رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الختامي
و بعد مرور سنه على ابطالنا جميعا و طول السنه مكنش حب ابطالنا بيقل او بيزول، كان كل لحظه بيزيد فيها اكتر، كل لحظه عشق معتصم لنور بيزيد اكتر، مشاكسة و عناد رنا و مارك بيزيدوا اكتر، اما ماك فهو كان فاكر انه مشاعره مجرد اعجاب لجميلة. لكن بمرور الوقت اكتشف انه مش بيقدر على بعادها عنه او عدم وجودها في حياته بقى مدمنها و كان نفس الشعور ده كانت جميلة بتحسه فقرر الاتنين انهم ينهوا بعادهم ده و كتبوا كتابهم و قراروا يعملوا فرحهم مع سليم و مريم. ، اما سليم فهو اسعد الاشخاص بينهم كلهم و بسبب انه خلاص هيمتلك عصفورته و ملكة قلبه بعد معاناة لكن حياتهم مش بتقل بين هوس سليم على مريم و غيرة مريم بسليم، و نيجي بقى عند عاشقينا، رعد، و غيث، كانت حياتهم مش بتقل بين حب و عشق رعد ناحية غيث، طول فترة السنه دي كانت هوس و غيرة و تملك غيث لرعد مش بتقل مع الوقت لا، كانوا بيزيدو اكتر كان غيث بيغير عليها من اي حد حتى ولادهم، ايوه ولادهم، لأن رعد حامل و في شهرها السابع، غيث بيغير من طفل لسه بيتكون و بيتكمل في بطن رعد، و برغم ده رعد بتحب غيرته و تملكه بيها اوي...
نروح بقى جوا قاعة الفرح و كانت في فندق بيملكه غيث و سليم و يعتبر من اكبر الفنادق في مصر، كان الفرح ألي فيه هتجمع كل عاشق بمعشوقته، فرح هيجمع عاشق و لقى حياته ألي كان مستنيها، فرح سليم و مريم، و ماك و جميلة، نيجي نروح في اوضة البنات ألي كانت بتجهز مريم و جميلة فيهم، و كانوا خلصوا تجهزات و كانوا جمال جدا، و كان متوترين و كانت رعد و نور و رنا بيحاولوا يهدوهم، فكانت مريم بتقول...
مريم بتوتر: انا خايفه، بصوا، انا ههرب و قولوا ان العروسه تعبت ماشي، و جت مريم تقوم راحت رنا و نور مسكهوا و قعدوها تاني بالعافيه...
نور: تهربي فين يا بنت المجانين انتي الله يخرب بيتك، ده خلاص فاضل شويه و ابوكي يطلع يوديكي لعريسك...
رنا بسخريه: لا و العريس ده اصلا مش مصدق انه خلاص هيتجوز ده كان ممكن يخطفك بس ألي كان بيمنعه اخوكي و رعد، شوفي بقى لما يعرف انك هربتي، مش بعيد يطبق السما بالارض و يجيبك بردو، بس بدل ما يتجوزك هيقتلك يا روحي...
مريم ببتسامه مختله: منا بقول اهرب عشان كده...
جميلة: طب بصوا سليم مجنون ايوة فخلاص يا مريم اتجوزي. لكن انا عادي لو هربت من هنا، ماك هادي و عاقل يعني لو انا هربت هيفكر و بعدها يدور عليا مش هيحصل مشاكل صح...
رنا: بصي انا معاكي في ان ماك هادي لان واضح ان حبيبي مارك واخد كل عصبية الدنيا فيه...
جميلة: انا بقول كده بردو، يبقى اهرب انا.
نور بضحك و وجهة كلامها لرعد: ههههههههههههههه. ده انتي كارثه، متفيدينا بحاجه يا رعد، انتي هتفضلي ساكته كده.
رعد بهدوء: افيدكم بأيه، الأولى هبلة و متخلفه و التانيه غبيه جدا، اوعي تكوني فكرة انتي و هي لما هتعملوا كده هتعدي بسهولة، اذا كان انتي يا مريم سليم كان مستحمل سنه بحالها سنه و كان كذا مرة يفكر يخطفك و يهرب لكن استحمل عشانك تروحي جايه تهربي دلوقتي، ده مش بعيد يولع فيكي و ينهي حياتك، ثم واجهت كلامها لجميلة و اكملت، و انتي يا جميلة عشان ماك طول الوقت هادي مش مبيتعصب ده انتي فكر معاناه انه عاقل، ههههههههههه، ألي متعرفهوش يا حبيبتي ان ماك هدوئه ده بيكون معاناه الهدوء ما قبل العاصفه. فاخلي بالك بقى، انا يعتبر اخته و متربيين سوا و شوفت...
جميلة بخوف: لا على ايه انا كده كده هتجوز اهرب ايه و الكلام الفارغ ده، انا هتجوز، و مريم هتتجوز بردو، مش كده يا مريم...
مريم بسرعه: طبعا طبعا، انا هتجوز محدش جاب سيرة هرب، الله انتوا بتظلمونا ليه، فاهمينا غلط واللهي، و هنا البنات مستحملوش و انفجروا في الضحك...
رنا بضحك: ههههههههههه، ههههههههههه. مش قادرة ههههههههههه، صحيح اني حامل في الشهر التالت بس حاسه اني هولد دلوقتي، ههههههههههه، ده انتوا مسخرة...
نور: و مين سمعك، ههههههههههه، اومال انا اعمل ايه انا خايفه من كتر الضحك ده انا ممكن اولد دلوقتي حالا، و انا في الشهر التاسع يعني ممكن اخرب ليكم الجوازة...
رعد ببتسامه بتحط ايديها على بطنها: انا الحمد لله حبايب ماما بيسمعوا الكلام و مش بيتعبوني...
جميلة: صحيح يا رعد انتوا لسه مش عاوزين تعرفوا جنس البيبي ايه...
رعد: لا انا و غيث قررنا منعرفش جنسهم غير يوم الولاد ألي عرفناه بس انهم تؤام.
نور: انا معتصم كان عاوز يعرف، و الحمد لله هيجيلي بنوته قمر...
رنا بفخر: انا بقى اختلف عنكم، لسه محدش يعرف جنس البيبي حتى ولا الدكتور شوفتوا...
رعد: يا بنت المتخلفه انتي يألي مبسوطه كده و كأنك عامله انجاز، ده انتي لسه في الشهر التالت يبقى اكيد يا غبيه محدش هيبقى عارفه انتي حامل في ايه...
رنا بغباء: تصدقي صح...
مريم: لا ده باين ان الحمل مأثر على دماغك يا رنا و مخليكي متخلفه عقليا.
جميلة: حمل ايه بس ألي مأثر عليها. هي طول عمرها متخلفه، و كانت رنا لسه هترد عليهم لكن باب الاوضة اتفتح و دخل منه يونس و عاصف...
يونس: يلا يا بنات انتوا اتأخرتوا و اجوازتكم تحت حلفين ليطلعوا يجيبوكم من فوق...
رعد بضحك: ههههههههههه. هههههههههههه. لا يبقى ننزل بسرعه. دول مجانين و يعملوها.
عاصف: فعلا عندك حق، انا مش عارف وافقت اجوزكم ليهم ازاي. دول مجانين، بس يلا اهو النصيب...
مريم بمشاكسه: ايه يا عصوفي، طب ماهو انت كمان زيهم بردو، ده انت لحاد دلوقتي بتغير على هنون من اي نسمه فيها راجل، الله....
عاصف بغيظ: يلا يا يونس خد مريم و انزل بيها بدل ما اضربها و اطين الليلة بألي فيها.
مريم بطفولية: الله ليه بس يا عصوفي مش بقول الحقيقه...
نور بضحك: ههههههههههه، يلا يا عمي يونس انزل بابنتك هي اصلا عاوزة تطين الليله و تهرب...
عاصف: قولوا كده، طب يلا يا هبلة امسكي ايد ابوكي عشان يسلمك للمتخلف ألي تحت ده، و انا هنزل بجميلة...
جميلة بدمعه ننزلت من عينيها: هو انت يا عمي ألي هتسلمني لماك...
عاصف ببتسامه و قرب من جميلة و مسح دمعتها و قال بحنان ابوي...
عاصف: طبعا يا جميلة انتي زي بنتي رعد و ميلاد، و لازم انا ألي اسلمك لعريسك، ثم اكمل بمرح، و كمان انتي يا بت مش معتبراني ابوكي ولا ايه، مشرفش...
جميلة بسرعه: لا واللهي العظيم ربنا يعلم اني بعتبرك بابايا، انا بعتبركم كلكم عيلتي....
نور بدموع: خلاص بقى متزعليش، و يلا عشان تتجوزي بقى الله...
رنا بمزاح: ههههههههههه، يلا يا جماعه ننزل لحسن الهرمونات بتاعت الحمل اشتغلت عند نور، يلا بينا.
مريم: لا ونبي مش وقت الهرمونات دي ده انهارده فرحي و انا عاوزة افرفش و انبسط يا بت.
رعد بسخرية: ألي يشوفك كده و انتي خايف على الفرح، ميشوفكيش و انتي عاوزة تهربي منه...
يونس بستغراب: هي مين دي ألي تهرب يا رعد، هي البت دي كانت هتهرب بجد مش هزار، صحيح الكلام ده يا مريم...
رعد بضحك مكتوم من شكل مريم ألي بقى عامل زي الحرامي ألي اول مرة ليه يسرق و الحكومه تمسكه...
رعد: هاااا، لا أبدا متشغلش بالك يا عمي، ده انا بس بتريق عليها مش اكتر...
يونس: اااه فهمتك، طب يلا بينا بقى يا بنات ننزل، و قرب يونس من مريم و عاصف من جميلة، و كانوا لسه هيخرجوا، لقوا غيث و معتصم و مارك بيدخلوا، و هنا تصنم الثلاثة من جمال و سحر حورياتهم الذي كانوا في غاية الجمال و برغم حملهم فهو لم يزيدهم ألا جمالا، كانت نور برغم حملها في الشهر الاخير لكن كانت في غاية الجمال و كان معتصم مبهور بيها...
(فستان نور. ، )....
اما مارك فهو اول ما شاف حبيبته و روحه فهو او حاجه جت في باله كام شخص هيشوف جمال و سحر مراته و حبيبته اول ما ينزلوا في اللحظه دي قال لنفسه انه مش هيسيبها لحظه واحد، متتفاجئوش يا جماعه بس حبه بيزيد و غيرته بتزيد كمان، و لكن برغم كده هو مسحور بجمال حبيبته ألي حملها زادها جمال فوق جمالها، فكانت رنا لابسه...
(فستان رنا. ، )....
اما عند بطلنا غيث فهو تصنم مكانه من هي التي للمرة التي لا تعد تسحره و تستحوذ عليه كليا، فبرغم من بطنها الممتلئة بسبب الحمل لكن لم يؤثر على جمالها بل زادت جمال و زادت معه مفاتن انوثتها و معاها تزيد غيرة غيث و تملكه بها اكثر، فاهي اميرته اميرة قلبه و ملكة كيانه تسرق قلبه للمرة التي لاتعد ولا تحصى. ، كان كل ألي بيجي في بال غيث انه يروح و يشيل رعد بين ايديه و يهرب بيها لعالمهم الخاص منفردين بنفسهم فقط لا يوجد شخص بينهم او معهم، و لكن شد غيث هو فستان ألي رعد لبساه و كل تفكيره انه يعرف مين ألي جابه ليها و اقسم انه سوف يقوم بنفسه انه يقطع هذا الفستان بيديه...
(فستان رعد، . )....
و لكن فاق ابطالنا من شرودهم على صوت عاصف ألي كان متغاظ منهم اوي، و قال...
عاصف بغيظ و غضب: انتوا ايه ألي طلعكم هنا، مش قلت ليكم تستنوا تحت لحاد ما ننزل...
غيث بستفزاز: ماهو اسمع يا عمي انا اكيد مش هسمح بأن مراتي تنزل لوحدها و هي حامل، هتقولي البنات معاها و مش عارف ايه هقولك محدش ينزل بمراتي غيري هاااا، و لو انت ابوها انا جوزها...
عاصف بغيظ: ده كان يون اسود يوم ما جوزتها ليك، ثم واجه كلامه للباقي و قال، و انتوا طب هو اتجنن، انتوا بقى يا عاقلين مش طلبت منكم تفضلوا تحت مع سليم و ماك...
عاصف: رد يا زفت انت و هو ايه ألي طلعكم...
مارك: اهدى بس يا عم عاصف، انا مراتي لسه في فترة حملها الاول و المفروض افضل جنبها...
معتصم: و انا مراتي على وش ولادة خلاص و مينفعش اسيبها...
عاصف: تعرفوا الكلام معاكم مامنوش نافع، و خرج عاصف و معاه جميلة، اما يونس كان بيضحك على المجانين دول، و لكن غيث مداش اهتمام لحاد و راح ناحية اخته و حضنها، و هي حضنته جامد، و بعد وقت بعد عنها و باس راسها بهدوء و قال...
غيث بحنان اخوي: حبيبتي مش مصدق ان عصفورتي الصغيرة كبرت خلاص و هتتجوز، انا فرحان و مبسوط ليكي، بس عاوزك تعرفي لو الحيوان ألي تحت ده بس فكر يزعلك او حتى يخلى دموعك الغالية عليا دي تنزل من عينيكي دي اعرفي اني هقتله، حتى لو كان صاحب عمري...
مريم بضحك رغم الدموع ألي نزلت من عينيها: ههههههههههه، بس متقولش على جوزي حيوان، بس متقلقش يا غيث. انا واثقه ان سليم مستحيل يسمح انه يكون السبب في نزول دموعي...
غيث ببتسامه: و ده انا واثق فيه، و واثق في صاحب عمري انه مستحيل يسمح انك في يوم من الايام تتوجعي. و انا قبل ما اطلع قلت ليه الكلام ده...
يونس بغيظ: انت يا زفت، انت قولت الكلام ألي المفروض اقوله للغبي ألي تحت ده، اقوله ايه بقى انا.
غيث: و هو ده ألي عاوزه تقول ليه الكلام ده تاني عشان يخلي باله من عصفورتنا، و هنا غيث لقى ألي بتشده من دراعها ناحيتها و حضنت ايديه بتملك. ، و مين غيرها رعد...
رعد بغيرة: مش خلاص بقى كفايه. ولا هنقضيها حب هنا...
يونس بضحك: ههههههههههه، طب انا هنزل بقى انا و بنتي لحسن هرمونات رعد تشتغل علينا و احنا مش ناقصين، كفاية نور ألي هرموناتها شغاله في ال 24 ساعه دي. ، و مع نهاية كلامه كان بيبص يونس ناحية نور ألي كانت بتعيط و كان معتصم حضنها و بيمسح دموعها...
نور بدموع: الله، طب اعمل ايه. ماهي بنت النكدي دي مش مدياني فرصه اتنفس، كل شوية اعيط، طالعه نكديه زي ابوها.
معتصم ببتسامه مزيفه: حبيبتي انتي مش ملاحظه ان بنت النكدي ده يبقى انا...
نور بدموع و ضحك في نفس الوقت و قالت بسخريه: تصدق مكنتش اعرف...
معتصم بهمس جنب اذنها: تعرفي لسانك طول اوي بعد ما حملتي و صدقيني هبقى مشرف على اني اقصه ليكي في اوضتنا...
مارك: طب احمد ربنا ان مراتك هرموناتها عياط بس، اومال ألي جنبي دي ايه، دي بتتوحم على حاجات، سبحانه الله الناس كلها عارفه ان عجايب الدنيا هما سبعه، مراتي انا بقى بتعمل التامنه ليهم...
رنا بصوت عالي: ناااااااااااااعم، ليه يا حبيبي، هو انا كنت عملت ايه يعني انشلء الله.
مارك بسخريه: واللهي مش عارفه، طب اشهدوا انتوا، في واحدة تصحي حد الساعه تلاته الفجر تقولي نفسي في الرنجه و بصل. لا و كمان عاوزة جنبيهم فراولة، اجيب ليها منين فراولة و احنا في نص الصيف لسه...
رنا بتذمر طفولي: طب منا قلت ليك هاته عصير لو ملقتهوش فريش....
مارك بسخريه: والله. و مش فارق معاكي الرنجه و البصل ألي كلتيهم تلاته الفجر و بعدها شربتي العصير، و بالنسبة لليوم التاني لما خدتك شوية الشركه معايا، و هوب ألاقيكي فاتحه دماغ السكرتيرة بتاعتي، ده ايه عذره ده بقى، ذنبها ايه بقى تفتحي دماغها...
رنا بغيرة: ايوة ذنبها، الهانم كانت لازقه فيك و عامله حجتها انها بتوريك الورق، لا و البجحه بنت البجحه تقولي. و بدأت رنا تقلد السكرتيرة بطريقه مضحك. استاذ مارك حضرتك تؤامر بحاجه يا فندم، اه صحيح يا فندم عندك غداء مع الوفد الصيني كمان ساعتين، صحيح يا طنط تحبي اجيب ليك حاجه تشربيها اسفه اني مسألتكيش انتي اكيد والدة مستر مارك صح. بس تعرفي تبقي تاخدي مني طريقة لدايت حلوة اوي هتعجبك لاني زي ما انا شايفه انك محتاجه تخسي حبتين، و بعدها لفت رنا لمارك و اتكلمت بصوتها العادي و قالت، بقى انا تقول عليا امك، لييييه كنت ماسكه عكاز ولا خرفت ولا سناني وقعت، لا و تقولي عاوزة تخسي. خساسان يخسسها و تختفي منه، بنت المتخلفه عارفه اني حامل و بتقول كده عشان تستفزني.
مارك: تقومي تفتحي دماغها...
رنا بغيرة: و اطلع روحها، اسمع ياض عشان نكون على وضوح انت جوزي يعني ملكي لوحدي فألي يقرب منك اقسم باربي العظيم لاكون مشلفطاها، و يلا بقى عشان انا جوعت و نفسي في شكولاته، و راحت مسكت ايد مارك و شدته و خرجوا التنين برا الاوض، و هنا انفجر كل ألي كان في الأوضه في الضحك. على المجانين دول، و بعدها كل واحد في خد ملكة قلبه و نزلوا هما كمان...
.
اما تحت و تحديدا عند سليم و ماك، فكان سليم و ماك عاوزين يطلعوا يجيبوا مريم و جميلة لكن هنا و شادية ماسكينهم بالعافيه و بيحاولوا يهدوهم. فكان سليم بيقول...
سليم: يا امي، يا امي سبيني اطلع اجيب مراتي وربنا بقت مراتي...
شادية: يا واد اتهد و اسكت بقى استنى دقيقتين، ابوها طلع يجيبها...
سليم: و ابوها يجيبها ليه و يتعب نفسه انا اطلع اجيبها مش عروستي، ثم اكمل بغيظ: . و كمان اشمعنى غيث و مارك و معتصم طلعوا هاااا، اشمعنى...
ماك: ايوة اشمعنى هما، طلما هما طلعوا يبقى احنا كمان نطلع كفايه هما اتجوزوا خلاص و عيشين. سبونا بقى...
هنا بغيظ: اسكت يا اخرت صبري. و انا ألي بقول عليك العاقل ألي فيهم اتاريك متنيل اكتر منهم يخرب بيتكم اتهدوا الناس بتتفرج علينا.
ماك: ايه يا هنون، مراتي و انا حر فيها الله. و كمان انا قلت ليها متتأخرش و تنزل بسرعه، بتعمل ايه ده كله فوق...
هنا بعدم استيعاب: انت اتهبلت يا ماك ولا ايه، انت يا واد عاوزها تنزل بسرعه ازاي ده فرحها يعني اسعد يوم ليها لازم تاخد كل وقتها عشان تجهز...
ماك بغباء: ليه منا ههرب بيها في الاخر و كل ألي بتعمل هبوظه...
شادية و هي بتضربه على ضهر راسه: بطل قلة ادب و لم نفسك يا ولد انت...
هنا: اسمع يا زفت انت و هو، اقفوا عدل و بطلوا تهوركم ده استحملوا دقيقتين يعني استحملتوا سنه مش قادرين تستحملوا دقيقتين.
سليم: واللهي كان على عيني السنه دي. و بصراحه مصدقت، و هنا جت عليهم ميلاد و هي بتجري ناحيتهم بفرح و قالت و هي بتلف حوالين نفسها...
ميلاد بطفولية: عمو سليم، عمو ماك. ايه رأيكم في فستاني حلو، شكلي زي اميرات صح...
(فستان ميلاد، . )....
سليم بحنان: زي القمر يا ميلو...
ماك: طول عمرك اميرة يا ميلو...
ميلاد: بس فساتينهم احلى و اجمل بكتييير اوي، و مع نهاية كلام ميلاد كانت بتشاور ناحية باب القاعه فالف كل الحاضرين و اولهم ماك و سليم ألي اتصدموا من هؤلاء الحوريات من العالم الأخر الذي دخل عليهم، فكانوا في غاية الجمال...
(فستان مريم، . )....
(فستان جميلة، . )....
كانوا في غاية الجمال بفساتينهم اوي، و كان كل واحد فيهم مسحور بملكته، و لكن فاقوا عن تخيلاتهم على خبط شادية ليهم و بتقول...
شادية: ما تتحركوا يا غبي منك ليه انتوا مش كنتوا هتموتوا و تخدوهم، اتحركوا، و مكملتش شادية باقي كلامها بسبب ان كان سليم و ماك جريوا ناحية من ملكة قلوبهم...
عند جميلة كانت مع عاصف و لما جه ماك عشان ياخدها لقى ايد بتمنعه، و كانت دي ايد عاصف، فابص ماك برفع حاجب ناحيته و استغرب من الكلام ألي قاله عاصف...
عاصف: بتعمل ايه...
ماك: ايه يا عمي هاخد مراتي...
عاصف: لا مش هتاخدها غي...
ماك بمقاطعه: نعم، هو ايه ألي لا، عمي متعاندش معايا بدل و المصحف اشدها منك و اهرب بيها...
عاصف: استنى يا حيوان سيبني اكمل كلامي غبي، انا اقصد مش هتاخدها غير لما تسمع ألي هقول...
ماك بأرتياح: طب الحمد لله قول...
عاصف بجدية: اسمعني كويس يا ماك، جميلة زيها زي رعد يعني يوم ما تفكر تزعلها وقتها هندمك على اليوم ألي فكرت تعمل كده فيها سامعني و اياك. اياك تفكر تخلي دمعه واحدة تنزل من عينيها تكون انت سببها...
ماك و هو بيبص لجميلة بنظرات حب و كانت جميلة مكسوفه من نظراته دي فقال بنبرة لمس فيها عاصف صدقه...
ماك: صدقني يا عمي ازاي واحد يفكر يأذي روحه ألي عايش بيها، ازاي اقدر اجرح حياتي ألي مقدرش اعيش من غيرها، جميلة عمري ما هسمح ان عيونها دي تنزل دموع بسببي انا لاني مش هسمح بأن ده يحصل لروحي...
عاصف ببتسامه: و انا مصدقك يا ابني، و سلم عاصف جميلة لماك ألي مسك ايديها بطريقة كلاسيك و باسها و بعدها حضنها و قال بهمس جنب ودنها...
ماك بحب: أخيرا بقيتي ليا، يا جميلتي، كان ماك بيتكلم بهمس و هدوء جنب اذن جميلة و كانت نبرته كلها عشق و حب ليها و كان بينطق اسمها بكل هدوء بث رعشه محببه لجميلة و كان قاصد يضيف ياء التملك ليها عشان يوصل ليها انها بقت ليه لوحده و بس، فقالت جميلة...
جميلة بنفس همس ماك: و ده اليوم ألي كانت مستنياه يا مالكي و مالك قلبي، و لم ينتظر ماك و راح شايل جميلة و فضل يلف بيها بفرحه و حب، و بعد مدة نزلها على الارض و باس جبينها بكل حب و بعدها بص في عينيها و قال...
ماك: بحبك، بحبك يا احلى حاجه في حياتي...
جميلة: و انا بحبك يا ماك، بحبك يا مالك قلبي و روحي، و راح ماك قرب منها في نفس اللحظه و باسها بكل حب و مهتمش بكل الموجودين و بعد مدة بعد عنها وراح مسك ايديها و مشي ناحية مكانهم المخصص ليهم. ، و طول الوقت كان ماك حاضن جميلة و كأنها جزء منه مينفعش انه يسيبه...
.
اما عند مريم فهي كانت ماسكه في ايد ابوها يونس و بتدخل القاعه و هي عينيها على من سرق عقلها و سرق قلبها أيضا. ، (ألي يشوفك و انتي عامله كده ميشوفكيش و انتي عاوزة تهربي. )، و في نفس اللحظه كان سليم رايح ناحيتها بسرعة البرق حتى مستناش تدخل مع ابوها القاعه، و راح بلمح البصر لناحيتها و لف ايديه على وشطها و بربها ليه جامد و كانت مريم لسه هتتكلم...
مريم: سليم ا، و لم تكمل مريم كلامها بسبب الصدمه ألي خدتها، و هي ان سليم ألتهم شفتيها في قبلة جريئة و مشتاقه ليها و عدى وقت و هو مكنش راضي يبعد عنها، كان سليم بيثبت لنفسه ان خلاص بقت مريم ليه و ملكه لوحده فعلا انها هتكون مراته و ام ولاده، بيثبت لنفسه ان مفيش قيود هتمنعه عنها مفيش بعاد عند بعض. مفيش غير حب سليم لمريم و بس، و بعد مدة من الوقت بعد سليم عن مريم يعد ما حس ان تنفسها بيقل و فضل باصص لعينها و سرح في بحر عينيها ألي سحبه لناحيته و غرقه في عشقها، حتى هو محسش بكل الناس ألي كانوا في القاعه بيسقفوا ليهم، و هنا فاق سليم من دوامة عشقه دي على مريم ألي دخلت بسرعه و خبت راسها في حضن سليم بسبب خجلها من ألي حصل، اما سليم فهو لف ايديه على وسطها جامد و قربها من اكتر، و قال.
سليم بضحك: ههههههههههه، و ربنا جوزك.
مريم يخجل: اسكت يا قليل الادب انت. و مع نهاية كلامها راحت ضربته بقبضتها على ضهره، و هنا سمعت مريم ابوها يونس بيقول...
يونس بغيظ: انت يا حيوان، مش قادر تستنى لما تروحوا بيتكم...
سليم بستفزاز: مراتي، مراتي يعني ابوسها، اقتلها، اخطفها محدش يدخل الله، خلاص مريم بقت ليا يا عمي بنتك بقت من حق جوزها و بس...
بونس بغيظ: جوزها هاااا. طب ايه رأيك اني هاخد بنتي و مش مخليها تروح معاك، و مع نهاية كلام يونس كان سليم شادد مريم ناحيته و راح شايلها وسط شهقتها، و قال.
سليم: و ربنا ميحصل يا عمي ده انا مصدقت، انا هاخد مراتي و نروح نقعد مكانا، و مشي بيها للمكان المخصص ألي هيقعدوا فيه و وسط مشي سليم بيها قالت مريم...
مريم بخجل: سليم عيب كده مينفعش نزلني...
سليم: لا مش هنزلك انتي مراتي...
مريم: سلييييم، الناس بتبص علينا.
سليم بلا مبالاه: يبصوا، مراتي و انا حر، و مع نهاية كلام سليم كان بينزل مريم عشان تقعد في المكان المخصص ليهم هما الاتنين و بعدها هو قعد جنبيها، و اول ما مريم قعدت و لفت وشها لناحية المعاكسه لسليم و هي متعصبه منه و من تصرفه، اما سليم اول ما شاف تصرفها الطفولي مقدرش يمسك نفسه و انفجر في الضحك و ده مزادش غير غضب مريم اكتر و راحت لفت ناحيته و قالت.
مريم بغضب طفولي: ينفع اعرف بتضحك على ايه.
سليم بضحك: ههههههههههه، عشان شكلك عسل اوي و انتي متعصبه زي الاطفال كده...
مريم بنفخ خديها: اووووف، متقولش عليا طفله...
سليم ببتسامه: لا طفله...
مريم بعبوس: بردو بتقولي طفله، خلاص انا زعلانه منك. متتكلمش معايا تاني هااا، و مع نهاية كلامها لفت وشها للناحيه التانيه و لكن لقت ألي بيشدها ناحيته اوي و بيحضنها من الضهر و كان من دق له قلبها.
سليم بحب: احلى و اجمل طفله حبيتها و سرقت قلبي ليها لوحدها يا اجمل حاجه في حياتي...
مريم ببتسامه مقدرتش تخفيها: بجد...
سليم و هو بيبوس خدها: جد الجد يا روحي. انتي متعرفيش اليوم ده انا مستنيه ازاي. قدرتي يا عصفورتي توقعي غروري و تفوزي بيه قدرتي توقعي في حبك الجلاد ألي الكل يعرف عنه القسوة و القوة بيكي عرفت الحب يا مريم انا بحبك، بحبك، كانت مع كل كلمه سليم بيقولها كانت مريم حاسه بأنها احسن واحده في العالم. من فرحتها هي محستش بالدموع ألي نزلت من عينيها، و بنهاية كلام سليم لفت مريم بسرعه و حضنت سليم بكل قوة فيها، كأنها بتقوله انها جنبه و ليه لوحده و بس...
.
في الناحية التانيه و عند ابطالنا و كانوا قاعدين على الطرابيزة المخصصه ليهم و كان كل عاشق حاضن محبوبته بكل تملك، و نيجي نروح ناحية غيث ألي كان بيقول...
غيث بغيرة: شوفي الحيوان حاضن اختي ازاي، انا هلغي الجواز خلاص، انا هقوم اجيب اختي و نرجع بيها على البيت...
رعد: غيث يا حبيبي اهدى و هدي غيرتك شوية و سيبهم، انا و انت عارفين انهم مصدقوا انهم بقوا مع بعض...
غيث بتذمر: يعني انتي مش شايفه حاضنها ازاي...
رعد ببتسامه: حبيبي متنساش انه جوزها يا حبيبي، و كمان يعني لو انت حضنتني دلوقتي و جه معتصم عشان يبعدني عنك هتبعد انت...
غيث بغيرة و تملك: لا طبعا انتي مراتي و حبيبتي و مشتحيل تبعدي عني و لو اخوكي الزفت ده فكر يعملها هكون واخد روحه في ايدي...
رعد: حبيبي الغيور...
معتصم بضحك: هههههههههههههههههههههه. يا لهوي، كل ده عشان قالت لو حصل، اومال لو حصل بجد هتعمل ايه اكتر، رعد بقولك ايه ابعديني عن جوزك انا مراتي قربت تولد و عاوز اعيش عشان بنتي و هي، مش كده يا نور مش انتي عاوزاني...
نور: ايوة ايوة...
معتصم: شوفت اهي قالت ليك ايوة...
رنا بضحك: ههههههههههه لا يا دنجوان ماهو لازم حبيبت القلب تشهد ليك مش كده يا نور.
نور: اه اه...
مارك: خلاص يا جماعه اهدوا لحسن الفرح لو باظ سليم و ماك مش بعيد يولعوا في الدنيا.
غيث بضحك: هههههههههه، هههههههههههه. عندك حق صاحبي و انا عارفه و انت اخوك و انت عارفه...
معتصم: صح انتوا عرفتوا نوع الجنين يا غيث...
نور: اه اه اه...
معتصم: استني يا نور مش انتي.
نور: ااه ااه، و هنا بص معتصم لنور و الكل زيه و لقوا وشها احمر جدا و بتعرق جامد و اول ما معتصم شاف شكلها كده حاس ان قلبه وقف فقال بصوت كله قلق...
معتصم بقلق و خوف: ننور. نننور حبيبتي انتي كويسه...
نور بألم شديد و وجع: مش قادرة يا معتصم، بموت، مش قادرة، بمووووت، معتصم مقدرش يستحمل و دموعه نزلت على حال معشوقته، فقال.
معتصم: نور حبيبتي متخافيش انا هخدك على المستشفى...
نور بصراخ: ااااااااااااااااااااه، ألحقني يا معتصم انا بولد. ااااااااااااااااااااه، و هنا انتبه كل ألي في الفرح لصراخ نور و بصوا ناحيتها و جري ناحيتهم بسرعه يونس و عاصف و هنا و شادية...
شادية بقلق: بسرعه يا معتصم شيلها دي خلاص بتولد...
هنا: لازم نلح، و مكملتش هنا كلامها بسبب صراخ شخص تاني...
رعد بألم و هي بتمسك بطنها: ااااااااااااااااااااااه، غيييييث، و راح بسرعه غيث ناحيتها و مسكها قبل ما تقع...
غيث بقلق: مالك يا روحي...
رعد بعصبيه و صراخ: هيكون مالي، بولد، ااااااااااااااااااااه، ألحقنييييييي مش قادرة...
غيث بتوتر: طب، طب استني اشيلك...
رعد: مش قادرة، بسرعه، الله يخرب بيتك، انت السبب، منك لله، كل بسببك، يا ريتني مكنت اتجوزتك، ااااااااااااااااااااه...
غيث بغيظ: رعددد. ايه ألي بتقوليه ده انتي اتجننتي...
رعد: ده لسه هيزعق، لسه هيزعق، ألحقونييييي، الللللللله، بولد، بولد يا ابن المجنونه...
غيث: رع...
عاصف بمقاطعه بغضب: انت لسه هترد عليها، شيلها يا زفت بسرعه بنتي بولد، و انت يا ابن الغبي انت راخر شيل مراتك بسرعه على المستشفى الله يخرب بيت غبائكم، و نفس الوقت شال غيث رعد بسرعه و خرج بيها و معتصم عمل نفس الشيئ و خرج مارك و هو ساند رنا بسرعه وراهم و معاهم العيله...
.
عند مارك و جميلة، فهما قلقوا اول ما سمعوا صراخ نور و رعد قاموا بسرعه، و قال ماك.
ماك بحسره: انا عارف ان امي داعيه عليا، عارف والله....
جميلة: مش وقته يا ماك بسرعه نلحقهم على المستشفى...
مارك بقلة حيلة: يلا ياختي يلا، انا عارف ان الزفته رعد باصه ليا في الجوازة فخلت عيالها يشرفوا انهارده، امشي قدامي...
اما عند سليم و مريم، فكان سليم بيلف حوالين نفسه زي المجنون و كانه بيدور على حاجه، فقالت مريم...
مريم: سليم انت بتعمل ايه يلا بسرع رعد و نور بيولدوا...
سليم: استني بس انا هلاقيه، هلاقيه خلاص...
مريم: هو ايه ألي هتلاقيه...
سليم: العمل، هلاقي العمل ألس معمول ليا، انا عارف اني فقري و معمولي عمل، هو دون عن الايام كلها لازم يولدوا انهاردة في ليلة فرحي، انا عارف اني فقري...
مريم و هي بتحاول تكتم ضحكتها على منظر سليم: طب يلا بسرعه نروح معاهم المستشفى...
سليم بغيظ: اضحكي اضحكي. متكتميهاش لحسن يحصلك حاجه و تولدي انتي كمان معاهم، و هنا مريم انفجرت في الضحك و هي بتخرج من القاعه و سابت سليم وراها وبتقول...
مريم: لا ده واضح انك اتجننت رسمي يا سليم، انا شكلي عملت حاجه في حياتي و اتجوزت مجنون، انا لو فضلت ثانيه معاك مش هلحق اخواتي، و خرجت مريم بسرعه و وراها سليم ألي كان بيتدب على حظه...
.
و بعد مدة وصل الكل المستشفى. و اول ما دخلوا صرخ غيث و قال...
غيث: بسرعه دكتورة، و هنا جه كل الدكاترة ناحيتهم و جم الممرضين بسريران و راحوا ناحية رعد و نور. و مين ميعرفش غيث حوت الاقتصاد وهذه احد مستشفياته. اما نور و رعد فهما كانوا الاتنين بيصرخوا بكل صوتهم، و حطوهم على السريرين النقال و اتجهوا لأوضة العمليات اول ما قربوا من اوضة العمليات و جه غيث هو و معتصم عشان يدخلوا منعتهم الممرضه...
ممرضه: مينفعش يا استاذ انت و هو ممنوع...
معتصم: اسمعي انا هدخل مع مراتي يعني هدخل إلا واقسم بربنا لأكون مطبق المستشفى بألي بيها، و راح زقها و دخل، اما غيث قرب من الممرضه و قال بصوت دب فيها الرعب...
غيث بنبرة فحيح الافعى: مش عاوز ألمحك نايحة الاوضه دي نهائي، مش غيث يونس ألي حد يمنعه عن رعد، سامعه، اتفضلي امشي بدل ما اتصرف تصرف ميعجبكيش، و سابها غيث و دخل لرعده...
.
جوا اوضة العمليات. و اول ما دخل غيث و معتصم كل واحد راح ناحيته محبوبته و مسك ايديها و بقى بيطمنوهم...
نور: ااااااااااااااااااااه، مش قادرة، كان يوم اسود يوم ما حبيتك يا معتصم، انا كان مالي بيك، يخرب بيتك، كان لازم انشك في قلبي و احبك، انت السبب. ااااااااااااااااااااه...
معتصم بنفاذ صبر: يا رب صبرني يا رب...
رعد: هيصبرك، هيصبرك، ياخويا، منكم لله انتوا السبب، انا قلت مش عاوزة اتجوز محدش صدقني، ااااااااااااااااااااه.
غيث: فين الدكتووووووووة، و هنا كانت بتدخل دكتورة و معاها الممرضات بتوعها، و كانت لسه هتعلق على وجود غيث و معتصم لكن اسكتها غيث بنظراته، و بدأت شغلها، و بعد مدة هنا صدع اول صرخه طفولية بعد هذا الوقت، و كانت دي صرخة طفلة نور و معتصم...
دكتورة: عزة كملي انتي الباقي و انا هشوف مدام رعد يلا...
عزة الممرضه: حاضر يا دكتورة، بعد اذنك يا استاذ معتصم اخرج عشان نكمل شغلنا، اومئ معتصم ليها و خرج بعد ما باس جبين نور. و بسرعه راحت الدكتورة ناحيه رعد ألي كانت بتتألم و قربت منها و بدأت شغلها و هي بتقول...
دكتورة: مدام رعد خودي نفس عميق و ساعديني يلا...
رعد: مش قادرة، اااااه، و بعدة مدة صغيرة صدح صوت طفل صغير و بسرعه ادت الدكتور الطفل للممرضه ألي كانت جنبيها، و رجعت تاني لرعد. و قالت.
دكتورة: خلاص يا مدام رعد قربنا نخلص خودي نفس تاني يلا ساعديني...
رعد: ااااااااااااااااااااه، و نهاية صرخة رعد جه طفلها التاني على الحياة، و راحت الدكتورة ادته للممرضه و قالت...
دكتورة: مبروك يا مدام رعد. مبروك يا استاذ غيث بنت و ولد زي القمر، و هنا قطع كلام الدكتور صراخ رعد تاني...
غيث بقلق: في ايه، هي بتصرخ تاني ليه يا دكتورة، و بسرعه راحت الدكتورة ناحية رعد و اتصدمت.
دكتورة: مش معقول. لسه في طفل تاني، مدام رعد خودي نفس...
رعد بألم: ااااااااااااااااااااه، و هنا صدع صوت طفل اخر انى لهذا العالم، و هنا فقدت رعد وعيها. فقال غيث...
غيث بقلق: رعد، مالها رعد يا دكتورة.
دكتورة و هي بتاخد نفسها: مبروك، ولد زي القمر، و كمان متقلقش على مدام رعد هي بس اغم عليها بسبب الولاد و شوية هتفوق، ثم واجهت كلامها للممرضتين ألي معاها، و انتي يا ناديه انتي و صفاء روحوا يلا عند عزة و جهزوا الاطفال على الكشف...
غيث بخوف: ليه هما فيهم حاجه...
دكتورة: متقلقش يا استاذ غيث ده بس بنطمن بيه عن الاطفال، اتفضل يلا حضرتك عشان نكمل باقي شغلنا، و لم يناقش غيث في الموضوع و خرج هو كمان و كان معاه معتصم، و اول ما خرجوا قابلوا كل العيلة ألي جريت عليهم...
هنا بخوف: طمنوني. بناتي اخبارهم ايه...
معتصم: اهدي يا ماما متخافيش...
شادية: متخافش ازاي، اتكلموا البنات كويسه...
غيث: اهدي يا ماما، الحمد لله رعد و نور كويسين، و هنا ارتاح قلب الكل، و هنا سألت مريم و قالت.
مريم: صحيح يا غيث رعد جابت ايه...
غيث ببتسامه: ولدين و بنت...
جميلة: ايه ده هما مش كانوا اتنين.
غيث: باين ان كان في منهم مكنش باين. ، (احسن تستاهل عشان متزعقش ليا تاني اهو جالك ولدين و بنت يقرفوا عيشتك. قال يوقلي خليهم بنات متجبليش ولاد، اهو ربنا رزقك بولدين. )....
و بعد مدة اتنقلت رعد و نور في اوضه واحدة و اتجموعوا كل العيلة فيها مستنين رعد و نور يفوقوا و كان غيث قاعد جنب رعد و معتصم جنب نور. ، و بعد مدة فاقت رعد و نور، و اول كلمه قالوها...
رعد و نور: فين ولادي بنتي...
معتصم: حبيبتي متخافيش شوية و هيجيبوا بنتا يا روحي...
رعد: ولادي يا غيث، ولادي فين...
غيث بطمئنان: شوية و هيجوا يا روحي متخافيش. و معاهم مفاجئة ليكي، و بعد مدة من الوقت و كانت نور و رعد بدأو يفوقوا و يستوعبوا، و في الوقت ده اتفتح الباب و دخلت منه تلات ممرضات و معاهم ولاد رعد و غيث و بنت نور و معتصم، فأقتربت الممرضه عزة و ادت البنوته لمعتصم، اما الممرضتين صفاء و نادية ادوا التؤأم لغيث و رعد فكان غيث شايل ولد و بنت و رعد شالت ولد و بعدها خرجت الممرضات، و هنا قالت رعد.
رعد بتعجب: غيث هي الممرضه غلطت في الولاد ولا ايه. هو مش احنا لينا اتنين بس...
غيث ببتسامه: لا يا حبيبتي تلاته هي دي المفاجئة ألي قولتلك عليها، البيه ابننا التالت كان مستخبي مننا...
رعد و هي بتبوس جبين ابنها ألي بين ايديها: الحمد لله، الحمد لله، اما نور فهي كانت فرحانه ببنتها اوي، فقالت نور و هي بتبوس راس بنتها.
نور بوهن: شايف يا معتصم بنتنا جميلة ازاي...
معتصم: ايوة يا حبيبتي جميلة زي مامتها، و مع نهاية كلامه باس جبينها و جبين طفلتهم...
يونس: يلا يا ولاد كبروا في ودن ولادكم، و قرب يونس من غيث و خد البيبي الولد من ايد غيث و عاصف قرب من رعد و خد البيبي ألي معاها اما غيث فهو كان ماسك بنته، و بدأوا يكبروا في ودنهم وسط فرحت الكل باحفادهم، و بعد مدة قالت رعد...
رعد: انتوا هنا ليه لدلوقتي، مش المفروض تسافروا.
ماك: و احنا نقدر نمشي من غير مانطمن عليكم، و هو بيقرب منها و كان لسه هيحضنها لقى ايد بتمسكه و تبعده و كانت ايد غيث، و هو بيقول...
غيث بغيرة: ارجع جنب مراتك بدل ما المفروض تدخل دنيا هتخرج منها للأبد، خليك من بعيد لبعيد.
ماك: لا و على ايه البعيد احسن انا عاوز اجيب اقوام يملوا البيت عليا، حمدلله على السلام يا رعد. حمدلله على السلام يا نور، و راح ماك بسرعه جنب جميلة ألي كانت كاتمه ضحكتها بالعافيه، و هنا قال سليم...
سليم: حمدلله على السلامه يا بنات.
رعد و نور: الله يسلمك...
سليم بمزاح: بس كان لازم الشياطين الصغيرين يشرفوا دلوقتي، لازم في فرحي يعني انتوا و ولادكم قصدني بقى صح...
مارك: اوعي يا رنا تعمليها دلوقتي زيهم، انا عاوزك كده عاقله يا روحي و مش تفضحيني زيهم.
رنا: حبيبي انا لسه في التالت عمرك شوفت واحدة بتولد و هي في التالت لسه، و كمان يا روحي انا مش هفضحك خالص...
مارك: اومال هتعملي ايه...
رنا: هعض في ايدك يا حبيبي...
مارك بفزع: لا يا حبيبتي انا عاوزك تصوتي و تفضحيني براحتك...
سليم بضحك: ههههههههههه، ههههههههههه، يا عيني عليك يا مارك، حرام عليكم بقى انا كمان بردو عاوز اجيب عيال زيكم، و هنا انفجر الكل في الضحك على هذا المجنون. ، اما مريم فهي وشها احمر...
يونس بحدة مصطنع: انت يا ولد كسفت بنتي...
غيث بخبث: خلاص يا بابا، يبقى ناخد مريم و نأجل الجوازة و...
سليم بمقاطعه: وربنا ميحصل، و راح مقرب من مريم و راح شايلها و اكمل، : انا اطمنت عليكم. يلا سلام اشوفكم بعد شهرين العسل، و خرج سليم بسرعه...
ماك: طب و انا كمان مليش لازمه هنا و راح شايل جميلة و خرج، و انفجرت العيلة كلها في الضحك على المجانين دول، و بعدها بشوية قالت هنا
هنا: انت يا واد يا معتصم، هات حفيدتي خليني اشوفها اخلص...
معتصم: لا دي بنتي مش هديها لحاد...
عاصف: واد يا معتصم ادي البنت لهنا بدل ما انا اخدها و انسى انك تشلها تاني...
نور بضحك خفيف: هههههه. خلاص يا معتصم ادي البنوته لماما...
معتصم بقلة حيلة: حاضر و راح واخد معتصم بنته من نور و اداها لهنا وسط تذمره...
شادية: يونس هات وريني حفيدي ألي معاك...
يونس بحب: خودي يا حبيبتي، و شالت شادية البيبي و قالت...
شادية: بسم الله ماشاء الله، ربنا يحرسه هو و اخواته، واخد عينيك يا غيث...
عاصف: و القمر ألي شايله ده واخد عيون رعد مشاء الله...
غيث: انا بنتوتي بقى واخدة من حبيبتي الغالية رعد...
ميلاد بطفولية: بابا ماما، انا عاوزة اشوف النونات، عاوزة اشوفهم...
عاصف بحنان: تعالي يا ميلاد شوفي النونو، و نزل عاصف لمستوى ميلاد و وراها ابن رعد...
ميلاد بفرحه: الله، ده جميل اوي يا بابا...
عاصف: فعلا يا روح بابا...
يونس: هاااا يا ولاد هتسموهم ايه...
معتصم بحب: حبيبتي هتسمي بنتنا ايه...
نور: سديم، هسميها سديم عشان تكون زي الضباب ناعمه و هادية...
معتصم: جميل يا روحي، سديم معتصم عاصف...
(دي صورة سديم القمر، . )....
يونس: و انتوا يا ولاد هتسموا ولادكم ايه...
رعد ببتسامه: انت يا بابا سمي واحد و انت يا عمي سمي واحد و انا و غيث راضيين بأي اسم...
عاصف و هو بيبوس الطفل: ألي شبه رعد هسميه برق...
يونس بحنان: اما ألي شبه غيث فهو هيكون اسمه غياث.
رعد: الله الاسامي حلوة اوي، غياث و برق غيث يونس...
غيث بحب: و انتي يا روحي هتسمي بنتنا ايه...
رعد: انت سميها يا غيث، اختار ليها اسم...
غيث: اسمها هيبقى مياسين، عشان هي نجمه صعبة المنال. صعبة ان حد يوصلها، مياسين غيث يونس.
(دي صورة القمامير التؤام برق و غياث و مياسين، )....
و هنا دخل الممرضات التلاته و قالت عزة.
عزة: معلش يا جماعه بس لازم الملايكه الصغيرين يروحوا الحضانه...
عاصف: طيب تعالوا احنا هنروح معاكم نودي الاطفال، و خرج عاصف و هنا و شادية و يونس و معاهم الممرضات، و بعد خروجهم قرب غيث من رعد و حضنها جامد كأنه بيشبع نفسه منها. ، و قال.
غيث: اميرتي و روحي ألي عندي اغلى من اي شيئ، ربنا يخليكي ليا، بحبك يا اميرتي بعشقك يا ام ولادي و حبيبتي.
رعد: و انا بحبك يا غيث، بحبك حبيبي و جوزي و ابويا و اخويا و كل حياتي، بحبك بحبك يا غيث، انا رعد ألي كنت فاكرة هنسى حبك لكن عمري ما نسيته بالعكس ده كان بيزيد. انا الرعد ألي الحوت و قعها في حبه للأبد، انا الرعد ألي بقت ملك لشخص واحد بس...
النهاية.
(نيجي بقى هنا في وقت الكوميدي )
عاصف بغيظ: ده كان يون اسود يوم ما جوزتها ليك يا غيث، ثم واجه كلامه للباقي و قال، و انتوا طب هو اتجنن، انتوا بقى يا عاقلين مش طلبت منكم تفضلوا تحت مع سليم و ماك...
انا المؤلفة شيماء: ايه الكدب ده يا عصوفي، بقى دول عاقلين. دول مجانين،
غيث ببرود: طب و هو مين السبب مش انتي اللي خلتينا نحب و نعشق. لازم نبقى مجانين...
شيماء ألي هي انا: ايه ده، انت ياض ايه ألي خرجك برا الرواية انا بكلم متابعيني و صحابي ايه حشرك هااا...
غيث برفع حاجب و استفزاز: اولا انا بطل روايتك دي ثانيا متابعينك دول و صحابك بيكونوا معجبيني انا و ألي بيحبوا روايتي...
شيماء بغيظ مكتوم: انت مش شايف نفسك مغرور اوي، ده يوم منيل يوم ما شخصتك و كتبت عنك مغرور و مستفز انا استاهل...
غيث: كويس انك عارفه، و كمان تعالي هنا انتي ازاي يا استاذة يا محترمه انتي تكتبي في اول الراوية ان رعد تتجوز الزفت اللي اسمه حسين ده هاااااااا. لا و كمان تخبي عني انها رعد الاقتصاد هااااا...
شيماء بغضب: اسمع ياض انت انا سكتالك من اول الرواية، لكن متفتكرش اني سكوتي ده اني هادية و طيبه و بس، لااااا ده انا لما بتعصب مش بشوف قدامي ده يمكن عصبيتي تعديك و تعدي رعد، فالم الموضوع و ارجع للرواية يلا بدل ما ابقى اول مؤلفه تعذب بطل روايتها بأنها ترميه لأسود و تعابين لا و كمان اسلخ جلدك بمايه بتغلي نار لحاد ما ادفنك...
غيث بعند: طب جربي اعمليها، و اول ما تعمليها هتلاقي نص متابعينك كرهوكي...
شيماء بنفاذ صبر: عاااااااااااااااااا، يا ابني امشي من وشي متخرجش روح المجنونه من جوايا خليني هادية، و كان غيث لسه هيرد عليا لكن هنا دخلت رعد...
رعد بهدوء: ينفع تبطلوا شغل العيال ده، و انت يا غيث ينفع تتحكم في عصبيتك و متزعقش لشيماء اهدى، و كمان انتي يا شيماء انهي الهبل ده و يلا كملي الرواية يا هانم، انتي ناسيه ان المتابعين حبايبي بقالهم شهر و اكتر مستنين الخاتمه و كل ده انتي متأخرة فيها...
شيماء بطفولية: طب اعمل ايه يا رعد الله، مش الزفته المدرسه رجعت، و الدراسه الشريرة رجعت تنتقم على الإجازة الطويلة ألي خدناهاااا بسبب عمو كوفيد- 19 الكرونا دي، و عمو وزيرة التربية و التعليم بيعذبنا و منزلنا مدارس وسط الكرونا...
رعد: طب متزعليش اكيد القمرات المتابعين مقدارين ظروفك و انك مشغوله بسبب المدرسه، و هما عشان خاطري انا رعد حبيبتهم هيسمحوكي.
شيماء: طب خلاص مش زعلانه يلا نرجع نكمل الرواية. و كنت لسه هنهي الموضوع و ارجع اكمل كتابه لقيت غيث رجعلي و بيقولي...
غيث: اسمعي يا شيمو يا حبيبتي، يا ريت ولادي اللي جايين في السكه عاوز ملمحش ولد فيهم، عاوزهم بنات. تمام يا حبيبتي، و يا ريت متخلهمش لزقين في رعد على طول تمام خليهم عاقلين كده و بيفهموا...
شيماء برفع حاجب: حبيبتي و شيمو، و انا اقول بيدلعني ليه اتاريك الغيرة مجنناك، امشي يا غيث ربنا يهديك، رعدددددددد. تعالي خودي جوزك عشان ننهي الرواية، كتك البلا في شكلك كنت ناقصني، والله انا خسارة فيكم ده انا ملاك وسط شياطين دول. ).
تمت