قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية أعشقك إلى النهاية للكاتبة لولو الصياد الفصل العشرون

رواية أعشقك إلى النهاية للكاتبة لولو الصياد الفصل العشرون

رواية أعشقك إلى النهاية للكاتبة لولو الصياد الفصل العشرون

انتهى الزفاف ولم يبقى سوى العائلة فقط وكانوا يجلسون بالصالون حين انتفضت خديجه بغضب: خديجه: جدى انت ازاى توافق ان الدخله انهارده بدون رايىء.
الجد: مكنش فى داعى ناخر الزفاف اكتر من كده وبعدين انا عاوز اشوف ولادكم.
خديجه. بعناد: بس انا مش موافقه.
الجد: بهدوء: اشمعنا انتى اللى معترضه ما ورد اهى موافقة.
خديجة: انا مالي شئ دعوة بحد وبعدين انا اخرى خطوبه وبس.
الجد: يعنى..

ادهم: بعد اذنك يا جدى انا اللي هرد على مراتى.
والده خديجه: براحه يا ادهم.
ادهم: متقلقيش: ها يا خديجة كنتي بتقولى ايه.
خديجه: انى كش موافقة على الدخله وأخرى خطوبه.
هايدى: اهدى يا خديجه ميصحش كده.
خديجه: يووه انا قلت اللى عندى..

ادهم وهو يقف ويقترب منها وفجأة حملها على ظهره مثل شوال البطاطا وسط صراخها واستنجادها بالجميع ولكن الجد طلب منهم عدم التدخل حملها ادهم وصعد بها الى الطابق العلوي حيث توجد غرفتهم.
الجد: وانتم يا ولاد مش ناوين تروحوا انتم كمان.
يوسف: اه اكيد بعد اذن حضرتك ولو كانت ورد مستعدة.
الجد: وهو ينظر لها: ها يا ورد مستعده ولا هتعملى زى المجنونه اللى كانت هنا من شويه..

هايدى: لا يا جدو انا مستحيل انزل كلمتك ابدا.
الجده: ربنا يحميكى يا بنتى.
يوسف: و هو يقف: طيب نستاذن احنا وانتى يا خالتو يله.
الخاله: لا يا حبيبي انا هقعد هنا يومين.
الجد: بيتك ومطرحك يا مرات ابنى.
يوسف: طيب تؤمرونى بحاجه.
الجميع: لا شكرا ربنا يسعدكم.
هايدى زهى تقترب من جدتها وتحتضنها وعيونها تلمع بالدموع.
الجده: خلى بالك من نفسك وبكره هتلاقينى عندك.
هايدى: ماشى يا جدتى هتوحشينى..

الجده: ربنا يتمم عليكى بخير ويسعدك يا بنتى.
هايدى: ولا يحرمنى منك.
اتجهت هايدى الى الجد الذى فتح ذراعيه لها واحتضنها بقوه.
الجد: مبروك يا بنتى وبقولك ايه لو زعلك فى يوم من الأيام قوليلى بس.
هايدى: ربنا يخليك ليا.
الجد: مش عاوز اشوف دموعك ابدا وعاوزك تجيبلى بسرعه حفيد.
هايدى بحزن: حاضر يا جدو.
الجد وهو ينظر الى يوسف..

الجد: انا بديلك قطعه من قلبى بديلك اغلى حاجه عندى وصدقنى لو محغظتش عليها هتلاقينى فى وشك.
يوسف: متقلقش ورد فى عنيا.
الجد: وأنا واثق فيك واه حاجه كمان الحراسة جايه معاك ده غير الحراسة اللى موجوده دلوقتي في الفيلا عندك.
يوسف: ليه كل ده.
الجد: مش لازم تفهم دلوقتي بعدين هفهمك.
يوسف: حاضر.
الجد: يله خد مراتك وخلى بالك منها.
يوسف وهو يضع يده على كتف هايدى ويضمها الى صدره.
يوسف: تصبحون على خير..

خرجت هايدى برفقه يوسف وكانت تشعر بحزن ووحده شديدة فلاول مره تقر وتعترف ان هذا المنزل وهولاء الناس هم اهلها.
يوسف وقد لاحظ حزنها والالم على وجهها.
يوسف بقلق: هايدى انتى كويسه.
هايدى: بهدوء: ايوه.
يوسف: لو تعبانة ممكن نروح مستشفى.
هايدى: لا انا كويسه بس حسيت لاول مره انهم اهلى بجد.
يوسف: ربنا يخليكم لبعض.
هايدى وهى تنظر له: ممكن سؤال.
يوسف: اه طبعا اتفضلى..

هايدى: انت ليه هناك بتنادى ليا ورد ولما بنكون لوحدنا بتنادى ليا هايدى.
يوسف: علشان عمران بيه وجدتك ميزعلوش بس لو حبه انادى ليكى هايدى قدامهم عادي.
هايدى: لا عادى مش فارقة انا اصلا مش حابه حياه هايدى واللى حصلها وكمان ورد غريبه عليا اوى.
يوسف: بكره تتعودى على كل حاجه.
هايدى: طيب.
يوسف: كنت عاوز تعرفى شويه حاجات عنى.
هايدى: زى ايه.
يوسف: انا فى الفيلا عايش معايا طبعا سيف اخويا وشفتيه انهارده..

هايدى: آه ماشاء الله عليه شاب كويس.
يوسف: بحب: سيف مش اخويا ده ابنى وصاحبى واخويا بس هو دايما متسرع وده عيبه الوحيد وكمان طيب جدا اى حد يضحك عليه.
هايدى: ربنا يحميه يارب.
يوسف: كمان مرات ابويا اللى هى ام سيف ساكنه معانا.
: هايدى بدهشه: هو سيف اخوك من الاب.
يوسف: ايوه ليه.
هايدى: غريبه اول مره اشوف اخوات مش أشقاء وبيحبوا بعض اوى كده..

يوسف: انا عمرى ما فكرت أننا اخوات من الاب دايما سيف بالنسبه ليا ابنى وكمان احنا ولاد راجل واحد علمنا ازاى نحب بعض ودايما نكون سوا مهما حصل ومهما حاول الناس تفرق بينا.
هايدى: ووالدته.
يوسف بعصبيه: دى ست لا تطاق وانا بس مستحملها علشان سيف وجشعه كل همها الفلوس وبس وعمليات التجميل للاسف حابه تبان اصغر من سنها.
هايدى: وهى فين دلوقتي.
يوسف: فى باريس بتعنل شد ونفخ.
هايدى: بضحكه كبيرة: هههههه سد ونفخ..

يوسف: وهو يبتسم وينظر لها بحب: ضحكتك حلوه اوى.
هايدى بحرج: شكرا.
يوسف: اوعى تخفى ضحكتك ابدا يا هايدى دايما ابتسمى وابعطى عنك اى حزن.
هايدى وهى تنظر له بعتاب: للاسف انت كنت السبب في كل حزن حصل معايا.
يوسف نظر لها بحزن وبعدها اشاح نظره عنها ولم يتحدث بعدها نهائيا
بعد مرور بعد الوقت وصلوا الى الفيلا.
يوسف: هوصلك اوضتك على فكره هو جناح كامل بس غرفتين منفصلين طبعا علشان محدش يعرف اللى بينا..

هايدى: مفهوم طبعا.
فتح يوسف الجناح ودخلو إليه وحين دخلوا اشار يوسف الى باب مغلق.
يوسف: دى اوضتى والباب ده الفاصل بينا ودى اوضتك.
هايدى: شكرا.
يوسف وهو يتجه الى غرفته: طيب انا هروح انام بئه تصبحى على خير ولو احتجتى حاجه خبطى عليا.
هايدى: حاضر.
يوسف: تصبحى على خير.
هايدى: وانت من أهله..

بعد خروج يوسف جلست هايدى على السرير مندهشه من يوسف كيف تغير هكذا الى ذلك الانسان الرقيق المعامله معها والغريب انه لا يجبرها على شيء ابدا وانما فهم مشاعرها ولم يحاول باى طريقه اى ان كانت ان يحاول ان يثير حنقها او غضبها نفضت هايدى تلك الافكار وغيرت ملابسها واتجهت الى السرير الذي حينما وصلت له غطت فى نوم عميق.
فى غرفه خديجه وادهم..

ظلت خديجة تصرخ وتكيل الضربات الى ظهر وكتف ادهم ولكنه لم يعير ذلك أى انتباه وبتصميم توجه بها إلى غرفته.
دخل الغرفة وقام بإغلاق الباب بالمفتاح وبعدها قام بإنزال خديجه من على ظهره وكانت عيونها تلمع بالغضب الشديد مما جعل ادهم يرغب في ان يضحك عليها وعلى منظرها.
خديجه: بغضب: انت ازاى تعمل كده هو انا ايه وبعدين افتح الزفت ده خلينى اخرج.
ادهم: ببرود: مش هيحصل مفيش عروسة تسيب جوزها يوم الفرح..

خديجة: برده بيقول جوزها يا عمنا انت انا قلتلك اخرى خطوبه.
ادهم وهو يقترب منها وهى ترجع الى الخلف.
ادهم: لا يا خديجه انتى مراتى وليا حقوق كتير عليكى.
خديجه: بعصبيه: على جثتى يا ادهم لو لمستنى.
ادهم: ههههههه: ومين قال ان عاوز المسك المس طفله كل حاجه بتعملها لا تمت للكبار بصله كل تصرفاتك تصرفات عيله لما تكبرى يا زوجتى المصون وقتها ممكن افكر المسك.
خديجه: بغل: انت حقير وسافل..

ادهم وقد التمعت عيونه بغضب شديد.
ادهم: واضح انى سكتلك كتير بس ده مش ضعف لا ودلوقتى لازم اربيكى.
خديجه وهى ترجع للخلف.
انت هتعمل ايه.
ادهم: وهو يمسكها ويقوم بتمديدها على ركبيته وسط صراخها وهو يكيل لها الضربات من الخلف مثل الصغار وخديجه تصرخ وتتالم من الاهانه والمعامله القاسية لها وتاديبها مثل الأطفال..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة