قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أسيرة لحصون قلبه للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل العاشر

رواية أسيرة لحصون قلبه للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل العاشر

رواية أسيرة لحصون قلبه للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل العاشر

طيف كانت قايمة و بتظبط مكتبها قبل ما تمشي لقت باب اوضة المكتب اتفتح من غير استأذان.
طيف(بحدة): هو مفيش ادب؟!
صقر(بغمزة): مش يلا يا مراتي يا حبيبتي؟!
طيف حست بدوخة شديدة و بدأت تفقد وعيها لغاية ما وقعت بين ايدين صقر.
صقر سند طيف و قعدها علي كرسي مكتبها و بدأ يضربها بخفة علي خدها.
صقر: طيف طيف.
طيف(بتوهان): ها! انا فين؟!
صقر سند علي الكرسي بايديه و حاوط طيف بين الكرسي و بينه و بصلها بخبث.

صقر(بخبث): بين احضان جوزك يا زوجتي العزيزة.
طيف انتفضت في الكرسي و بصت ل صقر بصدمة و توتر.
صقر: فاكراني ببمضي علي اي ورق كدة و خلاص يا طيف، و فاكراني مش هعرف لعبتك.
طيف(بتوتر): انا عملت كدة علشان آسر كان جايب المأذون النهاردة و هيكتب الكتاب غصب. انا كنت بس هقول اني متجوزه و بعدها بيوم او يومين هقطع الورق و هيخلص الموضوع و هرجع لبيتي...

صقر: انا حزين اوي اني اتجوزت واحدة غبية زيك يا طيف، عموما مش مشكلة...
طيف(بحدة): لو انت مش عايز اكمل في اللعبة دي خلاص.
صقر(بخبث): الصراحة شوية مبسوط.
صقر حط ايده علي وش طيف و بدأ يمشيها علي دراعها...
طيف(بعصبية): متنساش نفسك. اللي بينا مجرد ورقة و جواز علي ورق. انا و انت مش ل بعض...
صقر(بسخرية): علي اساس هموت شوقا علشان اكمل معاكي.

صقر: متفتكريش اني هعدي اللي حصل ده بالساهل. انتي زي اللي اجبرتيني و محدش يقدر يجبر صقر الجارحي.
صقر: هاتي شنطتك و تعالي ورايا.
صقر مد ايده علي المكتب و فتح الملف شد منه ورقتين الجواز اللي طيف خلته يمضي عليهم.
صقر بدأ يملي كل البيانات اللي في الورقة.
صقر: دورك.
طيف بصت ل صقر و بصت للورقة بترقب...
طيف: انا؟!

صقر: انتي مش عايزة تخلصي من آسر؟! هخلصك منه، بس لازم جوازنا يبقي حقيقي مش مجرد إمضاء هنا و إمضاء هنا ده اسمه جواز عرفي. و طبعا ده مش بيتحسب جواز.
صقر: يلا.
طيف مسكت القلم باتعاش و بدأت تملي البيانات اللي مطلوبة في الورق,صقر مسك الورقتين و حطهم في جيب الجاكت بتاعه...
صقر: ورايا.
صقر مشي و طيف وراه عمالة تفكر كتير مش عارفة اللي عملته صح و لا غلط...

صقر: التفكير الكتير بيوجع الدماغ و كمان انتي خلاص مش هتقدري ترجعي في قرارك.
صقر(بغمزة): يا زوجتي العزيزة.
طيف(بحدة): انت عايز ايه الله؟! متندمنيش.
صقر ركب العربية و طيف ركبت ورا و بصت للشباك.
طيف: و متحاولش بنظراتك دي انا مش مطنالك خليك في حالك و انا في حالي ابوس ايدك، انا فيا اللي مكفيني و انت لوحدك مصيبة تانية اخلص بس من آسر و افضالك نطلق بقي و ابعد عنكم انتوا الاتنين مش بعيد اسيب البلد بسببكوا.

صقر بصلها بهدوء هي مفهمتهوش و صقر بدأ يسوق وصل لل?يلا,طيف نزلت و دخلت ال?يلا.
صقر نزل بهدوءه المعتاد و دخل ال?يلا.
آسر: طيف طيف.
آسر: لحظة يا مولانا.
آسر شد طيف من دراعها ناحيته.
آسر(بهمس و حدة): قسما بربي اسمع اعتراض منك رفيف جثتها هتكون عندك من بكرة.
طيف(بدموع و حدة): ابعد ايدك دي عني انا مش هتجوزك و لو اخر راجل في الدنيا.

طيف(بدموع و حدة): انت محسسني اني رخيطة و اشتريتني بفلوسك انسي انا مش رخيصة زي اللي انت تعرفهم.
آسر(بحنية): ما علشان كدة انا اختارتك من وسط البنات اللي كانوا حواليا يا طيف.
صقر: نسيت تبارك لاخوك يعني؟!
آسر: بعدين.
صقر: ازاي بس؟!
صقر شد ايد طيف من ايد آسر و حط ايده علي خصرها و قربها منه...
صقر(بابتسامة): مش انا و طيف اتجوزنا.
طيف بصت ل صقر و بعدها بصت لآسر اللي فضل مصدوم.
صقر: معلش تتعوض بقي يا آسر.

آسر كان مصدوم مش مصدق اللي بيسمعه و بص ل طيف و صقر بصدمة.
آسر: انت؟!
صقر: مش مصدق ليه بس؟! انت شكلك مش فرحان!؟
صقر: مش فرحان لاخوك يا آسر؟!
صقر كان لسة هيتكلم آسر ضربه بغضب في وشه.
طيف(بصريخ): انت مجنون؟!
صقر(ببرود): فرحتك وصلتلي.
صقر: يلا يا طيف نكمل جوازنا و نكتب الكتاب.
آسر بص ل طيف بغضب و كان هيمد ايده عليها.
صقر(ببرود): متخلقش اللي يمس حاجة تبع صقر الجارحي...
صقر: استني يا مولانا.

صقر مسك ايد طيف و راح للشيخ.
صقر: اكتب الكتاب.
صقر: شكرا يا اخويا علي الورق معرفش من غيرك كنت هعمل ايه.
صقر طلع بطاقته و طيف لقت بطاقتها و الورق بتاعها محطوط علي الترابيزة.
الشيخ: موافقة يا بنتي؟!
طيف قعدت فترة صامتة بتبص لكل اللي موجود في البيت و بعدها بصت لصقر اللي بيبص ببرود...
طيف(بتوتر): موافقة.
الشيخ: موافق يا ابني؟!
صقر: موافق.
الشيخ: علي بركة الله.

الشيخ بدأ يسجل البيانات في الدفتر بتاعه و صقر مضي و طيف مضت,آسر كان واقف مش مستوعب اللي بيحصل.
الشيخ: الشهود؟!
صقر: امضي يا ماهر. و اطلع نادي علي واحد من الحرس اللي بره.
ماهر(بتوتر): انا؟!
صقر: لو مش عايز روح جيب حراسين من بره يلا.
ماهر(بتوتر): طييب(طيب).
ماهر نادي حراسين و جم شهدوا علي عقد الجواز.
صقر: شكرا يا رجالة روحوا.
الشيخ بدأ يعمل الاجراءات الاخيرة تحت جو متوتر.

الشيخ: بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير.
صقر: مبروك يا عروسة.
صقر وقف و شد طيف لحضنه و طيف بصتله بغضب.
صقر: وصل مولانا يا ماهر و حاسبه يلا. و مترجعش تاني.
ماهر(بتوتر): يا آسر.
صقر(لحدة): سمعتني؟!
ماهر(بتوتر): حاضر حاضر.
ماهر خد المأذون و كان عارف ان في حرب هتشتغل بين آسر و صقر,ماهر حاسب المأذون و مشي.
آسر(بصوت عالي): ليه؟! ليه اختارتيه هو؟! ما تردي.
طيف: و لا انت و لا ه.

طيف فتحت عينيها علي اخرهم لما صقر شدها ناحيته بسرعة و (لخيالكوا).
صقر(بسخرية): طبيعي هتختارني انا هتختارك علي ايه مثلا؟!
صقر: و عن اذنك بقي عايز مراتي في كلمتين.
صقر كان هيطلع آسر مسك دراعه بغضب و رجعه تاني و بدأ يضربه في وشه.
طيف كانت مصدومة من اللي صقر عمله و اتشل التفكير عندها...
صقر: يا ابني مش عايز اضربك.
آسر(بغضب): وريني هتعمل ايه! انت عيل ناقص اصلا هو انت راجل من امتي كنت راجل.

صقر بدأ يضرب آسر و آسر يضربه,صقر ضرب آسر في ركبه آسر وقع علي الارض صقر مسك دراعه و تناه لورا خرجت من آسر صرخة آلم.
طيف رجعت للواقع تاني و جريت علي صقر و آسر.
طيف: سيبه يا صقر سيبه ده اخوك حرام عليك.
طيف(بزعيق): هتقتلوا بعض علشان ايه علشان واحدة ست، وسع يا صقر انت اتجننت.
طيف: انتوا اخوات وسعوا الله يهديكم.
آسر و صقر كان كل واحد بيبص ل بعض بغضب.
صقر و آسر: طيف!

صقر و آسر جريوا علي طيف اللي مرمية في الارض و بتنزل دم من ايديها...
صقر(بصوت عالي): هات قماش بسرعة.
صقر كان بيكتم الدم بايده آسر جري علي المطبخ جاب قماش و وداه ل صقر وصقر بدأ يربط القماش علي ايديها جامد علشان يمنع الدم.
صقر شاف النبض بتاعها لقاه موجود,صقر شال نبض و طلع بيها علي اوضته.
صقر(بحدة): اتصل بالدكتور ربيع...
صقر حط طيف علي السرير و آسر دخل معاهم.
صقر ضغط علي ايد طيف و ربط القماشة مرتين تاني.

صقر: ها؟!
آسر: جاي في السكة. شوف النبض تاني.
صقر لمس رقبة طيف علشان يتحسس النبض.
آسر(بعصبية): ما ممكن تشوف من ايديها.
صقر(بحدة): و هي مراتي علفكرة.
آسر(بسخرية): واضح من اول يوم و يحصل فيها كدة اومال باقي الايام.
صقر(ببرود): متبقاش مغلول اوي كدة انها سابتك و جاتلي.
آسر(بغضب): ممكن تقضية وقت ما انت.
بنت: الدكتور وصل...
صقر: دخليه.
ربيع: ايه اللي حصل؟!
صقر: انت شايف ايه؟!

آسر(بقلق): انتحار يا ربيع، بسرعة لانها فقدت دم.
ربيع: تمام.
ربيع بدأ يطلع ادواته و طهر الجرح ل طيف بعد فحصه كويس.
ربيع: مش انتحار يؤدي إلى الموت يعني مجرد محاولة.
ربيع: الاذي موصلش للشريان و المنطقة اللي جت فيها الجرح مش مؤدية للموت. احمدوا ربنا.
آسر: ازاي بس نزلت دم كتير؟!
ربيع: طبيعة جسمها كدة مع اي جرح بتنزل دم كتير.
ربيع: بس مين دي؟!
صقر: ملكش فيه يا ربيع، تقدر تتفضل.
صقر: حاسبه يا آسر.

آسر خرج مع ربيع و حاسبه و ربيع مشي و هو بيبص علي اوضة صقر باستغراب.
ربيع: متعرفيش في ايه؟! انا عمري ما دخلت اوضة الصقر ابدا. و عمره ما سمح لحد يدخلها الا قليل اوي.
بنت: معرفش حاجة.
ربيع: طيب.
آسر طلع لاوضة صقر و كان هيدخل لقي الباب اتقفل.
آسر(بغضب): افتح يا صقر و الله ما هتبات معاها في اوضة واحدة.
آسر قعد يخبط علي باب اوضة صقر بس صقر مفتحش,آسر راح لاوضته و كسر اي حاجة ازاز لقاها قدامه بغضب.

عند طيف و صقر.
صقر وقف باصص عليها و هو حاطط ايده في جيبه بيبص ليها بغضب و مضايق انها لجئت للانتحار مع اول مشكلة.
صقر دخل الحمام و خد دوش و خرج غير هدومه.
صقر لبس بنطلون اسود و تي شيرت كحلي ب ¾ كم.
صقر دخل اوضة المكتب و فتح خزانته السرية اللي في الحائط ورا برواز كبير حط فيها ورقتين الجواز...
صقر خرج راح للتُراس و بدأ يدخن بهدوء تام.
بعد فترة.

طيف كانت بتتحرك في السرير ببطء و هي حاسة بوجع في دراعها اليمين.
صقر لف بص عليها بصة بسيطة و طلع سيجارة تانية و دخنها.
طيف فتحت عينيها ببطء كانت مستغربة المكان اللي هي فيه بدأت تفتح و تغمض عينيها كذا مرة علشان تتاكد انها في حقيقة.
طيف قامت سندت بدراعها علي السرير و قعدت نص قعدة علي السرير.
طيف(بوجع): آآه...
طيف بصت ل دراعها و افتكرت تفكيرها اللي وصلها ل كدة.

طيف(لنفسها): طب دول اعمل ليهم ايه؟!
طيف بصت حواليها لقت سكينة جربتها علي صباعها لقتها مش حامية.
طيف بصت علي دراعها و عليهم...
طيف(لنفسها): بس ده انتحار.
طيف(لنفسها): لا اهدي ميعتبرش انتحار انتي اصلا مش عايزة تموتي نفسك.
طيف مسكت ايديها اليمين و حطت السكينة عليها و ضغطت جامد علي ايديها بالسكينة اتفتحت ايديها و لان طيف بتنزل دم بسرعة و بكمية كبيرة الدم غطي علي الجرح بتاعها.

صقر لما شافها و جري عليها مقدرش يشوف حجم الجرح و افتكره انتحار.

طيف(لنفسها): غبية تفكيرك غبي زيك، شوفي وصلتي لايه بقي؟!
طيف لقت نفسها في اوضة صقر انكمشت علي نفسها بسرعة.
طيف لاحظت صقر و هو في التُراس قامت ببطء كانت راحة ناحية الباب.
صقر: مقفول ريحي نفسك.
طيف: انا عايزة اخرج.
صقر: الدخول مش زي الخروج يا طيف.
طيف قربت من صقر ببطء علشان تفهم قصده ايه...
طيف: تقصد ايه؟!
صقر: يعني انتي مراتي دلوقتي.
صقر بص ل طيف بصة تخوفها و بص قدامه تاني.

صقر: يعني اعمل اللي انا عايزه...
صقر: اطلق بقي اتمم جوازنا تفضلي كدة. بصي براحتي.
طيف: انت معندكش نخوة؟! انت ضحكت عليا.
صقر: هو مين فينا اللي ضحك علي مين؟! انا و لا انتي.
صقر: انا اللي حطيت ورق بين الملفات لمديري في الشركة و خليته يمضي عليها و بقي جوزي.
صقر: كنتي فاكراني مش هعرف و هتصدم زي الباقي.
صقر: بس زي ما قولتلك مفيش ورقة انا بمضي عليها معرفش هي ايه.
صقر: فمتحاوليش حتى انك تلعبي معايا.

طيف(بغضب): قصدك ايه انت مجنون، انت قولت هتساعدني جيت تخلف بوعدك ليه دلوقتي؟!
طيف(بغضب): الرجالة هما فعلا اللي بيثبتوا علي كلامهم و مش بيخلفوا بوعدهم و انت م.
طيف لقت نفسها علي الحيطة و ايد صقر محاوطة رقبتها بغضب.
صقر(بهمس يخوف): و لا عاش و لا كان اللي يقول كدة يا طيف. انا راجل غصب عنك او برضاكي. انا ضفري ميتعوضش يا روح امك.

صقر(بهمس يخوف): انا ممكن اوزنك دهب. و ممكن كمان اقتلك كل شخص عزيز عليكي قدام عينك و مش هتكفيني دموعك اللي هتنزل عليهم و بس.
صقر(بهمس يخوف): هقتلك و اخلي جسمك قطع للكلاب اللي زيك و زي امثالك يأكلوها.
طيف وشها بقي ازرق و احمر و شفايفها بيضاء و عينيها فاتحاهم علي اخرهم...
صقر اتمالك نفسه و بعد عنها بسرعة,طيف وقعت في الارض بتكح و بتشرق...

صقر بص ل طيف بهدوء و طلع سيجارة و بدأ يدخنها بهدوء و هو بيبص علي طيف اللي بتكح جامد و وشها احمر و رقبتها حمراء. طيف رفعت وشها بغضب ل صقر.
صقر(ببرود): حتى و انتي كدة؟!
طيف لا رد.
صقر: قومي اقفي.
طيف سندت علي الحيطة و بدأت تقوم تقف علي رجليها و سابت صقر و كانت هتمشي.
صقر شدها ناحيته و ناحية وشه.
طيف(بقرف): ابعد بريحتك دي عني.
صقر: مالها ريحتي يا زبالة انتي. و انتي بتفهمي حاجة؟!

طيف(بقرف): انت ريحتك زي المجاري بالظبط انت مقرف بريحة مقرفة زيك.
طيف زقت صقر بعيد عنها و مشيت ناحية باب الاوضة.
طيف(بحدة): افتح الباب.
صقر(بعصبية): بصي يا بت انتي هتقعدي هنا بمزاجك او غصب عنك فاتهدي بقي و مش عايز اسمع صوت...
صقر دخل اوضة الملابس و خرج رمي هدوم في وش طيف.
صقر: البسيهم و تقعدي زيك زي اي حاجة موجودة مسمعش صوتك.
صقر دخل اوضة المكتب و قفل الباب بغضب و كان بيدخن سجاير كتير.

طيف مكنتش عارفة تعمل ايه دخلت الحمام و غسلت وشها و خرجت.
طيف بدأت تغير هدومها.
طيف لبست بنطلون اسود و تي شيرت ابيض بنص كم و قصير لغاية الخصر و لبست سويت شيرت قصير بكم باللون الكشميري سابته مفتوح,طيف رفعت شعرها علي شكل كحكة عالية.
طيف خرجت من اوضة الملابس بتدبدب في الارض بزهق و تعب.
طيف قعدت تمشي في كل الاوضة مش طايقة الاوضة لغاية ما رمت نفسها علي السرير بتعب.

في مكان تاني...
عند رفيف.
رفيف بدأت تفتح عينها بتعب لقت رامي نايم علي الكنبة قدامها.
رفيف(بتعب): حصل ايه؟!
رامي حس بحركة حواليه قام بسرعة لقي رفيف صحيت.
رامي: رفيف! حمدلله بالسلامة.
رفيف(بتعب): الله يسلمك. حصل ايه؟!
رامي: اغمي عليكي و جبتك هنا.
رفيف(بتعب): طيب.
رفيف(بخضة): فهد فهد؟!
رامي: متخافيش رجعته بيته.
رفيف: اوف الحمدلله.
رفيف: شكرا يا استاذ رامي.
رفيف: و اسفة بوظت خروجتك مع خطيبتك.

رامي: لا و لا يهمك اهم حاجة انك كويسة.
رامي: المحلول كدة خلص و الممرضة قالت اول ما المحلول يخلص نقدر نمشي...
رفيف: تمام.
رامي سند رفيف و قومها من علي السرير.
رامي: تحبي تعملي ايه؟!
رفيف: هروح انا حاسة اني تعبانة.
رامي: يلا.
رامي سند رفيف و خرجوا من المستشفي ركبها العربية,رامي لف ركب و بدأ يسوق.
رفيف: شكرا يا استاذ رامي معلش تعبتك.
رامي: و لا يهمك.
رفيف: طيف مفيش اخبار عنها؟!
رامي(باحراج): للاسف لا.

رفيف(بحزن): طيب.
رامي: ان شاء الله هنرجعها.
رفيف(بحزن): يا رب.
رامي: وصلنا.
رفيف: شكرا تعبتك معايا بعتذر.
رفيف نزلت من العربية و طلعت علي شقتها.
هاشم: ايه يا حلوة علي فين؟!
رفيف(بتعب): هاشم انا مش طايقة حد قدامي ابعد.
هاشم: اومال فين صاحيتك محدش عارف عنها حاجة يعني؟!
رفيف: معرفش معرفش وسع بقي...
هاشم: طب عندي فكرة.
رفيف: خير؟!
هاشم: ما تيجي نتسلي كدة ساعة ساعتين.
رفيف ضربت هاشم بغضب علي وشه.

رفيف(بغضب): احترم نفسك انت.
هاشم بص ل رفيف بغضب و زق رفيف من علي السلم...
رفيف غمضت عينيها بخوف لقت رامي لحقها قبل ما تقع.
رامي سند رفيف و وقفها و هي كانت خدت نفسها بسرعة.
رامي(بهدوء مخيف): امسكي كدة يا رفيف...
رامي قرب من هاشم و مسكه من ياقة قميصه.
رامي(بغضب): بص يا روح امك شكلك كدة ابن شمامين. رفيف تمشي من هنا انت تحط عينك في الارض و تمشي من الناحية التانية.

رامي(بغضب): اقتلك في ايدي لو لقيتك جمبها حتى لو صدفة.
هاشم(بسخرية): و ده مين ده يا بت ده زبون.
رامي ضرب هاشم بغضب في وشه كذا مرة هاشم وقع في الارض و كان بينزل دم.
رامي: افتحي الباب مش وقت عياط.
رفيف فتحت باب الشقة و دخلت بسرعة.
رامي: لو عملك حاجة الحيوان ده تتصلي بيا.
رامي: و متفتحيش لاي حد.
رامي: يلا اقفلي.
رفيف قفلت الباب و قعدت في الارض قعدت تعيط علي فقدان طيف و علي اللي بيحصلها...

-في مكان تاني...
عند نيران.
نيران: وحشتووووني.
ليلي: هما كتير يا اختي.
نيران: اوف يا رخمة...
ليلي: بعضا من عندكم. عموما طمنيني اخبار اخواتك المزز ايه؟!
نيران: بيسلموا عليكي.
ليلي: بجد يا بت؟! اخبار صقر؟!
نيران: عينك علي صقر اوبا.
ليلي: يا بت صقر آسر ما هما اخوات...
نيران: و لا حد منهم هيعبرك.
ليلي: ليه يا بت مش قد المقام و لا مش قد المقام.
نيران: لا مش قد المقام.
ليلي: يا حيوانة.

نيران: هو احنا بنعمل ايه هنا؟!
ليلي: مستنية حد.
نيران: مين؟!
ليلي: مفاجاة.
نيران: يا خوفي يا ليلي.
ليلي: عيب عليكي يا اسطا.
نيران(بضحك): كدة اطمنت.
ليلي: هروح اشتري ماية و اجي.
نيران: طيب.
ليلي راحت للسوبر ماركت,نيران وقفت طلعت موبايلها بدأت تتفحصه.
ليلي لفت بسرعة بخوف و خضة لما سمعت صوت صريخ نيران...
السؤال: يا تري هيحصل ايه؟! خمنوا????.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة