قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثامن والعشرون

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثامن والعشرون

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثامن والعشرون

بعد ما دخلت رعد بسليم لأوضة المكتب بتاعها و طلبت من ريد ممنوع اي شخص يدخل المكتب نهائي، و هنا قال سليم.
سليم: في ايه يا رعد فهميني تقصدي ايه بكلامك...
رعد: عاوز تفهم في ايه، عاوز تعرف، تمام هتعرف...
سليم: رعد وضحي كلامك و كفياكي ألغاز، تجاهلت رعد كلامه و راحت رعد ناحية مكتبها و مسكت اللاب توب و شغلت الفيديو و لفت اللاب توب ناحية سليم و ورته المشهد ألي كان بيبوس فيه مريم، فقالت بغضب...

رعد: تقدر تقولي مين اداك الحق تعمل كده، ازاي اتجرأت، انت فاكرها من الزبالة ألي تعرفهم، فاكرها من الألي بتسهر معاهم، و كانت مع كل كلمه رعد بتقولها كانت بتضربه في وشه بغضب. و كان سليم مستسلم ليها و سايبها تضربه، و لكن بعدت عنه رعد. و اكملت كلامها و قالت. : ألي انت بألي عملته ده كأنك بتقول و تفكيرك عنها ان مريم بنت رخيصه و ضعيفه...
سليم: مين ألي قالك كده انا مستحيل افكر في مريم بطريقه دي...

رعد: اسمع يا سليم، انا ابويا مسمنيش برعد من فراغ، انا اعرف عنك كل حاجه، من اول يوم اتولدت فيها على الدنيا لحاد دلوقتي، و مش معنى انك عيشت حياتك برا ده يديك انك تعمل كده، انت فاكرها من بنات الليل، اسمعني كويس يا سليم، مريم متقربش منها، متتكلمش معاها، انسى انها موجودة، سامع، ابعد عنها يا سليم و ألا هتشوف وش رعد الاقتصاد، و صدقني وشي التاني مش هيعجبك...

سليم بنبرة بها حزن و كسرة: طب طلما انتي عارفه كل حاجه عني، اكيد عارفه اني عمري ما لمست بنت. عمري ما فكرت اني اقرب من اي بنت، انا عارف ان ده حرام و اني مسلم...

رعد: حرام، تعرف انت ايه عن الحرام و الحلال هااااااا، رد عليا، و الشرب ألي انت بتشربه ده مش حرام، سهرك في الملاهي الليليه مش حرام، شربك المستمر دايما للخمرة ده الحرام نفسه، ربنا لعن الخمر و غارسها و عاصرها و شاربها و ساقيها و بائعها و مشتريها و اكل ثمنها و من حملها و المحمول إليه، كل الكلام ده مش كلامي ده كلام ربنا، يبقى السم ألي بتشربه ده حرام ولا مش حرام...

سليم: كنت مكسور يا رعد، مدمر، عاوزاني اعمل ايه.
رعد: تعمل ايه، يعني اي حد اتكسر او اتوجع يروح و يشرب، الشرب بينسي. بس مش بينسي دايما بس وقت و ترجع تفتكر، ألي بينسي هو دعائك لربنا و صلاتك ليه، ده كفاية انه ينسيك...
سليم بندم ظاهر عليه: والله العظيم بطلت يا رعد، بطلت اشرب، و ندمان على كل لحظه غضبت فيها ربنا يا رعد...
رعد بصرامه: و بالنسبة للي عملته مع مريم ده تسميه ايه، هااااا...

سليم: بحبها يا رعد، بحبها، واللهي العظيم بحبها، لما شوفتها بتعيط مقدرتش استحمل اشوفها كده، محستش بنفسي...
رعد: مش معنا انك بتحبها تعمل كده، لو حبك ليها بشكل ده يبقى ملهوش فايده و ننهيه، لو كنت بتحبها كنت اتقدمت ليها و اتجوزتها...

سليم بصدق احسته رعد في كلامه: صدقيني انا مترددتش لحظه اني اتقدم ليها و اتجوزها. انا كنت مستني مشكلتكم تتحل و كنت هتقدم ليها و اطلب ايديها، انا عمري ما هتخلى عن مريم يا رعد، و مهما يحصل هفضل متمسك بيها و مستحيل اسيبها، و سواء وافقتي او رفضتي او كلكم رفضتوا مريم هتفضل ليا و مش لغيري. ، كان سليم بيتكلم بكل صدق و تملك، و لكن ما صدم سليم هو رد رعد، ألي قالت...

رعد بهدوء: و انا مش معترضه، اتقدم ليها و عمي يونس ألي ليه رد عليك...
سليم بصدمه: انتي بتتكلمي بجد...
رعد و هي بتمشي ناحية الباب عشان تخرج: ايوة، بس مش معنى انك هتتقدم ليها انك هتتجوزها على طول، و انهت رعد اخر كلامها ببتسامه ماكرة...
سليم بريبه: مش مرتاح لكلامك يا رعد ولا لهدوئك ده...
رعد بسخريه: انت متعرفش مش ده هدوء ما قبل العاصفه، و جت رعد عشان تخرج لكن سؤال سليم ليها فاجئها...

سليم: و بالنسبة لغيث يا رعد.
رعد: و ايه ألي دخل غيث في الموضوع...
سليم: بالنسبة لغيث، تجاهلك ليه و معاملتك الباردة دي معاه. انتي بتعقبيه كده، بتأدبيه...
رعد ببرود: ايوة، بأدبه و لسه هأدبه، و مين عارف مش يمكن احب غيره و مكونش ليه...
سليم بهدوء: اسمعيني كويس يا رعد، صدقيتي غيث مستحيل يسيبك، مستحيل يسمح انك تكوني لغيره، غيث بقى متملك بيكي لدرجه محدش يوصفها، بقى بيغير عليكي من اي حاجه...

رعد ببرود: و انت ايه ألي اكد ليك ان كل ألي بيعمله ده بدافع انه بيحبني، و لو بيحبني تقدر تقولي لما جيت انت و هو يوم الفرح ألي كنت انا و مريم هنتجوز فيه. تقدر تقولي ليه غيرته و تملكه و حبه ده مظهرش يوم ما كنت هتكتب على اسم راجل غيره، تقدر تقولي كل السنين دي مفكرش لو للحظه واحدة انه يشوفني لو حتى ينزل يقابلني، رد عليا، معندكش رد صح...

سليم: انا كل ألي هقدر اقوله ليكي اسمعي التسجيل ده، ده فيه صوت غيث، اسمعيه و انتي تعرفي اد ايه هو بيحبك، اما انه مفكرش يقابلك او يشوفك كل السنين دي و انه محاولش يوقف جوازك قبل ما انتي توقفيه، فا غيث هو الشخص الوحيد ألي يقدر يجاوبك عليه مش انا، و ادى سليم التسجيل لرعد، اما رعد بصت ليه ببرود و خدت التسجيل و بعدها قالت...

رعد: متطلبش ايد مريم من عمي يونس غير لما اقولك فاهمني، و ألا و ربنا لأبوظ الجوازة بألي فيها، و انت عارف اني قادرة و اعملها...
سليم بغيظ: انتي هتقوليلي...

رعد: شاطر، و لفت رعد وشها و اتجهت ناحية الباب و امرت ريد يشيل نظام القفل من الباب و خرجت برا. و لقت الكل واقف، و لكن هي تجاهلت الكل و راحت بسرعه ناحية اوضتها، اما غيث فهو دخل بسرعه عند سليم، و اتفاجئ من شكله، فكان سليم وشه كله بينزل دم. و كان قاعد على الكرسي بأرهاق و تعب. فقال غيث و هو بيقرب منه...
غيث: ايه ألي حصل يخلي رعد تعمل فيك كده...
سليم بتعب: مش وقته، بس بنت عمك دي ايديها جامدة اوي...

غيث: تعالى اسند عليا اطلعك اوضتك...
.
عند مارك، و كان بعد ما شد رنا و عمال يجرها وراه، و بعدها راح وصل لاوضة السباحه ألي جوا القصر، و كان مارك ماسك في ايديها جامد. حاولت رنا تبعده عنها لكن كان ماسك ايديها بقوة و بغضب و بعدها وقف مارك، فقالت رنا بغضب...

رنا بغضب: ينفع اعرف ايه ألي عملته ده ازاي تمسكني بطريقه دي و تجرني وراك، ايه بتجر حمار، ازاي تتجرأ، انت واحد همجي و غبي و مفيش ذرة عقل في دماغك، كتك القرف...
مارك بغضب: رناااااااااااااا، صوتك ميعلاش، و احترمي نفسك، و كمان انتي ازاي يا هانم تهزري مع معتصم بطريقه دي هاااااا، لا و عماله تضحكي معاه. و واخدة راحتك...

رنا بصراخ: انا محترمه غصب عنك و عن اي حد، و كمان انت مالك اصلا بحياتي، انت مالك اهزر مع ده او ده، ايه ألي يدخلك في حياتي، و صوتي ه، و هنا لم تكمل رنا كلامها و كانت هذه صدمه رنا بسبب مارك ألي ألتهم شفتيها في قبلة قوية يخرج بها غضبه منها فيها، اما رنا كانت مصدومه جدا لكن فاقت من صدمتها و راحت زقت مارك بكل قوتها، و لكن لسوء الحظ مارك شدها معاه، و وقعوا هما الأتنين في حمام السباحه...

مارك: يا بنت المجانين كده توقعينا في المايه...
رنا بصعوبة: مش وقته يا ابن المتخلف انت، ألحقني، انا مش، بعرف اعوم، و مع كل كلمه رنا بتقولها كانت بتجاهد انها تتنفس و متغرقش. ، و لكن لم تدم محاولاتها طويلا وامسكتها يد قوية بأحكام شدية و كانت ايد مارك و راح شدها ناحيته...
مارك بقلق: انتي كويسه يا حبيبتي...
رنا و هي تأخذ نفسها: انا كويسه، بس. و هنا برقت رنا بعنيها بقوة، لحظه، انت قلت ايه دلوقتي.

مارك بخبث: حبيبتي، و روحي، و قلبي كمان. كانت رنا مش مصدقه كل ألي الكلام ألي مارك بيقوله، هي حبته من كل قبلها و مبقتش تقدر يعدي يوم من غير ما تشوفه و هي دلوقتي مش مصدقه انه بيعترف ليها بحبه. ، صحيح هي مبقاش كتير تعرفه، لكن حبته، و هل للحب مدة او سنين لكي لا يدخل القلوب، فقالت رنا بغضب رغم سعادتها. و قلبها ألي كان بيرقص من الفرح...

رنا بغضب مصطنع: انت ازاي تقولي كده، افرض الراجل ألي هيجي يتجوزني يق، و لم تكمل كلامها بسبب مارك الذي اسكتها بقبلة قوية يبث بها غيرته و غضبه بها، و بعد مدة ابتعد عنها و قال...
مارك بغيرة و نبرة خبيثه: صدقيني يا حبيبتي لو شفايفك دي نطقت بأسم راجل غيري هقطعلك لسانك ده و اخد شفايفك دي، ماشي يا روحي، انتي ليا انا و بس، سامعه، و مستحيل تكوني لغيري يا روح مارك...

رنا بصدمه و خجل: ااا، انت قليل ادب و سافل. و مش متربي و حيوان. و مستغل، و تعبان و، و، و بس...
مارك بضحك: ههههههههههه، هههههههههههه، اقولك انا معداش عليا تربيه اصلا، و خلي بالك من لسانك عشان مقطعهوش يا روحي، بس هااا مسمعتش ردك...
رنا بغضب و هي بتضربه في كتفه: رد ايه يا حيوان انتى لسان مين ألي تقطعه ده يا غبي، يا سافل...

مارك: مبدأيا عن قلة ادبك دي. بس ردك على اني بحبك و بموت فيكي و بغير عليكي جدا جدا.
رنا بغضب مصطنع: ينفع تسكت خالص و تطلعني من هنا...
مارك و هو بيقربها منه اكتر: مش هطلعك غير لما اسمع ردك الاول...
رنا بخجل اخفته في غضبها: لا طلعني حالا و مش عاوزاك تتكلم معايا نهائي سامع...

مارك: هي بقت كده، طب خليكي بقى هنا و شوفي مين ألي هيطلعك طلما مش هتقولي ليا ردك، و راح مارك ساب رنا، و بدأت رنا تتحرك بسرعه و تتكلم بصوت عالي...
رنا: اعاااااااا، خلاص، خلاص، هقول. واللهي بحبك، واللهي العظيم بحبك، بحبك يا غبي ألحقني، هموت قبل ما اتجوزك، و هنا مسكها مارك و حضنها جامد بفرحه و سعادة، و قال بعد ما ابتعد عنها شوية و بص في عينيها...

مارك: بعد الشر عليكي من الموت يا رنا حيايتي، ثم اكمل بغمزة، : و كمان بقى يا جميلة متقلقيش نتجوز بس احنا و بعدها أخليكي تخلفي على طول يا حياتي...
رنا بخل و خبت وشها في حضنه: مااااااارك...
مارك بضحك على خجلها: هههههههههه، يا روح مارك.
رنا: طلعني من هنا...
مارك: من عينيا يا روني، و صحيح يا رنا انتي مش في العمليات الخاصة.
رنا: ايوة.
مارك: يبقى ازاي رائد زيك مش بيعرف يعوم.

رنا بغباء: تصدق بعرف اعوم و نسيت اعوم لما وقعت معاك في البسين. بس تصدق يا مارك. الماية طلعت دافيه، حلوة، ابقى ابلبط بعدين...
مارك بتفاجئ: نسيتي انك بتعرفي تعومي. و ماية حلوة، و تبلبطي، يا رب، با رب. ربنا واعدني اني احب واحدة مجنونه...
رنا: و مالها المجنونه يا عينيااااا، ده حتى المجنونه احلى من العاقله...
مارك بغمزة: طبعا، و هو انا اطول حبيبتي تكون مجنونه يا ناس...

رنا بخجل: طب يلا طلعني من هنا، ابتسم مارك ليها بحب، و بعدها شالها مارك و خرج هو و هي من حمام السباحه، و راح مسك فوطه من المتعلقين و لفها بيها عشان متبردتش و شالها تاني...
رنا: خلاص يا مارك نزلني انا اقدر امشي...

مارك: لا مش هنزلك غير قدام اوضتك، مش هسمح حد يشوفك و انتي كده، و بدأ مارك يخرج من اوضه حمام السباحه و هو شايل رنا. اما رنا كانت بتنشف وش و شعر مارك بالفوطه ألي خدتها من الحيطه بعد ما شلها. و بدأت تنشفه من خوفها لياخد برد، و بعدها وصل مارك لقدام اوضة رنا و نزلها جوا الأوضة و باس راسها و راح اوضته، اما رنا طلعت فوق السرير و بدأت تنط عليه بفرحه، زي الاطفال. ، (طفلة اوي رنا والله، )....
.

في اوضة رعد، و كانت قاعدة على كرسي بهدوء و مغمضه عينيها، و طبعا بعد ما سمعت التسجيل ألي. ، (طبعا التسجيل ده فيه كلام غيث لما اتكلم مع سليم و اد على حبه لرعد في البارت العشرون تمام، )، كان غيث بيعترف فيه بحبه ليها و اد ايه هو بيحبها، هي مكنتش متخيلة انه بيحبها، هي كانت معتقدة ان غيرته عليها بسبب تملكه ليها من و هما صغيرين مش حب. ، لكن هي اتصدمت من ألي سمعته، لكن السؤال ألي بيشغل عقلها ليه محاولش يرجع ليها، ليه كان بيتعامل ببرود، ليه مفكرش يوقف الجوازة ألي كانت هتتجوزها، (طبعا هي قصدها بالجوازة ألي هي كانت هتتجوز حسين، )، و لكن هنا فاقت رعد عن تفكيرها بسبب انها سمعت باب اوضتها بيخبط. فقالت بهدوء و هي لسه مغمضه عينيها...

رعد: ادخل، و هنا الباب اتفتح. و كانت مريم ألي بتخبط. فقالت...
مريم: رعد، و هنا فتحت رعد عينيها و بصت ناحيتها و لقتها بتعيط، فراحت قامت وقفت و فتحت دراعها بتجاه مريم، فراحت مريم جريت على رعد و حضنتها، و انفجرت في البكاء....
رعد: هشششش، اهدي يا مريم، اهدي...
مريم بدموع: رعد سليم مكنش يقصد يعمل كده، مكنش يقصد، صدقيني يا رعد...

رعد: مريم انتي بتحبيه، و هنا لم تخرج مريم اي صوت. فأكملت رعد كلامها. : مريم سليم هيطلب ايدك من عمي يونس، لو مش موافقه انا اقدر اوقف الجوازة دي...
مريم بفرحه و بدموع: بجد يا رعد...
رعد: بجد يا عيون رعد، بس الاول انتي بتحبيه...
مريم بخجل: اوي اوي يا رعد، مقدرش اعيش من غيره...
رعد ببتسامه: ايه ده مريم بقت بتحب، حبتيه امتى يا لمضه...

مريم ببتسامه: مش عارفه يا رعد. مش عارفه، بس بقيت بحب وجوده. كل ما اشوف او ألاقيه قريب مني بحس ان قلبي هيوقف، بحب اهزر معاه بحب اضحك معاه. اتكلم معاه معرفش حبيته امتى...
رعد: حبيبتي ربنا يجمعك بيه في بيت واحد، بس بردو ميمنعش انه لازم يتأدب على الحركه ألي عملها صح.
مريم بضحك: ههههههههههههه، صح، و هنا سمعوا الاتنين صوت ريد و هو بيقول...

ريد: سيدة رعد، ان عائلتك مجتمعه تحت سيدة رعد و يطلبون حضورك انتي و سيدة مريم...
رعد: تمام ريد، اخربهم اننا سوفه ننزل، و بعدها واجهت رعد كلامها لمريم، : يلا يا حبيبتي امسحي دموعك و يلا بينا ننزل، و بعد دقايق نزلت رعد و مريم لكان العيلة...
.

اما تحت كان الكل متجمع، و مستنين نزول رعد و مريم، و كان مارك و رنا غيروا هدومهم و نزلوا، و كان سليم قاعد بعد ما غيث عالج وشه، و كان الكل مستغرب من ألي حصله، بس قال ليهم انه لعب ماتش ملاكمه مع غيث. و طبعا سليم حكى لغيث على ألي حصل، و طبعا مقولش ليكم على ألي غيث عمله، (انتوا اكيد عرفين غيث عمل فيه ايه. )، و هنا نزلت رعد و مريم، و هنا مريم اول ما شافت وشه سليم اتصدمت...
مريم بشهقه: ايه ألي حصل...

سليم: ألي حصل بسبب اني لعبت متش ملاكمه مع جبابرة...
غيث: طب كويس انك عارف انهم جبابرة، و هنا تكلمت رعد عشان تغير الموضوع، فقالت
رعد: يا ترى ايه سبب الاجتماع ده...
عاصف: تعالي يا بنتي اقعدي.
هنا بفرحه: اصلنا خلاص حددنا معاد فرح معتصم و نور...
ماك: طيب الفرح امتى.
عاصف: الفرح هيبقى بعد اسبوع...

رعد: دي حاجه كويسه، شوفوا عاوزين تحجزوا اني قاعه و اخليها تكون ليكم، و هنا بص معتصم و نور لبعض، و بعدها قالت نور....
نور ببتسامه: انا و معتصم اتفقنا اننا هنعمل فرحنا في جنينه القصر هنا، بصراحه هي احسن من اي قاعه.
جميلة: واللهي يا نور انتي معاكي حق، فعلا يا رعد الجنينه هنا حلوة و اكيد الفرح هيكون جميل.
رعد: انا بردو كنت هقول ليكم تعملوه فيها، و طلما انتوا عاوزين كده من بكرة التحضيرات هتبدأ تتجهز...

رنا: ألف ألف مبروك يا نور، ألف مبروك يا معتصم...
معتصم: الله يبارك فيكي يا رنا. الحمد لله خلاص هتجوز، الواحد قرب يخلل...
نور ببتسامه: الله يبارك فيكي يا رنا اعبالك يا رب.
رنا بخجل و هي بتبص ناحيه مارك ألي غمز ليها: مرسي يا نور...
مارك: بمناسبة الافراح، انا بطلب ايد رنا...
نور: ايه ده يا مارك عاوز تاخد ايدها بس، مش عيب...

مريم: انا من رأيي انك يا رنا ترفضي، الواد عاوز ياخد ايدك، طب لما تاخد ايديها تمسك بأيه...
جميلة: لا و كمان ما تيجي تضرب نار. تضرب برجليها يعني...
رعد: مش عيب عليك تاخد ايديها، امي ربتك على كده...
مارك بنفتذ صبر: باااااااااس، اسكتوا، ألي هسمع كلمة منه هضربه، دلوقتي يا عمي يونس و يا عمي عاصف انا بطلب ايد رنا منكم، و هنكتب الكتاب و الفرح مع معتصم و نور...

يونس بسخريه: مشاء الله طلبت ايديها و قررت المعاد كمان...
عاصف بتهكم: ما تكتب عليها وقتي احسن...
رعد: اقولك يا رنا انا لو مكانك ارفض...
مريم: و انا بردو معاكي ارفضي و احنا معاكي.
نور: ايوة ده داخل دوغري على طول...
جميلة: و انا اختك الكبيرة و بنصحك ترفضي...
مارك: لااااااا، ده واضح ان الأحترام مش نافع معاكم، اقسم بالله لو متجوزتش بعد اسبوع لأكون خطفها و متجوزها و مش هوريهالكم....

رعد بضحك: ههههههههههههه، بصراحه مجنون و يعملها، خلاص يا بابا، خلاص يا عمي. وافقوا.
يونس: بس الاول نسأل رنا، ثم واجه كلامه لرنا، هاااا يا رنا يا بنتي، موافق على كلام المجنون ده...
مارك: وافقي احسن برضاكي بدل ما اخطفك...
رنا بخجل: موافقه يا عمي...
عاصف: و انا مقدرش ارفض للقمر طلب، خلاص فرح معتصم و نور و كتب كتاب و فرح مارك و رنا معاهم بعد اسبوع...

مارك: طب بص بقى يا عمي عاصف عشان نبقى على نور، متقولش ليها قمر تاني ماشي، عشان منزعلش من بعض، ماشي...
عاصف برفع حاجب: لا واللهي طب منا ممكن اخدها منك و مخلكش تتجوزها...
مارك: طب اعملها يا عاصف و انا اخد هنون...

عاصف بغيرة: طب مفيش جواز، و وريني هتاخد هنايا ازاي، و راح عاصف شد هنا و داخلها حضنه، و ضحك الكل على مشاكسه الاتنين على بعض، و محسوش بمريم ألي كانت بتبص ناحية سليم بقلق بسبب الجروح ألي في وشه. ، اما هو فكان بيبص ليها بنظرة اطمئنان و انها متقلقش، اما عن ثنائي الجبابرة، فكان غيث بيبص لرعد بنظرة كلها تحدي و ثقه كأنه بيقرب لفوز جائزته، اما رعد فهي كانت هادية و بتبص ليه ببرود لكن جواها فضول و تساؤل عن غموض غيث، و لكنها اقسمت انها سوفه تعرف ما يخبئه عنها...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة