قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الرابع عشر

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الرابع عشر

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الرابع عشر

كانت هنا والدة رعد واضح عليها القلق، و رعد و مريم قلقوا عليها...
رعد: في ايه يا ماما، ميلاد كويسه...
هنا: هي كويسه، بس احنا لازم نرجع بيت حالا...
رعد: ليه يا ماما. حصل ايه...
هنا: شادية، شادية في المستشفى دلوقتي و بيقولوا انها تعبانه اوي...
مريم بصدمه: ماما، و لم تستطع مريم التحمل و فقدت الوعي، و وقعت على الارض...
رعد بهلع: ماما اندهي غيث بسرعه...

هنا: حاضر، و راحت هنا تنده غيث. و رعد فضلت تحاول تفوق مريم لكن مفيش استجابه. ، و هنا دخل غيث بقلق...
غيث: في ايه، و اول ما شاف اخته اتصدم...
رعد: مش وقت صدمه يا غيث شالها و حطها على السرير بسرعه، فأقترب غيث من اخته و شالها و حطها على سرير رعد، فقال غيث و هو بيفرك في ايد اخته مريم...
غيث: رعد هاتي ازازة البرفان بتاعتك بسرعه...

رعد: طيب، و راحت رعد و جابت البرفان بتاعها، و ادته لغيث و بدأ غيث يرشه على مريم، و الكل كان قلقان اوي، و بعد وقت فاقت مريم، فسمعت غيث بيقول...
غيث بلهفة: حبيبتي، حبيبتي انتي كويسه...
مريم و بعد ما افتكرت كلام هنا عن امها، بدأت تعيط و راحت اترمت في حضن غيث و قالت...
مريم ببكاء: ماما، ماما يا غيث، ماما في المستشفى...
غيث: انتي بتقولي ايه، امتى ده. و مين ألي قالك...

هنا: ابوك كلمني و قالي بعد ما لقى تلفونك مقفول...
غيث: ايوة، ايوة تلفوني فصل و كنت طالع اشحنه و لقيتك بتندهيلي.
سليم: طب دلوقتي احنا لازم نروح عشان نطمن...
رعد: طيب يلا كل واحد يجهز نفسه...
.
في المستشفى، و كانت شادية في اوضة العمليات و الكل كان قلقان عليها، و لكن كان في ألي بيمثل القلق و الخوف و هو بداخله ثعبان كله خبث و ثعلب كله مكر، و كان الشخص ده عبير، و لكن لقت ايد بتشدها و كان منصور الهواري...

منصور: تعالي معايا، و كانوا لسه هيمشوا، لكن صوت عاصف وقفهم و هو بيقول...
عاصف: رايح على فين يا بابا...
منصور: اصلي مخدتش العلاج يا عاصف، و عبير هتدهولي...
عبير: متقلقش يا عاصف مش هنتأخر، و مشيت عبير مع منصور، فقال عاصف بعد ما هما مشيوا...
عاصف: مش مرتاح ليكم ولا من شركم...
.
عند عببر و منصور و كان منصور واخد عبير جوا العربية و قعدوا لوحدهم، فقال منصور...

منصور بغضب: ينفع اعرف ايه ألي عملتيه ده، انتي كده هتكشفينا و هتدوينا في ستين داهيه، اهو بغبائك و بسبب عملتك دي شادية هتفوق و هتودينا كلنا في السجن...
عبير: ماهو لو انا مكنتش عملت كده كنا هنتسجن بردو...
منصور: انا عاوز اعرف ايه ألي حصل و عملتي فيها كده ازاي...
عبير: بعد ما سيبتك في المكتب طلعت ليها تاني عشان اعرف ردها، و حصل انه...
Flash back...

في اوضة شادية و كانت بتقرأ من كتاب ربنا، و هنا دخلت عليها عبير و لما شافتها قالت...
عبير بسخريه: اللهم ما يقوي ايمانك يا حجه شادية، مكنتش اعرف ان الكلمتين ألي قلتهم ليكي خلوكي مؤمنه كده...
شادية: صدق الله العظيم، و قفلت المصحف و حطته على السرير، فأكملت كلامها لعبير، : عاوزة ايه يا عبير...
عبير: عاوزة كل خير، هااااااا فكرتي في ألي قولتلك عليه...
شادية: ايوة فكرت و فكرت كويس كمان...

عبير ببتسامه: طب و هااا، هتجيبي الورق ألي عاوزينه من غيث امتى...
شادية بحدة: اسمعي يا عبير كويس، ورق مفيش، تهديدك ألي هددتيني بيه ده. انا مش بتهدد، و اسمعيني، لو قربتي من ولادي هقلب عليكم و هفضحك انتي و عمي منصور و ابلغ عنكم، سامعه يا عبير...
عبير: يعني ده اخر كلام عندك، مش هترجعي تعيطي و تندمي...
شادية: اطلعي برا يا عبير، براااا...
عبير و هي بتقرب منها: هطلع، هطلع يا شادية، بس قبلها، هعمل كده...

شادية: عبير ان، و لم تكمل شادية كلامها بسبب ان عبير و هي بتقرب منها راحت غرزت ابرة في رقبت شادية و بدأت تفضي المحلول ألي جواها، فقالت عبير بفحيح افعى بجانب اذن شادية...

عبير: انا حذرتك يا شادية، حذرتك، تعرفي الابرة دي. كنت جيباها ليكي و كنت بتمنى تسمعي الكلام و تكوني معانا، بس انتي غبيه و مسمعتيش الكلام، لا و دلوقتي ضميرك صحي، بس عشان اطمنك، الابرة دي فيها سم، و السم ده لما مفعولة يشتغل هيشل الحركة عندك، مش هتعرفي تقفي على رجلك تاني خالص، لانه بينتشر في الاوردة تبع رجلك، و دلوقتي هيغم عليكي، كانت شادية بتسمع كلام اختها بصدمه. و لم تحس و اغم عليها، و وقعت في الارض، و بعد ما شادية وقعت، بدأت عبير تشدها لبرا الاوضه و هي بتجرها على الارض. و بعد ما خرجت من الاوضه و وصلت لمبتغاها، رفعت وشها و بصت يمين و شمال عشان تشوف لو حد موجود، و في نفس الوقت، زقت عبير شادية من على السلم جامد و بقسوة. و كانت شايفه اختها بتدحرج على السلم بكل قسوة و وحشيه، و لم يحن قلبها او ضمير بداخلها، ألهذه الدرجه الطمع يفعل هذا، ألهذه الدرجه المال يفعل هذا، يفرق بين الاخوه، يفرق بين الاب و ابنه، يفرق بين الزوج و الزوجة. ، تسود القلوب بدافع الطمع، تزداد المعاصي و الذنوب بدافع الطمع، يزداد اصحاب المال و القوة غرور وجشع نسوا انه هناك رب كبير يراهم و يرى افعالهم، نسوا ان هناك رب له عقاب عسير، نسوا ان المال لن ينفعهم في اخرتهم، نسوا ان الذي يموت لا ياخذ معه ألا الحسنات و الثواب الذي فعله في حياته، لن ياخذ مال او قصر او ذهب، فقط الكلمة الطيبه و تقربه من الله ما سوفه يأخذه، و لكن ماذا نفعل عند اشخاص قلوبهم اتملت بسواد و الحقد فقط...

The end...
Flash back...
عبير: و بعد ما وقعتها مثلت اني كنت نازلة و شوفتها بالمنظر ده و روحت مصرخه، و جه يونس و عاصف، و اول ما يونس شاف المنظر ده جري عليها و راح شايلها. ، و عاصف اتصل بالدكتور يقوله و جريوا بيها على المستشفى و انا جبتك و روحنا بس...
منصور: ادعي بقى انها تموت في العملية لأن شادية لو فاقت و رجعت احنا هننكشف...

عبير: متقلقش الوقعه ألي وقعتها من على السلم شديدة عليها يعني صعب تعيش، و حتى لو عاشت و مش ماتت. ، نقتلها قبل ما تفوق او ندخلها في غيبوبه...
منصور بضحك: ههههههههه ههههههههه، دا انتي دماغك سم يا عبير...
عبير: تلميذتك يا عمي...
منصور: صحيح يا عبير انتي بتقولي ادتيها سم، مش ممكن الدكاترة يعرفوا بده...
عبير: متقلقش يا عمي، السم ده من الموع إلى مفعوله يشتغل لكن ميكنش ليه اثر في الدم...

منصور: بس ده جبتيه منين...
عبير: واحد اعرفه بقالي سنين، طلبته منه نوع سم يكون كويس، و ادهولي و خد اتنين مليون جنيه...
منصور: انتي بتقولي ايه، اتنين مليون جنيه، و عشان سم...
عبير: يا عمي قلت ليك السم ده نادر و الراجل ده هو ألي بيصنعه...
منصور: طيب يا عبير، بس يلا ننزل عشان احفادي جم اهم...
عبير: الحمد لله شكلهم معرفوش بمكان الزفته ألي اسمها نور دي...

منصور: احسن بردو، بس انتي هتفضلي خطفاها لأمتى يا عبير، البنت ملهاش لازمه...
عبير: لا يا عمي لازم تفضل تحت ادينا، لانها الشيئ الوحيد ألي مسكين بيها رقبت معتصم، ماهو انت عارف بيموت في اخته ست رعد و مش بيحب حد يقرب منها، و اديك شايف لما خطفنا السنيورة بقى زي للخاتم في صباعنا و اهو بلعب بيه ضد رعد...

منصور بسخريه: بتلعبي بيه ضد رعد، ههههههههه، عبير انتي بتضحكي عليا ولا على نفسك، مش رعد دي ألي خدت ابنك من كام يوم و منعتك عنه و خدته يتعالج، مش شيفاكي يعني قولتي حاجه، و لا خايفه منها...
عبير بغضب: ولا خايفه ولا زفت بنت هنا دي انا بصباع واحد ادمرها، بس صابرة عليها...

منصور و هو بيفتح الباب و بينزل: اسمعي يا عبير الكلام ألي هقولة ليكي كويس، رعد مش هنا، رعد مش نفس شخصية امها هنا يا عبير، اوعي تنسي انها واخدة نفس الجبروت و القوة من ابوها.
عبير: و ابوها قدرت عليه و خليته خاتم في صباعي يا عمي...

منصور: عاصف بقى كده لانك ماسكه عليه سر كبير و حاجه مهمه عشان كده سكت، لكن رعد عكسه. متنسيش انك بتخافي من غضبها، و نزل منصور من العربيه و دخل المستشفى، اما عبير فضلت تفكر في كلام عمها، و بعدها بمدة، نزلت هي كمان من العربيه و طلعت وراه...
.

جوا المستشفى و تحديدا نرجع من تاني عند اوضة العمليات، و كان يونس واقف خايف و متوتر على حالة مراته، و عاصف جنبهم بيواسيه، و هنا دخل غيث و الباقي معاه، و جريوا ناحية عاصف و يونس، فقال غيث...
غيث: بابا، عمي ايه ألي حصل لماما...
يونس بضياع: مش عارف، مش عارف، انا لقيتها مرميه في الارضه و بتنزف دم كتير...
مريم ببكاء: بابا، و جريت على حضنه و فضلت تعيط...
سليم: انكل عاصف، محدش خرج قال حاجه...

عاصف: محدش خرج لسه...
هنا: انشاء الله خير...
ميلاد: رعد، هي طنط شادية هتموت يا رعد...
رعد بتتسامه هادية و نزلت لمستوى ميلاد و مسكت خدها و قالت: لا يا حبيبتي، هي تعبانه شوية و الدكتور بيديها الدوا...
ميلاد: يعني هي كويسه يا رعد...
رعد: ايوه يا حبيبت رعد...
ميلاد: تعرفي يا رعد، صحيح كانت طنط شادية بتزعق كتير، لكن انا هدعي ليها انها تخف...

رعد: شطورة يا ميلو، دلوقتي روحي مع زكية عشان تشتري ليكي حاجه حلو تمام.
ميلاد: تمام يا رعد، يلا يا زوزو...
زكية: تعالي يا ميلو يلا...
رعد: خلي بالك منها يا زكية...

زكية: متخافيش يا رعد. ميلاد في عينيا، و خرجت زكية و معاها ميلاد، اما رعد بصت ناحية يونس و ازي هو قلقان و مريم ألي كانت بتعيط على امها ألي في العمليه جوا، و لغيث ألي باين في عنيه الخوف و القلق على امه بس ماسك نفسه و مش راضي يبين ضعفه قدام حد، و جنبيه سليم و هو بيحاول يطمنه. و في نفس الوقت بيبص ناحية مريم و هو قلقان. و مامتها هنا ألي رغم ألي كانت شادية بتعمله فيها لكن هي قاعد و ماسكه المصحف و بتقرا منه بتدعي ليها في سرها، و هنا رعد سرقت النظر بتجاه ابوها، و لقته بيبص ناحية امها بشوق حنين، و لكن فاقت عن مراقبتها عندما خرج الدكتور من اوضة العمليات، فجري الكل ناحيته...

يونس بلهفة: طمني يا دكتور مراتي عامله ايه.
غيث: ارجوك يا دكتور حالتها بقت ايه...
الدكتور: متقلقوش الحمد لله النزيف وقف و خيطنا الجرح ألي في راسها و عندها شوية كدمات بسبب اثر الواقعه، و هي دلوقتي عدت مرحلة الخطر...
مريم: طب عاوزة اشوفها يا دكتور ينفع...
دكتور: هتشوفيها متقلقيش، بس بعد ساعتين، عن اذنكم، و مشي الدكتور و بعد ما طمن الكل على شادية، و هنا جه منصور و عبير. ، فقال منصور...

منصور: الدكتور قال ليكم ايه...
يونس: الحمد لله عدت مرحلة الخطر و كمان ساعتين نقدر نشوفها...
عببر بفرح مصطنع: الحمد لله الحمد لله انها بخير...
رعد ببرود: صحيح يا منصور بيه انت و عبير كنتوا فين...
عبير: كنت مع عمي عشان بياخد الدوا...
رعد بهدوء: عجيبه، بتديله الدوا في العربيه، و كان منصور بيبص لعبير بغضب و عبير بتبص ليه بتوتر، و لكن هنا قالت عبير لتغير الموضوع...
عبير: معتصم فين، ابني ليه مش معاكم...

رعد ببرود: واضح انك مفهمتيش لما قلت قبل كده، قولتلك يا عبير انسي ابنك لاني هربيه من جديد لو غلط، فابقولك انسيه عشان زي ما انتي معرفتيش تربيه انا هربيه...
عبير بغضب و صوت عالي: يعني ايه يا بنت هنا. هتمشي ابني على كيفك و، و هنا قاطعتها رعد بحدة ممزوج ببرود اخرس عبير و تفاجئ غيث و سليم بقوة رعد...

رعد: اسمعي كويس، صوتك ميعلاش عليا انتي فاهمه عشان لو عالي تاني هتصرف تصرف ميعجبكيش، ثانيا ده مش الوقت و لا المكان ألي يسمح اننا نتكلم فيه عن التفاهات بتاعتك دي، انتي اكيد ملاحظه ان ألي تعبانه دي تبقى اختك، صح، المفروض تكوني جنبيها، فا نصحيه مني ليكي، تجنبيني لأني ممكن في لحظه اتعصب و انتي عرفاني مش بتحكم في عصبيتي...
عبير رغم خوفها و توترها: شايف يا عاصف بنتك بتعمل ايه...

عاصف ببرود: ايوه شايف، و هي معاها حق. ده مش الوقت ألي نتكلم فيه، كانت رعد مفاجئة برد ابوها و انه مشدش في الكلام معاها لا ده وقف جنبيها و ساندها...
عبير و هي بتجز على سنانها: ماشي يا عاصف، ماشي. انا هسكت عشان حالة اختي...
رعد بسخريه: لا واضح...
هنا: رعد، تعالي عاوزاكي، و بصت رعد بصه اخيرة ناحية عبير و بعدها راحت ناحية امها...
رعد: نعم يا ماما، و بعدوا شوية عن الكل، فقالت هنا...

هنا: رعد، عملتي ايه معاهم، لسه في البيت، رعد فهمت ان امها قصدها على نور و معتصم، فحضنتها و قالت جنب ودنها...
رعد: متقلقيش، هي و هو كويسين، و بعدها بعدت عن حضن امها و باست راسها، و اكملت كلامها: دلوقتي انا هروح شوية و هرجع على طول مش هتأخر تمام...
هنا: تمام يا حبيبتي، ربنا يحميكي و يحفظك...
رعد: امين، و مشيت رعد...
...

في الاوضة ألي فيها شادية، كانت رعد عندها و كانت دخلت ليها و فضلت باصه ناحيتها بهدوء، و بعدها بمدة اتكلمت رعد و قالت...

رعد: برغم كرهك ليا و برغم كرهك لامي و حقدك ناحيتنا. لكن كنت بحسك احسن من عبير، و انه هيجي يوم و تتحسني و تبعدي عن تفكير اختك، تعرفي كمان، انا زعلت لما عرفت بألي حصل، و تعرفي مدخلش في دماغي انك وقعتي بنفسك. و اشك في ده، بس هوعدك اعرف ايه ألي حصل معاكي، و خرجت رعد برا الاوضه بهدوء. و خرجت تلفونها و اتصلت على معتصم و قالت...

رعد: معتصم، عاوزاك تيجي دلوقتي، خالتك شادية في المستشفى متتأخرش، و قفلت معاه، و بعدها اتصلت على شخص تاني و اكملت كلامها: انا عاوزة اعرف كل ألي حصل في غيابي و بسرعه...
. : تمام رعد، و قفلت رعد مع المجهول...
.
عند معتصم و نور. و كانو خلاص قربوا يوصلوا، و بعد مدة وقفت العربيه إلى هما كانوا فيها. ، فنزل معتصم و نزر و اول ما بصوا للمكان اتصدموا...
نور بصدمه: معتصم، هو انا هستخبى هنا...

معتصم بنفس صدمتها: مش عارف، هو احنا جينا في عنوان غلط ولا ايه...
نور: معتصم، تعالى نمشي شكلنا جينا غلط، و كانوا لسه هيمشوا لقى شخص يمتلك لياقة بدنيه عاليه و لابس بدله سودا، فأقترب منهم و قال...
مارك: أهلا بيكم انا مارك رعد هانم قالتلي على وصولكم اتفضلوا معايا...
معتصم: معلش بس. نتفضل فين...
مارك: هندخل البيت...

نور بهمس: بيت ايه، كل ده و بيت، ده انا حاسه اني داخله متاها يا ترى لو دخلتها هتوه فيها هبقى زي أليس في بلاد العجائب، و لم تلاحظ مارك و معتصم ألي سمعوا الكلام ألي قالته و ضحكوا...
(القصر من برا، . )....

مارك: متقلقيش حضرتك القصر مفهوش متاها...
معتصم: ايه يا مارك، مش هتحضني. ده انا صاحبك حتى، و راح ناحيته و حضنه و ده تحت صدمة نور.
مارك: ليك واحشه، البت اختك قرفاني في عيشتي.
معتصم: حاسس بيك، قولي ايه الاحوال...
مارك: كويس، بس مع اختك مش كويس...
نور بصدمه: معتصم، انت تعرفه، و تعرف المكان...

معتصم: ايوة يا بنتي ده انا حافظه. و غير مارك يبقى صاحبي انا و رعد من زمان، بس لقيتك مصدومه قولت امثل الصدمه معاكي...
نور بغيظ و راحت ضربته بالبوكس: طب خود دي عشان تمثل صدمتك كويس...
مارك بضحك: هههههههههههههههههه، تستاهل...
معتصم: نور يا حبيبتي، هو انتي بتجمدي على الخطف ولا ايه، ايدك بقت من حديد...
نور بسخريه: حديد صلب و حياتك...
معتصم: طمنتيني عن حياتي...

مارك: طب تعالو ندخل لجوا، و دخلوا كانت نور مبهور بالقصر هذا اللوحة الفنيه، فقد كان فائق الروعه و الجمال و مليان بتقنيات عاليه اتفجأت بألي مارك عمله...
(القصر من جوا. ، )....

مارك: ريد جهز الاوضه في الجناح الاول...
ريد: اوامرك مارك...
نور: معتصم، هو بيتكلم مع مين و مين إلى رد عليه، هو في عفاريت هنا...
معتصم بضحك: ههههههههه ههههههههه، عفريت ايه بس يا حبيبتي، ريد ده نظام القصر هنا اصل رعد مصممه القصر بنظام إلكتروني. يعتبر ريد نظام القصر هنا من نظام حماية شغل في البيت. ، نظام عالي يعني...
نور بصدمه: و اختك جابت ده منين...
معتصم: هتعرفي بعدين...

مارك: انا هسيبكم ترتاحوا دلوقتي، ريد ارشدهم للاوضه...
(كانت الاوض في القصر بهذا التصميم، . )...

(و ده حمام السباحه من جوا. ، )...

معتصم: يلا يا حبيبتي، و خد معتصم نور و طلعوا الاوضه، و دخلوا فيها فسمعوا النظام بيقول...
ريد: هنا في غرفة النوم في غرف ملابس و جاهزة و هنا غرفة الحمام و هنا شرفه في الامام، و سكت ريد...
نور: معتصم، انا مش مصدقه لحاد دلوقتي، هو ده نظام ازاي...

معتصم: تصدقي ولا انا عاوني عارف، بس كل ما اجي هنا مش بصدق، تعالي اوريكي الجنينه من البلكونه، و مسك اديها و طلع بيها، و تفاجئت نور بشكل الجنينه، فقد كانت رائعه فقد كانت مليانه ورد نادر وجوده و فيورد بالون الاسود لونه اسود. ، و ورد ابيض نادر لم تراه نور قبل كده...
(شكل الحديقه، . )....

(و دي الورود السوداء و البيضاء إلى بتحبهم رعد، ، )...

نور: هي رعد جابت الورد ده منين...
معتصم: رعد بتحب الورد ده و خصوصا ألي لونه اسود، و مع اخر كلمة معتصم قالها راح مسك وسط نور و قربها منه...
نور: معتصم، حد يشوفنا...
معتصم و هو بيقرب من وشها: مين بس هيشوفنا، صحيح تعالي بس هقولك على سر، و كان لسه هيبوسها، لقى تلفونه بيرن.
نور بخجل: معتصم تلفونك بيرن...
معتصم: سيبك منه...
نور: معتصم. رد ليكون حاجه مهمه...

معتصم بغيظ: طيب. و رفع التلفون و لقى المتصل رعد فاكمل كلامه و قال. ، : شايفه. سبت ليها البيت كله و بردو كاتمه على نفسي.
نور بضحك: هههههههههههههههههه، معلش رد عليها...
معتصم: ألو يا رعد، و لم يكمل و سمع رعد الكلام إلى بتقوله و لسه هيرد قفلت في وشه، فقال لنور...
معتصم: دي قفلت في وشي على طول...
نور: طب قالت ليك ايه...
معتصم: بتقولي خالتو شادية فس المستشفى و لازم ارجع...

نور: طب خد بالك من نفسك يا حبيبي، طمني لما توصل...
معتصم: متقلقيش، هطمنك، و باسها بوسه سطحيه من شفتيها و خرج...
.
و بعد مرور الساعتين، فاقت شادية و دخل الكل ليها، و معتصم وصل، و الكل كان حواليها. ، و كان يونس حضنها، و بيقول...
يونس: كنت خايف عليكي اوي يا شادية...
مريم: كنت قلقانه عليكي اوي يا ماما و مش استحملت الخبر بعد ما سمعته.

غيث: ماما انتي كويسه، و لكن ألي صدمهم ان شادية مش بتتكلم، هي بتحاول و مش قادرة تتكلم، كأن صوتها مش موجود...
يونس: غيث بسرعه هات الدكتور، و خرج غيث وسط صدمته عشان يجيب الدكتور، و بعد مدة دخل الدكتور و بدأ يكشف على شادية...
الدكتور: مدام شادية، حاولي تتكلمي كده، حاولة شادية تتكلم لكن مقدرتش...
يونس بقلق: هي مالها يا دكتور.
الدكتور: واضح ان مدام شادية فقدت النطق، و ده بسببه ممكن يكون صدمه بألي حصل.

مريم: يعني ايه يعني امي مش هترجع تتكلم...
الدكتور: احتمال، و احتمال كمان ترجع تتكلم...
غيث: يعني في امل ترجع تتتكلم تاني يا دكتور...
الدكتور: اكيد مفيش حاجه بتصعب في ايدين ربنا...
غيث: و نعمه بالله. و لم يحس احد بهؤلاء الثعالب ألي كانوا مبتسمين بألي حصل، و لكن الكل انتبه لتحركات شادية. و كانت بتشاور على رجليها...

الدكتور: في حاجه حاسه بيها يا مدام شادية، و كانت شادية بتشاور على رجليها، و الكل استغرب ده، فأقترب الدكتور منها و امسك رجليها بأيديه و داس جامد، فأكمل كلامه و قال، : مدام شادية حاسه بوجع، و لكن شادية نفت براسها و انها مش حاسه بحاجه، فأستغرب الدكتور و جاب اداة طبيه لكن حادة شوية و عملها في رجل شادية و اكمل كلامها و سألها تاني، : طب و كده حاسه، و بردو نفت شادية بأنها حاسه بوجع...

عبير بقلق مصطنع: هي مالها يا دكتور طمنا عليها...
الدكتور: انا اسف، بس واضح ان مدام شادية اتصابة بشلل نصفي، و هنا الخبر وقع كالصاعقه على الجميع...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة