قصص و روايات - قصص بوليسية :

رواية أكيرا للكاتبة أماني فهمي الفصل السادس

رواية أكيرا للكاتبة أماني فهمي الفصل السادس

رواية أكيرا للكاتبة أماني فهمي الفصل السادس

فى منزل الصاوي
وصل مراد الى المنزل ونزل الكل وقام مراد بسند كلير وصعدو وقامت ملك بالخبط على الباب وفتح عبد الرحيم
عبد الرحيم بصدمة: ملك مراد يالهوي كوكي مالك يا بنتي
مراد: اهدي بس يا حاج
عبد الرحيم بدموع: هى اختك مالها مراد فيها ايه ردي علي ابوكي يا روحى
رائد: اهدي يا عمي والله كويسة.

عبد الرحيم بدموع: لااااااا بنتي فيها حاجة هى وشها أصفر ليه وليه عاملة دماخها كده اكيد فيها ايه ديه حتى مش بتهزر معايا ولا بتتكلم
ملك: اهدي يا بودي والله كويسة
عبد الرحيم بدموع و غضب: أنطق يا ابن الكلب اختك فيها ايه
مراد بسرعة: اكيرا وقعت على دماغها وخدت 10 غرز وحصلها فقدان ذاكرة
جلس عبد الرحيم ينظر لهم بذهول و دموع وفى لحظة واحدة ضم اكيرا { كلير } لحضنه وفضل يقبلها ويمسح على رأسها بحنان و حب.

عبد الرحيم بدموع: معلش يا بنتي انا السبب انا اللى صممت تسفري السفرية الشوم ديه انا السبب والله اسف يا عمري
كلير { اكيرا }: خلاص متزعلش وبلاش دموع ونبي بص انا اسفه لانى السبب فى حزنك و دموعك ايه رايك لو رجعت تفكرني من اول وجديد ماشي يا بابي
عبد الرحيم بفرحة: ماشي يا قلبي افكرك بكل حاجة من اول وجديد
وبضحك: بس بلاش بابي ديه عمري مسمعتها منك ولا الحمار ده بيقولهالي.

كلير { اكيرا }: طيب كنت بقولك ايه قبل الحادثة
عبد الرحيم: كنتى بتقوليلي يا بودي
كلير { اكيرا } بابتسامة جميلة: تمام بودي الحلو
مراد: على فكرة انا هنا وليا فيك ذيها ويمكن اكتر
بودي: برا يا حمار بلاش اهزقك ادام رائد
مراد بغيظ: ملك اه رائد لا صح
بودي: اصل ميكا كانت بتسمعني كتير وانا بشتمك فعادي
كلير { اكيرا }: انا جعانه بودى و موري ماكليش.

بودي: ااااااه يا ابن الكلب يا حمار سايب اختك جعانة يا حمار تعالى يا قلب ابوكي اجهزلك الاكل روحى خدي دش وتعالى يكون الاكل جهز
رائد: طيب احنا هنمشي
بودي بغضب: اقعد يالا مكانك هناكل كلنا مع بعض كمان الوقت اتأخر وانت هتنام مع اختك فى أوضة الحمار ده
مراد: طيب الحمار هينام فين
بودي: اتلقح فى المطبخ او فى الحمام
كلير { اكيرا }: ممكن انام فى حضنك النهاردة بودي.

بودي بضحك: هى وقعت على واحده محترمة ولا ايه لااااااا انا وحشتني قله الأدب
ميكا: معلش بقي يا بودي هتفتكر متقلقش
سحبتها ميكا وتوجهو الى غرفة وقفلت الباب خلفها
ميكا: بصي بقي يا كيكي احنا هناخد دش ونلبس ونطلع ناكل علشان انا هموت وانام
كلير: حاضر
ميكا بضحك: لا انتي فعلا مؤدبة الله يرحم ايامك يا كوكي
كلير: هو الحمام فين
ميكا: عندك أهو وادي الدولاب هدخل اخد دش سلام بقي.

سحبت ميكا ملابس ودخلت الحمام ووقفت كلير تشاهد الملابس والميكب اب وصورها ومنظر الاوضة قد ايه جميلة و مجنونة فنزلت دموعها
فاقت كلير على يد ميكا تعلمها بأنها أنهت حمامها فأخذت كلير ملابس ودخلت ووقفت امام المرايا
كلير: هما ممكن يحبوني و يدلعونى ذيها وكمان ممكن احط مكياج وخرج و لعب براحتي يا بختك يا اكيرا عشتي حياة بسيطة بس مجنونة وانا عيشت فى قصر بس حياتي كانت جحيم يارب تربيهم كلهم.

اخذت دش ولبست ترينج ورفعت شعرها وخرجت
بودي: تعالى يا قلبي كل الاكل اللى بتحبيه موجود
كلير { اكيرا }: شكرا ليه تعبت نفسك
مراد: كل الاكل ده هى هتكلو لوحدها
ميكا: وانا معاها
بودي: فى جبنه قديمه و عيش ناشف روح كل منه
مراد: لاااااااااااااا
بودي: اقعد يا بغل
رائد بضحك: الحمد لله بقيت بغل مش حمار
مراد بشر: ملكش دعوة.

جلسو يكلو وفضل بودي يطعم كلير بحنان و حب ولم يخلي الجو من الضحك والهزار ولكن كانت كلير تقارن تلك العائلة المحبوبة والكريمة و العطوفة بتلك العائلة الصارمة و القاسية فنزلت دموعها ومسحتها بسرعة حتى لا تعكر صفو القعده ولكن كانت هناك عيون رائد تشاهدها وتتالم عليها لأنه يعلم جيدا سبب هذه الدموع.

انهي الجميع الاكل وحملو الأطباق ووضعتهم ميكا فى الغسالة و جلسو ولكن وضعت كلير راسها على كتف مراد ونامت فحملها ووضعها على سرير والده وخرج وجد رائد يجلس و ميكا ذهبت لتنام و أيضا استأذن بودي حتى ينام
مراد: اااااايه يا عم رحت فين
رائد: انا صعبان عليا كلير اوى شكلها شافت عذاب هناك
مراد: متقلقش اكيرا هتعيشهم فى جحيم وهطلع على جتتهم القديم و الجديد
رائد بسرحان: بس كلير طيوبة اوى و جميلة اوي.

مراد: ذي اكيرا بالظبط
رائد بفلعة: اعوزو بالله حرام عليك اكيرا ديه تتفتلها بلاد انا مش عارف انتم مستحملنها ليه
مراد بضحكة: ههههههههه حرام عليك يا شيخ والله كوكي طيبة بس هى بتحب تهزر و تلعب و تضحك وبتقول انها عمرها مهتكبر
رائد: انا بحب كوكي ذي ميكا بالظبط بس انا خايف عليها من جسار ده شكله لوحده يرعب مابالك بقي انها ضربته اكيد هيرتب بحاجة مهمة علشان يكسرها.

مراد بفخر: محدش يقدر يعمل حاجة فيها لان كوكي انا كنت بعلمها البوكس و الكراتية فبلاش تقلق
رائد بضحك: طيب يالا خش نام تحت الحوض
مراد بغيظ: انا مش هتكلم علشان انت ضيف بس
رائد: يا شيخ اتوكس ويالا ننام
ذهب الشباب الى النوم.

فى صباح اليوم التالي
البداية فى منزل الصاوي
صحي الجميع وكانو يتناقشون ماذا يتناولو ولكن قطع كلامهم صوت خبط على الباب وفتحت ميكا وجدته شاب يحمل فى ايده شنط
عبد الرحيم: مين ميكا
ميكا: معرفش اول مرة أشوفه
توجه عبد الرحيم الى الباب و وجده الشاب الذي يعمل عند عم مجدي صاحب المطعم
عبد الرحيم: خير يا منصور
منصور بادب: اتفضل يا حاج الفطار الحاج مجدي عرف ان الستاذة اكيرا وصلت امبارح فبعد الفطار ليكم.

عبد الرحيم: ماشي يا بني استنا هجبلك الفلوس
منصور: لا يا حاج مليش دعوة انا بوصل بس بعد اذنكم وبالف هنا وغادر
حمل عبد الرحيم الشنط ووضعهم على السفرة وجاء رائد و مراد
مراد بستغراب: ايه الاكل ده مش كنت لسه بنسال هناكل ايه
عبد الرحيم: والله يا بني عمك مجدى بعت الفطار سخن سهم مولع لكوكي شكل حد شافكم امبارح
مراد: اه فعلا عبده القهوجي شافنا
رائد: يبقي هو اللى نشر الخبر
كلير { اكيرا }: يالا ناكل الاكل رحته تجنن.

احضرت ميكا الأطباق وبتدو يفضو الشنط ووجدو الفول والطعمية و البطاطس و المخلل و العيش وباقي الطعام فجلسو ياكلو بستمتاع كبير
مراد وهو يأكل: والله وطلع ليكي نفع يا كوكي
رائد: تصدق صح فعلا
عبد الرحيم: الصبر شوية وهتلاقو الناس ابتدت تجي تسالم بس لازم نعرفهم ان اكيرا تعبانه شوية.

في قصر الدالي
صحي الجميع ونزلو الى الاسفل وجلسو فى انتظار نزول اكيرا { كلير } وأخيرا نزلت الهانم وهى ترتدي بنطلون اسود و بدي رصاصي حمالات وجاكت قصير لمنتصف الظهر { بلوروه } وكوتش
اكيرا { كلير }: صباح القشطة شري
شريف: صباح الفل كيكي
اكيرا { كلير }: صباح العسل موكا
مالك بضحك: صباح الهنا يا قلب موكا
ماهي بارف: ايه الألفاظ اللي بتقوليها ديه.

اكيرا { كلير }: لما أوجه ليكي كلام ابقي ردي صحيح شري هي تيته ميته من زمان
شريف: الله يرحمها ايوة ماتت من زمان لما كان عندك 5 سنين
اكيرا { كلير }: طيب ليه هدومها مليه الدولاب فوق ولا هى ديه كانت الاوضة بتاعتها
مالك بحزن: لا حبيبتي ديه هدومك انتي
اكيرا { كلير } بشهقة: ده نظام لبسي يستحيل أفضل البس الهدوم ديه انا عاوزة البس هدوم جديدة وحلوة
جسار بحدة: عاوزة تمشي تتمايصي و تتعاكس بلبس المسخرة ده.

اكيرا { كلير }: وانت مال أهلك بتتدخل ليه
ياسر بحده: كلير اتكلمي مع ابن عمك و خطيبك كويس.

اكيرا { كلير } بارف: تصدق عندك حق يا ياسر لازم اتكلم معاه كويس لانه ابن عمي و اكبر مني بس لاكن حماية خطيبي ديه انساها انا مش هتجوز راجل اكبر مني ويستحيل اوافق على المهزله ديه ولو فاكر يا ياسر انى كلير الضعيفة العيلة تبقي غلطان انا واحدة تانية خالص وللأسف الشديد انا كنت بكتب كل حاجة كنتم بتعملوها فيا علشان كده خاتم الخطوبة ده اللى يحطة فى أيدي يبقي بيحبني وانا بحبه وجسار اخر راجل هفكر اشيل اسمه.

وخلعت الخاتم و رمته في وش جسار تحت ذهول الكل وكان شريف و سلوي يجلسو براحة و امان
اكيرا { كلير }: مالك ابعتلي حد من الخدم الاوضة فوق
مالك: حاضر
صعدت اكيرا الى الغرفة وبعد قليل صعد مالك واتنين من الخدم وامرتهم بحمل جميع الملابس والنزول الي الاسفل وبالفعل نبذة اوامرها
وضعت الخدم الملابس فى الجنينة وامرتهم بإحضار جاز او اي ماده تساعد على الاشتعال وبالفعل احضر احدي الخدم ذلك.

قامت اكيرا برمت البنزين علي الملابس واشعلت بهم النار تحت أنظار الكل المصدومة و جسار الغاضبه
جسار بغضب: انتى انجننتي وانا هرجعلك عقلك فى راسك تاني.

رفع جسار ايده حتى حتى يصفعها ولكن أمسكت ايده بشده ونظرت له نظرة مرعبة كان الشياطين لبستها وفى لحظة واحدة كان صراخ جسار يملي القصر دخل الجميع وجدو جسار على الارض و كلير تقف وعلى اديها دماء وجسار يتلوى من الألم فأسرع عبد الله و ياسر له وجدو جرح فى المعده فامرو الحرس بحمله واسرعو الى السيارات
مالك: انتى مين
اكيرا { كلير }: انا اختك كلير
مالك: عمرك مكنتي كده.

اكيرا { كلير } بحزن مصطنع: يمكن كتر الألم بعلم القوة واللى قريته عرفني قد ايه انا كنت ضعيفة و الكل بيهني وأصعب حاجة لما البنت بتبقي مكسورة ويوم ميجلها القوى عمرها مبتسكت اللى لما تحاسب كل شخص نزل دموع من عنيها
مالك بكسرة: كيكي انا اسف
اكيرا { كلير } بابتسامة: متقولش كده انا عارفة انك بتحبني وطيب المهم تعالى نروح نشوف القتيل
مالك: يالا ربنا يستر.

وتوجهو الى المستشفي وعندما وصلو وجدو الجميع يجلس امام غرفة العمليات فجلسو وبعد شوية ارسلت اكيرا إحدى الحرس ليحضر الطعام فنظر لها مالك بابتسامة.

عند فهد
كان يجلس يفكر فتلك الشيطانه الصغيرة التى حولت حياته الروتينية الممله الى ضحكة ولكن قطع سرحانه صوت التليفون وكان إحدى الأشخاص الموجودين لمراقبة اكيرا وأخبره بدخول جسار غرفة العمليات بطعن فى المعدة وامره لمعرفة الأخبار اول باول
فهد لنفسه: يخربيتك يا اكيرا قتلتي الواد من اول يوم دانتى جبروت الله يكون فى عوني شكلي حبيت شيطانه بجد شكل الحكاية هتحلو انا لازم انزل القاهرة.

عودة لمنزل الصاوي
انتهى الجميع من الاكل و اخذو ينظرو لبعضهم البعض
مراد: بما ان محدث من الهوانم هتقوم تعمل حاجة نشربها فأنا هعمل تشربو ايه
عبد الرحيم: انا يدوبك الحق اروح الشغل سلام
غادر عبد الرحيم وعمل مراد المشروبات وصعدو الى السطح حيثو كان متقفل على شكل جميل وبيه الورود و بيه قاعده عربي وأيضا يوجد كراسي وتوجد شاشه تلفزيون
كلير: الله المكان هنا جميل جدا
مراد: الشيطانة بتاعتنا هى اللى عملاه.

رائد: اول مرة تعمل حاجة مفيدة من غير عفرته
ميكا: حرام عليك يا رودو
مراد: تعالو نتصل عليها نطمن هى بتعمل ايه
حاول مراد الاتصال أكثر من مرة ولكن لم تجيب فقلق عليها ولكن كلير أخبرته بأن ذلك الوقت يوجد الجميع فى القصر ومن المستحيل ان تعرف ترد
بعد فترة جائت رسالة لمراد من اكيرا تخبره بأنها بصحة جيده ولكن لم تعرف الرد عليهم لان الجميع بجوارها فطمان.

استأذن رائد للمغادرة و أخذ ميكا معاه و على وعد منه بالاتصال عليهم فى المساء وغادرو
توجه مراد لعمل أكثر من مكالمه للعمل وترك كلير بمفردها
وجدت كلير مجموعة من الأوراق الأوراق الأقلام فاخذتهم وبتدت ترسم بحرفيه عالية فرسمت طفلة تلعب تحت الامطار وهى سعيدة و فرحانه
جاء مراد وجلس بجوارها و شاهد الرسمة ونبهر بيها
مراد: مين علمك الرسم
كلير بفرحة: عجبتك
مراد: عجبتني ديه تحفة فنية.

كلير بسعادة و ابتسامه: مالك هو اللى علمني الرسم اول مرة أرسم صورة سعيدة على طول برسم صور حزينه
مراد وهو يحضنها: معلش يا قلبي بإذن الله حياتك كلها هتبقي سعادة و فرحة و هنا
كلير: انا سامعة صوت جرس الباب تعالى ننزل نشوف مين
نزلو وجدو زوجه الجزار تقف وأول ما شافت كلير لطمت وحضنتها بشدة
ام وحيد: يا حزني يا كوكي حصلك ايه.

مراد بسرعة: ربنا يخليكي يا ام وحيد معلش كوكي وقعت على رأسها فى الرحلة وحصلها فقدان ذاكرة مؤقت
ام وحيد: يعني ايه يا باشا
مراد: يعني هى هتتعرف على الناس من اول وجديد
ام وحيد: تقصد ان دماغها بقت بيضة صح
مراد: عليكي نور فمعلش انتى بقي وأهل المنطقة هتستحملوها شوية.

ام وحيد بعتاب: انت بتقول ايه يا باشا ديه بنتي وبنت المنطقة كلها ومن بكرا هجيب كام وحده وهعرفها عليهم وهنفكرها بكل حاجة حتى لو مفتكرتش نعتبرها لسه البنت الصغيرة اللى كانت بتلعب و بتتعرف علينا ربنا يحميكي يا بنتي استأذن انا
قامت بوضع قبله على رأس كلير بحنان وحب وغادرت
مراد بضحك: البسي بقي كده اهل المنطقة كلهم هيرجعولك الذاكرة اللى مش موجودة خالص
كلير بضحك: تفتكر هعرف افتكر.

مراد: قومي يا ختى ندور على الغدا ونجهزة كنت بعيش ملك قومي يا بقرة
كلير بضحكة رنانة: هقول لبودي يا حمار
مراد بشهقة: والله مانا سايبك
وفضلو يجرو ولا بعض الى ان امسكها وفضل يزغزغها وتضحك بشدة وبعد ذلك توجهو الى المطبخ ولكن وجدت الباب يخبط وكانت ام وحيد وتحمل الكثير من الأكياس وخلفها عامل من محل جوزها
ام وحيد: معلش يا باشا هندخل المطبخ
مراد بستغراب: اتفضلي
ام وحيد: ممكن بس تبعت كوكي على المطبخ
مراد: حاضر.

دخلت ام وحيد والعامل وحطو الشنط فى المطبخ وغادر العامل وجلست تخرج الأشياء من الأكياس ودخلت كلير
كلير: نعم يا طنط
ام وحيد: تعالى يا بنتي ربنا يكرمك ساعديني اعملكم الغدا النهاردة و بكرا
مراد: ليه تعبتي نفسك بس
ام وحيد: تعبكم راحة كمان عقبال متعب فى فرح ست البنات الحلوة ديه انا لو اقدر على خدمتها كنت خدمتها بس السن
كلير: هو انا عملت ليكي ايه يا طنط.

ام وحيد: عملتي ايه ده لولا معرفتك للظابط بتاع القسم كان خدو ووحيد وقبض عليه وضاع مستقبلة
مراد: معلش اذاي يعني.

ام وحيد: صاحبه السوء عان معاه مخدرات والبوليس جيه وكانت ست البنات موجودة ولما الضابط هيدخل يفتش الشقة وقفت ادامه وعلت صوتها وكانت هتولع فيه علشان اذن النيابة وبعد كده دخلت الشقة وقفلت الباب فى وش الضابط وتكلمت مع وحيد وخرج الشنطة وقالها ان صاحبة ن اللى ادهاله واول مفتحتها لقت المخدرات منهم لله كانو هيضيعو ابني بس هيا خد الحاجة وخبتها وفتحت للضابط وعتذرت ودخلو فتشو الشقة وخرجو وبعد كده خلت وحيد يتصل على صاحبة يجي ياخد الشنطة واول مخادها ومشي خطوتين لقي البوليس ادامو وتمسك وبعد يومين جيه الضابط وهى قالت الحقيقة ليه.

مراد: تقصد اكيرا عملت كده
ام وحيد: جملها على راسي على وعمك محسن ليوم الدين وليها فى كل بيت جميلة وفى كل شبر مصلحة
ابتدت ام وحيد فى عمايل الاكل و ساعدتها كلير و هى سعيدة و فرحانه.

فى المستشفي
مازال جسار فى العمليات والجميع يجلس فى قلق و اكيرا تاكل بعض من الشيبسي و تشرب البيبسي و يجلس بجوارها مالك و ما هى اللى لحظات ودخلت الشرطة مع خروج الدكتور
عبد الله: طمني يا دكتور
الدكتور: الحمد لله هيبقي كويس
الضابط: اقدر اخد اقواله امتي
شريف: حفيدي وقع والسكينة وقعت فيه ومش هنعمل محضر
الدكتور: بس تقرير بيقول ان المسافة الطعنه كانت قريبة اوي.

اكيرا { كلير } بزهق: فى ايه يا دكتور مش جدو قال انه وقع والسكينة وقع ودخلت فيه خلصنا وانت يا حضرة الضابط نقصر
الضابط: انتى مين
اكيرا { كلير }: انا كلير الدالي بنت عمه وهو اخويا الكبير
شريف بحدة: خلاص خلصنا وانت اقدر تتفضل
غادر الضابط و الدكتور وتم نقل جسار غرفة عادية ودخل الكل وطمانو عليه وغادرو وبعد فترة دخلت اكبر بعد فترة وجلس وضعت قدم على أخري
اكيرا { كلير }: اذيك يا ابن عمي.

جسار بتعب: مش هسيبك تتهني بحياتك
اكيرا { كلير } بسخرية: المرة اللي فاتت ضربت نفس القلم والمرة ديه علمت عليك عوزة وجلالة الله المرة الجاية هضيع عمرك كله مفهوم
جسار بغضب: هعلمك الأدب وهوريكي اللى عمرك مشفتيه مني
اكيرا { كلير }: ربنا يديلك طولت العمر وانا وانت والزمن طويل سلام بقي يا جسورة اصلي مبحبش جو المستشفيات.

غادرت اكيرا الغرفة وتوجهت الى السيارة وعادت الى القصر وفي لحظة كان حد يسحب ايد اكيرا ويضع ايده على شفايفها وجدته فهد أمامها
فهد: هششششسشش اهدي
اكيرا: ابعد عنى يا رخم
فهد: انا رخم يا شيطانه
اكيرا بضحكة: يبقي عرفت اللى عملته
فهد بابتسامة: يخربيت جبروتك
اكيرا: المرة الجاية هضيع مستقبلة على الآخر
فهد بغمزة: وحش يا عسل
اكيرا برفع حاجب: مالك يا سيادة المقدم اظبت كده لتتعور
فهد: انتى بتتحولي يا بت.

اكيرا: لا يا عم الحاج انا وقت الجد ببقي شيطان ملعون وبخلي إبليس يتعلم مني
فهد بابتسامة: مجنونة يا أميرتي
اكيرا: يالا بقي
فهد: يالا ايه
اكيرا بردح: انطر بقي عاوزة ابدل هدومي ونزل اكل
فهد بارف: انطر بلا وكسه قال عسل قال
اكيرا وهى تمسكه من قميصه: عندك اعتراض يا ريس ايوه عسل و قمر و شربات
فهد وهو يرفع ايده: تحت امرك يا أميرتي يالا سلام
اكيرا: سلام.

غادر فهد كما دخل وتنهدت ودخلت اخدت دش و نزلت وجدت مالك يجلس فجلست بجواره وفضلو يضحكو و يلعبو وصوت ضحكاتهم تملي المكان.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة