قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية أعشقك إلى النهاية للكاتبة لولو الصياد الفصل السابع عشر

رواية أعشقك إلى النهاية للكاتبة لولو الصياد الفصل السابع عشر

رواية أعشقك إلى النهاية للكاتبة لولو الصياد الفصل السابع عشر

انتهت خديجه من حديثها بغضب: وكانت المفاجأة لها انها لم تثير غضب ادهم وانما انفجر ضاحكا وبقوه ولاول مره تراه خديحه يضحك هكذا وبتلك القوه والغريبه انها لاول مره تلاحظ ان لديه عمازات ظهرت عندما ضحك هكذا ولكن لماذا يضحك.
خديجه وهى تضع يدها بخصرها.
خديجه بعصبيه: ممكن افهم بتضحك على ايه.
ادهم وهو لايستطيع التوقف عن الضحك.
ادهم: بصراحه عليكى.
خدبجه: وده ليه ان شاء الله شايفنى برقص..

ادهم: بهدوء ومازالت ابتسامته على وجهه.
ادهم: اصلك صعبانه عليا يا عينى يوسف دلوقتى مبقاش خالى.
خديجه: بعدم فهم: تقصد ايه بكلامك ده.
ادهم: بهدوء وهو يجلس على طرف المكتب وينظر لها بسخريه.
ادهم: اصل يوسف هيخطب ورد وكلم جدى انهارده فعلشان كده صعبانه عليا اصل شكلك هيبقى وحش اوى.
خديجه: هيخطب ورد ازاى وامتى ويعرفها منين..

ادهم: معرفش تفاصيل بس هى كانت مراته اصلا وبعدين اعرفى تفاصيل منها انا ماليش في الموضوع ده انا فيكى انتى يا غلبانه هتعملى ايه دلوقتى انا عندى حل تكتبى يافطه على ضهرك وتكتبى مطلوب عريس ولا اقولك هاتى كتاب كيف تصطادين عريس زى هند صبرى فى مسلسل عاوزه اتجوز وشوفى حظك.
خديجه: والله ده انت طلعت ظريف بقه وبتعرف تهزر اهو.
ادهم: هههههه طبعا..

خديجه: ماشى يا ادهم هنشوف مين هيضحك فى الاخر ولعلمك انا هوافق على الجواز بس اوعدك هخلى ايامك الجايه كلها عذاب يا ابن عمى.
ادهم: هستنى العذاب يا خديجه بس اتوقع هيبقى احلى عذاب.
خديجة بعصبيه: مستفز.
وخرجت من الغرفة بغضب شديد وتوجهت مباشره الى غرفه هايدى..

كانت هايدى تجلس شارده الذهن تفكر ماذا يوجد بتلك الخزنه يا ترى وماذا ترك لى ابى ولما تلك الخزنه باسمى انا فقط: افاقت هايدى من شرودها على صوت باب غرفتها.
هايدى: ادخل.
دخلت خديجه بعصبيه وجلست على السرير دون أن تتحدث.
هايدى: امممم واضح ان الاستاذ ادهم زعلك تانى.
خديجه بنظره عتاب: لا المره دى زعلانه منك انتى.
هايدى بدهشه: منى انا طيب ليه.
خديجه: هو احنا مش اخوات.
هايدى: طبعا..

خديجة: طيب ليه خبيتى عليا موضوع يوسف.
هايدى بتنهيده. لانه موضوع مكعبل اوى كل حاجه فيه غلط ومش مفهومه.
خديجه: ازاى احكيلى واوعدك ورحمه بابا مش هحكى لاى حد.
هايدى: بهدوء: وانا مصدقاكى وهحكيلك كل حاجه بس الاول لازم تعرفى ان الموضوع ده والجواز مش بايدى وغصب عنى..

حكت هايدى الى خديجه كل شىء من وفاه أخيها بالتبنى والحادث وموت اهلها واغتصابها من يوسف ورؤيتها لشهرزاد وزوجها ودخولها المشفى وكتب الكتاب والطلاق فى اليوم الثانى وتغير حياتها وانها اصبحت حفيده حرب واكتشافها بعد ذلك الحمل وتهديد شهرزاد ليوسف وخوفه من الجد وتقدمه للمره الثانيه للجد وتلك التمثيلية عن الحب.
خديجه: بدموع: انا مش مصدقة ان يوسف وحش كده ده مش بنى ادم ده حيوان..

هايدى: اخدت منه على القسوه ودايما يجرحنى.
خديجه بشك: ورد انتى بتحبى يوسف..

هايدى: اكدب لو قلت مش بحبه بس حاسه انى مقسومه اتنين نص بيكرهه ومش قادر حتى يسمع صوته ولا اتخيله قدامى والنص التانى مش عاوز يبعد عنه نفسى ياخدنى فى حضنه ويقولى انا اسف وبحبك ساعتها هنسى كل حاجه عارفه رغم كرهى ليوسف وانه اغتصبنى والحمل ده حصل نتيجه اعتدائه عليا بس حاسه بفرحه جوايا ان فى حاجه منه ومنى متجمعه جوايا وبتكبر كل يوم نفسى اوى يا خديجه انسى كل حاجه نفسى النص اللى فيه الحب ينتصر وينسى الكره بس للاسف انا انسانه ومش قادره اسامحه رغم حبى ليه..

خديجة: عارفه ليه مش عارفة تسامحيه يا ورد.
هايدى: ليه.
خديجه: بهدوؤ: لان لحد دلوقتى مشفتيش من يوسف غير الاسى والحزن والاذى لو يوسف اتغير صدقينى ساعتها هتنسى كل حاجه يا ورد لأن الحب بينسى اى حاجه مهما كانت وحشه.
هايدى: مش عارفه: بس سيبك منى عملتى ايه مع ادهم.
خديجه: كلم جدو وهنتجوز.
هايدى: طيب يا ستى مبروك اخيرا هتتجوزى حبيب القلب..

خديجه بحزن: للاسف حبيب القلب مبيحبنيش مفكرش فى الجواز منى غير لما غيرت مظهرى بس يعنى علشان الشكل الجديد بس نفسى كان يحب خديجة زى ماهى نفسى اسمع منه كلمة حب حقيقية.
هايدى: اصبرى يا خديجه: ان الله مع الصابرين.
خديجة: يارب صبرنى.
هايدى: يارب انا وانتى.
مر يومان وكان الجميع يتناولون الفطور فى منزل حرب حبن تحدث الجد.
الجد: ورد.
هايدى: نعم يا جدو..

الجد: خطيبك زمانه جاى كلمنى وهيجى علشان تروحوا تنقوا الشبكه وفستان الخطوبه.
هايدى: بس ممكن اخد خديجة.
ادهم: معلش يا ورد مش هينفع لان احنا كمان هنخرج نشترى حاجات الخطوبه والشبكه وكمان عازم خطيبتى على الغدا.
خديجه: وانا ايه كيس جوافه هتاخدنى من غير ما اوافق.
ادهم: بنظره تحذير: لا طبعا بس عارف انك هتوافقى كده ولا ايه.
صمتت خديجة ولم تتحدث حتى لاتثير شك الجد والجده..

الجده: مبروك يا حبابيى عقبال ما اشوف عيالكم يارب.
الجميع: يارب.
بعد مرور حوالى ساعتين نزلت هايدى الى الاسفل حيث كان ينتظرها يوسف برفقه الجد.
هايدى: صباح الخير.
يوسف: صباح النور وأعطاها اجمل ابتساماته.
الجد: يله روحوا علشان متتاخروش.
يوسف: طيب نستاذن احنا يا عمران بيه.
عمران: يوسف عربية الحراسه هتمشى وراكم انت طبعا عارف الظروف.
يوسف: طبعا فاهم عن اذن حضرتك..

خرجت هايدى برفقه يوسف دون اى حديث ركبت بجانبه دون اى حديث بينهم.
يوسف بهدوء وهو يقود السيارة: ازيك يا هايدى ولا اقول ورد.
هايدى: مش هتفرق اصلا.
يوسف: على فكرة انا حجزت ليكى عند دكتورة نسا علشان اطمن عليكى وعلى البيبى.
هايدى بسخريه: ولا جايز عاوز تتاكد اذا كنت حامل ولا لا بس متقلقش انا عمرى ما اكذب فى حاجة زى دى انا اتمنى الموت ولا انى اتجوز واحد زيك.
يوسف بعصبيه: ياريت.

ياريت يكون فى احترام فى الكلام ما بينا اكتر من كده ومتنسيش انى هكون جوزك وابو ابنك او بنتك.
هايدى: اه فعلا.
يوسف: هنروح الاول نجيب الشبكه وبعد كده نروح للفستان وبعدها هعزمك على الغدا وبعدها هنروح للدكتور.
هايدى: ببرود: وهى تنظر الى الخارج: يا ترى لسه فى حاجة تانية لازم تتعمل.
يوسف: لا..

وبالفعل ذهبوا الى اكبر جواهرجى فى مصر وقام يوسف بانتقاء طقم الماظ رائع الى هايدى وبعدها توجهوا الى اكبر دور الازياء.
دخلت هايدى لقياس فستان وحين خرجت وجدت يوسف بانتظارها.
كانت الفستان احمر اللون يصل الى منتصف الفخد عارى الكتفين يلتصق بجسدها بشده.
يوسف بغضب: ايه الارف ده.
هايدى: بس عجبنى.
يوسف: على جثتى يا هايدى لو حصل عاوزانى اقول للناس ايه اتفرجوا على مراتى ولا الراقصه اللى فى ايدى..

هايدى: انا مش محتاجه رايك والفستان عجبنى وهاخده.
يوسف: بغضب ونظرة شريرة اثارت خوف هايدى.
يوسف: قسما بربى يا هايدى لو ما دخلتى غيرتى الفستان ده حالا لهتشوفى منى وش عمرك ما تتوقعيه وصدقينى محدش هيحوشك من ايدى.
خافت هايدى منه بشده ودخلت مسرعه تغير ذلك الفستان الذى اختارته من الاساس حتى تثير غضب يوسف وتقسم بداخلها انا لم تكن لترتديه بالحفل ابدا ولكن فقط ارادات ان تجعله يغضب وترى هل يغار عليها ام لا..

بعدها قام يوسف باختيار فستان فضى لها رائع وطويل ومحتشم واعجبت هايدى به بشدة.
على الجهه الاخرى كانت خديجه وادهم فى السيارة.
خديجة: ادهم.
ادهم: بهدوء: نعم.
خديجه: ممكن اطلب منك طلب وتنغذه ليا ارجوك.
ادهم: طبعا.
خديجة: ممكن نقف على الكورنيش شوية.
ادهم: بس الجو حر يا خديجه وكمان الدنيا زحمة.
خديجه: بس انا نفسى اقعد هناك.
ادهم: بصى نخلص الل ورانا وبعدها اوعدك نقعد على الكورنيش..

خديجة: بفرحه: ميرسى اوى.
وبالغعل انتهوا من شراء كل شىء وكله بالموافقه بينهم وكان الجو هادىء بينهم وهاهم الان بالمطعم.
ادهم: ها تخبى تاكلى ايه.
خديجة: اى حاجه اطلب انت.
طلب أدهم الطعام وكانوا يتحدثون بهدوء حين سمعت خديجة صوت امراه.
المرأة: ادهم حرب يخربيت عقلك.
أدهم: فريال ازيك عامله ايه.
فريال: تمام يا وحش: وجلست على الكرسى بجانبه: عامل ايه واخبارك وحشتنى اوى.
ادهم: بحرج: ربنا يخليكى..

فريال: احنا لازم نتقابل وبعدين ادينى رقمك.
هنا تدخلت خديجه بغضب.
خديجه: ده على أساس انى هوا يا هانم.
نظرت لها فريال بقرف: وانتى مين.
خديجه بغضب وهى تمسك كوب ماء ترميه على راس فريال: انا خطيبته يا روح ماما..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة