قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثامن عشر

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثامن عشر

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثامن عشر

في بيت عيلة الهواري، و كان الكل قاعد على السفرة و هنا و مريم بيساعدوا البنات في الاكل و في ترتيبه على السفرة، فقال يونس...
يونس: هو في حد جاي لينا...
مريم: ليه يا بابا بتسأل.
يونس بخبث: اصلي ملاحظه هنا من الصبح و هي بتجهز البيت، لا و متشيكه و انيقه، وان مفيش حد جاي لأبويا لأنه خرج لشغل ليه. يبقي هيجي لمين، و هنا رفع عاصف وشه و بص ناحية هنا بنظرة تفحص...

هنا بضحك: ههههههه، لا عادي، بس اصل حمدي جاي انهاردة فكنت بساعد البنات في الغدا بس...
عبير بمكر: حمدي، مش ده بردو قريبك يا هنا...
هنا ببرود: ايوه قريبي في حاجه...
عبير: لا أبدا بسأل بس...
يونس: صحيح هو جاي امتى...
هنا: المفروض يكون وصل دلوقتي بس معرفش اتأخر ليه...
مريم بمزاح: شكل بنتك رعد هي و معتصم خطفوه...
هنا: ههههههه ههههههه، انتي هتقوليلي، دي تخطف بلد. ، و هنا اتت رعد من وراها و قالت...

رعد برفع حاجب: هي مين دي ألي تخطف بلد يا حجه...
هنا: و مين غيرك يا بنت بطني...
رعد: ماشي يا هنا، كله هيترضلك، لولا الضيف ألي معايا كنت خدت حقي، و هنا نطق حمدي من وراها و قال...
حمدي بسخريه: لا و انتي محترمه الضيف اوي. بدليل انك دخلتي و سبتيني برا...
رعد ببرود: ليه كنت عاوزة مساعدة يا حودة ماهو انت خلاص دخلت...
معتصم: معلش يا حودة انت عارف رعد و حالها...
رعد برفع حاجب: و هي حالتي مالها يا روح اختك...

معتصم: زي الفل...
هنا: بنفع بقى تبطلوا شغل العيال ده و تدخلوا، و انتي يا زكية طلعي شنط حمدي للاوضه ألي جهزتها ليه...
معتصم: اوبااااا يا ماما، انتي جهزتي الاوضه بأيديكي كمان...
مريم: ايوه يا ابني، دي صاحيه نشيطه انهاردة...
هنا: بس يا حيوان انت و هي اسكتوا، ثم اقتربت من حمدي و مدت ايديها و اكملت كلامها و قالت، ازيك يا حمدي اخبارك ايه، كل دي غيبه ولا اشوفك ولا حتى تتصل غير فين و فين.

حمدي و هو بيسلم عليها: معلش يا هنون، انتي عارف الاشغال، و باس ايد هنا...
هنا: طب ما الاشغال واخداك مننا و مش مديه فرصه نكلمك...
حمدي: لا انا كدة هتغر بنفسي. بقى هنون متمردة الجامعه بتقول كده، لا ده انا اعمل حفله كبير...
هنا بضحك: ههههههه، ههههههه، لسه زي ما انت بكاش و بتاع كلام...
حمدي بغمزة: تعرفي عني كده بردو...

هنا بضحك: ههههههه ههههههه، و اكتر من كدة، بس واللهي واحشني كلامك و هزارك، و في اللحظه دي، سمع الجميع صوت تكسير فبص الكل عند مصدر الصوت و لقوا عاصف كان وشه عليه معالم الغضب و ايديه بتنزف بسبب الكوباية ألي كسرها بين ايده. ، فجريت هنا عليه بقلق و مسكت ايده و قالت...

هنا بخوف: ايه ألي عملته ده ايدك بتنزف تعالى عشان اعقم، و لم تكمل كلامها بسبب عاصف ألي قام بغضب و حدف الكرسي لورا بقوة، انتفض منه كل الموجودين. و مسك هنا بأيده السليمة و شدها وراه بقوة، و كانت عبير هتنفجر من الغضب بس مسكت نفسها، و راحت قايمه من مكانها و جت تمشي سمعت صوت يونس بيقول...
يونس: راحه فين يا عبير...
عبير بنفاذ صبر: راحه اوضتي...
رعد: مش هتاكلي يا عبير...

عبير ببتسامه مصطنعه: لا شبعانه، اصلي نفسي اتسدت، و مشيت عبير بغضب، اما رعد لما شافت المنظر ابتسمت ابتسامه غامضه، لحظها كل من معتصم و حمدي و يونس. ، و يونس الذي اقترب من حمدي و حضنه، و قال و هو بيحضنه...
يونس: ليك واحشه يا حمدي، كويس انك جيت.
حمدي: و انت كمان، ثم اكمل بهمس، صحيح جيت بصحتي و سليم، بس بنت اخوك شكلها هترجعني على قبري...

يونس و هو بيبص ناحية رعد و قال بهمس: لا طلما الموضوع في رعد يبقى متقلقش، و ابتعد بونس عن حمدي فراحت مريم ناحية حمدي و حضنته...
مريم: واحشتني يا حودة...
حمدي ببتسامه: و انتي واحشتيني يا مجنونه، قوليلي اخبارك ايه...
مريم: بأحسن حال يا حودة...
حمدي: و شادية اخبارها ايه...
يونس: الحمد لله، غيث سافر و معاه صاحبه سليم عشان يقابلوا الدكتور ألي هيعالج شادية...

حمدي: انشاء الله هتخف و ترجع زي الاول و احسن كمان...
الكل بحزن: انشاء الله...
معتصم بمرح لكي يخرجهم من حزنهم: طب انا جعان مش يلا ناكل بقى...
مريم: ايه يا معتصم انت همك على كرشك دايما كده...
معتصم بغيظ: و انا كنت باكل من مال اهلك خليكي في نفسك...
يونس بسخريه: لا و حياة ابوك هو من مال ابوها، اطفح و انت ساكت، بدل ما اطفحك انا...

معتصم بمرح: ربنا يخليك ليا يا عمي، مش عارف من غير كلامك الحلو كنت هكمل يومي ازاي...
يونس: الحب متبادل مابينا اوي، كتك القرف و انت شبه اختك...
رعد: و مالها اخته يا استاذ يونس...
يونس: زي الفل هو في حد يقدر يقول غير كده...
رعد: اااه بحسب، و بعدها مال حمدي راسه ناحية يونس و قال بهمس...
حمدي بهمس: جبان...
يونس بهمس: يا عم جبان جبان، انا عضمتي طريت و مش هتستحمل...

حمدي بضحك: هههههههههههه، عندك حق، و البت طالعه قادرة زي ابوها بظبط، و لكن انتبه الاثنان لكلام مريم و هي تقول.
مريم: رعد انا قلقانه على ماما هنا، هو عمي عاصف ممكن يأذيها...
معتصم بسخريه: يعني انتي دلوقتي عاوزة تقنعيني ان لو بس ذرة من الشك ان بابا يأذي ماما هنا، ذرة بس. هتلاقي دي قاعدة هادية كده، دي كانت قلبت البيت بألي فيه...
رعد ببتسامه: متقلقيش يا مريم، ماما مش هيحصل ليها حاجه.

حمدي بغيظ: طبعا ماهو انا ألي هتأذي مش انتي...
رعد: يا حودة هو مش انت ابن عم ماما، صح ولا غلط...
حمدي: صح...
رعد: و مش راضعين سوا و تبقوا اخوات، صح ولا غلط...
حمدي: صح...
رعد: يبقى من واجبك انك تساعدني، صح ولا غلط...
حمدي: صح، لحظه، لحظه، اساعدك ايوه. لكن تحطيني قصاد عاصف لا. ده غيرته قاتله. ده انا عشان بس بوست ايديها قلب الدنيا و شد هنا، اومال لو حضنتها او قربت منها مسافه بس هيحصل ايه...

رعد: ماهو هو ده المطلوب، احنا مش اتفقنا على كده...
يونس: اتفقتوا على ايه...
رعد: هحكيلك يا عمي...
Flash back...
قبل ساعه، و بعد ما خرجوا من محطة القطار و ركبوا العربيه و كان معتصم بيسوق العربيه و رعد قاعدة جنبيه و حمدي في الخلف، فقال...
حمدي: هااا يا رعد، كنتي عاوزة تتكلمي معايا في ايه...
رعد: بص يا حمديةانا بطلب منك تساعدني...
حمدي: طبعا يا بنتي، بس مساعدة ايه دي...

رعد: عاوزاك تحب ماما و انك عاوزها ليك و تتجوزها...
حمدي بعدم استيعاب: نعم، انتي اتجننتي يا رعد، انتي نسيتي امك تبقى مين بالنسبة ليا، دي بنت عمي، و اختي في رضاعه يعني مينفعش الكلام ألي في دماغك، لا و كله كوم انها بتحب ابوكي يا متخلفه...
رعد: يا حودة انا عارفه الكلام ده، بس عاوزاك تمثل...
حمدي: ازاي يعني.

رعد: يعني عاوزاك تمثل قدام عاصف انك بتحب امي و عاوزها ليك. و اهو نستغل الفرصه ان عاصف ميعرفش انك اخوها في الرضاعه و ابن عمها و بس...
حمدي: و اشمعنا انا...

رعد: لأن اكتشفت ان بابا بيغير لما بتيجي سيرتك جنب امي و بيتعصب اوي، و الدليل على ده لما عمي يونس اتكلم معاه و قاله طلقها و حمدي يتجوزها، وقتها قلب المكتب بألي فيه، (الكلام ده حصل في البارت التاسع، للي مش فاكر مين حمدي، صحيح انا مقولتش دوره او تعريف عنه في الرواية و اديكم عرفتوا دلوقتي، تمام، )....
حمدي: طب و انتي ليه عاوزة تعملي كده يا رعد...

رعد: عشان عاوزة افهم، عاوزة افهم يا خالو ايه حكاية عاصف، هو بيحب امي ولا لا، و لو بيحبها ليه بعد عنها و بيعملها و يعاملني كده، عاوو افهم في ايه. و ايه السر ألي مخبيه، انا تعبت، تعبت من التفكير، و بعد ما خلصت رعد كلامها لقت اخوها معتصم بيمسك ايديها جامد و بيطمنها...
معتصم ببتسامه: اطمني يا رعد، كل حاجه هتتحل بس قولي يا رب...
رعد: يا رب، هاااا يا خالو قررت ايه...

حمدي: هساعدك يا رعد. هساعدك. ده يوم سعادتي لما ألاقي اختي رجعت ليها الفرحه و حبيبها من تاني...
رعد: يبقى خلاص هتستغل كل دقيقه عاصف يكون موجود فيها و تشعلل غيرته، وفي الوقت المناسب هخليه يعترف السبب ألي مخليه يتعامل معانا كده و السر ألي مخبيه عنا...
معتصم بمرح: ربنا معاك يا حودة، ابويا مش بعيد يعملك كفته...
حمدي بضحك: هههههههههههههه، كفته بس، و حياتك هيفرمني انا و ألي جابوني...

رعد ببتسامه: لا متقلقش. ابقى اخبيك منه، و انفجر حمدي و معتصم في الضحك...
The end...
Flash back...
مريم بحماس: باين اننا هنشوف احلى فيلم هندي الكام يوم دول...
معتصم بمرح: لا و انتي الصادقه ده احنها هنشوف نادية الجندي في مهمه في تل ابيب، ههههههههههه...
يونس: و اسوء من كده كمان...
حمدي بتهكم: اتريقوا اتريقوا، ماهو مش انتوا ألي ضربين في المدفع، و انفجر الكل في الضحك...

رعد: انا هقوم و راجعه تاني، و قامت رعد و الكل فهم انها رايحه عشان تشوف ابوها و امها حصل معاهم ايه.
.
اما عند عاصف، فقد كان بيشد هنا بأيديه السليمة بقوة، و بعد مدة وصل عاصف لأوضتها، و دخلوا و زقها بقوة و قفل الباب بالمفتاح و لف ليها، اما هنا مهمهاش اتعامل معاها ازاي اد ما هي همها تعالج ايديه ألي بتنزف دي، فأقتربت منه و مسكت ايديه و قالت...

هنا: عاصف مش وقت عصبيتك ايدك بتنزف تعالى اقعد و خليني اطهرهالك...
عاصف بغضب و غيرة: مش عاوز حاجه، انا عاوز اعرف دلوقتي ازاي تقربي من الزفت حمدي ده، ازاي تضحكي معاه بكل راحه، ازاي تتكلمي معاه...
هنا: عادي لما اتكلم معاه هو ابن عمي، اقترب منها عاصف و مسكها من دراعها بأيديه السليم و قال...

عاصف بغيرة: لو مين ما كان متضحكيش ليه، ضحكتك دي ليا انا و بس، سااااامعه، و كمان انتي نسيتي ان حمدي ده كان بيحبك زمان و عاوز يتجوزك...
هنا: عاصف انت فاهم غلط الموضوع انه...

عاصف بمقاطعه: لا انا فاهم صح، انتي عجبك حمدي و عاوزة تتجوزيه، لكن انا مش هسمح بده يحصل يا هنا، اليوم ألي يحصل فيه كده هكون قتلك و قاتل نفسي معاكي، سااامعه، هنا و هي بتبص لعينيه و كان واضح فيها اد ايه هو غيران و من نبرة صوته واضح اد ايه فيها التملك، فكرة هنا في عقلها و عارفه ان الكلام معاه مش هيجيب بفايدة. ، فأقتربت منه و مسكت وشه بأيديها و ثبتتها قدام عينيها و قالت...

هنا: ينفع تهدى دلوقتي و تعالى عشان اعقم ليك الجرح...
عاصف: متقول...
هنا بمقاطعه و همس: عشان خاطري، و مسكت ايده و شدته ناحيه السرير و قعدته و راحت دخلت الحمام و رجعت و كان في ايديها علبة الأسعافات الاوليه، و قعدت قصاده و بدأت تمسح ليه الدم ألي حوالين ايديه، و بعد ما خلصت هنا و لفت ليه ايديه بالشاش و لما جت تقوم و تمشي لقت عاصف مسكها و قال...

عاصف: هنا، نصيحه مني بلاش تقربي من حمدي يا هنا، بلاش لأني وقتها هتصرف تصرف مش هيعجبك. ، و لم تتحمل هنا لهنا و فاض بيها الصبر، فالفت ليه و قالت.

هنا بعصبيه: هتعمل ايه يعني، هااااا، قولي، انا عاوزة افهم انت بتعمل كده ليه، خايف اوي لسيبك، قلبك هيوجعك، طب و انا، انا لما كسرت قلبي و روحت اتجوزت عليا بعد ولادة رعد، انا ألي سبتني وقت ما كنت محتاجاك، انا ألي وقفت ضدي و سبت بنتك و كرهتها فيك، و كل ده ليه هاااا، اشمعنا انا لما كسرت قلبي عادي، انت اناني يا عاصف، اناني...
عاصف بغضب: مفكرتيش بعمل كل ده ليه، مفكرتيش ازاي ممكن انسى حبي ليك...

هنا بدموع: لا مفكرتش، مفكرتش لأني ملقتش سبب او دافع يخليك تعمل فيا كده، ليه يا عاصف لييه...
عاصف: عشانك، عشانك و عشاني...
هنا: قصدك ايه.

عاصف و هو بيحاول يمسك نفسه: مش قصدي، مش قصدي حاجه يا هنا، بس عاوزك دلوقتي تنفذي كلامي و تبعدي عن حمدي سامعه، ابعدي عنه يا هنا، و سابها و مشي بتجاه الباب و فتحه و خرج بسرعه، اما هنا بعد خروجه فضلت تعيط، و لم يشعر احد فيهم برعد التي كانت تشاهد كل ألي بيحصل دلوقتي، و كانت رعد واقفه و سامعه كل حاجه و سامعه صوت عياط امها، و ده زاد شعورها بالغضب اكتر و اكتر و عيونها احمرت، و هنا نزلت دمعه خائنه على خدها، فقالت رعد و هي بتمسحها بقوة...

رعد: اوعدك يا امي اني هرجع ليكي كل حاجه ضاعت منك، صدقيني هرجعلك فرحتك و امسح دموعك دي و ده وعد مني، و بعدت عن الأوضه.
.
نيجي نروح في مخزن عادل. ، و كان واقف هو و رجالته و قدامه رجالت منصور، و كان بيقول...
عادل: منصور بيه بعت الفلوس...
حاتم: اييوه يا باشا، و اهي، بس نشوف البضاعه...

عادل: اوي اوي، وروهم البضاعه، و جه كذا شخص من رجالة عادل و فتحوا الشنط و الصناديق و كانت الشنط و الصناديق مليانين اسلحه و مخدرات، و لما اتأكد حاتم من البضاعه قال...
حاتم: تمام كده، الفلوس اهي و احنا هناخد البضاعه، يلا يا رجاله، و بدأت رجالة حاتم ألي تبع منصور يرموا قدام عادل شنط الفلوس.

عادل: دلوقتي يلا انقلوا البضاعه بسرعه، و لسه هيبدأو ينقلوا البضاعه الوقت ده دخل فيها ماك و مارك و معاهم حراس كتير اوي، و دخلوا فاجئة و قال مارك...
مارك بسخريه: و مستعجل ليه بس يا عادل، ما لسه بدري عشان تخلصوا...
ماك بنفس السخريه: ايوه واللهي، ده حتى لسه حسابنا مخلصش...
عادل و هو امر رجالته ترفع سلاحها: انتوا مين و ازاي دخلتوا هنا...
مارك: مش عيب تقول كده لولاد اخوك يا عمي بردو...

عادل بصدمه: مستحيل، مستحيل، انا اخويا و عيلته ماتوا...
ماك: لا المرة دي محسبتهاش صح، صحيح اخوك مات هو و مراته. لكن ولاده عايشين، مالك و اكرام...
عادل: انتوا عاوزين ايه دلوقتي يا ولاد فهمي...
مارك بغضب: عاوزين ناخد حق اهلنا...
عادل: مش هتلحقوا، لانكم هتكونوا جثث قبلها، و رفع رجالة عادل سلاحهم و رجالة حاتم...

مارك: بس انا شايف العكس، و اسطول الحراسه ألي ورا مارك و ماك رفعوا سلاحهم، و كانوا ضعف رجالة عادل و حاتم...
ماك: صدقني يا عادل احسبها بعقلك، اصل واحد من رجالتك دول لو ضرب نار علينا في ميت شخص ورانا هيكون قتلك قبليها...
مارك: و جه وقت انك تدوق طعم العذاب يا عادل، كنت فاكر ان لما تموت اخوك و عايلته هتكسب، لكن واضح ان ترتيباتك غلط، و هما سمع الكل صوت قوي من وراهم لفوا ليه و سمعوه و هو بيقول...

شخص 1. : مش قبل ما نصفي حسابنا احنا الأول...
عادل بصدمه: انتوا...
شخص 2: ايه اتصدمت، شكل الجنان و الهلوسه شغالة معاك كويس...
مارك و ماك: انتوا مين...
شخص 1: احنا نبقى...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة