قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أسيرة لحصون قلبه للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل الحادي والعشرون

رواية أسيرة لحصون قلبه للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل الحادي والعشرون

رواية أسيرة لحصون قلبه للكاتبة سلسبيل كوبك الفصل الحادي والعشرون

صقر دخل اوضته لقي حاجات طيف مرمية علي السرير و ملقاش طيف...
صقر لقي ثعبان لونه اسود مرمي في الارض.
صقر(بصوت عالي): طيف!
طيف خرجت مفزوعة من التُراس لقت صقر واقف باين علي ملامحه الغضب و الخوف و اول ما شاف طيف راح عليها بدأ يتفحصها.
صقر: انتي كويسة؟!
طيف لا رد...
صقر شدها لحضنه جامد و دفن وشه في رقبتها...
طيف(بغيظ): ابعد كدة انا مش بكلمك اصلا.
صقر: هششششش آسف.

طيف فتحت عينيها علي آخرهم من اعتذار صقر المفاجئ. و بعدها حست ان جسم صقر انتفض بين ايديها.
طيف: انت كويس؟!
صقر وطي و مسك الثعبان و خرج التُراس رماه علي الجنينة...
طيف شهقت اول ما شافت الثعبان...
صقر(بصوت عالي): مهران اتصرف في الزفت اللي عندك ده.
صقر قفل باب التُراس و دخل قعد علي السرير بتعب,طيف قربت منه و حطت ايديها علي خد صقر.
طيف: ايه اللي وصل الثعبان ده لهنا؟!
صقر حط ايده علي خصر طيف و هي واقفة قدامه.

صقر: ممكن يبقي اختبار.
طيف(بعدم فهم): اختبار ازاي؟!
صقر: بصي في عيني يا طيف.
طيف بصت في عين صقر دقيقة بالظبط و نزلت عينيها.
طيف(بخجل): ايه الفائدة من ده؟!
صقر: مفيش، هنزل اعمل حاجة و اجي الاقيكي مستنياني علشان نكمل المشروع علشان تسليمه بكرة...
طيف: حاضر.
صقر قام و نزل ل تحت و طيف دخلت تغير هدومها.

طيف لبست شورت باللون الابيض واسع لغاية قبل الركبة بحاجة بسيطة و فوقه تي شيرت باللون الزيتي ب ¾ كم قصير مبين جزء بسيط من بطنها و سيبت شعرها علي ضهرها.
طيف بدأت تجهز القعدة و لقت صقر اتأخر نزلت ل تحت للمطبخ.
طيف(بحدة): ايه اللي بيحصل هنا؟!
سارة كانت لابسة لبس بيتي قصير و محاوطة صقر بينها و بين الحيطة و يعتبر الكل نايم...
صقر(ببرود): مفيش حاجة يا طيف. يلا نطلع.

سارة: صقر متنساش تفكر في الموضوع اللي قولتلك عليه، تصبح علي خير.
سارة: باي يا طيف.
سارة بدأت تمشي ببطء و اغراء بالنسبة ل طيف اللي بصت علي صقر بغضب.
سارة طلعت علي اوضتها و قفلت الباب.
تحت.
صقر كان خارج بره المطبخ طيف زقته علي الحيطة بايدها و مسكت سكينة في ايديها حطتها علي رقبته.
طيف(بغضب): يا حيوان يا حقير مش عيب تبص عليها كدة و كمان انا موجودة ازاي تسمح باللي حصل ده.

صقر ابتسم بخبث و حاوط خصر طيف بايده و مال عليها بوشه.
صقر(بخبث): بتغيري؟!
طيف(بغضب): انا مراتك فاهم و اللي بتعمله ده غلط في حقي، انت المفروض تحترمني في غيابي قبل حضوري.
صقر(بخبث): يعني انتي معترفة انك مراتي و معترفة اننا متجوزين؟!
طيف(بعصبية): انت عايز ايه؟!
صقر(ببرائة مصطنعة): هو انا اللي عايز يا طيف؟! انا اتكلمت طب؟!
طيف ضربت صقر في صدره.
صقر(بوجع): آه ايه الشراسة دي؟!

طيف: وسع كدة وسع ايدك انت ماسكني كدة ليه؟!
صقر: من بكرة هنبدأ تدريب.
طيف(باستغراب): تدريب ايه؟!
صقر: بما انك مرات الصقر لازم تكوني بتعرفي تسوقي و تعرفي تدافعي علي نفسك...
طيف بصت ل صقر و بعدها بصت علي المسافة اللي بينهم...
طيف(بشهقة): وسع.
صقر(بملل): طيف احنا كدة من عشر دقايق...
صقر: و كمان احنا متجوزين.
طيف: طيب.
صقر(بخبث): بس ايه اللبس الجميل ده؟!

طيف(بعصبية): احسن من هدوم ست سارة اللي شايفة البيت بيتها بدأت اكرهها.
صقر وطي و شال طيف بين ايديه و طيف اترمت منها السكينة علي الارض و صقر طلع ب طيف علي اوضتهم و حطها علي السرير...
صقر: يلا جيبي اللاب توب بتاعك.
طيف: اهو جاهز.
صقر: طيب.
طيف و صقر قعدوا جمب بعض و بدأوا يشتغلوا.
طيف: انت بتراقب رقم مين من اللاب توب بتاعك.
صقر: ملكيش دعوة.
طيف(بغيظ): رخم.
-بعد فترة كبيرة...
طيف: اخيرا خلصنا.

طيف رجعت جسمها لورا و قفلت اللاب توب بتاعها.
طيف: هتنام؟!
صقر: لا نامي انتي ورايا شغل.
طيف: انت ايه يا صقر؟!
صقر: اممممم ممكن انسان.
طيف: يا رخم انت عارف انه مش قصدي كدة.
صقر: انا صندوق اسود يا طيف متحاوليش تفتحيه هتخسري كتير...
طيف: طب مين الشخص اللي بيحاول يأذينا؟!
صقر رجع رأسه لورا و غمض عينه طيف قعدت فترة مستنياه يتكلم بس لقته مش عايز يتكلم.
صقر اتعدل في قعدته و بص ل طيف.
صقر: الفضول عندك ادمان؟!

طيف: مش فضول حب استطلاع.
صقر: كمان!
صقر: طيب يا طيف الشخص ده عدو ليا خلاص كدة.
طيف: طب هو في عداوة ممكن توصل للي بيحصل ده؟!
صقر: في اسوء من كدة يا طيف.
طيف: امممم طب.
صقر(بملل): طيف غيري الموضوع.
طيف ربعت رجليها و حطت ايديها علي خدها و بصت ل صقر.
طيف: هحكيلك عن ال love stories بتاعتي.
صقر لف ل طيف باهتمام و بص ليها.
صقر: قولي.
طيف: مش عارفة ابدأ بمين و لا مين؟!
صقر: هما كتير؟!

طيف: لا ممدوح و عزت و كنان و فؤاد و باسل و عبدالله و ادم و عصام و...
صقر: بس بس بس متتكلميش.
طيف: و محمد و.
صقر: اخرسي، ده كله يا مفترية.
طيف: كنت صغيرة.
صقر: طب اخرسي.
صقر حط ايده علي ودانه و طيف قربت منه.
طيف: في ايه؟!
صقر: تنسي قصص حبك الزفت دي مش عايز اسمعها، و اياكي تذكريهم قدامي او حتى مع نفسك.
طيف: انت ليه مجنون كدة؟!
صقر: البركة في جنابك.

صقر بص علي الشاشة بتاعت اللاب توب بتاعه و بعدها طلع تليفونه و اتصل بحد.
الخط اتفتح...
صقر: في القاهرة في ().
طيف: في ايه؟!
صقر: مفيش حاجة و يلا اتخمدي.
طيف بصت ل صقر و قربت منه باسته علي خده.
صقر(بغمزة): انا قولت برضو.
طيف(بضيق): مبتضيعش فرصة. و كمان ده كان شكر.
طيف: لما بشكر حد ببوسه.
صقر: ده كان زمان.
صقر شد طيف من ايديها اللي كانت ساندة بيها دقنها. طيف بقت قدام صقر علطول و قاعدة علي ركبتها.

صقر: كان زمان يا طيف دلوقتي اتغير الموضوع ده تماما.
صقر: و من هنا و رايح لما تشكري حد تشكريه لفظي ده اذا سمحتلك اصلا. اما بقي لما تيجي تشكريني انا تبوسيني عادي براحتك.
طيف: ا.
طيف شهقت لما لقت صقر شالها و حطها علي السرير.
طيف: انت سريع اوي.
صقر: متشكر.
صقر قفل الانوار و نام جمب طيف...
طيف: صقر.
صقر(شبه نايم): نعم.
طيف: هو انا هخلص منكوا امتي؟!
صقر شد طيف لحضنه جامد لدرجة ان طيف كانت حاسة بوجع في كل جسمها.

طيف(بخنقة): ده انت كدة هتخلص عليا.
صقر ابتسم غصب عنه و قلل من ضغطه علي طيف و غمض عينه نام و طيف بصتله بطرف عينيها و غمضت عينيها استسلمت لاحلامها...

-في مكان تاني...
عند نيران.
نيران(بغيظ): اعتقد كدة كفاية.
ماهر(ببرود): لا مش كفاية انتي غلطتي و تتحملي نتيجة غلطتك.
نيران(بغيظ): انت شايف نفسك علي ايه؟!
ماهر(ببرود): متنسيش اني المدير.
ماهر(ببرود): و تعالي هنا نخلص اخر عقدين.
نيران: تمام.
نيران قعدت جمب ماهر و بدأوا يشتغلوا مع بعض و نسيوا كرههم ل بعض.

ماهر: تفكيرك يُحترم بس شايف اننا نعرض البنود دي الاول و بعدها لو عندهم اعتراض نظهر البنود دي و في كل الحالات احنا كسبانين.
نيران: تمام فكرة.
ماهر: طيب يلا روحي.
نيران: تمام يا فندم و هاجي بكرة متاخر لاني ورايا محاضرة...
ماهر: طيب.
نيران خرجت و بدأت تلبس الجاكت بتاعها و خدت حاجتها و مشيت و ماهر نزل وراها...
نيران: اوف الاقي عربية فين دلوقتي؟!

نيران بدأت تتمشي لغاية ما لقت شابين فرجعت خطوتين لورا و بدأت تجري في الاتجاه التاني.
نيران: يا نهار اسود.
شاب1: بتهربي من مين يا قطة؟!
نيران: احم احم مش بهرب و ههرب من مين يعني؟!
نيران: حضرتك عايز حاجة؟!
نيران: لو مش عايزين حاجة اتفضلوا وسعوا علشان عايزة اروح بيتي.
شاب2: شوفناكي عجبتينا.
نيران: عيب لو سمحت ايه عجبتكوا دي؟! و كمان مش عيب تبصوا علي بنات الناس الله.

نيران(لنفسها): يا صقر انت فين يا قاسم اي حد يجي ينقذني بليز.
نيران: عن اذنكوا.
نيران كانت هتمضي بس الشاب الاول مسكها من دراعها و شدها ناحيته.
شاب1: ايه يا حلوة هو دخول الحمام زي خروجه؟!
نيران: هو فين الحمام هو انا دخلت حمامات يا ابني؟! وسع كدة بقي و عيب تمسك ايد بنت كدة في نص الليل
ماهر(ببرود): و علي اساس مش عيب بالنهار؟!
نيران: كانت نقصاك هي و كمان انت معاهم.
شاب2: مين الحلو؟!

ماهر(ببرود): بص مش هقولك ابعد ايدك عنها لاما كذا و كذا...
ماهر(بثقة عميقة و برود): انت هتنزل ايدك غصب عنك و هنتفق هتيجي تضربني انت و صاحبك اللي جمبك قدرتوا عليا تأخدوها و تمشوا...
نيران(بصدمة): يا حيوان بتبعني!
شاب2(بسخرية): شكله ميعرفناش يا عم.
شاب1: و انا قبلت الاتفاق.
الشاب الاول ساب نيران و الاتنين بصوا ل بعض و راحوا ناحية ماهر.

الاول حاول يضربه بوكس بس ماهر تفاداه بسرعة و ضربه في بطنه، التاني ضرب ماهر في وشه ماهر رجع خطوة لورا و بعدها رفع رجله و ضرب الراجل في بطنه و مسك رأسه ضربها في رأسه.
الاول ضرب ماهر في جمبه مرتين ورا بعض,ماهر مسك دراعه و تناه لورا ضهره و قعد يضغط عليه لغاية ما الشاب وقع في الارض من كتر الالم.
ماهر: كفاية عليكوا كدة.
ماهر ناحية نيران و مسك ايديها و شدها وراه.
نيران: واخدني علي فين يا اخ انت؟!

نيران: رد عليا.
ماهر: اركبي.
نيران: و انا ايه اللي هيخليني واثقة فيك؟!
ماهر: لو عايز اعملك حاجة انا جرئ و هقولك نظرتي فيكي و ان جسمك عاجبني.
نيران شهقت من كلام ماهر,ماهر بصلها ببرود.
ماهر: لكن انتي مش نوعي المفضل و مفيش حاجة فيكي تجذبني.
ماهر: ف اركبي.
نيران(بغضب): تصدق انك سافل؟!
ماهر: عارف.
ماهر ركب نيران العربية غصب و لف ركب هو كمان و بدأ يسوق...
ماهر: من هنا لغاية ما اوصلك بيتك مسمعش كلمة.
نيران: ا.

ماهر: اخرسي.
نيران بصتله بغضب و غيظ و ماهر كان مركز علي السواقة و الطريق...
بعد فترة بسيطة ماهر وقف قدام القصر.
ماهر: غوري.
نيران: ده انت رخم.
ماهر: اغلطي كتير علشان يطلع علي عين اهلك بكرة في الشغل يلا.
نيران فتحت باب العربية و جريت علي جوا القصر و ماهر ساق و رجع ل بيته...

-في مكان تاني...
عند رامي.
حسين: متأكد يا رامي؟!
رامي: ان شاء الله.
رامي و حسين و كام شخص وراهم ركبوا العربية و راحوا لمكان معين.
رامي: اتنين في الاتجاه ده و اتنين من الاتجاه ده و اتنين من الاتجاه ده و انا و حسين و انتوا من هنا.
رامي فتح باب خشبي صغير برجله و دخل.
رامي اول ما دخل حد ضرب رصاص و بدأوا يتبادلوا ضرب النار...
حسين: ادخل انت شوفها.

رامي بدأ يدور في البيت ده علي رفيف لغاية ما سمع صوت عياط حد راح ناحية الصوت.
رامي(بلهفة): رفيف.
رامي جري علي رفيف اللي مربوطة في كرسي و بتعيط و باين علي وشها التعب و في وشها كدمات.
رامي: خلاص متعيطيش...
رامي بدأ يفك الاحبال اللي حوالين رفيف و حاوط وشها بين ايديه...
رفيف رمت نفسها في حضن رامي و قعدت تعيط و تزيد من عياطها.
رامي: خلاص يا حبيبتي خلاص انتي دلوقتي بخير.

رامي وطي و شال رفيف اللي حاوطت رقبته بايديها و قعدت تعيط...
حسين: رامي عدي انا هأمن الطريق يلا.
رامي خرج بره البيت ده و هو شايل رفيف و ركبها العربية و لف ساق العربية و مشي.
حسين: يلا يا رجالة...
رامي: رفيف رفيف انتي غمضتي عينك ليه؟!
رامي هز رفيف فوقعت رأسها علي كتفه، حط ايده علي رقبتها لقي في نبض فكمل سواقة لغاية ما وصل لاقرب مستشفي...
رامي وصل و نزل فتح بابه بسرعة شال رفيف و دخل المستشفي...

رامي: لو سمحت عايز دكتور...
ممرضة: تعالي معايا يا فندم.
دخلوا رفيف اوضة الاسعافات و الدكتور ده و بدأ يفحصها.
الدكتور: محتاجة بس شوية تغذية لانه باين انها امتنعت عن الطعام لفترة.
رامي: تمام يا دكتور شكرا.
دكتور: هتفوق بكرة. عن اذنك.
رامي قرب من رفيف باس رأسها و غطاها كويس و راح نام علي الكنبة اللي موجودة في الاوضة...

-في الصباح الباكر...
في القصر...
نجلاء: انا بفكر نعمل حفلة نتعرف فيها علي مرات صقر...
مهرة(بعصبية): اصلا البنت دي مش المفروض تنتمي للعائلة.
نجلاء: صقر اختارها و مرتاح ليها...
مهرة: المفروض تكون ذات نفوذ و لا نسيت تقاليد عائلتك يا محمد؟!
محمد: بس بقت مراته يبقي مفيش داعي نعمل مشكلة يا مهرة.
محمد: تمام يا نجلاء شوفي الحفلة هتبقي امتي.
نجلاء(بلهفة): انا جهزت كل حاجة كنت منتظرة موافقتك.

محمد: تمام. و انا هحاول ارجع بدري.
نجلاء: طيب.
محمد: ساعديها يا مهرة.
مهرة: طبعا طبعا.
نيران: بابا.
محمد: نعم يا حبيبتي.
نيران: خدني معاك.
محمد: مش المفروض انه وراكي شغل!؟
نيران: لا هحضر محاضراتي في الجامعة الاول.
محمد: طيب تعالي يا حبيبتي.
نجلاء: جيبها معاك يا محمد.
محمد: اكيد.
نيران: باي.
مهرة: باي يا حبيبتي.
نيران: باي يا نوجة.
نجلاء: باي يا روحي.
نيران و محمد مشيوا و مهرة و نجلاء فضلوا يبصوا ل بعض...

-في مكان تاني...
في ال?يلا.
سارة(بزعيق): انتوا مش بتسمعوا الكلام ليه؟!
خدامة1: حضرتك احنا.
سارة(بزعيق): مفيش تبرير...
سارة: قولت شيلوا الكنبة دي من هنا و غيروا اللون ده للبينك.
سارة: و التحف دي مش عجباني.
آسر(بملل): بتعملي ايه يا سارة؟!
سارة(بابتسامة): صباح الخير يا آسر، بغير كذا حاجة في ال?يلا مش عجباني.
آسر(بملل): جنابك بقتي مقيمة هنا و انا معرفش؟!
سارة: يسمع من بوقك ربنا...

خدامة: مها روحي صحي صقر بيه و مدام طيف.
مها: حاضر يا ميرا.
سارة: خليكوا انا هطلع اصحيهم.
آسر: اوووووه متشوق اشوف صقر و هو بيطردك. يلا اطلعي فوق و انا هستني هنا اسمع صقر و هو بيهزأك...
سارة: خليك هنا.
سارة طلعت علي اوضة صقر و رنت الجرس,طيف فتحت عينيها ببطء و حست انها في مكان غريب.
صقر فتح عينه هو كمان و قام بكسل من علي السرير و فتح الباب.
سارة(بتوهان): صقر.

سارة قربت من صقر و حطت ايديها علي صدره,في اللحظة دي صقر معرفش طيف بقت قدامه ازاي و اتصدم.
طيف(بحدة): نعم يا حبيبتي عايزة ايه؟!
سارة(بخضة): خضتيني؟!
طيف: بجد؟! سلامتك من الخضة يا بيضة...
سارة: انا جيت اصحي صقر.
طيف: ربنا يخليكي يا حبيبتي لما مراته تموت ابقي اطلعي صحيه. بس معلش بقي قدرك اني لسة عايشة و لما اموت ابقي تعالي صحيه و اعمليله مساچ كمان لو حابة.
طيف لفت ل صقر و شافته من غير تي شيرت بصتله بغضب.

طيف: خش يا حبيبي الحمام و انا هخلص مع سارة و اجيلك.
طيف زقت صقر ل ورا الباب و بصت ل سارة.
طيف: سارة يا حبيبتي انتي عايشة في بيت فيه راجلين واحد عازب و التاني متجوز يا ريت تلمي جسمك ده شوية و استريه بهدوم من عندك و لو معندكيش رقبتي سدادة.
سارة(بدلع): و هو هدومي فيها ايه؟!

سارة كانت لابسة فستان باللون الاحمر و ضيق علي جسمها و مفتوح من الضهر و من قدام و لبست صندل بكعب احمر و سيبت شعرها علي ضهرها و حطت مكياج.
طيف: طيب يا حبيبتي البسي اللي انتي عايزاه صقر حبيبي مش بيبص لغيري اصلا و الا مكنش اتجوزني.
طيف: عن اذنك بيناديني.
طيف قفلت الباب في وش سارة و هي في قمة غضبها,صقر كان ساند ضهره علي الحيطة ورا الباب و مربع ايده و بيبص ل طيف...

طيف قربت من صقر بغضب و حطت ايد جمب رأس صقر بغضب.
طيف: انت كنت نايم امبارح وانت لابس التي شيرت قوم فجأة كدة بقيت قالعه طب تيجي ازاي؟!
صقر: انا و انا نايم ساعات بقلع التي شيرت بتاعي.
طيف: اه طب بص يا حلو الكلام اللي قولته ده ميتكررش تاني لغاية ما الحية اللي تحت دي تمشي. قال اصحاب قال.
طيف(بزعيق): و انت متضحكش كدة متعصبنيش.

صقر(بخبث): بس تعالي هنا، روح يا حبيبي خد دوش و انا هخلص مع سارة و اجيلك تخيلي انا فهمت ايه.
صقر(بخبث): و لا بتاعت حبيبي صقر مش بيبص لغيري اصلا. ده انا كنت قربت اصدق.
طيف(بعصبية): هو انت قاصد تجننني؟! و بعد كدة البت دي من طريق و انت من طريق لغاية ما نخلص من المصيبة اللي جت بيها دي.
طيف مشيت من قدام صقر و دخلت الحمام و بعدها خرجت و راحت ناحية صقر تاني.

طيف: و بعد كدة لو لقيتها جمبك حتى بالصدفة انت اللي هتزعل مني.
طيف دخلت الحمام بدأت تأخد دوش و حالها كل شوية يتقلب و تعبيرات وشها شوية تبقي متعصبة و شوية يبقي وشها احمر و شوية تبقي خجلانة و شوية شاردة.
طيف(بعصبية): دي حتة حية عايزة قطع الرأس...
طيف خرجت من الحمام و دخلت اوضة الملابس و كانت محتارة تلبس ايه وقعدت تشوف كذا طقم.

طيف لبست فستان قصير لغاية الركبة بحمالة رفيعة علي الكتف قماشته زي الحرير. كان نص باللون النبيتي و نص باللون الكحلي و من ورا الفستان كله باللون النبيتي و كان في حزام فيه فصوص بتلمع. و لبست كوتشي ابيض. و سيبت شعرها علي ضهرها و كتفها و حطت مكياج بسيط.
طيف خرجت ملقتش صقر دخلت التُراس لقته واقف بيشرب سجاير و شارد.
طيف(بحدة): يلا علشان الشغل.

طيف كانت هتمشي بس صقر شدها ناحيته و حط دراعه علي رقبتها و سند رأسها علي صدره و حط دقنه علي كتفها.
طيف(بخنقة): صقر بتخنق من السجاير.
صقر: انتي احلي منها في اي طقم بتلبسيه متخليهاش تحطم ثقتك بنفسك.
طيف: انا اصلا لابسة الطقم ده علشان...
صقر باس كتف طيف و شدها ناحيته اوي.
صقر: هنتعب يا طيف هنتعب اوي.
طيف لفت ل صقر باستغراب و حطت ايديها علي مكان قلبه بدون قصد.

طيف: قصدك ايه ب هنتعب؟! و قصدك مين؟! و ليه؟! و في ايه انت مخبيه عني؟!
صقر: يلا علشان منتأخرش علي الشغل.
صقر رمي السيجارة بتاعته و داس عليها بجذمته و نزل هو و طيف قعدوا علي السفرة.
طيف: هاي آسر.
آسر لا رد...
سارة: بقولك يا صقر.
طيف: صقر بيأكل مش فاضي اتفضلي كلميني انا.
سارة: خلاص بقي بعدين.
مها: يا هانم تحبي تأكلي اكله معينه؟!
سارة: اه عايزة.

طيف: قالت يا هانم اللي هو ست البيت و مين هنا مرات صقر انا يبقي هي تقصدني انا و انا مأذنتش ليكي تتكلمي بالنيابة عني يا مدام سارة.
طيف: اووووه سوري آنسة.
آسر: في حفلة النهاردة مامتك عازمانا و اتصلت بيك لقت تليفونك مقفول...
صقر(ببرود): طالما انت فيها يبقي مش جاي.
آسر: مش هتوق شوقا يا عم الصقر.
صقر: يلا يا طيف. ورانا شغل كتير.
صقر مسك ايد طيف و خرجوا بره ال?يلا و ركبوا هما الاتنين العربية...

صقر بدأ يسوق و طيف قاعدة جمبه في العربية بتعدل شعرها في المراية.
صقر: متلمهوش سيبيه كدة اهو يغطي شوية من اللي باين من ضهرك.
طيف: اساسا بحبه مفرود فمش هلمه و كمان انت مش قولت هتعلمني السواقة؟!
صقر: في ساعة الاستراحة.
طيف: و مش قولت هتعملني الدفاع عن النفس؟!
صقر: بليل لما نتعشي.
طيف: و ايه الحفلة اللي آسر بيقول عليها دي؟!
صقر: مش مهمة و مش هنروحها.
طيف: صقر.
صقر: متحاوليش.
طيف: طيب.

طيف: هو الطريق ده مفهوش حد غيرنا.
صقر: اول مرة يبقي كدة. بس احسن الطريق سهل للشركة.
طيف: حاسب.
صقر وقف العربية لما لقي شجر مرمي في نص الطريق,صقر بص ل طيف باستغراب. و كل عربيات الحراس اللي كانت مع صقر وقفت و نزلوا...
صقر: الكوبري مستحيل يتحط عليه شجر و الكلام ده. خليكي هنا يا طيف.
صقر اول ما نزل كانت طيف نزلت معاه صقر لسة هيتكلم لقي حد محاوط طيف من وراها.
صقر(بغضب): و ربي اقتلك يا حسام ابعد عنها.

حسام(بضحك): اهلا يا صقورة.
طيف كانت خايفة و بتبص ل صقر اللي محاوطينه رجالة كتير و شدوه معاه بعيد و وقفوا قدام طيف و حسام اللي شدها و وقفوا قدام صقر بس بينهم مسافة.
حسام: بصي مش هجبرك خالص انك تسمعي كلامي براحتك اللي يريحك انتي.
حسام: بس بناءا علي اختيارك انا هتصرف.
حسام: يعني مثلا لو قبلتي تيجي معايا مش هلمسه,اما لو قبلتي تروحي معاه فهقتله هو و رجالته و هأخدك برضو.
حسام: تعالي هنا يا فاروق.

حسام كان واقف هو و حراسه وراه. و صقر واقف قصاده و حراسه وراه. اما طيف كانت واقفة ما بينهم.
حسام: هي رصاصة واحدة تخترق قلبه و نخلص منه و برضو هأخدك معايا.
صقر(بتحذير): طيف اياكي توافقي اياكي لو بموت قدامك...
صقر(بتحذير): تعالي ليا يا طيف...
صقر مد ايده ل طيف و طيف بصتله و بصت لايدين صقر.
اما حسام كان ماسك مسدسه في ايده و رافعه ل وش صقر و مد برضو ايده ل طيف.

حسام: فكري في كلتا الحالات هتكوني معايا لكن تفرق بخسائر و لا من غير خسائر...
صقر: طيف اياكي تستسلمي و هاتي ايدك بطلي لعب عيال و فكري بعقلك...
طيف: يا تري هيحصل ايه؟! ????.
عايزة اعرف رأيكم في احداث الرواية و رأيكم في الرواية علي الوجه العمومي و رأيكم في الشخصيات و اي حد عنده تعليق علي حاجة يقول??.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة