قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الأول

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الأول

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الأول

نذهب لداخل الصعيد، و تحديدا داخل احد اكبر القصور في الصعيد، ندخل لداخل القصر و نرى شخص كبير في السن يدل عليه الوقار و الصرامه، و كان هذا الشخص هو منصور الهواري، كان يجلس على طاولة الطعام، و كانت الساعه تدل على السادسه صباحا. فقال...
منصور: زكيه، قولتي ليهم ينزلوا عشان الفطار...
زكيه الشغالة: ايوه يا بيه، و كل واحد فيهم بيجهز عشان ينزل...
منصور: طب روحي كملي الشغل...

زكيه: اوامرك يا بيه، و في هذا الوقت كان يدخل شخصان رغم كبر سنهم لكن لا يبان عليهم و كانوا بيتكلموا مع بعض، فكان بيقول شخص منهم...
الشخص بغضب: مينفعش الطريقه دي يا يونس، ازاي تسمح ليها انها تخرج، كتر مرواحك ليها لمصر ده بقى يكتر اوي...
يونس: يا عاصف انا بعتها تودي ورق لأبن عمك يعني يعتبر في مقام ابوها...
عاصف: مش لدرجه انها تفضل يومين برا البيت، اهل البلد ممكن يتكلموا علينا...

يونس: عاصف، انا و انت فاهمين بعض، مفيش مخلوق من اهل البلد يقدروا يقولوا كلمه على حد من عيلتنا، متنساش احنا مين...
عاصف: يا يونس، انت مش شايف ان بيات رعد برا عند ابن عمي ده كتير...
منصور بصرامه: خلاص، كفياكم من الكلام الماسخ ده و الكلام عنها، و قاطعهم شخص و هو يقول...
: صباح الخير...
الكل: صباح الخير...
يونس: صباح الخير يا مريم...
مريم ببتسامه: صباح النور يا بابا...
منصور: فين امك و مرات عمك يا مريم...

مريم: ماما نزله يا جدي و ماما هنا بتجهز ميلاد...
منصور: و انا مسألتش عنها. انا بقول مرات عمك عبير فيين...
مريم بحزن: هتنزل مع امي...
يونس: طب تعالي يا مريم اقعدي، و راحت مريم و قعدت في مكانها، و بعدها جت شاديه و عبير مع بعض و قعدوا مكانهم، و بعدها بدقايق. دخلت هنا و معها ميلاد...
هنا: صباح الخير، لم يرد عليها احد غير مريم و يونس...
: صباح النور، و راحت هنا و قعدت جنب مريم...

شاديه بخبث: صحيح يا هنا، مش بتسألي عن بنتك بقالها يومين غايبه من البيت ايه، مش قلقانه عليها...
هنا بهدوء: لا يا شاديه مش قلقانه، لأني عارفه بنتي بميت راجل، و ميتختفش عليها...
عاصف بسخريه: ميت راجل، و دي ازاي البنت هتكون زي الراجل، بصت هنا ليه نظرة عتاب و حزن، فسمع الجميع ميلاد الصغيرة تقول...

ميلاد بفرحه: ايوه رعد بميت راجل، لا و اقوى من الراجل كمان، دي حتى ضربت ابيه معتصم بوكس جامد في وشه لحاد دلوقتي لسه معلم...
عبير بغضب: فعلا بنت قليلة ادب زي اختها، ازاي تقولي كده عن ابني، هي بس عشان ضربته فجأة.
منصور: بس كفياكم، خلاص...
عبير: يعني مش شايف يا عمي بتقول عن ابني ايه...

يونس: خلاص يا عبير، و كمان متنسيش ان معتصم استفزها، و الكل عارفين رعد لما بتتعصب بتكون ازاي، كل واحد فيكم ذات نفسه بيقلق من عصبيتها...
منصور: و ليه هي عملت ايه في معتصم...
يونس: ألي حصل هو ان...
Flash back...
في يوم من الايام و كانت شادية و عبير قعدين مع بعض و ميلاد قعدة بتلعب مع مريم و هنا معاهم، اما يونس كان بيتكلم مع عاصف في شغل، و في نفس الوقت، دخل عليهم، شخص في قمة العصبيه، فقال...

الشخص بصراخ: ميلااااااااااد، انتفض الكل من الصراخ ده...
مريم: ايه يا معتصم خضتنا، و مالك بميلاد...
معتصم بغضب: مريم متدخليش، تعالي هنا يا ميلاد، قولت تعالي هنا، اما ميلاد اقتربت منه و هي بتترعش من صوته، و قالت و الدموع في عنيها.
ميلاد: نعم يا ابيه، هو في حاجه...
معتصم: ايوه في، ورق الصفقه بتاعي مش لاقيه، و محدش بيدخل اوضتي غيرك لانك بتدخلي من غير ما تستأذني، و دلوقتي فين الورق...

ميلاد: معرفش يا ابيه، معرفش. و كمان انا مدخلتش اوضتك...
معتصم و هو بيمسك اديها جامد: لا ده انتي مش قليلة ادب، لا و كدابه كمان...
هنا بغضب: معتصم، ابعد عن ميلاد، بنتي مش بتكدب...
شادية: اسكتي انتي يا هنا، سيبي اخوها يربيها بنت كدابه...
عاصف: ايوه يا هنا. بتنك غلطانه. ازاي تدخل اوضة حد من غير ما تستأذن.
معتصم: و دلوقتي يلا انطقي فين الورق...
ميلاد بخوف: معرفش. معرفش، واللهي مش بكدب...

مريم: سيبها يا معتصم، قوله حاجه يا بابا...
يونس: معتصم مينفعش كده، البنت صغيرة...
معتصم: عمي لو سمحت متدخلش، و انتي واضح ان الطريقه دي مش هتنفع معاكي، و كان لسه هيضربها بالقلم، لكن لقى ايد بتمسكه جامد و بتلويها ورا ضهر معتصم، و كان الشخص ده بيقول...
: تعرف لو كنت فعلا عملتها و ضربتها بأيدك دي، كنت هحسر امك دي عليك يا ابن امك، و راحت زقاه...

عبير بغضب: رعد، ازاي تمدي ايدك على ابني، ده بدل ما تأدبي اختك...
رعد: طب طلما الاخ هيربي اخته الصغير. يبقى الاخت الكبيرة تربي اخوها الصغير...
ميلاد: رعد، و راحت جريت عليها و حضنتها...
معتصم بغضب: طبعا هستنى ايه من بنت مكروها من العيلة، و انا ذات نفسي بكرهك. و بكره ان ليا اخت زيك، كان لازم بابا يرميكي في الشارع انتي و امك و اختك، عشان ان، و لم يكمل كلامه بسبب الضربه ألي خدها في وشه من رعد...

رعد بغضب مرعب: ازاي تتجرأ و تقول كده، انا متربيه احسن منك. و ألي المفروض يترمي في الشارع ده انت مش انا، عشان انت وسخ، عايش حياتك في شرب و سهر و مقضي حياتك مع بنات من نوعك و شبهك يا زبالة...
عاصف: رعد، انتي بتقولي ايه...

رعد بغضب اسكته: عاصف بيه، واضح انك معرفتش تربي كويس، البيه ألي بيتهم اختي انها خدت ورق مهم و ضيعته، هو نفس الورق ألي البيه رميه في الزباله مع ازازة الخمرة ألي بيشربها كل يوم، و راحت مشيت من قدامهم و جت بعديها بوقت. و معاها صندوق زبالة. و راحت حدفته على معتصم...

عبير: ابنييي. و راحت رايحه ناحيته، و بدأت تنضفه من الزبالة، اما رعد فهي قربت منهم و راحت ماسكه ورقه بطرف اديها، و قربتا من وشه معتصم و قالت...
رعد: مش هي دي الورقه، و لكن لم تتلقى رد منه. فقالت بصراخ انتفض منه معتصم، : رد علياااااا، مش ديييي الورقه...
معتصم بخوف: ايوه هي الورقه.

رعد: حلو اوي، بعد كده لما تحب تشرب الزبالة دي تشربها برا البيت سااامع، لأني و اقسم بربي. لو لمحت انك شربت القرف بتاعك ده هنا لأكون مورياك غضبي على وضوح، و راحت بعدت عنه و مسكت ايد اختها. و جت تمشي سمعت عبير بتبرطم بالكلام و بتقول...
عبير: معلش يا ابني ربنا على المفتري، هي بنت ناقصه تربايا...

رعد: على فكرة يا مرات ابويا، مش انا ألي ناقصه تربيه، لا، ده ابنك ألي ناقص تربيه، على الاقل انا امي علمتني مغضبش ربنا لأني في يوم هقابله و هتحاسب، لكن الدور و الباقي على ألي ناسي ربنا من اصله و مقضيها لعب و هزار، امي علمتني مستقواش على الضعيف، لأني هيجي يوم و يترد فيا، و كما تدين تدان، فهماني يا مرات ابويا...
عاصف: واضح ان امك دلعتك اوي، لدرجة وصلت بيكي تردي بطريقه دي...

رعد بحدة: اسمع كويس يا عاصف بيه، انا امي ربتني احسن تربيه و من غيرك، الدور و الباقي على ألي كنت جانبه. و مخدتش ساعه على بعض تربيه فيه...
عاصف: قصدك ايه، فقالت رعد بغضب شديد و موجه كلامها لمعتصم...
رعد: يعني لو ابنك اتعدى حدوده من تاني انا بنفسي هعيد تربيته، و نصيحه بلاش تلعب معايا يا معتصم، انت مش قدي...
معتصم: هنشوف يا رعد، هنشوف. مبقاش معتصم عاصف لو مورتكيش....

رعد بسخريه: و انت متنساش اني رعد، يعني يوم ما تفكر تعمل تبقى تقولي و توريني يا، يا اخويا، و سابته و مشيت و في ايديها ميلاد، فقال معتصم...
معتصم: بابا، انت هتسيبها كده بعد ألي عملته فيا...
عاصف: عاوزني اعمل ايه يعني، مش كفايه غلطك و شربك...
يونس: انت غلطان يا معتصم، و كمان دي اختك الكبيرة...
معتصم: يعني ايه اختي الكبير، ازاي بنت تكون اخت و كبيرة على اخوها الراجل، و كمان هي مش شايفه الفرق بينا...

عبير: سيبك منهم، تعالى يا ابني انضفك من الزبالة دي، و خدته و مشيت...
شاديه: بنتك عيارها فلت يا عاصف، شايف عملت ايه في اخوها، اومال بكرة هتعمل ايه...
يونس بغضب: شادية، اسكتي انتي خالص، يلا على اوضتك، اما شادية بصت ليه بسخريه و مشيت، اما هنا جت ليها حالة الربو. و بدأت تتنفس ببطئ...
مريم بزعر: بابا، ألحقني بسرعه ماما هنا جتلها الحالة...
يونس: طيب. فين البخاخه بتاعتها، فيييين...

هنا بتقطع: رررر. عععع. دد، رر، ع. د...
يونس: عاصف اعمل حاجه...
عاصف ببرود: عاوزني اعمل ايه يعني، البخاخه معرفش مكانها، استنوا اتصل اطلب ليها واحدة...
مريم بدموع: احنا لسه هنستى تطلب. دي بتروح...
هنا: رررر، ع. عد...
يونس: رعد، رعد ألي عارفه مكانها...

مريم بصراخ: رعدددددددددد، رعددددددددددد، و من صريخ مريم، جت ليهم رعد بسرعه، اول ما شافت حالة امها بطريقه دي، جريت عليها بسرعه و رحت مخرجه من جيبها البخاخه و ادتها منها...
رعد بقلق: اتنفسي يا امي. اتنفسي، خودي نفسك بهدوء...
مريم: ماما هنا انتي كويسه. اومئت هنا ليها دليل على ان هي بخير...
The end...
Flash back...

منصور: و ازاي تمد ايديها على حفيدي، هي اتجننت ولا ايه، من امتى الحريم بتمد اديها على الراجل...
عبير: هنقول ايه يا عمي. بنت قليلة الادب و الأحترام...
يونس: خلاص يا عبير الموضع خلص. و خلاص يا بابا، انتهى الموضوع متشغلش نفسك...
منصور: مشغلش نفسي ازاي هو ده مش حفيدي. ازاي، لازم رعد تتعاقب...
هنا: يعني ايه بنتي تتعاقب يا عمي، و كمان متنساش ان زي ما معتصم حفيدك، رعد كمان حفيدتك...

منصور: اسكتي خالص، بسبب دلعك فيها بقت ناقصه تربايا و بترفع اديها على اخوها قدام ابوها و عمها، يبقى بنت زيها لازم تتعاقب، و هنا دخلت رعد عليهم و قربت من جدها ده و باست ايده و راحت ناحية عمها و باست راسه و راحت لأمها و باست راسها و باست ميلاد، و قالت...
رعد: صباح الخير عليكم...
عاصف: أخيرا شرفتي، يا ترى الأقامه عجبتك عند بيوت الناس.

رعد: اولا انا مكنتش بتدلع انا كنت ببعت اوراق لعمي يونس لإبن عمك هناك في قاهرة. و لو مش مصدقني. اسأل مروان الحارس ألي راح معايا، و كمان مكنتش في بيوت ناس غريبه، انا كنت عند ابن عمك، يعني في مقام اخوك...
يونس: خلاص يا عاصف، اهي رجعت بدري. مش عاوزين كلام كتير في الموضوع...
رعد: جدي، عاوزاك في موضوع...
منصور: موضوع ايه ده...
رعد تعالى معايا يا جدي و هتفهم، و راحت رعد ناحيته و سندته و خدته لأوضته...
...

و نيجي نروح لخارج مصر. نذهب إلى امريكا، و طبعا بختلاف الوقت الزمني فاده معناه انهم عندهم ليل دلوقتي، و في احد النوادي الليليه، كان يجلس شخصان كانوا في غاية الوسامه و الاناقه، و كانوا سهرنين، فقال شخص منهم...
بسخريه: انا مش فاهم البنات دي كلها هتموت عليك ليه...
بغرور: عشان انا غيث يونس، حوت الاقتصاد، يعني واحدة منهم عندها استعداد تموت عشاني، فاهمني يا سليم...

سليم: فهمك يا صاحبي، بس قولي مفيش بنت كده ولا كده واقع فيها...
غيث بضحك: ههههههه، بنت. و واقع فيها، اش جاب اننا فاهمين بعض، و عارف اني مش بطيقهم و لا بأمن ليهم...
سليم: طب يعني مش ناوي تحب...
غيث: لما تحب انت ابقى احب انا كمان...
سليم: لا يا عم، احب ايه، ابعدني عن التفكير ده. كل البنات مش بيهمهم غير شكلهم و الفلوس، لا يا عم خليني وحداني احسن، انا ناقص واحدة تعيط ليا لو ضفرها اتكسر...

غيث: معاك حق، و كله كوم لو عدى عليها يوم و مراحتش الكوافير، ههههههههه، (تعيط. و كوافير، اما ظبطتكم انتوا الاتنين، مبقاش انا، )
سليم: اسكت بقى و قفل السيرة و خلينا نبدأ سهرتنا على روقان...
غيث: متنساش ان في صفقه مهمه بكره هنحضرها...
سليم: تمام...
...
نرجع تاني لرعد. و كانت بتتكلم مع جدها، و بتقول...
رعد: جدي، عاوزة اتكلم معاك...
منصور: قولي، اديني سمعك يا بنت هنا...

رعد: مش هطول عليك لأني عارفه انك بتكرهني. و عمرك ما حبتني، بس خلي بالك من معتصم يا جدي، لأنه بيدمر نفسه تمام...
منصور: بغضب، و انتي مالك، اسمعي يا بنت هنا، ملكيش دخل بأي حاجه، انتي بنت، تفضلي معانا لحاد ما يجي عدلك و راجلك و تورحي معاه، ساااامعه، بنات اخر زمن، بنت زيك هتيجي و توريني اعمل ايه...

رعد ببرود: براحتك يا جدي، انا قولت اقولك. يمكن تكون خيبت ظني فيك و انك تسمعني، بس واضح انك زيهم، عن اذنك، و خرجت رعد...
...
و بعد مدة من الوقت، و كانت مريم بتلعب مع ميلاد في الجنينه، فقالت مريم...
مريم: ميلاد حبيبتي، انا هشرب عصير. اجيب ليكي معايا...
ميلاد بطفولية: ماشي يا مريوم، بس عاوزة عصير لمون...

مريم بمشاكسة: لمون، و كمان بتتشرطي، ماشي يا لمضه هسيبك شوية و راجعه ليكي، و مشيت مريم و لسه كانت هتدخل البيت، لكن لقت مين بيشدها، و بيكتم بوقها و بعدوا شويه عن المدخل، و كان ده معتصم، و قال...
معتصم: اسمعي انا هشيل ايدي من على بوقك، بس اياكي تصرخي سامعه. هزت مريم راسها على الموافقه، فشال معتصم ايده، فقالت مريم.
مريم بغضب: معتصم انت اتجننت، ازاي تمسكني كده.

معتصم: واحشتيني، مش ناويه تحني عليا و تحبيني...
مريم: و انا قلت ليك كذا مرة انا بعتبرك اخويا، اخويا و مستحيل حاجه تتغير، سمعت...
معتصم: لا مسمعتش، انا بحبك ايه ألي يمنعني انك متكونيش مراتي...
مريم: لأني مش بطيقك ولا بطيق طريقتك مع الكل. ابعد عني بقى، انت ايه مش بتفهم...
معتصم: لا مش بفهم، و هتشوفي دلوقتي، و لو صرختي و لميتي الكل علينا هفهمهم انك بترمي نفسك عليا، و اغلطك قدامعم سامعه...

مريم: انت اكيد اتجننت، ابعد عني...
معتصم: مش هبعد، لازم تكوني ليا.
مريم بغضب: معتصم. ابعد عني انت اكيد شارب و سكران...
معتصم: ايوه شارب و سكران و هنا كمان، اوعي تكوني فكرة ان رعد دي هتخوفني، لااااا، انا ممكن ادمر ليها حياتها، بس سايبها بمزاجي، (لا ياخويا واضح انك سايبها بمزاجك اوي، كتك القرف عيل مقرف، )....
مريم: معتصم، ابعد عني، متنساش اني بنت عمك.

معتصم: قولت ليكي يا مريم اني بحبك، بس انتي مش موافقه. و الطريقه دي هي ألي هتخليكي ملكي، و لسه هيبدأ يقرب منها، لكن حصل حاجه صدمتهم هما الاتنين...
مريم: ...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة