قصص و روايات - قصص بوليسية :

رواية أكيرا للكاتبة أماني فهمي الفصل الرابع

رواية أكيرا للكاتبة أماني فهمي الفصل الرابع

رواية أكيرا للكاتبة أماني فهمي الفصل الرابع

عند اكيرا
لعب الشباب كلهم مع بعض ونزلو البحر وتسابقو وفى وقت العصر صعدو الى غرفهم حتى يستريحو
ميكا: هاااااا سامعة
كوكي: مش فاهمة
ميكا: كوكي انتى لما شفتي القائد بتاع مراد وانتى مش طبيعية ليه و النهاردة لما كريم و شريف و عمر راحو ليكي كنتى راجعة فرحانه فحكي على طول.

كوكي بابتسامة: موري شغال معاه بقاله سنتين كل إجازة يحكيلي عنه وعن قوته كمان لما كنت بكلم موري فى التليفون كما بسمع صوته كنت بفرح اوى وكان نفسي اشوفه ااااااااه لما شفته عليه حلاوة ولا عيون ولا ضحكة تهبل أعجبت بيه اكتر والنهاردى بعد مكلمت بودي لقيته قاعد جامبي و وعدني أنه هيبعت موري ليا بكرا طول اليوم علشان كده فرحانه
ميكا بابتسامة جميلة: يعني مراد جاي بكرا
كوكي بغمزة: اه ان شاء الله هيجي بكرا.

ميكا: بس بقي
كوكي: ربنا ييسر الحال يا رب
ميكا: طيب يالا بقي ننام شوية علشان هنخرج بالليل
كوكي: لا مش هخرج علشان بطني بتوجعني وكمان استريح علشان موري جاي بكرا
ميكا: تمام
مر باقي اليوم وخرج الشباب وتركو كوكي فى الغرفة وبعد وقت نزلت كوكي وجلست على البحر وغلبها النوم فنامت مكانها ولم تصحي الا على صوت العمال فقامت وعادت الى الغرفة و وجدت ميكا تنام فرتمت على السرير ونامت.

فى تمام الساعة 7 صباحا
صحيت كوكي وأخذت دش ولبست وجلست فى انتظار مراد وبعد فترة صحيت ميكا ورفضت كوكي النزول معها تحسبا لمجي مراد ولم يعثر عليها
أصبحت الساعة 4 عصرا ولم يأتي مراد وعندما اتصلت بيه أخبرها بعد أخبار فهد له أي شي واعلمها بوجود شغل هام ومن الممكن ان يأتي غدا.

عند كلير
لم تخرج من الغرفة وكانت تطلب الاكل فى الغرفة خوفا من جسار ولكن وجدت الباب يخبط بشدة فاسرعت وفتحت وجدت جسار أمامها وينظر لها بغضب فامسكها وادخلها الغرفة وقام بصفعها بشدة وقعت على الارض تحت قدمه فنزلت دموعها
جسار بغضب: انتى اذاي تسمحي لراجل يدخل الاوضة
كلير بخوف و دموع: والله محد دخل خالص
جسار: كدابه
كلير: والله مرة واحدة اللى جابلي الاكل الجرسون وانا خت منه الصنية ومشى.

جسار بارف: هبعتلك فستان تجهزى علشان بكرا بالليل عندنا حفلة والله كلير لو عملتي حاجة غلط لضربك مش ههتم باي حد وانتى عارفة كلامي مفهوم
كلير برعب: حاضر
جسار: شاطرة يا كيكي
خرج جسار من الغرفة فرتمت كلير على السرير تبكي بشدة وبعد ذلك توجهت الى الحمام وتؤضات وخرجت تادى فروضها وتبكي بشدة بين يد الله تعالى وتطلب منه الرحمة.

- مر باقي اليوم دون أحداث تذكر
- حبست كوكي نفسها فى الغرفة ولم تنزل نهائي
- قررت كوكي الاتصال على فهد وبالفعل اتصلت
فهد: الو
كوكي: الو اذيك يا فهدي
فهد: مين معايا
كوكي: انا اكيرا فهد
فهد بغضب: انتى جبتي رقمي منين
كوكي: بصراحة خته من تليفون مراد من غير ميعرف.

فهد بعصبية: انتى زبالة و حيوانة هي ديه الصف اللى اهلك مدنهالك انتى لو محترمة متعمليش كده لو اتصلتي عليا تاني وعزة وجلالة الله لقول لمراد غير الاذي اللى هيتعرض ليه مفهوم
كوكي بحزن: مفهوم حضره المقدم
جلست كوكي حزينة من معاملة فهد لها ونزلت دموعها.

مر باقي الصباح وفى الليل تألق جسار ببدله باللون الازرق وتوجه الى غرفة كلير وخبط فتحت كلير وهى ترتدي فستان باللون البيج بكم طويل وغير لائق بالمكان ولا بالحدث ولا بمكانه عائلتها وكان منظرها يضحك بشده
كتم جسار ضحكته على بشاعة الفستان كأنها ترتدي ستارة وليس فستان
جسار: يالا
خرجت كلير خلف جسار وكان منظرها صدمة لجميع الحرس الذين شعرو بالاسف و الشفقة عليها.

نزلت إلى الحفلة ولم تسلم من ضحك البنات عليها ولا تريقة الشباب
فضلت كلير واقفة وهى تشعر بأنها سوف تختنق من كتم الدموع فتسحبت وخرجت خارج الحفلة وصارت على البحر ونزلت دموعها بغزارة وفضلت تصرخ بشدة وفى لحظة وجدت شخص يضع ايده عليها فنتفضت
الشاب: مالك بس يا جميل تعالى معايا وانا افرحك
كلير بخوف و دموع: ابعد عنى و نبي
الشاب وهو سكران: ابعد انتى جيتي برجلك.

قام برميها على الرمله وحاول تقبيلها بالعفية ولم يقدر فقام بصفعها اكثر من مرة وحاول تقطيع الفستان وحاول الاعتداء عليها ولكن صرخت كلير بصوت عالى وفى لحظة كان الشاب يطير من عليها ويقوم يجري وخلفة الشخص التاني ولكن لم يستطيع اللحاق بيه فعاد الى كلير وجدها مغمي عليها فحملها وجد الدماء تخرج من رأسها فأسرع بوضعها فى السيارة وانطلق الى المستشفي.

عند كوكي
استطاعت ميكا هدئه كوكي وجعلتها تنسي ملاك فهد
ميكا: اه ده هو رائد بيتصل ليه
كوكي: ردي يا بقرة وانتى تعرفي
ميكا: تصدقي صح استني هرد
كلمت ميكا رائد و قفلت وعاد لها
ميكا: كوكي تعالى معايا رائد عاوز هدوم من بتعتي و هدوم ليه وبعتلي العنوان اللى هنروحة
كوكي: طيب روحى هاتي هدوم رائد وانا هلبس وهجيب هدوم يالا.

خرجت البنات و معهم كريم وتوجهو للعنوان وما كان الا المستشفي فاسرعت ميكا بالاتصال على رايد وبلغها برقم الدور فصعدو بسرعة
ميكا: رائد انت كويس
رائد: متخفيش انا كويس بس هاتى الهدوم بتاعتي
ميكا: اتفضل
اخذها رائد ودخل الغرفة التى بجواره وخرج وبعد لحظات صعدت كوكي و كريم
كوكي: رائد انت كويس
رائد بصدمة: اكيرا انتى هنا و هنا اذاي
كريم بضحك: مالك يا عم هي شكلها هربت منك
صوت من خلفهم: اذاي انتى هنا و جوا
ميكا: فهد.

كوكي: فهد
رائد: رائد مش فاهم حاجة
فهد: ولا انا
كوكي: هو في ايه
انفتح باب غرفة العمليات وخرجت ممرضة وعندما شاهدت اكيرا فرحت بشدة
الممرضة بفرحة: الحمد لله انك جيتي تعالى اختك محتاجة دم
سحبتها الممرضة وهى تحت دهشتها والباقي أيضا بعد شوية خرجت كوكي فاسرعت لها ميكا ومسكتها
ال لحظة كانت كوكي على الارض أثر صفعة شديدة وعندما نظرت وجدت مراد أمامها ينظر لها بغضب
اسرع رائد بأبعاد مراد عنها وقام فهد بمساعدة اكيرا.

ولكن نفضت اكيرا يد فهد وتوجهت الى مراد وبعدت رايد ونظرت الى مراد
اكيرا بصدمة: مراد انت بتضربني ليه انا معملتش حاجة
مراد وهو يمسكها من شعرها: والله ومحاولة الاعتداء عليكي
اكيرا بغضب: انا مجنون ولا الشمس لحست مخك اعتداء ايه مين ابن الكلب اللى قالك كده لو فاكر ان تربية عبد الرحيم الصاوي وسخة يبقي انا نفس تربيتك الوسخة
الدكتور: احم احم يا جماعة ممكن الصوت
اكيرا بغضب وعيون حمرا: اخرس انت.

الدمتور بخوف: طيب براحتك يا فندم وجلس
اكيرا بغضب: أنطق يا بيه من قال الكلام ده
مراد بصدمة: فهد اتصل عليا وهو اللى قالي
التفتت اكيرا لفهد ونظرت له وقامت بصفعة بغضب
اكيرا بصوت عالى: عاوز تشوه سمعتي ليه فاكر انك كده راجل
الدكتور بسرعة: يا جماعة اهدو البنت سليمه هو مجرد جرح بسيط بس
مراد: بنت مين
الدكتور: اخت البنت ديه.

خرجت الممرضات وهم يجرون السرير الخاص بكلير فوقف الجميع فى صمت شديد وكانهم مجرد تماثيل لا يتحركو ولا يتكلمو ولا حتى يتنفسو وبعد شوية فاقت ميكا وجريت ورا السرير وهى تصرخ باسم اكيرا وهنا فاق الجميع واسرع خلفها ودخلو الغرفة وجدو ميكا تبكي على اكيرا
اكيرا: يا بنت المجنونة انا هنا مين ديه
مراد: فعلا مين ديه
فهد: ديه اكيرا و ديه اكيرا بس اذاي انا مش فاهم
رائد: هو انتي عندك توام
اكيرا: اه عندي تبقي امك.

رائد: حيوانة
حبي الجميع ينظرون لبعضهم اللي ان تكلمت اكيرا
اكيرا بجديه: ديه مش انا ومعنديش توأم لان لو عندي كنت حسيت بيها انا قريت انا الشخص بيكون عنده توأم بيحس بيه حتى لو كان فى بلد تانية
فهد: اكيرا بتتكلم صح
اكيرا: انت تخرس وكمان مين حال البنت ديه للمستشفي وايه ان الشامي على المغربي
رائد: فهد اللى جاب البنت ديه هنا وتصل عليا وجيت هنا
مراد: هنعمل ايه يعني ديه دلوقتي اختي.

اكيرا: يكش تتخوت انا بس اللى اختك مفهوم وله هقول لابوك انك ضربتني بالقلم
مراد: والله مليش دعوة
اكيرا: انت انت
فهد بذهول: انا
اكيرا: اه انت روح هات دكتور تحاليل وتعالى
فهد وهو يقف: لا ديه هربت منك تعالى معايا
سحبها فهد وغادر الغرفة و دخلو غرفة أخري فاضية
فهد بهدوء: اتعصبتي عليا و سكت ضربتيني بالقلم وسكت لاكن تشغليني مشمحلكيش
اكيرا: خلصت كلام يالا بقي نفذ الكلام اصل احنا دخلين على أيام فل الفل.

فهد بستغراب: انتى اذاي كده
اكيرا ببرود: اصل انا الشيطان بحد ذاته يا سطي فبلاش تفكر كتير و روح نفذ المطلوب يالا
عادت اكيرا الى الغرفة و تركت فهد بمفردة يسب و يلعن فيها وتوجه الى المعمل
فهد وهو يتوجه إلى المعمل: بقي على آخر الزمن بت مكملتش 20 سنه تأمر و تنهي فيا بس العيب مش عليها العيب عليا كان المفروض ارزعها قلم يرجعها فى اللفة تاني.

كان جميع العاملين ينظرون إلى فهد بستغراب وعتقدو بأنه مجنون واخذ دكتور وعاد الى الغرفة
الدكتور: مساء الخير الف سلامة عليها
اكيرا بحزن: الله يسلمك هقول ايه منه لله إللى كان السبب
الدكتور بتاثر: لازم تبقيقوية اختك محتجاجي صح
اكيرا: صح بس انا عاوزة اطلب منك طلب ممكن
الدكتور بسرعة: اتفضلي اكيد
اكيرا بدموع مزيفة: عارف إحساس لما تعيش 20 سنه وفى يوم وليلة يظهر شخص ويقولك انك اختك يبقي إحساسك ايه.

الدكتور بشفقة: ارجوكي بلاش تعيطي العيون الحلوة ديه مينفعش تعيط اكيد الموضوع صعب تحبي اعملك تحليل D N A علشان تعرفي الحقيقة
اكيرا بلهفة: ينفع دكتور
الدكتور بابتسامة: اكيد ينفع بصي انا هاخد منك عينه دم و منها عينة دم ونحلل ويمكن ربنا جمعكم بعد غياب صح اه
اكيرا: اكيرا اسمي اكيرا
الدكتور: ممكن دراعك اسحب عينه
اكيرا: بس انا بخاف من الحقنة
الدكتور: ولا تخافي انا ايدي خفيفة ومش هتحسي بيها خالص تمام
اكيرا: تمام.

قام الدكتور بسحب عينة من اكيرا تحت دلعها وبعد ذلك سحب من كلير وغادر وأخبرها أنه لن يغادر الا بظهور التحليل
نظر الجميع لها ولكن ضحكت ميكا و كريم بشدة عليها
كريم بضحك: عليا النعمة كنت هصدقك
ميكا بضحك: زمان إبليس مجمع عياله وبيقلهم اتعلمو يا ولاد الكلب من الخبرة
مراد: عندما تتجمع المرأة مع الحية هتكون بالنسبة ليها طفل بيحبي
رائد: انتى شيطانة
اكيرا بعظمة: ولسه اللى جاي احلي
مراد: هى هتصحي امتي
اكيرا: معرفش.

جلسو على الكراسي ولكن انتفض الكل أثر صراخ كلير فتوجهت لها اكيرا بسرعة
كلير بصراخ: جسار ونبي كفاية ضرب مالللللللللك
ضمتها اكيرا لحضنها وأقسمت لمعرفة الحقيقة كاملة و مساعدة البنت.

في الصباح
احضر فهد القهوة له و لاكيرا لانها لم تنام طوال الليل وأعطاها لها وجلس بجوارها فى البلكونة
فهد: اتفضلي
اكيرا: قوم فهد مش عاوزة مشاكل كفاية اللى انا فيه
فهد: كلنا معاكي فى المشكلة
اكيرا بسخرية: يا روحي كلكم فيها وحيات امك يعني بعد 20 سنه يدخل عليك واحد ويقلك انه اخوك هتقوم انت وتخده بالحضن يا سلام على الطيبة والإنسانية الممتعة
ميكا: البنت فاقت تعالى بسرعة.

دخلو وجدو كلير تبكي و دخل الدكتور وكشف عليها وطمانهم وخرج
توجهت اكيرا اليها وجلست على طرف السرير
اكيرا: اسمك ايه
كلير وهي ترفع وجهها: انتى مين
اكيرا: انا انتى بس بنسخة تانية اسمك
كلير بخوف: اسمي كلير كلير الدالي
اكيرا: وانا اكيرا الصاوي المفروض انك شبهي صورة تبق الأصل يعني كده انتى اختي بس المشكلة احنا ولاد مين عيلة الدالى و لا عيلة الصاوي
كلير بلهفة: بلاش عيلة الدالي انا راضية بعيلة الصاوي.

مراد بابتسامة مطمانة: انا مراد الصاوي اخو اكيرا والمفروض اخوكي وديه ملك وده كريم اصحاب اكيرا وده رائد دكتور اكيرا و اخو ملك و ده فهد مقدم فى الجيش ذي يعني
كلير بفرحة: يعني كده انا أختكم ومش هروح عند جسار تاني ولا هيضربني ولا هيعذبني تاني
اكيرا: المفروض بس احنا مستنين التحليل للتاكيد ليس الا
فهد: انتى كنتى بتعملي ايه فى المكان ده.

كلير بتذكر ودموع: انا ضعت والله ليقتلني هيقتلني هيقتلني هيقتلني هيقتلني هيقتلني
اكيرا بسرعة: اهدي كلير اهدي
ولكن أصبحت كلير تردد كلمه هيقتلني برعب فنظر الجميع لبعضهم وفى لحظة سمعة صوت صفعة من اكيرا لكلير فوضعت اديها على خدها بصدمة
اكيرا بجدية: انتى ذي الفل محدش قدر يلمسك فهد لحقك فى الوقت المناسب بس مين الشخص اللى هيقتلك ابوكي
كلير برعب: لا جسار
مراد: مين جسار اخوكي.

كلير بدموع: لا ابن عمي و خطيبي بالغصب
رائد: خلاص اهدى كفاية عياط واحنا معاكي وهنتصرف
كلير: انا لازم ارجع عنده كفاية اللي هيحصل وكم
قطع كلامهم صوت خبط على الباب ودخول دكتور المعمل يحمل ورقة يسبت فيها بانهم شقيقتان وغادر
نظر الكل بعضهم ووجهو نظرهم لاكيرا التى كانت تنظر لبعيد
كلير بخوف: متخفيش انا هرجع ليهم وانتى هتفضلي مع اخوكي
اكيرا بشر: انتى فعلا هترجعي بس مع مراد والشباب للقاهرة وانا اللى هرجع مكانك.

كلير برعب حقيقي: لااااا انتى لو رحتي هناك جسار هياذيكي وعلى طول هيضربك لا انا يمكن معرفكيش بس مش هسيبك تتاذي منه ده شراني وايده تقيله
اكيرا بسخرية: انا الايد اللى بتترفع عليا بقطعها
وبجدية: رائد ابعت للدكتور اللى عمل العملية
مراد: انتى مجنونة صح
اكيرا بغضب: نفذ رائد
جلس الكل يستغرب ماذا تفعل تلك المجنونة الى أن جاء الدكتور وفى لحظة كان الدكتور على الحائط وسلاح على رأسه.

اكيرا ببرود: هتسمع اللى هقوله وهتنفذه ياما وعزة وجلاله الله هقتلك ومحدش هيعرف يسجني
الدكتور برعب: تحت امرك يا فندم
اكيرا: 1 - نفس الغرز اللى فى رأسها رأسها فى رأسي
2 - هطلع تقرير يسبت انى فقدت الذاكرة ومحدش عارف المده
3 - موضوع محاولة الاغتصاب يتمحي من الملف
4 - الشخص ده اللى هو المقدم فهد هو اللى جاب الحالة
5 - عوزة اوضه وتجهزلي الحاجات اللى شبه ديه
مفهوم كلامي
الدكتور: ليه.

اكيرا: وانت مال اهلك انت تنفذ وبس
الدكتور: امرك بعد اذنك هجهز اوامرك وغادر
اكيرا: فهد انت هتروح القري السياحية اللى نزلت فيها كلير بس هتصور كلير على التليفون وهتروح الرسبشن بالبدلة العسكرية وهتخلى الموظف يشوفها ولازم اللي اسمه جسار يشوف الصورة لأنك هتلف على كذا واحد وجسار من ضمنهم مفهوم واول ميركب معاك هتتصل بيا
فهد: مفهوم
اكيرا: كريم تجمعلي كل المعلومات عن جسار الدالي وعوزة صورة ليه
كريم: امرك كوتش.

اكيرا: خلينا نادب جسار شوية ونعيد تربيته من اول وجديد
احضر الدكتور الخيط وجلس يخيط راس اكيرا بعد ان وضع مخدر حتى لا تشعر بشي واعطي لها التقرير وغادر
احضر كريم صورة لجسار وشاهدها فهد
قام فهد بالتقاط صورة لكلير وهى نايمة وغادر
مراد بخوف: انا مش فاهم حاجة انا خايف عليكي يا قلبي
اكيرا بحب: متخفش يا قلب اختك لازم نامن أختنا
مراد: انا معاكي فى اي حاجة.

مر أكثر من ساعتين وقام فهد بالاتصال عليها فتوجهت الى الغرفة ونامت على السرير ووصل الدكتور المحاليل فى ذراعها
مر نصف ساعة ودخل فهد ومعه جسار و شخصين آخرين
شخص: بنتي عمله ايه يا دكتور.

الدكتور: فى الحقيقة البنت وقعت وقعة شديدة على رأسها وفهد بيه لما جابها هنا كانت نزفت كتير وبعد العملية وفاقت مفتكرتش اسمها ولا اي حاجة عن نفسها وعملنا رسم مخ وتضح ان الخبطه أثرت أثرت مركز الذاكرة و للاسف البنت فقدت الذاكرة يعني بالمختصر البنت مخها بقي صفحة بيضة
جسار بحده: جهزها يا دكتور لنرجع القاهرة فورا
شخص: جسار
جسار: مش وقته يا عمي انا هنزل اخلص إجراءات المستشفي.

فهد: انت فى مستشفي عسكري براحة شوية
عبدالله: انا متشكر لحضرتك على انقاذك لبنتي
فهد: ربنا يقومها بالسلامة بعد اذنكم
غادر فهد وانهي جسار إجراءات المستشفي وقام بحمل اكيرا ونزل وضعها فى السيارة ونطلقو
فهد بغضب: انت اذاي توافق على المهزله ديه
مراد بحده: اختي عارفة هى هتعمل ايه
ميكا: احنا لازم نرجع القاهرة حالا
رائد: جهزى نفسك علشان هنرجع.

ساعدت ميكا كلير على ارتداء ملابسها وغادرو المستشفي و عادو الى الفندق لتجهيز كل شي والمغادرة فى الصباح بالطائرة.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة