قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية أعشقك إلى النهاية للكاتبة لولو الصياد الفصل الحادي والعشرون

رواية أعشقك إلى النهاية للكاتبة لولو الصياد الفصل الحادي والعشرون

رواية أعشقك إلى النهاية للكاتبة لولو الصياد الفصل الحادي والعشرون

ترك أدهم خديجة التى سقطت تحت اقدامه تبكى بانهيار شديد ليس من الالم فقط ولمن من الاهانه لانه يعاملها كطفله صغيرة نعم احبه بكل جوارحى ومن أعماق قلبى اكاد اموت شوقا وتمنيت كثير وحلمت كثيرا بليله زفافى انا وادهم ولكن ليس بتلك الطريقة كانت خيال لى نرقص على انغام موسيقية ناعمه ويخبرنى كم يحبنى وكم تمنى تلك اللحظة مثلى كثيرا وبعدها يحملنى ويدور بى امام الجميع وحين ينتهى الزفاف يحملنى الى غرفتنا وانا اتعلق برقبته وحين ندخل غرفتنا يخبرنى كم كان غبيا لانه لم يخبرنى عن حبه لى ونغرق سويا في بحر من الاثاره والحب والاشتياق يعبر كل منا عن حبه تتعانق انفاسنا بقوه ونصبح جسد وقلب واحد..

ولكن كل هذا تحطم فادهم لم يخبرنى بحبه ولم اشعر منه بالحب نهائيا حتى فرحتى بزفافى لم يجعلنى سعيده بها لم اتحرك من مكانى حتى وبعدها يفاجئنى بانه اليوم زفافنا وحين اتعرضت يحملنى بتلك الطريقه الهمجيه ويضربنى بقسوه مثل الاطفال لا والف لا لن اسمح له ان يكسرنى ويجرح كبريائى اكثر من ذلك فانا خديجه حرب ولم ي خلق بعد من تنحنى له حتى لو كان أدهم مالك قلبها منذ نعومه اظافرها..

نظر أدهم لها وجدها تبكى بقوه تمزق قلبه لرؤيتها هكذ اقترب منها وجلس على ركبتيه أمامها.
ادهم بهدوء: قومى يا خديجة.
نظرت له خديجة من وسط دموعها نظره صاعقه.
أدهم وهو يمسك يدها قومى من الأرض مينفعش كده.
خديجة وهى تنفض بده بعيدا عنها وتقف على قدميها.
خديجة بغضب وهى تمسح دموعها بظهر يدها المرتعشه.
خديجة: اياك تقرب منى ولا حتى تلمسنى انت فاهم..

ادهم: ببرود وحنق: بس انتى مراتى يا خديجه ومش المسك وبس ولا انتى ناسيه انى ليا حقوق عليكى.
خديجة بعصبيه: فاكر حقوقك بس ومش فاكر ان المفروض تعامل الست برفق يا استاذ.
ادهم: لما ست تقل ادبها على جوزها وفى يوم دخلتهم لازم تتادب ولا انتى فاكره انى هسيبك كده وبعدها لسانك يجرى عليا لا ياخديجه انتى متجوزه راجل.
خديجة: بغصب: وانا مش عاوزه الجوزاه دى.
ادهم: بعيون بدات تلمع بالشر.
ادهم: قصدك ايه..

خديجه: قصدى نطلق.
فحاءه انتفض ادهم حين سمع تلك الكلمه وقبض على كتيفيها بقوه يغرس اصابعه بها بقوه.
واقترب من اذنها بصوت هامس بارد ينذر بالشر خالى من اى عاطفه قاسى الى حد كبير.
ادهم: الكلمه دى لو اتكررت صدقينى مش هتلحقى تكمليها يا خديجه لان هتكون اخر كلمه تنطقيها قبل نا اخنقك باديا.
خديجة: وهى تشعر بخوف شديد وتنفجر فى بكاء مرير.
خديجة: انت ليه مش عاوز تفهم.
ادهم: أفهم ايه..

خديجه وخى تجلس على السرير بهزيمة وتغطى وجهها بيدها وشعرها يغطيها وتبكى بقوة وصوت عالى..

خديجه: تفهم انى حلمت باليوم ده كتير حلمت بيه واتمنيت انى اعيشه معاك بس يكون غير كده مش بالبرود ده ولا بالقسوة دى معايا حرام عليك يا ادهم نفسى تحس بيا نفسي تحس انك كل حاجه ليا مش عاوزه منك حاجه غير اتك تحبنى ولو حتى ربع ما بحبك بس للاسف انت قلبك زى الحجر عمرك ما هتحس انا بحس بايه هتفضل طول عمرك كده تتفنن فى تعذيبى بحبك..

اقترب ادهم منها واخدها بحضنه بقوه يكتم صوت بكائها فى صدره يشم رائحه عطرها ويستنشق عبيرها بدات خديجه تشعر بلمسات ادهم الرقيقه على ظهرها ويده الاخرى تعبث فى شعرها واقترب بشفتيه من عنقها يقبلها بنهم وهى تتاؤه ببطىء حتى رفعت لها عيونها المليئه بالدموع وشفتيها ترتجف من الاثاره.
ادهم: وهو يمسح دموعها ويقبل جفونها: متعيطيش تانى ابدا انا اسف.
خديجه: بهمس: بحبك.
ادهم: وهو يقبل جبينها. وايه تانى..

خديجه: بعشقك.
ادهم: وهو ينزل الى خدها: وايه كمان: خديجه: بهمس: ادهم بوسنى.
نظر لها ادهم بنصر فقد تحققت كلمته وهى من طلبت منه تقبيلها اقترب من شفتيها يقبلها بقوه ويكاد يسحب أنفاسها ويده تفتح فستانها ببطىء وتعرى جسدها اصبحت خديجه ضعيفة بين يده تحلق فى سماء الاثاره والمتعه نعم هو دائما المنتصر فماذا تفعل تبا لك ايها القلب الضعيف.
فى فيلا المحمدى..

استيقظت هايدى من نومها كانت الساعه تشير الى الثالثة صباحا كانت تشعر فجوع رهيب يكاد يفتك بها لا تعلم ماذا تفعل فهى لم تاكل شى منذ صباح الأمس فلقد كانت تشعر بتوتر رهيب وكانت تمنى نفسها انه حين انتهاء الحفل سوف تنعم هى وخديجه بعشاء وفير وجميل ولكن كل شىء تغير وبلحظة والان ماذا تفعل فهى لا تعرف شيء هنا ابدا لابد ان تقوم باستيقاظ يوسف.
اقتربت هايدى بخطوات بطيئه الى الباب الفاصل بينها وبين يوسف..

وطرق الباب عده طرقات وبعدها بثوانى فتح يوسف الباب ويبدو عليه آثار النوم والفزع.
يوسف بفزع: هايدى انتى كويسه فى حاجه انتى تعبانه.
هايدى: انا كويسه متقلقش بس.
يوسف: خير مالك يا حبيبتي.
شعرت هايدى بزياده خفقات قلبها حين قال حبيبتى هلى فعلا يعنيها.
يوسف: هايدى انتى كويسه.
هايدى: ها: اه بس انا بصراحه أولا اسفه انى صحيتك
يوسف: لا عادى اهم حاجة انك كويسه..

هايدى: بخجل: انا جعانه اوى ومعرفش حاجة هنا خالص.
يوسف مبتسما: بس كده تعالى معايا ياستى ننزل تحت واحضرلك احلى أكل اصلا خالتى عامله حسابها ومجهزه أكل كتير وانا كنت جعان ونفسى نأكل سوا بس خوفت تفهمينى غلط.
هايدى: طيب يله بينا وبكل رغى بقولك هموت من الجوع.
يوسف: هههههههه يله بينا.
فى شقه فادى.
فادى: بردة مش عاوز تجرب.
سيف: يا ابنى انا جيت بس علشان متزعلوش وكمان علشان اهوى الجو لاخويا فرحه انهارده..

فادى: وهى ينظر لفتاه ليل برفقتهم: تما لو عاوز تعمل دخله انت كمان عندك شوشو اهيت.
سيف: لا طبعا ماليش فيها.
فادى: ايه ياعم كل حاجه ماليش فيها انت عيل اوى.
سيف: انا مش عيل.
فادى: باستفزاز: ولا تكون خايف متعرفش تتعامل مع الموزه.
سيف: لا اقدر.
فادى: والله ورينى ونشوف انت بوق ولا لا.
سيف: طيب هات الطبق ده..

قام فادى باعطاء سيف الطبق الذى يحوى الهيروين استنشق سيف بعضا منه وبعدها بدا يشعر بمتعه ونظر الى تلك الفتاه وسحبها من يدها وتوجه بها الى احدى الغرف.
فى تلك اللحظة اخرج فادى هاتفه واتصب على احدى الأرقام.
فادى: كله تمام يا باشا واوامرك بتتنفذ.
الباشا: تمام اوى عاوزك تخليه تحت عنيك ويبقى مدمن فى فتره قليله.
فادى: متقلقش يا باشا.
الباشا: تمام بكره عدى عليا علشان تاخد فلوس.
فادى: اوامرك يا باشا..

الباشا: سلام.
كانت هايدى ويوسف يجلسون يتبادلون الأحاديث دون ان يتذكر اى منهم ما حدث بينهم لا يوجد بغض ولا كره فقط اشخاص عاديين يتحدثون سويا وهم يتناولون الطعام ويضحكون حين يحكى اى منهم موقف حدث له او موقف حدث في طفولتهم.
فجاه وجدوا شخص ما يقف على عتبه باب المطبخ ينظر لهم بسخريه وحقد.
نظرت هايدى الى يوسف بتساؤل من تكون تلك المرأة.
يوسف: حمد الله بالسلامة.
هى: مش هتعرفنا يا يوسف بيه..

هايدى بتوتر: يوسف مين دى.
يوسف: اعرفك ورد مراتى: ودى تبقى سميه هانم مرات ابويا ووالدة سيف.
سميه بهمس: وعملكم الاسود ان شاء الله..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة