قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية أعشقك إلى النهاية للكاتبة لولو الصياد الفصل التاسع عشر

رواية أعشقك إلى النهاية للكاتبة لولو الصياد الفصل التاسع عشر

رواية أعشقك إلى النهاية للكاتبة لولو الصياد الفصل التاسع عشر

ها هو الكل يستعد للخطبه وكتب كتاب كل من ادهم وخديجه وهايدى ويوسف: الجده: ماشاء الله قمرات خايفه عليكم من الحسد.
خديجه: ههههههه حسد ايه يا جدتى هو احنا ملكات جمال.
والده خديجه: والله احلى من اى ملكه جمال والناس عينيهم هتطلع عليكم وهتشوفى.
هايدى: منتحرمش منك بترفعوا روحنا المعنوية.
والده هايدى: انتى عارفه يا ورد والله كانى شايفه منال قدامى انتى عارفه اننا وهى كنا صحاب وزمايل فى الجامعه..

هايدى: الله يرحمها يارب.
الجميع: يارب.
خديجه: هو احنا هنستنى كتير عاوزه أنزل بئه واهيص وارقص.
هايدى: مجنونه والله شكل ادهم هو اللى هيرقصك من الضرب.
خديجة: رخمه على فكره.
الجده: بس انتى وهى وبعدين لما كتب الكتاب يتكتب جدك هيطلع ياخدكم للعرسان.
خديجه: هتلاقى جدى يتشغل بالكلام وينسانا.
الجده: هههههههه متقلقيش.
وقتها سمعوا باب الغرفه يدق وكان الجد.
حين نظر لحفيداته ترقرقت الدموع فى عيونه..

الجد: ماشاء الله تبارك الله.
خديجه زهى تحتضنه: متزعلش يا عسل انت عارف انى كنت عاوزه اتجوزك انت بس يله نعمل ايه ادهم سبقك.
الجد: ههههههههه وانا معنديش اغلى من ادهم ليكى ربنا يسعدكم.
الجده والام: يارب.
الجد وهو ينظر لهايدى: قمر يا ورد نسخه من امك الله يرحمها.
هايدى وهى تقبل يده: ربنا يرحمها يا جدو ويخليك ليا.
الجد: ربنا يسعدك ويجعل حياتك كلها سعاده ويبعد عنك كل شر..

خديجه: فى ايه يا ناس هنفضل كتير محبوسين هنا عاوزه انزل بئه.
الجد: هههههعع يله بينا.
دخلت شهرزاد فى نفس اللحظه.
شهرزاد: مبرووووك مبروك لعرايس عيله حرب.
خديجه: لسه فاكره تيجى يا اختى.
شهرزاد: والله كان عندى حاله مستعجله.
هايدى: ربنا يعينك.
خديجه: ماشى يا ستى سماح المره دى بس المرة الجايه هقتلك.
شهرزاد: حقك عليا يا ستى ومستعده لاى عقاب.
خديجه: لا خلاص عفونا عنك..

شهرزاد: يله يا بنت من هنا ولا اقولك انا هخلى ادهم يقصلك لسانك ده.
هايدى: لا كله الا ادهم هيعلقها.
الجد: خلصتوا ولا لسه الناس مستنيه تحت.
الجده: من زمان ولا ايه يا بنات.
هايدي: انا جاهزة.
خديجه: وانا كمان.
الجد وهو يعطى لكل فتاه ذراع لتتعلق به.
اخذ الجد الفتيات ونزل الى الاسفل وكانت تتبعه كل من الجده وشهرزاد ووالدة خديجه..

كانت هايدى تنظر ارضا وتشعر بتوتر رهيب تكاد اقدامها لا تحملها تشعر بانعدام الرؤيه امامها وكانها سوف تموت تذكرت ما حدث لها واغتصاب يوسف لها كانت تريد الهرب مما حولها ولكن كيف ستثير فضيحه الى الجد الذى اكرمها وماذا تفعل بالجنين الذى ببطنها يكبر يوم بعد يوم رفعت هايدى نظرها وجدت يوسف امامها فى نهايه السلم يرتدى بدله باللون الرصاصى وجذاب الى الغايه وفى غايه الاناقه تعلقت نظرتهم كانت نظره هايجى حزينه نظره عتاب والم اما يوسف كانت نظراته تعبر عن اسفه الشديد وكأنه يقول لها لو بيدى لرجعت بالزمن الى الخلف ومحيت ما حدث..

اما خديجه فكانت تبتسم بغباء تشعر بسعاده رهيبه تشاور بيدها للجميع وحين نظرت تجاه ادهم كانت نظراته غاضبه متوعده فابتسامت له بشقاوه.
اقبل كل من ادهم ويوسف الى الجد.
قام الجد بتسليم هايدى اولا.
الجد: الف مبروك يا بنى ورد امانه فى عنيك.
يوسف: وهو يقبل جبينها: وفى قلبى يا عمران بيه.
التفت الجد الى ادهم مبتسما.
الجد: مبروك يا ادهم ربنا يعينك على ما ابتلاك يا ابنى.
خديجه بغضب: لا والله ده على اساس ايه..

الجد مبتسما: علشان هيتجوز اللى هتطلع عينه.
ادهم: متقلقش يا جدى وراك رجاله.
اخذ ادهم يد خديجه وقبلها برقه.
فحمرت خجلا.
ادهم: ايه ده خديجه بتتكسف وتحمر زى البنات.
خديجه: وايه يعنى ليه هو انت شايفنى بشنب ولا ايه ما انا بنت برده.
ادهم: وطى صوتك يا خديجة الناس بتبص علينا وبطلى تصرفات العيال.
خديجه بدلع: حاضر يا سى ادهم.
ادهم: الله اما طولك يا روح.
جلسوا جميعا فى الاماكن المخصصة لهم..

يوسف: مبروك يا هايدى.
هايدى: على ايه على فرحتى اللى سرقتها منى ولا على انك اتجوزتنى بس خوفا من جدى.
يوسف: انا عارف انى غلطت وربنا عالم انى مكنتش فى وعيى وكمان انا مش خايف من عمران بيه جايز فى الاول خفت من تهديد شهرزاد بس صدقينى والله دلوقتي ولا يفرق معايا حد وممكن اقوم اقول للكل اللى عملته معاكى حتى لو هموت بعدها.
هايدى: مفيش داعى نزعلهم اللى حصل حصل وبعدين كلها فترة ونطلق..

يوسف: بس انا مش هطلقك يا هايدى حتى لو حصل ايه هتفضلى مراتى لحد ما اموت ولازم تكونى عارفه وواثقه ان جوازنا ابدى مش مؤقت زى ما انتى فاهمه.
هايدى: بس انت قلت غير كده.
يوسف: ده كان كلام بس علشان توافقى انما الحقيقة انى مش هبعد ولا هسيبك ولا هسيب ابنى يتربى بعيد عنى مهما حصل
هايدى: هنشوف وعلى الله متجيش انت اللى تقولى عاوز نتطلق..

يوسف بابتسامة: مستحيل يا هايدى على جثتى وقت ما اطلقك هيكون وقتها ده اخر نفس ليا واكون بموت.
خديجه: ادهم ما تيجى نقوم نرقص.
ادهم: بس يا ماما بس يا حبيبتي.
خديجه: بعصبيه: يوه هو انا مش عروسه والمفروض اهيص وارقص.
ادهم: لا يا خديجه عروسه بس مش انا الراجل الل اخلى الناس تتفرج على مراتى وهى عماله تترقص يمين وشمال.
خديجه: يعنى ايه مش هنهيص..

ادهم: بغضب: خديجة اتقى شرى وعدى الليله يا ماما ولما تطلعى اوضتك ابقى ارقصى زى ما انتى عاوزه ان شاءالله حتى عريانه.
خديجه: انت قليل الادب.
ادهم وهو يقترب منها: ليه بس ده انا حتى جوزك وانتى حلالى.
خديجه: بتحلم انك تقرب منى ولعلمك جوازنا هيكون على الورق بس.
ادهم: هههههههه بجد ده على أساس انك متجوزه اختك.
خديجه: لا علشان انا متجوزاك بس علشان جدو غير كده نووو..

ادهم: طيب هتشوف بس متجيش انتى تقوليلى وحياتى هات بوسة يا ادهم ساعتها هقولك ابدا ابدا.
خديجه بحنق: رخم وفى احلامك.
ادهم: لا يا مراتى فى اوضتنا فوق بعد ما نخلص.
خديجه: مش فاهمه.
ادهم: هو انا مقولتش ليكى مش انا ويوسف طلبنا من جدى ان انهارده تكون الدخله ووافق.
خديجه بصدمة: ايه انت بتقول ايه ده اكيد هزار.
ادهم: لا والله مش هزار.
خديجه: مستحيل انا مش موافقة ابدا..

ادهم: للأسف انا مش باخد رايك انا بعرفك من باب العلم بالشىء با زوجتى المصون.
خديجه: هنشوف والله ما يحصل هطربق الدنيا على دماغك.
ادهم: ههههههه اموت فيكى وانتى شرسه.
يوسف: هايدى.
هايدى: نعم.
يوسف: انا وادهم اتفقنا مع عمران بيه ان انهارده الدخله وادهم اللى طلب ومحدش قال ليكم علشان تكون مفاجأة.
هايدى: دخله ازاى وامتى.
يوسف: امبارح وكمان نقلنا كل حاجتك انهارده الفيلا عندى.
هايدى: من غير ما اعرف..

يوسف: انا اسف بس صدقينى انا مقدرتش اقول لا.
هايدى: بس انا.
يوسف: ماقلقيش يا هايدى مش هقرب منك ولا ازعجك ابدا والله غير بارادتك وكمان ده فى مصلحتنا علشان الحمل.
هايدى بعصبيه: طيب.
سيف: مبروك يا جو.
يوسف: الله يبارك فيك: ونظر الى هايدى: اعرفك سيف اخويا.
سيف: مبروك يا عروسه خدتى زينة الشباب والله.
يوسف: هههههه دى بقه يا سيدى مرات اخوك ورد.
سيف: ورد ولا هايدى ارسوا على بر.
هايدى: مبتسمه: الاتنين..

سيف: ماشى عمتا مبروك يا مرات اخويا وربنا يعينك عليه عاوزك تجهزى الشبشب الو وردة وتجبيه معاكى.
هايدى: ههههههعع من عنيا.
يوسف: يلا يله من هنا قال شبشب بورده قال.
سيف: ماشى انا همشى بس متجيش بعد كده تقولى الحقنى يا سيف.
يوسف: لا واضح انك عاوز تتضرب.
سيف: لالا خلاص برىء يا بيه.
هايدى بعد رحيل سيف: اخوك ده عسول ما شاء الله.
يوسف بحب: سيف ده مش اخويا ده ابنى.
هايدى: ربنا يحميه.
يوسف: يارب..

فى باريس: كانت سميه تتحدث بالهاتف.
سمية: انت بتقول ايه يا عباس اتجوز امتى ده وانا ازاى معرفش.
عباس: ده اللي عرفته.
سميه: ازاى ده هيضيع كل اللى بعمله الغبى.
عباس: اهدى بس وفيها ايه.
سمية: فيها ان مراته دى هتورث معانا لا وممكن تحمل وكل حاجة تروح منى.
عباس: والحل ايه.
سميه: انا هنزل مصر ولازم اخلص من البنت دى باى طريقه حتى لو وصلت انى اقتلها بايدى..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة