قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل السابع عشر

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل السابع عشر

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل السابع عشر

و عدى يومين على ألي حصل و طلب يونس ان شادية ترجع البيت تاني، و بقى بيهتم بكل كبيرة و صغيرة ليها و كانت رعد بتراقب عبير في البيت. و كانت رعد بتهتم بشاديه، اما هنا فكانت اليومين دول متجاهلة عاصف، و مريم و سليم اتصاحبوا لكن حياتهم مش بتخلى من عصبيه و غيرة سليم الغير متوقعه و مشاكسة مريم ليه، اما غيث فكان حاسس بالندم بسبب طريقته مع رعد و اد ايه هو ضعيف عشان سبها زمان تواجه لوحدها، اما ماك و مارك فكانوا بيتابعوا تحركات عمهم عادل عشان يضربوه الضربه القاضيه ليه. ، و دلوقتي نروح لداخل اوضة شادية و كانت قاعدة على السرير لوحدها و ماسكه المصحف الشريف و بتقرأة منه في سرها، و بعدها بشوية لقت باب اوضتها بيتفتح فصدقت في سرها و رفعت راسها و لقت اختها عبير ألي بتدخل و على وشها ابتسامه خبيثه، فسمعتها بتقول...

عبير بسخريه: صباح الخير يا اختي يا حبيبتي، ايه اخبار رجلك كويسه، ايوه صحيح انتي هتردي عليا ازاي، ده انا نسيت خالص انك خارسه، معلش يا شادية يا حبيبتي نسيت انك مشلولة رجل و بوق، ههههههه، بس قوليلي ايه رايك انا طيبه صح، انا شليتك بس اهو مرضتش اقتلك عشان انتي اختي حبيبتي، كانت شادية بتبص ناحية عببر بكره و حقد و بتتمنى لو صوتها موجود عشان تفضحها و تقول للكل على اعمالها الزبالة لكن لا تقدر، و سمعت شادية عبير و هي بتقرب منها و بتقول...

عبير: تعرفي يا شاديه انا مكنتش عاوزة اعمل فيكي، بس انتي كنتي عاوزة تبوظيلي خطتي، تعرفي انا عشان اتجوز عاصف روح اغلى حاجه في حياته بين ايديا انا، و كل ده عشان فلوسه و بس، مش عشان بحبه، اما انتي يا شادية كل ألي حصل فيكي بس تحذير صغير بسيط عشان فكرتي تلعبي عليا و تهدديني، عشان كده عاوزاكي تخلي بالك من نفسك يا حبيبتي لحسن تقعي كده ولا كده رقبتك تتكسر او روحك تطلع، و هنا انتفضت عبير من مكانها لما سمعت صوت من وراها بيقول...

: متقلقيش و انا بذات نفسي همنع ان ده يحصل يا عبير...
عبير بتوتر: هاااا، متفهميش غلط يا رعد انا بس بقول كده عشان تاخد بالها من نفسها...
رعد ببرود: و انا مقلتش ليكي اني فهمت غلط، انا بقولك اني همنع ان ده يحصل ليها، ولا انتي مش واثقه فيا...
عبير: و مين قالك ان اختي عاوزة مساعدة منك. انتي متدخليش في اي حاجه تخصها، انا اختها و انا اهم بيها لرعايتها...

رعد: و انا قلت ليكي متدخليش و انا ألي ههتم بيها، سمعاني يا عبير...
عبير: انتي بتتكلمي كده ليه، انا هقول لجدك يتصرف معاكي. و جت تخرج، فسمعت رعد بتقول ليها...
رعد: عبير، عاوزاكي تفتكري كلامي كويس، ولا جدي ولا عشرة زيه يقدروا يتحكموا فيا او يخوفوني، انا مش بخاف من حد غير ألي خلقني. و اسمعيني كويس و خدي كلامي حلقه في ودنك. ، مش رعد ألي تخاف من حد، رعد ألي بتدب الخوف في القلوب...

عبير بقلق: قصدك ايه بكلامك يا بنت هنا...
رعد ببتسامه بادرة: قصدي هتفهميه بعدين، دلوقتي معطلكيش، اتفضلي يلا اخرجي عشان ادي لعمتوا حبيبتي الدوا بتاعها...
عبير: صحيح. الدكتور ألي هيعالج اختي هيجي امتي.
رعد ببرود: بعد شهرين...
عبير: طيب، و خرجت عبير من الاوضه، اما رعد راحت ناحية شادية ألي بتبتسم ليها بحنان و دموع باينه في عينيها. ، فأقتربت رعد منها و قعدت قدمها ببتسامه هادئة و بدأت تمسح دموعها و بتقول...

رعد: ينفع اعرف بتعيطي ليه، مش عاوزة اشوف الدموع دي سامعه، و ألا ابنك هيجي و يطربق الدنيا فوق دماغنا، اما شادية سمعت كلامها و ضحكت بدون صوت. و حركت شفايفها كأنها بتتكلم و بتقول ده على اساس انه هيهتم، فسمعت رعد بتقول...

رعد فقالت رعد و هي بتديها العلاج: على فكرة ابنك بيحبك. بس سبب انه مش معاكي دلوقتي انه عند الدكتور ألي مختص بحالتك دي و بيجيبه لهنا، هو سليم سافروا عشان يجيبوا الدكتور و يجوا على هنا و قدامهم تلات ايام و يجيوا...
شادية و هي بتحرك شفايفها: بجد، احمدك يا رب، و يا رب تخلي رعد تسامحني على كل حاجه عملتها فيها...

رعد: مسمحاكي يا عمتو، مسمحاكي، اكيد انتي مصدومه ازاي عرفت انك قلتي ده ازاي. فهزت شادية رسها بصدمه، فأكملت رعد كلامها و قالت، : انا بفهم لغة الشفايف، يعني اتكلمي معايا زي ما انتي عاوزة و هفهمك على طول...
شادية بتحريك شفتيها: بجد...
رعد: جد الجد يا عمتو...
شادية: طب انتي ليه قولتي لعبير ان الدكتور جاي بعد شهر مش تلات ايام...
رعد: عمتو، انا عارفه ان عبير سبب ألي حصلك، بس هي ليه عملت فيكي كده...

شادية بخوف: مقدرش اقولك. مقدرش، هتأذيكي يا رعد، هتأذيكي.
رعد بثقه: صدقيني مش هتقدر تعمل حاجه ليا، انتي نسيتي انا كنت بقف في وشها ازاي و في وشك...
شادية ببتسامه و حركت شفتهيا: و دي حاجه تتنسي و انتي بتتعصبي و تخوفيها و تخوفيني، بس تعرفي يا رعد، انتي كلك عاصف. ، في نفس عصبيته لكن في العصبيه دي طيبه...

رعد: سيبك من الموضوع ده، و قوليلي ليه عبير عملت فيكي كده، ليه، و بدأت شادية تحرك شفايفها و تحكي لرعد على ألي حصل معاهغ لما دخلت عبير و طلبت تجيب ورق لغيث عشان يدخلوا مخدراتهم مصر لحاد ما حنقتها بالحقنه السامه، فقالت رعد بعد ما سمعت كل حاجه...
رعد: يعني هي حقنتك بحقنه سامه تخلي الاوردة الدموية ألي في رجلك تتشل، محلولة يا عمتو. الدكتور لما يجي و يعالجك هنقوله السبب و هو اكيد هيلاقي الحل...

شادية بفرحه: بجد يا رعد، بجد هرجع امشي تاني...
رعد: بجد يا عمتو، و هترجعي تتكلمي تاني كمان...
شادية: احمدك يارب، رعد...
رعد: نعم يا عمتو...
شادية: عاوزة هنا، اندهيلي هنا يا رعد...
شادية: متقلقيش، شوية و هتلاقيها مووده و معاها الاكل بتاعك، اصلها مقررة انها ألي تعمل ليكي الاكل، و في اللحظه دي دخلت هنا و معاها زكية و هي ماسكه الصنيه ألي فيها الأكل. ، فبصت رعد لشادية و ضحكت رعد...

رعد بضحك: هههههههههههههه. مش قلتلك...
هنا: بتضحكي على ايه يا بت انتي...
رعد و هي بتبوس جبين امها: ولا حاجه يا ست الكل...
هنا: ماشي يا لمضه، صحيح حمدي جاي انهاردة عشان يطمن على شادية و يشوف عمك يونس، و هنا سمعوا صوت من وراهم بيقول.
: ايه ده حودة جاي هنا، و كان ده صوت مريم.
هنا: ايوة، هو كلمني و قالي انه في الطريق.

مريم: يااااه، واحشني حودة ده والله، الحمد لله لقيت ألي اتشاكس فيه لحاد ما سليم يرجع لحسن انا قاعدة مش عارفه اجنن حد، و بنتك رعد ألي يهزر معاها تصدره لمطر، و عم معتصم مقضيها حب على التلفون او شغل من رعد، اوووووف...
هنا بضحك: هههههههههههههه، ياعيني لا صعبتي عليا...
رعد و هي بتمسكها من ودنها: هو انتي يا بت مش ناوية تكبري أبدا، و كمان ايه حكايتك انتي و سليم ده، طول الوقت مع بعض...

مريم بألم: سيبي بس ودني الاول و كمان سليم صاحبي، بنهزر سوا الله...
رعد بتهكم: صاحبك، طيب يا ابو صاحبك يلا غوري، و راحت سابت و دنها، و بعدها مريم راحت ناحية امها و باستها من جبينها و حضنتها. ، و قالت لرعد و هي بتخرج لسانها...
مريم بطفولية: اغور ياختي، اغور في حضن مامتي حبيبتي...

رعد و هي بتخرج و قالت بملل: عمتو، واضح انك خلفتي بنت معاها شهادة معاملة اطفال، ماما، انا هروح عشان اجيب حودة انا و معتصم، سلام...
هنا: سلام يا بنتي، خلي بالك من نفسك...
رعد: حاضر يا ماما، و خرجت رعد و راحت هنا ناحية شادية ببتسامه و قالت...
هنا: يلا يا شادية عشان تاكلي، الأكل انا عملته بأيدي و لازم تكليه كله.
مريم: هنون انا ألي هأكل ماما ماشي...

هنا: ماشي يا لمضه انتي، اكليها اعبال ما اروح اشوف ميلاد، و انتي يا زكية حطي الاكل و تعالي معايا عشان تساعديني و تقعدي مع ميلاد عشان احضر الغدا...
زكية: طب مين هيساعدك يا ست هنا.
هنا: متقلقيش يا زكية انا هدبر امري، روحي انتي شوفي ميلاد، او اقولك هاتي ميلاد تقعد في المطبخ معانا، يلا.
مريم: طب ما تخلي باقي الخدم يساعدوكي يا ماما هنا...

هنا: ما هو انتي عارفه يا مريم، الخدم دول عبير ألي جيباهم، و بصراحه انا مش برتاح ليهم...
مريم: خلاص هاجي اساعدك انا...
هنا: لا يا مريم خليكي مع شادية، اعملي زي ما رعد قالت لازم حد يكون معاها، انا هروح بقى، عاوزة حاجه يا شادية، اما شادية بصت ليها بمتنان، و بعدها خرجت هنا هي و زكية عشان يحضروا الغدا سوا...
.

عند رعد و كانت متجه ناحية معتصم عشان تاخده و تروح بيه عشان يجيبوا حمدي. ، و لكن و هي ماشيه سمعت صوت عالي جاي من اوضة عبير و ابوها عاصف فقربت من الباب و سمعت عبير و هي بتزعق و بتقول...
عبير: لا يا عاصف هتنفذ و رجلك فوق رقبتك...
عاصف بغضب: انتي اكيد اتجننتي، مخدرات ايه ألي عاوزاني استلمها في مخازن شركتي مستحيل، مستحيل...
عبير: لا مش مستحيل انت لازم تنفذ كلامي و رجلك فوق رقبتك...

عاصف بغضب: انفذ ألي في دماغك ازاي، انتي اتجننتي، كفايه اني عارف بأعمالكم الوسخه و ساكت...

عبير بسخريه: ده على اساس ان ساكت بمزاجك، ماهو اسمع يا عاصف، الشحنه بعد اسبوع خلال الاسبوع ده لو موافقتش اعتبر الترياق ألي بتاخده مني مفيش، و تبقى تترحم على الغالية، هستنى ردك، و ياريت يكون بموافقتك. و هنا رعد عرفت ان عبير خارجه فاستخبت بسرعه قبل ما تشوفها، و استخبت رعد و شافت عبير و هي بتنزل، و بعد ما نزلت سمعت صوت تكسير في اوضة ابوها ولا كأن في اعصار في اوضته، فا وقفت قدام الباب و حطت ايديها على الباب و قالت...

رعد: صدقني هعرف كل حاجه حصلت و كل حاجه سببت ليك التعب ده، و هعرف ليه قدامهم متكتف و مش بأيدك حاجه، و ده وعد مني يا بابا، و بعدها مشيت رعد و راحت بتجاه اوضة معتصم. ، و فتحت الباب و لقت معتصم ماسك التلفون و بيتكلم فيديو مع نور و كان بيقول...
معتصم: بس قوليلي يا نور ايه رايك في عشا امبارح، ولا اليخت كان حلو صح...
نور: جدا يا معتصم، و بذات اليخت حلو اوي...
معتصم: ونبي انتي ألي حلو، ما تجيبي بوسه...

نور: معتصم لم نفسك شوية و بطل قلة ادب...
معتصم: يا بنتي حرام عليكي ده انا روحي طلعت عشان بوسه...
رعد بحدة و غضب: دي روح امك ألي هتطلع دلوقتي يا حبيب امك، و هنا انتفض معتصم و التلفون وقع منه على الارض و لف وشه و لقى رعد و كأنها بتطلع براكين، فقال...
معتصم: رعد، اهدي و قولي في ايه...
رعد: في ايه، عاوز تعرف في ايه، في انك بقيت مهمل و مستهتر يا معتصم، بقى همك كله انك تخرج مع نور و تكلمعا و تهزر و بس...

معتصم: يا رعد انتي عارفه انه...
رعد بمقاطعه: انا عارفه انك بعدت عنها و اتحرمت منها، بس ده مش وقت انك تبقى جنبيها دلوقتي، مش وقته تكون جنبيها و لسه الخطر حوالينا كلنا، انا دلوقتي في وقت صعب يعني اي خطوة غلط هتدمرنا كلنا، تقدر تقولي امبارح بعتك عشان تعرفلي عادل هيسلم شحنه المخدرات امتى ينفع تقولي عملت ايه...
معتصم: يا رعد ماك و مارك رفضوا اني ادخل و قالوا هيحلوا المشكله دي...

رعد: قولتلي، و طبعا حضرتك سمعت منهم و روحت قضيت اليوم مع نور صح، تعرف كنت فاكرة انك هتكون سند ليا و توقف جنبي، لكن تفكيري كان غلط، انت اناني يا معتصم، اناني...
معتصم: رعد انا...

رعد بمقاطعه: مش عاوزة اسمع حاجه. مش عاوزة، دلوقتي انا بريحك يا معتصم، روح و عيش حياتك و سيبك من اختك و المشاكل ألي حواليها، سيبك مني، او اقولك انسى ان ليك اخت. اعتبرني م، و لم تكمل كلامها بسبب معتصم ألي جري ناحيتها و حضنها جامد، و ألي صدمها انها سمعته بيبكي و بيقول...

معتصم ببكاء: اسف، اسف، سامحيني، اعملي ألي انتي عاوزاه بس بلاش تبعديني عنك، انتي اختي الوحيدة انتي سندي، بلاش تبعدي عني انا مليش غيرك في الدنيا، بلاش تحرميني منك. انا اسف سامحيني، سامحي اخوكي الصغير ألي مهما غلط بيرجع تاني لاخته و تسامحه، سامحيني. ، و بدأ يعيط اكتر، اما رعد فنزلت منها دمعه و مسحتها بسرعه و بعدت معتصم عنها و بدأت تمسح دموعه و قالت...

رعد: اخو رعد ميعيطش، انت يا غبي مستحيل استغنى عنك انت اخويا ألي مليش غيره انت و ميلاد، بس اوعدني انك تفوق يا معتصم مش لازم تحط امالك عليا او على ماك او مارك و بس. لا احنا كمان بنعتمد عليك، و كمان نور بتعتمد عليك يا معتصم، مش معنى انك اخويا الصغير يبقى تكون مهمل...

معتصم ببتسامه: انتي احسن اخت و احسن حاجه ربنا بعتهالي، لولاكي كان زماني حد تاني. و اوعدك اني هثبت ليكي اني سندك و في ضهرك يا رعد، ثم اكمل بغيظ طفولي، بس متقوليش اخوكي الصغير، هي الفرق بينا سنه واحدة مش حاجه...

رعد ببتسامه: هو ده اخويا معتصم ألي اعرفه و كمان يا غبي، و راحت رعد خبطته على راسه و اكملت كلامها، حتى لو اصغر مني بدقيقه، هتفضل اخويا الصغير، تعالى، و حضنت رعد معتصم تاني بحضن اخوي، و هنا سمعوا صوت...

نور بدموع: عجبكم كده خلتوني اعيط، ايه الغم ده، يا ريتني كنت موجوده كنت حضنتكم انا كمان، اما رعد و معتصم بصوا لبعض و بعدها بصوا لتلفون معتصم ألي مريمي في الارض و كانت لسه نور على التلفون و بتعيط، و بعدها انفجروا في الضحك...
رعد: روح اقفل معاها يلا و تعالى ورايا عشان هنروح نجيب حمدي...
معتصم: تمام...
.
عند ماك و مارك فقد كانوا قاعدين في شركتهم و مع بعض، و كانوا بيتكلموا مع بعض. ، فكان مارك بيقول...

مارك: ماك. مش لازم يكون في اي غلط...
ماك: متقلقش يا مارك، الخطه ماشيه زي ما خطتنا...
مارك: مش عاوزين غلط لان رعد مهتصدق و تمسك حاجه و تتدخل عشان تساعدنا و انا مش عاوز اخلي حياتها في خطر كفايه المشاكل ألي عندها...
ماك: عندك حق، دلوقتي عادل لازم احنا ألي ناخد حق موت اهلنا منه، لأني مستحيل اتنازل عليه مارك...

مارك: ولا انا يا ماك و هندمه على اليوم ألي فكر يهدد فيه رعد و محاولة قتله ليها، و هنا صدع رنين تلفون ماك، فمسكه و رد، و بعد مدة ساب التلفون و قال...
ماك: يلا يا مارك جه الوقت...
مارك بتوعد: نهايتك جت يا عادل...
.
في مكتب منصور و كان بيتكلم مع عادل على التلفون و بيقول...
عادل: اسمعني يا منصور بيه، رجالتك هيجوا يستلموا الشحنه مني في المخزن تبعي، انت عارفه...
منصور: ايوه عارفه، بس ده مش هيكون خطر...

عادل: لا متقلقش، المخزن ده محدش يعرفه و ده بسلم في الشحنات الضروريه بس...
منصور: خلاص وقت التسليم رجالتي هيدوك الفلوس...
عادل: الفلوس دي جت في وقتها، هموت و اعرف مين ألي بيلعب معايا و بيوقع الشركات تبعي...
منصور: حد تعرفه، او شاكك في حد.
عادل: ألا شاكك في حد، و الحد ده لو طلع ألي في دماغي روحه هتطلع على ايدي...
منصور: تمام يا عادل، بس قولي المعاد امتى...

عادل: المعاد هتعرفه من عبير انا قولته ليها امبارح...
منصور بضحك: هههههههههههههه، عبير بتستغل كل فرصه ليها، تعرف انها راحت ليك و مقالتش ليا، ولا انت قولت ليا...
عادل بضحك: هههههههههههههه، هو ألي عملناه يتقال يا منصور بيه...
منصور: لا واضح ان عبير عملت شغلها كويس...
عادل: عملته احسن من كويس كمان، انا هقفل دلوقتي عشان اجهز نفسي و اجهز الشحنه ليك، سلام...

منصور: سلام، (يا رب موته تخدك يا عادل الفار انت و منصور الكلب ده، موته متذكرتش على الحياة قبل كده، كتكم القرف. رجاله مقرفه. )....
.
اما في محطة القطار كانت رعد و معتصم واقفين فيها مستنين وصول حمدي، و بعد مدة وصل القطر و بدأ الركاب ينزلوا منه، و هنا نزل حمدي و قرب من ر و معتصم و الأتنين راحوا ناحيته و حضنوه...
حمدي بضحك: هههههههههههه، براحه يا مجانين...
معتصم: واحشتنا يا حودة. بقالنا كتير مشفناكش...

رعد: كل دي غيبه يا حودة، قدرت تبعد كل المدة دي...
حمدي: معلش يا ولاد غصب عني، المهم انكم كويسين...
معتصم و رعد: الحمد لله، و بعد وقت بعدوا عنه و قال معتصم...
معتصم: حودة انت ليه مجتش بالعربيه مش كان اسهل ليك...
حودة: عارف بس انا عاوز اركب القطر...
معتصم: انت بتضحك عليا. قول انك ركبت القطر عشان نيجي و نخدك صح...
حمدي بضحك: هههههههههههههه، صح كشفتني يا ابن عاصف...
رعد: صحيح يا حودة عاوزاك في موضوع مهم...

حمدي: في ايه يا رعد...
رعد: هتعرف في الطريق تعالى الاول...
حمدي: ماشي يا بنتي، و انت يا معتصم الزفت شيل يلا الشنط...
معتصم بغيظ: حد قالك اني خدام ولا شيال...
حمدي و خبطه على راسه: اخلص يا زفت...
معتصم: حاضر...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة