قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل التاسع عشر

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل التاسع عشر

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل التاسع عشر

و هنا سمع الكل صوت قوي من وراهم لفوا ليه و سمعوه و هو بيقول...
شخص 1. : مش قبل ما نصفي حسابنا احنا الأول...
عادل بصدمه: انتوا...
شخص 2: ايه اتصدمت، شكل الجنان و الهلوسه شغالة معاك كويس...
مارك و ماك: انتوا مين...
شخص 1: احنا نبقى، نقول ولا تقول أنت يا، بابا...
مارك و ماك بصدمه: اييييييه...
عادل: جميييييييله، ايه ألي جابك هنا.
جميله(شخص 1): ايه يا بابا، مش واجب علينا ننتقم منك انا و رنا بردو...

رنا(شخص 2): و كمان كنت فاكر اننا هننسى انك السبب في موت امنا بعد ما ضحكت عليها و سرقت فلوسها و موتها....
جميلة: و عشان كده رجعنالك يا ابونا العزيز...
رنا: و كمان مش المفروض ترحب ببناتك...

عادل: تصدقوا عندكم حق انا لازم ارحب بيكم، و اشار لشخصين يمسكوا برنا و جميلة، و لكن ألي اصدم عادل انه لقى الراجل ألي هيمسك جميلة وقع على الارض بسبب ان جميلة كسرت ليه رقبته، اما رنا فهي لوت دراع الراجل التاني و كسرته و بعدها ضربته في معدته و وقعته، و قالت...
رنا: مش عيب تكون مشغل معاك حريم...

عادل: طب يبقى نوريكم الحريم ألي مشغلهم، و بدأ اطلاق النار يشتغل و اتوزع كل ألي كان في المخزن يحمي نفسه من الرصاص ورا براميل حديد، و للحظ كان ماك جانبه جميلة، و كان بيضرب النار فقال...
ماك و هو بيصوب على شخص: حاولي تستخبي...
جميلة: لا انا مش هسيب حقي.
ماك: طب خودي المسدس ده...
جميلة: لا مش محتاجه مسدسك، و راحت جميله مخرجه مسدسين من ضهرها، و بدأت تضرب نار بدقه و مهارة...
ماك: انتي مين بظبط...

جميلة و هي بتصوب بالمسدس ورا ماك: مش وقت تعارف ركز شوية و سيبك من الدلع ده، و في اللحظه دي طلقه جت من جنبيها راح ماك مصوب على صاحبها...

ماك: يا ريت انتي ألي تركزي مش انا، و بدأو يكملوا ضرب نار، اما ناحية مارك فكان يضرب و معاه حارس من حراسه، و وسط ضربه بالنار لاحظ الراجل ألي جاي عشان يضرب ناحيه رنا و هي ملاحظتش، و راح هو ضرب ناحيته و لحقها. ، و بدون وعي جري مارك ناحية رنا بسرعه وسط الرصاص ده، و بقى جنبيها، فقال بغضب...
مارك بغضب: مش تخلي بالك، الزفت كان هيضربك...
رنا بتفاجئ: هو انت بتكلمني انا...

مارك بغضب: لا بتكلم للي وراكي، ايوة بكلمك، رنا كانت متفاجئة من طريقة كلامه معاها و ازي بيكلمها ولا كأنه يعرفها من زمان، فقالت له.

رنا: انت يا اخ، انت بتكلمني انا، بقولك ايه خليك في حالك و متتعصبش عليا عشان مزعلكش، ماشي و يلا بقى شوفلك حته تقتل فيها بعيد عني، ولا اقولك انا سيبهالك و ماشيه، و قامت و بدأت تضرب نار من مسدسها، و غيرت موقعها، اما مارك و هو بيضرب بالمسدس متفاجئة من هذه المجنون الذي انقذها منذ قليل، و لكن نفض الفكرة و بدأ يركز على خصمه، اما ناحية عادل و حاتم الدراع اليمين لمنصور كانوا مع بعض، و كان حاتم بيقول و هو بيضرب بمسدسه...

حاتم: منصور بيه، احنا متفقناش على كده...
عادل بغضب: قصدك ايه...
حاتم: يعني المشاكل دي تبعك، و انت دخلتنا فيها، و منصور بيه هيقلب الدنيا...
عادل: يعني هتعمل ايه...
حاتم: بعني احنا ملناش دعووة ولا في الليلة دي عشان كده احنا مش هندخل في مشاكلك و ام، و لم يكمل كلامه بسبب عادل الذي اطلق النار عليه في وقتها و قال...

عادل: كلب، كلكم كلاب، مش عادل ألي يتلوي دراعه، و هنا انتفض عادل من الصوت ألي وراه و هو بيقول...
جميلة: ماهو انت كلب زيك زيه، و مش عاوزاك تحزن كتير عشان هتروح معاه...
رنا: تبقى تسلم على صحابك في جنهم يا والدي، و هنا ألتفت عادل لصوت و كانت رنا و جميله و مارك و ماك واقفين و مثبتين مسدساتهم ناحية راس عادل...
مارك: كنت فاكر بعد ما تقتل اهلنا هتعدي بسهولة و ترتاح...

ماك: كنت فاكر نفسك اقوى من الكل و الطمع عماك و بسببك اتيتمنا و احنا صغيرين، و دلوقتي جيه الوقت عشان نصفي حسابنا...
عادل بخوف: انتوا هتعملوا ايه، رنا، جميلة انا ابوكم هتقتلوني. ارحموني...
جميلة بغضب و صراخ: وليه مرحمتناش، هااااا رد عليا، ليه مرحمتش امي و هي بتترجاك، ليه مرحمتنيش انا و اختي، هاااااااا...
رنا ببرود: اسمعني كويس، احنا ابونا مات يوم امي ما ماتت، ألي زيك ميستحقش يعيش...

عادل: طلما هموت، يبقى مش هموت لوحدي و هخدكم معايا، و هنا اطلق عادل رصاصه من مسدسه ألي كان مخبيه ورا ضهره، و في نفس اللحظه اطلق رصاص معه أيضا...
.
و نذهب لخارج مصر، و تحديدا ألمانيا، و كان غيث و سليم قاعدين قصاد دكتور ماكسميس سيمر، و كانوا بيتكلموا عن حالة شادية، (طبعا هما بيتكلموا ألماني فهيكون الحوار مترجم. )...
غيث: اريد ان اعرف ما هي حالة والدتي دكتور...

ماكسميس بعمليه: لقد نظرت إلى الفحصات التي اجريتموها لها في مصر، و انا ارى ان والدتك سوفه تتعافى بسهولة...
سليم: كيف دكتور و هي تمت اصابتها بهذا الشلل نيجه للصدمه عصبيه...
ماكسميس: استاذ سليم، مدام شاديه اؤكد لك ان ما بها ليس نتيجه لصدمه، و أيضا كما اخبرتني استاذ غيث انها تعرضت لسم في جسدها هو من ادى لشلل النصفي...
غيث: هل هذا يعني ان والدتي سوفه تشفى دكتور...

ماكسميس: اكيد استاذ غيث، لكن يجب ان اراها و افعل لها بعض من التحاليل لكي اعرف اكثر على ما جرى لها و اعرف ما السم الذي اخذته...
غيث: اذا دكتور سوف تذهب معانا إلى مصر في طائرتي الخاص...
ماكسميس: حسنا استاذ غيث سوفه اوافق فالكل يعرف من انت و ما مكنتك، سوف اكون مستعد...
غيث: اذا لن انتظر لثلاث ايام، سوفه نسافر غدا استعد دكتور ماكسميس...
ماكسميس: حسنا استاذ غيث...

غيث: حراسي سوفه يأتون لك لكي يأخذوك بالغد، إلى اللقاء دكتور ماكسميس...
ماكسميس: إلى اللقاء، و قام غيث و سليم لكي يذهبون، و بعد خروجهم من المستشفى و ركبوا العربيه و وراهم اسطول من الحراسه. قال سليم...
سليم: صحيح يا غيث ايه حكاية السم ده، و هل فعلا طنط شادية جه ليها الشلل النصفي بسبب السم...
غيث: ايوة يا سليم...
سليم: طب عرفت ازاي، اذا كان الدكتور ألي بيعالجها في مصر معيرفش بالسم ده...

غيث: هحكيلك. ، و بدأ غيث يقص على سليم كل ما عرفه من رعد عن عبير و ان عبير هي السبب في ما حصل لأمه، و بعد مدة قال سليم...
سليم بصدمه: كل ده حصل و السبب خالتك ألي هي اخت امك، انت متأكد ان الست دي اخت امك مش غريبه عنكم...
غيث ببرود: سليم، مش وقت هزارك...
سليم: بس انا مش بهزر يا غيث انا بتكلم بجد، مستحيل تكون اخت. دي حاولت تقتل اختها بدم بارد زي ما حكيت ليا، ازاي جالها قلب...

غيث: اومال لو قلت ليك انها بتاجر في المخدرات هي و جدي هتعمل ايه، و ان جدي كان عارف انها هتقتل امي...
سليم بتفاجئ: مخدرات، و جدك، انا صحيح كنت بشوف جدك شديد و متحكم لكن باين انه بيفضلك عن الكل و بيحبك ليه هيأذي امك، معلش متفهمنيش غلط. بس ألي كنت اشك ان ألي يعمل فيهم كده هي رعد و امها، لأنه من الواضح ان جدك منصور ده هو و خالتك عبير مش بيحبوهم...

غيث: و ده ألي هيجنني يا سليم، هتجنن من التفكير ايه السبب ألي يخليهم يعملوا كده في امي انا عاونها كانت في صفهم هما مش في صف رعد او ماما هنا، ليه عملوا كده، اكيد في سبب...
سليم: و أنت ناوي تعمل ايه يا صاحبي...
غيث بتوعد: ناوي اخد حق امي يا سليم، و حق دموع اختي بوجع عليها. و حق خوف و كسرة ابويا لما عرف الخبر، مش هرحمهم من شري و هوريهم مين هو الحوت...
سليم: و انا معاك و في ضهرك دايما يا غيث...

غيث: و ده عشمي فيك يا سليم...
.
في مصر، و في بيت عيلة الهواري. ، و تحديدا في الجنينه و كان الكل قاعد فيها و كمان معاهم شادية ألي رعد و مريم سعدوها و قعدوها على كرسي المتحرك و نزلوها تقعد معاهم و يونس اطمن عليها و دعى ليها بالشفاء، و كان الكل بيتكلموا و يهزروا، و كانت مريم بتقول...

مريم بضحك: هههههههههههههه، فاكر يا معتصم الولاد ألي اتلموا عليك و كانوا عاوزين يضربوك وقتها رعد و غيث شافوا ألي بيحصل و جم و قامت خناقه طحن بينهم و بين الولاد دول...
معتصم: اسكتي متفكرنيش، اليوم ده واد منهم خبط رعد غيث مسكه عدمه العافيه و مخلاش حته فيه سليمه واحدة...
مريم: ايوه كان شرير اخويا ده والله و لسه بردو شرير...

معتصم: لا و انتي طيبه اوي، انتي نسيته يوميها لما كنتي واقفه بعيد و كنتي بتحدفي حجر علينا و كنتي عامله زي الحوله كنتي بتحدفي علينا و عليهم....
مريم: طب منا ذنبي ايه كنت لسه صغيرة و مش بعرف الله...
حمدي بضحك: هههههههههههههه، لا جدعه يا بت يا مريم ضربتي ألي منك و ألي عليكي...
هنا: تصدق يا حمدي العيال دي فكرتني بألي حصل معايا في الجامعه لما اتنقلت جديد و مكنتش اعرف انك معايا، هههههههههههههه...

مريم بفضول: ليه أيه أليه حصل يا هنون...
معتصم: الفضول هيموتك وربنا...
مريم: ده على اساس ان ودنك مش لزقت لهنون و عينيك هتخرج من كتر الفضول يا روح اختك...

هنا: خلاص يا مجانين انتوا هتتخنقوا و هتعملوا زي العيال استنوا هحكيلكم، كنت وقتها لسه جديدة في الجامعه عشان منقولة جديد من جامعه تانيه. بعد ما خدت جدول المحضرات و كنت ماشيه قرب مني شابين أل ايه عاوزين يقدوا ليلة صباحي معايا، وقتها كنت مستغرباهم ازاي كده و في جامعه، المهم هزقتهم و زعقت فيهم و جيت امشي لقيت واحد منهم مسك دراعي، هههههههههههههه، هههههههههههههه، مش قادرة اتكلم ههههههه. كمل يا حمدي...

حمدي بضحك: هههههههههههههه، ليك حق الموقف كل ما افتكره اقعد اضحك...
مريم: متخلص يا عم حودة انت لسه هتشوقنا كتير...

حمدي: طيب يا ام لسان و نص، المهم انا شوفت الموقف روحت ناحيتهم، و عرفت ان ألي بتتخانق دي هنا، روحت و شدتها من ايديها ورايا و بدأت اتكلم مع الشابين واحد منهم قالي دي خطيبتي و التاني يقولي خطيبة صاحبي و بيربيها، قمت ضربلك واحد منهم. و ملحقتش لقيت التاني ضربني على غدر و خبطني على راسي، لكن هنا تسكت، لا راحت مسكت الواد التاني و طحنته ادته علقه تدخله غيبوبه للأبد، وقتها معملناش حسابنا للأمن لأن هنا كانت لسه منقوله جديد يعني ممكن تترفض، روحت شايل هنا و جريت بيها لحاد ما توهنا الأمن تبع الجامعه...

مريم: انا دلوقتي عرفت رعد جايبه الجرأة و البجاحه لمين...
عبير: ونبي اول مرة تقولي حاجه صح يا مريم، البنت طالعه لأمها.
رعد ببرود: طب كويس انك عارفه ان البنت طالعه لامها، بس ألي متعرفهوش انها قويه و جريئة اكتر من امها يا حبيبتي. و انتي عارفه و شايفه...
عبير: ايوه شايفه و واضح كمان...
معتصم بمرح: بس قولي الصراحه يا حودة ضهرك موجعكش و انت شايل هنون...
هنا بصدمه: ولد يا معتصم، انت قصدك اني مليانه...

معتصم: لا يا هنون انا بسأله اصلي مشلتش حد قبل كده...
حمدي بضحك: هههههههههههههه، لا يا عم مش تقيله دي كانت ريشه، دي كانت ولا عارضات الأزياء، ده انا كنت شايلها و حاسس اني شايل ريش من كتر خفة جسمها، متقولش اهلها منعين عنها الأكل، لا و كل كوم و حجمها ذات نفسه كنت شايلها و مكنتش باينه حتى، كانت عامله زي الصغننه خالص...

هنا: لا و انت الصادق ده انت ألي كنت ضخم و عريض بعضلاتك عشان كده مكنتش بكون باينه لما بتشلني...
حمدي بغمزة: طب بذمتك مش كنتي بتكوني فرحانه و انا شايلك ولا لا، مش بتكوني بتتفشخري...
هنا بضحك: ههههههه، بصراحه ايوه، كنت بتباها بيك. مش بتفشخر يا بيئة، اكدب يعني هههههههههههههه...
حمدي: لا و كنت كل ما اجي عشان اصاحب بت اول ما تعرف اني تبع هنا الجريئة تروح هربانه مني، كانت بتقطع عني...
مريم: ليه يعني...

حمدي: اصلها كانت بتضرب اي بت تقرب مني او تعاكسني...
معتصم: اوبااااا، لا غيورة يا هنون. بتغيري على الواد...
هنا: طب اعمل ايه مش ابن عمي و بحميه من البنات و عنيهم...
رعد: لا فيكي الخير والله...
هنا: طبعا يا بنتي ده اقل واجب...
يونس: ليه كده يا هنا، اهو بسببك الراجل بار و عنس...

حمدي في سره: يا لهوي لو منال سمعت الكلام ده. مش بعيد تحرق الكل و متسبش حد، ثم اكمل بصوت مسموع للكل، و مين قالك يا يونس اني هفضل عازب و عانس، مش يمكن اتجوز، و كان حمدي بيبص لهنا. و كان كل الوقت ده عاصف ملاحظ ألي بيحصل و ماسك نفسه بالعافيه. لكن لهنا و مقدرش يمسك نفسه و هو شايف بيقول الكلام كأنه يقصد بيه هنا. ، فقال و هو قام و راح بتجاه حمدي و مسك من قميصه و وقفه قصاده....

عاصف بغضب و غيرة: و انا همنع ده و مش هخليك تقرب منها لاني وقتها هكون نهيت حياتك سامعني، انسى ان هنا تكون ليك يا حمدي، انساها، و هنا قامت هنا و بعدت عاصف عن حمدي و وقفت قصاد عاصف و قالت...

هنا: انت ازاي تمسكه كده هااااا، اياك يا عاصف تقرب من حمدي سامع مت، و لم تكمل كلامها بسبب الصدمه ألي خدتها. مش لوحدها ألي خدت الصدمه لا ده الكل ألي قاعدين، و حتى رعد ألي مكنتش متوقعه ردة فعل ابوها دي. ، و سبب الصدمه دي كانت ان عاصف هجم على شفاه هنا يقبلهم بكل غضب و غيرة و حب و لم يخجل من كل الموجودين و بكل جرأة باسها قدام الكل، و بعد وقت لم يحسب او يعد ابتعد عاصف و اقترب من هنا بجانب اذنها و قال...

عاصف: قلت ليكي و حذرتك انك تبعدي عن حمدي لأني هتصرف تصرف ميعجبكيش، بس مسمعتيش كلامي و رمتيه على الحيطه، و ابتعد عاصف عن هنا و و مشي من قدام الكل بهدوء ولا كأنه عمل حاجه و دخل لجوا، اما هنا وشها كله كان احمر و مصدومه جدا من ألي حصل، و من غير ولا كلمة دخلت هي كمان و راحت لأوضتها، و هنا قالت عبير...
عبير بغضب مكبوت: عمي عاوزاك في موضوع...
منصور: تعالي يا عبير يلا...

يونس: بابا. انت مش ملاحظ انك انت و عبير قعادكم مع بعض كتر الأيام دي...
منصور: ولا كتر ولا حاجه عبير بتتكلم معايا بخصوص الأرض بتاعتها و بتشوف احوالها...
يونس: طب ما الارض ممكن تسأل عليها عاصف او تسألني انا...
عبير بسخريه: لا و عاصف فضيلي اوي و منتبه ليا، ولا انت هتركز مع مين ولا مين، معايا ولا مع مراتك المش...

رعد بمقاطعه و تحذير: عبير، كملي كلمتك و ساعتها هوريكي فعلا بنت هنا ألي مش متربيه ألي بتتكلمي عنها...
عبير: طيب يا بنت هنا، هسكت، منا هقول ايه. مش كفايه ابني ألي خدتيه مني و خلتيه تحت جناحك، بس الصبر حلو يا بنت هنا، الصبر حلو. و مشيت عبير و معاها منصور، و بعد ما مشيوا قالت مريم...
مريم بقلق: رعد، هو ممكن خالتو عبير تأذيكي...

معتصم: رعد انا خايف عليكي. ألي يخلي واحدة زي دي تأذي ابنها يخليها تعمل اي حاجه...
رعد: متخافوش عليها ولا هي ولا عشرة زيها يقدروا عليا...
يونس لكي يخرجهم من الضيق هذا: متخافوش يا ولاد، دي رعد قادرة و مفتريه و بميت راجل يعني ميتخفش عليها...

حمدي بضحك: هههههههه، انت هتقولي. بأمارة ما قالت ليا مش هتخلي العاصف الغاضب ده يقربني و اهو كان فاضل ثانيه و ألاقيه ضربني و اروح الأنعاش، و انفجر الكل في الضحك حتى شادية ألي ابتسمت ليهم و كانت بتأنب نفسها انها اد ايه كانت مخدوعه و بعيد عن عيلتها و اهلها و مشيت ورا الطمع و الحقد ألي ملهاش حاجه فيهم...
مريم: اسكت يا حودة ده انا حاسه ان عمي عاصف ممكن يتهور و يجيب اخ صغير لرعد و معتصم و ميلاد...

معتصم: ونبي ياختي مش مستبعد الفكرة دي، مش بعيد تلاقي بعد تسع شهور نلاقي ماما هنا بتولد...
مريم بضحك: هههههههههههههه، بقولك يا بابا. متعمل زي عمي و تجيب ليا اخ و اخت نونو كده ألعب بيهم و اشكلهم...
معتصم: ايوة يا عمي اتجدعن انت و خالتو شادية و هاتوا لينا تؤام كده نتسلى فيهم...

يونس بغضب: عاوزين نونو تلعبوا بيهم، طب امشو يا ولاد الكلب من قدامي بدل ما ألعب بيكم انا، و راح حدف عليهم الجزمه و ضحك عليهم الكل، فأكمل يونس كلامه و قال، انا هطلع اوضتي و ارتاح من وشكم ده كتكم القرف عيال تسد النفس، يلا يا حبيبتي عشان ترتاحي، و مشي يونس هو و شادية. ، و تبقى رعد و مريم و معتصم و حمدي...
حمدي: رعد، مش ناوية تخلصي من الخطه دي و تنهيها...
معتصم: رعد انا متأكد ان هدوئك ده وراه حاجه...

رعد: و عشان كده انا قررت انفذ ألي في دماغي و اعرف السر خلاص، بس الخطه دي مش عاوزة اي غلط...
مريم: طب ناوية على ايه...
رعد: ...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة