قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل السادس عشر

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل السادس عشر

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل السادس عشر

كانت صدمه بالنسبه لرعد، هي كانت متأكدة انها مشفتش غيث في اي مكان في المستشفى ازاي عرف انها هتكون هنا، و لكن فاقت على نفسها قبل ما يبدأ هو و ماك معركه مع بعضهم، فأقتربت من غيث و شدته لبعيد بقوة، و وقفت بينه و بين ماك و قالت...
رعد: بس، غيث اهدى و متتهورش، اما غيث بص ليها بغضب و راح شدها من وسطها بقوة وقربها منه، و قال...

غيث بغيرة: لا انا لسه متهورتش، انا هطربق الدنيا على راسه و عليكي، ازاي تسمحي ليه يقرب منك بطريقه دي و تحضنيه كمان، ثم اكمل بنبرة كفحيح الافعى، اسمعي يا رعد. ، انتي ليا انا و بس، سامعه، محدش يقرب منك، ألي هيقرب او بس يفكر هفرمه تحت ايدي بدم بارد...
رعد: عشان كده عملت ده كله في حسين، ده انت دمرته...

غيث: ايوه. و كان عندي استعداد اقتله و اخلص منه، حيوان زي ده فكر و قرر انه يتجوزك، لا و بكل جرأة بيهددك و لمسك قدامي و قدام الناس، لا و عاوز يقتلك، ده يبقى كتب على نفسه الموت...
رعد: ينفع اعرف ليه بتعمل كده، و ليه كل شخص يقرب مني تعمل فيه كده ليه...
غيث و هو بيقرب من وشها اكتر: يعني انتي مش عارفه بعمل كده ليه يا اميرتي...
رعد بتوتر حاولت اخفائه: لا مش عارفه. و ابعد عني بقى...

غيث: لا مش هبعد عنك، مش هبعد يا رعد، انتي ملكي و ليا و بس، ليا و بس، و كانت رعد هترد عليه لكن قاطعها صوت ماك ألي كان قاعد في الأرض لسه و ماسك ناحية عينيه مكان ضربة غيث و بيبص ليهم بغضب، فكان بيقول...
ماك بغيظ: ما تبوسوا بعض قدامي بالمرة، انتي يا رعد هتفضلوا رميني كده، و مين الاستاذ ده ألي ضربني...
غيث بغيرة: و انت مين عشان تتكلم معاها و تحضنها يا زفت انت كلامك معايا انا مش معاها سامع...

ماك: لا مش سامع، براحتي ابوسها احضنها ملكش دعوة...
غيث: واضح انك مش هتفهم غير بطريقة تانية، و كان غيث لسه هيروح و يضربه لكن وقفته ايد رعد و هي بتقول...
رعد: غيث، خلاص كفايا، و انت ماك بطل تستفزة سامعتني، غيث، ده مالك ابن خالتي...
ماك بضجر: اوووف يا رعد كان لازم تقولي ليه يعني، كنت عاوز اعصبه...
غيث بزهول: مالك، بتتكلمي بجد، هو مش مات في الحادثه...

رعد بحزن: ايوه، مالك، لا مامتش في الحادثه، خالتو و انكل فهمي هما ألي ماتوا...
غيث: الله يرحمهم، بس انتي كنتي بتندهي عليه بأسم ماك...
ماك: ده اسمي التاني، لاني مفهم الناس ان انا و اخويا اننا متنا...
غيث: اكرام عايش، طب هو فين...
: مين بيجيب في سيرتي...
رعد: تعالى يا مارك...
غيث بحيرة: انا مبقتش فاهم حاجه...

رعد: مالك و اكرام كانوا مع خالتو و انكل فهمي، و حصلت الحادثه. ، و جت الاسعاف و خرجتهم، و لما وصلوا للمستشفى كانت خالتو و انكل فهمي، ماتوا، و الدكاترة قدروا ينقذوا مالك و اكرام...
مارك(اكرام): وقتها خدتنا خالتو هنا، و كانت جنبينا، و جت و عاشت معانا في القاهرة هي و رعد...
غيث: طب و ليه تغيروا اساميكم للأسامي دي...

ماك(مالك): كان لازم حياتنا تتغير. لان الحدثه ألي مات فيها اهلنا كانت مدبرة، و كانت بسبب عمي عادل لانه كان عاوز يورث بابا بشركاته، فقرر يخلص من بابا و من عيلته، لكن ألي متوقعهوش ان بابا قبل ما يموت كتب كل املاكه و شركاته باسمي انا و اكرام و رعد معانا...

رعد: و بعد الحادثه بيوم و لسه مطلعش خبر الوفاة، جه خبر لماما ان عادل عم مالك و اكرام بيعلن الشركات في المزاد العلني، و قتها قررت ان اخفي اكرام و مالك عشان حياتهم و كمان كانوا مالك في غيبوبه و اكرام اصابته كانت خطيرة، طلبت من عمي يونس لانه كان بيساعدنا فقولت ليه انه يحطهم في مكان امن، اما انا فكنت وقتها عندي 19سنه، و طبعا كان من حقي اخد كل ممتلكات انكل فهمي، فظهرت و طلبت بميراثي و طبعا كنت انا الوريثه الوحيده لأنكل فهمي بعد ما كتب املاكه كلها ليا انا و ولاده، بعدها طردت عادل من الشركات، وقتها مسكت شركات انكل فهمي بعد ما كانت على وشك الافلاس، عمي يونس كان عاوز يساعدني بس انا رفضت، و فضلت في القاهرة انا و امي بحجة اني بكمل تعليمي، لكن الحقيقه كانت امي مع اكرام و مالك بسبب انهم لسه تعبانين و انا كنت بنقذ الشركات من الافلاس و في نفس الوقت بكمل تعليمي. و قدرت انقذ الشركات في وقت قياسي. ، و بعدها بخمس شهور كان اكرام خف من الكسور ألي فيه و الجروح العميقه، و جه و ساعدني و وقف جنبي.

اكرام(مارك): وقتها كان عندي 26سنه، و طبعا مكنش ينفع اظهر عشان كده حولت نفسي لمارك و بقيت قدام الناس مساعد رعد، ثم اكمل بسخريه، و طبعا عمي مكنش همه مين في جنب رعد. كل همه انه يخلص منها و بس، ده حتى لما شافني معرفنيش، هقول ايه عم عايش حياته برا مصر و مشفش اخوه او ولاد اخوه...

مالك(ماك): و بعدها سنتين فوقت من الغيبوبه و عرفت بألي حصل، و وقتها كان لازم انا كمان اغير هويتي و بقيت ماك، و قفت جنب رعد و اكرام. ، و بدأنا نوقع كل شغل عمي و ندمره ببطئ...
رعد: و كل ده و عادل عارف اني انا ألي بدمره، عشان كده هو بيحاول يقتلني بأي طريقه...
غيث: و انا مش هسمح ليه يقرب منك هكون دمرته قبلها، انا حوت الاقتصاد يعني افعصه بأصغر صباع ليا...

رعد بثقه: صدقني حتى لو جه بنفسه عشان يقتلني مش هيعرف...
مارك(اكرام): دلوقتي يا غيث مش عاوزين حد يعرف بألي قولناه ليك لو مين ما كان...
ماك(مالك): و دلوقتي احنا ماك و مارك، محدش يعرف باسم مالك و اكرام غيرنا احنا و خالتو هنا...
غيث: متقلقوش، محدش هيعرف بسر ده...
رعد: دلوقتي يا ماك، قولي الحاجه ألي كنت هتقولها ليا.
ماك و هو بيبص لغيث: بس...
رعد: اتكلم يا ماك، الموضوع يخص غيث...
غيث: موضوع ايه...

ماك: بصراحه، عبير و منصور الهواري هما السبب في ألي حصل لأمك شادية...
غيث بصدمه: مستحيل، مستحيل، دي اختها و التاني يبقى عمها انت بتقول ايه، مستحيل...
رعد: كنت متأكدة انهم ليهم ايد في الموضوع...
غيث: لا مش معقول، انا مش مصدق الكلام ده، مستحيل خالتي و جدي يعملوا كده في امي...

رعد: لا صدق يا غيث، صدق، عاوز ايه من واحدة زي عبير سرقت راجل من مراته و بنته و اتجوزته، عاوزة ايه من واحدة بتاجر في المخدرات، ولا جدك، جدك منصور بيه الهواري، واحد من اكبر تجار المخدارت و السلاح، راجل اوسخ من الزبالة نفسها، راجل دمر حياة ابنه الصغير، واحد بيكره حفيدته ألي من صلبه و بيتمنى ليها الموت. ، واحد كان بايع حفيدته لواحد وسخ زي حسين زيهم باعني ليه بفلوس تمن شحنه ليه، و بكل ده مش عاوزهم يحاولوا يقتلوا امك...

غيث بصدمه: انا مش مصدق ألي بتقوليه، مش مصدق الكلام ده...
رعد بعيون حمراء: ليك حق يا غيث، عذراك، اصلك معشتش معاهم قد ما انا عيشت وسطهم و عرفت كل واحد بيفكر ازاي، على الاقل انت سفرت و ملمسكش خبثهم و شرهم، لكن انا شوفت الحزن في عين امي و كسرتها و تعبها بسببهم...

مارك: لو مش مصدقنا ده دليل ألي يثبت ان عبير السبب في ألي حصل، و خرج مارك تلفونه و اداه لغيث، و ظهر ليه فيديو لامه شادية و هي في اوضتها و دخلت عليها عبير و واضح انهم شدو في الكلام، و في اللحظه دي عبير غرزت حقنه في رقبت شادية، و بعدها بدأت تجرها و خرجت برا الأوضه و رمتها من على السلم بكل قسوة، و من الصدمه تلفون وقع منه على الارض و مبقاش مستوعب ألي حصل، و مش مصدق ان خالته اخت امه السبب في ألي امه فيه، و لكن فاق من تفكيره على صوت ماك و هو بيقول...

ماك: احنا ايوه صحيح عرفنا مدام شادية ايه ألي حصلها، لكن منعرفش هما اتكلموا في ايه عشان يحصل ده كله بينهم...
رعد بهدوء: غيث، انت دلوقتي هتعمل ايه...
غيث بحيرة: مش عارف هنتقم لأمي في خالتي و جدي ألي لحاد دلوقتي مش مستوعب انهم السبب في عجز امي و كانوا عاوزين يموتوها...

مارك: غيث، انا مش هقولك انت لازم تاخد حق امك و بس، لا انت هتاخد حق كل الشباب ألي حياتهم ادمرت بسبب السم ألي بيتاجروا بيه و بيدمورا حياة ناس كتير، هتاخد حق كل ام بتتحسر على ولادها، هتاخد حق كل شخص بيموت بسبب السلاح ألي بيجيبوه في بلدنا.

غيث بغضب: اقسم بالله لأخسرهم كل حاجه و ادمرهم، هخليهم يتمنوا الموت و ميطلهوش، هدمر عبير على اعز شيى في حياتها. و مبقاش انا الحوت لو مدمرتهمش، و دلوقتي مش عاوز حد يدخل في ألي هعمله...

رعد بحدة و غضب: لا يا غيث، لا و ألف لا، لو هما حاولوا يقتلوا امك لكن ربنا ستر و هي عاشت، لكن انا دمرولي حياتي، بعدوا ابويا عني، دمروا حياة امي و كانت بتتقطع من جواها، دمروا طفولتي و قسوا عليا، لكن تيجي انت و تقول محدش يدخل، لا هدخل، لاني انا ألي حياتي ادمرت بكتير، على الاقل انت جدك بيحبك ابوك جنبك امك سعيدة و فرحانه. ، اتعلمت برا و بقيت رجل اعمال بسبب اسم عيلتك، لكن انا، دمروني. خدوا ابويا مني، كسروا امي، مكنشو عاوزني اتعلم و لولا عمي يونس مكنتش هتعلم او ادخل جامعه، بيحاولوا يعملوا مع اختي ميلاد نفس ألي عملوه معايا، دمروا حياة اخويا معتصم، لكن مش هسمحلهم، و اسمع يا غيث، انتقامك ده مدخلش اخويا معتصم فيه لأنك لو اذيته وقتها انا ألي هقف في وشك، و صدقني بلاش تجرب غضبي يا غيث، بلاش، و سابته و مشيت، و مارك راح وراها، اما ماك وقف قدام غيث و قال...

ماك: معلش يا غيث اعذرها، انت متعرفش هي كانت عايشه ازاي، انت سفرت و سبتها و مفكرتش ترجع ليها، و مشي هو كمان ورا رعد و مارك، اما غيث فضل واقف مكانه بيفكر في كل ألي قالته رعد ليه و ألي عرفه...
.
نرجع تاني جوا المستشفى و تحديدا عند هنا و كانت قاعدة في الاستراحه و بتتكلم في التلفون. ، و كانت بتقول.
هنا: يا حمدي متقلقش شادية الحمد لله كويسه بس مبقتش بتمشي او تتكلم...

حمدي: برغم ألي بتعمله لكن زعلت عشانها، اكيد يونس مدمر اوي...
هنا بحزن: و انا كمان زعلت على ألي حصلها، ربنا يشفيها. بس قولي ايه اخبار منال...
حمدي: الحمد لله كويسه، تبقي تكلميها عشان عاوزة تكلمك و تطمن عليكي، اصلي انا في الشغل و هي في البيت مع نوح عشان عمل حدثه و رجليه اتكسرت.
هنا: ايوه عارفه، انشاء الله هيخف، و حاضر هكلمها عشان متزعلش.

حمدي: صحيح انا هاجي عشان اطمن على شادية و عشان يونس، و كمان عشان اشوف عاصف نمرة اتنين...
هنا بضحك: ههههههههههههه، رعد، هتتبسط لما تشوفك...
حمدي: البنت دي واحشتني هي و الصغننه ميلاد الشقيه دي...
هنا بضحك: هههههههههههههههه، خلاص هنستناك، متتأخرش...
حمدي: متقلقيش يا جميلة الجميلات مش هتأخر عليكي...
هنا: اااه لو رعد سمعتك و انت بتقولي جميلة الجميلات دي، هطين الدنيا...

حمدي بضحك: هههههههههههههه، مش بقولك البت دي نمرة اتنين من عاصف، بتغير عليكي زيه بظبط...
هنا: طب لما تيجي، لما تيجي هتصرف معاك يا حمدي. سلام يا استاذ، تبقى تطمني لما توصل بكرة...
حمدي: حاضر يا ماما هنا، سلام...

هنا: سلام يا مجنون، متغيرتش لسه زي ما انت، و قفلت معاه، و لما قامت عشان تشوف رعد فين، لقت ايد بتشدها جامد و بتخرج بيها برا المستشفى، و كان صاحب الأيد دي عاصف، و بعد ما شدها وقف بيها في مكان فاضي مفهوش حد، و قال بغضب...
عاصف بغضب: ينفع اعرف ايه علاقتك انتي و حمدي دي وصلت لفين، و كمان انتي ازاي تضحكي و تهزري معاه هاااااا...
هنا: و انت مالك، متدخلش في حياتي، اضحك معاه اعيط ملكش دخل...

عاصف: يعني ايه مدخلش انتي مراتي يعني حياتك دي ملكي، ضحكتك ملكي و ليا...
هنا: كنت ملكك، كنت، كنت قبل ما تقهرني و تكسرني لما بعد جوزنا بسنه واحدة اتجوزت عليا، اتجوزت عليا و سبتني و انا حامل في بنتك. ، و دلوقتي عشان بتكلم مع حمدي زعلان اوي...
عاصف: ايوه زعلان و متعصب عشان انتي مراتي و مينفعش تتكلمي مع راجل غيري...

هنا: خلاص طلقني، طلقني و ريح نفسك مني و سيبني اكلم ألي اكلمه، عاصف و عينيه احمرت جامد من غضبه و مسك ايد هنا بقوة و قربها منها و زقها ناحيته، و قال ليها و هو بيبص في عينيها...
عاصف بفحيح افعى: اقسم بربي، لو كلمة طلاق دي جت على لسانك وقتها هتصرف تصرف ميعجبكيش أبدا يا هنا. انتي ملكي و ليا لوحدي انا. مش هسمح لحاد يقرب منك، هتفضلي ليا لوحدي و مش لغيري...

هنا بتحدي: اسمع يا عاصف اوعى تكون فاكر انك بعصبيتك و تهديدك ده هتخوفني، لااااا، اوعى تنسى اني هنا، ألي بسبب تمردها و جرأتها عليك و ألي كسرت غرورك تبقى انا و بسبب ده وقعت في حبي و حبتني، ثم اكملت بسخريه. ، او زي ما انا فكرة انك حبتني بجد...
عاصف ببتسامه: عارف يا هنايا، و لسه زي ما انتي متمردة و قطه شرسة و ضوافرها واضح انها رجعت من تاني...

هنا: طب كويس انك عارف اني شرسه لسه و خلي بالك بقى عشان ضوافري بتعور، و راحت زقاه و مشيت، و سمعته بيقول...
عاصف: و اوعدك يا هنا اني هكسر ضوافرك دي و اخليكي قطه أليفه من تاني، و لم يلاحظ عاصف او هنا رعد ألي واقفه هي و ماك و مارك معاها، و بعد ما مشي عاصف هو كمان، قال ماك...
ماك: رعد، انا شاكك ان انكل عاصف بيكره ماما هنا، انتي شوفتي عامل ازاي معاها...
مارك: انا مع ماك في كلامه، واضح انه بيبحها اوي...

رعد: معاكم حق، واضح ان في سر كمان هينكشف من اسرار العايلة بتاعتنا دي، و لازم اعرف سر بابا...
ماك: و احنا هنساعدك...
مارك: رعد، عاوز اسألك سؤال، انتي ليه مقولتيش لغيث انتي تبقي مين...
رعد بشرود: عشان هايجي الوقت و يعرف كل حاجه، كله بوقته يا مارك...
.
عند منصور و عبير و كانوا وصلوا البيت، و دخل منصور اوضة المكتب و عبير وراه، وبعد ما قعدوا قالت عبير...
عبير: عمي انا مش مرتاحه لرعد دي، لازم نخلص منها...

منصور: عبيييييير، مش عاوز تهور، بسبب تهورك و تصرفك وقعتي رقبتنا تحت ايد شادية...
عبير: صحيح شادية ممتتش زي ما خطتت لكن اهو اتشلت و اتخرست...

منصور: طيب المرادي ألي حصل ده حصل لصالحنا، لكن هتتهوري تاني لا، ابعدي عن رعد. متخافيش منها. انتي عارفه رعد بتتعصب دايما. لكن في الاخر مش بتعمل حاجه، و حتى لو عملت هتعمل ايه، دي بنت ضعيفه مفيش حاجه في ايديها تعملها، و كمان مش كل ما تقلقي من حد تخلصي منه. اهدي شوية يا عبير...
عبير و هي بتجز على سنانها: حاضر، حاضر يا عمي انا هكون هادية، دلوقتي هنعمل ايه...

منصور: عادي هتتصرفي عادي. شادية خلاص مش هتقدر تعمل حاجه خلاص، و كمان احنا في صفقه هنستلمها من عادل المنصوري...
عببر: ايوه، هبعت رجاله من رجالتنا تستلمها منه...
منصور: طيب تبقى تتفقي معاه على المعاد...

عبير بضحك: هههههههههههه، من عينيا يا عمي، يلا انا هطلع على اوضتي عشان عاوزة انام لحسن تعبت انهاردة اوي، (تعبتي انهاردة اوي هو ألي زيك بيتعب، ، روحي يا شيخه تنامي ما تقومي و عزرائيل يخدك يا رب، قولوا امين، ).
.
عند نور في القصر. و كانت في اوضتها و بتكلم مع معتصم في التلفون فيديو، و كانت بتقول...
نور: طمني يا معتصم ايه ألي حصل...

معتصم: خالتو شادية وقعت من على السلم جامد و حصل، و بدأ معتصم يقص على نور ألي حصل. ، و بعد مدة. قالت نور...
نور بحزن: ربنا يشفيها، اكيد حالتها صعبه اوي...
معتصم: جدا يا نور، و مريم انهارت و غيث كان جامد و بيتعامل بجمود و عاوني متأكد انه بيحاول يخبي حزنه...
نور: ربنا يصبرهم...
معتصم: يا رب، بس واحشتيني...
نور: يا ابني انت في ايه ولا في ايه بس، هو ده وقته.

معتصم: اعمل ايه طيب، بحاول انسى شوية ام الحزن. ثم اكمل بغيظ، و كمان انتي فصيلة اوي يا نور، بقولك واحشتيني تقوليلي هو وقته، اومال وقته امتى، مش كفايه متجوزك مع وقف التنفيذ و مش عارف اخد بوسه....
نور: تصدق انك قليل الادب و مش محترم، و انا هقول لرعد...
معتصم بخوف مصطنع: لا خلاص، بلاش رعد. لحسن دي ايديها من حديد و جامدة اوي، مش ناقص...
نور بسخريه: لا راجل يا حبيبي...
معتصم بتمثيل: اسد يلا في ايه...

نور بقرف: يلا، بتقولي يلا، دي اخرتها، تصدق انا غلطانه اني بتكلم معاك، اقفل يا معتصم اقفل...
معتصم بضحك: هههههههههههههه، بحبك...
نور ببتسامه: بحبك...
معتصم: تصبحي على الجنه، تصبحي و انتي جنبي...
نور: تصبح على الجنه يا معتصم، سلاام، و قطعت الاتصال، فقال معتصم و هو بيحضن التلفون...
معتصم: احمدك يا رب. لولا فضلك و رحمتك عليا ادتني اخت سند ليا زي رعد، و بفضلك الاول و برعد رجعت ليا نور حياتي و دنيتي...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة