قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل السادس

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل السادس

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل السادس

رعد: احكيلي انت و انا احلفلك اني اخدلك حقق تالت و متلت من كل واخد كان السبب في ألي انت فيه و وصلك لكده...
معتصم: هحكيلك يا رعد. هحكيلك، بس اوعديني انك كل ألي هتعرفيه هتخليه سر ما بينا عشان ميأذوكيش...
رعد: معتصم، صدقني انا هقدر احميك و احمي نفسي. بس قولي ليه بقيت كده...

معتصم بحزن: الحكاية بدأت لما كنت في الجامعه في بنت زميلتي حبيتها. فضلنا نعرف بعض بقالنا سنين، و لما جينا في اخر سنه لينا في الجامعه قررنا اننا نتجوز، هي كانت يتيمه و ملهاش حد انا حبتها بجنون يا رعد، قررت اني اروح لجدي و افاتحه بالموضوع و فعلا روحت لجدي و كانت امي معاه لكن بابا كان مع عمي يونس في شغل برا مصر و ألي حصل انه...
Flash back...

في اوضة مكتب منصور و كان قاعد هو و عبير و قدامهم معتصم، فقالت عبير...
عبير: ما تتكلم يا معتصم مقعدنا انا و جدك كده ليه...
منصور: قولي يا ابني. محتاج فلوس و مكسوف تتكلم، قول يا ولدي انت حفيدي...
معتصم: لا لا، مش محتاج فلوس يا جدي. بس حابب افاتحكم في موضوع ليا...
منصور: قول يا معتصم...
معتصم بفرحه: بصراحه يا جدي. انا بحب بنت و بقالي كتير اعرفها و عاوز اتقدم ليها، عشان كده بفاتحكم عشان اتجوزها...

عبير: بجد عاوز تتجوز. طب قولي هي حد نعرفها...
معتصم: لا يا امي دي زملتي في الجامعه...
منصور: زملتك، طب قولي هي عالتها مين بنت مين يعني...
معتصم: عالتها متوفيه تعيش انت...
عبير بغضب: نااااااعم، عاوز تتجوز واحدة من اغير اصل ولا فصل، انت اكيد اتجننت بقى ابني انا حفيد عايلة الهواري يتجوز واحدة ملهاش عيلة كبيرة و مجرد بنت فقيرة...

معتصم بغضب: مامااااا، مش هسمحلك تقولي كلمه عليها انتي سامعه، البنت دي هتكون مراتي و ام ولادي...
عبير بغضب: على جثتي تتجوز البنت دي، بقى على اخر الزمن ابني انا يتجوز بنت فقير، البنت دي اكيد طمعانه فيك عشان فلوسك...
معتصم: لا يا ماما، مستحيل نور تعمل كده. نور متعرفش ان عالتي غنيه كل ألي تعرفه اني شخص على قد حالي و بس، يعني بكده معناه انها مش طمعانا فيا...

عبير: و انا قلت الجوزاة دي مش هتم، مستحيل أخلي ألي متتسمى هنا هي و بنتها العقربة رعد دي يشمتوا فيا في ان ابني متجوز بنت شحاته...
معتصم بغضب: لا هتم، و مسمحلكيش تهزقي اختي او نور ألي هتكون مراتي، و كانت عبير هترد عليه لكن قطعها كلام منصور و هو يقول...
منصور بصرامه: بس، كفايه انتوا الاتنين، عبير مسمعش صوتك، و انت يا معتصم تنسى البنت دي نهائي...
معتصم: بس يا جدي انا...

منصور بمقاطعه: مبسش، انا قلت كلمة و تتنفذ، البنت دي تنساها و ألا همحي وجودها على الارض، و انت عارفني كويس انا ممكن اعمل ايه...
معتصم بخوف: لا، لا، خلاص يا جدي هنساها هنساها، بس متقربش منها...
منصور: يبقى كده تماما اتفضل روح يلا، و خرج معتصم و هو يحمل الحزن و الكسرة في قلبه، و بعد خروجه قالت عبير منصور...
عبير بعصبيه: عمي، انت هتسيبه كده و خلاص...

ممصور بنفاذ صبر: عاوزاني اعمل ايه. انا حذرته و قلت ليه ينساها، و دلوقتي ابنك لو رجعلها وقتها هدخل و هتصرف بطريقتي...
عبير: ماشي يا عمي ماشي...
.

اما عند معتصم فقد كان حزين و قلبه مكسور، حزين على نفسه و حزين على تركه لحبيبة قلبه و عشقه. و ما سوفه يؤلمه الان هو لقائه بها و كيف يخبرها بأنه سيتركها، نعم فقد اتصل بها بعد خروجه من عند جده و قرر ان يقابلها الان، و ذهب إلى المكان ألي بيتقابلوا فيه و لقاها قاعدة و مستنياه فراح ناحيتها و قعد قدامها. ، و سمعها تقول...

نور بقلق: معتصم، هو في ايه صوتك و انت بتكلمني في التلفون قلقتني، في حاجه حصلت معاك. رد عليا وقولي، ريحني...
معتصم بحزن: نور...
نور: مالك يا معتصم...

معتصم: احنا لازم نسيب بعض و ننسى اننا في يوم كنا قريبين و بنحب بعض، و كان الخبر ده وقع كالصاعقة على نور، لا تصدق ما سمعته الآن، كيف. كيف يريد تركها، لقد احبته. لاااا. بل عشقته لقد اصبح كل حياتها. اصبح عائلتها التي خسرتها، اصبح اخيها و صاحبها و ابيها و ابنها، و لكن بعد كل هذا، قرر انه يسيبها و ينساها بسهولة دي، و هنا فاقت نور من تفكيرها ده و قالت...

نور بدموع: معتصم، انت بتقول ايه، انت بتهزر معايا صح. قولي انك بتهزر قولي انك بتهزر، معتصم قولي انك بتهزر معايا و انه مقلب من مقالبك، معتصم، كانت نور تبكي في كل كلمة تقولها لا تصدق ما يقوله لها، و كانت تمسكه من لياقة قميص فأكملت كلامها بصراخ هستيري و جنون و تقول. : معتصممممم، رد علياااااا، قولي انك جاي تهزر معايا و اننا هنتجوز و نعيش مع بعض، رد علياااااااا، متسبنيش كده.

معتصم بحزن و ألم على من احبها: ايوه يا نور، خلاص كل ألي بنا انتهي انسيني، مينفعش نكمل مع بعض، و لم يكمل كلامه بسبب القلم ألي نزل على وشه، و كان السبب نور و هي تقول.
نور بغضب: بالبساطه دي، بعد كل الحب ألي حبتهولك جاي دلوقتي تقولي انساك، يعني انت مش بتحبني، كنت بتمثل عليا الحب، ليه تكسرني بطريقه دي، ليييييه. حرام عليك انا حبيتك، حبيتك...

معتصم و هو يحاول ان يحبس دموعه: و انا حبيتك بس خلاص كل ألي بنا انتهى...

نور: يعني ده اخر كلام عندك، و لكن لم تسمع منه رد، فأكملت كلامها و قالت: ، يبقى طلما انت بسهولة دي كنت بتمثل عليا الحب و خليت ده يحبك، و كانت بتشاور على قلبها، هخلي ألي حبك ده يكرهك اد الحب ألي حبهولك يا معتصم، و سابته و مشيت، اما هو فترك لدموعه العنان لتنزل، يبكي على فقدانه لحبيبته. يبكي على ضياع حبه و حياته بسبب جبروت عائلته...

معتصم: سامحيني يا نور، سامحيني يا نور عيني، بس انا عندي اسيبك قدام عيني لكن مخلهمش يأذوكي، و مشي معتصم، و عدت ايام و لم يقابل معتصم نور، و كان كل يوم يروح الجامعه و مكنش بيشوفها و كانت بتغيب، اشتاق ليها اشتاق لأبتسامتها. اشتاق لها، اشتاق لمزحها. ، مشاكستها. طفولتها، يا الله لا اريد شيئ غير من دق قلبي ليها يا الله انعم عليا براحة، و لكن هنا و لم يتحمل، ذهب لبيتها، و عندما ذهب لم يلاقيها، فدب الخوف و القلق في قبله لتكون عملت حاجه في نفسها، لن يسامح نفسه اذا خسرها، فنزل بسرعه و قابل حارس العمارة فقال له...

معتصم بخوف: عم عبده، عم عبده...
عم عبده: مالك يا معتصم يا ابني في حاجه.
معتصم: نور يا عم عبده. نور، طلعت ليها بخبط مش بتفتح. هي كويسه...
عم عبده: اهدى يا ابني اهدى. متخفش الست نور سافرت بيت المزرعه بتاعتها قالت انها هتروح تقعد، هناك...
معتصم: طب ما قلتش ليك هترجع امتى...
عم عبده: لا واللهي يا معتصم بيه...
معتصم: خلاص يا عم عبده. اتفضل انت...

عم عبده: ماشي يا ابني، ربنا يريح قلبك، و مشي عم عبده، فقال معتصم لنفسه...

معتصم: لازم اشوفك يا نور. لازم، و مشي هو كمان و متجه لبيت المزرعه ألي نور ورثته عن ابوها بعد، موته، و بعد مدة من الوقت و السفر من القاهرة لمحافظة اخرة. ، وصل معتصم لبيت المزرعه، و دخل لجوا، و فضل يدور عليها في البيت، لكن ملهاش اثر، لكن في وسط بحثه سمع صوت اغاني شغال، فذهب لمصدره و كان في الجنينه، و هو ماشي لقى حبيبته قاعدة و بترسم صورة ليه و مشغله اغنيه كأنها بتعبر عن حالتها و حالته، و كانت تبكي بحرقه، تألم قلب معتصم للحالة ألي وصلت لمعشوقته، و اد ايه الاغنيه كانت بتعبر عنها...

(اغنية انا شبه نسيتك. لأليسا. )...

، انا شبه نسيتك، تقريبا كده بفتكرك على فترات متباعدة، انا شبه نسيتك قلبي في نسيانك مبقاش محتاج اي مساعدااااااة، انا شبه نسيييتك، تقريبا كده بفتكرك على فترات ممممتبااااعدة، انا شبه نسيتك. قلبي في نسيانك مبقاش محتاج اي مسااااعدة، تلقائي و بالوقت الوجعي ألي انا فيه بيرووووح، و بدأت ألاقي حاجات في حياتي كتيييرة اهم، مش بشغل بالي في بجزء بسيط مجروووح في الروووح، ده مفيش جرح بيفضل مفتوووح، لازم بيلم، تلقائي و بالوقت الوجعي ألي انا فيييه بيرووووح، و بدأت ألاقي حاجات في حياتي كتييييرة اهم، مش بشغل بالي في جزء بسيط مجروووح في الروووح، ده مفيش جرح بيفضل مفتووووح، لازم بيلم، كان وضعي حزم و الموضوع كان في الاول مش سهل و صعب عليااااااا، بس انا بتحسن، و بقيييييت على وشك ان انسى، و ارجع بعدك طبيعياااااااه، تلقائي و بالوقت الوجعي ألي انا فييييه بيروووح، و بدأت ألاقي حاجات في حياتي كتييييرة اهم، مش بشغل بالي في جزء بسيط مجروح في الروح، ده مفيش جرح بيفضل مفتووووح، لازم بيلم، كان معتصم بيسمع كلمات الاغنيه و قلبه بيتقطع على حال حبيبته و نور عينه يا ترى هتقدر تنساه بسهولة، يا ترى الجرح ألي هو السبب فيه هيختفي ولا هيفضل، و لكن اسكت تفكيره و اعطاه اجابته باقي كلمات الاغنيه و هي تقول، ده كلام و بقوله، لناس و انا حاسه بعكسه، متخيل واصله لأييييه، ماهي نظرة شفقه. هتخلي الجرح في بعدك جرحين طب اعمل اييييه، خلتني اختار بين أني اموت بعدك في هدووووووء، او كل الدنيا تشوفني بموت و ده مش مقبول، لا انا قادره انساك ولا قادرة اعيش ولا عارفه افووووق، و عشان كده لما في حد بيسأل لازم اقووووول، انا شبه نسيتك، ، كانت شهقات نور عاليه و هي بترسم كانت بتعيط بكثرة، لن تقدر على نسيانه، هي مش هتتحمل خسارته، و وسط تفكيرها، لقت من يحتضنها من الخلف فتخضت و حاولة تبعده عنها، لكن هديت عندما سمعت صوت من احبته و عشقته. و من كان نفسه من كسر قلبها و ينزف بكسرة...

معتصم: اشششش، اهدي انا معتصم، اهي يا نور عيني، واحشتيني. ، كانت نور هتستسلم ليه، لكن افتكرت ألي قاله ليها و انه لازم يسيبها. بعدته عنها بوحشيه و قامت و لفت ليه و كانت عيونها حمرا من الدموع، لكن دلوقتي عيونها حمرا من الغضب، و قالت...
نور بغضب: ابعد عني متلمسنيش، انا مبقتش بحبك خلاص، انت مش قلت اننا لازم نسيب بعض، خلاص سيبني بقى، جاي ليا دلوقتي ليييييييه، ابعد عني، ابعد...

معتصم بصراخ اسكتها: لااااااا، مش هبعد، مش هبعد، انا تعبت، تعبت، واللهي العظيم تبعت، كنت فاكر أني لما ابعد عنك هرتاح، و انتي هتكوني في امان بعيد عني، بس اكتشفت اني بتعذب و بموت بالبطيئ، مش قادر اعيش بعيد عنك، مش قادر...

نور: كداااب، كداااب، حرام عليك يا معتصم انا مش لعبة وقت ما تحبني ابقى موجودة و وقت ما تسيبني هبقى موجودة ولا انا حجر عشان تكرهني شوية و تحبني شوية. انا بني ادمة من لحم و دم. كفاية بقى، كفايه، ابعد عني، ابعد و انا هوعدك اني هنساك و هتجوز حد تاني. و اول واحد هيتقدم ليا هتجوزه و احاول اح، و لم تكمل كلامها بسبب ان معتصم ألصق شفتيه بشفتيها يقبلها بكل غضب و غيرة، اما نور كانت مصدومه لكنها فاقت من صدمتها. و زقته بعيد عنها و راحت ضربته بالقلم على وشه، و قالت...

نور بغضب: ازاي تتجرأ و تعمل كده، ازاي تتجرأ و تبوسني بطريقه دي انت اكيد اتجننت، ايه مستحملتش اني هتجوز واحد غير، و لم يعطيها معتصم الفرصه انها تتكلم و مسكها من كتفها و قال بجنون و هوس...
معتصم: مش هسمح ليكي يا نور، مش هسمح ليكي. انتي ليا و مش لغيري سامعه، مش لغيري يا نور، مش لغيري...
نور بضعف: طب ليه. ليه يا معتصم كسرتني، ليه...
معتصم بحزن: غصب عني يا نوري. غصب عني...

نور: احكيلي يا معاصم متسكتش، احكيلي...
معتصم: عاوزة تعرفي انا ليه عاوز اسيبك، عاوزة تعرفي ليه بخليكي تكرهيني، و بدأ معتصم يقص لها عن عايلته و انه راح ليهم و فاتحهم على الجواز و ازاي رفضوا. و بعدها جده هددوا بيها...
نور بدموع: يعني انت لسه بتحبني. و كل ده عشان تحميني بس...
معتصم: ايوه يا نور، بحبك و مقدرش اعيش من غيرك، بس لازم تبعدي عني عشان ميأذوكيش...

نور و هي بتحضنه: لا يا معتصم، لا، متبعدنيش عنك، بألي بتعمله ده بتأذيني، انا في بعدك كنت جسم من غير روح، انت روحي ألي بعيش بيها، و لو بعدت عني هموت...
معتصم: لو فضلتي معايا هخسرك يا نور...
نور: انا عندي اموت بس و انا جنبك...
معتصم: يبقى نتجوز، هتجوزك يا نور و دلوقتي...
نور بستغراب: دلوقتي ازاي يا حبيبي، خليها وقت تاني...
معتصم: لا هنتجوز دلوقتي، يلا بينا.

نور: يا معتصم، و و لم تلحق نور ان تقول باقي الكلام بسبب انه خدها معتصم وركبوا العربيه، و بعد مدة من الوقت وصلوا للقاهرة، و راحوا لأقرب مأذون ودخلوا ليه و كتبوا الكتاب بعد ما اتصل معتصم على اتنين صحابوا عشان يشهدوا، و هنا اصبحت نور زوجة معتصم، و بعدها اخدها معتصم للبيت ألي كان عايش فيه عشان الجامعه...
معتصم بفرحه: انا مش مصدق انك خلاص بقيتي مراتي يا نور...
نور: لا صدق يا حبيبي...

معتصم: تعرفي ان محضر ليكي مفاجأة...
نور: بجد، ايه هي...
معتصم: استنيني هنا عشر دقايق و هاجي تاني، و نزل معتصم و سابها في البيت. ، و في نفس الوقت الباب خبط. فقالت نور.
نور بضحك: ههههه، ايه ده انت لحقت يا معت، و لم تكمل كلامها بسبب ألي زق الباب جامد و دخل و كان وراه كذا واحد، فأكملت نور كلامها بخوف و توتر. : انتوا مين...

احد الرجال: مش مهم احنا مين المهم انك هتيجي معايا، خدوها يلا، و كانت لسه نور هتصرخ لكن جه واحد ناحيتها و كتم بوقها، و بعدها اغم عليها، و نزلوا بيها، لكن الراجل ألي اتكلم مع نور قبل ما ينزل ساب ورقه على الطرابيزة و نزل هو كمان، و بعد مدة طلع معتصم و هو مبسوط، لكن استغرب انه لقى الباب مفتوح. فدخل و بدأ ينده على نور...

معتصم: نور، نور حبيبتي. انا جبت ليكي المفجأة، تعالي يا حبيبتي، و دور عليها في البيت كله ملقهاش، و كان و عو خارج لقى الورقه ألي سبهاله الراجل، فمسكها و قراها و كان محتواها، ( حذرتك و قلت ليك ابعد عنها مسمعتش كلامي و رميت تهديدي، دلوقتي انت نفذت ألي في دماغك و اتجوزتها، و أنا هنفذ ألي في دماغي و مش هخليك تلمح ظلها حتى، )، و كانت الرسالة دي من جده منصور، و اول ما معتصم خلص قرأيته للرسالة نزل على الارض و رمى فستان الفرح ألي كان جايبه لنور. ، ايوه المفجأة ألي معتصم كان محضرها معتصم هو فشتان الفرح و كان هيخلي نور تلبس، لكن ملحقتش تلبس، و هنا صرخ معتصم بكل صوته و قال...

معتصم: نوووووووووووووووووور...
The end...
Flash back.

معتصم ببكاء: خطفها يا رعد خطفها، بقاله سنتين خطفها و انا معرفش عنها اي حاجه، و هو و امي بيهددوني بيها و مستغلين انها تحت اديهم. كنت بترجاهم يرجعوهالي و اني مش عاوز منهم حاجه. مش عاوز فلوس ولا اسم عيلة ولا مكان وسط المجتمع، انا كنت عاوز نور بس، نور، كانوا عاوزيني اكرهك. و عاوزين ان اتجوز مريم عشان فلوس عمي و فلوس غيث. لو رفضت ليهم طلب هيقتلوها، و كانوا زارعين حسين وسطي عشان يعرفوا تحركاتي. ، كان بيجيب ليا بنات. بس احلفلك بربنا و غلاوة نور عندي انا مكنتش بلمس اي بنت منهم، كنت بابين اني هروح بيها الاوضه و بعدها بديها قرشين زيادة عن ألي هتاخدهم و بخليها تفهمهم اننا انبسطنا سوا، لكن انا عمري ما لمست بنت، صحيح اني بشرب لكن كنت بشرب عشان انسى وجعي و ألمي على فراقها، اما المخدرات كان حسين الكلب كان بيحطهالي في المشروب، و خلاني مدمن، انا هعمل اي حاجه بس ترجعلي، مقدرش اعيش من غيرها يا رعد...

رعد اخدته في حضنها: اهدى يا حبيبي اهدى، صحيح انك الحمد لله مش بتزني، لكن بردو بتغضب ربنا بالشرب ألي بتشربه، انت عارف ان ربنا لعن كل من شربه و صنعه و قدمه او له اي يد فيه، و كمان لازم تبطل المخدرات يا معتصم. المخدرات دي هتنهي حياتك، و بطريقه دي مش هتجتمع مع نور، و هتنساها...

معتصم: لا لا لا، مش عاوز انساها. انا عاوزها ترجعلي، رجعيلي مراتي يا رعد. رجعيلي نور يا رعد، عاوز نوري، اااااااااه، كانت صرخه الم، وجع. كسرة، حزن، لا تصدق رعد ان اخيها مر بكل هذا لوحده و فضل كاتم جواه، لا تصدق انهم دمروا اخيها بسبب المال، لا تصدق كل ما يجي في تفكيرها كده، كانت عميها بتسود اكتر و اكتر من كتر الغضب و قالت...

رعد: و غلاوتك عندي يا معتصم، و غلاوة كل لحظه اترجتهم فيها و نزلت دمعه من عيونك. و غلاوة كل لحظه بعدت فيها عن مراتك. و غلاوة كل لحظه بعدوك عني فيا لأندمهم ندم مش هيقدروا ينسوه، هندمهم ندم يكون الجحيم ارحم منه، مبقاش اسمي رعد لو مندمتهمش...
معتصم بخوف: لا يا رعد. لا، مش عاوز اخسرك انتي كمان، مش عاوز اخسرك انتي اختي و ألي بقيالي في الدنيا دي.

رعد: و عشان انا ألي بقيالك و انت ألي باقيلي انت و ميلاد. هاخدلك حقك يا خويا. و هرجعلك مراتك ألي حرموك منها السنتين دول، و ده وعد مني. هندمهم كل لحظه و كل دقيقه، على اليوم ألي بدأو يبخوا سمهم فينا. جه الوقت اني انهي لعبهم و اقلب الطرابيزة عليهم كلهم. و نلعب من جديد. بس المرادي هنلعب على طريقتي، طريقة رعد...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة