قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية أعشقك إلى النهاية للكاتبة لولو الصياد الفصل السادس عشر

رواية أعشقك إلى النهاية للكاتبة لولو الصياد الفصل السادس عشر

رواية أعشقك إلى النهاية للكاتبة لولو الصياد الفصل السادس عشر

انتفضت خديجه واقفه من الخوف من نظرات ادهم الغاضبه: ادهم وهو يتحدث بحنق وغضب: ممكن أفهم ايه ده يا هانم.
خديجة وهى تمثل القوة.
خديجه: عادى بشيت مع ناس في حاجه.
ادهم بغضب: بتكلم راجل غريب يا هانم وبتقولى عادى.
خديجه: انا حره ومش صغيره وبعدين انت مالك اصلا.
ادهم وهو يقترب منها بسرعه ويلوى يدها خلف ظهرها جعل خديجه تصرخ من الالم.
ادهم: بصوت بارد ينذر بالشر.
ادهم: ليا دعوة لانك هتبقى مراتى يا خديجه..

خديجه: بالم: لا مش هتجوزك.
ادهم: لا بجد امال الحب والكلام الرومانسى اللى كنتى دايما تقوليه فجاءه كده اتحول يا خديجة.
خديجه: اه لان البرود بيولد الجفا يا ابن عمى..

أدهم: وهو يديرها اليه ومازال ممسك بيدها ولكن قلل قبضته قليلا ونظر الى عيونها بقوه وازاح خصله من شعرها بعيد عن عيونها بيده الاخرى واقترب منها ببطىء يقبل جبينها سمع حينها تنهيده من خديجه فنزل ببطى اكتر وهو يضمها اليه وقبل خدها وقتها رفعت خديجه يدها بعد ان تركها ادهم ورفعتها الى صدره تستند عليه لانها شعرت وكانها سوف تسقط على قدميها ولكن ادهم لم يمهلها الفرصه واقترب من شفتيها يقبلها قبله خطفت انفاسها وباحدى يديه يضم جسدها إليه والاخرى تعبث بشعرها الحريرى وخديجه رفعت يديها تضمه اليها اكثر واكثر تريد منه ان يعمق قبلته اكثر اكثر كم انتظرت كثيرا تلك اللحظه كم اشتاقت للمسه من يديه فقط ولكن الحلم كان مجرد لمسه والان الحقيقه ان ادهم يقبلها بكل ذلك الحب والشوق..

فجأة شعرت خديجه بالفراغ لبعد ادهم عنها فجأة الى اخر المكتب شعرت خديجه بالضياع والحرج الشديد ولم تستطيع الوقوف على قدميها اكثر من ذلك فجلست على اقرب مقعد.
ادهم: انا هكلم جدى بكره فى موضوع جوازنا.
خديجه بضعف: لاقلتلك.
ادهم: بحدة: مش بمزاجك وخصوصا بعد اللى حصل.
خديجه: محصلش حاجه.
ادهم بسخريه: لا حصل وكتير كمان واذا كنتى انتى شايفه اللى حصل ده عادى فانا شايفه حاجه كبيرة اوى.
خديجه: بس انا..

ادهم: ببرود: خلصنا خلاص: واتجه الى الباب ليخرج: ولكنه توقف مره اخرى ونظر لها بابتسامه.
أدهم: على فكره يا خديجه انا اكتشفت فعلا انك مبقتيش صغيرة وكبرتى.
خديجه: حاجه تانى.
ادهم: ايوه.
خديجه: خير.
ادهم بلهجه لا تقبل النقاش: لو كلمتى حد تانى يا خديجه صدقينى هيكون حسابك صعب اوى معايا لانك لحد دلوقتي مشفتيش غضبى عامل ازاى.
خديجه: بخوف: حاضر وعلى فكره دى اول مره اعملها.
ادهم: وهتكون اخر مره..

وفتح الباب وخرج.
فى اليوم التالى اتصل يوسف بالجد وطلب منه ان يقابله لشىء ضرورى هو وادهم وبالفعل وافق الجد وحددوا الميعاد بالشركه.
الجد: اهلا ازيك يا يوسف يا ابنى.
يوسف: الحمد لله.
ادهم: خير يا يوسف فى حاجه ولا ايه فى الشغل.
يوسف: بتوتر: لالا كله تمام انا كنت عاوزكم فى موضوع شخصى.
ادهم: بحده: يخص خديجه.
يوسف: لالا خالص.
الجد: امال ايه يا ابنى خير قلقتنى.
يوسف: بخصوص هايدى اللى هى حاليا ورد..

الجد: حفيدتى مالها فى ايه وبعدين انت تعرفها منين اصلا.
يوسف وهو يبلع ريقه بصعوبه: هايدى كانت مراتى.
ادهم: انت بتقول ايه.
الجد: مراتك ازاى وامتى واحنا منعرفش حاجة زى دى.
يوسف بتوتر: هايدى كانت شغاله عندى فى الشركه وحبينا بعض وكتبنا الكتاب بس للاسف فى ناس وقعت بينا وهايدى طلبت الطلاق بس الحمد لله ربنا كشف الحقيقه وهايدى عرفت انى مظلوم وبعد اذن حضرتك يا عمران بيه احنا حابين نرجع لبعض..

ادهم: وورد عارفه انك عاوز ترجعها.
يوسف: ايوه طبعا.
الجد: طيب يا ابنى انا هتكلم معاها وهرد عليك ان شاء الله.
يوسف: متشكر جدا لحضرتك وبانتظار الرد وانا هعملها فرح الدنيا كلها تحكى عليه وهنفذ كل طلباتها.
الجد: ربنا يقدم اللى فيه الخير.
تبادلوا السلام وخرج يوسف وترك الجد وادهم وحدهم.
الجد: ايه رايك يا ادهم.
ادهم: ده موضوع خاص بورد ورايها هو الاهم وكمان يوسف راجل كويس.
الجد: عندك حق..

ادهم: احم جدى كنت عاوز حضرتك فى موضوع.
الجد: خير.
ادهم: كنت عاوز اطلب منك ايد خديجه.
الجد: هههههههه اخيرا الجبل هيتحرك.
ادهم بعصبيه: فى ايه يا جدى.
الجد: فرحان بيك يا ابنى انك اخيرا هتحن على البت الغلبانه وتتجوزها وتريحها وتريح نفسك.
ادهم بفرحه: يعنى انت موافق يا جدى.
الجد: طبعا موافق ده اليوم اللى كنت بستناه من زمان بس كنت مستنى انك تتحرك.
ادهم مقبلا يد جده: ربنا ما يحرمنى منك ابدا يارب..

الجد: ويسعدكم دايما يا ابنى.
فى فيلا عمران حرب.
طلب الجد هايدى للحديث معها.
هايدى: ايوه يا جدو خير.
الجد: خير ان شاء الله يا بنتى.
هايدى: يارب.
الجد: انتى فعلا كنتى متجوزه يوسف المحمدى يا ورد.
هايدى: ايوه يا جدو بس حصل سوء تفاهم واطلقنا.
الجد: بس هو عاوز يردك تانى ايه رايك.
هايدى: اللى حضرتك تشوفه يا جدو.
الجد: انا شايف انه انسان كويس وكمان هيسعدك وواضح انه متمسك بيكى وبيحبك.
هايدى: اه فعلا..

الجد: خلاص انا هكلمه واقوله انك موافقه بكره ان شاء الله ونعمل حفله يوم الجمعه ليكى انت ويوسف وخديجه وادهم ونكتب الكتاب.
هايدى: اللى تشوفه حضرتك.
الجد: ماسى يا بنتى روحى بقه جهزى نفسك علشان يدوبك نروح لميعاد المحامى الساعه 9.
هايدى: حاضر يا جدو.
فيلا المحمدى.
دخل يوسف غرفه اخيه سيف وجده يجلس حزين على السرير جلس يوسف بجانبه.
يوسف: عجبك حياتك ونفسك.
سيف..

يوسف: انت عارف ان بابا دايما موصينى عليك عارف يا سيف انى بحس انك ابنى مش اخويا.
سيف: وانا بحبك اكتر من نفسى وبعتبرك زى بابا.
يوسف: انا خايف عليك يا سيف انت اكتر حد بتمنى انه يكون احسن منى يا سيف.
سيف ببكاء: وهو يحتضن اخيه.
سيف: انا اسف يا يوسف.
يوسف: يعنى هترجع التمرين وترجع زى زمان.
سيف: اه طبعا.
يوسف: وانا كمان عندى مفاجأة ليك.
سيف: ايه هى.
يوسف: انا هنتجوز..

سيف: ههههههههه اخيرا محطم قلوب العذارى هيتجوز مش مصدق.
يوسف: ههههههه اخيرا هدخل القفص.
سيف: ومين صاحبه الحظ السعيد خديجه.
يوسف: لا بس برده من العيله بنت عمتها اسمها هايدى.
سيف: بجد: الف مبروك يا يوسف انا فرحان اوى.
يوسف: عقبالك بس طبعا لما تخلص جامعه الاول.
سيف: يارب.
يوسف: انا هسيبك بئه تجهز للعشا واروح انا كمان اجهز نفسى وننزل نتعشى سوا مع خالتو.
سيف: تمام يا كبير..

ذهبت هايدى برفقه الجد الى المحامى.
المحامى: اهلا اهلا عمران بيه.
الجد: اهلا بيك: اعرفك ورد بنت بنتى.
المحامى: ازيك يا ورد والله كبرتى.
هايدى: متشكره لحضرتك.
الجد: تقدر تقول اللى انت عاوزه بئه يا استاذ.
المحامى: انا عندى امانه لورد.
هايدى: ايه هى.
المحامى: انا بصراحه معرفش.
هايدى: امال ايه..

المحامي: انا عندى ليكى مفتاح خرنه فى بنك: وفى حساب باسمك كمان بس الخزنه دى محدش يعرف جواها ايه ولا حد يقدر يستلم اللى فيها غيرك.
هايدى: ودى فيها ايه.
الجد: معرفش.
المحامى: ولا انا بصراحه: ده غير املاك والدك وورثك منه.
هايدى: تمام والخزنه دى اقدر اروح افتحها امتى.
المحامى: فى أى وقت تحبيه.
الجد: بعصبيه: مش دلوقتى يا ورد بعدين انتى عارفه انك هتبقى مشغوله الفتره الجايه..

المحامى: عمتا انا تحت امركم فى اى وقت.
الجد: وهو يقف هو وهايدى: متشكرين لحضرتك جدا.
كانت خديجة تجلس بغرفتها: حين طرق الباب اعتقدت خديجه ان الطارق لم يكن سوى هايدى.
خديجه: ادخل.
فتح ادهم الباب ودخل.
خديجه بدهشه: ادهم.
ادهم: ايه كنتى متوقعه حد تانى.
خديجه: لا افتكرتك ورد بس.
ادهم: ماشى.
خديجه: ممكن اعرف سبب الزياره السعيدة.
ادهم: انا كلمت جدى علشان جوازنا ووافق.
خديجه: وبعدين المطلوب..

ادهم: لما يسألك توافقى.
خديجه: اى اوامر تانى.
ادهم: اتكلمى عدل يا خديجه.
خديجة: اتكلم عدل تمام انا مش موافقه وده هيبقى ردى لجدى اه وكمان انا راحه بكره عند ماما وهوافق على خطوبتى من يوسف..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة