأبو راس. يلا قوم خلصت ليك ايدك...
غيث: بسرعه دي، ما تفكيها و تلفيها تاني...

رعد: لا انا اقوم احسن، و انت يا خويا امشي بعيد عني انا مش ناقصه لعب العيال ده، يلا، و قامت رعد و طلعت على السلم عشان تطلع اوضتها...
غيث بستغراب: اخوكي، هي حصلت، اخوكي، بس اقول ايه ليكي حق، بس اصبري عليا و هيجي وقت اثبت ليكي اني اخوكي ولا لا، و هنا صدع رنين تلفون غيث، فقام و خرج في الجنينه عشان يرد عليه...
.
و نروح عند مريم و سليم، و بعد ما سليم نزل مريم على الأرض قال ليها.

سليم: اديكي خرجتي، كفايه بقى الدلع البنات ألي انتي فيه ده، بطلي تترمي عليا، فعلا انتي شبه ال. م، و لم يكمل كلامه بسبب ما صدمه، و هو انه تلقى قلم على وشه، قلم قوي و كان اول مرة حد يضربه بالقلم على وشه، و كان ألي ضربه مريم فالف ليها و عيونه احمرت من الغضب و كان لسه هيتكلم لكن ايد مريم ألي حطتها قدامها على اشارة انه يسكت، و ما صدمه اكتر هو طريقة كلامها ألي اول مرة يشوفوا في شخصيتها، فكانت تقول.

مريم بقوة: ازاي تتجرأ و تقول كده عني، انا اشرف منك مليون مرة، اسمع لو انت الجلاد الاقتصاد فانا مريم يونس، بنت يونس رجل الاعمال و اخت غيث حوت الاقتصاد، يعني يوم ما تفكر تتكلم معايا، تتكلم بأحترامك، اياك تفكر تغلط فيا...
سليم بغضب: انتي ازاي اتجراتي و مديتي ايدك عليا. لا و تضربيني بالقلم...

مريم بمقاطعه: و اضربك عشرة كمان، لما واحد زيك سكري و بتاع بنات، واحد زبالة يجي زيك يقول الكلام الزبالة ألي زيه عليا يبقى لازم اعرفه حدوده، انا مش البنات ألي بتسهر معاهم كل يوم شكل و لا ألي بترمي نفسها على اي راجل، فوق لنفسك يا سليم، مش معنى اني كنت بهزر معاك فاده يديك ان بنت سهلة و برمي نفسي، لا انا متربيه كويس و احسن منك. بس هقول ايه واحد مشفش تربيه ساعه واحدة من ابوه و امه هستنى منه ايه...

سليم بغضب: مريمممممممم، و كان لسه هيضربها بالقلم و مريم غمضت عينيها، لكن ألي فاجئها انها محستش بحاجه على وشها، ففتحت عينيها، و لقت رعد قدامها، و ماسكه ايد سليم...
رعد ببرود. او كما يسمونه الهدوء ما قبل العاصفه. : ازاي تتجرأ و تفكر ترفع ايدك عليها هااااا...

سليم بغضب و اصبح لا يرى امامه: ابعدي عن وشي انتي كمان كلكم شبه بعض. كلكم مش بيهمكم غير المظاهر و بس و الفلوس، عاملين زي البظبط، انتوا ز، و هنا تلقى سليم للمرة التانيه قلم على وشه بقوة، و كانت من رعد، فقالت...
رعد: مريم، روحي لمعتصم خرجيه من عند مطر و اطلعي انتي و هو اوضتي. يلا...
مريم: حح. حاضر، و ذهبت مريم، و بصت رعد لسليم ألي بيخرج من عينيه شرار بسبب ألي حصل دلوقتي...
سليم: انتي ازاي تعملي كده...

رعد ببرود ترسل القشعريرة بداخل سليم: لانك تستاهله و تستاهل اكتر من كده كمان، لما تغلط في مريم ألي مش بعتبرها اختي لا بنتي و تقول عليها كلام زي ده يبقى تستاهل القلم، لما تغلط في تربيتها و اخلاقها يبقى تستاهل اكتر من قلم، تعرف انت لولا انك صاحب عمره لغيث اقسملك بربي ان كنت خلصت منك بدم بارد، لانك وقح، تقدر تقولي اتعصبت ليه لما هي غلطت في تربيتك عاونك انت ألي بدأت الاول و غلط في اخلاقها، بس عاوزة اقولك حاجه يا سليم قبل ما امشي، متحكمش على شخص بسبب شخص، و سابته رعد و مشيت و هو فضل واقف يفكر في كلامها...

عند منصور و كان بيتكلم في التلفون بعصبيه مفرطه. ، و بيقول...
منصور بغضب: يعني ايه كلامك ده يا حاتم، قصدك ايه...
حاتم: يا باشا زي ما قلت ليك حسين مش في السجن.
منصور: ازاي مش في السجن، هرب.
حاتم: لا يا باشا، هو اول ما راح مع الحكومه اختفى، و بعدها بأسبوع جابوه لانهم لقوه مرمي قدام الاسم...
منصور: طب يا متخلف طلما هو موجود بتقولي انه مش موجود ليه...
حاتم: اصله يا باشا...

منصور بغضب: أصل ايه و فصل ايه، حااااتم، اخلص.
حاتم: اصله يا باشا، حسين مبقاش ينفع لشغلنا...
منصور بستغراب: قصدك ايه بكلامك يا حاتم.
حاتم: بقى مشلول يا باشا، مبقاش بيمشي على رجله ولا بيتكلم، و مبقاش نافع للجواز، بقى معيوب...
منصور بتفاجئ: ده حصل ازاي...
حاتم: علمي علمك يا باشا، محدش يعرف، بس هااا يا باشا اخرجه من الحبس...

ممصور: لا يا حاتم سيبه هو دلوقتي ملهوش لازمه لينا، بس يا حاتم لازم تعرفلي مين عمل كده يا حاتم سامع، لازم...
حاتم: انت تؤامر يا باشا، انا هقفل دلوقتي، و قفل منصور مع حاتم و رمى التلفون بعصبيه على المكتب. ، و في نفس اللحظه دخلت عبير بغضب و قالت...
عبير: عمي، انت تشوف تتصرف ازاي مع شادية، دي اتجننت...
منصور بنفاذ صبر: هو انا مش ناوي اخلص من مشاكلكم دي ولا ايه، حصل معاكي ايه...

عبير: الغبيه بقولها نستلم الشحنه بتاعتنا عن طريق شركات ابنها زي ما قلت ليا اقولها، تتخيل تتكلم ازاي...
Flash back...
في غرفة شادية و كانت قاعدة، و هنا فتح باب اوضتها و دخلت عبير منه و قعدت قصادها، فقالت...
عبير: شادية، عاوزاكي في موضوع...
شادية: في ايه يا عبير...
عبير: عمك منصور...
شادية: ماله يا عبير انجزي و هاتي الكلام ألي عندك...

عبير: عمك منصور عاوزك تجيبي ليه ورق من اوضة غيث عشان عاوز يستلم شحنه ليه من برا و عاوز يستلمها في شركة غيث...
شادية بستغراب: و اشمعنى شركة غيث، و شحنة ايه دي...
عبير: عشان غيث ابنك كبير في مجاله و معروف بشغله كويس يعني الشحنه هتدخل من غير ما حد يشك فيها.
شادية: شحنة ايه يا عبير...
عبير: شحنة مخدرات...
شادية بصدمه: انتي قلتي ايه مخدرات انتي اتجننتي، و انتي و عمي من امتى بتشتغلوا في الشغل ده...

عبير بسخريه: من زمان يا روحي، اومال الفلوس ألي عمنا بيحولها ليكي و ليا في البنك دي فكراها بيجيبها منين، من الكام صفقه ألي بيعملهم في شركته. انتي فاكرة بعد ما جوزي و جوزك فتحوا شركه ليهم لوحدهم هو هيقدر يكبر شركاته...
شادية: يعني كل السنين دي و هو بيتاجر في المخدرات و انتي بتساعديه، انتي ازاي تعملي كده، مستحيل تكوني في وعيك، انتي فاهمه انتي حاطه نفسك في ايه، ده في ثانية ممكن تتسجني...

عبير: ماهو لو ساعدتيني و جبتي ورق بيخص صفقه لأبنك احنا هنبدلها بورق الصفقه بتاعتنا و وقتها نستلمها بسهولة و من غير خطر...
شادية بعضب: مستحيل يا عبير اعمل ألي بتقولي عليه ده انا صحيح اني مش قريبة اوي من ولادي و بعيدة عنهم، لكن مستحيل اذيهم، انا كملت معاكي في حكاية معتصم و مريم لكن عمري ما اتخيلت النار ألي كنتي هترمي بنتي فيها...
عبير: اسمعي يا شادية انتي لازم توافقي على كلامي و إلا هتندمي...

شادية: لا يا عبير، مش هوافق. مش هرمي ابني للنار عشانكم، اخرجي يلا من اوضتي...
عبير بسخريه: ايه ده، هو ضميرك صحي و بقيتي الام ألي عاوزة تحمي عيالها، اسمعي يا شادية، لو منفذتيش كلامي انا هأذيلك بنتك...
شادية بمقاطعة: متقدريش تعمليها متنسيش اخوها مين...

عبير: ماهو انا اقدر بردو اني ادمر ابنك، مثلا خبر بسيط يتنشر على انه بيتاجر في المخدرات. شهود تشهد زور مع كام مرتشي. و هوبا ابنك ألي فرحانه فيه ده يضيع...
شادية: انتي ايه يا شيخه، بتعملي كده ليه، انا اختك من لحمك، و دول ولاد اختك يعني ولادك، ازاي جالك قلب تفكري تعملي كده فيهم...

عبير بغضب: ايوه يا شادية جالي قلب، جالي، انا خطفت مرات ابني و حرمتها منه، خليت ابني ابن بطني مدمن، كرهته في اخواته، و جوزي ألي هو عاصف عايش معايا بس عشان مراته ألي بيحبها، و ان روحها تحت ايدي. ، مليت عقلك بسواد ناحية هنا و بناتها بأن جوزك بيحبهم اكتر منك انتي و ولادك و خليت الغيرة تعميكي و بقيتي تتعاملي معاهم بأسوء معامله عاون يونس بيحبك و بيعامل هنا زي اخته و ولادها زي ولاده، بس مستحيل اخلي هنا هي و بناتها يتهنوا، كفاية اني مستحملاكي و مستحمله هبلك و غبائك...

شادية بصدمه و بسبب كلام اختها مقدرتش توقف على رجليها و قعدت على السرير: انت مستحيل تكوني بعقلك، انتي مريضه، مريضه يا عبير، غيرتك من هنا خلتك مجنونه، غيرتك و جنانك خلوكي تأذي اقرب الناس ليكي، و انا، انا، اختك، بنت امك و ابوكي خلتيني زيك، زيك...

عبير ببتسامه سخريه: صحيح انك طماعه و بتحبي الفلوس لكن عيبك انك طول عمرك بتمشي ورا قلبك، يعني مش زيي، في فرق، انا عارفه بعمل ايه و بفكر بعقلي مش بقلبي، حاولت اخليكي زيي بس انتي طلعتي غبيه و قلبك كنت متاكدة انه هايحن في يوم من الايام، عشان كده كنت بمنع عمي يعرفك بشغلنا...
شادية: و انا مستحيل اساعدك، مستحيل...
عبير: يبقى اترحمي على ولادك يا شادية...

شادية بسخريه: اترحم عليهم، طب ايه قولك لو كل الكلام ألي قولتيه ده عرفته لرعد، ايه هيكون حالك لما رعد تعرف انك السبب في حسرتها لأبوها و خلتيها تعيش زي يتيمة الاب، ايه رايك لما اعرفها انك سبب معاناة امها...
عبير بتوتر اخفته: مش هتقدري، لأني وقتها هقولها انك السبب في موت النمر بتاعها...
شادية بندم لاول مرة بحياتها: على الاقل هيكون عقابي ارحم منك انتي...

عبير بقسوة: اسمعي يا شادية، لو قولتي حاجه لرعد او لغيرها مش هتردد لحظه في قتلك، انني سامعه...
شادية: و انا مش بخاف يا عبير، متنسيش بنت امي و ابويا اننا من بطن واحدة، سامعه يا عبير...

عبير: ماهو عشان اننا من بطن واحدة احذري مني يا شادية، بلاش تلعبي ضدي، و خرجت عبير من الاوضه، و كانت شادية قاعدة بتعيط بقوة و تندم على ما فعلته، تندم على العمر ألي عدى منها و مقربتش من ولادها، ندمت على الطمع ألي عماها عن جوزها يونس ألي بيبحها، ندمت على كل مشاعر حقودة و شر و ضغينه شالتها اتجاه هنا و بناتها رعد و ميلاد. و بذات رعد التي تأذت من افعال اختها، و اكثر ما ندمت عليه و بكت عليه بشدة هو بعدها عن ربها و عصيانه في حاجات كتير، فقامت شادية و توضئت و بدأت تصلي لربها، تصلي من قلبها، بعد مدة و انتهت من صلاتها و كانت دموعها تنزل، و رفعت اديها للسما. و بدأت تحكي على ألي في قلبها لربها و تدعي و تقول...

شادية بدموع: يا رب، يا رب لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، يا رب سامحني يا رب، انا عماني الطمع و الفلوس، يا رب عاقبني على اي حاجه او اي طريقه، بس اقف جنب ولادي و احميهم من شر و حقد اختي، يا رب. احمي، احمي رعد، احميها يا رب، صدقني انا بندم على كل لحظه عملتها في حقها، بندم على عصيانك، بس انت غفور رحيم، غافر الذنوب و المعاصي، اغفرلي يا رب، اغفرلي و سامحني فأنت عطوف رؤوف، يا رب، و بدأت تبكي و تحزن، و لكن ماذا يفعل الندم في وقت لا ينفع فيه، فاقت لنفسها بعد فوات الاوان، و لكن مشيئة ربنا و القدر ليهم راي تاني...

The end...
Flash back...
عبير: و هو ده ألي حصل....
منصور: و ازاي يا غبيه تقولي ليها عن شغلنا، انت مش حذرتك...
عببر: منا قلت تنفعنا. و اهو نملي عينيها بفلوس...
منصور: و اهو اديكي قلبتيها علينا. و اهو هتفضحنا و هتعرف الكل، و كله ده متنسيش رعد، رعد لو عرفت بحاجه هتقلبها علينا كلنا، انتي عارفه و متأكدة ان رعد كل برودها ده وراه كمية حقد و كره لينا...
عبير: متقلقش يا عمي، انا هسكت شادية بطريقتي...

في اوضة رعد. و كانت مريم و معتصم و نور قاعدين فيها و مستنين رعد، و كانت مريم قاعدة حزينه من ألي حصل و ألي قاله سليم ليها، و كان معتصم و نور بيحاولوا يعرفوا مالها لكن هي كانت ساكته، و هنا دخلت رعد عليهم، فا بص الكل ناحيتها، و راح معتصم حدفها بالكوبايه ألي كانت جنبه على الرف، و قال...
معتصم بغيظ: اهلا بالهانم ألي سابت اخوها مع مطر و قفلت عليه الباب...

رعد و هي تتفادى الكوباية بكل برود و قالت بجراة: اهلا بالاخ ألي بردو استغل الموقف و ساب اخته مع غيث و جري عشان يبوس مراته في الحمام، يا ابني احمد ربنا اني مخلتش مطر ياكلك...
معتصم: لا كتر خيرك بجد، كتير واللهي، طب طلما انتي كريمه مش كنتي تسبيني ابوس البت بدل ما انتي دخلتي عليا و انا هبوسها...
نور بخجل و راحت قرصت معتصم: معتصم، لم نفسك، قليل ادب فعلا...

معتصم برفع حاجب: نسيتي واحدة، اني سافل كمان، ههههههههههههههههههههه...
نور: رعد، سكتي اخوكي ده...
رعد: معتصم، شكله مطر واحشك. تحب تروحه...
معتصم: لا مطر ايه، خليه، ده انا قعدت معاها و كان بيبص ليا كأنه مستني اللحظه ألي يبلعني فيها، ايه ده، ربتيه ازاي...
رعد: ربيته زي الناس العادية، على الاقل وفي. و عمره ما يتخلى عني...

معتصم: ايوه بأمارة انيابه و مخالبه الحادة دي، ده انا بقيت هعملها على روحي و انا قاعد قدامه.
الكل: ههههههههههههههههههههههه، و لكن مريم لم تشاركهم ضحكم، و هما كانوا عاوزين يضحكوها، لكن هي كانت سرحانه و حزينه، و هنا قالت رعد و هي بتقعد جنبيهم
رعد: طب نلم نفسنا بقى و نتكلم جد شويه، الكل يركز معانا، دلوقتي في عربيتين عربيه منهم فيها حرس، و العربيه التانيه هتركب فيها نور، و انت يا معتصم هتروح معاها.

معتصم: طب ليه يا رعد...
رعد: عشان خطر ظهور نور دلوقتي. لازم تفضل مختفيه.
نور: طب هنروح فين...
رعد: متقلقيش، العربيه هتوديكم بيت امان تفضلي فيه يا نور، و انت يا معتصم هتودي نور و تطمن عليها و ترجع على بيتنا في الصعيد، سامع، مش عاوزينهم يشكوا في حاجه...
معتصم: حاضر يا رعد، يلا يا نور، و قامت نور وراحت حضنت رعد جامد و قالت...
نور: صحيح اني معرفتكيش غير يوم واحد، لكن حبيتك اوي و حاسيتك اختي، شكرا ليكي...

رعد: مفيش شكر يا غبيه بين الاخوات، انتي اختي مش بس مرات اخويا، ويلا روحي مع معتصم قبل ما المندفع غيث يطلع زي المرة الفاتت و يفتح الباب على فاجئة كده...
نور بضحك: ههههههههه ههههههههه، عندك حق، سلام، و قامت نور و راحت ناحيه مريم و حضنتها، و قالت ليها. : خلي بالك من نفسك...

مريم: و انتي كمان، و بعدها فصلوا العناق و قامت نور و راحت ناحية الدولاب و خدت لبس من هدوم رعد و دخلت الحمام و غيرت هدومها و غطت راسها عشان محدش يشوفها او يتعرف عليها، و نزلوا هما الاتنين، و فضلت رعد قاعده قصاد مريم. ، فقالت رعد...
رعد: انا و انتي بقينا لوحدنا خلاص، خرجي يا مريم ألي جواكي، تعالي، و فتحت رعد دراعتها، فجرييت مريم و بدأت تعيط جامد و بحرقه، و كانت بتقول وسط دموعها...

مريم بدموع: رعد، هو انا زي ما قال سليم عليا رعد، هو انا بدلع و و اني زي الكلام ألي قاله عليا، يا رعد...
رعد: لا يا حبيبتي، انتي احسن بنوته، و اخلاقك كويسه، و عمرك ما كنتي قليل ادب، و صدقيني انا هعلمه الادب و اوعدك اني هخليه يجي راقع تحت رجلك يطلب السماح منك، و انا بقى دوري اجننه هو و عيلته معاه، و يمكن اخلي مطر يتسلى بيه شوية...
مريم بضحك: هههههههههههههههه، ايوه، ده بيترعب من مطر اوي...

رعد ببتسامه: ايوه كده اضحكي، مش عايزه اشوف دموعك، تمام يا عصفورتي...
مريم: تمام يا رعدي، و هنا فتح الباب بقوة و دخلت منه هنا و هي بتنهج. فقامت رعد بسرعه ناحيتها و قالت...
رعد بقلق: ماما، في ايه مالك...
هنا بخوف: ...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة