رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل السابع والعشرون
و بعد مرور يوم و كان هذا اول مرة بطلتنا تنام و هي مرتاحه القلب و العقل، نعم فهي هتعوز ايه تاني عيلتها رجعوا لبعض امها بقت سعيدة مع ابوها، اخوها ألي كان بعيد عنها بسبب الطمع و حقد امه رجع تاني اخوها ألي اتربى معاها، مرات عمها ألي كانت دايما تهينها و تحاول تخرب حياتها بقت دلوقتي طيبه معاها، ولاد خالتها او اقول اخواتها. دلوقتي خلاص خدوا حق اهلهم من السبب في موتهم، و هي بطلتنا، خدت حقها، حق السنين ألي عاشتهم من غير اب السنين ألي عاشتهم و هي بتشوف حزن امها و كسرتها، دلوقتي هي بتصحى و حاسه انها احسن من اي يوم عاشته، كل الكلام ده كانت رعد بتفكر فيه بعد ما صاحية من النوم، و ابتسمت، و بعدها قامت من على سريرها بهدوء بسبب الجرح و دخلت الحمام خدت شاور يشيل عنها كل ألي فات، و خرجت و لبست حاجه تكون سهلة عشان كتفها المصاب، فالبست ده...
(ملابس رعد، ....
و بعدها خرجت رعد برا الاوضه و لقت الكل قاعد على السفرة، فقالت...
رعد: صباح الخير...
الكل: صباح النور...
هنا: ليه يا بنتي خرجي من اوضتك انا كنت هاجي ليكي بالفطار. انتي لسه تعبانه...
عاصف: رعد انتي لازم ليكي راحه يا بنتي. متنسيش جرحك ده بسبب رصاص مش جرح عادي...
هنا: رعد. روحي استريحي في اوضتك و انا هجيب الفطار و اجيلك انتي لسه تعبانه...
شادية: مامتك. معاااه حق يا رعد...
رعد: يا جماعه انا كويسه متخافوش، و كمان ماما انتي عارفه اني مش بحب القعدة، فا سبيني على راحتي...
ماك بمرح: ايه ده يا هنون، انتي عماله تدلعي في البت و خايفه عليها، طب خافي عليا ابنك حبيبك ده انا كمان متصاب...
هنا: بس يا جزمه انت، و كمان متصاب فين في الخدش الصغير ده، ما تنشف ياض انت الله...
مريم بضحك: هههههههه، قصف جبها محترمه، هههههههه، و هنا انفجر الكل في الضحك و لكن في اللحظه دي جريت ميلاد بسرعه ناحية رعد و حضنتها جامد، و قالت...
ميلاد بفرحه: رعد، انتي كويسه، انا كنت خايفه عليكي اوي...
رعد بحنان: يا روح رعد انتي، انا كويسه يا عمري متخافيش طول ما انا جنبك...
ميلاد: انا بحبك اوي اوي يا رعد...
رعد بتسامه: و انا بحبك اوي اوي اوي، يا روح رعد، و يلا بقى عشان تفطري...
ميلاد: يلا، و قعدت رعد و جنبيها اختها. و كان الكل قاعد. ، فستغربت رعد هدوء غيث إلا متوقع، و ان اخوها مش موجود فقالت...
رعد بتساؤل: ماما، اومال فين معتصم و نور، هما لسه نايمين، و هنا اتى صوت معتصم من وراها و هو بيقول...
معتصم: لا انا جيت اهو، و لف الكل ليه و كانت الصدمه، انهم لقوا معتصم عينيه وارمه و مزرقه، و نور جانبه و سنداه....
هنا بقلق: مين ألي عمل فيك كده يا ابني.
معتصم بغيظ: أبدا يا ماما، ده انا اتخبطت في حيطه جامدة، بعيد عنك ربنا يخدها...
رعد بحاجب مرفوع: واد انت هتستهبل حيطت ايه دي ألي تعمل في عينك كده، انت فكرنا هبل عشان نصدق ده...
ماك بمرح: اوعاااا، رعد، عارفه الحيطه مين، ألي قاعد قدامك، ونبي يا معتصم عندك حق. ايده عاملة زي الحيطه جامدة اوي. ، و كان ماك بيتكلم و هو حاطت ايديه على عينيه مكان ضربه كان غيث ضربها ليه...
عاصف: غيث، ايه ألي عملته ده، ازاي تضربه بطريقه دي...
غيث بهدوء: لمس حاجه ملكي و انا مانع حد يقرب منها...
يونس: بردو يا ابني مكنش ينفع تعمل فيه كده. كان ممكن تحذره انه ميلمسهاش لكن تعمله كده غلط...
رعد و هي بتبص ناحيه غيث ببرود: خلاص يا عمي حصل خير، و كمان معتصم عارف ان الحاجه دي مش ملك لحاد، و مش غلط انه لمسها...
غيث: مين قال كده، الحاجه دي هتفضل ملكي مهما يكن...
رعد بفحيح افعى: طب خلي بالك بقى لأن المرة الجايه ألي هتمد ايدك على اخويا معتصم او ماك او مارك وقتها هتصرف تصرف ميعجبكش، تمام...
غيث ببتسامه: و انا مستني التصرف ده يا رعد...
مريم بفضول: بس ألي عاوزة اعرفه انت ضربته امتى، ده احنا كلنا طلعنا اوضنا، و هنا غيث بدأ يفتكر ألي حصل امبارح...
Flash back.
بعد ما خرج معتصم من اوضة رعد، و مشي و كان لسه هيفتح باب الاوضة بتاعته هو و نور، و هنااااا لقى معتصم بوكس في عينيه جامد...
معتصم بألم: اااااه، ايه ده إلى عملته يا غيث، و ملحقش حتى معتصم يكمل كلامه و لقى غيث بيمسكه من لياقة قميصه و بيقول...
غيث بغيرة: كنت بتعمل كل الوقت ده عندها ليه، و راح اداله ضربه تاني في وشه، و اكمل، : لا و كمان ريحه البرفان بتاعها عليك، يعني لمستها و انا حذرتك من ده. صح ولا غلط، هنا فتحت نور باب اوضتها بسبب الدوشه ألي سمعتها و اتصدمت من ألي شافته ان معتصم قاعد على الارض و ماسك عينيه و غيث قدامه واقف، فراحت بسرعه ناحية معتصم و قعدت قصاده و بدأت عينيها تنزل دموعها، و مسكت وشه بأديها الاتنين. و قالت...
نور: معتصم، حبيبي وريني عينك، ايه ده، مين عمل فيك كده...
غيث ببرود: انا، و هنا لفت نور ناحية غيث و اتعصبت، و قالت...
نور بغضب: انت اتجننت ازاي تعمل كده، أنت انسان همجي...
غيث: لا متجننتش بس هو يستاهل، عشان حذرته ميلمسش رعد لكن هو لمسها...
نور بستغراب: نعم، لمس مين، انت في كامل وعيك يا غيث، ألي بتتكلم عنهم دول اتنين اخوات. مش اتنين اغراب...
غيث: عارف، بس اعمل ايه بغير عليها، اذا كنت بغير عليها من هدومها و ابوها، اما اخوها بقى و انا حذرته قبل ما هو يتكلم معاها انه ميلمسهاش و ميحضنهاش، لكن هو مسمعش كلامي...
معتصم: تروح تعمل فيا كده، انت بتستعبط يا غيث...
غيث: شكل كده الضربه قصرت هلى دماغك و عاوز ضربه كمان تعدلك، بس مش مهم. دلوقتي خوديه و عالجي عينيه دي، يلا تصبحي على خير...
نور: و انت من اهله، و بعد ما مشي غيث قربت نور من معتصم و سندته و دخلت بيه الاوضة، و كانت كاتمه ضحكتها بصعوبة، و لكن سمعت معتصم بيقول.
معتصم بغيظ: اضحكي اضحكي، متكتميهاش، و بعد الكلمه دي انفجرت نور في الضحك لدرجه انها عيطت من كتر الضحك...
نور بضحك: ههههههه، ههههههههه، شكلك مسخره، ههههههههه. ولا غيث إلى يشوفه وهو كده يقول عليه. هههههه، يقول عليه دراكولا، ههههههههه، ده بيغير على اختك اوي، عاااااااااااااااااا، و كانت هذه صرخة نور بسبب معتصم ألي شدها و وقعها على السرير و هو فوقيها...
معتصم: سكتي ليه كملي...
نور بخجل: معتصم ابعد كده...
معتصم: لا مش هبعد، هقرب اكتر...
نور: معتص، و لم تكمل كلامها و هجم معتصم على شفتي نور يقبلها بكل حب و رغبه و اشتياق، و كانت نور في حالة صدمه، خجل، و لكن مقدرتش تصمد و بادلته القبله، و لم يفصل قبلتهم، و كانت نور مش قادرة تتنفس و حاولة تبعده لكن هو ولا هنا، و بعدها بعد عنها. و هما الاتنين بيخدوا نفسهم بسرعه، و هنا سمعته بيقول...
معتصم بانفاس سريعه و ألصق جبينه بجبينها: بحبك، بحبك يا نور...
نور بتوهان: و انا بحبك يا معتصم، بس ابعد يلا...
معتصم: ابعد ايه، هو لحقت اقرب لما ابعد، تعالي لما احكيلك قصه، و هجم معتصم عليها يقبلها بكل رقه و حب، و لتصبح نور زوجه معتصم قولا و فعلا، و تسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح...
The end...
Flash back.
معتصم: بابا، انا عاوزة اتجوز...
رنا بشهقه: نور، ألحقي جوزك هيتجوز عليكي. ، و انفجر الكل في الضحك على هذه المجنونه...
معتصم بغيظ: خلصتي هزار، ولا لسه تاني...
رنا بدارميه: بقى كدة يا عصومتي، طب و ابنك ألي في بطني اعمل فيه ايه، اهئ اهئ...
معتصم: اقعدي بيه على باب السيدة.
رنا: تصدق فكرة، اهو استرزق بعد شغلي في الحكومه.
مريم: بصي انا هاجي معاكي و نمثل انا بنتك و انتي امي، و نزور شهادة معاملة اطفال و نبدأ مسيرة الشحاته بقى...
رنا: اشطا يا زوق، ههههههههههه...
معتصم: باااااااس، اسكتوا، انتوا هتحفلوا عليا...
جميلة بجدية: رنا، اسكتي و متدخليش بينهم...
رنا: في ايه يا جميلة انا بهزر معاهم مقصدش حاجه، معتصم زي اخويا...
جميلة بعصبيه: و انا قلت متدخليش، دول مش اهلنا. سامعه، ثم ابعدت الكرسي بعصبيه و قامت راحت لأوضتها. ، و كانت رنا هتقوم تروح ليها لكن صوت رعد منعها...
رعد بهدوء: رنا اقعدي انتي، انا هروح ليها. و قامت، و لكن سمعت صوت ماك بيقول...
ماك: رعد. هي اكيد متقصدش حاجه.
رعد: شكلك مش عارف اختك يا ماك، عن اذنكم. و مشيت رعد بتجاه اوضة جميلة، فقالت رنا...
رنا: انا اسفه يا معتصم لو ضايقتك. بجد مقصدش انا بعتبرك اخويا...
معتصم بمقاطعه: بس يا هبلة متقوليش كده، انتي اختي و لو انا مش بعتبرك اختي مكنتش هزرت معاكي. ، اسكتي بقى و اطفحي...
رنا بغيظ: طفحه تطفحا يا شيخ، كتك القرف، انا غلطانه اني قولت اخلي الموقف جد معاك، لكن انت اخرك شبشب ابو وردة معفن...
معتصم: تعرفي لو مكنتش متجوز و بحب مراتي، كنت اتجوزتك، اااااااه، ايه يا نور ده، و كانت نور بعد ما معتصم خلص كلامه راحت حدفت كوباية الماية في وش معتصم.
نور: ده رد بسيط لما تعاكس حد قدامي، خلي بالك من نفسك بقى يا حبيبي لحسن تلاقي دراع مكسور هنا رجل، و تعرف تستاهل البوكس ألي غيث ادهولك...
معتصم بتمثيل: اااه، يا ناس، مراتي شرسه، متخلصونا بقى عاوز اعمل فرح و يتقفل علينا الباب لوحدينا...
عاصف: طيب خلاص هنقعد و نحدد معاد الفرح ليكم، اسكت بقى...
معتصم: روح يا بابا يا رب هنون تجبلك بيبي صغير تهشتكه...
هنا: ولد، و مع انتهاء كلمة هنا، قام مارك و شد رنا من دراعها...
مارك: معلش هستأذن انا و رنا عشان عاوزه في موضوع، و مداش فرص لرنا تتكلم و شدها و خرج...
.
في اوضة جميلة و كانت قاعدة في السرير و بتعيط بصمت و مديه ضهرها للباب، فخبطت رعد على الباب و دخلت، فقالت جميلة...
جميلة: رنا مش عاوزة كلام في الموضوع احنا انهاردة بليل هنرجع بيتنا سامعه...
رعد: ليه...
جميلة بتفاجئ و مسحت دموعها بسرعه: رعد، انا اسفه كنت فكراكي رنا...
رعد: ليه...
جميلة: هو ايه ألي ليه...
رعد بهدوء: ليه قولتي الكلام ألي ملهوش اي لازمه تحت على السفر، و ليه هتمشي من هنا...
جميلة: عشان انا و اختي ايتام اهلنا ميتنين. تعرفي ايه عني انا و اختي عشان تسبينا في بيتك هاااا. لا ده بيتنا، ولا دي عيلتنا، ولا، و لم تكمل جميلة كلامها بسبب القلم ألي خدته على وشها بقوة، راحت حطت ايديها على وشها مكان القلم و بصت ناحيه رعد بصدمه...
رعد ببرود: القلم ده عشان يفوقك من الأوهام ألي في دماغك، صدقيني لو بس كان عندي شك 1% انك او اختك عندكم احساس كره او حقد او سوء ناحيتي او ناحية ماك و مارك كنت نهيتك انتي و اختك، لكن انا عارفه كل حاجه عنكم و عارفه اد ايه اتعذبتوا بسبب عادل، بس الحياة تجارب فيها الحلو و فيها الوحش. ، زي ما هتعوزي تاخدي السعادة و الفرحه. لازم تدوقي الحزن و الألم، انا اهو عيشت سنين فيهم من غير حنان ابويا بسبب جدي و عبير، شوفت اخويا بيتعذب و بيتجبر على حاجه مش عاوزها، كنت دايما بسمع الاهانه عليا و على والدتي بس عمري ما كنت بسكت عليها، وعدت نفسي اني هنجح و اجتهد و يبقى اسمي على كل من دب و سمع، و اديكي شايفه دلوقتي انا بقيت رعد الاقتصاد ألي الكل بيحلف بأسمي، و عبير إلى دمرت حياة امي حياتها انتهت و راحت لرب كبير مش بيرضى بالظلم، اخويا ألي امه كانت بتهدده بمراته ألي فضلت تلات سنين خطفاها و بتخليه يعمل حاجات مش بيحبها و بيكرها و بتجبره عليها دلوقتي مراته معاه و رجع اخويا ألي اتربى معايا، شادية ألي كانت بتمشي ورا اختها في كل حاجه دلوقتي بقت اطيب الناس، و منصور اتسجن و اتحكم عليه بالاعدام، ماك و مارك خدو حق اهلهم ألي ماتوا. و بابا رجع لامي، رجع لينا، عيلتي اتلم شملها من تاني، الحياة دايما بتوريكي الوحش عشان تعلمك درس، و بعد ما تتعلميه بتوريكي الحلو، كانت جميلة بتعيط مع كل كلمه رعد بتقولها، مش هي لوحدها ألي كانت بتعاني، مش هي اسوء شخص عانى في حياته، اد ايه شخصية زي رعد استحملت، و مقدرتش جميلة تفضل واقفه و جريت على رعد و حضنها جامد، و قالت...
جميلة: انا اسفه، سامحيني، بس كل ما اشوف عيلتك افتكر امي، افتكر كل لحظه كانت بتسحمل فيها عشاني انا و رنا...
رعد ببتسامه و هي بتحضنها: و احنا كمان عيلتك يا جميلة، انتي اختي و رنا اختي، كلنا عليتكم انتي و رنا، انا مش هقولك انسي الماضي و كملي لا افتكريه. ، افتكري كل ألم عشتيه في حياتك لانك كل مرة هتفتكريه هتكوني قوية اكتر، و زي ما بيقولوا الضربة ألي متموتش بتقوي، و انتي قوية يا جميلة. ، و مع انتهاء كلام رعد لقت الباب بيخبط، فبعدت جميلة عنها و مسحت ليها دموعها و سمعتها بتقول...
جميلة ببتسامه: شكرا...
رعد: بس يا حمارة انتي اختي، ثم قالت بصوت عالي، ادخل، و هنا فتح الباب و دخل طوني، و قال.
طوني: رعد. الحاجه ألي طلبتيها جاهزة.
رعد: تمام، جميلة عاوزة اروح ارجع ألاقيكي بتضحكي سامعه، يلا سلام مؤقتا، و خرجت رعد مع طوني و راحت اوضة المكتب بتاعتها و قعدت على الكرسي و فتحت اللاب توب، و سمعت طوني بيقول...
طوني: انا قلبت في كاميرات المراقبة في القصر، و ألي شوفته على ما اظن مش هيعجبك...
رعد بستغراب: قصدك ايه...
طوني: يستحسن تشوفي بنفسك، بصت رعد بصه اخيرة لطوني. و بعدها فتحت الملف، و كانت صدمه بالنسبة لرعد و هو مشهد سليم و هو بيبوس لمريم، و هنا احمرت عين رعد من العصبيه. ، فقامت بسرعه عشان تخرج، و لكن قبل خروجها لقت طوني بيمسك ايديها و بيقول...
طوني: رعد فكري بعقلك و متخليش العصبيه تتحكم فيكي، متنسيش مريم...
رعد: طوني سيب ايدي حالا...
طوني: سبتها يا رعد. بس اتصرفي بهدوء، و خرجت رعد و قالت...
رعد: ريد، اين موقع سليم...
ريد بعمليه: انه بحديقة القصر مع غيث و ماك و رنا و جميلة و مريم و معتصم و نور، سيدة رعد، و راحت واجهة رعد للجنينه، و وصلت ليهم و كانوا قاعدين بيهزروا، فأقتربت منهم بغضب...
معتصم بضحك: هههههههه، تعالي يا رعد كنا بنش، و لم يكمل كلامه بسبب ما صدمه و صدم الكل بأن رعد راحت ناحية سليم و ضربته بالقلم، و راحت مسكته من رقبته بقوة و قربته منها...
رعد بهمس يشبه بفحيح الافعى: ازاي اتجرأت...
سليم بصعوبة؛في ايه، يا رعد.
غيث: رعد ايه ألي بتعمليه ده سيبي سليم حالا...
ماك و هو بيقرب منها: رعد، اهدي و فهمينا ايه ألي حصل...
رعد بصراخ: محدش يدخل سامعين...
غيث: رعد ابعدي عنه و فهمينا في ايه...
رعد: رعد ابعد عني لأني صدقني لو وقفت في وشي هنسى اي حاجه و هنسى انت مين...
مريم بدموع: رعد، و لكن رعد بصت ليها نظرة كأنها تقول فاهمه ألي حصل و بعدها حاولت رعد نظرها لسليم، و راحت رعد مسكت لياقة بدلة سليم و سابت رقبته. و شدته وراها. ، و دخلت لجوا القصر و لمكتبها، و بعد ما دخلت...
رعد: ريد، اقفل باب المكتب ممنوع اي حد يدخل هنا، سامع...
ريد: اوامرك سيدة رعد...
سليم: في ايه يا رعد...
رعد: حضرتك مش عارف في ايه، دي الأمانه ألي امنتها ليك، هي دي...
سليم: في ايه يا رعد فهميني تقصدي ايه بكلامك ده...
رعد: عاوز تفهم في ايه، عاوز تعرف، تمام هتعرف...