قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أسيل و اللورد للكاتبة أماني فهمي الفصل الثاني عشر

رواية أسيل و اللورد للكاتبة أماني فهمي الفصل الثاني عشر

رواية أسيل و اللورد للكاتبة أماني فهمي الفصل الثاني عشر

في الريف
توقفنا عندما كانت أسيل تجلس علي الارض و بجوارها مطر و سيما و زجاجات الخمر و كانت تشرب بكثرة و تبكي وكان يقف خلفها شخص مصدوم مما يراه
توجه إليها و جلس أمامها فرفعت أسيل عيونها الباكية الهائجة
أسيل بدموع: سااادن
سادن بحزن: ليه أسيل
أسيل: ليه ايه
سادن: ليه تغضبي ربنا و تشربي المنكر وأنتي عارفة انه حرام و ربنا حرمه على المسلمين
أسيل بحزن: علشان انسي يوم ذي ده
سادن: قومي معايا وسيبي الارف ده.

أسيل: لا ملكش دعوة بيا كلكم ذي بعض
سادن بحنان: انا غير الكل
أسيل بدموع: لا ذيهم عليت صوتك عليا و ضربتني و شدتني من شعري و غضبك ذيهم
سادن بحنان: اسف جنتي انا كنت خايف عليكي
أسيل بدموع: لا انت هتضربني ذيهم كلكم بتكرهوني حتى هي بتكرهني مش بتحبني
سادن بحزن عليها: بس هي بتحبك
أسيل بصراخ و دموع: لا كداب هي بتكرهني لو بتحبني كانت خلتها عايشة هي السبب في عذابي و كسرتي و ذلي هي السبب في لعنتي انا بكرها.

علم سادن ان اسيل على مشارف الانهيار العصبي فضمها لحضنة تحت اعتراضها و صراخها و دموعها الذي أبكي قلبه قبل عيونه وبعد فترة هدأت فبعد عنها صدمت أسيل عندما رأت سادن يبكي
أسيل بدموع: آسفة خلاص مش هضربك تاني بس كفاية عياط
سادن بابتسامة: أصل انتي ايدك تقيلة أوي
أسيل بطفوليه: لا انت تفصل مني 4
سادن بضحك: خلاص مش هعيط تعالي بقى نروح
أسيل وهي تنام علي الارض: انا مليش بيت و لا عنوان و لا حياة.

سادن بحزن: طيب ممكن تقومي معايا
أسيل وهي تقعد: مش نروح في اي مكان
رفعت أسيل الزجاجة وشربت منها ولكن في لحظة كان سادن يخطف منها الزجاجة و يرميها ويمسك اديها و يقفها
سادن بغضب و يهزها بعنف: انت مجنونة بردو بتشربي الارف ده عارفة خاتي كام ذنب كتير يا هانم يا محترمة فوقي بقي من الارف ده
أسيل بغضب: وانت مالك سبني في حالي ملكش دعوة بيا
سادن بغضب: لا مش هسيبك تعالي معايا
أسيل بعنف: أبعد عني ملكش دعوة بيا.

سحبها سادن خلفة و تحت اعتراض أسيل ومسكت في فرع شجرة فقام سادن بتحرير ايديها وشالها على كتفة { ذي شوال البطاطس المقلية}
وتوجه بيها الى مزرعته الأقرب لهم و بعد بيها تحت ضرباتها و الشتيمة المتلاحقة له و فتح باب الغرفة ورماها على السرير
سادن بغضب و حده: اخرسي بقي مسمعش صوت
سكتت أسيل و وضعت اديها على فمها و كانت تنظر له بطفولية جميلة وشاولت له باديها التانية ولكن لم يعبرها
أسيل: سا
سادن: بس
أسيل: دن
سادن: بس.

أسيل: بسسسسسسس
سادن بضحكة مكتومة: عوزة ايه
أسيل: عوزة ارجع
سادن: مفيش رجوع
أسيل بطفولية لزيزة: ارجع مش ارجع
سادن: يعني ايه الفرق.

وضعت أسيل اديها على فمها ومسكت بطنها فهم سادن معين الكلمة فأسرع لها وساعدها على دخول الحمام ووقف بجوارها وشال اديها من على فمها وسمح للمشروب بالخروج من معدتها وفضل يغسل و شها بحنان و حب و لم يارف منها وبعد انتهائها من الترجيع ساعدها و جعلها تجلس على كرسي الحمام وجهزلها البانيو بمياة دافئة و عطور منعشة و مبدئة للجسم
سادن بحنان: أسيل جنتي قومي خدي دش وهجبلك هدوم.

اكتفت أسيل بهز دماغها و ساعدها على التوجه إلى البانيو و تركها وخرج
أزالت أسيل ملابسها و نامت في البانيو ولم تفيق الا على صوت الباب فقامت ولفت جسدها وخرجت نظرت في الغرفة بتعب لم تجد سادن ولكن وجدته يقف عند الباب و وشه في الباب ولم يسمح لنفسه بالنظر لها
سادن: منزل اعملك قهوة و اكل
أسيل وهي تلبس: لا عوزة انام
سادن بحنان: مينفعش
أسيل بتعب: أرجوك كفاية كلام انا خلصت لبس.

التفت سادن و جدها تجلس على السرير وهي تعبانه فتوجه لها و ساعدها و جعلها تنام براحة و الغريب ان السرير احتضنها بحب كأنها طفلة تنام على سرير والدها
أسيل بتعب: من فضلك عوزة منوم
سادن: للأسف معنديش غمضي عيونك وهتنامي على طول
أسيل بطفولية: أوف منك
سادن بحنان: انمي جنتي
أسيل بطفولية: خليك جمبي علشان خايفة
سادن بابتسامة: حاضر.

حاولت أسيل تنام ولكن لم تعرف فوضع سادن يده على رأسها و قراء آيات الذكر الحكيم فغفت أسيل براحة وأمان
غادر سادن الغرفة و تركها تنام فصعد مطر ونام بجوارها و سيما في الجهه الاخري.

في صباح اليوم التالي.

توجه سادن الى غرفة أسيل لايقاظها وعندما دخل وجدها ترتعش بشدة فأسرع لها و جدها سخنه فتصل على ماك حتى يحضر له دكتور واغلق معه وأسرع إلى المطبخ وأحضر ماء و ثلج و فوطة وبعد مرة أخري وجلس بجوارها يعمل لها كمادات وبعد فترة جاء الدكتور و كتب لها علاج و غادر
اخي ماك الروشتة و ذهب لاحضار العلاج وتركها سادن ونزل إلى المطبخ حتى يجهز لها الطعام.

تذكر سادن عندما كان في الطائرة متجه إلى دبي ولكن اتصل عليه الحارس المرافق لاسيل يخبره بوجودها في المزرعة ولكن الغريب ان الخدم يحملون زجاجات مشروب فامر سادن الطيار بالعودة إلى أمريكا و عندما وصل كانت هناك هليكوبتر في انتظارة وتوجه بيها الى المزرعة وعندما نزل وجد الحارس يخبره بمكان أسيل وسط الزرع ولكن إنتبه إلى الطعام عندما فار على البوتاجاز.

مر أكثر من ساعتين و كان الطعام على اتم استعداد وحمله وصعد بيه إلى غرفة اسيل
سادن: اسيل جنتي اصحي بقي
فتحت أسيل عيونها و نظرت إلى سادن اندهش سادن من لون عيونها كيف أصبح لون عيونها بالأزرق مش كان اسود ااااااه يا جنتي من جنانك و غبائك
سادن: يالا كلي
أسيل بتعب: مش قادرة
سادن بحنان: انا هساعدك
حمل سادن الطعام و اطعمها بنفسه و كان يرسم على وجهه السعادة و الحنان
أسيل بتعب: كفاية مش قادرة.

سادن: حاضر يالا خدي العلاج علشان تنامي
اكتفت أسيل بهز رأسها واخذته و نامت
مر خمس أيام على اهتمام سادن لاسيل دون كلل أو ملل
اما في المطعم كان الغضب يملئ قلوب الجميع عندما علمو باختفاء أسيل فأصبح جورج الشيطان ولكن تذكر بأن عبد ميلادها كان من فترة فتصل على المزرعة وعلم بأنها كانت هناك ولكن اختفت منذو 5 أيام فأسرع و معه الحرس إلى هناك حتى يبحث عنها بنفسه.

وصل جورج الى المزرعة واخذ يبحث عنها ولكن لم يعثر عليها.

عند سادن
كان يجلس يباشر عمله ولكن دخل ماك بسرعة عليه
سادن: ماك في ايه
ماك: في مصيبة
سادن: في ايه ماك أنطق
ماك: الشيطان جورج دادريو قالب المزارع على أسيل ورجالته و هو على مسافة قليلة من هنا
سادن: طيب وفيها ايه
ماك: سادن ده زعيم مافيا ومش هيرحم هو عاوز أسيل
أسيل بصوت متعب: متخفش انا هتصرف معاه خليه يدخل بهدوء
سادن بذعل: ليه قومتي من السرير
أسيل بتعب: انا كويسة الحمد لله اطمن.

ماك: رجالة الشيطان دخلو المزرعة
سادن بجدية: جهز الرجالة لو ضرب اضرب
أسيل: لا انا هتصرف لو حصل كده هتقوم مدبحة احنا في غني عنها ممكن تليفون
سادن: ليه
أسيل: أنجز
سادن: اتفضلي
اتصلت أسيل على الرقم الخاص لجورج واعلمته بمكانها وطلب منها سادن ان تصعد إلى الاعلي للراحة.

وما هي اللي لحظات وكانت أصوات الخبط شديدة على الباب فأسرع ماك و فتح له ودخل بجبروته ورفع السلاح في وجه سادن ولكن رجاله سادن رفعو سلاحهم في وجه فرفع رجال الشيطان سلاحم
جورج بغضب: هقتلك سادن
سادن ببرود: يعني داخل بيتي و رافع سلاحك عليا و فاكر انك هتخرج سليم
جورج بغضب: فين أسيل
استمعت أسيل للأصوات والغضب فنزلت بسرعة رغم تعبها و وقفت أمام جورج عندما شاهدها جورج ضمها لحضنة وقبل رأسها بحنان.

جورج بحنان: أميرتي انتي كويسة
أسيل بتعب: أيوة كويسة متقلقش لوسيفير
لوسيفير: أميرتي
أسيل: خرج الرجالة و لم السلاح انا كويسة
لوسيفير: بس
اسيل: نفذ
جورج: أخرج لوسيفير
أسيل: سادن رجالتك
سادن بابتسامة: امرك جنتي ماك
غادر رجال سادن فجلست أسيل بتعب وجلس بجوارها جورج وضمها وجلس سادن أمامهم وهو يغلي من الغضب ولكن يرسم البرود على وجه
جورج: ايه اللي حصل أميرتي.

أسيل بتعب: تعبت شوية و سادن بيه لحقني وجابني هنا واهتم بيا و بعلاجي
جورج: انا بعتذر منك سادن كنت قلقان عليها
سادن بهدوء: ولا يهمك المهم أنها كويسة بس لازم تهتم بصحتها
جورج: شكرا سادن يالا أميرتي نرجع سلفا هتموت عليكي و محدش قال لماكس
أسيل: تمام يالا بينا شكرا سادن بيه
سادن بلهفة: انتر هتروحي فين
جورج: هنرجع المدينة كفاية كده
سادن بحنان: اهتمي بصحتك وبلاش تغضبي ربنا و اكيد هيبقي لينا كلام مع بعض.

أسيل بتعب: أنسي لورد أنسي
صفرت أسيل فنزل مطر و سيما ومشيو خلفهم في لحظة و كان سادن يكسر في المنزل بغضب تحت صدمة ماك الذي أسرع له واخذ يهديه ولكن أمره بتجهيز كل شي لمغادرة المزرعة و صعد إلى الاعلي حيثو غرفة أسيل التي كانت تمكس بها وهي في الحقيقة غرفة سادن.

جلس سادن على السرير و مسك ملابس أسيل و قربها من أنفه يشم رائحتها الجميلة ولكن لفت انتباه شي يلمع وعندما مسكه وجدها سلسلة أسيل التي تحتوي على قلب باللون الازرق فبتسم بسعادة و طبع قبلة على القلب و قام برتدائة وبدل ملابسة ونزل الى الاسفل حتى يغادر و اقسم بانه لن يتركها وسوف يفعل المستحيل حتى يجعلها تقترب منه.

مر أسبوع ولم تنزل أسيل الى المطعم وهذا ما اقلق سادن بشدة عليها وكان سيذهب إلى قصر الشيطان ولكن أكد له الحرس بأنها متواجده في المطعم ولم تغادر
وأخيرا و بعد طول عذاب خرجت أسيل تجري كما تفعل كل يوم فأسرع الحارس بالاتصال على اللورد وأخبره فأسرع سادن بالتوجه الى العنوان ولكن لم يجدها و أخبره الحارس بأنها عادت الى المطعم
عاد سادن الى القصر و عندما جاء ليصعد وجد جده يقف أمامه
سادن: صباح الخير جدو.

عثمان: صباح النور سادن كنت فين
سادن: كنت بجري شوية
عثمان: اممممممم تمام اطلع خد دش وأنا مستنيك في المكتب
سادن: امرك جدو
صعد سادن الى جناحة وهو على يقين بأن عثمان السيوفي على علم لكل شي يحدث من البداية حتى الآن
تنهد سادن و أخذ دش و تؤضا و صلي ودعي ربنا ان ينقذه من يد جده لأنه يعلم قوته ولبس بدلة باللون الكحلي ونزل وتوجه الى المكتب و خبط و دخل.

في المكتب.

كان عثمان يجلس بكل وقار و هيبة و سمع بصوت طرق الباب فعلم بأنه سادن فسمح له بالدخول وشاور له بالجلوس
سادن: تحت امرك
عثمان: عاوز اسمع
سادن: مش فاهم
عثمان: سادن انا اللي مربيك وفاهمك
سادن بعظمة: ادام عارف انت عاوز ايه وفعلا انت اللي مربيني وعارف انى عمري مهكدب حتى لو على موتي
عثمان: اشمعنا أسيل سادن
سادن بابتسامة: لأنها جنتي النص التاني اللي عمري مهسمح لحد يخدها مني
عثمان بستغراب: اشمعنا ديه سادن.

سادن بابتسامة: فاكر لما نزلت مصر وكان عمري 16 او 17 سنة هناك قلبلت راجل كان محتاج دم لحفيته تصل دمها نادر ذي وفعلا اتبرعت ليها وأول مفتحت عنيها حسيت بكهربة ماشية في جسمي كله خرجت سلسلة كنت عاملها لمايا ولبستهلها ومن يومها وأي حاجة بتحصل ليها انا بحس بيها لغاية مكنت في الرحلة مع ادم و مايا و شفتها وتعبت وللأسف شفت السلسلة في رقبتها جمعت المعلومات عن البت اللي انا اتبرعت ليها بالدم وعرفت اوصل ولما شفت صور امها انصدمت لأنها صورة تبق الأصل من امها.

عثمان: عاوز اشوفها هي مين
سادن بابتسامة: عارف البنت اللي كانت بتنظم حفلة الخطوبة
عثمان: اللي شعرها اسود و عيون سودة
سادن بضحك: هي بس عيونها زرقة و كانت لبسة عدسات سودة
عثمان: المجنونة حد يعمل كده
سادن بهمس: وعملت اكتر من كده
عثمان بفرحة: هتجيب حفيتي الجديدة امتي
سادن بضحك: مش الأول لما أعرفها
عثمان: انا عاوز اشوفها اقولك احنا هنتغدا هناك النهاردة
سادن بغمزة: خليها عشا جدو
عثمان بابتسامة: عشا يا قلب جدك.

سادن بابتسامة: يالا سلام بقي هتاخر على الشركة
عثمان: في امان الله ربنا يحفظك ليا و ليهم و يجمعك بيها يا رب
سادن بابتسامة: أيوة وحيات أبوك يا شيخ كتر في الدعوة الأخيرة ديه اصلي محتاجها
ضحكو و غادر سادن القصر و توجه الى الشركة وجعل السكرتيرة تحجز تربية في مطعم الأميرة الأميرة الساحرة لعشاء عائلي.

في المطعم
وصل أسطول سيارات عائلة السيوفي نزلت مايا و بجوارها ادم و بعدها نزل سادن و امسك يد جده ودخلو المطعم وكان في استقبالهم مايكل و اوصلهم حتى التربيزة
جو: أهلا و سهلا
عثمان: عاوز أسيل
جو: بس يا فندم
عثمان: أسيل هي اللي تشوف الطلبات اتفضل
مر ربع ساعة و جاءت اسيل
أسيل: تحت امركم
عثمان بابتسامة: اذيك أسيل
أسيل بابتسامة عملية: كويسة يا فندم.

سادن لنفسه: ااااه منك جنتي وحشتيني اوى صوتك عيونك ريحتك لحظة ايه الحزن اللي موجود في بحري ده
مايا: انا جعانة أوي اكلوني
ادم: صح أسيل من فضلك اكلينا
أسيل: طلبتكم
عثمان بابتسامة: على ذوقك انتي اي حاجة العيال دول هيكلوها
أسيل: شرقي ولا غربي
عثمان بابتسامة: شرقي و يا سلام لو مصري
أسيل: تحت امرك نجهز لحضرتك اكل مصري بس هيتاخر شوية
سادن بحنان: براحتك على الآخر
أسيل: بعد اذنكم.

مر أكثر من ساعة وهما يجلسون يهزرون و يناكفون في سادن وأخيرا ظهرت أسيل و هي تحمل صنية وخلفها جو يحمل صنية ابتدت أسيل توزع الاطباق
أسيل بعملية: الف هنا بعد اذنكم
عثمان بابتسامة: الله يهنيكي
جلسو يتناولون الطعام بستمتاع شديد وبعد انتهائهم تناولو قهوة ولكن طلب عثمان قهوة مصرية فوافقت أسيل وتوجهت إلى المطبخ و عملتها بنفسها حتى تخرج مظبوطة واعطتها له وبالفعل كانت مظبوطة
أسيل بعملية: مظبوطة يا فندم.

عثمان بابتسامة: مظبوطة على الشعرة.

سيل بعملية: بالف هنا
استمتع عثمان بالقهوة و طلب الحساب فتح سادن زراير القميص حتى تشاهد أسيل السلسلة و بالفعل شاهدتها و تسمرت مكانها فغمز لها وغادر فاقت أسيل وخرجت تجري ولكن للأسف كانت السيارات غادرت
أسيل بفرحة: أخيرا لقيتك انا الصبح هروح ليه الشركة و هاخدها منه صح كده
مر الليل و جاء الصباح.

في شركات السيوفي.

وصلت أسيل الى شركة السيوفي وهي ترتدي توب باللون الأحمر مع بنطلون باللون البيج و جذمة بابلو الأحمر العالي ودخلت
أسيل: من فضلك عوزة اقابل مستر سادن
السكرتيرة: في ميعاد سابق
أسيل: لا بس ممكن تقوليله أسيل العمري
السكرتيرة بعملية: اهلا و سهلا أسيل هانم سيدي اللورد في انتظارك
أسيل: شكرا
بلغت السكرتيرة سادن بأن أسيل في الخارج فسمح لها بالدخول
السكرتيرة: اتفضلي يا فندم
أسيل: شكرا.

دخلت أسيل وجدت سادن يقف أمام المكتب في انتظارها وعلى وجه ابتسامة جميلة تسحر أي امرأة
سادن بابتسامة: منورة شركتي جنتي
أسيل: شكرا لورد
سادن بحنان: سادن جنتي سادن مش لورد
أسيل وهي تبلع رقيها: تمام ن فضلك عوزة السلسلة بتاعتي
سادن بابتسامة: اي سلسلة
أسيل: الى أنت لبسها اللي فيها قلب أزرق بفصوص الماس
سادن: اااااه تقصدي ديه وشاور على صدره
أسيل: ايوه هي ديه
سادن بحنان: سمنا و طاعة جنتي
أسيل: انا مش جنتك.

سادن وهو يخلع السلسلة: لا جنتي وعيونك بحري
أسيل: السلسلة
اقترب منها سادن فرجعت أسيل للخلف فاقترب منها أكثر وهي ترجع حتى حاصرها بينه و بين الحائط فاغمضت عيونها وشعرت بيد سادن على رقبتها وهو يلبسها السلسلة و يبعد شعرها وبعد ذلك امسك سادن شعرها و فضل يستنشقة بستمتاع
سادن بعشق: ريحة شعرك حلوة اوي جنتي
أسيل بنهجان: سادن أبعد
سادن بحنان وهو يرفع و شها: انتى خايفة مني جنتي
أسيل: من فضلك أبعد
سادن: فتحي عيونك.

فتحت أسيل عيونها وكانت باللون الازرق الفاتح فلم يقدر سادن على البعد وغاب عن أرض الواقع ونسي الأصول والعادات و التقاليد واستجاب لتلك الشفاة الوردية المرتعشة فاخذهم بين شفتيه القاسية في قبلة ناعمة وحاوطها بذريعة وقربها أكثر منه وفضل يتعمق في تلك القبلة
انا أسيل فكان محلقة في السماء بتلك القبلة التي شعرت من خلالها بأنها ولاول مرة بأنها فتاة يرغب بها احد.

بعد فترة بعد سادن عنها ووجدها مغمضة عيونها فبتسم وداعب شعرها بنعومة وقبل خدها الأحمر اللزيز فاقت اسيل فحاولت تبعده عنها ولكن لم تعرف { يا ايسو يا روحي بتبعدي مين ده يعمل منك 4 وانتي كتكوتة }
أسيل بكسوف: سادن من فضلك عوزة امشي
سادن بحنان: عوزة تبعدي عني جنتي
أسيل: انا مش جنه حد
سادن بثقة: لا جنتي انا وبس
أسيل بغضب: قولتلك انا مش حنة حد وبعد بقي.

بعد سادن عنها فتوجهت الى الكرسي و أخذت شنطتها وتوجهت الى الباب و لكن تسمرت مكانها عندما سمعت سادن يقول وهو خلفها مباشرة
سادن بجدية: انتى جنتي أسيل حاتم ماجد العمري انتى جنتي و مستحيل هسمح لأي حد حتى لو كنتي انتى انك تبعدي عني سلام جنتي
فتح سادن لها الباب ونظر لها بمعني اهربي الان و لكن سوف تعودي إلى موطنك وهو صدري و قلبي.

خرجت أسيل وكانت ترتعش بشدة و لم تقدر على المشي وشعرت بالمكتب بدور بها و ستسلمت لتلك السحابة السوداء و سقططت مغمي عليها بين أحضان سادن.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة