قصص و روايات - قصص بوليسية :

رواية أكيرا للكاتبة أماني فهمي الفصل الخامس عشر

رواية أكيرا للكاتبة أماني فهمي الفصل الخامس عشر

رواية أكيرا للكاتبة أماني فهمي الفصل الخامس عشر

فى مزرعة الشافعي
نزلت اكيرا الى الاسفل وتمشت شوية وجلست على الكرسي الهزاز وفضلت تلعب وفي لحظة كانت الكرسي يهتز بشدة فلم تتأثر اكيرا
اكيرا بسخرية: المفروض اصوت و ارتعب
شخص بسخرية: المفروض ده للبنات الكيوت مش وحده ذيك شيطانة ومش بتحس
اكيرا بزعل: يعني انت شايف انى مش بحس و شطانة
فهد بتأكيد: واكتر من كده يا روحي
اكيرا بصدمة: فهد انت بتقول ايه انتى واعي لكلامك
فهد: أيوة واعي ودلوقتي جيه وقت انى اربيكي.

اكيرا بغضب و صوت عالي: لا يا روح امك مش اكيرا الصاوي اللي تسمح لواحد ذيك أنه يعيب فى تربية عبد الرحيم الصاوي
فهد بسخرية: يا شيخة بلا وكسة انتي اصلا تلقيكي مقضياها من الرجالة
وهنا نزلت صفعة شديدة على وجه فهد ومن شدتها علمت أصابع اكيرا على خده
اكيرا بغضب و صوت عالي: اخرس يا حيوان لما انت فاكر كده ليه اتجوزتني يا وسخ
استمع الاثنين لصوت اقدام فقام فهد برميها على الكرسي و خرج إلى الجنينة.

اكيرا بغضب: فهد فاااااااااااااهد
فهد بذهاب من غضبها: اكيرا فى ايه
اكيرا بغضب: انت ايه غبي طلقني فهد
مراد بذهول: اكيرا انتي اتجننتي
اكيرا وهى تشاور باديها: اكست انت
فهد: طيب اهدي يا حبيبتي بس
اكيرا بغضب: انا مش حبيبتك
عبد الرحيم: مالك يا بنتي فيكي ايه
اكيرا وهي تنظر على اديها: ااااااا
اكتشفت اكيرا بوجود بواقي جلد على يديها اليمين ومكياج فنظرت إلى وجه فهد بستغراب
صقر وهو يضع ايده عليها: اكيرا.

بعدت اكيرا ايده وفضلت راحة جاية بغضب و عصبية وكانت تشد في شعرها بشده
فهد بهدوء: أميرتي
اكيرا بغضب اعمي: اخرس خالص
كان الغضب يشتد فى راس اكيرا فحملت زهرية و رمتها على الحائط بشده فأسرع لها فهد و ضمها لحضنة تحت اعتراضها الشديد فلم يجد غير أن يضغط على عروق رقبتها فسقطت مغمي عليها بين احضانه فحملها وصعد بيها الى الاعلي
عبد الرحيم بخوف: هو في ايه يا بني.

مراد: معرفش يا بابا انا و الشباب كنا قعدين مع بعض وسمعنا صوت اكيرا و نزلنا نجري وحضرتك شفتنا
صقر: طيب حصل ايه علشان تطلب الطلاق و هي لسه متجوزة من كام ساعة بس
حسام: يمكن شافت حاجة على التليفون
كلير بدموع: تليفونها معايا انا علشان كان فاصل شحن
رائد بحنان: اهدي يا حبيبتي
مرام: هو مفيش كاميرات فى الفيلا خلينا نشوف حصل ايه
ملك: صح كوكي ممكن تكدب علينا
والد فهد: لحظة واحدة أجيب التليفون.

جلس الجميع فى ذهول و حزن تام كيف تتحول الفرحة و السعادة إلى حزن و كسرة نزل والد فهد واعطي لحسام التليفون ونصدم كما رآه
مرام: في ايه حسام
حسام بحده: حد يطلب يجيب فهد بسرعة و ينزل اكيرا معاه
مراد: في ايه
حسام: مش وقته يالا عمي عاوز شاشة عرض
والد فهد: تمام
صعدت كلير الي الاعلي حتي تأتي بفهد و اكيرا وأحضر والد فهد الشاشة
نزل فهد وهو يحمل اكيرا وجلس و هو يضعها بين احضانه
فهد: في ايه.

حسام: في مصيبة اتفرجو وانت تعرف
عرض حسام فيديو يضم اكيرا مع فهد و ما حدث بينهم تحت أنظار الجميع المصدومة
مراد بغضب: انت اذاي تقول لأختي كده
عبد الرحيم بغضب: انت هطلق بنتي و حالا انت فاهم
صقر بهدوء: اهدي يا عمي ده مش فهد اذاي كان معاها و كان معانا فوق
حسام: صح يا جماعة لازم نفهم اذاي فى 2 فهد واحد مع كوكي و التاني معانا
رائد: هو ينفع تفوقها
مرام: يضغط بس على عرق الرقبة وهي هتصحي.

بالفعل ضغط فهد على عرق الرقبة و بتدت اكيرا فى فتح عيونها وعندما فاقت و جدت نفسها بين احضان فهد فنتفضت
اكيرا بدوخة: هو حصل ايه
مراد بهدوء: تعالى بس اقعدي علشان انتى لسه دايخة كوكي
اكيرا: لحظة لحظة واحدة اذاي فى 2 فهد
صدمة جديدة تسقط على رؤس الجميع كيف علمت بوجود 2 من فهد
اكيرا: حد يفهمني يا جماعة
حسام: انتى عرفتي اذاي ان فى 2.

اكيرا ببرود: لاني و بكل بساطة انا لما ضربته بالقلم المسك اتقطع ولزق على ايدي و كمان المكياج طلع علي وشي ولما فهد نزل ملقتش مكان القلم على وشه
فهد: مين ليه مصلحة يفرقنا
مراد: معرفش بس لازم نتصرف و بسرعة
اكيرا بابتسامة شر: ولا هنعمل حاجة اللي عوزنا هو اللي هيوصلنا من غير تعب
جد فهد: صح كوكي بتتكلم صح مفكرتيش تدخلي شرطة
اكيرا وهي تضع رأسه على كتف والدها: جاتلي دعوة انى إنضم للمافيا بس موافقتش
حسام: مجنونة.

جدته فهد: يالا كل واحد على اوضه كلنا تعبانين
فهد: صح يالا تصبحو على خير
قام بحمل اكيرا التي لم تعترض وصعد بيها الي الاعلي ووضعها على السرير و خلع الجذمة
فهد بعشق: عشقتك من اول مرة شفتك فيها بعشقك يا أميرتي
اكيرا بنظرة حب: وانا كمان بحبك.

لم يصبر فهد طويلا فأخذ شفايفها بين شفاتيه يعزف عليهم احلي و اجمل معزوفة تريح القلب و العقل و الجسد فرفعت اديها علي شعره تقربه منه فتعمق فهد بشدة فى تلك القبلة و بعد فترة بعد عنها
فهد بعشق: بعشقك يا أميرتي
اكيرا بنوم: خليك جامبي فهد
فهد بهدوء: مش هينفع أميرتي
اكيرا بذعل: شكرا فهد اتفضل برا
فهد بابتسامة: خلاص هنام جمبك بس من غير ذعل يا أميرتي.

نام فهد بجوارها و ضمها لحضنة وقبل رأسها و نام ولم يشعر بالوقت أثر المجهود.

في غرفة كلير
توجهت كلير الى غرفتها وجلست على السرير تبكي على حزن شقيقتها فى مثل ذلك اليوم ولكن فى لحظة انتفضت أثر ضم أحد لها وما كان اللي رائد
رائد بحنان: اهدي كي كي مالك
كلير: خضتني رائد حرام عليك
رائد: اسف يا حبيبتي مكنتش أقصد بس انا خبطت وانتي مردتيش فقلقت عليكي
كلير: ولا يهمك
رائد: وحشتني يا أميرتي
اقترب منها وهى أبعد الي أن حاصرها بينه و بين الحائط وضمها إلي حضنة.

رائد بهمس: بحبك و بعشقك يا أميرتي
كلير برعشة: أبعد رائد
رائد برغبة: اسف حبيبتي
مال رائد عليها واخذ شفايفها بين شفايفه يقبلهم و يعزف احلي سمفونية عليهم ويسجل عليهم ملكيتة وأخيرا بعد عنها بعد فترة وحملها وذهب بيها الى السرير واخذها بين احضانة ونام.

أيضا توجة مراد إلى غرفة ملك ونام بجوارها
ايضا توجه حسام إلى غرفة مرام و نام بجوارها
انا عند صقر الوضع مختلف حيثو انفتح باب غرفتة بشدة ودخلت امه عليه بغضب.

في غرفة صقر
صقر بستغراب: أمي في ايه
صوفيا بغضب: انت ورا اللي حصل
صقر بصدمة: تقصدي ايه امي
صوفيا: أقصد الراجل اللي هدد اكيرا انت وار الموضوع
صقر بحزن: وانتى فاكرة اني ممكن اذيها ليه متخفيش اوي كده انا هرجع أستراليا وعيش هناك
صوفيا: وهتسبني لوحدي
صقر: انتى معاكي اخوكي و اولادة و بنتك كمان وانا هبقي اكلمك
صوفيا بدموع: انا اسفة صقر مكنتش أقصد بس بلاش تسبني و تسيب أختك
صقر: بينا مكالمات وهبقي ازوركم.

صوفيا: طيب نتكلم بعدين مش وقته الكلام دلوقتي نام وبكرا يحلها الف حلال
غادرت صوفيا و تركت صقر يجلس حزين.

عادت الحياة إلى حالها الطبيعية وعاد فهد و مراد إلى الكتيبة
وندمج حسام في شغله
وكانت البنات تجهز حالها من ملابس و فرش وكل شي
سافر صقر الى استراليا
وبعد فترة عادت البنات الى الجامعة ونضمت لهم مرام التي نقلت اوراقها الى جامعة اكيرا.

مر اكثر من 5 شهور وكانت الحياة مستقرة بين الجميع كانت كلير تخرج مع رائد و أيضا مرام تخرج مع حسام انا ملك و اكيرا فكانو يخرجون مع ازواجهم عندما ينزلون اجازة فكان مراد و فهد لا يبخلون عن زوجاتهم بالدلال و الدلع و الحب
قرر والد فهد ان يجعل البنات يعملون معه ولكن رفضت اكيرا وبالتالي رفض باقي البنات.

كان والد رائد و والد اكيرا يمتلكون قطعة أرض كبيرة فقررت اكيرا أقامه مشروع ولكن كانت قطعة الارض لا تصلح للمشروع فبحثت البنات عن موقع ممتاز ووجدو فى مدينة شرم الشيخ وبسعر مناسب فباعو قطعة الارض واشترو تلك القطعة تساعدهم صقر الذي مازال فى أستراليا.

في صباح إحدى الأيام
اتصلت اكيرا على صقر
اكيرا: صقوره
صقر: ملكة
اكيرا: من غير كتر كلام بكرا الصبح تكون موجود فى مصر
صقر بفرحة مخفية: مش هينفع ملكة
اكيرا ببرود: انا مش بطلب انا بأمر صقر مفهوم
صقر بضحك: يا بت انتي مجنونة
اكيرا بعصبية: صقر
صقر بحنان: أمر ملكة هكون عندكم بكرا تمام بس عاوز اكل كتير
اكيرا بفرحة: اشطا يا ابو صقور يالا بقي هقفل لان المعيد دخل سلام
صقر: سلام ملكة
شخص: انتي جبارة.

اكيرا بغرور: عيب عليكي يا صوفي الواد الحيلة هيوصل بكرا
مرام بسعادة: وحشني اوي 5 شهور وزيادة
اكيرا: المهم صقورة عاوز يأكل كتير
عبد الرحيم: خلاص البنات كتير يعملو الأكل
ذهبت البنات الى السوق واحضرو الكثير من الأكل حتي يعملو الكثير من المأكولات لصقر و باقي العائلات
مر باقي اليوم و جاء الصباح وجاء صقر وحضر عائلة رائد و حسام وأيضا عائلة فهد وما أحزن اكيرا عدم وجود فهد و مراد
اتصلت اكيرا على فهد.

اكيرا: صباح الفل حبيبي
فهد بحب: صباح العسل أميرتي
اكيرا بحب: اخبارك ايه حبيبي
فهد: كويس يا قلبي بقي يا ندلة تعزمي الكل وتسيبي جوزك و اخوكي
اكيرا بزعل: والله حبيبي لو ينفع اجبلك الأكل اجيبة على عيوني
فهد بحنان: بلاش تزعلي انا مقصدش حبيبي
اكيرا: خلاص فهدي
فهد: شكلهم الضيوف وصلو
اكيرا: لا حبيبي كلهم هنا ثواني هفتح
فتحت اكيرا الباب وصرخت بشدة فجاء الجميع ووجدوها تحتضن شخص بشده.

عبد الرحيم: في ايه يا مجنونة ومين ده
فهد وهو حاضنها: انا يا عمي
حسام: انا قولتلك ديه هبلة محدش صدقني
اكيرا: ادام انا هبلة يالا من هنا مفيش عندنا اكل
حسام: انا بقول عقلة مش هبلة دانتي دماغك الماظ حر يا كوكي
اكيرا بغرور: أيوة كده اسحب ناعم ناس تخاف على كرشها تعالي يالا حبيبي فين مراد
فهد: انا نازل للقيادة فقولت اجي الأول وبعد كده اروح ليهم
اكيرا: احسن بردو يالا الأكل هيبرد.

جلس الجميع يتناولون الطعام بستمتاع ورحب فهد بصقر وعاتبة على سفرة وطلب منه ان يظل فى مصر بجوار امه و اخته واكيرا و كلير بما ان هو و مراد فى العمل فاخبرة أنه سيظل فترة هنا.

في وزارة الدفاع
وصل فهد إلى الوزارة وتوجه إلي مكتب القائد وخلط و دخل
العقيد: اهلا اهلا سيادة المقدم
فهد: اهلا بحضرتك يا فندم
العقيد: اكيد بتسأل انت هنا ليه
فهد: اكيد من حقي اعرف سبب الطلب
العقيد: المطلوب منك تنفصل عن خطبتك
فهد بصدمة: حضرتك بتقول ايه
العقيد ببرود: تطلق مراتك يا سيادة المقدم
فهد بعصبية: على جيتي
العقيد: يبقي انت اخترت انك تموتها بأبشع الطرق.

فهد بغضب: اللي يفكر يقرب منها اولع فيه كمان انا مراتي مش سهلة ولا ضعيفة
العقيد: حتى لو عرفت ان في مجموعة إرهابية عوزين يقتلوك
فهد: ليه انا معملتش حاجة لحد
العقيد: علشان موقف شغلهم على الحدود فطلع أمر بقتلك
فهد: وانا مش هسيب مراتب وهعرف أحافظ على شرفي و شرفها ولو حكمت اسيب الجيش
العقيد بغضب: انت اتجننت عاوز تعمل ذي ابوك
فهد بغضب: انا ابويا عمل الصح حافظ علي مراته و شرفة.

العقيد بغضب: انت حر بس مترجعش تندم لما تلقيها اتسجنت انا مش هسمح ليك انك تضيع مستقبلك علشان خاطر واحدة
فهد بغضب: الواحدة ديه مراتي وانا عاوز اشوف هتعمل ايه
العقيد ببرود: بس صدقني هي اللي هتطلب الطلاق ومش اول مرة يعني تطلب الطلاق
فهد بستغراب: وانت عرفت اذاي
العقيد: عيب عليك يا فهد انا الجلاد
فهد: حضرتك عاوز ايه بالظبط.

العقيد: انا خايف عليك انت ذي ابني وبصراحة مراتك هى المطلوبة لشخص تبع المافيا ولغاية دلوقتي متعرفش ليه صح سيادة المقدم حسام
حسام بعصبية: للأسف الشديد صح بس مش معني كده انك تخلي فهد يتخلي عن مراته بدل ميحافظ عليها
العقيد: انا خايف عليه
فهد بجدية: وانا هحافظ على مراتي من اي حد وانا هقدم طلب تسوية معاش لسيادة الوزير وهقف فى ظهر مراتي.

حسام بفخر: هو ده الفهد نظرتي ليك مش غلط انك راجل وهتعرف تحافظ على اختي وانا كمان فى ظهرك
العقيد بغضب: انت حر بس مترجعش تقول ياريت سمعت كلامي
فهد بثقة: وانا قد كلامي ومراتي بمليار راجل انت لسه متعرفهاش بعد اذنك
حسام: كده كده الموضوع تبع المخابرات يعني الجيش رفع ايدة انا فهد هيخرج منه هيبقي مواطن عادي سلام يا جلاد
العقيد بغل: اغبية اغبية مين ديه علشان الكل عاوزها.

رفع سماعة التليفون وطلب من شخص احضار المعلومات عن اكيرا عبد الرحيم الصاوي واغلق.

فى كتيبة فهد و مراد
كان الجميع يجلس فى الليل منهم من ينام ومنهم من يتحدث مع الآخر وفى انشقاق الليل مشاهد سيارات تقف و ظهور جماعة ملثمة ويفتحون الرصاص على الجميع وحدث هرج و مرج فى الكتيبة
استطاع الطرفين إسقاط عدد كبير من الطرفين وغادر الملثمون بسرعة
حضرت الإسعاف وحملت المصابين من رجال الجيش ومن بينهم مراد الذي أصيب بعيارين وتم نقلهم إلى المستشفى
علمت وسائل الإعلام بذلك الخبر ونقلت البرامج الحدث.

علم الجميع بنقل المصابين إلى إحدى المستشفيات العسكرية القريبة فى شرم الشيخ
توجه فهد بسرعة واخذ اكيرا و كلير و والدهم وتوجهو الى المستشفي.

في المستشفي
بعد اكثر من 3 ساعات على الطريق وأخيرا وصل فهد ونزلت اكيرا و كلير يجرو الى الداخل وجدو الكثير من رجال الجيش ووجدت مصطفي صديق مراد ولكن لم تهتم اكيرا و أسرعت ألي مصطفي
اكيرا: مصطفي فين مراد
مصطفي: اكيرا انتى وصلتي اذاي
اكيرا بغضب وصوت عالي: فين مراد
مصطفى بهدوء: فى العمليات متصاب
العقيد: انتى مين والذي تعلي صوتك هنا
فهد بسرعة: اسف سيادة العقيد بس اخت و خايفة على أخوها.

العقيد: هو فى العمليات لو عاش يبقي كويس ولو مات يبقي شهيد
اكيرا بغضب اعمي: لو مات صدقنى هدفنك قبليه علشان تعرف اذاي يبقي شهيد
رائد: اكيرا اهدي وروحي اقفي مع الباقي
اكيرا بعصبية: انا مش هتحرك من هنا اللي لما اطمن على اخويا
صقر: بس
اكيرا بحده: انتهى الكلام.

وقف الجميع فى سكون تام منهم من يدعي و منهم من يبكي ولكن تلك اكيرا تقف كالجبل الصلب لا تبكي و لا تدعي ولكن قلبها ينزف بشدة على شقيقها و أبوها و صديقها الوحيد فى تلك الحياة
وأخيرا انفتح الباب وخرج الأطباء فأسرع الجميع عليه
اكيرا بلهفة: مراد كويس
الدكتور ببرود: انا مش عاوز حريم هنا يالا امشي
اكيرا بابتسامة شيطانية: حريم و امشي تمام.

فى لحظة كان الدكتور على الارض أثر لكمة شديدة على وجه انصدم الجميع من قوة تلك الفتاة التى أطاحت بالدكتور الارض
اكيرا بغضب: سالت سؤال مستنية إجابة وأكيد مفيش حريم واقفة ادامك
الدكتور بالم: تحت امرك حضرتك المريض اتنقل العناية المركزة
اكيرا: الإصابة
الدكتور: رصاصة في الكتف و رصاصة فى القلب بس الحمد لله بعيد عن القلب بس بإذن الله هيبقي كويس
فهد: تمام يا دكتور شكرا
الدكتور: حضرتك هو حاجة مني تاني.

اكيرا ببرود: عوزة اشوف أخويا تعالي معايا
الدكتور: بس
اكيرا بغضب: نعم
الدكتور بسرعة: اتفضلي يا فندم
مشيت اكيرا امام الدكتور بعظمة و جبروت وكان جميع الظباط يكتمون ضحكاتهم على رعب الدكتور
العقيد: مين ديه
فهد بعظمة: اكيرا الصاوي مراتي يا سيادة العقيد
العقيد: بصراحة قوية تليق بلقب زوجة الفهد.

بعد مدة عادت اكيرا وطمانت الجميع عليه و طلبت من الجميع المغادرة وعندما جاء والدها يعترض لم تسمح له بذلك وطلبت من صقر و رائد الذهاب بالجميع إلى أقرب فندم للراحة وظلت هي تدعي ربنا ان ينجي شقيقها ويخرجه على خير.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة