قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثامن

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثامن

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثامن

و مع مرور تلات ايام كانت رعد جنب اخوها لعلاجه و شفائه من الادمان و لم تتركه و كان يتحسن كل يوم عن الأول، و كانت هنا والدة رعد تهتم به في عدم وجود رعد و كانت و نعمة الام له في وقت امه ألي ولدته كانت سيباه و مش مدياله اهتمام ولا حتى تهتم بيه حتى بسؤال تطمئن عليه منه، و لكن ماذا نقول بقلوب اعمتها الطمع، اما عبير كانت قلقانا من امر هذه الرحله و كانت تقول لعمها منصور لكن هو كان يطمأنها بغروره بأنه يخفي السر في مكان لن يخطر على بال احد، اما غيث و سليم فعندما نزلوا لشركاتهم كانت في احسن حال، لكن ما اغضبهم و ادهشهم هذه الشركات المجهولة التي تكسب منهم عدد من المناقصات، و كان غيث غاضب بشدة من هذه الشركات و طلب من رجاله ان يأتوا له بمعلومات عنها، يريد ان يعرف من الذي تجرأ و نافس الحوت و الجلاد، و لكن لم يقدروا على معرفة اي معلومه عن هذه الشركات، و لكن بعدها اهتموا بشركاتهم في هذه الثلاث ايام. و بعدها رجعوا تاني للصعيد عشان يسافروا، و وسط الطريق كان غيث يتكلم في التلفون مع مريم و يقول لها...

غيث: مريم جهزتي نفسك و الشنط...
مريم: متقلقش يا غيث كل حاجه تمام.
غيث: طب و رعد يعني هتيجي معانا.
مريم بخبث: بتسأل ليييه...
غيث بغضب: هسأل ليه يعني، عاوز اعرف هتروح معانا ولا انتي بس...
مريم بخبث: طب و انت متعصب كده ليه، اهدى بس انت شوية...
غيث بتحذير: مريمممممممم...
مريم بضحك: خلاص يا عم غيث، و ايوه رعد هتيجي معانا هي و أخواتها و ماما هنا...
غيث: طيب يا قردة اقفلي بقى...

مريم بغضب: غييييث. متقوليش يا قردة دي.
غيث: ماشي يا قردة...
مريم بغضب: اعاااااااا، باااارد، و راحت قفلت في وشه، اما هو فضل يضحك، على اخته المجنونه دي، و وسط ضحكه سمع سليم يقول...
سليم: ألي يشوفك كده و انت بتضحك ميشوفكش و أنت قالب الشركه عليها واطيها بسبب ألي كسب منك صفقتين.

غيث: اسكت و متفكرنيش. لأني كل ما بفتكر ببقى عاوز احرق الأرض بألي فيها، ابقى انا حوت الاقتصاد ألي الكل بيعملي ألف حساب قبل ما يتكلم معايا بس. يجي واحد زي ده بشركاته يقف قدامي انا...
سليم: يا ترى مين ألي ممكن يفكر يقف قدامنا و ينافسنا كده...
غيث: اكيد حد ميعرفش احنا مين كويس، لأنه لو يعرفنا مش هيقدر على انه يتحدانا، بس مبقاش الحوت لو موقعتوش في محيطي...
.

نيجي نروح لعند معتصم و كان قاعد في اوضته و ماسك صورة لنور و بيبص ليها و في عينيه دموع و كان بيتكلم مع صورة بنبرة تحمل الأشتياق و الحب و للحزن على فقدانها، فكان يقول...

معتصم بدموع: ياااااه يا نور، واحشتيني واحشتيني اوي، سنتين عدو عليا في فراقك كأنهم قرون، مفيش يوم عدى عليا غير ما افتكرك يا نوري، كل يوم حبي ليكي بيزيد كل يوم افتكر ضحكتك و افتكر هزارك، واحشتيني يا نور. واحشتيني يا نور عيني ألي ضاع مني، و لم يشعر بهنا التي كانت تسمعه من عند الباب و نزلت منها دمعه، فمسحتها بسرعه و راحت دخلت عليه و قالت...
هنا ببتسامه: يلا يا لمض معاد الدوا...

معتصم بضحك: ههههههههه، يا طنط حرام عليكي انا عندي25سنه و لسه بتقوليلي لمض، ضيعتي الهيبه بتاعتي كده، اما راحت ناحيته و مسكته من ودنه جامد وقالت...
هنا: هو مش انا قلت كلمة طنط دي متتقالش ليا صح ولا لا، اسمي ماما. اسمي ايه ماما...
معتصم بألم: خلاص ماما، ماما.
هنا: مالك يا واد بتقولها من غير نفس ليه، ولا انا مش قد المقام...

معتصم بصدق: مش قد المقام ايه بس ده انتي احسن من امي ألي ولدتني، صحيح ربنا مدنيش ام ألي تحبني و تهتم بيا و تخاف عليا لكن رزقني بأم تانيه تعمل ده كله...
هنا: يا غبي انت ابني ألي مربياك. و زي ما المثل بيقول الأم ألي ربت مش ألي خلفت. متبقاش غبي بقى زي اختك، و هنا نطقت رعد من وراهم و قالت...
رعد: معلش يا حجه. عيدي ألي قولتيه تاني ميبقاش ايه زي اخته...

هنا: هااا، انا كنت بقوله متبقاش غبي و خليك زي اختك بس، مش كده يا معتصم...
معتصم: لا يار عد. قالتلي متباقش غبي زي اختك...
هنا و راحت ضربته على راسه من ورا: بقى بتفضحني قدامها يا ابن الموكوسه...
معتصم و هو بيفرك مكان الضربه: طب انتي ليه بتشتمي نفسك دلوقتي. انتي كده الموكوسه...
هنا: ولد، اسكت بدل ما اقلع الشبشب و اضربك بيه، شكله وحشك و عاوز تجربه...

معتصم بخوف مصطنع: هااا. الشبشب. لا مش واحشني خالص، اصلنا متخاصمين مع بعض بسبب مشاكل عائليه.
هنا بسخريه: متخاصمين، لا ماهو واضح...
رعد: بااااس، بس انتي و هو عاملين زي العيال الصغير كده ليه، اعقلوا شوية الله دي ميلاد اعقل منكم، و اول ما رعد خلصت الكلمه دي لقى ميلاد ظاهرة ليهم من العدم قدامهم فأتخضوا منها. فقالت...
ميلاد: بتنادي عليا يا رعد...
رعد بخضه: انتي طلعتي منين...

ميلاد بطفولية: انا بقالي ساعه واقفه بتفرج عليكم، ولا عشان انا قصيرة. اوووف...
رعد بحنان: طب مش ألي يدخل يعمل صوت عشان يعرف الباقي انه موجود...
ميلاد: صح، اسفه رعد، بعد كده هعمل صوت قبل ما ادخل...
رعد: شاطره يا روح رعد...
ميلاد: رعد. تعالي معايا عشان اقولك على حاجه...
رعد: طب استني.
ميلاد و هي بتشد اديها لبرا: لا مفيش وقت تعالي بسرعه، و خرجت ميلاد و رعد، فقالت هنا...

هنا: و دلوقتي يلا يا استاذ معتصم عشان تاخد الدوا.
معتصم: طب هاتيه، و بدأت هنا تدي معتصم الدوا. ، و نسبهم بقى...
.
عند رعد و ميلاد و كانت ميلاد خدت رعد عندها الاوضه فقالت رعد...
رعد: هااا يا ميلاد. كنتي عاوزة تقولي ايه...
ميلاد: بس خليها سر ماشي.
رعد: حبيبتي ميلاد يلا قولي عشان نحضر نفسنا عشان مسافرين يا حبيبتي.

ميلاد: طيب بصي، و بدأت ميلاد تحكي ليها عن السر، و بعد مدة خلصت ميلاد من الكلام و رعد كانت بتسمع ليها، و هنا قالت رعد...
رعد بتفكير: يعني انتي متاكدة من ألي بتقوليه يا ميلاد...
ميلاد: ايوة يا رعد متاكدة...
رعد: خلاص يا حبيبتي. انا هسيبك تشوفي الحاجه ألي هتخديها معاكي للرحلة و هبعت ليكي زكية تساعدك ماشي يا ميلو.
ميلاد: ماشي رعد.
رعد: صحيح يا ميلو، متقوليش لحاد على ألي انتي قولتيه ليا. ماشي يا حبيبتي...

ميلاد ببتسامه: حاضر يا رعد، و راحت ميلاد تشوف الحاجات ألي هتروح بيها، اما رعد خرجت من اوضة ميلاد و كانت بتفكر بكلام ميلاد و انها تقصد ايه بكلامها ده، و وسط خروجها و سرحانها اتخبطت في خسد صلب و لم تشعر به و قبل ما تقع لقت حد بيلف ايده حوالين وسطها و شدها لحضنه، فرفعت عنيها و قابلت عينين البحر امامها، فسمعته يقول...

غيث: رعد، انتي كويسه، اما رعد كانت سرحانه في عيونه، فعاد الكلام مرة تانيه بس هزها شوية، : يا رعد، انتي كويسه. ، و هنا فاقت رعد لنفسها و اتعدلت في وقفتها و بعدت عنه. فأخدت نفس طويل و قالت ليه بهدوء...
رعد: ايوه متقلقش انا كويسه يا ابن عمي جدا جدا، غيث استغرب منها و من طريقة كلامها، فقال...
غيث: متأكدة انك كويسه...
رعد: قولت ليك ايوه كويسه. متخافش عليا تمام، و سابته و مشيت لأوضتها...
غيث: هي مالها...

سليم: باين ان في حاجه شغلاها، سيبها شوية، و يلا بينا نجيب شنطنا...
غيث و تفكيره لسه في رعد: يلا، و راحوا ناحية اوضتهم...
.
نيجي نروح في مكتب منصور. و كان قاعد و مستني عبير بعد ما طلب منها تيجي ليه، و هنا لقى الباب بيتفتح و بتدخل منه عبير.
عبير: خير يا عمي طلبتني ليه...
منصور: اقفلي الباب الأول يا عبير و تعالي اقعدي، قفلت عبير البار و راحت تقعد و قالت...
عبير: هاااا يا عمي خيررر...

منصور: انا فكرت في كلامك و عشان اريحك هبعت معاهم زكيه لبيت الجبل...
عبير: طب و ايه هيكون دور زكية، ملهوش لازمه، ولا انت هتعرفها بسرنا...
منصور: لا طبعا، كل ألي هعمله هخليها تروح معاهم بدور انها تساعدهم، اما انا هفهمها انها ترقبهم و تقولي لو حد فيهم راح نايحة المكان بتاعنا تبلغني و انا هتصرف و اقول للرجاله هناك...

عبير: طيب موافقه، عاوني قلبي مش مريحني للرحله بتاعتهم دي بس يلا، امرنا لله اعمل ألي بتقوله...
منصور: متقلقيش يا عبير. مش هيخدوا بالهم ولا هيحسوا، سيبك بس و ريحي قلبك...
عبير: اسيب و اريح قلبي، انا عمري ما هرتاح طول ما بنت هنا قدامي...
منصور: يا عبير، سيبيها بقى و كبري دماغك منها. متدهاش اهتمام اكبر من حجمها، هتعملك ايه هي بس، دي اخرها تتعصب و خلاص لكن مش في ايديها تعمل حاجه...

عبير بتهكم: اخرها تتعصب بس، و بالنسبة لحسين ألي رمته في السجن ده، ايه نظامه...
منصور بغضب: عشان هو واحد غبي و بيأمن لأي حد و بسبب غبائه بقى في السجن دلوقتي...
عبير: بس يا عمي...
منصور بمقاطعه: مبسش يا عبير خلاص الموضوع انتهى و قفلي عليه يلا، انا بعت زكيه تراقبهم عشان ترتاحي بس و تشيلي الافكار الزفته دي من دماغك تمام...
عبير: تمام يا عمي...
.

و بعد مدة من الوقت كان غيث و سليم واقفين قدام العربيه ألي هيطلعوا بيها على بيت الجبل و مستنين الباقي، و في الوقت ده نزلت مريم و راحت ناحية اخوها و قالت...
مريم: يلا بينا...
غيث: ايه هي رعد غيرت رايها و مش هتيجي...
مريم بخبث: مالك انهاردة يا غيث مهتم بيها اوي كده ليه...
غيث بنفاذ صبر: مريمممم، مش وقت هزارك. خلصي و قولي.
مريم: ايه يا عم الله الواحد ميعرفش يهزر معاك شوية. ايه الاخ ده.
غيث مريم...

مريم: خلاص با عم هتاكولنا بعنيك دي، متقلقش هي جايه، بس هتركب عربيه تانيه و معتصم و ماما هنا و ميلاد و زكية هيركبوا معاها و انا هركب معاك انت و الوسيم ده. ايه رايك يا وسيم انت...
غيث بتحذير: مريممممم
مريم بتأفف: الله يخرب بيتم مريم و ألي جابوا مريم، و ياخد مريم، في يوم واحد يا رب.
سليم بهمس: بعد الشر على مريم...
مريم بخجل: هاااااا...

سليم بضحك: ههههههههههه، هو انا ليه كل ما اكلمك بتقلبي طمطمايه كده هاااا. ألي يشوفك دلوقتي ميشوفكيش و انتي لسانك طويل كده، اااااااه، و كانت دي رجل مريم و هي بتدوس على رجل سليم بغضب. و قالت...
مريم بغيظ: طب لم نفسك بقى يا خويا بدل ما اوريك لساني الطويل ده...
سليم بغمزة: اخوكي، لا واضح اني لازم اثبت ليكي العكس، و ابعد فكرة اخوكي دي عنك...
مريم بخجل: انت قليل الأدب و سافل...

سليم بضحك: ههههههههه، و معداش عليا ساعة تربيه على بعض...
مريم: مستفز، و سابته و راحت ركبت العربيه...
سليم: يا لهوي يا ناس، هو في كده، و لقى في الوقت ده غيث بيدوس بنزين بيستعد عشان يمشي بالعربيه، راح جري ناحيتهم بسرعه و ركب معاهم...
غيث: ساعه عشان تركب...
سليم: و أنت كنت هتسبني...
غيث ببرود: ايوه، ثم واجه كلامه لمريم و اكمل، مريم، فين عربيه رعد...

مريم: اهي ورانا، و بص غيث من المرايا و لقى رعد بتركب معتصم و راحت تركب على كرسي السواق، فقال غيث...
غيث: هي رعد بتعرف تسوق.
مريم: ايوه ليه...
غيث: غريبه. اتعلمته فين. انا ألي سمعته من ماما ان جدي كان منعها تنزل مصر او تكمل تعليمها في جامعه. يبقى ازاي اتعلمت للسواقه.
مريم بتوتر اخفته: ايه يا غيث، هو لازم تنزل القاهرة يعني، ماهي اتعلمت هنا، بابا علمها...

غيث: طيب خلاص، و بدأ يمشي بعربيته، و عربيه رعد وراه
.
في عربيه رعد، و كانوا بدأو يمشوا ورا عربية غيث، و قد كانت رعد هي ألي بتسوق و جنبها معتصم. و في الهلف هنا و ميلاد و زكية معاهم، فقالت زكية...
زكية بخجل: مكنش ليه لزوم اركب معاكم يا ست رعد كان ممكن اركب معاهم هناك...

رعد بلطف: زكية متقوليش كده، انا بعتبرك زي اختي. و كمان احنا يعتبر متربيين سوا، يبقى مفيش داعي تتكسفي او تقولي ليا ست رعد. قوليلي رعد بس. ماشي يا زكية...
زكية: ماشي يا س...
رعد: هاااا.
زكية: ماشي يا رعد، بس يا رعد انا عاوزة اقولك على حاجه...
رعد: قولي...
زكية: هو الأسد ألي ورا ده ممكن يكلني. لحسن انا خايفه منه اوي...

معتصم بضحك: ههههههههه، يا بنتي حرام عليكي بقالك سنين عايشه معانا و انتي ألي كنتي بتديله الاكل و خايفه منه، ههههههههه...
زكية: يا استاذ معتصم كان في فرق انا كنت بديله الاكل من بعيد و اقفل الباب بتاعه على طول، لكن دلوقتي هو ورايا. اخاف ياكل راسي. ده اسد. اسد...
ميلاد بطفوليه و هي بتضرب راسها باديها: اخخخخ، يا زوزو. لأمتى هفضل اقولك. ده مش اسد مش اسد. ده نمر. نمر، مش اسد...

زكية: و هي هتفرق في ايه يا ميلاد كلهم بياكلوا اللحمه...
الكل: هههههههههههههه...
هنا بضحك: هههههههههههه، متقلقيش يا زكية. رعد معوداه على اكل نباتي. يعني مش هيفترسك اوي، و كمان اش جاب إنك انتي ألي بتودي ليه الاكل...
زكية: خلاص يا ست هنا، بس على ضمانتكم.
رعد: متقلقيش يا زكية. مطر على ضمانتي انا...
ميلاد بمزاح: حاسبي يا زكية النمر هياكلك حاسبي...

زكية بخضه: اعاااااااااا، اشهد ان لا إله إلا الله و اشهد ان محمد رسول الله...
الكل: هههههههههههههههههه...
رعد: ميلاد. متهزريش مع زكية بطريقه دي...
ميلاد: حاضر...
معتصم بضحك: ههههههههه، دا انتوا مشكله، بقولك يا رعد، ما تشغلي اغنية شوية خلينا نفرفش...
رعد ببرود: لا...
معتصم بغيظ: تصدقي انتي انسانه كئيبه، و باردة.
رعد ببتسامه مرعبه: انا انسانه كئيبة صح، طيب...
معتصم بقلق: مش مرتاح ليكي...
.

نرجع في عربية غيث و كانوا الهدوء صاحبهم، فقد كان غيث مركز مع السواقه. ، و سليم بيلعب بالتلفون، و مريم ورا بتتفرج عليهم بغيظ. فقالت بصوت واطي...
مريم بهمس: ايه الملل ده، كان لازم يعني اركب معاهم، انا حاسه اني في ميت اوووف، و لم تلاحظ هذا الشخص ألي سمعها و ابتسم و هو بيلعب في التلفون...

سليم بهمس: واضح ان العصفورة بتاعتنا قاعدة ملانه، و راح مشغل المسجل للموسيقى. و بدأت الاغاني تشتغل، و هنا اشتغلت اغنيه لنداء شرارة و كان اسمها، (حبيتك بتلات)...
مالي حاسه برتباك. و بحاجه مش عادية. عقلي اتجنن معاك. و مش عارفه أيه ألي فيا. قوم فض الاشتباك، او خبي عنيك شوية، دا انا واقعه فيك بجد.
مريم: سيبها يا وسيمي الاغنيه دي.
سليم: ده انتي واقعه في مين بقى.

مريم بستفزاز: ملكش دعوة، و سيبني اسمع الاغنيه بدل ما قاعدة في جو التسعينات ده، من كلمتين يدوب بالقيني في حتة تانيه مبشوفش فيك عيوب و براقبك ثانيه ثانيه. يزعل هتقوم حروب مش واحدة لا تمانيه. هو انت اي حد. هووو انت اي حد، مالي حاسه برتباك و بحاله مش عادية عقلي اتجنن معاك. مش عارفه أيه ألي فيا. قوم فض الاشتباك، او خبي عنيك شويه دا انا واقعه فيك بجد، من كلمتين يدوووب بالقيني في حتة تانيه مبشوفش في عيوب و براقبك ثانيه ثانيه، يزعل هتقوم حروب مش واحدة لا تمانيه. هو انت اي حد، هو انت اي حد، انا نفسي اطيييير. فرحانه جدا. و دايبااااااه و بغييييير، حاسه بسعادة و ده احساس خطيييير. مجنونه بيك نفسي افضل قصادك و اقولك بحبك كتيير، و ده مش كلاااام انا جاية اغرق عنيك اهتمام، و ده وعد عليا و قرار و ألتزاااام، لو كنت اطول كنت همسح حياتي و نبدأ باليله اواااام...

سلين: ايه يا غيث طفيت ليه...
مريم: ايه يا غيث. ما تسيب الاغنيه اسمعها الله.
غيث: لا مش عاوز دوشه.
سليم: خلاص يا غيث. سيبها تسمع الاغنية دي و ابقى اقفله...
مريم: و نبي يا غيث، بدل ما اغني انا، و قتها هغنيلك زي صوت جعفر انا قلت اهو...
غيث: خلاص خلاص. اسمعيها. بس دي و بس عشان مش ناقص دوشه...
مريم: طيب طيب، عالي الصوت يا وسيمي...
غيث: يا بنتي احترمي ان اخوكي موجود شويه...

مريم بستفزاز: من محترماك و بناغش فيه قدامك مش احسن ما اناغش فيه من وراك يا خويا...
سليم بضحك: ههههههههه، مجنونه...

مريم: تسلم يا خويا، يلا عالي الصوت شويه بقى. ، هو انت جيت منين، حبيتك بتلاته سهرانه بتاع يومين، عايزاك و باستماته. مبسوطه حبتين، لا حبتين تلاته، لا ده الموضوع يخض. من غير اي اتفاق عقلي في ثانيه انت اخدتو، تاه مني و اما فاق مش ثابت زي عادته، ملهوف كله اشتياااااق. بيروحلك و بإيرادته، بالفرحه مش بيرد. بالفرحه مش بيرد، انا نفسي اطييييير، فرحانه جدا جدا بغيييير، حاسه بسعادة و ده احساس خطيييير، مجنونه بيك و نفسي افضل قصادك و اقولك بحبك كتيييير، و ده مش كلاااام. انا جاية اغرق عنيك اهتماااام، و ده وعد عليا و قرار و ألتزاااام، لو كنت اطول كنت همسح حياتي و نبدأ من اليله اواااااام، و هنا طفى غيث الاغنيه، فبصت مريم ليه بغيظ. و هو بصلها بتحدي، فراحت راسمه ابتسامه طفولية، و راحت بدات تغني. لكن مش بصوت جعفر. لا بصوت رقيق.

مريم: هو انت جيت منين حبيتك بتلاته سهرانه بتاع يومين. عاوزك باستماته. مبسوطه حبتين. لا حبتين تلاته لا ده الموضوع يخض، من غير اي اتفاق عقلي في ثانيه انت اخدتو، ملهوف كله اشتياق بيروحلك و بإيرادته بالفرحه مش بيرد. بالفرحه مش بيرد...
سليم: يالهوييي، هو كده صوت جعفر، اومال صوت العصفوره. الكنارية. الغزال يبقى ايه يا غزال انت...
غيث و راح ضربه بوكس: لم نفسك يا حيوان متنساش ان دي اختي...

مريم رغم خجلها منه: احسن تستاهل...
سليم بألم: ميت مرة اقولك يا غيث متضربش في الوش، اعاكس البنات ازاي دلوقتي...
مريم: تعاكس، طب اضربه كمان يا غيث في وشه...
سليم بمكر: بتغير يا جميل...
مريم بتهكم: اغير، اغير على مين عليك، اشمعنى. يعني يوم ما اغير هغير عليك انت، حلوه دي أل اصوم اصوم و افطر على بصله...

سليم بصدمه من ألي قالته و مش مصدق ان في بنت ممكن تقوله كده، لأن كل البنات ألي عرفهم كانوا بيترموا تحت رجله و معجبين بواسمته و كلهم بيتمنوا بصه منه بس، اما دي بتقوله كده، فقال ليها.
سليم: انا بصله، بصله...
مريم بستفزاز: و فجله كمان...
سليم: فجله، ماشي. ماشي يا مريم...

غيث بحدة: بس انتوا الاتنين بقى، كفايه انتوا مش صغيرين. اسكتوا شوية لحاد ما نوصل، و وسط كلام غيث ده لمح سليم حاجه غريبه من المرايه ألي بتخليه يشوف ألي ورا العربيه، فقال.
سليم ببتسامه: صحيح، مش ملاحظين ان في حاجه في العربيه ألي ورانا...
غيث: حاجه. حاجة ايه...
سليم: بصوا وراكم، و بص غيث و ورا هو و مريم و شافوا إلى صدمهم، و ان العربيه كانت بتتحرك يمين و شمال و مش ثابته، فقال غيث.

غيث بقلق: هو ايه ألي حصل معاهم، هي العربيه فيها حاجه...
مريم بضحك: هههههههههههه. متخافش متخافش، دي رعد بتعاقب معتصم بس، متقلقش اوي، هما متعودين على كده، هتلاقيا دلوقتي بتعدل العربي و، و لم تكمل كلامها بسبب انهم لقوا عربيه رعد بتسوق بسرعه. و سبقاتهم، فأكملت مريم كلامها، و هي بتريح ضهرها. : زي ما قلت هتعدل العربيه. و تسوق بسرعه...

سليم: البنت دي مش طبيعيه، اكيد مجنونه، مستحيل تكون عاقله، غيث رغم صدمته و تفاجئة، لكن لما سمع كلام سليم عن رعد. ضربه بوكس تاني.
غيث: ده عشان متتكلمش عن رعد بطريقه دي تاني...
سليم بغضب: غيييييث، انت بتستعبط. بوظتلي وشي...
مريم بشماته: احسن، تستاهل...
سليم بنظرة توعد: انتي، استني عليا...
.

و بعد مدة وصل الكل لبيت ألي في الجبل. و نزلوا من العربيه، و طبعا لقوا حراسه هناك فجم و شالوا الشنط و دخلوها جوا، اما ابطالنا جم يدخلوا، استغرب سليم من صوت الذئير ألي سمعه. اما غيث فهو اتصدم و تفاجئ، و كان بيقول في سره...

غيث: مستحيل، مستحيل يكون مطر، انا سمعت صوت الطلقه ألي قتلته، انا سمعتها، انا متأكد انه مات، ازاي عايش. ازاي، و بص لرعد و في عنيه حيرة و اسئلة، اما هي بصت ليه نظرات كره و ثقه بنفس الوقت، و فاقوا على نفسهم على قول سليم و هو بيقول...
سليم بصدمه: الصوت ألي سمعته ده ذئير حيوان مفترس ده حقيقي ولا انا بتخيل...
مريم بضحك: ههههههههه، ايوه، حقيقي.
سليم: هو الجبل هنا في حيوانات مفترسه...

معتصم: مش دايما، بس الحيوان ده. حيوان اختي رعد، و طبعا رعد راحت ناحية العربيه و فتحت الشنطه بتاعت العربيه و خرجت منها مطر، فقالت و هي بتمسح على شعره...
رعد: معلش يا مطري، انا عارفه انك تعبت و دوخت من الطريق، اسفه اسفه حبيبي، اما مطر النمر فهو بدأ يمسح فيها و يدخل راسه في حضنها. اما هي فحضنته من راسه و باستها...
سليم بصدمه: يالهوي، ايه ده دي بتبوسه، هي مش خايفه يقتلها...

مريم: لا ده لسه هيتصدم، يلا بينا ندخل، و بدأو يدخلوا و لسه سليم مصدوم. فراحت ناحيته ميلاد و مسكت ايده، فقالت.
ميلاد: تعالى يا عمو تعالى انا هحكيلك على النمر ده تعالى، و راحت شداه من ايده و دخلت اما سليم بقى عامل زي الطفل و دخل معاها بسرعه عشان تحكيليه على الصدمه ألي اخدها دي، و الكل دخل لجوا، معادا غيث ألي بيبص ناحية رعد و مطر بصدمه و حزن، فراح ناحيتهم و قال...
غيث: ليه، ليه مقلتيش انه عايش...

رعد بسخريه: و ده يهمك اوي...
غيث بندم: رعد. انتي عارفه اني مكنتش اقصد اعمل كده...
رعد: تقصد ولا متقصدش، مش عاوزة اعرف حاجه، سيبني في حالي، يلا يا مطر، و دخلت رعد و مطر وراها...
غيث: واضح ان في حاجات كانت بتحصل من ورايا، بس اوعدك يا اميرتي اني هعرفها، و دخل هو كمان...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة