قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية أعشقك إلى النهاية للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث

رواية أعشقك إلى النهاية للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث

رواية أعشقك إلى النهاية للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث

هايدى بخوف: يوسف بيه فى حاجه.
يوسف وهو يقترب منها وهايدى تتراجع الى الخلف حتى شعرت بشىءيمنعها من التراجع نظرت الى الخلف وجدت انه السرير.
هايدى: بخوف شديد: يوسف بيه خير فى حاجه حضرتك جاى هنا ليه وكمان قفلت الباب ليه.
اصبح يوسف امامها فقام بسحبها اليه حتى اصبحت ملتصقه به.
شعرت هايدى بانفاس يوسف على وجهها وشمت رائحه الخمره الكريهه تنبعث من فمه..

يوسف: بغضب وهو يكشر على اسنانه: انا قلتلك ايه اول ما وصلنا.
هايدى بتوتر: قلتلى انزل الحفله الساعه 7 وانا عملت كده ونزلت.
يوسف: بغضب: نزلتى تتمسخرى مع راجل تانى وانا اللى مشغلك ولا كانك تعرفينى كنتى مستنيه سيادتك ان انا اللى اجى واطلب منك تقفى معايا ولا ايه ولا عجبتك الواقفه مع البيه اللى كان معاكى..

هايدى بخوف: لا والله انا بس شفت حضرتك واقف مع ناس محبتش ازعجك واللى كان معايا ده والله واحد زميلى وزى اخويا.
يوسف وهو يضحك بسخريه ويضغط على اكتافها اكثر.
يوسف: ههههههههه لا شيفانى عبيط انا عارف انتى عملتى كده ليه.
هايدى: بخوف والم: انا معملتش حاجه..

يوسف: ههههههه ده على اساس انى مش عارف انك من يوم ما اشتغلتى عندى وانتى بتحاولى بكل الطرق تلفتى نظرى وانا عامل عبيط واقول يا واد سيبك انت مبتعملش علاقات مع واحده من مواظفاتك وانتى مش بتتهدى والاخر قولتى لا ده مفيش منه رجاء ترمى نفسك على واحد تانى مدام ده مفيش منه رجى وواضح اوى انها شغلتك هى اصطياد رجال الأعمال.
هايدى بغضب: اخرس انا مش كده وربنا عالم ان رامى زميلى وبس..

يوسف وهو يدفعها الى الخلف فسقطت على السرير بقوه.
هايدى: بخوف وعب والدموع فى عيونها: ارجوك كفايه كده وياريت تروح اوضتك انت مش فى وعيك وسكران.
يوسف: انا عمرى ما كنت فايق زى دلوقتى.
وقام بخلع الجاكت والقميص وهايدى ترى ذلك وتتراجع الى الخلف على السرير بخوف ورعب حقيقى.
هايدى: انت بتعمل ايه.
يوسف وهو يمسك باقدامها ويجرها على السرير.
يوسف: هاخد اللى بقالك فتره عاوزنى اعمله معاكى..

هايدى: ببكاء: انا اسفه انا والله غبيه ارجوك سبنى واوعدك والله هرجع مصر وهسيب الشغل ومش هتشوف وشى تانى ابدا ابدا اه والله بس ارجوك ابعد عنى.
يوسف وهو يمسك بفستانها ويشقه الى نصفين مع ملابسها الداخليه حتى اصبحت عاريه تمام فصرخت بقوه ولكن كانت يد يوسف الاسرع فوضع يده على فمها حتى يمنع صراخها.
يوسف: وهو ينظر الى جسدها العارى برغبه قويه وجوع.
يوسف: مش قبل ما اخد منك اللى انا عاوز..

هزت هايدى راسها دليل الرفض وهى تبكى بقوه ولكن يوسف كان فى حاله عدم الوعى وكان يقبلها بعنف وهايدى تبكى بقوه ولا تستطيع المقاومة فهو يمسكها بقوه: كان يوسف يقبل رقبتها ووجهها بجوع ويشم رائحتها ويعض على ما يصل فمه اليه ويقبلها بشغف وهايدى تموت تحت يديه دون ان يشعر..

اكمل يوسف خلع ملابسه وانقض على هايدى مثل الوحش الكاسر عاشت هايدى اسوء دقائق حياتها وحين انتهى يوسف منها وسقط الى جانبها يغط فى نوم عميق كانت هايدى مثل الجثه الهامده توقفت دموعها عن النزول وتحجرت بعيونها وهى تنظر الى سقف الغرفه لا تعلم ولا تعى مع حولها حتى فقدت الوعى فقد كانت تنزف نتيجه لاعتداء يوسف الوحشي عليها..

بعد مرور عده ساعات ابتدى يوسف يفوق من نومه وكان يشعر بصداع رهيب يكاد يدمر رأسه وذلك لنتيجه شربه لأول مره الخمر فالالم يكاد يدمره..

فتح يوسف عيونه وابتدى يعى انه ليس بغرفته ولاحظ انه عارى الجسد وحين نظر الى جانبه وجد هايدى عاريه تماما وتنزف ومن الواضح انها فاقده الوعى واثار الاعتداء واضحه والكدمات على جسدها: انتفض يوسف من مكانه سريعا وارتدى ملابسه فى وقت قياسى واخرج ملابس لهايدى والبسها لها سريعا وحملها وتوجه بها الى الخارج وخرج من الفندق ووضعها بسيارته ومنها الى اقرب مستشغى وفى ذلك الوقت كان يوسف ينظر لها باشفاق فقد تذكر كل شىء حدث بالامس واعتدائه عليها بتلك الوحشيه كان يخبط يده بالمقود ويشعر بالقرف من نفسه كيف فعل ذلك وهى كانت بريئه وكانت المره الاولى لها..

وصل يوسف الى المشفى وقاموا باخد هايدى منه ودخلت غرفة الكشف.
وبعد مرور بغض الوقت خرج الطبيب المختص بحالتها.
يوسف: بقلق ظاهر: خير يا دكتور.
الطبيب: الحمد لله قدرنا نوقف النزيف بس.
يوسف: خير يا دكتور.
الطبيب: لازم نبلغ البوليس دى حاله اغتصاب.
يوسف: بتوتر: لا يا دكتور دى بنت خالتى ومينفعش نتفضح فارجوك يا ريت اللى حصل ده محدش يعرفه.
الطبيب: بس انت كده بتضيع حقها..

يوسف بنفاذ صبر: ارجوك كفايه قلتلك مش عايزين فضايح.
الطبيب: زى ما تحب: بس احب اعرفك انها هتتاثر نفسيا جدا بعدكده.
يوسف: اه اكيد هى تقدر تخرج امتى.
الطبيب: على بالليل ان شاء الله لو حابب بس افضل انها تنتظر اكتر علشان حالتها النفسيه.
يوسف: بلهجه لا تقبل النقاش.
يوسف: بالليل هخرجها وياريت حضرتك تديها اى منوم او مهدا يكون مفعوله طويل لاننا هنسافر القاهرة ومش عاوزه تفوق وتتعرض لانهيار فى الطريق..

الطبيب: حاضر زى ما تحب.
يوسف: شكرا: انا هروح اجهز كل حاجه وارجع تانى.
الطبيب: اوكي..

خرج يوسف من المشفى وهو لا يرى أمامه من غضبه من نفسه ومن عملته الشنيعه تلك توجه من المشفى الى الفندق واخذ شاور سريع وابدل ملابسه وقام بتحضير حقيبته وحقيبه هايدى ووضعهم بالسياره وقام بانهاء بعض الاعمال بالفندق والغى باقى المواعيد التى كان مقرر ان تكون في الايام التالية وبعد ذلك توجه الى سيارته حتى يذهب الى المشفى وياخذ هايدى الى القاهره.
فى السيارة أخرج يوسف هاتفه المحمول واتصل باعز اصدقائه مالك..

مالك هو شاب فى الحاديه والثلاثين من العمر يعمل طبيب جراح مشهور ومتزوج من زميلته عن قصه حب كبيرة تدعى شهرزاد ولديهم طفل اسمه يوسف وهى تعمل ايضا طبيبه نساء وتوليد وعلاقه يوسف بهم مقربة بقوه حتى انهم
اطلقوا على ابنهم الاول اسم يوسف.
مالك: الو الناس اللى بتفتكرنا من السنه للسنه.
يوسف. بعصبية: مش وقت الكلام ده يا مالك انا مش فايق.
مالك بقلق من لهجه يوسف: يوسف خير مالك فى ايه..

يوسف: بحزن انا عملت مصيبه ومش عارف اتصرف ومحتاجك انت وشهرزاد جنبى اوى.
مالك: ايه اللى حصل قلقتنى.
يوسف: بحزن وهو ينظر لهايدى. ويتابع الطريق أمامه.
يوسف: فاكر البنت اللى حكتبك عنها عندى فى الشغل اللى كانت بتحاول تلفت نظرى.
مالك: ايوه المهندسه بس مالها ضايقتك فى حاجه.
يوسف: بحزن لا انا اللى دمرتها ودمرت حياتها.
مالك: ازاى فهمنى ايه اللى حصل..

يوسف: سافرت انا وهى فى شغل شرم الشيخ وهناك شربت بغباء وو.
مالك: و ايه: اتكلم.
يوسف: معرفش انا عملت كده اواى بس اغتصبتها يا مالك ودمرت كل حاجة والبنت نزفت كتير ووديتها المستشفى والحمد لله لحقوها ودلوقتى معايا فى العربيه فى طريقنا للقاهره بس انا مش عارف اتصرف هى واخده منوم ومش عارف لما تصحى هتعمل ايه علشان كده كلمتك..

مالك: تعال على البيت عندى يا يوسف على طول وبعدين نتصرف البنت دلوقتى محتاجه رعايه طبيه وشهرزاد هتهتم بيها.
يوسف: ماشى هاجى على عندك على طول.
مالك: تمام وسوق براحه وركز فى الطريق وان شاء الله خير.
يوسف: يارب..

بعد مرور عده ساعات وصل يوسف وأخيرا الى منزل صديقة المقرب مالك وجد مالك وشهرزاد فى انتظاره ولاحظ نظرات العتاب من شهرزاد له ولكن اخفض نظره من شده الخجل وحمل هايدى الى الداخل ووضعها بغرفه الضيوف وتركها برفقه شهرزاد تهتم بها ودخل هو ومالك غرفه الصالون.
مالك: هتعمل ايه يا يوسف.
يوسف: مش عارف حاسس أن دماغى واقفه مش عارف افكر.
مالك: الموضوع ده مالوش غير حل واحد يا يوسف بس.
يوسف وهو ينظر له: حل ايه..

مالك: انك تتجوزها هو ده الحل انت لازم تتحمل نتيجه غلطتك.
يوسف: بس انت عارف انى هخطب خديجة بنت خالتى قريب عاوزنى ازاى اتجوزها.
مالك: امال انت عاوز ايه.
يوسف: اديها فلوس كتعويض عن اللى حصل.
مالك بغضب: ياه للدرجه دى شرف البنت رخيص في نظرك اوى كده عاوز تعوضها بالفلوس ولا علشان ملهاش حد.
يوسف بتوتر: لا انت فهمت غلط انا..

مالك: مش عاوز افهم انا كل اللى اعرفه انك لازم تتجوز البنت دى حتى لو يوم واحد علشان اللى انت عملته وصدقنى يا يوسف والله العظيم لو ما عملت كده ليكون اخر حديث بينى وبينك ليوم القيامة ووقتها تنتهى صداقتنا لان بنات الناس مش لعبه.
يوسف: خلاص خلاص موافق بس تفتكر هى هترضى نتجوز بعد اللى حصل.
مالك: معرفش احنا هنستنى لما تفوق وبعدين نشوف.
يوسف: ربنا يستر..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة