قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الخامس عشر

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الخامس عشر

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الخامس عشر

الدكتور: انا اسف، بس واضح ان مدام شادية اتصابت بشلل نصفي، و هنا الخبر وقع كالصاعقه على الجميع، مفيش حد مصدق ألي اتقال...
يونس يصدمه: يعني ايه يا دكتور، يعني ايه...
الدكتور: يعني مدام شادية مش هتمشي على رجليها...
مريم ببكاء: ماما، لا، انت اكيد بتهزر يا دكتور ماما كويسه صح، ثم اكملت بصراخ، لااااااااا، مامااااااااا...

عبير بتمثيل: يا عيني على شبابك يا بنت امي و ابويا، صغيرة على ألي بيجرالك، يالهووووووي، و كانت مريم بتبكي بصوت عالي و كان الكل في عينيه الحزن، اما غيث كان هادئ خالص و واقف بجمود. و عبير عماله تتكلم بصوت عالي. (ونبي عبير دي تنفع في معهد التمثيل اوي، . )....
رعد بحدة: باااااس، مش عاوزة اسمع صوت عياط او زعيق، اسكتوا، ثم واجهت كلامها لدكتور، : طب دلوقتي يا دكتور مفيش علاج لحالتها...

الدكتور: في علاج اكيد، في دكتور متخصص في مرضها و عالج ناس اسوء من حالتها، الدكتور ده مشهور اوي، و كمان مش في مصر...
يونس بحزن: يا دكتور اعمل اي حاجه، انا مستعد ابيع كل املاكي بس ترجع تمشي...
رعد: لو سمحت يا دكتور عاوزة اتكلم معاك...
الدكتور: اتفضلي معايا في المكتب، اومئت ليه رعد و راحت قربت من شادية ألي كانت بتعيط بصمت، و قالت ببتسامه...

رعد بحنان: اوعدك اني مش هسيبك و هخليكي ترجعي تمشي تاني بإذن ربنا، و مكنش رعد بنت هنا لو معملتهاش، و انهت رعد اخر كلامها بمزاح معاها، و لكن ألي استغربته رعد انها لقت شادية بتبتسم ليها، لا و مسكتها من راسها و باستها، رعد اتفاجئت منها، و بعدها بعدت عنها و راحت للدكتور لكن لقت ايد بتمسكها، و كانت لغيث...
غيث بجمود: انا هاجي معاكي...
عبير: و انا كمان هاجي معاكي...

رعد ببرود: طب و انتي هتيجي بصفتك مين. طب هو و ابنها انتي ايه...
عبير بغضب: انا اختها، انتي ألي مين...
رعد: بنتها، و اسمعي يا عبير. مش عاوزة ألاقيكي، معانا، و ارجع من عند الدكتور ملقيش ليكي وجود هنا و إلا مش هعمل اعتبار لحد و هتصرف تصرف مش يعجبك...
عبير بغضب: يعني ايه م...
منصور بمقاطعه: خلاص يا رعد هتمشي، و هنا بصت عبير بغضب لعمها و هو بصلها انها تخرس...

رعد برفع حاجب: ايه ده، من امتى و منصور بيه الهواري بيكون في صف رعد بنت هنا...
منصور: اديكي قولتي بيه. ، يعني مش من مستوايا اسيب بنت اخويا تتكلم مع مستوى مش من مستواها...
رعد: عندك حق، اصلي مستوايا انا اعلى بكتير منها، انا فهماك يا منصور بيه، و سابته و خرجت هي و غيث، (قصف جبها جامدة، جبهت منصور طارت يا جدعان، )....

عبير لنفسها: ماشي يا رعد، مبقاش عبير اما وريتك، و فاقت على كلام عمها منصور و هو بيقول...
منصور: طب يلا نمشي احنا و نسيب شادية ترتاح...
يونس: روحوا انتوا انا هفضل مع مراتي...
عبير: طيب تبقى تطمنا، مش هاتيجي يا عاصف...
عاصف بهدوء: لا امشوا انتوا انا هفضل شوية...
عبير بلامبالة: طيب براحتك، و خرجت عبير و معاها منصور...
عاصف و هو ببدور بعينيه: اومال فين هنا...
سليم: انا شوفتها بتتكلم في التلفون برا...

عاصف: طيب، و خرج برا الاوضه.
مريم: و انا كمان يا بابا هفضل معاها...
يونس: لا يا مريم روحي انتي كمان انا ألي هفضل، و بكرة تعالي.
مريم: بس يا بابا انا...
يونس بمقاطعه: مش عاوز اسمع اعتراض، نفذي كلامي...

مريم: حاضر يا بابا، و اقتربت من امها و باست ايديها و لكن ألي خلاها تعيط بجد لما لقت امها بتحضنها جامد و بتربت على ضهرها كأنها بتقول ليها متخافيش، و بعدها مريم بعدت وشها و بدأت شادية تمسح ليها دموعها و بتبسم ليها، مقدرتش مريم و خرجت بسرعه برا الاوضه، اما سليم معرفش ليه حس بوجع و من غير تفكير خرج وراها، و بعد خروجهم كانت شادية بتبكي، و بتفكر.

شادية لنفسها: يا رب، اختي و ألي كنت دائما جنبها و بساعدها و من نفس الدم و كانت عاوزة موتي، و البنت إلى كنت بحقد عليها و بعذبها في حياتها هي ألي بتساعدني، يا رب، يا رب ساعدني انا لازم اقول لرعد على ألي حصل او لغيث، لازم يخدوا حظرهم من شر و خبث عبير و منصور، يا رب، و هنا احست شادية بيونس و هو بياخدها في حضنه، و بيقول...

يونس: سامحيني، سامحيني، انا عارف اني بعدت عنك و كنت مهملك، بس والله بحبك، رغم ألي كنتي بتعمليه في حق هنا و بنتها، و اهمالك لولادك و بعدتي عنهم بسبب اختك ألي ماشيه وراها، و رغم ده لسه بحبك، لما شوفتك مرميه على الارض و غرقانه في دمك حسيت ان قلبي وقف وقتها، بس يا ريت يا شادية تقربي من ولادك إلى نسيتي واجبك ناحيتهم شوفتي مريم اللي كنتي عاوزة ترميها لجوازة فاشلة و هنتيها قدام الكل اهي هي كانت هتموت من الخوف و التوتر عليكي، و غيث ألي كان بيعدي بشهور و السنين و مكنتيش بتسألي عليه عاونه ابنك. ، اهو دلوقتي حاسس بوجع و انكسار بس بيحاول يتماسك قدامنا كلنا، و رعد، رعد ألي طول عمرك انتي و اختك بتكرهوها و بتتمنوا ليها الشر هي ألي بتساندك و بتحميكي و عاوزاكي تخفي، انا عارف ان إلى هقوله دلوقتي هيضايك بس لازم اقوله. ألي حصلك ده بسبب ألي كنتي بتعمليه في هنا و رعد، و بذات رعد، ربنا كبير يا شادية، يمهل ولا يهمل، بس احب اقولك تاني انه زي ما بيعاقب عقاب عسير، هو غفور رحيم، و رغم الحدثه ألي حصلت ليكي انهاردة، الحمد لله انك عايشه، و اهو قضى اخف من قضى، الحمد لله انك عايشه، كانت شادية و هي بتسمع كلام يونس كانت بتعيط، اد ايه كات ام مهمله، زوجه مهمله، حقودة طماعه اد ايه كانت بتأذي اقرب الناس ليها عشان خاطر اختها، و ااااه من اختها ألي هي سبب ما وصلت له...

شادية لنفسها: يونس عنده حق، بسبب طمعي و غيرتي حصل ده كله، اكيد ربنا كاتبلي الاحسن، طلما حصلي كده اكيد كان ربنا بيوريني حاجه، و انا عرفتها ايه، و هي اني ألي كنت بغلط عشانها هي ألي اتخلت عني، و ألي بأذيهم هما ألي جنبي، و رعد، ألي كنت بأذيها و هي لسه طفله، واقفه جنبي، و ابني غيث ألي مكنتش الام الصالحه ليه جنبي، مريم إلى كنت هدمر حياتها زعلانه عليا، و يونس رغم بعدي عنه و سوء معاملتي ليه لكن لسه بيحبني و متخلاش عني، انا لازم اصلح كل ألي كنت ليا يد في، لازم...

.
في مكتب الدكتور ألي انقذ شادية، و كان قاعد في مكتبه و قدامه غيث و رعد. ، فقال غيث...
غيث بهدوء: دلوقتي انا عاوز افهم كل حاجه حصلت لأمي و ألي لسه هيحصل ليها...

الدكتور: انا مش عارف اقولك ايه، والدة حضرتك مكنتش في اي تأثير عليها حتى لما جت لينا كانت صحتها مكنتش متدهور كان بس النزيف في راسها، من تشخيصي ممكن ألي حصل ليها بسبب صدمه ليها، بس لازم دكتور متخصص لحالتها ألي يشوفها عشان نتأكد و نعرف لو في سبب تاني...
رعد: يعني يا دكتور ممكن تكون ألي حصل ليها ده بسبب حاجه غير الصدمه...

الدكتور: ممكن، ده شيئ جايز، بس زي ما قلت لحضرتكم التأكيد هنتأكده من الدكتور المختص لحالتها، و زي ما قلت ليكم دكتور ماكسميس دكتور مشهور بالمانيا و اوقات بيجي زيارة لمصر، عشان كده لازم تستنوا لحاد ما يجي و انا هتكلم معاه.
غيث و هو يقوم و يقف: خلاص يا دكتور انا هعرف اتكلم مع الدكتور ماكسميس، و خرج من المكتب...
رعد: دكتور ينفع اعرف اسم دكتور ألي هيعالج حالة عمتو اسمه ايه بالكامل...

دكتور: اكيد يا انسه رعد، اسمه ماكسميس سيمر...
رعد: ماكسميس سيمر، تمام يا دكتور، عن اذنك، و خرجت رعد، و راحت تشوف غيث و دورت عليه في المستشفى ملقتهوش، و هي بتدور عليه تلفونها رن، فردت عليه و كان المجهول...
المجهول: رعد، لازم اقابلك دلوقتي...
رعد: طيب انت فين.
المجهول: انا ورا المستشفى تعالي ليا...
رعد: خلاص تمام جايه دلوقتي...
المجهول: بس واحشتيني يا صاعقه.

رعد بضحكه بسيطة: ههههههههه، بردو صاعقه، حرام عليك اسمي رعد، بطل تقولي صاعقه دي. ، و يلا اقفل و انا جايه ليك، و قفلت رعد مع المجهول و مشيت عشان تروحله، و لم تشعر رعد بالذي سمع المكالمه كلها...
.
اما عند مريم فقد كانت تمشي في الشارع و هي سرحانه، قلبها اتقطع على حال امها و ألي حصل ليها، و على كلام سليم الجارح في حقها، و هنا اصتدمت مريم في شاب و هي ماشيه...
مريم: انا اسفه مخدتش بالي...

الشاب: ولا يهمك، ايه ده مريم...
مريم: ايه ده ماجد، ازيك...
ماجد: انا الحمد لله كويس قوليلي انتي ايه اخبارك، بس ايه يا بنتي مش باينه...
مريم: الحمد لله كويسه، بس قولي اومال فين حنان...
ماجد بضحك: هههههههههههههههههه، حنان الحمل مجننها و مطلع عينيها...
مريم: ليه بس، صحيح حنان مجنونه بس بتحبك واللهي.

ماجد: عارف و انا بحبها، بس الحمل و بقت بتتوحم على حاجات غريبه و كل قوم و لما تصحيني من النوم و تقولي طلقني، أل ايه حلمت اني بخونها...
مريم بضحك: هههههههههههههههههه، معلش يا ماجد استحمل هي اكيد تعبانه بسببه...
ماجد: عارف، انا خايف عليها من الولادة و قلقان...
مريم: متقلقش عليها، دي حنان متتوصاش. هتلاقيها قالبه المستشفى بألي فيها و بتقولك طلقني...

ماجد بضحك: ههههههههه، طب ربنا يبشرك بالخير. كويس انك قولتي ليا، ههههههههه. و لم تشعر مريم و لقت حد بيشدها من ايديها ناحيته، فالفت وشها و قالت...
مريم: سليم، في ايه...
سليم يغضب: مين ده ألي واقفه معاه و بتضحكي كده...
مريم: ملكش دعوة، كان سليم هيرد عليها لكن قاطعهم صوت ماجد و هو بيقول...
ماجد: مريم في حاجه، و مين ده...
سليم و هو بيجز على سنانه: انا سليم المنشاوي خطيبها...

ماجد: ايه ده انتي اتخطبتي يا مريم...
سليم: ايوه، و حضرتك مين بقى و واقف معاها بتهزر بصفتك مين...
ماجد: ماجد محسن اعرف مريم من الجامعه، اتشرفت بيك...

سليم ببتسامه مصطنعه: انا اكتر، عن اذنك بقى، و راح سليم شد مريم و مشي بيها بسرعه ناحية عربيته بسرعه و هي مش عارفه توقفه، و راح مركبها و قفل الباب و لف الناحيه التانيه و بدأ يسوق العربيه بسرعه، و كانت مريم في حالة صدمه من ألي حصل. ، لكن فاقت لنفسها و قالت...
مريم بغضب: سليم، ايه قلة الذوق دي، و ازاي تكلم زميلي بطريقه دي، و ازاي تقول اني خطيبتك و احنا مش بتجمعنا حاجه مع بعض، و وقف العربيه حالا...

سليم: مريم اسكتي...
مريم بغضب: لا مش هسكت انا عاوزة اعرف ايه ألي عملته ده، و هنا اوقف سليم العربيه و كان في مكان فاضي و فيه اراضي زراعيه و كان المكان هادي، فقال و هو باين في نبرة صوته الحزن.
سليم: اكيد بتسألي نفسك انا ليه قلت عليكي الكلام القذر ده لما كنا في بيت الجبل، صحيح...
مريم: سليم لو سمحت مش عاوزة الموضوع ده يتفتح...

سليم: كنت صغير، و كان بابا رجل اعمال كبير، كان بيحبني، اما ماما. ، او الست ألي ولدتني مكنتش بتهتم بيا او بتهتم بجوزها بس بيهمها سهرها في النادي مع صحابها و بليل تسهر في الملاهي الليليه، و كانت بتسحب فلوس كتير من بابا، و كانت، كانت بتخون جوزها مع اكبر منافس ليه، كانت بتقوله على مناقصات بابا عشان تدمر شغله و سمعته، و في يوم بابا كان في سفر بسبب شغل، ماما كانت جايبه عشيقها للبيت، و لما شوفت و قولت ليها اني هقول لبابا، تعرفي عملت ايه في ابنها، ضربتني و ربتتني على الكرسي و عملت علاقه مع عشيقها قدامي، عارفه يعني ايه طفل عنده عشر سنين يشوف الست ألي ولدته بتعمل كده، لا و يشاء ربنا ان ابويا يجي و يشوف المنظر ده، كانت صدمه بالنسبه ليه، صدمه كبيرة انه يشوف الست ألي حبها و اتجوزها بتخونه بطريقه دي، خرج مسدسه و قتلها و قتل عشيقها، و قتل نفسه، مستحملش، و كل ده و حصل قدامي، و وقتها دخل مساعد بابا و كان صديقه هو ألي دخل و شاف كل حاجه، خبى كل ألي حصل و قال ان بابا مات بسكته قلبيه و امي ماتت بسبب حادثه، و بعدها مسك شغل بابا و شركاته، و كنت في حالة نفسيه فظيعه، و فقدت النطق لفترة، لكن صاحب ابويا قدر يخرجني من النفسيه دي و رجعت تاني، و بعد ما تميت السن القانوني سلمني كل حاجه لشركات ابويا و شغله، كنت متعلق بيه. بس القدر مكنش في صفي و بعديها مات هو كمان و سابني، و عدت الايام و اتعرفت على غيث، و بقى اعز صحابي و عرف كل حاجه عني. و هو كمان و بقينا في ايد بعض، و صنعنا لبعض اسم في عالم الاقتصاد، و رغم ده كله عمري ما نسيت ألي حصل، بشرب عشان انسى الوجع ده، بشرب لحاد ما افقد وعيي. مش عاوز افتكر لكن الذكرة متعلقه في راسي و مش قادر انساه، كنت بكره كل بنت تقرب مني او تكون قدامي، كلهم عيشين عشان شكلهم و الفلوس و بس، كانت مريم بتسمع لكل كلامه و مصدومه و مش مستوعبه ألي حصله، اد ايه هو استحمل في حياته و اد ايه هو اتعذب، كانت مريم بتسمع لكلامه و مكنتش حاسه بدموعها ألي كانت بتنزل من عينيها بغزارة، و راحت مسحت دموعها بيرعه قبل ما يشوفها عشان ميحسش انها كانت بتعيط و استغلت انه كانت بيحكي معاها و مغمض عينيه و مسحت دموعها، و لم تحس و هي بتمسك ايديه جامد و بتقول ليه...

مريم: عمرك ما هتنسى يا سليم، لأنك حاطت الذكرى ألي حصلتلك في دماغك و مدي ليها اهميه، انا عارفه انه صعب انك تنساها عشان دي حاجات تخص عالتك، لكن محدش بيعيش على الماضي، متبصش لنص الكوبايه الفضيه بص للنص المليان، بسبب ألي حصل مكنتش هتحب صديق والدك و تعتبره سند ليك، بسبب ألي حصل مكنتش هتكون سليم المنشاوي الجلاد، مكنتش هتبقى من اكبر جال الاعمال في الشرق الوسط. مكنش غيث هيبقى صاحب عمرك. ركز في الذكرايات الحلوة مش الوحشه، اما تاني حاجه انت بتقول بتشرب عشان تنسى ألي حصل، و بشربك ده فاكر ان ربنا بينسى انك بتكفر بيه، تعرف ان ربنا لعن كل من شرب الخمر و صنعه و قدمه و باعه، يعني عشان تنسى بتغضب ربنا عليك يا سليم، ألي دايما جنبك و واقف في ضهرك و عمره متخلى عنك، بسبب ألي حصل ليك زمان بقيت بتكره كل الستات بسبب والدتك، بس افتكر بحاجه يا سليم رعد قالتها ليك قبل كده، متحكمش على شخص بسبب شخص يا سليم، و زي ما بيقولوا، صوابعك مش زي بعدها، كان سليم بيسمع كلامها و بيبص لملامح وشها و هي بتتكلم، اد ايه كان عاوز ألي يشجعه، اد ايه حس براحه لما اتكلم معاها، اد ايه كلامها مس قلبه، فقال...

سليم: شكرا ليكي، انتي متعرفيش انا ارتحت اد ايه لما حكيت معاكي، اطلبي مني ألي تعوزيه و انا انفذه ليكي...
مريم ببتسامه: انا مش عاوزة حاجه، انا هطلب منك طلب و يا ريت توافقني عليه...
سليم: اطلبي...
مريم: تصلي يا سليم، صدقني هترتاح اوي لما تقرب من ربنا، قلبك هتحس فيه براحه كبيرة...
سليم ببتسامه: صدقيني وعد مني هقرب من ربنا و هصلي...

مريم: انشاء الله، ثم اكملت بمزاح، و يلا يا عم روحني البيت انا بنت ناس و ميفعش حد يشوفني مع راجل غريب، دول اهل البلد كانوا قتلونا، التار ولا العار يا ولدي.
سليم بضحك: هههههههههههههههههه، ده على اساس الحوت و ست رعد هيوافقوا و يسكتوا، دول مش بعيد يقوموا بالحرب العالميه التالته، هههههههههههه...
مريم بضحك: معاك حق، هههههههههههههههههه...
.

نرجع تاني للمستشفى و تحديدا خلفها. ، و كان المجهول مستني رعد، و بعد وقت جت ليه رعد...
رعد: ماك، و جريت عليه و حضنته...
ماك بحنان: واحشتني يا صاعقه...
رعد: انت كمان، ثم ابتعدت عنه. فقال...
ماك: رعد، في حاجه لازم تعرفي. و لم يكمل كلامه و لقى بوكس ضرب في وشه وقعه على الأرض...
رعد بصدمه: غيث...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة