قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثلاثون والأخير

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثلاثون والأخير

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثلاثون والأخير

بعد ما عاشقينا اعترفوا لبعض بحبهم و كانوا مروحين للقصر، و بعد ما وصلوا دخلوا و لقوا الكل قاعد مع بعض منهم المتوتر و منهم الفرحان. ، فدخلت رعد و قالت...
رعد: بقى انا رعد الاقتصاد يضحك عليا و تجوزوني، لا و كمان تتفقوا عليا، هي حصلت يا بابا انت و عمي تجوزني من غيث كل السنين دي....
الكل بصدمه: اييييييييييه، متجوزين...

معتصم: و انا اقول غيث مدخلش يوم جوازك ليه ولا عمل حاجه، اتريه كان حاسب الحساب و كسبان كمان.
غيث ببرود: طبعا يعني فاكر اني هسيب حبيبتي رعد لحاد غيري...
رعد: و انت يا بابا، بقى توافق و تجوزني بطريقه دي.
هنا بعتاب: بقى كده يا عاصف تجوز بنتي من غير ما اعرف...
عاصف: واللهي انا عملت كده عشان اكون مطمن عليها. لان وقتها كنت خايف لبابا او عبير يأذوها...

رعد: طب بابا و كان خايف عليا لتأذي، لكن بقى انت يا عمي، انت، كده يا عمي، تلعب عليا انا...
يونس: واللهي يا بنتي لو معملتش كده كان هيخطفك و يتجوزك بردو، و كمان انتوا الأتنين كنتوا لبعض...
رعد برفع حاجب: يخطفني، انت متأكد انه يقدر اصلا يعملها، و بعد ما رعد خلصت كلامها لقت ألي بيشدها من وسطها و بيقربها منه اوي، و كان الشخص ده غيث، فقال....

غيث: ايوه اقدر و اعملها كمان، لما تكون اميرتي تفكر تبعد لازم حوتها يكون امتلكها و خلاها تكون ليه لوحده و بس، و حطي في بالك ان فرحنا هيكون معاهم بعد يومين اتنين، لاني مش هفضل ساكت كتير يا اميرتي...
رعد ببتسامه ثقه و راحت لفت اديها حوالين رقبت غيث: طب خلي بالك بقى يا حوت ان الاميرة هي الرعد، و صعب ان حوت يتحكم في رعد، و تمام. الفرح معاهم، و بعدها بعدت غيث عنها، فسمعت ماك بيقول.

ماك: الله، الله، سبحان الله الاتنين مش بيتكسفوا من حد و اجرأ من بعض...
غيث: طب خلي بالك بقى من الجرئين دول عشان مزعلكش يا ماك...
رعد ببرود: طب ايه هتفضلوا قاعدين كده يعني...
مارك: و عاوزانا نعمل ايه يعني...
رعد: واللهي يا استاذ في شغل لسه مخلصش في الشركه هناك. فأتفضل انت و ماك و روحوا خلصوه عشان تفضوا للفرح. و كمان خدوا معتصم معاكم...
معتصم: و مال معتصم انشاء الله ليه يخدوه...

رعد: عشان تعرف الشغل هناك عشان هتبدأ تنزل الشغل بعد جوازك يا كابتن...
معتصم بتذمر: يا رعد انا عريس و هتجوز اروح شغل...
رعد: احنا هنبدأ شغل العيال ده ولا ايه، يلا يا بابا روح معاهم بدل ما ألغي الفرح خالص و هيكون شغل بفرح او غيره...
معتصم: على ايه الطيب احسن، أل الفرح يتلغي. منا عارفك قادرة و تعمليها...

مارك بضحك: هههههههههه، طب يلا بينا بقى ياخويا عشان نلحق نخلص شغلنا، و خرجوا التلاته متجهين للشركه، و بعد ما خرجوا لفت رعد ناحية ابوها و عمها و قالت...
رعد: و انت يا بابا انت و عمي مش حضرتكم عندكم معاد بعد ساعه ولا ايه...
يونس: ايوه، احنا جهزين بس كنا مستنينكم تيجوا الاول...

عاصف: و اهو اطمنا عليكم دلوقتي، يلا بينا يا يونس، و خرج عاصف و معاه يونس بعد ما كل واحد فيهم باس خد مراته و بعدها خرجوا، و بعد ما مشيوا اتبقى البنات و غيث و سليم...
غيث: سليم في صفقه المفروض ندرسها عشان نقدمها، ورقها فين...
سليم: في الاوضه عندي. ثواني هطلع اجيبهم...
غيث: هستناك في اوضة المكتب، رعد معلش يا حبيبتي هناخد اوضة المكتب بتاعتك...
رعد: اتفضلوا عادي...

رنا بغمزة: ايه يا عم غيث انت مش ملاحظ ان كلمة حبيبتي دي كترت ولا ايه، ما تهدى شوية...
نور: ايوة يا غيث، عيب حتى تقول كده و احنا قاعدين مش شايفنا سناجل جنب بعض...
جميلة: سناجل، هما فين دول، انتوا، ده على اساس مش كل واحدة فيكم فرحها بعد يومين. ده انا السينجل هنا مش انتوا، اااه على حظك الهباب يا جميلة، كلهم اتجوزوا و انا هنا بعنس...

مريم بضحك: ههههههههه، استني يا حجه انتي نستيني، انا كمان سينجل يا اختي، انا و انتي في مركب واحد، و انفجر الاتنين في الضحك...
رنا بصدمه مصطنعه: و انا اقول انا شرقت كذا مرة ليه انهاردة، اتاري من عينيكم انتوا الأتنين...
مريم: لاااااا، لحظه يا اختييييي، احنا مش بنحسد انا بنقر بس، صح يا جيمي...
جميلة: صح يا زميلي، و خبطوا كفهم في بعض...

غيث: لا واضح اني لو قعدت زيادة معاكم هتشل، يلا يا سليم هات الورق و مستنيك في اوضة المكتب، و قام غيث و مشي، و لكن قبل ما يمشي قرب من رعد و باس جبينها، و قال ليها بهمس جنب ودنها...

غيث: لما تطلعي هتلاقي هديتك، اول ما شوفته ملقتش حد يليق عليه الفستان ده غيرك يا اميرتي و ملكة قلبي، و بعد عنها و ابتسم ابتسامه حنونه، و بعدها مشي، اما سليم قام و بص ناحية مريم و بعدها مشي، فقامت مريم وراه من غير ما حد يحس، و لكن رعد شافتها لكن متكلمتش. ، و بعد ما مشيوا قالت رعد...
رعد بصراخ: ماما، خالتو شادية، بنااااات...
هنا: في ايه يا رعد بتصرخي ليه يا بنت المجانين انتي...

رعد: بعيد عن اني بنت مجانين، بس عاوزاكم في حاجه مهمه، بس الاول فين ميلاد...
هنا: في مدرستها، بس موضوع ايه ألي عاوزانا فيه.
رعد بخبث: طيب انا دلوقتي قررت اني اعاقب بابا و عمي يونس على ألي عملوه فيا و انهم استغفلوني. مين معايا...
هنا بتوجس: مش مستريحالك يا بنت بطني...
شادية بضحك: ههههههههههه، و انا اقول كنتي متقبله ألي حصل بسهولة ازاي، اتاريكي مخططه من زمان...

رعد بضحك: ههههههههههه، طبعا يا شوشو، ده انا لازم اخليهم يقولوا حقي برقبتي، المهم مين معايا...
الكل: انا معاكي...
رعد: تمام، بصوا هنعمل ايه، و بدأت رعد تحكي ليهم على الخطه، و بعد مدة، و بعد ما خلصت سمعت جميلة بتقول.
جميلة: يا بنت الأييييه، ده انتي دماغك ايه شياطين، ده انتي هتجننيهم.
رنا بضحك: ههههههههههه، يا لهويييي، ههههههههههه، ده انتي هتخليهم يقلبوا الدنيا بألي فيها...

نور: طب يا رعد انا فهمتك انك بتعملي كده عشان بابا عاصف و عمي يونس استغفلوكي زمان، اشمعنى احنا كمان هندخل معاكي و نعاقب اجوازنتنا.
رعد: لأن بصراحه اجوازتكم عاوزين قرصت ودن، و في منكم عاوزة اديله درس...
رنا بحماس: الللللله، انا معاكي. صحيح مارك هيعلن عن جنازتني بعديها على طول، لكن مش مهم...
جميلة: صحيح اني سينجل، بس معاكي...
نور: و انا كمان معاكي...

رعد: و انتي يا ماما موافقه على الخطه انتي و خالتو شادية ولا ايه...
هنا: رعد، ابوكي مش هيهدى...
شادية: يا بنتي انتي كده هتخلينا نشوف وش تاني منهم و بذات غيث، ده انتي بذات ألي مش بعيد يقوم حرب على الكل...
رعد: متقلقوش، ده انا رعد حتى، بس وافقوا انتوا بس.
شادية: خلاص يا رعد، انا معاكي.
هنا: و انا كمان يا بنتي معاكي...
رعد: يبقى تمام اوي، اطلعوا جهزوا نفسكم، و انا هروح اقول لمريم...
.

في نفس الوقت و لكن عند سليم و كان لسه هيدخل اوضته. ، لكن وقفه صوت مريم و هي بتقول...
مريم: سليم، و هنا لف سليم ناحية مريم...
سليم ببرود: نعم يا مريم، عاوزة حاجه...
مريم: عاوزة اتكلم معاك...
سليم ببرود: طيب اتكلمي سامعك، بس بسرعه عشان عندي شغل...
مريم بحزن: ليه يا سليم، ليه....
سليم: هو أيه ألي ايه...

مريم و بدأت الدموع تتجمع في عينيها: ليه بتعاملني كده لييييه، يعني كنت فعلا بتتسلى بيا و مش بتحبني، انا حبيتك، ليه بتعمل معايا كده، لييييييه، اما سليم كان بيسمع ليها في كل كلامها و شكل ايديه على كل قبضة و بقى بيدوس بقوة بيها، و بعدها لف وشه ناحية باب اوضته و قال و هو ماسك نفسه بالعافيه...
سليم: مريم، روحي اوضتك يا مريم، روحي.

مريم بدموع: هروح يا سليم، هروح، و جريت مريم من قدامه على اوضتها اما سليم فهو من كتر غضبه فضل يضرب بأيده بقوة على الحيطه، و كل ده كان تحت عين رعد ألي سمعت كل كلامهم، و بعدها لفت و راحت لأوضة مريم...
.
في اوضة مريم، و كانت في اوضتها بتعيط، و هنا دخلت عليا رعد، و راحت مريم رفعت راسها و شافتها، و راحت جريت على رعد حضنتها و فضلت تعيط. اما رعد كانت بتحاول تهديها فسمعتها بتقول...

مريم بدموع: رعد انا حبيته، حبيته اوي يا رعد، مقدرش اعيش من غيره يا رعد، اما رعد بعدتها عن حضنها و مسحت دموعها بأديها. و قالت....
رعد: هشششش، اهدي. اهدي، و على فكرة سليم بيحبك، لا و بيموت فيكي كمان...
مريم: طب ليه يا رعد بيعاملني كده، لييييه.
رعد: عشان بيحبك، و هو بيحاول يحافظ عليكي لحاد ما تكوني حلاله يا مريم...
مريم بفرحه: بجد يا رعد، طب ليه بيتعامل معايا كده...

رعد: عشان هو قالي بعد ما خدته على اوضة المكتب بتاعي و قالي انه، و بدأت رعد تحكي لمريم كل ألي حصل لما شدت سليم على اوضة المكتب و لما زعقت ليه و اتكلمت معاه، و بعد ما خلصت لقت مريم بتحضنها بفرحه، و بتقول.
مريم: بجد يا رعد، مش مصدقه، ثم ابتعدت عن حضنها و كملت بغيظ طفولي، بس هو بيتعامل ببرود معايا و بيتجاهلني. و خلاني اعيط...
رعد: و انا هخليه يعرف قيمتك يا مريوم...
مريم بفضول: هتعملي ايه...

رعد: الاول اعاقبهم بعدها ادي لسليم ده درس مخصوص...
مريم: مفهمتش هتعاقبي مين...
رعد: هفهمك، و حكت رعد لمريم عن خطتها، و بعدها قالت مريم.
مريم بمرح: اوبااااااا، انا معاكي يا قبطانه، اديني خمس دقايق و اكون جهزت، و جريت مريم، اما رعد فهي ضحكت على المجنونه دي. و خرجت برا الاوضة لأوضتها عشان تجهز، و بعد ما دخلت رعد اوضتها قالت...
رعد: ريد، ريد...
ريد: نعم سيدة رعد...

رعد: عاوزك تعرفني لو سليم او غيث خرجوا من اوضة المكتب...
ريد: حاضر سيدة رعد...
.
و مر اليوم و اتى الليل بستائره، و كان عاصف و يونس رجعوا و ماك و مارك و معتصم كمان، و وقتها كان غيث و سليم لسه في المكتب. ، فقال ماك...
ماك: اومال فين غيث و سليم...
. : بتسأل علينا ليه يا ماك...
ماك: يا ريتني كنت قلت مليون جنيه معاك، بس كنتوا فين...

سليم: كنا في اوضة المكتب بنرتب لمناقصه مهمه لينا. و انتوا خلصتوا الشغل ألي كان واقف ليكم...
مارك: ايوة مكنش كتير...
معتصم بمقاطعه و بصراخ: اييييييييييه، مكنش ايه ياخويا، مكنش كتير، روح منكم لله انت و اخوك و رعد دي، ده انتوا هديتوا حيلي و حيل ألي جابني، ده انا حسيت اني بتعاقب عن سيئاتي ألي عملتها في حياتي...
ماك بضحك: ههههههههه، يا بني ادم هو انت كده اشتغلت، ههههههههه، احنا يدوبك لسه بنعلمك...

معتصم: الله يخرب بيت معرفتكم كلكم، المهم، فين نور...
مارك: ايوة صح، فين البنات...
غيث: احنا اخر مرة شفناهم كان الصبح قبل ما ادخل انا و سليم اوضة المكتب...
مارك: ريد...
ريد: نعم سيد مارك...
مارك: مين ألي في القصر غيرنا...
ريد: مفيش حد في القصر غيركم سيد مارك.
عاصف بستغراب: ازاي ده...
ريد: سيدة رعد سابت لحضرتكم رسالة مسجلة...
غيث: طب شغلها بسرعه ريد...

ريد: حاضر، و هنا ظهر على شاشه التلفزيون فيديو متسجل لرعد فيه، و كانت في اوضتها و كانت بتقول مما سبب الصدمه ليهم كلهم...

رعد: عارفه انكم دلوقتي بتشوفوا الفيديو ده. و وقت ما انتوا بتشفوه هنكون احنا سافرنا مكان و خطفت مرات كل واحد فيكم، او زي ما حصل. هربنا كلنا، و ده المفروض عقاب بابا و عمي يونس على انهم استغفلوني زمان، اما الباقي فاده عقاب ليكم و قرصة ودن بسيطة و اكيد انتوا فاهمين قصدي ايه، اما انت يا غيث ده عقابك عشان تلعب عليا بطريقه دي، و فضلت تضحك، و كان الكل في صدمه كبير، و لكن كملت رعد كلامها و قالت، : ايوه صحيح. متخافوش اوي انا عارفه انكم اتصدمتوا دلوقتي، بس متصدموش اوي، احنا هنرجع تاني، يوم الفرح هنيجي، يلا سلام، و اهو عيشوا مع بعض اليومين دول. و اهو زي ما بيقولوا توديع العزوبيه، مش رعد ألي يتضحك عليها و متاخدش حقها، و بصراحه تستاهلوا ألي حصل، ايوه صحيح افتكرت، غيث، اكيد انت دلوقتي متعصب و عينيك احمرت من كتر العصبيه و صوت تنفسك عالي، و عارفه انك بعد ما الفيديو يخلص هتدور عليا، بس عشان اقولك انسى يا غيث انك تلاقيني، و حتى لو سألت الشخص ألي حاطه يراقبني مش هيعرف يجاوبك على حاجه لأنه ميعرفش مكاني، لأني و ببساطه اخدت انا و البنات هيليكوبتر من فوق القصر، عشان كده اهدى يا حوت، و استعمل عقلك، يلا سلام و اشوفكم في الفرح، و هنا اتقفل الفيديو و خلص، و كان الكل في صدمه مش مستوعبينها، و مش مصدقين ان رعد خدت مراتتهم و هربت بيهم و انهم مش هيشفوهم غير في يوم الفرح...

يونس بصدمه: البت رعد خطفت مراتي...
عاصف بغضب: الله يخرب بيتك يا غيث و يخرب بيت اليوم ألي جوزتك بنتي فيه، عجبك كده، اهي خدت مراتي و مشيت...
معتصم بغيظ: لحظه كده بس، طب انت و هو استغفلتوها، انا مال امي، لييييه تاخد مراتي، الله يخرب بيتي ده انا حظي اسود. البت اتجوزها عبير و منصور يخطافوها مني سنتين، و بعد ما ترجع و الفرح يتعمل، اختي تخطفها اليومين قبل الفرح، اقسم بالله انا امي داعيه عليا...

مارك بسخريه: طب انتوا مراتتكم رعد خادتهم معاهم، انا اراهنكم ان رنا اول واحدة وافقت و راحت و مصدقت كمان و متفاجئش لو طلعت رنا صاحبة الفكرة، بس لما تجيلي. ده يومها اسود...
سليم في سره: الله يخرب بختك يا سليم، مريم ألي بتحبها خلتها تعيط و تزعل النهاردة، لا و في نفس اليوم، و هنا بص سليم نايحة غيث، و الكل بعد الفيديو ده بصوا لغيث لانهم متأكدين انه مش هيسكت، لكن ألي صدم الكل جامد، هو ان غيث بيضحك...

معتصم بصدمه: غيث، انت‌ كويس. هو هروب رعد اثر على دماغك ولا ايه...
ماك: واضح ان رعد كلت دماغه، و جننته خالص...
يونس: طب الحمد لله الواد ألي حيلتي بنتك جننته يا عاصف...
عاصف: استنى يا يونس، انت يا ابني مالك بتضحك كده ليه...

غيث بضحك: ههههههههههه، بنتك السبب، ههههههههههه، بنتك مش هترتاح غير لما يحصلي حاجه واللهي يا عمي، اديكم شيفين. واحدة عشان بس اتجوزتها من وراها سابت البيت و هربت. لا و كمان خدت معاها امي و امها و البنات كمان، اومال لو اتخنقت معاها هيحصل ايه بقى...
عاصف بضحك: ههههههههههه، هي صحيح بنتي، بس بقولك ربنا رزقك بجبروت، ربنا يكون في عونك...
سليم: طب ايه، هنفضل قاعدين كده، و انت يا غيث مش المفروض ترجعها...

ماك: يا جماعه انتوا مكبرين الموضوع ليه، هما يومين و يرجعوا تاني...
معتصم بتهكم: ايوه ياخويا، ماهو انت مش حاسس، لما تقع على وشك و تحب. هتحس بينا...
ماك بشرود: احب، و مع الكلمه دي سرح ماك، و لكن سرحانه راح رسم صورة جميلة قدامه، و افتكر ازاي هي بتضحك. ازاي بتتعصب، و لكن نفض افكاره و فاق من سرحانه على صوت غيث...

غيث: المفروض منقلقش، هما يومين بتحديد و يرجعوا يعني مش هيفضلوا هربانين للأبد، و وقت ما يرجعوا وقتها نعاقبهم بطريقتنا، ولا ايه رأيكم.
الكل: انت صح...
.
نيجي نروح عند رعد و باقي البنات، و كانوا خلاص وصلوا لوجهتهم، و كانت، تحت القصر...
رنا بتذمر: يعني انتي يا رعد جبتينا تحت الأرض...
رعد برفع حاجب: اومال عاوزاني اجيبك فين يا حبيبتي.

رنا بتخيل: يعني مثلا تخطفينا في بيت في صحرا، مركب في وسط البحر، مخزن قديم، شقه مهجورة، كده يعني...
مريم بصدمه: بت يا رنا، انتي يا بت بتشتغلي مع مافيا، ايه ده، دا انتي دماغك دماغ عصابات...
نور: لااا، ده انا هبتدي اخاف منك...
جميلة و هي بتضربها على راسها: يا بت قلت ليكي بطلي تندمجي مع الشغل، ده انتي ضايعه، معلش يا بنات، بس رنا بتندمج مع شغلنا اوي، انتوا عرفين اكيد الشغل عامل ازاي عندنا...

رعد: ههههههههههه، عارفين، بس تعالوا ندخل جوا الاول يلا، و كمان يا استاذة رنا مينفعش نسافر برا لأن الفرح بعد يومين ده غير لازم تجهزوا، و كمان مش هنلحق. فالمكان الوحيد ألي مش ازواجنا الأعزاء مش هيفكروا فيه او يلاقونا فيه هو المكان ده...
جميلة: طب يا رعد، هو مش ممكن يلاقونا بسهولة هنا، اكيد ماك و مارك عارفين المكان هنا...

رعد: لا ميعرفوش. انا لما صممت القصر طلبت يبنوا المكان ده و محدش يعرفه. و كمان محدش يقدر يدخله غيري، عشان بابصمت صوتي و عيني و ايدي...
جميلة: طب ليه عملتي المكان ده...
رعد: لأني عندي اعداء كتير يا جميلة و اكيد هيكون في خطر على عالتي فأكيد في وقت من الاوقات هكون محتاجه مكان امن، و كمان بكون محتاجه اشيل ورق مهم يخص شغلي و ده بيكون احسن مكان اقدر اشيل في اوراقي المهمه...
نور: طب يلا دخلينا...

هنا: واللهي يا بنتي مش مرتاحه للخطه دي، كله هيجي على راسنا في الأخر...
شادية: بنت يا رعد انتي ماشيه على طلاقنا...
رعد: مش عيب عليكم تقولوا انتوا كده، ده انتوا حتى اجوازتكم ميتين فيكم، عيب يا هنون انتي و شوشو...

هنا: بس يا منيلة على عينك و يلا اخلصي و دخلينا، و مع انتهاء كلام هنا، قربت رعد من لوح زجاجي و حطت ايديها فيه و بدأ مسح على ايديها. و بعدها بدقيقه طلعت ليها جهاز صغير بدأ يعمل مسح لعينيها، و بعدها طلب قفل الصوت. ، فنطقت رعد و قالت...
رعد: رعد عاصف، و هنا اتفتح الباب ألي قدامهم و دخلوا لجوا، و كانت البنات مبهورين بالمكان، فقالت مريم...
مريم بنبهار: رعد انتي متأكدة انه مجرد مكان تحت الارض، ده خرافه...

ميلاد: المكان حلو اوي يا رعد، احلى من فوق بكتير...
رنا: لا بجد. انا غيرت رأيي مش هتجوز. انا هعيش هنا...
جميلة بسخريه: ده على اساس ان مارك هيسيبك تعيشي هنا، ده مش بعيد يدفنك.
رنا بغيظ: دايما كده بتسدي نفسي، ابو شكلك...

رعد: طب وقفوا شغل العيال ده و ركزوا معايا بقى، المكان هنا في صالة تقعدوا فيها زي ما انتوا شايفين، و فيه 10 اوض، في منهم اوضه للچيم لاني اوقات بحب اضرب في كيس ملاكمه و اتدرب شوية لو نزلت هنا. و اوضة للمكتب بتاعتي و دي مش بتتفتح غير بكلمة سر و بالبصمه لوشي عشان بكون شايلة فيه ورق يخص شغلي، و باقي الأوض اوض نوم عادي، و ده في الناحية اليمين زي ما انتوا شايفين، اما ناحية الشمال فيها المطبخ...

(شكل الصالة، . )...

(المطبخ، . )...

(صالة الچيم، )...

...
نور: طب يا رعد انتي قولتي هنفضل هنا اليومين ألي فاضلين على الفرح، طب الفساتين هنجيبها ازاي...
رنا: ايوة يا رعد، و الميك اب هنعمله ازاي.
رعد: الفساتين انا اخترتها ليكم و انشاء الله هتعجبكم. و كمان، اما الميك اب فأنا اتفقت مع طوني يجيب بنات من البيوتي سينتر عشان تجهزنا...
مريم: لا خلاص طلما رعد ألي مختارة الفساتين يبقى اكيد انا هبقى ملكة جمال العالم...

رنا بمرح: لا ده واضح ان امي دعيالي يا ولاد...
نور: بس صحيح يا رعد الفساتين هتيجي لينا ازاي.
رعد: انا اتفقت مع طوني و فهمته هيعمل ايه...
جميلة: بقولك يا رعد، ما تسيبك من الاعمال و الاقتصاد دول و تعالي معانا في الداخلية. ونبي لتكون ماسكه كل المجرمين في البلد...

رعد بضحك: ههههههههههه، لا انا خليني في شغلي احسن، و يلا يا مجانين روحوا ناموا و كل واحدة تختار اوضة ليها، و انتي يا ماما اوضتك اول واحدة و الأوضة ألي جمبيها اوضتك يا خالتو، و انتي يا ميلاد يلا عشان هتنامي معايا. ، و دخلت كل واحدة لأوضتها و ناموا...
.

يلا نسرع في الاحداث شوية بقى، و بمرور اليومين على ابطالنا كلهم، عند الشباب، فكان كل واحد حاسس بفراغ و حزن على بعد من دق لها قلبه، فكان عاصف عاونه كان بعيد عن هنا، لكن هي كانت قدام عينيه، دلوقتي حاسس انه وحيد ببعادها، اما يونس. ، برغم انه هو و شادية كان بينهم مشاكل و علاقتهم متوترة شوية لكن عمره ما فكر يبعد عنها لأنه بيحبها، اما معتصم فهو زاد اشتياقه و اتهوس بنور في اليومين دول، اعذروه فهو فضل سنتين بعيد عنها و مستنيها، اما مارك فهو كان هيتجنن و يشوف مجنونته، يا ترى هي فين. بتعمل ايه، طب في راجل كلمها هزرت مع حد. في شخص شاف ضحكتها، واضح ان مارك مش بس حبه ألي بيزيد، لا دي غيرته و تملكه فيها بيزيد كمان، اما ماك فهو مش عارف ليه بيفكر في جميلة، ليه اشتاق انه يشوفها قدامه، اشتاق انه يعصبها و يشوفها و هي وشها بيحمر و هي بتتعصب، اما سليم، فهو في عالم تاني، كل تفكيره انه يا ترى حبيبته مريم حاله ايه، يا ترى بتعيط بسبب كلامه، يا ترى هي حزينه دلوقتي، بقى مش قادر يستنى اليومين دول كانوا بيمروا عليه بسنين، مشتاق ليها و عاوز يصالحها عن كل لحظه خلاها تعيط بسببه و اتوجعت فيها، دلوقتي سليم اتأكد ان مريم مش مجرد اعجاب. لاااا. ، ده بيعشقها و ميقدرش يعيش من غيرها، بقى جلاد الاقتصاد ألي الكل بيعمله ألف حساب بقى زي الطفل ألي لقى امه و متمسك بيها اوي، اما نيجي عند بطلنا الحوت فهو بقى عامل زي المريض النفسي، مريض بمرض اسمه الرعد، برغم ان اليومين هما 48 ساعه بس. لكن بالنسبة لغيث هما قرون كتيرة، زاد هوسه برعد اكتر، بقى في نومه بيحضن صورتها و فستانها، بقى عاوز اليومين دول يخلصوا بسرعه، و اقسم من اللحظه دي انه مش هيدي ليها فرصه او لحظه تبعد فيه عنه، و دلوقتي انهاردة هو اليوم ألي استنوه ابطالنا، و هو انهم هيقابلوا ملكات قلوبهم و عقولهم، فهم اليومين محدش شافهم او سمع صوتهم، و كان يونس و عاصف بيشوف ترتيبات الفرح، اما الشباب فهما كانوا بيجهزو و بيلبسوا بدلاتهم و كانوا كلهم في اوضه مع بعض فيها. و كانوا بيتكلموا، فكان مارك بيقول...

مارك بتوعد: أخيرا جه اليوم خلاص و هترجع رنا، ده انا هفرجها...
معتصم: انا عن نفسي هاخد نور و اختفي...
غيث: ده انا مش بعيد امنع خروج رعد من الأوضة اصلا...
سليم: و انا عاوز اتجوز بقى، ما تجوزني اختك بقى يا غيث...
غيث: بس ياض انت، شكلك كده واحشك ضربي...
سليم: يعني افضل عزابي كده، يرضيك...
غيث ببرود: ايوه يرضيني...
معتصم: طب في اليومين دول قرر سليم يتجوز، و انت يا ماك مش ناويها...

ماك بشرود: متقلقش قريب، قريب...
مارك و هو بيسند على ماك: شكلك كده يا اخويا وقعت و محدش سمى عليك...
معتصم: ولله عيشت و شوفت جبابرة وقعوا و بقى بيحبوا.
مارك: وقعنا بس، ده احنا ادهولنا على وشنا، مين يصدق ان عمالقة الأقتصاد يقعوا بشكل ده، و هنا الباب خبط و دخل طوني و قال...

طوني: شباب، البنات بعتت رسالة و بيقولوا انهم قدامهم خمس دقايق و يكونوا هنا، يلا عشان تستقبلوهم لأنهم هيكونوا على الفرح في الجنينه على طول...
معتصم بلهفة: بجد، طب يلا بسرعه، و خرج الشباب كلهم بسرعه عشان يلاقوا ملكاتهم بعد غياب يومين عن بعض، (ألي يشوف كده يقول ولا كأنهم غابوا سنين، دول هما يومين اتنين، سبحان الله. ده انا بروح اقعد مع تيته بشهور واللهي. واللهي امي اوقات بتنساني، )...
.

عند البنات، و كانوا بيجهزوا. و طبعا طوني بعت ليهم بنات من البيوتي سينتر عشان الميك اب و شعرهم زي ما اتفقت رعد معاه. ، و طبعا كانوا خلصوا. و مبقاش غير الفساتين...
رنا: هاااا يا رعد. الفساتين لسه مجتش...
رعد: يا بنتي انتي مستعجله كده ليه، خلاص استني دقيقتين طوني بعت ليا ان الفساتين جاي بيهم خلاص...
رنا: الله. مش جوزي واحشني، بقالي يومين متشاكلتش معاه...
جميلة: لاحظي انك لسه متجوزتهوش...

رنا: هو مش انهارده فرحنا و كتب كتابنا...
جميلة: ايوة...
رنا: يبقى جوزي يا بنت الناس الكويسه...
جميلة: لا عندك حق...
مريم: تعرفي يا نور انا دلوقتي حسيت بشعورك، صحيح ميجيش حاجه جنب بعادك سنتين عن معتصم، لكن بجد اليومين دول خلوني بجد اتأكد اني مقدرش اعيش من غير سليم...

نور: ربنا يجمعك معاه في الحلال انشاء الله، انا كنت واثقه في ربنا انه هيجمعني بيه حتى لو لحظه، و ربنا عمره ما نسي عباده و دايما بيدينا من عطفه و رحمته...
رعد ببتسامه: عندك حق، بس قولولي فين ماما و خالتوا...
مريم: بيجهزوا يا ستي، ماهو انتي عارفه، هدومهم جاهزة من زمان، مفضلش غيرنا و ميلاد كمان، و مع نهاية كلام مريم، كان طوني بيدخل و معاه خمس شنط كبيره كان حاطتتهم في سلة، و قرب منهم و قال...

طوني: الفساتين اهي جت، يلا بسرعه اجهزوا...
رعد: طب يلا يا بنات كل واحدة شنطتها مكتوب عليها اسمها تاخدها و تروح تلبس فستانها بسرعه. و ألي تعوز مساعده تقول، يلا، و انتي ميلاد خودي فستانك و روحي لماما عشان تجهزك يلا بسرعه، اما انت يا طوني فاروح انت و قول للشباب اننا خمس دقايق و نكون في الفرح و خليهم يستانونا هناك في مكان الفرح يلا...
طوني: تمام يا رعد، يلا سلام يا بنات...

الكل: سلام طوني، و خرج طوني. و بطلاتنا كل واحدة فيهم خدت الفستان بتاعتها، و دخلوا اوضهم عشان يلبسوهم، و بعد مدة خرجوا الكل حتى هنا و شادية و كانوا مبهورين و مبسوطين جدا بالفساتين و اد ايه شكلهم جميل، و اول ما شافوا رعد، جريوا عليها و حضنوها جامد...
نور: شكرا شكرا، جدا على الفستان يا رعد، بجد جميل اوي...
مريم: كنت متأكدة من زوقك و انك هتخلينا احلى من ملكات الجمال كمان...

رنا: بجد الفستان روعه يا رعد، ده انا لو كنت اخترت الفستان مكنتش هختار زي ده...
جميلة: مرسي يا رعد على الفستان، بحد حلو اوييييي...
رعد: يا هبل انتوا اخواتي، يعني بطلوا كلمة شكر دي، و كمان لو مجبتش احلى حاجه لأخواتي هجيب لمين، و يلا بينا بقى عشان نروح الفرح بدل ما اجوازتنا يبلعونا...
الكل بضحك: هههههههههههههه، عندك حق، و خرجوا كلهم...
.

نيجي نروح برا القصر، و في جنينه القصر، و ألي كان الفرح بيتعمل فيها، و كانت تصميم الفرح بجد روعه. و كان الشجر في الجنينه متزين بالأضاءة بشكل جميل اوي، فكان الفرح اقل ما يقال عنه جميل.
(شكل تصميم الفرح، . )....

كان الفرح مليان بالمعازيم، و لما لا و هذا فرح عمالقة الأقتصاد، فكان الحضور فيه كل رجال و سيدات الاعمال و أيضا بعض من ظباط الشرطه، غير اصدقاء العيلة، و بعض من الصحافه، و كان الشباب و معاهم يونس و معتصم واقفين و مستانين البنات، و انهم اتاخروا عليهم شوية، فقال ماك...
ماك: انتوا متأكدين انهم جايين...
مارك: واللهي انا مش مطمن...
سليم: ولا انا...
عاصف: مش صاحبة الفكر بنتي، بس مش مستريح ليها...

يونس: اهو دي اخرت ألي يلعب على رعد، انتوا تنسوا اني اساعدكم في حاجه ضد رعد نهائي....
معتصم: المشكلة انها عاقبتكم و بتعاقبنا معاكم، ايه الظلم ده، افترى، مش هي اختي. لكن قادرة و مفتريه...
سليم: طب اسكت بقى بدل ما تسمعك و توريك الافترى...
غيث: و ليه هي توريه الافترى، انا اوريه الافترى على اصوله...

معتصم: ايه يا شباب، انتوا التوتر هتقلبوه عليا ولا اي، و هنا سكت معتصم من الصدمه ألي شافها قدامه، فأستغرب الكل من معتصم، فقال ماك...
ماك: مالك يا معتصم، مالك يا ابني انت مبرق كده و عنيك فاضل ثانيه و تخرج برا...
سليم: معتصم، الواد مات ولا ايه، معتصم، الكل استغرب من شكله انه واقف مش ببتكلم ولا بيتحرك...
عاصف: معتصم يا ابني، في ايه متقلقناش عليك يا ابني...

معتصم: بصوا، و رفع معتصم ايده للمكان ألي باصص فيه، وكانت دي صدمه للكل كمان، فقد كان سبب صدمتهم هما البنات و شدة جمالهم و اناقتهم. ، و طبعا كل ألي في الفرح لف لناحيتهم و كانوا مبهورين من جمالهم الأخاذ...
سليم و لسه واقف مكانه: بردو لسه مش عاوز تجوزني اختك حرام عليك البت ألي حيلتي هطير مني...

غيث: خودها، والله مهزعلك خودها، ثم اكمل بغيرة، بس هو مين ألي اختار الفساتين دي. يالهويييي، ده انا ألي مختاره، انا استاهل ميت جزمه اني اختارته، ليلتك سودة يا رعد، الفستان مبين كتفها اوي، لا و حلوة اوي و طبعا كل الرجالة هتبص ليها، ( ده على اساس بتتكلم و هطين ليلتها ليه، اش جاب انك انت ألي مختار الفستان، اومال لو مش انت كنت هتعمل ايه، )....

مارك بغيرة: الله يخرب بيت الحب و سنينه، انا كل ما ابص لرنا ببقى عاوز اضرب كل رجالة ألي في الفرح، البت دي انا قلت ليها تختار فستان مقفول، ايه ألي جاية بيه ده...
ماك: لا و انا ألي فاكر اختها هتلبس فستان متقفل و اسود في اسود، اتريها هتبقى مزة...
معتصم: بقولكم ايه انا مش هستنى فرح و سنينه، انا هروح اخد مراتي و اختفي...
عاصف: يا ابن المتخلفه، يعني استنيت كتير مش قادر تستنى الكام ساعه دول...

يونس: و كمان يا حيوان انت و هو و هو، انتوا لسه واقفين، اتحركوا روحوا ليهم ادخلوا بيهم الله يخرب بيتكم، امشوا، و هنا فاق الخمس شباب و راحوا ناحية ملكاتهم، و كل واحد قرب من ملكة قلبه و متوجه فيه و باس ايديها. و مشي بيها لجوا. ، اما مريم سليم كان هيجي عشان ياخدها لكن هي اتجاهلته...
مريم: يلا يا ميلاد، تعالي عشان نروح نقعد، و مشيت مريم و مدتش لسليم اي فرصه يكلمها، و بعد ما مشيت...

سليم: البت دي مش هترتاح غير لما اتجوزها وقتي وربنا، بس اعمل ايه انا السبب و استاهل ألي بيجرالي، و راح سليم وراها، اما جميلة كانت هتروح تقعد لكن لقت ايد بتمسكها فالفت نايحته. ، و قالت.
جميلة: ماك، في حاجه.
ماك: طبعا فيه، انتي راحه فين...
جميلة بستغراب: راحه اقعد...
ماك ببتسامه: طب مش عيب اميرة زيك تدخل من غير امير، ينفع، و راح قربها منه و مسك ايدها و دخل بيها تحت زهول جميلة...
(فستان نور، . )....

(فستان رنا، . )....

(فستان جميلة، . )....

(فستان مريم، . )....

(فستان ميلاد، . )....

(و أخيرا و ليس أخيرا، فستان رعد، . )....

...
و بعد ما دخلوا ابطالنا لجوا و كل واحد راح و قعد في مكان المخصص، و هنا غمز غيث لدي چي، وراح الدي چي مشغل اغنية رومانسيه، فكل واحد خد اميرته المتوجه و راح للساحه عشان يرقصو، و راح ماك و شد جميلة عشان ترقص معاه. و سليم عمل زيه و مداش فرصه لمريم عشان ترفض...
{اغنية يا واحشني، لتامر حسني}....

كل يوم بيفوت عليا، ليك بحن في كل ثانيه، صعب اعيش في الدنيا دياااااا. ألا بييييك، احساسي انك حبيبي. و اني مش شايفك بعينيييي، اد ايه مشتاق لحضنك مش لاااقييييك، حتى و انت بعيد عليا. لسه بتحلم بيك عينيا، نفسي ترجع تاني لياااا، انت فييييين، ليه سايبني اعيش لوحدي، قولي راضييي ازاي ببعديييي، واقفه كل حياتي بعدك عيش لمييييين، يا واحشني و انت عني بعيد هموت و اخدك في حضنييي، مهما يحصل بردو قلبي روحه فييييك، يا حبيبي انا كل همي انت عايش ازاي في بعدي، نفسي بس لو مرة اطمن علييييييك، اااااااه، يا واحشني و انت عني بعيد هموت و اخدك في حضنييي، مهما يحصل بردو قلبي روحه فييييك، يا حبيبي انا كل همي انت عايش ازاي في بعدي، نفسي بس لو مرة اطمن علييييييك، كل يوم بيفوت عليا، ليك بحن في كل ثانيه، صعب اعييييش في الدنيا ديااااااا، ألا بييييك، احساسي انك حبيبي. ااااااااااااه. و انييي مش شيفااااك بعينيييي، اد ايه مشتاق لحضنك مش لاقييييييييييه، ...

كانت كل كلمة بتتقال في الاغنيه كانوا ابطالنا كأنهم بيقولوها لملكاتهم، و انهم اد ايه بيبقوا صعب يعيشوا في الدنيا من غيرهم، و اد ايه الغياب عنهم بيكون سنين و قرون. مكنش لغة الكلام هي ألي بتتكلم، لا دي لغة العيون، بتكفي نظرة واحدة تقول كل ألي في قلبك، و بعد ما الاغنية خلصت راحوا كلهم و قعدوا في اماكنهم، ولكن ألي استغربوه البنات هو هدوء الشباب، و انهم متكلموش معاهم لحاد دلوقتي، و هنا في الوقت ده جه المأذون عشان يكتب كتاب مارك و رنا، و غيث و رعد، و بعد وقت و كتبوا الكتاب و بقت رعد على اسم غيث للمرة التانيه بس المرادي بجد، و رنا بقت على اسم اكرام، او مارك ألي اتعودنا بيه عليه...

.
في طرابيزة و كان قاعد فيها هنا و عاصف و شادية و يونس و مريم و جميلة و سليم و ماك و ميلاد، و طبعا كان حمدي جه و مراته منال و ابنهم، نيجي نروح ناحية عاصف و هنا، و كان عاصف حاضن هنا بتملك و مش راضي يسيبها و مش هامه الناس ولا اي حد...
هنا بخجل: شيل ايدك يا عاصف الناس بتبص ناحيتنا كتير، عيب كده...

عاصف بتملك: لا مش عيب، انتي نسيتي، ده انتي بعدتي عني يومين بحالهم، مستحيل اسيبك، و اقعدي ساكته بقى بدل ما ابوسك قدامهم كلهم و مش هيهمني حد...
هنا: واللهي مجنون و تعملها...
عاصف برفع حاجب: مجنون، طب خلي بالك بقى يا حبيبتي عشان انا عاوز اعملها اصلا و بتلكك...
هنا: قليل الأدب...
.
اما ناحية يونس و شادية، فكان يونس قاعد و عمال يعاتب في شادية...

يونس: بقى كده يا شادية، كده تروحي و تسمعي كلام بنت المجانين رعد دي و تسبيني، طب دي عيله، تروحي انتي تروحي وراها...
شادية بضحك: هههههههههه، عيله، بقى دي عيله، هههههههه، طب اسكت لتسمعك و تروح هي عملاها تاني...
يونس: و ربنا ما يحصل، انتي خلاص هخليكي لازقه فيا و مش هتتحركي، و بعد ما قال يونس الكلام ده لف ناحية مريم. و نده ليها عشان تنتبه ليه، مريم...
مريم: نعم يا بابا...

يونس: بصي يا بنتي الموضوع ده كنت عاوز افاتحك فيه من كام يومين بس اديكي شوفتي رعد هانم عملت ايه...
مريم: طب اتفضل يا بابا قول الموضوع...

يونس: في عريس متقدم ليكي، هو ولد كويس و ابوه يبقى صديق ليا، شافك مرة و اعجب بيكي، و جه و صارحني، و انا قلت ليه اني هاخد رأيك الأول، و مع نهاية كلام بصت مريم ناحية سليم بطرف عينها، و لقته قاعد و ماسك نفسه بدل ما ينفجر على الكل، فاحبت مريم تلاعبه و تعاقبه على ألي كان بيعمله فيها، فقالت...
مريم بمكر: و انت رأيك ايه يا بابا...

يونس: واللهي يا بنتي انا شايف الولد ده مفهوش عيب، ده غير كده انا خليت رجالتي تجيب ملعومات عنه و هو شاب كويس...
مريم ببتسامه خبيثه: خلاص يا بابا، طلما انت موافق يبقى انا موافقه...
يونس ببتسامه: خلاص يا حبيبتي انا هقوله، و كمان هو معزوم على الفرح....

مريم: طيب يا بابا، هقوم بس دقيقه عشان اعدل الميك اب بتاعي، و قامت مريم و هي راسمه على وشها ابتسامة انتصار، و بعد ما بعدت و دخلت لجوا القصر عشان تروح ناحية مرايا تعدل مكياچها، لكن لقت ألي بيمسكها بقوة و بيشدها عليه، و كان الشخص ده سليم...
سليم بصوت اشبه بفحيح الافعى: ينفع اعرف ايه ألي قولتيه من شوية ده...
مريم بستفزاز: قلت ايه يعني، واحد و متقدم ليا ارفضه...

سليم بغضب: مريمممممم، متلعبيش في غيرتي لأني مش بتحكم فيها...
مريم ببرود رغم خوفها من نبرة صوته: انا ملعبتش في حاجه، ده شخص داخل البيت من بابه و متقدم ليا ارفضه، و كمان انت مضايق ليه يهمك في حاجه...

سليم بهدوء مصطنع: عاوزة تعرفي يهمني في ايه صح. طيب، راح هجم على شفتيها فجأة مما سبب صدمه لمريم، و كان سليم بيبوسها بكل جرأة و غضب و غيرة، اما مريم فهي كانت مصدومه و مكنتش متوقعه ردة فعله دي، و لكن بعدها و ألي صدم سليم ان مريم مبعدتش عنه لا، دي بتبادله كمان، و بعد وقت، بعد الأتنين عن بعض و كانوا بياخدوا نفسهم بصعوبة، و بعدها مسك سليم ايد مريم و شدها. و قال...

سليم: انا خلاص مش هسكت اكتر من كده، و راح سليم شد ايد مريم و خرج بيها على الفرح و خد ميكرفون و قال بصوت عالي خلى كل ألي في الفرح ينتبه ليه...
مريم: هتعمل ايه يا مجنون...

سليم: استني بس، و راح سليم اتكلم في الميكرفون، : معلش يا جماعه انا هاخد من وقتكم شوية، دلوقتي انا بحب البنت ألي واقفه جنبي دلوقتي و كنت لسه مأجل فكرة الارتباط بسبب اخوها و بنت عمها، و ابوها دلوقتي عاوز يجوزها لواحد غيري، يرضيكم الكلام ده، و هنا سمع سليم الكل بيرفض الكلام و انهم مش راضيين بيه، فاكمل سليم و قال...

سليم: طب طلما كده انا اهو عاوز اتجوز مريم، و لو رعد او غيث ادخلوا، اقسم بالله لأكون خطفها و متجوزها بردو عادي، بس مش هتشفوها تاني، فااا ايه رأيكم...
رعد بضحك: هههههههههه، صاحبك اتجنن خالص يا غيث...
غيث: لازم يتجنن، مش وقع في الحب و عشق...
رعد: و يا ترى انت بقى حبيت.
غيث: لا محبتش، انا وقعت في الغرام، و فضل غيث باصص لرعد، و لكن انتبهوا لكلام سليم و هو بيقول...

سليم: طب يلا يا شيخنا اكتب الكتاب لحسن انا بقيت على اخري، و انت يا عمي يلا عشان تجوزني بنتك...
يونس بضحك: ههههههههههه، انت اتجننت خالص، ربنا واعدني بمجانين دايما كده...
سليم: مش مهم المهم اني هتجوز، مش انتي موافقه يا مريم، و بص سليم ناحية مريم و قال ليها بهمس. : وافقي احسنلك بدل ما ابوسك قدامهم كلهم، و هنا قالت مريم بسرعه و خجل...
مريم: موافقه...

سليم ببتسامه: اهو موافقه، يبقى نتجوز بقى، و نزل سليم و شد مريم و راحوا للمأذون، و راح يونس و قعد قدام سليم عشان هو وكيل مريم، و جه غيث و معتصم عشان يشهدوا على كتب الكتاب، و بعد وقت بقت مريم ملك للجلاد لوحده...
يونس: بس اسمع مفيش جواز دلوقتي غير بعد ما مريم تخلص جامعه...
سليم بصدمه: ناااااااااعم، هو انا لسه هستنى سنه...
غيث: طبعا يا حلو، احمد ربنا انك مش هتستنى عشر سنين...
معتصم: ولا تستنى سنتين...

سليم بغيظ: و انا اقول مين باصصلي في ام الجوازة دي، اتاريكم انتوا، و انفجر الكل في الضحك، و بعدها راح سليم و حضن غيث...
غيث ببتسامه: مبروك يا صاحبي...
سليم: الله يبارك فيك، و حضن سليم الباقي، اما مريم راحت و حضنت البنات و هي فرحانه جدا، و بعدها ألي صدم الكل هو ان الشباب كلهم راحوا ناحية البنات و شالوهم، و كان كل واحد بيتكلم بصوت عالي و بيقول...
. نبدأ بمارك و رنا...

مارك: معرفش حبيتك امتى و ازاي، انا كان في بالي كله اني اخد حق اهلي ألي ماتوا، بس انا بقيت مهووس بيكي و بقيت متملك، و وعدت نفسي اني هكون ليكي زوج و حبيب و ابوكي و اخوكي. يا روني قلبي، بحبك يا رنا، بحبك يا رنة رنت جوا قلبي و سرقته...

رنا بدموع الفرحه: و انا بحبك، يا احلى حاجه ظهرت ليا في حياتي، كانت حياتي كلها ألم و وجع على فراق امي، جيت انت و نشلتني من الوجع ده و مليت قلبي حب و فرح بعد ما كان ألم و حزن...
.
عند معتصم و نور...

معتصم: ااااه يا نور عيني، بعدونا كتير. و رغم بعادي عنك عمر ما حبك قل في قلبي، كان اسعد و احسن يوم في حياتي يوم ما رجعتي تاني ليا، كنت وحيد و مكسور في بعادك، رجعتي ليا و شافيتي جروحي، بحبك يا نور عيني و قلبي...
نور: انا ربنا اداني كتير و انا مستهلش كل ده، كنت بس ادعي اشوفك لو مرة، لكن اهو دلوقتي بقيت بين ايديك و ليك لوحدك، عمري ما نسيت حبك او كرهتك يا معتصم، هفضل احبك لحاد مماتي، بحبك، بحبك...
.

عند سليم و مريم، و كان اول ما شالها. قالت مريم...
مريم: نزلني يا مجنون...
سليم: لا مش هنزلك، انتي مراتي حلالي. يعني اشيلك اوقعك اشقلبك انتي مراتي...
مريم بخجل: بحبك...
سليم بفرحه: بالله عليكي قوليها تاني كده...
مريم: بحبك يا سليم، بحبك، و رغم برودك ألي كنت بتعاملني بيه و رغم ألي عملته قلبي عمره ما فكر يكرهك، بالعكس ده حبك اكتر، انا بقيت مقدرش اعيش من غيرك يا سليم. انت بقيت حياتي...

سليم: و انا بحبك يا مريم، و اسفه يا حبيبتي على كل لحظه خليت عيونك الجميلة دي تبكي، و اسف على كل لحظه خليت قلبك يتوجع بسببي، بس واللهي كنت لما بعمل كده كنت بتوجع ميت مره قدك، كنت عاوز اثبت للكل اني استحقك و انك تكوني مراتي، مش واحدة بتسلى بيها، بحبك، و هفضل احبك، بس قوليلي، مش ناويين نتجوز...
مريم: و انا بحبك، بس بردو مش هنتجوز غير لما اخلص الجامعه، استحمل سنه واحدة...

سليم بخيبة امل: استحمل سنه، انا قلت اخوكي و معتصم الكلب هما ألي بصلي في الجوازة، هستنى ياختي هستنى...
مريم بضحك: ههههههههههه، ههههههههههه. بحبك يا مجنون...
.
نيجي نروح ناحية ماك و جميلة...
جميلة بغضب: ينفع اعرف انت شايلني ليه، نزلي حالا...
ماك ببتسامه عاشق: بحبك...
جميلة: بردو ده ميمنعش ان، و هنا استوعبت جميلة للي ماك قاله، فأكملت كلامها بصدمه، لحظه. لحظه، انت قلت ايه...

ماك: بحبك، بحبك يا جميلة، كان في الاول اعجاب. لكن لما بعدت عني اليومين دول حسيت ان في حاجه نقصاني. كل ما اغمض عيني افتكر عصبيتك، افتكر شكل ضحكتك. كل حاجه فيكي حبتها، و راح بعدها ماك نزلها على الأرض و وقفها، و بعدها نزل على ركبته و خرج علبة و فتحها و كان فيها خاتم، و اكمل كلامه ليها و قال...

ماك: جميلة، تقبلي تتجوزيني، كانت جميلة بتبص ليه بفرحه و مقدرتش تمسك دموعها و نزلوا، كانوا دموع الفرح، كان كل ألي حواليها بيبصوا ليهم بفرحه، و مكنتش مصدقه، هي حبته من اول لحظه شافته، و عمرها ما انكرت ده، بس خبت حبها جوا قلبها ليكون مش بيحبها، و فاقت من تفكيرها على صوت ماك و هو بيقول...
ماك: جميلة، انا رجلي وجعتي، هاااا. موافقه تتجوزيني، و لو مش موافقه هتجوزك بردو عادي...

جميلة بضحك وسط دموعها: ههههههههههه، بحبك، كانت الكلمه دي كفيلة بأن ماك يحس انه بقى اسعد الناس على الأرض، و راح لبسها الخاتم و قام شالها و لف بيها بفرحه، و هو بيردد كلمة بحبك ليها...
.

اما عند رعد و غيث، او رعد الاقتصاد و حوت الاقتصاد، او اميرة الحوت، فا دول حاجه خاصه خالص و نادرة، برغم انهم بعدوا عن بعض و حصل مشاكل، لكن محدش منهم كره التاني. ، رغم الكره و الحقد ألي كان عايش وسطيهم بين عيلتهم. عمر ما حبهم قل، كان حبهم بيزيد، بس بصمت، اشتياقهم بيزيد و يكتر، بس بصمت، كان غيث بيبص لرعد و هو شايلها بنظرة كلها عشق و حب مش قادر يوصفهم بسهولة، و كانت رعد بتبص ليه بحب و سعادة انه بقى جنبيها و ليها و بس، كان الاتنين بيتكلموا مع بعض، بس كلام العيون مش كلام الفم، و بعد مدة من الصمت و المشاعر دي، قال غيث...

غيث: حبي ليكي عمره ما يتعد او يتقاس بمدة يا رعد، قلبي دق ليكي من اول ما جيتي على الدنيا و كنت اول واحد اشيلك بين ايدي، حبي ليكي اتعدى مراحل اي حب، بقيت اتنفسك، انا بقيت مريض بيكي يا رعد. مريض رعد، و علاجي هو انتي يا رعد. اتعديت مرحلة الهوس و التملك، وقعت في غرامك يا اميرة الحوت، وقعت في عشقك يا ملكة قلبي ألي دخلتي جواه من غير اي اذن و امتلكتيه...

رعد: ياااه يا غيث، كل ده و بتحبني، هقول ايه اكتر من اني احمد ربنا انه رزقني بشخص يحبني لدرجه دي، تعرف رغم انك اتخليت عني زمان و بعدت عني، لكن عمري ما كرهتك، كنت بحبك دايما و هفضل احبك، مستحيل اكرهك لأن حبي ليك اتعدى عدد النطوم و الجبال، اتعدى عدد البحار و السحب و المطر، اتعدى عدد طلوع الشمس و خروج القمر، و لم يستحمل غيث اكتر و ألصق شفتيها بشفتاه يقبلها بكل حب و عشق و جرأة، عشق لا يبان سوا لها فقط، و لم يهتم غيث بالحاضرين، فقط كل ألي شايفه قدامه هي حبيبته و اميرة قلبه و بس، ثم ابتعد عنها و كان صوت التصفيق من كل الموجودين بيعلى و يعلى و كانت الصحافه بتصور الحدث التاريخي، اكبر حدث، و هو جمع بين حوت الاقتصاد و رعد الاقتصاد، اقوى رجل و سيدة اعمال في الشرق الاوسط، و هنا رعد بصت للكل، بين امها، ابوها. ميلاد. عمها، لمرات عمها شادية، لمريم و سليم، نور و معتصم، ماك و جميلة. مارك و رنا، و أخيرا حبيبها و عشيقها و جوزها رعد، و كانت و هي بتبص ليهم و تشوف حبهم، كانت بتردد كلام في دماغها، و هو...

رعد لنفسها: بصي كويس يا رعد، بصي و ركزي، شوفي، عيشتي حياتك كلها في حقد و كره مالهومش حد، عيشتي حياتك و طفولتك من غير ابوكي. و اهو دلوقتي ابوكي رجع تاني، عيشتي طول حياتك تشوفي امك بتعيط بحسرة قبل ما تنام و دلوقتي عينيها كلها فرح و سعادة، عيشتي في حقد و كره من عبير و منصور و كانوا دايما بيحاولوا يدمروا حياتك. ، و اهو ربنا مش بيرضى بالظلم و جاب حقك، عيشتي حياتك و انتي شايفه مرات عمك اختها بتمليها بحقد ناحيتك، و دلوقتي بقت بتحبك، عيشتي و شوفتي اخواتك بيتعذبوا و هما شايفين اهلم بيموتوا قدامهم و هما مش في ايديهم يعملوا حاجه، و دلوقتي خدوا حق اهلهم و لقوا حبهم ألي هيكملوا حياتهم بيهم. و يكملوا بعض، عيشتي مع اخوكي ألي سرقوا منه مراته و اجبروه انه يكرهك و يحقد عليكي، دلوقتي اخوكي سندك و جنبك. و معاه حبيبته و مراته، عيشتي و شوفتي مريم البنت البريئة ألي حياتها كلها ضحك و طيبه. طفله عايشه. دلوقتي كبرت و بقت بتحب و بتعشق، عشقت شخص واثقه انه هيحبها اكتر من روحه، اما غيث، ده حاجه تانية، برغم الظروف ألي عيشتها في حياتي و المشاكل ألي قبلتها و قدرت اتغلب عليها، فضل هو ليا و حبه بيزيد، كنت مجرد بنت عادية طفله، جدي كرهني و حقد عليا عشان بنت مش ولد، لكن دلوقتي بقيت اقوى من اي راجل، عمر ما ابويا غلط لما سماني رعد، لأن اسمي يدل على قوتي، فأنا الرعد مهما حصل و مهما هيحصل، هفضل بقوتي، كفايه ان غيث جنبي و عيلتي حواليه، كفايه عليا عطف و رحمة ربنا عليا، انا الرعد، رغم كل حاجه قدرت افوز و خدت حقي، مهما يحصل، هفضل انا الرعد...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة