قصص و روايات - قصص بوليسية :

رواية أكيرا للكاتبة أماني فهمي الفصل الثامن

رواية أكيرا للكاتبة أماني فهمي الفصل الثامن

رواية أكيرا للكاتبة أماني فهمي الفصل الثامن

بعد مرور اسبوع
- أصبحت اكيرا لا ترحم أحد منهم بطولة لسانها
- خروج جسار من المستشفي
- اقتراب رائد من كلير
- ترتيب صقر أعماله حتى ينزل الى مصر
- أمر جسار الدالي تجهيز حفلة كبيرة بعد أسبوعين
- عاد مراد الى الخدمة بعد انقضاء الإجازة.

عند اكيرا
اكيرا { كلير }: ميكو ميكو
مالك: عاوزة ايه
اكيرا { كلير }: متعرفش جسار هيعمل حفلة ليه
مالك: الله وأعلم بس المعروف أنه هيمضي عقد مع شركة أجنبية اكيد الحفلة ديه معمولة علشان كده
اكيرا { كلير }: مش مطمنه بقولك ايه انا هتمشي شوية
مالك: اجي معاكي
اكيرا { كلير }: لا عوزة ابقي لوحدى سلام.

غادرت اكيرا وفضلت تلف شويه وبعد كده ركنت العربية ودخلت مطعم وسألت عن الحمام و توجهت له وأخرجت عباية سوداء و نقاب ولبستهم وخرجت ومشيت وأوقفت تاكسي وغادرت وأمرت السائق الذهاب الى فيلا ملك.

فى فيلا الشيناوي
كان الجميع يجلس فى انتظار اكيرا وبعد فترة وصل التاكسي ودخلت
ملك: حمد لله على السلامة كوكي
اكيرا: الله يسلمك حد من اهلك هنا
رائد: رائد نفذنا اللى طلبتية بس ليه
اكيرا: كلير في اي حدث مهم بعد أسبوعين
كلير: معرفش
فهد: في ايه
اكيرا: جسار بيخطط لحاجة ولازم أعرفها قبلها علشان اعرف انتصرف
مراد وهو يدخل: كوكي حبيبتي
اكيرا: موري حبيبي وحشتني اوي.

حضنها مراد بشده وفضل يقبلها وبعد شوية بعد عنها وشاور لكلير التى أسرعت ورتمت بين احضانهم
رائد بغيرة: اهمدو بقي وترزعو
اكيرا: وانت مالك يا عم الشبح
رائد: كده انتى فعلا اكيرا بلا ارف
فهد: المهم فيها ايه لما جسار يعمل حفلة
اكيرا بستغراب: فيها كتير ايه سر الحفلة فى التوقيت ده وليه نظراته ليا كلها وعيد وليه بقي بعيد عنى
مراد: تقصدي ايه
اكيرا: انا عرفت من مالك انك عاملة توكيل لياسر الدالي صح
كلير: صح.

اكيرا: يبقي لازم يتلغي من يوم رجوعي ليهم بعد الحادثة
رائد: وده هيحصل اذاي
اكيرا: ذي السكر فى الشاي هتعرفو دلوقتي ميكا اتصلي على كريم شوفيه فين
كريم وهو يدخل: كريم هنا ومعاه اللى طلبتيه
اكيرا: اذيك يا عمو ياسين
ياسين: اذيك يا كوكي تحت امرك
اكيرا: هقولك كل حاجة
حكت اكيرا كل شي لياسين وتفهم ما حدث لهم
ياسين: طلباتك كوكي
فهد: هو مين الأستاذ الأول
كريم: ده الأستاذ ياسين المحامي
اكيرا: عوزاك تلغي توكيل بس.

ياسين: سهلة بس ايه
اكيرا بخبث: التوكيل يتلغي من شهر فات
ياسين: صعب
اكيرا وهى تضع أمامه مبلغ من المال: دول هيفتحو اي حاجة مقفولة وكل الادراج هتتفتح
مراد بصدمة: رشوة
اكيرا: توتوتو ديه مش رشوة ده الشاي بتاع الرجالة
ياسين: تحت امرك عوزة الموضوع يخلص امتي
اكيرا بابتسامة ثقة: النهاردة يكون خلصان ومش عاوزة خبر يروح ليهم
ياسين: تحت امرك سلام
اكيرا: هستني منك مكالمة كريم معاه
كريم: أوامر البرنسيسة.

غادر ياسين ومعه كريم وكان الجميع ينظر لاكيرا بذهول
اكيرا: بقولك فهد تعرف حد يركب كاميرات مراقبة
فهد: انتى ليه محسساني انى بياع طماطم انا مقدم جيش
اكيرا بخنقة: يعنى متعرفش متقول لا وخلاص
كريم: ده لازم حد متخصص ومحترف
اكيرا: ميكا فين تليفوني
ميكا: ثواني هطلع اجيبة
وضعت اكيرا راسها بين احضان مراد فضمها ووضع قبلة على شعرها بحنان و بعد شوية نزلت ميكا ونظرت بغل لاكيرا وهي بين احضان مراد
ميكا: التليفون كوكي.

فهد: هتكلمي مين
اكيرا بغمزة: باشا مصر
ميكا: يخربيت جنانك والله وحشني كلميه وشغلي السماعة
اكيرا بضحكة: اشطا
طلبت كوكي إحدى الارقام وفتحت الميكروفون وبعد كذا جرس وصل الرد
الشخص: مجنونتي
اكيرا بضحكة: باشا مصر و البلاد المجاورة
الشخص بضحكة: ههههههه اخبارك كوكي
اكيرا: فل و عنب وميه ميه مبروك يا برنس الترقية والنقل
الشخص: الله يبارك فيكي يا عمري
اكيرا: عوزة خدمة صغننه ايسو.

الشخص: انتي تامري وانا أنفذ مين المجنون اللى يرفض أمر لاكيرا الصاوي
اكيرا: حبيبي يا ابو الصحاب
الشخص: امري
اكيرا: الكلام مش هينفع فى التليفون عوزة اشوفك بس فى شغلك
الشخص: تنوري يا كوكي هبعتلك الموقع وهستناكي
اكيرا: اشطا عليك بس هيجي معايا ناس
الشخص: ضيوفك ضيوفي تنوري يا ست البنات
اكيرا: اشطا يالا سلام موقت
الشخص: سلام مجنونتي
أغلقت اكيرا معه وبعد لحظات وصلت رسالة بالموقع.

اكيرا: ميكا عوزة هدوم مينفعش لبسي ده
ميكا: تعالي معايا اختاري وانتى كمان كيكي تعالي
صعدت البنات و تركو الشباب تحت
فهد: هى اختك كانت بتكلم مين
مراد: معرفش بس الموقع لجهه أمنية ربنا يستر
رائد: اقولكم حاجة انا مش متفائل
مراد: فين الحمام
رائد: آخر الطرقة يمين
مراد: تمام وحمل شنطة بيها ملابس وذهب.

عند البنات
جلست البنات على السرير و فتحت ميكا الدولاب حتى تختار كوكي
ميكا: اختاري برحتك بقي
كوكي: طول عمرك واطية
اختارت اكيرا فستان بسيط باللون الاسود وبيه بعض النقاط وحدفته لكلير
اكيرا: يالا خشي البسي ده بسرعة
كلير: بس
اكيرا: يالا يا زفته
أسرعت كلير الى الحمام تحت ضحكات ميكا و كوكي
بحثت اكيرا عن ملابس حتى وجدت وحملتهم ونتظرت خروج كلير.

بعد قليل خرجت كلير وهى سعيدة بالفستان ودخلت اكيرا الحمام وبعد فترة خرجت
جلست اكيرا وعملت مكياج جميل ورفعت شعرها للاعلي وكانت ترتدي توب ابيض كت و ميني جيب لفوق الركبة باللون الجملي مع شنطة وجذمة واكسسوارات بنفس اللون
اما كلير فعملت لها اكيرا مكياج هادئ ووضعت شعرها على كتفها اليمين ونزلو
اما ميكا فلبست بلوزة باللون البيج كت و بنطلون ابيض ورفعت شعرها
نزلت البنات الى الاسفل وتوجهو الى الشباب.

اكيرا: هنمشي اذاي
فهد: مراد خد ملك في عربية و انت رائد خد كلير وانا هاخد اكيرا
رائد: تمام يالا كلير
وأمسك اديها وذهب فشاور مراد لملك و غادرو فسارت اكيرا امام فهد بدلع ورفعت راسها للاعلي.

عند جسار
كان جسار متعصب بشده على الحرس بسبب اختفاء كلير منهم وفضل يكسر فى المكتب و أخيرا جلس بتعب
جسار بتنهيدة: والله مهرحمك يا كلير وهجيبك تحت ايدي وهوريكي الذل و الكسرة صح هرجعك تاني تخافي مني بس الصبر كلها أسبوعين وفجر القنبلة.

عند الشباب
وصل الشباب ووجدو نفسهم امام مبني المخابرات العامه
اخرج الجميع البطاقة حتى يعرفو من هما ولكن نزلت اكيرا و توجهت إلى الضابط
اكيرا: صباح الخير انا اكيرا الصاوي وعندي معاد مع الرائد حسام الشريف
الضابط: اهلا وسهلا يا فندم سيادة الرائد ففى انتظار حضرتك
شاورت اكيرا للجميع فنزلو من السيارات ودخلو ومعهم إحدى الضباط حتى وصلو الى المكتب وخبط وسمح له بالدخول
الضابط: ضيف حضرتك وصلو
حسام: خليهم يتفضلو.

دخل الجميع وقام حسام ورحب بهم ولكن اتجه لكلير وبتسم
حسام: مجنونتي اخبارك
كلير: نعم حضرتك
حسام بستغراب: مالك كوكي فيكي حاجة
اكيرا بضحكة رنانة: لانها مش كوكي يا ايسو
حسام بستغراب: اتنين اكيرا ليه كده يا رب انا كنت راضي بواحدة يطلع منها اتنين
اكيرا: اجمد كده حس مالك
حسام: اخرسي لو حد سمعك هنتنفخ كلنا
اكيرا: اعرفك ديه طبعا ميكا وانت عارفها وده رائد اخوها و ده مراد أخويا أخويا ديه كلير اختي و ده فهد صاحب مراد.

حسام: اهلا وسهلا اتفضلو اقعدو خير كوكي
اكيرا: عوزاك تسمعني للاخر وتفهم المطلوب
حسام: طلب أذان صاغية
حكت اكيرا كل شي منذو يوم المستشفي حتى اللحظة ديه
حسام: ديه حكاية ولا في الافلام
اكيرا: هي ديه الحقيقة
حسام: امري اكيرا وانا تحت امرك
اكيرا: كنت واثقة فيك المهم عوزة القصر و الشركة و العربية والتليفونات يترشقو كاميرات و ميكريفونات بمعنى اصح على اسمه واشوف كل حاجة مفهوم
فهد: يا بنتي قولتلك صعب.

حسام بابتسامة: ممكن يكون صعب على رجالة الجيش بس مش صعب على رجالة المخابرات وكمان بس اكيرا امرت مينفعش اقول لا اوامرها نافذه وقيد التنفيذ
رفع حسان التليفون وستدعي إحدى الأشخاص و بعد قليل دخل شابان
حسام: تعالو يا رجالة
الشباب: تحت امرك يا باشا
حسام: الموضوع ده شخصي بس مهم عندي جدا لان صاحبه الموضوع مهمه جدا ليا
الشباب: تحت امرك يا فندم.

حسام: عاوز مجموعة كاميرات و ميكريفونات على أحدث خبرة وكلهم هيكونو مرتبطين بجهاز تليفون واحد بس لازم التنفيذ يبقي النهاردة او بكرا بالتحديد
الشباب: تمام يا فندم كل حاجة هتتنفذ بس عوزين نعرف المكان
حسام: اكيرا ردي
اكيرا: مجموعة شركات الدالي و قصر الدالي حتى العربيات و التليفونات بس الشرع والدقة مهمين
إحدى الشباب: كل اوامرك انسة اكيرا هتتنفذ بس محتاجين رقم حضرتك علشان نعرف نتواصل.

اكيرا: الرقم هتخدوه من حسام بيه
الشباب: تمام يا فندم بس القصر هيبقي صعب
اكيرا: جهزو وقبل متوصلو القصر كلمونى وانا هدخلكم بسهولة
الشباب: تحت امرك بعد اذنكم وغادرو
حسام: كده تمام مجنونتي
اكيرا: تعرف حسام وعزة وجلالة الله لو عليت صوتي هنقلك موسيقي الشرطة
حسام بسرعة: لا و على ايه هسكت احسن
فهد: هو انت تعرف اكيرا منين.

حسام: كوكي ديه عسل عرفتها لما كنت رايح اقبض على واحد من المنطقة و بسم الله ما شاء الله قفلت الباب فى وشي وقالتلي لما أجيب اذن النيابة وبعد شوية فتحت ودخلنا وهى بعدها فهمتني ليه عملت كده
مراد: مانا عارف الكلام ده ايه بقي سر الهزار مع بعض
حسام بضحك: اخوكي بيغير
اكيرا: أخويا بيثق فيا وعارف انى لو فى وسط مليار راجل اعرف احافظ على نفسي
حسام: فى ده عندك حق ديه مرة فتحت دماغ واحد كان بيعاكسها.

فهد: ودخلت واحد العمليات أصلها ضربته بالسكينة فى بطنه
حسام بصدمة: ياااااااا لهوي انتى خلاص اجننتي رسمى
الباب خبط ودخلو الشباب يعلمه بانهم جهزو أغلب المطلوب وبالليل هيدخلو القصر و العربيات و التليفونات هتكون تحت خدمتها
اكيرا: هايل النهاردة بالليل على الساعة 12 هيكون القصر شبة القبر خشو اعملو اللى انتم عوزينه
رائد: اذاي اكيرا
اكيرا برفع حاجب: ده شغلي بقي يا برنس تمام شباب.

إحدى الشباب: كنت واثق ده مفعوله جامد حطية في العصير و بعد نص ساعة هينامو سطيحة
اكيرا بابتسامة: والنعمة الشباب دول بيفهمو
الشاب الآخر: وديه ذي القنبلة اسحبي السلك ده ورميها فى الجنينة الحرس كله هيحصلوهم
اكيرا: ممكن بقي اعرف اسمكم
احد الشباب: وليد و ماهر
اكيرا: تمام الساعة 12 تكون في انتظاركم بس خلي بالكم مش هكون لوحدى هيكون موجود مراد و فهد
ماهر: طيب القصر فيه كاميرات.

اكيرا: على البوابة الخارجية بس وده شكل القصر كله
وليد: هو حضرتك مش بتفكري تلتحقي بالشرطة
اكيرا: معنديش وقت انا بحب الخراب و الجنان بس
ماهر: تمام بعد اذنكم
جلس الجميع فترة و بعد ذلك غادرو وعادو للفيلا وابدلت اكيرا ملابسها وعادت اللى القصر.

مر الوقت ونفذت اكيرا المطلوب وبالفعل أصبح القصر والسيارات و التليفونات تحت يد اكيرا و اخبروها بان الشركة اصبحت تحت سيطرتها وغادر الشباب وفضل مراد و فهد يجلسو معها
مراد: خلي بالك من نفسك
اكيرا: وحشني حضنك اوى موري
مراد: معلش يا قلبي كلها شوية ونرجع مع بعض
اكيرا بنوم: ربنا يخليك ليا
مراد: نامي يا روحي نامي.

وبالفعل سقطت اكيرا في بحر النوم بين احضان شقيقها وبعد شوية وضعها على السرير و وضع قبلة على رأسها وغادرو القصر.

فى أستراليا
انتهت مرام من الامتحانات وجلست بجوار امها وبعد فترة دخل صقر وتوجه إليهم
صقر بابتسامة: حبايبي الحلوين بيعملو ايه
مرام: صقوره الحلو وحشتني
صقر: عاوزة ايه يا قردة
مرام: المهم هنسافر فين الإجازة بدأت
صقر بحب: الهوانم تامر وانا هنفذ
مرام: امممممممممم هنسافر هنسافر
صوفيا: مصر
صقر: بس يا امي مصر دلوقتي يعني
صوفيا: جهزو نفسكم هنرجع مصر خلال أسبوع
مرام بفرحة: تعيش صوفي تعيش صوفي هو ده الكلام.

صقر: حاضر يا ست الكل أسبوع تكون خلصت شغلى ونرجع
صوفيا: ربنا يخليك ليا يا حبيبي
مرام بغضب طفولي: هو انا بنت البطة السودة عمالين تحبو فى بعض وانا واقفه
صقر بضحكة: ما انتي فعلا بنت البطة بس العسل الأبيض ديه تعالى بقي
حملها صقر على كتفه وسط ضحكاتها وصعد الى الاعلي
صوفيا بهمس: ربنا يستر ياسر طول عمره صعب لكن عبد الله بيرحم شوية وجسار طلع ذي ياسر ربنا يستر
توجهت الى المطبخ حتى تشرف على تجهيز الطعام.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة