قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أشواك العشق بقلم فاطمة رأفت الفصل التاسع

رواية أشواك العشق كاملة بقلم فاطمة رأفت

رواية أشواك العشق بقلم فاطمة رأفت الفصل التاسع

في منزل والدة نور: مازال واقفا لا يعرف ماذا بفعل وعندما كاد ان يخرج وفتح باب المنزل رأى الضابط لؤي امامه،نظر إليهم بدهشة وبلع ريقه ونظر ل فوزية وهى مقتولة ثم نظر ل لؤي من جديد وأخذ تنهيده...لا يريد الهروب فهو لم يرتكب شيء.

في أمن الشرطة، في غرفة ما.

جالسا على ركبتيه مغشى عليه مكيلا من يديه بعمود ما في الغرفة مكيلا(بالجنازير) من يديه من وراء العمود ويده اليمنى قد ( فكوا) منها( الجبس ) وأعصابها قد( فلتت) وأصبحت ترتعش بقوة لان طبيعتها قد كسرت في الحادثة،فما هذه الوحشية التي يفعلونها به،حاول ان يفيق و فتح عينيه بصعوبة وأخرج أنينا يعلن استياقظه ونظر حوله بسرعة ثم نظر للضابط الذي امامه انه ليس الضابط لؤي بل ضابط آخر!

في أمن الشرطة، في غرفة ما:

الضابط عماد بجمود:"آدم عز الدين"...السن ٢٧ سنة ... القضايا المتهم فيها...(سرقة،وقتل)...تقدر تقولي واحد شاب زيك ولسة بيقول ياهادي دة انا واقع في قضية يقوم يوقع نفسه في قضية تانية...أي عقل وأي منطق يقول كدة!؟
حاول آدم الاعتدال في جلسته ثم نظر ليديه من الوراء ونظر امامه يده المكسورة والذين (ازالوا) منها (الجبس)وهى مازالت مكسورة اخذ يضغط بسطح شفتيه على شفتيه السفلى وهو م تحمل آلام يده اليمنى.

آدم بتعب: لانك غلطان انا مسرقتش ولا قتلت عشان ادخل نفسي في قضية تانية.
تقدم عماد الخطوات حتى وقف امامه .
عماد بجمود:يعني انت هتتعبني ومش هتتكلم.
آدم بغضب ومتحمل آلام يده اليمنى:هتكلم اقول ايه...انا مقتلتهاش،انا مش هكذب واقول حاجة تانية...ولا هعترف بكدة...ولو مش مصدقني ممكن تجيب نور وتخليها تقول ا...

عماد بغضب مقاطعا:بقولك ايه ...هى بنفسها جات امبارح وقالت انك انت اللي قتلتها .
آدم بصدمة:اييه!...لا...لا انت كداب.
عماد بسخرية: هى بنفسها قالت كدة وكمان بصمات ايدك مطابقة ل بصمات اللي على الخنجر يعني القضية لبساك لبساك يبقى تعترف كدة وتقول انك قتلتها .
آدم بغضب:وانا هعمل كدة ليه يعني!

عماد:سرقتها عشان تبيع الدهب بتاعها وتجيب بداله فلوس وتتجوز البت بتاعتك وتخلص من الحكاية دي لاكن ملحقتش ...ولما بوظت سمعتك وقالت للناس كلها انك حرامي ...هربت وحاولت تقنعها انها ترجع عن البلاغ ولما رفضت قتلتها.
آدم بغضب:والله انا مقتلتهاش.
عماد:امممم مقتلتهاش...تمام.
ثم ضربه بقدمه في بطن آدم ضربة قوية جعلت الدماء تخرج من فمه،ورجع للوراء .
عماد:شوفوا شغلكوا.
وخرج من الغرفة.

خارج الغرفة:

سمع صوت رنين هاتفه فرد على المكالمة.
عماد:حسام بيه...يا اهلا.
حسام:بقولك ايه...انا موصيك على الواد دة جامد جدا.
عماد:من غير توصية انا عارف شغلي كويس ومتقلقش .

في قصر حسام:
في غرفة ما:

استيقظت من نومها وفتحت عيناها بتعب ف رأت حسام جالسا على مقعد أمامها وهى على السرير فنهضت سريعا بفزع وانكمش جسدها بخوف.
نور بخوف:انا فين؟
حسام بجمود:في قصري.
نور بفزع:ايه!...لا انا لازم اخرج من هنا...لازم أحضر عزاها.

ونهضت وجرت بإتجاه الباب وكادت أن تخرج أمسكها حسام بإحدى ذراعيه في إحدى ذراعيها،وجعلها تقف أمامه.
حسام بجدية:على فين انت لو روحتي دلوقتي اول واحدة هتقتلك هى سميرة لما تعرف انك شهدتي على ابنها زور وقولتي أنه هو اللي قتلك.
نور بدهشة:بس انا مشهدتش...
ثم انقلبت ملامحها للغضب:انت اللي عملت كدة...حرام عليك...ليه ...هو عملك ايه لكل دة!؟

حسام بجدية:كل حاجة واولها انت خدك مني...
نور مقاطعة:لا انا طول عمري كنت ل آدم انت اللي بتحاول تاخدني منه بس دة مش هيحصل لان انا وآدم نعتبر متجوزين.
حسام بسخرية:والمتجوزين بيطلقوا...وآدم يا حرام زمانه بيتعذب دلوقتي عشان يعترف بحاجة هو معملهاش ...وكمان حطيت في دماغه انك بعتيه لما شهدتي زور والحقيقة بقا انا اللي ظبط موضوع القضية دي وزورت شهادتك ليلة امبارح ..قولتي أنه مقتلهاش خليتهم يصلحوها وبقولوا قتلها...اسف ...ههههه...بس كان لازم اوقعكوا في بعض ... خطة ولا تخطر على حد مش كدة.

نور بغضب:حقير...عمري ما شوفت احقر منك.
حسام بضحك:هههههه والله على أساس آدم واخد فكرة عنك ايه دلوقتي وهجيبه هنا وأخليه يطلقك ...بطريقتي...وهفضل متحفظ عليكي هنا لحد ما يجيي.
وخرج من الغرفة.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة