رواية أكيرا للكاتبة أماني فهمي الفصل العاشر
عند حسام
جلس يقرأ الأوراق التى أرسلتها اكيرا له عبر الواتس ولكن وجدها ليست مهمه
حسام: الورق فيه كلام فاضي و ملهوش اي لزمة بس مين حطة هناك ولا فى حد كان عاوز يشوف مين هيخده ربنا يستر عليكي يا اكيرا
عاد حسام و اهتم بشغله حتى لا يهمله.
فى قصر الدالي
نزلت اكيرا وتوجهت الى الحديقة وجلست وبعد شوية شعرت بشئ يقف بجوارها فنظرت بهدوء وجدت كلب يقف عفوا للكلاب ولكن كان ضخم وكبير
قامت اكيرا بكل هدوء رغم رعبها وبتدت ترجع للخلف لكل هدوء والكلب يقترب منها حتى خبطت في الجدار فسلمت أمرها للخالق واغمضت عيونها عندما وجدت الكلب يفتح فمه للهجوم عليها ولكن سمعت صوت ضرب الرصاص وشخص يسحبها ويضمها لحضنها ويمشي ايده على شعرها حتى يهدئها.
تجمع الجميع على صوت ضرب الرصاص ووجدو كلير بين احضان شخص وامرأة وامرأة فتاه يقفو بجواره
مالك برعب: كلير حبيبتي انتى كويسة
البنت: متخفش اوى كده هتبقي كويسة
الشاب: خلاص اهدى الكلب مشي
رفعت كلير عيونها و نظرت للشاب ونسحرت بمنظر عيونه
جسار بغضب: مخلاص يا حلوة ولا هو عجبك
اكيرا { كلير } بغزل: عجبني بس ده قمر
جسار بغضب: والله ده زبالة
الشاب وهو يضع كلير خلف ظهره: بلاش انا جسار.
اكيرا { كلير }: معلش يا برنس اصله تربية زبالة فهو مفكر ان الكل ذيه
شريف بلهفة و دموع: صوفيا بنتي
صوفيا بدموع: بابا
أسرعت صوفيا و رتمت فى حضانه وضمو بعض بشده ونزلت دموعهم
اكيرا { كلير }: ايه جو التركي ده
الشاب: اخرسي
البنت: معاكي لب
اكيرا { كلير }: ابن الكلب اللى اسمه جسار وقعه مني
الشاب بذهول: انتى بتشتمية ده لو مسكك يعمل منك كفته.
اكيرا { كلير } بسخرية: لا متقلقش معلمه عليه مرتين والتالته هنزله القبر على طول
البنت: جدعة يا بت بلاش تبقي لقه سهلة
مالك: هما مين دول
اكيرا { كلير }: انت اهبل ياض يعني شري بيحضن صوفي يبقي طبيعي دول عيالها مش معضله
شريف: تعالو يا ولاد اسلم عليكم
الشاب باحترام: أذى حضرتك انا صقر الهادي
اكيرا { كلير } لمالك: الواد ده مؤدب
مالك: كنتى قبل الحادثة مؤدبة اكتر منه
البنت: انا مرام الهادي هاي شري.
شريف بابتسامة: اهلا يا روح جدك
جسار بانفعال: ااااااااه انت هتسامح الخاطية ******* ديه
صقر بغضب: مين دي الخاطية يا زبالة يا حيوان
جسار بغضب: امك
مع انتهاء الكلمه كان صقر يسدد له لكمه شديدة وعندما جاء ليرفع رأسه وجد شي يسقط على رأسه
وجد الجميع الدماء تتساقط من رأس جسار وعندما نظرو وجدو مرام تمسك بقايا فازة فى اديها
مرام بغضب: شكل امك معرفتش تربيك فأنا هربيك
صوفيا: يالهوى انتى عملتي ايه.
اكيرا { كلير } بضحك: متخفيش صوفي ده جته طور يعني مش بيحس ومشيت
ماهي بصراخ: جسار حد يطلب الاسعاف
اكيرا { كلير } ببرود: وليه الإسعاف هو يحط شوية بن{ قهوة } على الجرح وهيبقي عنب
وضعت له اكيرا البن على رأسه وقامت بلفها وغمزت لهم
اكيرا { كلير }: مالكم ده حلوف مش بيحس عادى وهو اصلا معدوم الدم فبلاش افوره
عبدالله: انت كويس يا ابن
جسار بتعب: كويس يا بابا.
صقر: اديك شفت التربيه فبلاش تلعب تانى معانا لانها مربية رجالة
مرام بسخرية: وانت طبعا متعرفش يعني ايه رجولة
اكيرا { كلير } بسخرية: ولا عدت على منطقته ونبي يا خويا
شريف بحدة: الكل يقعد ومش عاوز اسمع كلام
جسار بتعب و انفعال: انت اذاي تسمح ليها تدخل القصر مش كفاية اللى عملته زمان
ياسر وهو يدخل: مين رجع الخاطية ديه هنا امشي اطلعي براااااا
صوفيا بدموع: طول عمرك بتكرهني ليه.
ياسر بحده: علشان محدش عرف يربيكي ابويا كان سايبك براحتك ومعنى بتعملي اللى انتى عوزاه راجعة ليه بعد السنين ديه كلها اكيد رماكي مهو اللى يرخس نفسه يستاهل الحرق براااااا
شريف بتعب: اخرس ياسر اخرس
ياسر بغضب اعمي: لا مش هخرس ولا هى علشان بنت حبيبه القلب اللى اتجوزتها علم امي وحرق قلبها هتسامحها وتغفرلها وهى زبالة ذي امها مش بردو امها كانت شغاله سكرتيرة عندك ولعبت عليك و الله وأعلم هى بنتك و لا بنت حرام.
وإلى هنا ولم تستحمل صوفيا كلام ياسر وقامت بصفعة على وجهه ونظرت له بغضب.
صوفيا بغضب: لما تتكلم مع اختك الكبيرة نتكلم باحترام وانا بنت حلال مش بنت حرام ابويا شريف الدالي و امي مها الشافعي ولا يا ياسر بيه جوزى حافظ عليا و حماني منك وكان ونعمه الزوج و الاب و الاخ و الحبيب عيشني سنين فى امان الأمان اللى كنت فقداه فى قصرك الكبير اللى عمري محسيت انه بيت مليان دفأ و حنان و تمام وسعادة طول عمري شيفاه قبر الداخل فيه ميت و الخارج منه حي طول عمرك ظالم حتى بنتك رمتها لجسار اللى للاسف الشديد طلع صورة طبق الأصل منك فى كل حاجه عمرك سألت بنتك محتاجة ايه عيشتها 20 سنه في رعب و خوف منه ضرب تلاقي ذل تلاقي حتى أبسط حقوقها محرومة منها.
ياسر بغضب: ملكيش دعوة بنتى وانا حر فيها حتى لو ولعت فيها حاجة متخصكيش
صوفيا بسخرية: عندك حق بس بعد الظلم مصر و بعد الظلام نور و جيه نسخة تانية يستحيل تقدر عليها و بكرا هتفرج عليك وانت بتنتهي يالا يا ولاد
شريف بتعب: خليكي يا بنتي
صوفيا: انا للاسف الشديد كنت فاكرة انه اتغير بس لسه ذي مهو ظالم وعلم ابن أخوه يبقي ذيه ده مرحمش بنته اللى من صلبه هيرحم اخته حسبي الله و نعمه و كيل فيكم.
غادرت صوفيا و خلفها أولادها وتركت الجميع خلفها
ياسر بحده: مالك كلير على فوق
مالك: بس
ياسر بغضب: قولت على فوق
اكيرا { كلير } بسخرية: ليه خايف من ايه مخلاص غسلكم الوسخ اتنشر ادام الكل و عرفنا كل حاجة
ياسر بغضب: انا اللى هربيكي من اول وجديد
اسرع ياسر لها ورفع ايده عليها من يضربها ولكن فضلت ايده معلقة فى الاعلي.
اكيرا { كلير } بغضب شديد: انا مش مالك و لا صوفيا انا كلير يعني محدس بيفرق عندي ولو فكرت تاني ترفع ايدك عليا و رحمه الميتين لقطعهالك انا مش هرد القلم ده ليك عارف ليه لانى هحترم فرق السن اللى بينا وانا قولتها مرة وهقولها تانى انت فقد حقك فيا انا عايشة هنا لمزاجي و بس انت بالنسبالي ميت فاهم ياسر انت ميت والميت ملهوش ديه
ورمت ايده وغادرت الى الاعلي نظر الجميع لبعضهم ولكن شاور ياسر لجسار و خرجو.
شريف بتعب: مالك ساعدني يا ابني اطلع اوضتي
مالك: حاضر يا جدو وصعدو
ماهي بغيظ: هى ايه اللى رجعها تاني مش كنا خلصنا منها
سلوى: ربنا يستر من الايام اللي جاية
ماهي: ولا هتقدر تعمل حاجة
سلوي: هنشوف
ماهي: انا هطلع اروح النادي متيجي معايا
سلوي: يالا وغادرو.
عند اكيرا
كانت تغلي من الغضب والعصبية من ياسر و جسار وتصلت على حسام
حسام بضحك: مجنونتي
اكيرا بغضب: انت فين
حسام: مالك كوكي
اكيرا: اخلص انت فين
حسام: انا فى الشغل ليه
اكيرا: تعالي حالا على بيت ملك
حسام: بس
اكيرا بغضب: حساااام حالا
قفلت معاه وتصلت على ملك تعلمها بمجيئها وطلبت منها ان ترسل رائد حتى يأتي بكلير
اتصلت على فهد
فهد: أميرتي الحلوة
اكيرا بغضب: انت فى القاهرة ولا شرم
فهد: مالك اكيرا
اكيرا: اخلص.
فهد: لا فى شرم ليه
اكيرا بتنفس سريع: محتجالك ممكن تيجي
فهد: مسافة الطريق وهكون عندك أميرتي
اكيرا: شكرا فهد
فهد: انتى أميرتي الحلوة سلام يا قلبي
أغلقت اكيرا معه وجلست تهدي نفسها وبعد ذلك توجهت الى الحمام وأخذت دش بارد لعله يهدء فوران مخها وخرجت لبست بنطلون اسود و بدي فضي وجاكت جلد اسود وكوتش ولمت شعرها ولم تضع أى مكياچ
أسرعت اكيرا الى الاسفل و أخذت عربية و وجدت الحرس يركبون خلفها فوقفت ونزلت.
اكيرا بغضب اعمي: وعزة وجلاله الله اللى هيفكر يخرج ورايا لقتله مفهوم
الحرس: بس جسار بيه
اكيرا بغضب: يلعن ابو جسار على اليوم اللي اتولد فيه زفت
توجهت الى إحدى الحرس وسحبت السلاح من جامبة وقامت بإطلاق الرصاص على العربيات و ركن السلاح و ركبت عربيتها و غادرة وبعد فترة أوقفت السيارة وركبت سيارة أخري.
- ذهب رائد الى كلير حتى يوصلها للفيلا
- اسرع فهد الى المطار واخذ اول طائرة عائدة للقاهرة
- كانت ملك تجلس فى حاله رعب من حالة اكيرا
- اسرع حسام بترك الشغل و اسرع الى فيلا رائد.
فى فيلا رائد
وصل الجميع فى انتظار اكيرا وكانو يجلسون على نار وبعد فترة سمع الجميع صوت إطارات سيارة تقف بعنف فعلمو بوصول اكيرا وما هى الا لحظات و دخلت اكيرا و هى على درجات عالية من الغضب
رائد: اكيرا مالك
اكيرا بغضب: اخرس مش عاوزة اسمع حد.
كانت اكيرا كالاسد المجروح الذي يتمني أن ينقد على اي فريسة وفي الاخر قامت برمي الجاكت وتوجهت الى حمام السباحة و قامت برمي نفسها تحت صدمة الجميع فحاول أن يتوجه رائد و حسام لها
ملك بحزن: سبوها يا جماعة
حسام بقلق: اذاي بس ديه ممكن تموت نفسها
ملك: متخفش انا عارفة هتعمل ايه
كلير بدموع: هى مالها ملك هو ايه اللى حصل
رائد: اهدي كلير ديه اكيرا يعني مجنونة
حسام: انا اول مرة اشوفها كده.
ملك: انا هطلع اجهز ليها هدوم بدل الهدوم المبلولة
صعدت ملك و جهزت ملابس لها على السرير ونزلت وجلست بجوار الجميع
مر أكثر من ساعة و أخيرا خرجت اكيرا من السباحة وجلست على الكرسي بكل هدوء
ملك: حبيبتي اطلعي بدلي هدومك
اكيرا: اعمليلي فنجان قهوه دوبل
ملك: حاضر بس اطلعي بدلي هدومك
اكيرا: عاوزة قهوه ملك يالا
مر وقت وجاءت ملك بالقهوة و شربتها اكيرا وغمضت عيونها و رجعت راسها للخلف.
فضل الجميع يجلس ولا يتحدثون ومر حوالى ساعتين عليهم وبعد فترة سمع الجميع صوت خبط على الباب و فتحت ملك وجدت فهد أمامها فسمحت له بالدخول
فهد: فين اكيرا
ملك: جوا بس براحة علشان هي شايطة على الاخر
فهد: عارف ملك
دخل فهد ووجد اكيرا تجلس على الكرسي وهى ترجع راسها
شاورت ملك للجميع بتركهم بمفردهم فغادرو
جلس فهد أمامها ومسك اديها بكل حنان و حب
فهد بحنان: أميرتي الحلوة
اكيرا: لا رد
فهد بحنان: مالك يا عمري ردى عليا.
اكيرا وهى على نفس الوضع: مخنوقة اوي
فهد: من ايه
اكيرا: تعالي نمشي من فضلك
فهد: امرك يا أميرتي
امسك فهد اديها و أخذها و غادر المكان بعد ان اخذ سيارتها واخذ الجاكت بتاعها
حسام بستغراب: هما راحو فين
ملك بحزن: ربنا يهديكي اكيرا
كلير: هى مالها
ملك: انا شفت الحالة ديه مرة لما عمو عبد الرحيم تعب وهى كانت لوحدها ربنا يستر
رائد: هيحصل ايه يعني
ملك بحزن: تعبت جدا و نزفت كتير وقعدت أسبوع متتكلمش.
حسام بقلق: ربنا يستر وميحصلش حاجة.
عند اكيرا و فهد
كان فهد يسوق السيارة وهى كانت تضع راسها على الشباك
فهد بحنان: تحبي نروح أى مطعم
اكيرا: لا عاوزة اروح اي مكان فاضي بليز
فهد: امرك أميرتي
ساق فهد ولكن توقف امام إحدى المطاعم و اشتري طعام و مياة و بيبسي وعاد الى السيارة وتوجه الى النيل ونزل ونزلها وتوجه المقطم
جلست اكيرا تنظر لمنظر السماء فجلس أمامها فهد و تنهد
فهد: مالك يا اميرتي
اكيرا بسخرية: انا بيضحك عليا عمري مشفت اب يعمل كده.
فهد: في ايه
اكيرا: هقولك
فلاش باك
بعد صعود اكيرا الى الغرفة و مغادرة ياسر و جسار علمت بأنهم فى سيارة واحدة
ياسر: عوزك تتجوز كلير
جسار: طيب اذاي وانت شفت بعينك
ياسر: هو انت هتغلب
جسار بخبث: بس بعد كده مترجعش تقولي ليه
ياسر بلا مبالاة: هتبقي مراتك ومفيهاش حاجة انا تقدي ليلة مع خطبتك قبل الجواز
جسار بضحكة رنانة: حبيبي يا ياسو
ياسر بضحكة رنانة: قلب ياسو انت
جسار: يبقي نجهز نفسنا للدخلة
ياسر: جهز يا قلبي
باك.
اكيرا بغضب: شفت حقارة ذي كده ولا وساخة كل ده ليه وعلشان ايه ملعون ابو الفلوس اللى تخلي اب يعرض شرف بنته للبيع
فهد بخوف: انتى مش هترجعي البيت تاني
اكيرا: لا هرجع و عزة وجلالة الله لهضيع الكل
فهد بغضب: وانا مش هفرح بيهم لما يضيعوكي انتى بتاعتي انا وبس مفهوم
اكيرا: انا مش بتاعة حد فهد
فهد بهدوء: اكيرا انا بحبك وعاوزك تبقي مراتي و أميرتي قولتي ايه.
اكيرا: ممكن بعد الموضوع ده نتكلم علشان انا مش هعرف افكر فى اي حاجة
فهد بتنهيدة: أمرك أميرتي الغالية
اكيرا بضحك: انا كنت شايفة اكل و بيبسي راح فين
فهد بابتسامة: موجود يا قلبي
جلسو يكلو وهما يهزرو و يضحكو
اكيرا: ليه فهد
فهد: ليه ايه
اكيرا: ليه لما اتصلت بيك سبت كل حاجه وجيت
فهد بحنان و حب: علشان أميرتي الغالية و حبيبتي كانت محتجاني اقولها لا ابقي حمار
اكيرا بضحك: من فضلك متشتمش فهد تاني.
فهد بابتسامة: تحت أمر أميرتي
اكيرا: كلمني عن نفسك
فهد: امممممم انا فهد المنشاوي عندي 33 سنه مقدم فى الجيش و رئيس كتيبة وعندي جدي عقيد فى الجيش بس على المعاش و ابويا رجل أعمال على قده و امي الله يرحمها من حوالى 15 سنه و رفض ابويا يتجوز تاني وعندي فيلا صغننه كده عايش فيها جدي و جدتي بس ذي العسل وبتحبني جدا و تفضل تغيظ فيه لما تكلمني
اكيرا: شكلهم بيحبوك اوى
فهد: ايه رايك نروح نشوفهم دلوقتي
اكيرا: بس يعني.
فهد: في ايه مش عاوزة تروحي
اكيرا: لا طبعا بس هدومي هتليق بالمكان
فهد بضحك: متقلقيش هيحبوكي يالا
عادو الى السيارة و توجهو الى فيلا فهد وبعد كده وصلو الى احدى الفيلا المحصنه برجال الحرس ودخلو
اكيرا: في ايه يا عم ايه الحرس دول كلهم
فهد: عقيد سابق فى المخابرات و ابويا رجل اعمال يبقي ايه النظام
اكيرا: لا شكل جدك زعيم مافيا
فهد بضحكة رنانة: يخربيت الأفلام العربي تعالي يالا.
امسك فهد اديها و دخلو وجدت اكيرا الفيلا ثمة من الجمال و الروعة و الفخامه
استمع الاثنين صوت امرأه
المرأة: فهدي حبيبي
فهد بحب: مرمر عسلي
حضنو بعض بشده وفضل يقبلها ولكن فى لحظة كان فهد يرجع للخلف أثر ضربه شديدة على وجه وعندما نظرت وجدت رجل كبير فى العمر ولكن بصحة جيده
الرجل بحده: انت حيوان كام مرة اقولك ابعد عنها
المرأة: انت اتجننت على كبر ليه بتضرب فهدي.
الراجل بغيرة: متقوليش فهدي اسمه زفت فهد وبس والاحس بلاش تقولي اسمه كمان انت مش فى اجازه جيت ليه
اكيرا: والله يا عسل عندك حق مين الكائن اللزج ده
الرجل بتصفير: مين الصاروخ العسل ده
اكيرا بدلع: انا اكيرا وممكن تقولى كوكي و انت
الرجل: انا ماهر المنشاوي للاسف جد اللزج ده
المرأة بصوت عالي: نعم يا سي ماهر عسل و صاروخ ديه وحشه
اكيرا وهى تمسك ايد ماهر: شكلها يتغير ميرو
المرأة بشهقة: ميرو الله يرحم.
اكيرا: سيبك منها و ركز معايا
فهد بعصبية: تعالى هنا وشدها لحضنه
ماهر: مين ديه يا حيوان
فهد: تعالو نقعد ونتعرف باحترام و وقار
ماهر: ادامي يا زفت
جلسو ونظر ماهر لاكيرا بابتسامة
فهد: نتلم بقي ده جدي ماهر و دي جدتي مريم وديه اكيرا
مريم: امممم الأميرة الحلوة
ماهر بغمزة: عرفت تنقي يا حيوان
صوت رجل: مش تعرفوني انا كمان
فهد: ده ابويا نادر و ديه اكيرا.
نادر بابتسامة: الأميرة الحلوة يا اهلا و سهلا يا مليون مرحبه بس احنا عرفين بعض بس اذاي اكيرا و هى كلير
فهد بستغراب: كلير وانت تعرفها منين
اكيرا بضحكة: اصل عمو نادر ساعدني يوم الحفلة فى فيلا الدالي
مريم بشهقة: هى ديه البنت اللى حكيت عنها نادر بس اذاي
نادر: وده اللي عاوز اعرفة
اكيرا: علشان فى مني نسختين واحدة هبلة و غلبانة و واحدة شطانة و مجنونة
ماهر: وانتى اي واحدة
اكيرا: انا الكيوت و المجنونة.
مريم: انتى هتقوليلي تاريخك كله عندي
اكيرا بضحكة: شكله متوصاش حكي كل حاجة صح
ماهر بضحك: كله كله
اكيرا بضحك: يعني مينفعش امثل الطيبة
ضحك الكل و عاشت اكيرا احلى كام ساعة وسطهم وبعد ذلك أخذها فهد وعادو الى مكان السيارة الاولي ونزلت اكيرا ولكن فى لحظة كانت بين احضان فهد الذي ضمها بحب و حنان و وضع قبلة حنينه على رأسها و بعدت وتوجهت الى السيارة وعادت الى القصر.