قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أشواك العشق بقلم فاطمة رأفت الفصل العاشر

رواية أشواك العشق كاملة بقلم فاطمة رأفت

رواية أشواك العشق بقلم فاطمة رأفت الفصل العاشر

في قسم الشرطة، كان لؤي يتصفح موقع الانتر نت على الاخبار وما يتعلق بالقضية ل يرى حل القضية التي يعمل عليها ثم ظهر على الجانب في موقع الاخبار صورة رجل فدقق لؤي النظر إليه شعر أن له بعض الملامح تشبه آدم قليلا مثل الابتسامة والجبهة وعلامة الحسن التي في الذقن ورسمة عيناه ثم ضغط سريعا على زر ما.

لؤي:تعالالي بسرعة.
دخل الشاويش.
الشاويش:تمام يا افندم.
لؤي مسرعا:بسرعة..خليهم يجبولي ملف آدم ...بسرعة.
خرج الشاويش سريعا.
وبعد دقائق:

دخل غرفة مكتب الضابط لؤي:

الشاويش:اتفضل.
وأعطاه الملف.
لؤي:امشي انت دلوقتي.
خرج الشاويش وبعدما قراء الملف بالكامل نظر لصورة آدم ونظر لصورة هذا الرجل.
لؤي بدهشة:مش معقول دة في شبه كبير.
ثم ضغط على هذا المقال الموجود تحت الصورة وقال إن هذا الرجل جنسيته تركيا مسلم توفي منذ عشرون عاما ويكون أكبر مخترع في تركيا ولديه ولدين يكونان توأم الاول اسمه أدهم عز الدين والثاني "آدم عز الدين"صدم مما قراءه ف ارجع ظهره للوراء.

لؤي:آدم كان في ملجأ يبقى قبل الملجأ كان فين...مش معقول عشرين سنة بيدوروا على الوريث الوحيد ل عز الدين ويطلع آدم ...يعني آدم مش مصري دة ...مش معقول انا لازم ألحقه.
وقف سريعا وأخذ هاتفه ومفاتيح سيارته وخرج.

في أمن الشرطة:
في غرفة ما:

دخل عماد .
عماد: ايه اللي حصل!؟
رجل منهم: مقدرش يستحمل واغم عليه .
رأى آدم نائما على الأرض بعدما فكوا يده وكانوا يضربون في جسده حتى يده اليمنى المحطمة نائما على الأرض بلا رحمة والدماء الكثير خارجا من فمه على الأرض ومغمض العين في عالم آخر يتذكر اول ليلة رأى فيها نور.

فلاش باك:
يصعد على سلم منزله عندما استمع ل صوت جميل جدا يغني سحره أخذ يصعد على السلم كان عمره ٧سنوات حتى وصل إلى السطح ورأى مصدر هذا الصوت الجميل من طفلة صغيرة تغني بصوتها الجميل المليئ بالموسيقى وعندما انتهت من غنائها وكان آدم يراقبها دون أن تراه،ورأى في يدها علبة صابون واخذت تنفخ برقة في اليد التي تصنع فقاعة من الصابون ابتسم آدم إبتسامة هادئة ثم رأى عمته فوزية جائت بغضب وأخذت منها علبة الصابون ونظرت لها نظرة غضب ورحلت حزن آدم على نور ثم جائت إليه فكرة ونزل سريعا و جلب أسباب كثيرة كي يصنع لها جهاز أخذ يطرق بالمطرقة على الخشب والمسامير وصنع وعاء كبير وطوله كبير ثم أجلب الصابون (السايل) وكبه في الوعاء ثم وقف يفكر ماذا يفعل ايضا فصنع اليد التي تخرج الفقاعات ثم جائت إليه فكرة وصنعها لاكن كانت كبيرة جدا وصنع منها أربعة من النسخ ولحمهم فوق الوعاء ثم جلب الكثير من ال (مراوح) ووضعهم أمام ال الجهاز ولصقهم به ولحم مقبض في الجهاز مع الأيادي التي تصنع فقاعات الصابون وأخذ يدور المقبض والأيادي تدور وتدخل في الصابون والهواء يجعل المراوح أن تعمل وهى توصل الهواء للأيادي التي تصنع الفقاعات وسعد جدا لانها قد انتهت وفي اليوم التالي صعدت نور على السطح وكانت مرتدية فستان جميل يصل لركبتها لونه وردي من الطراز الرقيق ثم رأت هذا الجهاز وآدم يتحكم به وفقاعات الصابون مليئة بالمكان فجائت إليه وهى سعيدة وأدارت نفسها بفستانها القصيرة وهى سعيدة والفقاعات حولها تتطاير وآدم يتحكم بالجهاز وناظرا لها بابتسامة كان خجولا جدا أن يتحدث معها ثم وقفت فقاعة من الصابون على أنفه لم يعرف أن يحركها أو أن ينفخ كي ترحل ثم جائت نور ونفخت برقة بانفاسها فوق أنفه وفرقعت هذه الفقاعة ولأول مرة تتقابل عيناه ب عيناها فضحكت نور ابتسم لها آدم وضحك هو أيضا والفقاعات حولهم وهذه كانت البداية بداية مقابلة قلوبهم.

أفاق من ذكرياته ل واقعه المؤلم استيقظ عندما كبوا عليه المياة استيقظ بفزع وهو يتنفس بصعوبة ورأى عماد أمامه امسكه عماد من لياقة قميصه.
عماد:اسمعني كويس...
وكاد أن يكمل حديثه دخل لؤي سريعا.
لؤي بغضب وصوت عالي:وقفوا...وقف.
نظروا الجميع إليه وجاب لؤي لعماد وآدم وفك لياقته من يد عماد وجذبه إليه للخارج.

خارج الغرفة:

عماد بغضب:انت اجننت يا لؤي ايه اللي انت بتعمله دة!
لؤي بغضب:آدم مش مصري.
عماد بتعجب:ايه!؟
لؤي:جنسيته من تركيا يبقى بن أكبر مخترع في تركيا عز الدين وهو يبقى آدم عز الدين الوريث الوحيد لوالدة .
عماد بدهشة:انت بتقول ايه!؟
لؤي:ولو عرفوا أن ظابط مصري اتهجم على واحد من بلدهم شوف هيعملوا ايه .
عماد بقلق:دي مصيبة.
لؤي:يبقى نداري على الموضوع دة وبكره نتصل بيهم وهما ييجوا يستلموه ويتحاكم هناك وبخلوه يعترف هناك...هحاول اوصلهم بكره.

في قصر حسام:

حسام:ايه طلع جنسيته مش مصري...ازاي!؟
عماد:...
حسام:تمام تجبهولي بقا لازم اوصل للي انا عايزه ...تجبهولي من غير ما حد يحس وانا هوصلك الواد اللي عندي وهيقول إنه اللي قتلها وزور بصمات آدم،وكدة يطلع بريء من غير شوشرة...سلام.

في اليوم التالي، في قصر حسام، في غرفة ما:

استيقظ آدم بتعب وفتح عيناه واعتدل في جلسته ونظر حوله فلا يعرف اين هو ووقف سريعا وكاد أن يقترب من الباب دخل حسام.
آدم:انت!...انت عايز ايه؟
حسام:كنت عايز تكشف حقيقة حبيبتك اااه صح اللي خانتك وشهدت انك اللي قتلتها...تقدر تنكر انها مخنتكش.
صمت آدم ونظر للأرض ب أسى.
حسام:لا وكمان خانتك وداست على شرفك.

آدم بصدمة:انت بتقول ايه؟
حسام:يعني...واحدة باتت مع واحد في قصرة وعملت معاه ال...
آدم بغضب:أخرس واياك تقول كدة...نور طول عمرها محافظة على شرفها ومش هتبيع جسمها وهى لسة مراتي.
حسام بسخرية:بجد...هههه ...لا يا آدم هى خانتك وباعت جسمها ...وداست على شرفك لما عرفت إن جوزها بقا في السجن وخلاص مستقبله ضاع ...هتبقى معاه ازاي بعد كدة هيتحكم عليه بالاعدام دة الطبيعي...ولو مش مصدقني امسك.

وأعطاه هاتفه وجعله يشاهد فيديو يجمع حسام ونور في غرفة واحدة لاكن لا هذا كذب هذه فتاة التي يقضى معها حسام ليلته وفعل ما يسمونه فوتوشوب بها .
نظر آدم للفيديو بعدم تصديق وأخذ حسام منه الهاتف.
حسام:أظن كدة مفيش دليل اكبر من دة ...انا مش فاهم ياحرام هتكمل معاها ازاي...دي واحدة باعت شرفها وهى لسة على كاتبة كتابها كل دة عشان الفلوس .
وابتسم بسخرية كبيرة سعر آدم أن قلبه تحطم تمنى لو قتلها بهذا الفيديو كشف حقيقتها وهو لا يعلم أنها ليست نور إنها خدعة.

حسام بسخرية:انا عارف انت بتفكر في ايه...انك تقتلها وانا معاك في الحل دة...بس اقولك طلقها بدل ما تدخل في قضية تانية...وتضيع نفسك...هروح العالم ونخلص من الحكاية دي.
أصبح آدم لا يعرف أن يتحدث من كثرة صدمته كأنه جردل من المياه المثلج قد انكب على رأسه.

في غرفة نور:

دخل حسام لها وامسك احدى ذراعيها بعنف وقوة وجعلها تقف.
نور بغضب:سيبني.
حسام:خلاص يا حلوة انت بقيت بتعتي آدم هيطلقك.
نور:ايه آدم هنا؟
حسام:أيوة ...

نور:بس هو مش هيطلقني...اكيد بيقول كدة وخلاص آدم...آدم عمره ما هيسبني.
حسام بسخرية:لا متضحكيش على نفسك...انا خليته يطلقك بطريقتي.
نور بصدمة:قولتلوا ايه عني.
حسام:قولتلوا انك بعتي شرفك ليا وهو مايستهلش واحدة تبيع شرفها ...وخليته يشوف فيديو يجمع بيني وبين بنت كنت بسهر معاها وعملت فوتوشوب وحطيتك مكانها.

نور:انت واحد.. ...
وضع سريعا يده على فمها.
حسام بغضب:اياكي تعلي صوتك عليا أو تغلطي...هتطلعيلوا دلوقتي وبطلقك اياكي تفتحي بوقك ب كلمة .
أزالت يده من على فمها بغضب.
نور:عملت كدة عشان تفرق بيني وبينه ربنا هينتقم منك وهتشوف.
حسام:خلصتي كلامك ...ازدامي عشان نخلص من الحكاية دي.
وامسك احدى ذراعيها بقوة وجرها ورائه.

في قصر حسام:
في غرفة ما:

دخل حسام على آدم وهو ممسك نور من إحدى ذراعيها بقوة وجعلها تقف أمام آدم وكانت ورائها أريكة وآدم ناظرا لها بكل آلم ثم تركها حسام.
حسام بضيق: خلص الموضوع دة بسرعة.
وخرج حسام من الغرفة وأغلق الباب ورائه.
نور بحزن:آدم...

ولم تكمل جملتها حتى شعرت بقلم قوي على وجهها ف ار تمت على الأريكة وحاولت الاعتدال بضعف وكان آثار القلم الذي لقنه لها كان محفورا على إحدى وجنتيها.
آدم بآلم وصوت عالي:حرام عليكي. ..انا عملت فيكي ايه عشان تعملي فيا كدة...دخلتيني في قضية قتل ...حتى شهادتك جيتي شهادتي زور قولتي ايوة هو قتلها الانسان اللي عشقته قتلها ...دوستي عليا زي ما كلهم داسوا عليا كانو هيحكموا عليا بالإعدام لاكن اول ما عرفوا اني جنسيتي مش مصري سبوني. ...بعد العذاب اللي اتعذبته...انت مكفاكيش كدة وبس لا ...وكمان خنتي عشقي ليكي ... بعتي جسمك لواحد مايستهلش.

نور والدموع على وجنتيها ونبرة آلم:آدم ...أرجوك متظلمنيش...متخذلنيش زي ما الحياة خدلتني. ... أرجوك متسبنيش انا بعشقك ...
آدم بصوت مليئ بالآلم:كدابة...لو كنتي بتحبيني ولو كنت عارفة العشق اللي كان بنا مكنتش عملتي فيا كدة ...مبقاش في فرق بينك وبين البنات اللي بتبيع جسمها دوستي على شرفي...انا عمري ما مديت أيدي على بنت لاكنك تستهلي. ...ومتستهليش انك تكوني مراتي.
نزلت سريعا ركبتيها وامسكت قدمه برجاء.

نور والدموع تنهمر على وجنتيها: آدم...آدم عشان خاطري متسبنيش متنساش العشق اللي بنا ...متصدقش ...انا عمري ما خنتك... انت الوحيد اللي هتنقذني منه متسبنيش ليه.
آدم:أسف ...انا معرفكيش،نور اللي عشقتها ماتت وآدم اللي تعرفيه مات معاها وانت اللي قتلتيه،...انت طالق.
نور بحزن:لا..آدم...آدم...
وابتعد عنها وخرج من الغرفة بغضب وأغلق الباب ورائه،ودخل حسام وجاء إليها ونزل على ركبتيه وكان بجوارها وهمس في اذنها.
حسام هامسا: آدم سابك وطلقك خلاص ...دلوقتي بقيتي ملكي استعدي لأسوء أيام حياتك إستعدي انك هتكملي حياتك في قبري.
نظرت أمامها وكانت الدموع تنهمر من عيناها بغزارة و...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة