قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثاني

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثاني

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثاني

عند ميلاد و كانت بتلعب في الجنينه لسه. و جت عليها رعد. و قالت...
رعد ببتسامه: ميلادي حبيبتي...
ميلاد ببتسامه: نعم يا رعد...
رعد: حبيبتي فين مريم. هي مش كانت بتلعب معاكي...
ميلاد: ايوه بس راحت تجيب ليا و ليها عصير...
رعد ببتسامه: طيب يا ميلاد، كملي لعب و انا هروح اشوفها...
ميلاد: ماشي يا رعد، بس متتأخروش، و مشيت رعد. و جت عشان تدخل جوا سمعت صوت جاي من بعيد شويه فأستغربت، فقالت لنفسها.

رعد: ايه الصوت ده، اما اروح و اشوف، و مشيت رعد بتجاه الصوت...
...
مريم: معتصم، ابعد عني، متنساش اني بنت عمك.
معتصم: قولت ليكي يا مريم اني بحبك، بس انتي مش موافقه. و الطريقه دي هي ألي هتخليكي ملكي، و لسه هيبدأ يقرب منها، لكن حصل حاجه صدمتهم هما الاتنين...
مريم بدموع: رعد، رعد ألحقيني...

معتصم بكذب: رعد، انتي فاهمة غلط، الاستاذة جت و رمت نفسها عليا. و عاوزاني اتجوزها، و لو متجوزتهاش هتتبلى عليا اني بحاول اعتدي عليها...
مريم ببكاء: كداب، واللهي العظيم كداب يا رعد متصدقهوش...
معتصم: رعد انا اخوكي و انتي عارفه اني مش هكدب على الكلام ده، مريم عامله ده كله عشان تتجوزني...

مريم: متصدقهوش يا رعد ده بيكدب، اما رعد كانت صامته لا تتكلم، و بتبص ناحيتهم هما الاتنين و فجأه. اقترب رعد منهم و راحت رافعه ايديها بتستعد لضرب شخص بالقلم، و كان معتصم بيبص لمريم نظرة انتصار، و لكن يشاء القدر و القلم ينزل على وشه هو. مما ادى لصدمته.

رعد بصراخ: القلم ده تستاهله يمكن يفوقك من ألي في دماغك، انت ايه يا اخي شيطان، بتعمل كده في بنت عمك، بتعمل كده في ألي من لحمك و دمك، الانانيه و الغرور عماك، لييييييه، رد عليا...
معتصم بغضب: ازاي تمدي ايدك عليا، انتي اكيد اتجننتي، بقى تصدقي بنت عمك و تكدبي اخوكي، اخوكي...

رعد: ماهو عشان انت اخويا كدبتك، لأني عرفاك و حفظتك يا معتصم، اوعى تكون فكرني هبلة و نايمه على وداني، لا، فوق لنفسك يا معتصم، انا رعد و لو اني مش بهتم بألي امك و اختها و انت بتعمله فيكون معناه اني جبانه، لا و ألف لا، انا رعد. يعني غضبي بيكون اسوء منه، سااااامع...

معتصم: هي بقت كده، طيب يا رعد انا و انتي و الزمن طويل و اللعبة بدأت ما بينا، انا هوريكم. و راح مشي من قدامهم و فضل يصرخ بصوت عالي و ينادي، : يا جدييييي، يا باباااااا، يا عمييييييي...
مريم ببكاء: رعد. هو هيعمل ايه...
رعد: متخافيش يا مريم، انا جنبك و مصدقاكي، و اخدتها رعد و دخلوا جوا...

معتصم: يا ماماااا جديييي، تعالوا بسرعه، هنا جه كل ألي في البيت على صراخ معتصم و كانت مريم لسه بتعيط و ماسكه في رعد و كانت رعد بتبص ليهم بهدوء...
عاصف: ايه يا معتصم في ايه، ليه بتزعق كده.
شاديه: مالك يا معتصم، و مال مريم بتعيط كده ليه...
منصور موجه كلامه لرعد: اوعي تكوني عملتي فيهم حاجه يا وش البومه انتي...
يونس: يا بابا اهدى شوية، و انت يا معتصم قولنا في ايه...

معتصم بغضب: بنتك المحترمه بتترمي عليا، و دلوقتي و انا داخل البيت لقتها بتوقفني و بتقولي عاوزة اقولك موضوع، روحت معاها و لقتها بترمي نفسها عليا و بتقولي انا بحبك و جو البنات ده، و لما جيت ازعق ليها لقتها بتقولي لو موافقتش هفضحك و اقول للعيلة اني بعتدي عليها، اما شاديه اول ما سمعت كده راحت ناحية بنتها بسرعه و ضربتها بالقلم جامد لدرجه انها وقعت على رعد...

شاديه بغضب: عرتيني يا. عرتيني يا، بقى ده اخرة تربيتي فيكي تعملي كده، لا و كمان بترمي نفسك على ابن عمك، يا، لازم تموتي، لازم...
مريم ببكاء: واللهي يا ماما بيكدب. واللهي العظيم بيكدب...
شاديه: لسه بتنكري يا، ليكي عين تكدبي، و كانت شاديه لسه هتجيب مريم من شعرها لكن لقت ايد بتمسكها جامد، فأكملت كلامها: ، رعد اوعي ايدك. سبيني اربي البت دي...
رعد ببرود: اياكي تقربي منها او تلمسيها سامعه...

شاديه: انتي اتجننتي، انتي هتعلميني اربي بنتي ازاي...
عبير: ملكيش دعوة يا رعد. سبيها تربي بنتها.
رعد: و انا قلت لا، يعني لا...
عاصف: رعدددد، انتي اتجننتي سيبي ايد شاديه...
رعد: هو ليه الكل انهاردة بيقولي اتجننت، بس بردو مش هسمح انها تضربها...
معتصم: ايوه احميها، احميها. بدل ما تقفي جنبي، بتساندي ألي كانت لعباها صح و عاوزة توقعني، طلعتي خبيثه يا مريم، خبيثه.

يونس بصدمه: انت بتقول ايه بنتي مستحيل تعمل كده...
معتصم: عملت، و دلوقتي. انا مستني قرار جدي في الموضع ده لانه ميتسكتش عليه، اتفضل يا جدي حل لينا الموضوع...
منصور: قراري انك يا معتصم هتكتب على بنت عمك مريم الخميس الجاي، و حسين هيكتب كتابه على رعد معاكم...
هنا بغضب: يعني ايه بنتي يتكتب كتابها على حسين، انت عاوز تجوز بنتي لواحد بيمشي في الحرام...

منصور: و انتي مين قالك تتكلمي من اساسه، انتي تسكتي خالص دلعك فيها خلاها قليلة ادب و بجحه، و مش بتحترم ولا كبير و لا صغير...
عبير بخبث: و ماله حسين يا هنا، ده راجل و معاه فلوس و غني، و كمان مين قالك انه بيشتغل في الحرام...
هنا: واللهي مين قالي، كل البلد عارفه بشغله. بس هو بيرفض الكلام ده و بيقول اشاعات...

منصور: اديكي قولتي اشاعات، يبقى مش صح، و هو مش بيشتغل في الشغل البطال، و انا خلاص قررت، رعد هتتجوز حسين. و مريم هتتجوز معتصم...
معتصم بعضب مصطنع: يعني ايه يا جدي بعد ألي حاكيته هتجوزهالي...
منصور: لازم يا ابني، هنستر عليها. قليل الحيا دي، و انت ابن عمها و اكيد هتستر عليها.
معتصم بحزن مصطنع: ألي تشوفه يا جدي...
مريم بدموع: لا يا جدي. ابوس ايدك بلاش تجوزني معتصم، ونبي يا جدي...

منصور بقسوة: اسكتي خالص، مش عاوز اسمك صوتك، على اخر الزمن البنت ألي هتمشي كلامها، احمدي ربنا انه هيتجوزك اصلا...
هنا: بس انا بنتي مش هتتجوز...
منصور: و انا قررت و مشي الحال، و متدخليش يا بنت البندر انتي...
هنا: عاصف، قول حاجه، هترمي بنتك الرميه دي.
عاصف: اسكتي انتي، جدي عارف مصلحتها...
هنا: بس يا...

رعد. بمقاطعه: ماما، خلاص، بصت هنا لبنتها و شافت شكلها هادي، لكن رغم هدوئها في اعصار جواها، و ده واضح من احمرار لون عنيها الشديد بسبب كتمها للغضب...
عبير: اسمعي كلام بنتك يا هنا، بنتك عارفه مصلاحتها فين، و مشي الكل، و متبقاش غير مريم و هنا و رعد و يونس...

مريم و هي بتجري في حضن ابوها: ونبي يا بابا مش عاوزة اتجوز معتصم. ونبي يا بابا، ده كداب. كداب، هو عمل ده كله عشان يتجوزني، و كان عاوز يعتدي عليا، لولا رعد لحقتني...
يونس: اهدي يا حبيبت ابوكي، اهدي، الكلام ده صح يا رعد...
رعد بهدوء: صح يا عمي...
يونس: طيب ليه مقولتيش الكلام ده قدام الكل...
مريم: رعد انتي مصدقاني صح، بابا. انتوا مصدقني صح، مصدقني...

يونس: اهدي يا بنتي، مصدقينك. انا عارف انك مستحيل تعملي كده انا متأكد من تربيتي فيكي...
هنا بدموع: انتي هتوافقي على الجوازة دي يا رعد، هتوافقي يا بنتي، انا مليش غيرك يا بنتي. انتي و أختك انتم ألي ليا في الدنيا...
رعد و هي بتحضن امها: اهدي يا ماما. متخفيش على بنتك...
يونس: هتعملي ايه يا رعد، هتوافقي...
رعد بغموض: هعمل كل خير، كل خير...
.

في امريكا، و بعد ما سهر غيث و سليم في الملهى الليلي، قرر يروح، فقال...
غيث: سليم، سليم...
سليم بسكر: اييييه...
غيث: يلا عشان نمشي...
سليم: لا سيبني، عشان، هههنام شوية...
غيث: ميت مرة اقولك متقلش في الشرب مش بتسمع الكلام.
سليم: طيب طيب هشرب اللبن، و رجع تاني ينام...
غيث بقلة حيلة: مفيش فايدة فيك يا سليم، ماكس، مااااكس...
ماكس الحارس الشخصي: نعم غيث بيه، (الحوار هيكون مترجم ماشي. ).

غيث: احمل سليم و اركبه السيارة...
ماكس: حسنا غيث بيه، و راح ناحية سليم و شاله و ركبه العربيه، اما غيث قام و لبس الچاكيت بتاعه و لما جه يخرج اوقفته احد البنات ألي شغالين في الملهى.
الفتاة: لماذا سوفه تذهب، ألم يعجبك المكان...
غيث ببرود: لم اطلب رأيكي...
الفناة بدلع: لماذا حبيبي، استطيع ان اسعدك.
غيث بقرف: و انا لا اريدهذا القرف، و مشي و سابها...

الفتاة بضحك: ههههههه، وسيمي اذا اردت المرح لا تترد في ان تأتي ألي، اما غيث لم يعيرها انتباه و راح ركب العربيه و بجانبه سليم. و امر السواق انه يروحهم للبيت، و بعد مدة وصل غيث. و نزل من العربيه. اما سليم فهو شاله ماكس و طلعه اوضته، و سليم طلع اوضته و خد شاور. و بعد كده خرج و كان لابس بنطلون قطني فقط و بقى عاري الصدر، و لما جه ينام، لقى تلفونه بيرن، فأمسكه، و وجد انها شادية والدته هي المتصله، فرد عليها و قال...

غيث بهدوء: نعم يا ماما، في حاجه...
شاديه بتهكم: نعم يا ماما، بدل ما تقول ليا ايه اخبارك ولا حتى تسأل على امك. ولا نسيتني.
...
غيث: معلش يا ماما، مشغول في الشغل، المهم ازيك...
شادية: الحمد لله كويسه يا غيث، المهم اختك هتتجوز الخميس الجاي...
غيث: يعني ازاي هيحصل...
شاديه: يا ابني هي هتتجوز ابن عمها و جدك ألي قال كده، و قرر انهم يتجوزوا يوم الخميس الجاي. و بنت عمك رعد هتتجوز هي كمان حسين قريبنا.

غيث: طب هي مجبورة ولا برضاها.
شادية: لا متقلقش اختك هتتجوز برضاها، و مبسوطه اوي، لكن رعد مش مستريحه ليها خالص...
غيث: و مش مستريحه من رعد ليه...
شادية: اصلها معترضتش على الجواز ولا قلة ادبها. و وافقت بكل سهولة...
غيث: رعد. تصدقي انا اخر مرة شوفتها قبل ما اسافر كان عندها 13 سنه و انا عندي 18، دي كانت هادية خالص، قلقانه منها في ايه بقى...

شادية: اسكت يا غيث، انت متعرفش رعد دلوقتي دي بقت عصبيه. و عصبيتها تخوف يا ابني، و مش بتخاف ولا من كبير ولا من صغير...
غيث: رعد يا ماما كده، مش مصدق.
شادية: لا صدق يا ابني و اسوء كمان...
غيث: طيب يا ماما يعني يوم الخميس الجاي المعاد بتاع الفرح...
شادية: ايوه يا ابني، يوم الخميس، لازم تحضر يا غيث، انت اخوها الكبير، لازم تكون موجود.
غيث: خلاص يا ماما يوم الخميس هسافر و اجيلكم...

شاديه: ازاي يا غيث. بقولك يوم الخميس الفرح، تقولي هاجي الخميس.
غيث: يا ماما هاجي على طيارة الصبح و اكيد الفرح بليل، اعذريني يا ماما، الشغل عندي كتير و مش بيخلص...
شادية: ماشي يا غيث براحتك، هنستناك يا ابني...
غيث: ماشي يا ماما، و خلاص كلها تلات ايام و اكون جيت، يلا تصبحي على خير عشان هنام...
شاديه: و انت من اهله، و قفلت معاه، فتنهد غيث و فرد جسده على السرير، و بص ناحية السقف، فقال...

غيث: يا ترى مريم موافقه برضاها ولا غصبوها، و ايه حكاية رعد دي، و بعد تجول تفكيره، نام غيث في سبات عميق...
.
نرجع تاني لبيت منصور الهواري، و في اوضة معتصم و كانت شادية و عبير قاعدين معاه، فقالت عبير...
عبير بضحك: ههههههه، لا يا واد جدع. تربيتي، عرفت تخطط. و اهو هتتجوز بنت اختي. و بالمرة تخلصنا من رعد...

شاديه: فعلا يا معتصم. خلصتنا من رعد. و كويس انك هتتجوز مريم بنتي. و اهو تحكمها و تشقمها بدل ما ابوها مدلعها كده...
معتصم: متقلقيش يا خالتي، بنتك هعرف اربيها. عشان تعرف ترفضني بعد كده، اما رعد انا قولت ليها اني هندمها، عشان بعد كده تفكر مليون مرة قبل ما تلعب معايا و اديها تتمد عليا...
شادية: يلا اهو هنخلص منها...
عبير: اعبال امها و اختها، و اهو نخلص منهم كلهم...

شادية: عندك حق، و نبقى احنا الكل في الكل...
معتصم: و لسه، هي رعد شافت حاجه...
الكل: هههههههههههههههههه...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة