قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل السادس والعشرون

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل السادس والعشرون

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل السادس والعشرون

كانت شادية بصعوبة تقول ما رأت الذي امامها و هو ابنها و ما حصل به، كانت تحارب لكي تخرج الكلام من فمها...
شاديه: غغ، غ، غغي، غغغغغييث، و هنا انصدم الكل بما قالت شادية و انها تكلمت، و لكن سمعوا صوت خطوات جايه من وراهم، و لما لفوا كانت الصدمه حليفه ليهم من ألي شافوه قدامهم...

هنا بصراخ: رعدددددددددددد، بنتييي، و هنا جريت هنا على رعد و هي بتتفحصها، فقد كان يحملها غيث الذي كان رأسه ملفوفه بشاش ابيض. و أيضا ماك الذي كانت دراعه ملفوفه، و مارك ألي كان الوحيد ألي فيهم سليم و كان شايل ميلاد، و اما رعد، فهي كانت كتفها اليمين ملفوف بشاش و ذراعها الشمال ملفوف كمان، و قربت العيلة كلها منهم و القلق ينهشهم. ، و هنا نطقت رعد و قالت...

رعد بتعب: ماما، روحي و شيلي ميلاد، و سمعت هنا كلامها و شالت بنتها الصغيرة في حضنها و بقت تحضنها جامد. اما عاصف فقرب عشان يشيل بنته رعد لكن غيث رفض فقال...
عاصف بغضب: غيث، مش وقت غيرتك المجنونه دي. انا بنتي تعبانه و انا ابوها، و مش عاوز اسمع اعتراض وإلا هندمك...
غيث بتملك: لا مش هسيبها، و كمان متنساش اني الحوت...

عاصف و راح شد رعد منه و شالها هو و قال: و متنساش اني عاصف الهواري، و شالها عاصف و دخل بيها على اول اوضه قابلته و العيلة كلها وراه، و بعدها حطها على السرير فجريت هنا بعد ما حطت ميلاد. جنبهم على السرير، و جريت ناحية رعد و حضنتها...
هنا ببكاء: يا حبيبتي يا بنتي، كنتي هتروحي مني. كنت قلقان عليكي، كنت حاسه ان جرالك حاجه انتي و اخواتك، قلبي كان حاسس، اما رعد فهي ابتسمت بوهن. ، و قالت...

رعد: تصدقي كنت عاوزة احضنك، بس اديكي شايفه، الله يجحمه مطرح ما راح ضربتي في بالرصاص في ايديا الاتنين...
عاصف و هو بيبوس ايديها بحنا ابوي: ايه ألي حصل يا بنتي و ليه انتي متصاب بطريقه دي و كمان الباقي...
يونس: و ايه إلى حصل لمنصور بيه...
رعد: مارك احكي ليهم...

مارك: احنا وصلنا للمكان ألي قرر منصور يستخبى فيه، و كان المكان ده هو بيت الجبل بتاعكم، و بعدها احنا لقينها في مخبئ تحت الارض و نزلنا ليه و بعدها ضرب رصاصه على دراع رعد، و فضل يهددنا بميلاد، لحاد ما رفع مسدسه و...
Flash back...

منصور بشر: ماهو عشان كده انا هخلص منكم كلكم. و مش هيكون مهم بقى اذا كان عيشت او مت، بس انا لازم ادي هدية لحفيدتي رعد، و هي اني هقتل ليها اختها قدام عينيها الاول، يلا ميلاد. قولي باي لرعد، و فاجئة انطلقت رصاصه، و هنا جسد وقع على الأرض تحت صدمة الموجودين، و كان هذا الجسد هو جسد رعد...

مارك و نزل لمستواها و حط راسها على رجله. : رعد، رعد انتي مستحيل تسيبيني، رعد انتي اختي و وعدتيني انك تفضلي جنبي، قومي يلا...
ماك: رعد، ثم قام بغضب، و راح ناحية منصور، و لسه هيمسكه من رقبته، لقت رصاصه اتجهت ليه. ، و كانت هتصيب ناحية قلبه لكن بحركه منه عدت من جنب دراعه و اتصاب بخدش...

منصور: متحولش تلعب معايا، و ألا الرصاصه الجاي هتكون في راسها، و كانت بيشاور على ميلاد ألي اغم عليها بعد ما لقت اختها مرميه على الارض، اما غيث فهو مفقش من صدمته و مش مصدق انه خسرها بسهولة دي، هو لسه معترفش ليها بحبه، لسه مقالش ليها انه بيعشقها، مقلش ايها انه وقع في غرامها...
غيث بصدمه: رعد، رعد متسبنيش، رعد، قومي يلا، قومييييييييي، و لكن لا يسمع رد، و هنا سمع صوت ضحكات من صار يكره...

منصور بضحك: ههههههه، هههههههه، شوفت قتلتك بسهولة ازاي، واثقة في نفسك اوي و فاكرة انك هتقدري توقعيني، هههههههههههههه، مش منصور الهواري ألي بنت زيك تخسره...
غيث و عيون بقت حمرة من شدة الغضب، : و حياة روحي ألي خسرتها لاكون مدفعك التمن غالي، و حياة قلبي ألي انكسر لحتت لاكون مدمرلك حياتك و مخليها جحيم...

منصور بجنون: حبيتها اوي كده، ههههههههههههه، تعرف انا كنت عارف انك بتحبها من زمان. بس انا خليتك تسافر و تبعد. لأني مستحيل اخليكم تتجمعوا مع بعض، كنت بكرها اكتر من الاول، بكرها عشان بسببها و بسبب امها ابني خرج عن طوعي، و كسر كلمتي و راح اتجوز واحدة مش مننا ولا من طوبنا، كرهتها من اول ما هي جت على الدنيا، عشان كده كنت بذل امها قدامها و بهينها، لا و كسرتها لما خليت ابني يتجوز عليها، و دلوقتي هخلص على بناتها و اقهرها...

غيث: و هتستفاد ايه، هاااا، هتستفاد ايه لما تقتلهم...
منصور: اني ريحت قلبي، و عشان كده هقتل بنتها التاني زي ما قتلت الأولانيه، و هقتلك انت كمان. و بعد ما اقتلكم كلكم ههرب و اكدب موتي، و اتهنى بحياتي و ابقى انا الكسبان. فكرة مش كده، ههههههههه، هههههههههههههه، ههههههههه، كان منصوى بيضحك بطريقه مجنونه، كأنه مش في وعيه، و لكن ما صدمه و خلاه يتوقف عن الضحك هو هذا الصوت الذي قال ليه...

: كدب موتك و انا هصدقك عادي، و كان هذا صوت رعد التي فتحت عينيها مع انتهاء كلامها و قامت لكن بصعوبة شوية، و الكل كان مصدوم انها عايشه...
منصور بصدمه: مستحيل...

رعد: ماهو انا بقى ألي هوريك المستحيل، و قربت من منصور و بحركه منها خدت منه المسدس و راحت حدفته على الارض بحركه من رجليها، ثم صرخت بصوت عالي، ماااااارك، و راحت شاده ميلاد ناحيته و هو بدوره فاق من صدمته و راح مسك ميلاد و شالها، و راحت رعد قربت من منصور بهدوء و هو لسه مرمي على الارض بسبب قوة الضربة ألي ادتها ليه رعد، و كانت ماسكه المسدس و موجهه ناحيته، و سمعته بيقول...

منصور بسخريه: ايه، ناويه تقتليني...
رعد: انا مش زيك زبالة و عامله حياة الناس لعبة في ايدي عشان افضل اقتل فيهم، انا هخليك تتعفن في السجن لباقي عمرك، انا هرضى بحكم ربنا لأنه ألي هيجيب ليا حقي و حق كل شخص اذيته في حياته، بس قولي يا جدو يا حبيبي، اكيد بتسأل نفسك ازاي بعد ما قتلتني قومت ليك لا و كمان كسبت اللعبة....
منصور: فعلا ازاي قومتي...

رعد: اقولك يا جدي، دايما اتعلمت في حياتي ان اي حاجه اخد فيها قرارات، لازم بدل ما احسبها مرة احسبها عشرة، و عشان كنت متأكدة انك ممكن تتهور بعد ما اكشف حقيقتك، اكيد هتفكر انك تخلص مني، فقولت ألبس واقي من الرصاص، و اهو جاب نتيجه، ولا ايه رأيك يا جدو العزيز، ذكية مش كده...
منصور: كان لازم اضرب الرصاصه في راسك بدل قلبك عشان ارتاح اكتر و اتأكد اني خلصت منك...

رعد: طلع القدر مش في صالحك خالص، ماك، اطلب الحرس عشان يخدوه يلا...

ماك: حالا، و مسك ماك تلفون و طلب الحرس يجوا ليهم، و في خمس دقايق دخل الحرس ألي طلبهم ماك، و مسكوا منصور و خرجوا بيه برا، و هنا لم تقدر رعد على الصمود، و اغم عليها، و كانت هتقع على الأرض مسكتها ايد قوية، و كان صاحبها غيث الذي كان يتفحص كل شبر بها و يتأكد انها معه و لم تتركه، ظل يتفحصها. ، و لكن وجد ان دراعها لسه بينزف و في جرح بسيط مكان الطلقه ألي خدتها في كتفها، فقال بعد ما لقاها بتنزف...

غيث: بسرعه لازم ناخدها المستشفى، حالا، و خرجوا كلهم، و كان غيث بيحضن رعد بكل قوته خايف لتروح منه، و برغم انه دراعه هو كمان مصاب لكن محسش بألم كل ألي يهمه انه يطمن على معشوقته و غرامه، و ركبوا العربيه و بعد مدة وصلوا للمستشفى، و دخلوا، و راح ماك بميلاد عشان يطمن عليها و كمان يعالج الجرح السطحي بتاعه، اما غيث فهو رفض انه يسيب رعد و دخل بيها اوضة الكشف، و كان حاسس بدورا بسبب الدم ألي خسره، فقال مارك...

مارك: غيث لازم تخلي دكتور يشوف جرحك بسرعه الرصاصه في دراعك لسه...
غيث: انا مش هروح اي حته غير لما اطمن على رعد، مش هسيبها...
مارك: روح يا غيث غلط تسيب الرصاصه في دراعك...
غيث بعند: قلت مش هسيب رعد، و بعد مدة جه دكتور و معاه ممرضه و كان لسه هيلمس رعد عشان يبدأ شغله، لكن ايد قوية اوقفته، و كان صاحبها غيث، فقال الدكتور...
دكتور: غيث بيه في حاجه...
غيث ببرود: انت هتعمل ايه...

دكتور بستغراب: هقوم بشغلي يا استاذ غيث...
غيث بنبرة حدة و غيرة: لا، انا عاوز دكتورة، دكتورة تيجي ليها...
دكتور بخوف: حح. ححااضر، و كان لسه هيخرج. لكن صوت مارك وقفه و هو بيقول...
مارك: دكتور، لو سمحت يا ريت تعالج دراعه عشان هو كمان في رصاصه في دراعه، و خلي واحدة من الممرضات دول يروح يجيب دكتورة هنا بسرعه...

دكتور: طيب، روحي انتي و نادي دكتورة منى تيجي حالا، و انتي جهزي انسه رعد و ركبي ليها محلول و كيس دم عشان الدم ألي خسرته يلا، و انت استاذ غيث اتفضل معايا عشان اعالج دراعك...
غيث: عالج دراعي هنا انا مش هخرج...

دكتور: حاضر، و قعد غيث على كنبه موجوده، و الدكتور ركب ليه هو كمان محلول و كيس دم لأن دراعه نزف كتير، و بدأ يخرج ليه الرصاصه بعد ما اداله بنج نصفي و خرج الرصاصه و عقم ليه الجرح و لفه ليه. و في نفس الوقت دخلت الدكتورة منى، و راحت ناحية رعد. و قالت...
دكتورة منى: لو سمحت اتفضلوا كلكم برا عشان أبدا شغلي...
غيث: انا مش هخرج...

دكتورة منى: استاذ غيث مينفعش تفضل، اتفضل حضرتك، انت بطريقه دي بتعطلني عن شغلي و ده مش كويس عشان الأنسه رعد و خطر عليها...
مارك: غيث اخرج يلا معايا حالا...
غيث بجمود: انا هخرج دلوقتي، بس لو جرى ليها حاجه حياتك قصادها سامعه...
دكتورة برعب: سامعه، و خرج الكل من الاوضه و غيث كان لسه المحلول و كيس الدم لسه في ايديه، و فضل في الاوضة الدكتورة و إتنين من الممرضات و بدأت الدكتور تعالج رعد...
.

اما في الخارج و كان غيث و مارك واقفين برا، و كان غيث ساند راسه على الحيطه جنب الباب، و هنا جالهم ماك بعد ما عالج الأصابه ألي في دراعه، و قال...
ماك بقلق: طمنوني رعد اخبارها ايه.
مارك: اهدى هي لسه الدكتور معاها بتعالجها متخافش، بس قولي فين ميلاد...
ماك: الدكتور قالت انها اغم عليها بسبب الصدمه و ادت ليها حقنه و بعدها ركبت ليها محلول، و هي دلوقتي كويسه و سبتها في الاوضه و معاها الممرضه...

مارك: طب الحمد لله انها كويسه، و بعد مرور وقت عليهم خرجت الدكتورة و وقف قدامها غيث بسرعه و قال...
غيث بلهفة: طمنيني هي عامله ايه، هي كويسه صح...

دكتورة منى بعمليه: اهدى يا استاذ غيث، انسه رعد كويسه الاصابة مكنتش خطيرة عليها في دراعها. اما كتفها فهي بس عندها خدش بسبب الرصاصه و الواقي. و لأن كان باين ان مصدر الرصاصه كانت قريبه عمل ليها اصابه بسيطه في كتفها. ، و الحمد لله هي بخير، و الحمد لله انها كانت لابسه واقي من الرصاص و ألا لقدر الله كنا خس جج...

غيث بغضب و بمقاطعه: اياكي تكمليها فااااااهمه، اتفضلي امشي من قداميييي، دب الخوف في الدكتورة و كانت بتترعش من صراخ غيث عليها، و لكن جريت بسرعه من قدامه، اما غيث فهو دخل بسرعه ليها، و قعد قصادها و مسك اديها و باسها، و فضل حاضن ايديها بتملك، و فضل جنبيها...
مارك: ماك، روح و خليك مع ميلاد، متسبهاش لوحدها...

ماك: حاضر، طمني اول ما رعد تفوق، اومئ مارك ليه و خرج ماك عشان يفضل مع ميلاد، اما مارك فهو قعد على الكنبه و كان قصاد السرير ألي رعد نايمه عليه، و لم يشعر و غلبه النوم، اما غيث فهو كان بيحارب تعبه عشان يفضل باصص ليها، لكن لم يقدر و غلبه سلطان النوم. لحاد ما غيث نام على ايد رعد، و بعد مرور ساعات، صاحيت رعد بتعب، و بدأت تفتح عينيها لكن اضائت الأوضه ازعجها، و لكن مع الوقت بدأت تتعود على الأضائه، و جت تحرك ايديها لكن لقت حاجه تقيلها حبساها. فبصت ناحيتها و لقت غيث نايم و حضنها، و بعدها بصت في الاوضه لقت مارك نايم على الكنبه...

رعد بتعب: غيث، غيث، و بدأت رعد تصحيه و من اول كلمه قام غيث مفزوع، و قال...
غيث بقلق: رعد انتي كويسه، حاسه بحاجه اجبلك الدكتور، في حاجه وجعاكي...
رعد بمقاطعه: اهدى، اهدى. انا كويسه. بس عاوزة اشرب.
غيث: حاضر لحظه واحدة، وراح غيث و جاب كوباية الماية ألي كانت موجودة جنبيه، و عدل رعد و بدأ يشربها، و بعدها عدل ليها وضعية نومها، و سمعها بتقول...
رعد: ميلاد، فين ميلاد.

غيث: متخافيش هي دلوقتي كويسه، و ماك معاها...
رعد: طب احنا لازم نرجع البيت بتاعي دلوقتي...
غيث بغضب صحي عليه مارك: انتي اكيد اتجننتي، نرجع فين، انتي متصابه و تعبانه، خطر عليكي...
رعد: اسمع كلامي غيث انا عاوزة ارجع البيت...
غيث: لا، انتي هتفضلي هنا، انا مش مستعد اخلي حاجه تحصل ليكي...
مارك: في ايه...
غيث بغضب: الهانم عاوزة تمشي من هنا و هي بالحالة دي...
مارك: مينفعش يا رعد غيث معاه حق...

رعد: و انا قلت عاوزة امشي من هنا، لو مش هتمشوا معايا يبقى امشي لوحدي و اخد اختي...
غيث و هو بيحرك ايده في شعره بعنف: رعد، انتي عاوزو تجننيني، انتي متصابه في دراعك و كتفك، مينفعش تسيبي المستشفى...
رعد: غيث انا مش عاوزة افضل في المستشفى، خرجني و اوعدك مش هتحرك من على السرير، غيث انت عارف اني بكره المستشفيات....

غيث بستسلام: طيب يا رعد، مارك روح و قول لماك عشان نمشي و انا هخلي مروان يقوم بالباقي بعد ما نخرج...
مارك: طيب، هنستناكم في العربيه، و خرج مارك، اما غيث فهو قرب من رعد. و راح شالها...
رعد بشهقه: انت بتعمل ايه نزلني حالا...
غيث: لا، مش هنزلك و اسكتي بدل ما اتصرف تصرف ميعجبكيش...
رعد بعند: قلت نزلني، و كمان هتعمل ايه يعني.

غيث بخبث: بعد الجواز ابقى اقولك يا اميرتي لاني ألي عاوز اعمله ميخطرش على بالك، رعد و قد فهمته، فراحت قرصته في كتفه، و قالت...
رعد بخجل: أنت قليل الادب يا غيث، و سافل...
غيث ببرأة مصطنعه: اهو شوفتي دماغك ألي شمال ازاي انا قصدي اني بعد ما نتجوز اشيلك بأيدي بس...
رعد بتهكم: لا غلبان اوي، يا خويا ده احنا دافنينه سوا حتى...

غيث: اخوكي، لا انا لازم اغيرك فكرة اخوكي دي قريب اوي. ولا انتي ايه رأيك يا اميرتي، و غمز في اخر كلامه، اما رعد فهي ابتسمت دون ايرادتها و راحت سندت راسها على كتفه و قالت...
رعد: انا من رأيي انك تخرجني من هنا و انت ساكت يا غيث...
The end...
Flash back...
هنا بدموع: الحمد لله انكم رجعتولي بسلامه، الحمد لله...

شادية: حححح، حححمدلله ععلى سلاااامتتتك، يا بببنتي، و هنا انتبه الكل لكلام شادية و ألي ركزوا المرادي ان صوتها رجع فأقترب منها غيث و مريم ألي دخلت على صوت امها و هي بتتكلم. ، و راحوا نزلوا على رجليهم، و حضنوها...
غيث بفرحه: ماما، انتي اتكلمتي، ماما...
مريم: ماما صوتك رجع خلاص، قولي مريم يا ماما. نديلي يا ماما...

شادية بدموع: مممريم، مريم، غيث، و راحت مريم و حضنتها، و غيث حضنهم هما الأتنين، و بعدها بعدوا عنها و باسوا راسها، و هنا سمعوا صوت رعد و هي تقول...
رعد بعبوس مصطنع: ايه ده يا عمتو، بقى كده ينفع بردو، بقى تنطقي بأسم بنتك المتشردة دي، و ابنك التلاجه الضخم، و انا لا. ده انا رعد الكيوت اللطيفه، ده مش عدل.
غيث برفع حاجب: كيوت و لطيفه، و رعد، انتي بتتكلمي بجد...
رعد: و انا موجهتش كلام ليك...

مريم بضحك: ههههههه، ههههههه، قصف جبها، واحد لرعد و صفر لغيث، ههههههههههه اعاااااااا يا ماما، و هنا صرخت مريم برعب بسبب غيث ألي بص ليها بصه ارعبتها، و هنا انفجر الكل في الضحك على هذه المجنونه، و لكن ما انتبه ليه الكل هو رنا ألي كانت بتبص لمارك بطريقه غريبه و بتلف حواليه، فقال...
مارك بتعجب: في حاجه يا رنا...
رنا و هي بتتفحصه: هااا، لا مفيش...
مارك بستغراب: اومال مالك بتلفي حواليا كده ليه، ايه معجبه.

رنا بتهكم: معجبه، لا ياخويا. اصلي بشوفك ولا واخد رصاصه في دراعك ولا في رجلك ولا كتفتك ولا في راسك ولا خدش. انت مكنتش معاهم في الحرب ولا ايه، شكلك كده من الناس ألي ماشيه بمقولة الجري نص الجدعه صح....
مارك بصدمه: يخرب بيتك، ايه ده.
رنا؛يا ابني انا مليش بيت محدد، فاريح نفسك مش هيتخرب. و متقلقش انا مش بقر انا بحسد على طول.
مارك: تعرفي انك متهورة...

رنا ببرود: و مجنونه كمان، فاخلي بالك من نفسك بقى لاخطفك يا رجل العصابات انت، هنا انفجر الكل في الضحك على الأتنين دول. ، و لكن هنا انتبهت رعد لمعتصم ألي كان بيبص ليها من بعيد و نور جنبيه ماسكه ايده فقالت...
رعد بهدوء: دلوقتي انا عارفه انه مفيش ولا واحد فيكم ارتاح او نام ليه شوية، و خلاص اهو احنا كلنا كويسين، دلوقتي كل واحد فيكم يطلع اوضته و يرتاح فيها...
هنا: لا انا هفضل جنبك...

رعد: ماما، من غير نقاش في الموضوع، انا قول كلامي و مش عاوزة اعتراض...
عاصف و قد فهم ابنته: هنا تعالي معايا.
رعد: استنوا، زكية انتي هتكوني مع ميلاد في اوضتها ماشي...
زكية: حاضر يا رعد...
رعد: ريد، ريد، و هنا صدح صوت ريد في الغرفه...
ريد: نعم سيدة رعد...
رعد: ارشد كل العائلة إلى غرفهم المخصصه لهم ريد...
ريد: حاضر سيدة رعد، تفضلوا معي...
مريم: رعد، انتي مخاوية عفاريت في القصر ولا ايه...

رعد: لا مش عفاريت يا مجنونه ده نظام القصر هنا، ويلا روحي ارتاحي، و بدأ الكل يخرج و فضل غيث، وجه معتصم يخرج لكن رعد قالت قبل ما يخرج...
رعد: معتصم، تعالى متخرجش، غيث يلا على اوضتك و ارتاح...
غيث بغيرة: لا، هفضل معاكم...
رعد: غيث على اوضتك، يا ريت متعاندش معايا في الموضوع لو سمحت، متنساش انك متصاب...
غيث بغيظ طفولي: طيب، و خرج غيث لكن قبل ما يخرج قرب من معتصم و قال...

غيث بهمس: تتكلم معاها و تخرج بسرعه. و على الله اعرف انك لمستها، و خرج غيث من الاوضة، فأقترب معتصم من رعد و قعد قصادها بصمت، و هنا ابتسمت رعد ابتسامه حانيه و قالت...
رعد: ينفع اعرف مش بتتكلم ليه من ساعة ما جيت...

معتصم: عاوزاني اتكلم في ايه هاااا، ليه يا رعد مخلتنيش اروح معاكي، ليه فضلتي تحميني و تروحي انتي للخطر، انا قلبي وجعني لفكرة انك روحتي ليه برجليكي، انا متوجعتش بطريقه دي اول ما الست ألي خلفتني ماتت، لييييه، انا كنت كل دقيقه بتعدي كنت قلقان اني اخسرك، شعور وحش يا رعد، وحش...

رعد: معتصم حبيبي، انت اخويا. يعني ليا الحق اخاف اخسرك، هو كان في ايديه اختي. كان لازم ارجعها، اقوم واخده اخويا كمان لهناك عشان اخسرك، ده مستحيل يحصل، و كمان تعرف اني مش خايفه من الموت، ايوه، لأن الموت علينا حق، و كلنا هنيجي يوم و نموت، و كمان طول ما ربنا واقف جنبي و في ضهري، يبقى مفيش داعي للخوف، ألي يكون سنده ربنا مستحيل يخاف او يقلق من حاجه، متخافش يا معتصم، و كمان ياسيدي انا رجعتلك اهو و زي القردة، يلا وريني الضحكه الشريرة بتاعتك دي، يلا، و هنا معتصم مقدرش يفضل زعلان منها، و ابتسم ليها و راح حضنها بس بهدوء عشان خاطر الأصابه بتاعتها، و عدوا وقت، و كان لسه معتصم في حضن رعد، و لكن هنا قال...

معتصم بضحك: ههههههه، ههههههههههه، تعرفي ان غيث قبل ما يطلع بيحذرني اني مش ألمسك او افضل معاكي كتير، بيغير عليكي اوي الواد ده، حتى من اخوكي...
رعد بسخريه: و من أبوك و امك و حياتك...
معتصم: على فكره بيحبك يا رعد، اديلة فرصه تانيه يا رعد. متخسرهوش...
رعد: معتصم، نام...
معتصم ببتسامه: هتديله صح، هتديله فرصه...
رعد بمكر: هديلة فرصه، بس لما اديله درس الاول، عشان يعرف اني رعد و اسم على مسمى، ويلا بقى نام...

معتصم: لا يا ستي، انا اطلع انام جنب نوري انا مش مستغني عن عمري، انا مش بعيد اخرج من هنا ألاقيه واقف في وشي، تصبحي على خير، وراح باس راسها...
رعد ببتسامه: و انت من اهله، و خرج معتصم، و بعد خروجه قالت رعد لنفسها، : استنى عليا يا غيث، مبقاش انا لو معلمتكش درس من دروسي، و هنا تكلمت رعد و قالت، : ريد، ريد...
ريد: نعم سيدة رعد...
رعد: اطلب لي طوني و ادخله لغرفتي الان...

ريد: حاضر سيدة رعد، و بعد مدة من الوقت، دخل طوني، و قال.
طوني: حمد لله على سلامتك يا رعد...
رعد: الله يسلمك طوني، دلوقتي انا عاوزة اطلب منك طلب...
طوني: اؤمري و انا انفذ يا صاعقتي...
رعد: انا عاوزة اعرف أيه ألي حصل مع مريم في غيابي الكام ساعه دول شكلها مش عاجبني...
طوني: حاضر يا رعد. بس دلوقتي انتي نامي و ارتاحي شوية، يلا تصبحي على خير...

رعد: و انت من اهله، بس يا ريت بأقصى سرعه طوني، المعلومات تكون عندي...
طوني: حاضر، نامي انتي و اول ما تصحي المعلومات هتكون في ايدك، و خرج طوني، و اول ما هو خرج. رعد غمضت عينيها و اخدها سلطان النوم إلى عالم الأحلام...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة