قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أسيرة القيصر الجزء الثاني للكاتبة أماني فهمي الفصل السابع

رواية أسيرة القيصر الجزء الثاني للكاتبة أماني فهمي الفصل السابع

رواية أسيرة القيصر الجزء الثاني للكاتبة أماني فهمي الفصل السابع

توقفنا عندما اقتحم طفل جناح مراد واعلانه بانه صاحب المستشفي
توجهت روميساء ووقفت أمامه ونحنت
روميساء: اهلا يا حلو اسمك ايه
الطفل: اسمي انا يا عسل قولى انتى الأول
روميساء بضحكة: اسمي روميساء وانت
الطفل: انا ريان عبدون صاحب المستشفي مين ذعل العسل ده
روميساء بدموع زائفة: جوزى فاكر الناس كلها ونسيني انا وأخته ديه
ريان بغزل: هي القمر ديه تتنسي خلاص تعالى هنا يا قمر.

توجهت رنا إليه ونزلت لمستواه وقامت بتقبيل خدوده
رنا: اذيك يا حلو انت قمر اوي
ريان: اذيك يا ام عيون رمادي وباس خدودها مين مذعلك يا عسل
رنا: الواد الى نايم على السرير تصدق مش فاكر اخته الصغيرة الحلوة
ريان: يبقي لازم نرجع الذاكرة ليه تاني
روميساء: نعمل ايه
ريان بخبث: لكل فعل رد فعل يبقي نضربة علقة كويسة وهيفتكركم على طول
رنا بغل: عندك حق
روميساء: شكرا يا عسل.

ريان بجديه: وانتى تعالى على مكتب المدير وشاور للممرضة
رنا: بأي رينو
ريان: بأي روني وغمزلها
غادر ريان وخلفه الممرضة وتوجهت رنا و روميساء الى مراد الذي كان ينظر لها بترقب وفي لحظة واحدة
مراد بصراخ: والله كنت بهزر انا فاكركم كلكم هو في حد عاقل ينسي حبيبته وبنته
رنا: لازم نتأكد بردو
روميساء: اكيد
قامت رنا و روميساء بضرب مراد تحت صراخة فيهم بالتوقف فتوجه ادم وأمسك روميساء وتوجه أدهم وأمسك رنا.

ادم: متهمدي يا بت يعنى الراجل متكسر وانتى بتكملي عليه
روميساء: يعنى مش شايف ناسي مراته
ادم: يبقي العقل بيقول نستني لغاية ميخف بعد كده يضرب تانى وهي المستشفي موجودة
روميساء بشر: عندك حق وهو كذا لك منور يا حب
مراد برعب: ده نورك يا احلى واجمل ريمو في الدنيا
رنا: على فكرة الواد ده بيسبتك
مراد بغل: اهمدي يا حقنة وبعدين انتى جيتي اذاي هنا
رنا: الحق عليا حسيت بيكم وقلبي وجعني عليكم فجيت انا والبنات.

مراد: امال فين اوس مش كان قاعد هنا
ميرا: راح يطمن على قمر أصلها تعبت امبارح وتحجزت هنا
أدهم: تعالى عاوزك برا شوية
رنا: ليه
نجم الدين: يا بت قومي مع جوزك
رنا: طيب
قامت رنا وادهم وتوجهو الى الخارج ولكن قام أدهم بسحبها في غرفة فارغة واقفل الباب خلفهم وفي لحظة واحدة تبدلت نظرة أدهم من الهدوء الى العصبية خافت رنا منه بشدة وبتدت ترجع الى الوراء الى ان سقتط على الكرسي فقام أدهم بسحب الكرسي وجلس أمامها.

رنا بخوف: في ايه يا أدهم
أدهم بغل: يعنى مش عارفه في ايه
رنا وهي علي وشك البكاء: والله معملت حاجة احنا كنا كويس من شوية ودخلت قعت جمب مراد وبس
أدهم بصوت عالى: والحلو القمر والبوس ده نظامة ايه
رنا بصدمة: أدهم انت اتجننت بتغير من عيل صغير عنده حوالى 5 او 6 سنين
أدهم بعصبية: ايوه بتنيل بغير من اي حد يقرب منك
رنا بخوف: بس ده عيل
أدهم بغضب: عيل ومراد و اوس ده ايه نظامة عيال هما كمان.

رنا بصوت عالى: مراد و اوس اخواتى يعني مفهاش حاجة لما احضنهم وابوسهم
أدهم بغضب: صوتك يا رنا عالي اوعي تنسي نفسك
رنا بغضب لأول مرة: أنسي نفسي لا الظاهر انت الى نسيت انا مبقتش رنا الضعيفة اليتيمة الى تلطش فيها برحتك انا دلوقتي عندي اخوات واب يعنى ليا ظهر يخاف عليا ويحميني فوق انت يا أدهم
أدهم بسخرية: وياترا الشجاعة ديه جاتلك لوحدك ولا حد ساعدك.

رنا بسخرية: من بعض ماعندكم يا زوجي العزيز انا هروح لاخويا افيد
قامت رنا وقفت ومشيت امام أدهم ولكن في لحظة كانت تلف بشدة ونزل على وشها قلم وقعت على اثره على الارض
رفعت رنا رأسها تنظر الى أدهم بصدمة ودموع تسقط على وجهها تحاملت رنا على نفسها ووقفت ولم تنطق بغير كلمه بكرهك وخرجت مسرعة من الغرفة.

اما أدهم وقف ينظر في اتجاه الباب وينظر الى ايده كيف فعلها مرة اخري هل ستسامحه وتغفر له غيرته ام سيستمر الكره للابد فخرح بسرعة يبحث عنها
توجه أدهم الى غرفة مراد للبحث عنها ولكن لم يجدها فأخذ يبحث عنها في المستشفي
اتصل أدهم على الحرس حتى يبحثو عنها
استمر البحث عن رنا أكثر من 3 ساعات
علم الجميع باختفاء رنا من الحرس فتوجه اوس الى أدهم
أوس بغضب: فين اختي يا بيه
أدهم بهدوء: معرفش.

أوس بغضب: ورحمه امي يا أدهم لو حصل حاجة ليها لنسفك من على وش الارض اوعي تفتكر انى ناسي الى حصل زمان
أدهم بسخرية: هتعمل ايه يعني مانتا سكت
اوس بغضب: فعلا سكت علشان خاطر اختى بس لو عرفت انك عملت حاجة ليها والله العظيم لخليها تطلق منك ومفيش قوه على وش الارض هتمنعني الحمد لله اخنى حلوة وصغيرة ومليون واحد يتمنى يناسب عيلة الألفي
أدهم بغضب: رنا ملكي انا وبس ويوم مهتفكر تسبني يبقي هقتلها انت سامع.

نجم الدين بغضب: اسمعني يا أدهم انت لو عزيز عليا قراط بنتى اغلى عليا منك وإلى هي عوزاه هيتم
سليم: اهدو بس يا جماعة اكيد محصلش حاجة لكل ده
أوس بغضب: آخر حاجة رنا كانت معاه والرجالة قالو انها خرجت تجري وهي بتعيط
لوسيفير بغضب: محدش لقيها خالص
نجم الدين: اقلب البلد كلها عليها
ادم: متخفش يا عمي انا هتصرف اهدي انت بس
غادر ادم والحرس ليبدو البحث عن رنا
عند رنا.

خرجت رنا من المستشفي تجري ودموعها مغرقة وشها فضلا تجري ولم تشعر ببعدها عن المستشفى واخير وقفت وشاورت لاحدي التاكسي ودلته على العنوان وبعد مرور ساعة نزلت وتوجهت إلى المقابر ودخلت الى الداخل
قرات رنا الفاتحة على اهل المكان وجلست امام قبر والديها.

رنا بدموع: وحشتني اوى تيفا وانتى شيري شوفتو بنتكم ابهدلت اذاي انا سبتوها بقي انا طول عمري عايشة أميرة في حضنكم عمر محد ضربني ولا على صوته عليا يبقي ده اخرتها بس انا الى غلطانة لما رديت اكمل مع واحد ذي أدهم همجي وكل حاجة عنده ضرب وزعيق بس انا بحبه بس لازم اوقفه عند حده وعرفه انى قوية عارفين انا زعلانة منكم كنتم علمونى اذاي ابقي قوية وعرف اخد حقي ومخفش من حد وخاف بس من ربنا بس خلاص انا مسافر تانى ايطاليا وهتابع مع الدكتور ومش هخلي حد يكسرنى ولا يزلني وهبقي احسن دكتورة اقتصاد وهحقق حلمكم انا بحبكم اوي خليكم جامبي ولو فضل أدهم بالأسلوب ده يبقي كل واحد يروح لحاله وانا لسه صغيرة وهبقي دكتورة ومليون واحد يتمنى يناسبني صح وممكن يكون حبي لادهم بس تعود مش اكتر وميكونش فارس أحلامي يارب اعملى الصالح ودلوقتي يا حلوين نسقي الزرع ده وبعد كده نقرأ شوية قران ليكم.

وبالفعل قامت رنا بسقي الزرع وتوجهت الى الغرفة الموجودة وقامت بالوضوء واحضرت المصحف وأخذت تقرأ بعض آيات الذكر الحكيم بصوتها العذب المهدي الاعصاب ولم تشعر بالوقت الذي مر عليها غير عندما وجدت ان الشمس قد غابت فنظرت في الساعة وجدتها في تمام الخامسة مساءا.

رنا بخوف: يالهوي الساعة 5 وانا هنا من الساعة واحدة زمانهم قلبين الدنيا عليا يا رب اعمل ايه دلوقتي ربنا يستر ومنمش جمب مراد ههههههههه هيبقي شكلنا حلو اوي
ودعت رنا أهلها ومشيت وسط المقابر ولكن في لحظة واحدة وجدت مجموعة من السيارات تقف أمامها وينزل منها لوسيفير وخلفة اوس وخلفه ادم
توجه اوس بسرعة ليها واخذها بين احضانه بشدة واخذ يتفحصها
أوس بلهفة: انتى كويسة يا عمري فيكي ايه
رنا: انا كويسة متخفش.

أوس: الحرس شافوكى وانتى خارجة تجري وبتعيطي
رنا بهدوء: تعالى بس نرجع عند مراد و عمو زمانهم قلقنين علينا
أوس: بس ان
ادم: يالا اوس خلينا نرجع
مشي الكل وركبو العربيات واكتفي لوسيفير بالإشارة لرنا على خدها فقامت بتعديل الطرحة واخفاء مكان صوابع ايد أدهم فكتفي لوسيفير بهز راسة في رضي
في المستشفي
جلس الجميع في انتظار رجوع رنا مع اوس بعد علمهم بأنها معه.

بعد مرور نصف ساعة وصل اوس الى المستشفي وصعدو الى غرفة مراد ودخلو
حاول مراد ان يقوم ولكن توجهت رنا إليه بسرعة وارتمت بين احضانه تستمد منه الأمان والحنان أشعر مراد بهتزاز جسدها فضمها بشدة لحضنة واخذ يمسح على ظهرها بهدوء
قطع ذلك صوت روميساء
روميساء: اجيب شجرة واتنين لمون
مراد و رنا: خليهم مانجة
روميساء بشر: قومى يا بت من حضن جوزو روحى احضني جوزك افيد وأحسن
رنا بضحكة: انتى بتغيري مني على مراد.

روميساء بجدية: لا طبعا عمري مغير منك انتى ميرا لو مراد او اوس ملهمش خير ووفاء ليكم عمرهم مهيبقي ليهم خيرى فينا احنا وإلى يفكر يغير من اختى تحضن أخوها أو العكس يبقي هيضيع منه حبيبته مهما كان نسبة حبها ليه بس أخواتها خط احمر
أوس: خلاص يا عم أفلاطون فهمنا الدرس
رنا: فين قمر اوس
أوس: مع سمر في الأوضة
رنا: طيب انا هروح ليهم بعد اذنكم
توجهت رنا الى غرفة قمر ودخلت وجدت قمر وسمر يجلسون على السرير فنضمت ليهم.

سمر: هو انتى اتخنقتي مع أدهم
رنا: اااااااه
قمر: وهتعمل ايه
لوسيفير: السؤال ده ليكم انتم الثلاثة
سمر: عاوزنا نعمل ايه
لوسيفير: لازم كل واحده فيكم تفكر هنعمل ايه ونشوف مستقبلها وعملو حسابكم النهاردة بالليل هنرجع ايطاليا علشان عندكم امتحانات بعد بكره وبعد كده في تمارين للدفاع عن نفسكم
سمر: لا انا مش عاوزة اتمرن ونبي
لوسيفير بنظرة مرعب: بتقولي حاجة زقردة.

سمر برعب: ابدا يا باشا الى حضرتك هتقول عليه انا موافقة طبعا
لوسيفير: طيب اطلعي كلمي جوزك
سمر: حاضر
خرجت سمر الى الخارج وبعدها دخل اوس وجلس على حرف السرير ونظر ليهم
اوس: هسالك سؤال ادهم ضربك تاني
رنا: ااااااا لا طبعا
أوس: عارفة انتى غبية ومش بتعرفي تكدبي حصل
رنا بحزن: ايوة ضربني بالقلم
اوس بنظرة غضب: ليه
رنا بسخرية: قال غيران منك انت ومراد وعلشان بوست ريان الصغير.

أوس: لو عاوزة تطلقي انا واخوكي وابوكي في ظهرك متخليش حد يكسرك مهما كان
رنا بغموض: مش يمكن لما أسافر ورجع تانى ابقي رنا تانية
اوس: ياريت ترجعي قوية انتى لسه صغيرة وإلى في سنك لسه بيدرس فبلاش تعقدي نفسك
رنا بابتسامة: ربنا يخليك ليا
أوس بخنقة: يالا يا بت عوزين نرش ماية
رنا بستعباط: اصل صباع رجلي الصغير بيوجعني
أوس: وعزه وجلاله الله لو قومت لضربك علقة ونيمك جمب اخوكي يالا.

خرجت رنا تجري وهي تضحك بشدة على كلام اوس وتنهدت وجلست على الكرسي ولكن كانت هناك يد تسحبها وتدخلها الغرفة ولكن كانت هناك يد أخري تسحبها فنظرت رنا في الجهتين وجدت أدهم يمسكها من ايد ولوسيفير يمسكها من ايد
أدهم: سيب اديها
لوسيفير ببرود: مليش مزاج
أدهم بغضب: قولت سيب ايد مراتي
لوسيفير: وانا قولت لا انا مش شغال عندك علشان اسمع كلامك ففوق كده علشان الاوض كتير في المستشفي
أدهم: رنا خليه يسيب ايدك.

رنا ببرود: ليه
أدهم بصدمة: هو ايه الى ليه
رنا ببرود: ليه يسيب أيدي
أدهم: عاوز اتكلم معاكي شوية
رنا: مليش مزاج يالا لوسيفير
لوسيفير: يالا
في لحظة كانت سمر و رنا و قمر يودعون الجميع بعد ان اطمانو على صحتهم وتوجهو الى المطار
أدهم لنفسه: مع سلامة يا قلبي انا عارف انك بتكرهيني اوي بس والله غصب عني انتى ملكي انا وبس يارب قويني وستحمل عقابها
سافرت البنات في الفجر بعد ان اطمانو على الشباب
في الطائرة.

كانت رنا تجلس وتنظر إلى الخارج فجلس لوسيفير بجوارها
لوسيفير: عاوزة تقولي ايه
رنا بتنهيدة: انت عرفت اذاي انى عند ماما وبابا
لوسيفير: من تليفونك
رنا بسغراب: تليفوني اذاي وهو كان مقفول من ساعة السفر
لوسيفير: لا انتى فتحتي التليفون وعملتي مكالمة وادم عرف مكانك من خلاله
رنا: اااااااه فهمت
لوسيفير: حاولي تنامي لسه فاضل وقت
رنا: ماشي شكرا عمو المرعب
لوسيفير: ماشي والله لوريكم.

قام لوسيفير وتوجه الى كرسي آخر فتذكرت رنا لماذا فتحت التليفون
فلاش باك
عندما كانت في المقابر وقامت بالاتصال على الدكتور مازن وحددت معاد معاه لزيارته بعد أسبوع وعندما سالها عن سبب التاخر فاعلمته بابتدأ الامتحانات فوافق على ذلك
باك
تنهدت رنا ودعت بينها وبين نفسها على الصمود امام الصعاب
في مكان مجهول.

المجهول: لن اطرقك تتهني بحياتك نجم الدين سوف انهي حيات أحبابك وابنائك لن تنفد من أيدي زمان حاولت اقتلك وعيشت بس دلوقتي هحصرك على الكل هاهاهاهاهاهاهاهاها موعدنا قريب نجم الدين.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة