قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الرابع والعشرون

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الرابع والعشرون

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الرابع والعشرون

: مليار، و هنا ألتفت الجميع لمصدر الصوت، و كان صاحب الصوت هو و الذي صدم الجميع و خصوصا منصور و عبير جدا. ، و قال الكل في صوت واحد...
الكل: رعد، كانت رعد نازلة من على السلم و طبعا غيرت الهدوم الرياضيه بتاعتها و لبست هدوم شيك لا تليق ألا بها هي. و ترفع راسها بكل ثقه و شموخ، و بدأت بالاقتراب من المزاد...
(ملابس رعد، . )...

...
و لما اقتربت رعد من العيلة قرب منها ابوها و قال...
عاصف: رعد انتي بتعملي ايه...
رعد: برجع بيتنا...
يونس: رعد هما منعين اي حد يدخل المزاد مننا ازاي هتدخلي...
سليم: و كمان هتجيبي المبلغ ده منين...
رعد: المبلغ ده ميجيش حاجه من عندي...
غيث: قصدك ايه، و كانت رعد هترد عليه لكن سمعت صوت هذه الحقيرة عبير و هي تقول...

عبير: انتي ازاي بتقطعي المزاد علينا. لا و كمان داخله فيه، مين ألي اداكي حق انك تتكلمي اصلا، لا و داخله بقلب جامد و بتقولي مليار جنيه. ، ده على اساس انك معاكي ألف جنيه على بعض...
رعد ببرود: ايوة معايا و انا في المزاد...
منصور: لا انتي مش فيه...
رعد: ازاي، ده انا اسمي موجود من ضمن الورق، حتى خلوا الادارة تشوف كده، و هنا قال احد الادراة.
: ازاي يا انسه و انتي مش موجودة في القائمه...

رعد: يعني انت عاوز تقولي ان كل ألي اساميهم في القائمه موجودين دلوقتي هنا و حاضرين المزاد...
: ايوه يا انسه، بس هو شخص واحد المتغيب و هو.
رعد بمقاطعه و تكلمت بكل ثقه و كبرياء: رعد العاصف، صاحبة شركات الرعد و اكبرهم في الشرق الأوسط...
: ايوة حضرتك، ده رجل اعمال كبيرة و اسمه يوزن اي بلد...

رعد: يبقى اعرفك بيا، و اعدل معلوماتك. انا رعد عاصف هي سيدة الاعمال من راجل، و انا من حقي اكون في المزاد ده صح ولا غلط...
: صح يا فندم تقدري تقولي مبلغك، و تنافسي في المزاد...
رعد: ماشي. و انا قلت مليار...

رجل المزاد: مليار، مليار جنيه عند استاذة رعد عاصف، مليار، الا اونا، الا تو، الا تري، و راح القصر للاستاذة رعد عاصف، مبروك عليكي، دلوقتي تتفضلي معانا عشان نمضي الورق، و راحت رعد و مضت على الورق. و قالت ليهم بعدها...
رعد: اكيد استاذ يونس هيقوم بالمهام الباقيه معاكم و استاذ عاصف كمان، لانهم هيكونوا صحاب البيت ده، عمي، بابا اتفضلوا...
يونس: لا يا رعد البيت انتي ألي هتشتريه يبقى يتكتب بأسمك...

عاصف: ايوة يا رعد...

رعد: بابا، عمي، و راح يونس و عاصف بتجاه المدراء و مضوا على الورق، و بكده بقى قصر الهواري ملك ليونس و عاصف، و بعدها مشي الكل و مش الناس ألي جم من البنك و مفضلش غير العيلة و معاهم عبير و منصور ألي الصدمه مكنتش مقضياهم. و كل ده بيحصل و معالم الصدمه على العيلة كلها. اهذه هي الرعد الذي لديها شركات في انحاء العالم هي ابنت هذه العائلة. اهذه رعد الذي يقول الجميع انها لا تدخل مناقصه ألا و فازت بها صحيح انه لم يسبق لأحد ان قابل الرعد شخصيا لكن لم يتوقع احد ان تكون هذا الرعد هي رعد ابنتهم. و ان تكون بنت، (اديكم عرفتوا سر رعد، انها سيدة اعمال كبيرة، مش ظابطه في الشرطه، كده تمام، )، كان عاصف ينظر لها بفخر و ابتسامه على وشه، اما يونس فهو راح ناحية رعد و حضنها و بعدها بعد عنها و قال.

يونس: كنت متأكد ان سكوتك ده مش من اللا شيئ كنت عارف انك هتعملي حاجه، فعلا رعد...
عاصف: انت كنت عارف يا يونس...
رعد: ايوه يا بابا، هو ألي كان بيساعدني لما بكون عاوزة اشوف شغلي و جامعتي...
عاصف: و كان بيساعدك بطريقه ألي هو يسفرك برا الصعيد للقاهرة بحجة انك بتبعتي ليه ورق مهم و اصلا بتروحي تشوفي شركاتك صح...
رعد: صح يا بابا، و تذهب لتحتضنه و هو بيحضنها جامد...

عاصف: انا فخور بيكي يا بنتي، دايما كنتي رافعه راسي، امك عرفت تربي يا رعد...
سليم و هو مازال مصدوم: لحظه بس كده استوعب ألي بيحصل، انتي هي نفسه رعد الاقتصاد، مش معقول مستحيل...
رعد ببتسامه: و مستحيل ليه، انا اهو قدامك بشحمها و لحمها، و لكن هنا سمعوا صوت اصبحوا بيكرهوه جدا و هو صوت منصور و هو بيقول...
منصور بغضب: انتي كدابه مستحيل تكوني الشخص ده. بنت زيك ملهاش اي عقل او مال. رعد ده راجل و انا متأكد.

رعد: و ليه لازم يكون راجل هاااااا، انا بنت اهو و اشتغلت و تعبت رغم انكم عايشين في غنى و رفاهيه. لكن انا وقفت على رجلي من غير مساعدة حد، دوست على نفسي و تعبت. و شوف اخرة تعبي بقيت الكل يحلف بأسمها، مش معنى اني بنت اكون ضعيفه و اني لازم تفكيري يبقى اني اتجوز و اخلف و اقعد و بس، لا انا اهو بنت احسن من ميت راجل....

منصور: واللهي، و الفلوس جبتيها منين يا حلوة، (لااااا، ده انت متخلف اوي يا منصور، ما البت قالت انها سيدة اعمال الله، . ).
عببر بسخريه: مش بعيد يا عمي تكون عجبته فقضت معاه كام ليله حلوين اصلها، و هنا لم تكمل عبير كلامها بسبب القلم ألي خدته على وشها بقوة ادت لوقوعها على الأرض جامد، و كان صاحب الأيد دي، عاصف...

عاصف بغضب و راح نزل و مسكها من شعرها بقوة: اياكي تتجرأي و تقولي عن بنتي انا كده، بنتي اشرف منك و من غيرك، سااامعه، و راح زقها، و قالت رعد...
رعد: معلش يا بابا، اصل الوسخ بيبقى فاكر كل الناس وسخه زيه، مش كده يا عبير بردو. مش بردو انتي كنتي بتقضي ايامك مع عادل قبل ما ربنا يخده...
عبير بقلق: انتي كدابه، انتي بتتبلي عليا...

رعد ببرأة مصطنعه: و اتبلى عليكي ليه، مش بردو عادل كنتي على علاقه ببعض و كنتي بتديله معلومات عن شغل منصور في شحنات المخدرات مش كده...
منصور: انتي بتقولي ايه...
عبير بغضب و توتر: كدابه، كدابه، الكلام ده كذب...

رعد: و انا هكدب ليه مش انتوا بتاجروا في المخدرات، و انتي يا عبير مش بتقضي ليله حلوة مع كل مشتري ليكي انتي و منصور عشان يبقى زبون ليكم حلو، و بذات عادل ألي كنتي بتنقلي ليه كل اخبار منصور لدرجه انكم اتفقتم انك انتي و هو تضحكوا على منصور و تسرقوه، مش كده...
عبير: عمي متصدقهاش. دي كدابه، دي عاوزة توقع بيني و بينك...

رعد: طب و انتي هتكدبي صوتك يا عبير، و راحت مطلعه تلفونها و شغلت تسجيل، و كان محادثة بين عبير و عادل و كانوا بيتكلموا مع بعض...
Flash back...
في بيت عادل و كان قاعد في الصالة. و على رجليه عبير و كانوا بيشربوا الخمرة، و كان عادل بيحرك ايديه بطريقة قذرة على جسد عبير، و بيقول.
عادل: برا و عليكي انا مبسوط منك جدا...
عبير: بجد يا روحي...

عادل: طبعا، انتي عملتي زي ما طلبت اقنعتي منصور المغفل انه يخليني استلم الشحنه في المخزن و طمنتيه ان كل حاجه هتمشي على طريقته و انا بقى بطريقتي اخد السلاح و المخدرات بتاعتي و فوقيها الفلوس، و نهرب انا و انتي يا عبير...
عبير: توء توء توء، في الاول تديني نصيبي و تحطه في حسابي.
عادل: يا حبيبتي نصيبي هو نصيبك، يعني واحد...
عبير: طبعا يا قلبي، بس الاول تديني نصيبي...

عادل بشهوة: انتي تؤمري، بس بقولك ايه هو احنا هنقضي ليلتنا كلام في كلام...
عبير: ازاي يا قلبي، ده حتى عمي منصور يزعل مني، ده مواصيني اني اخليك مبسوط...
عادل: طب يلا بينا بقى عشان تخليني مبسوطه يا حلوة، و دخلو اقرب غرفه لكي يفعلوا ما حرمه الله، و نسوا ان هناك رب عقابه عقاب عسير...
The end...
Flash back...

كان الكل يستمع للكلام و هم يشعرون بالاشمئزاز و القرف ناحية عبير، اما منصور كان يشعر بالغضب الشديد، فقال...
منصور: كنتي عاوزة تغدري بيا، بعد ما نضفتك و خليتك بني ادمه و خليتك تتجوزي ابني، عاوزة تغدري بيا، تخونيني....

عبير: عمي دي كدا، و لم تكمل عبير كلامها بسبب الرصاصه التي اخترقت رأسها، و الرصاصه الثانيه التي اخترقت قبلها، و رصاصه اخرى اخترقت كتفها. عدد من الرصاص كان بينضرب ناحية عبير بكل قسوة و كره، و كان صاحب هذه الطلقات. هو منصور. ، و على صوت الطلقات ده نزلت هنا و زكية بسرعه و اول ما شافوا المنظر اتصدموا...
يونس: ليه يا بابا تعمل كده، ليه قتلتها...

منصور بغضب: كلبه، عشان كلبة. و طماعه و بتاعت فلوس، عضت الأيد ألي اتمدت ليها و خانتني....

رعد بقسوة: و انت تختلف عنها في ايه، انت زيها بظبط، طماع و جشع وبس، هي خانتك عشان الفلوس عاونك عمها، طب ماهو انت دمرت حياة ولادك و اذيت احفادك معاهم، لا و بتأذي ولاد الناس بسمك ألي بتبيعه، و اقولك بقى على المفاجئة الأحلى، انا ألي دمرتلك شغلك، انا هي ألي وقعت شركاتك و نهيتك و خليتك شحات، اما المليار جنيه ألي انا دفعتهم من شوية، فأحب اقولك انك مش هتطول منهم حاجه، لأني بلغت عنك للحكومه و زمانهم على وصول عشان يقبضوا عليك، و في اللحظه دي دخلت الحكومه، و قال الظابط...

الظابط: سلم نفسك يا منصور، انت مطلوب القبض عليك...
منصور بهستيريه: هقتلك يا رعد، هقتلك، و راح رفع المسدس ناحيتها.
هنا بصراخ: بنتييييي، رعد...
منصور: كويس اوي انك جيتي يا هنا، اهو تودعي بنتك قبل ما اقتلها، و لسه منصور هيحرك المسدس، راح لقى غيث بيقف قدام رعد، و بيقول...
غيث: مش هسمحلك تقتلها، مستحيل، لو فكرت تقتلها يبقى تقتلي انا قبلها...
رعد: غيث ابعد، ابعد...

غيث: لا يا رعد، مش هسمح اشوفك بتروحي مني، لو سبته يموتك هموت انا كمان، لاني مستحيل اعيش من غيرك...
منصور: يبقى خلاص اقتلكم انتوا الاتنين...
عاصف: بلاش يا بابا، ارجوك. متأذيش بنتي، قول انت عاوز ايه و احنا ننفذه ليك، بس متقتلهاش...
منصور: اخرج من هنا حالا...
يونس: هنخرجك حاضر. بس ابعد المسدس ده...
منصور: اخرج الاول من هنا...

الظابط: حاضر با منصور هنخرجك. بس نزل المسدس ده، و في اللحظه دي ميلاد كانت بتنزل بسرعه و بتجري ناحية اختها...
ميلاد: رعدددد، اااااااااااه، و كانت هذه صرخة ميلاد بسبب منصور ألي شدها بقوة و حط المسدس على راسها مما افزع كل الموجودين...
منصور: دلوقتي خرجوني من هنا و ألا هقتلها...
هنا بدموع: حرام عليك، ابوس ايدك سيبها، حرام عليك دي حفيدتك...
منصور بشر: و عشان هي حفيدتي هخليها تساعدني اهرب، دلوقتي ابعدوا...

رعد بغضب: اقسم باربي لو لمست شعره واحدة من اختي ميلاد لأكون قتلاك ولا هيهمني حد...
منصور: هنشوف يا رعد. مش يمكن انا اقتلك الاول، و دلوقتي يلا وسعوا، و الكل بدأ يرجع لورا و لكن العساكر مرجعتش، فقالت رعد.
رعد: وسعوا، و نفذوا كلام رعد و بعدوا، و خرج منصور و معاه ميلاد ألي بدأت تعيط و تنده رعد...
ميلاد ببكاء: رعد، رعد، انا خايفه.
رعد: متخافيش يا حياة رعد، اختك مش هتسمح حاجه تحصلك، سامعه...

منصور: انا عاوز عربيه حالا...
هنا بدموع: هاتو ليه العربيه، اديله العربيه يا عاصف...
عاصف: طيب هنجبها ليك...
رعد: استنى هدخل و اجيب ليك عربيه، و لسه هتمشي راحت اتخبطت في مريم، و جت تكمل مشي. سمعت منصور بيوقفها و يقول...
منصور: لا مش عاوزك انتي ألي تجبيها، مريم تجيبها، يلا روحي يا مريم...
مريم: حاضر، و راحت مريم و جابت العريبه، فقال منصور...

منصور: دلوقتي انزلي و سيبي العربيه شغاله و الباب مفتوح يلا، و نزلت مريم و سابت الباب بتاع العربيه مفتوح و العربيه شغاله، فركب منصور و طبعا ركب ميلاد معاه العربيه...
هنا: رجعلي بنتي بقى، احنا نفذنا ليك ألي عاوزة رجعهالي...

منصور: مش دلوقتي، عاوزاني ارجعها ليكي عشان اتسجن صح. و انتوا تتهنوا و تفرحوا و القصه تنتهي، ده بيعنكم، و ساق منصور العربيه و خرج برا القصر بسرعه، و جت الحكومه عشان تلحقوا وقفهم صوت رعد...
رعد: محدش يروح وراه، محدش يتحرك...
غيث: يعني ايه يا رعد، ده ممكن يقتل ميلاد، انتي هتخليه يتحكم فينا...
رعد: ماهو ده ألي بيحصل. و هنا مستحملتش و اغم عليها و لحقها عاصف و شالها...

بونس: عاصف ادخل بهنا لجوا يلا، و دخل عاصف و هو خايف على هنا. و قلقان و مرعوب على بنته، و بعد دخوله، قال غيث...
غيث: انا دلوقتي هجمع رجالتي و هلاقيهم، و لسه غيث هيطلب مروان و حرسه، لكن صوت رعد منعه من ده...
رعد بقوة: لا، مش عاوزة حد يدخل، ألي اتخطفت دي اختي انا، اتخدت مني و انا ساكته، منصور لعب معايا انا، لعب و استهون بيا، عشان كده انا ألي هرجع اختي و اعلم منصور الدرس صح...

سليم: بس انتي هتعملي ايه مش هتلحقي، رعد خلينا نساعدك حرس غيث و حرسي موجودين...
رعد: شكلك لسه متعودتش على شخصيتي يا سليم، و هنا تفاجئ الكل بهذا الاسطول العربيات و وقوفهم و نزلوا جيش من الحرس...
سليم: غيث انت طلبت حرس...
رعد: دول حرسي، مش قلت ليك انت لسه متعودتش على شخصيتي يا سليم، و بعد انتهاء كلام رعد اقترب منها اتنين و حضنوها، و كانوا مارك و ماك...
مارك: رعد انتي كويسه...

ماك: انتي ليه طلبتي اننا نيجي هنا و طلبتي الحرس كلهم...
رعد بختصار: عبير اتقتلت على ايد منصور. و منصور بدل ما يتسجن خطف اختي ميلاد و دلوقتي هرب بيها...
ماك بصدمه: انتي بتقولي ايه، ازاي حصل ده...

رعد: مش وقت شرح انا اختي بين ايد الكلب ده و هو ممكن يقتلها. ثم نظهت رعد بصوت عالي، طونيييي، طونيييي، و هنا تقدم شخص منها و كان يمتلك مرونه جسدية عاليه. و كان ده الحارس الشخصي لرعد و رئيس الحرس بتوعها، اقترب و قال...
طوني: اوامرك رعد...
رعد: اديني سلاحي، و بدون نقاش اخرج طوني مسدسان و اداهم لرعد، و راحت حطتهم في ضهرها...
طوني: ناوية على ايه رعد...

رعد: ناوية انهي المهزلة دي يا طوني لان صبري نفد خلاص، دلوقتي طوني انا عاوزاك تاخد كل العيلة لقصري حالا...
ماك: رعد، انا خليت جميلة توصل كل معلومات منصور لكل المطارات عشان لو فكر يهرب لبرا...
مارك: و رنا بعتت مواصفات لكل الاشارات و المرور لو عدى من عندهم، و انا بعت معتصم لنور عشان يفضل هناك و مقولتش ليه حاجه زي ما قلتي ليه.
رعد: طيب يلا بينا، و جت تمشي مسكها غيث و قال.
غيث: على فين...
رعد: غيث سيبني...

غيث: مستحيل اسيبك لوحدك...
رعد: غيث افهمني كويس، انا مش عاوزة حاجه تأذيك...
غيث: انتي ألي تفهميني، انا مستحيل اسيبك تروحي ليه برجليكي، انا هفضل جنبك، و هساعدك، و مع انتهاء كلام غيث كان في اسطول مماثل لاسطول حراسة رعد بظبط، لكن المرادي كان الاسطول ده يخص الحوت، و مسك غيث ايد رعد...
سليم: طيب في مشكلة دلوقتي، احنا هنعرف مكانه ازاي...
رعد: بده، و راحت رفعت ايديها و ظهر جهاز الكتروني.
سليم: ايه ده...

رعد: جهاز تعقب، في اشارة العربية ألي فيها منصور.
يونس: بس ازاي يا بنتي...

رعد: عندي عادة دايما اني بيكون معايا احهزة التعقب دي في كل مكان و في اي حتة عشان لو حصل حاجه زي ألي حصلت دلوقتي، و لما طلب منصور عربيه قلت استغل الموقف و اروح اجبها انا، لكن في نفس الوقت كنت متأكدة ان منصور مش هيخليني انا ألي اجيب العربيه، و روحت انا عملت نفسي بقع و روحت سندت على مريم. و روحت اديتها الجهاز من غير ما حد يشوفني او يحس بيا.
غيث: طب و اتأكدتي ازاي انه هيطلب من مريم...

رعد: لانه مش هيخاطر و يطلب من اي واحد فيكم لان كل واحد فيكم هو متاكد انه ممكن يعمل ايه، و عشان كده هو طلب من مريم تجيب ليه العربيه، و دلوقتي يلا بينا نلحقه، و انت يا سليم خليك مع العيلة اضمن لاني مش مرتاحه لمنصور ده....
سليم: بس يا رعد...
رعد: مبسش انا هكون مطمنه اكتر، و خلي بالك من الكل.
سليم: حاضر، ربنا معاكم، راح الكل و ركب العربيات و وراهم الحرس. و كلهم متجهين لمكان منصور...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة