قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أسيرة القيصر الجزء الثاني للكاتبة أماني فهمي الفصل الرابع

رواية أسيرة القيصر الجزء الثاني للكاتبة أماني فهمي الفصل الرابع

رواية أسيرة القيصر الجزء الثاني للكاتبة أماني فهمي الفصل الرابع

البداية في مصر
في فيلا الأحمدي
استيقظ سليم ونزل الى الاسفل ووجد امه وأبوه وعمه وخالته
سليم: صباح الخير
الكل: صباح النور
سليم: في ايه ليه قعدين كده
سميرة: انت تعرف عمار فين
سليم بستغراب: فين اذاي يعني
محسن: مختفي من امبارح مش موجود في البيت خلاص الواد ده هيجنني
سليم: وانت ليه مش عاوز تفهم ابنك هو علشان بيضحك ويهزر يبقي ملهوش لزمة ولعبي ارمه شوية
شريف: سليم.

سليم: بالا سليم بالا زفت من يوم الحادثة وهو اتغير وحملتوه ذنب كل حاجة وانتم السبب في دمار اختي وابن عمي اوعو تنسو بقي عامل اذاي
شريف: يعنى هما اتقذو وحنا لا كلنا اتاذينا.

سليم بحده: اتاذيت مش شايف يعنى خلاص حادثة وعدت اتعملتم مع الحكاية كأنها طبق ونكسر خروج ودخول وسهر وفسح وفلوس بس محدش عرف ايه جواهم محدش فيكم حس بوجعهم هزارهم وضحكهم بيخبو وراه وجعهم عارفين كل الى حصل ده لعنة ظلمكم لاختكم الوحيدة شرين كلنا شاركنا في دمارهم ونهايتهم للاخر ارحمو بقي وسبوهم يعيشو
محسن بصوت عالى: كنت عاوزنا نعمل ايه كان لازم ننسي كل حاجة.

سليم بعصبية: والأطفال الى شافو وسمعو وتعاقبو على شغلكم زمان كان عادي كده الرحمه يا ناس الرحمه
شريف: خلاص هما اجوزو ونسيو الماضي.

سليم بضحكة رنانة: هههههههههههه اجوزو هو انت فاكر يا شريف بيه انهم هيعرفو يعيشو ويكونو أسرة عادى بنتك يا بيه بتخاف من اي راجل ومش معني انها اجوزت عمار فعادى بنتك لغاية دلوقتي عمار ملمسهاش حتى مسكه أديها بتبقي خايفة وانت بتقول نسيو الماضي خليكم انتم نايمين على ودانكم ومش فاهمين حاجة سلام
بسمة: سليم رايح فين
سليم بعصبية: رايح في داهية وغادر
نظرت بسمة وسميرة لهم وغادرو.

انطلق سليم بالعربية بسرعة شديدة وتصل على ميرا
ميرا: صباح العسل حبيبي
سليم: ميرا انا محتاجك اوى
ميرا: انت فين يا عمري
سليم: نص ساعة وهاجي بس تطلعي برا مش داخل
ميرال: ماشي حبيبي.

نزلت ميرا من غرفتها وخرجت على برا وفعلا بعد مرور نص ساعة كان سليم يقف امامها ركبت ميرا بجوار سليم ولم يتكلم فحترمت سكوته الى ان وقف امام النيل ونزل وهي كمان نزل وتوجه سليم بعد مسك ايد ميرا وتوجهو الى إحدى اليخوت وصعدو جلست ميرا وقام سليم بتحريك اليخت وصار بيه في النيل وبعد فترة توقف وذهب وجلس على الكرسي وغمض عيونه
ميرا: مالك حبيبي فيك ليه انا جامبك وعمري مهسيبك
سليم بتنهيدة: تعبان اوى ونفسي استريح.

ميرا: لو عاوز تحكي انا موجودة وهسمعك
سليم بتنهيدة: هحكيلك على كل حاجة
ابتدا سليم يحكي كل حاجة حصلت زمان وكانت دموعة تنزل ودموع ميرا تنزل وبعد فترة أنهي سليم الكلام
ميرا: ياااااه وذاي عمار وسمر استحملو كل ده
سليم: عانو كتير عارفة انا واثق ان تعب عمار بسبب تعب سمر هناك
ميرا: طيب ليه سمر متابعتش مع دكتور نفسي ده كده حياتهم هتدمر وعمرها مهتخلى عمار يلمسها
سليم: مانا عارف كده
ميرا: سبها على ربنا.

سليم: محدش عارف عمار فين من امبارح
ميرا: عمار في ايطاليا سافر مع اوس وادهم للبنات
سليم: الحمد لله عاوز انام
ميرا: تعالى حبيبي
نام سليم على رجل ميرا وفضلت تلعبلو في شعره
في فيلا المنشاوي
صحي اسر ونزل الى الاسفل ووجد عفاف و زينب يجهزو الفطار
اسر: صباح الورد على المزز الحلوة
عفاف: صباح الهنا حبيبي
زينب: صباح العسل يا بني.

اسر: انا جعان اوي يالا ناكل وعلى فكرة مش هاجى على الغدا البيه مسافر للموزة بتاعته وانا هنا مطحون
عفاف: معلش يا بني
زينب: اشطر انت كده وصطاد موزة كده وجوز وغيظة
اسر بضحك: حاضر هصطاد موزة اول مخرج يالا سلام
عفاف: انت لسه مكلتش
اسر: لا كده عنب الحمد لله كمان عندي مقابلة مهندسين لازم اشوفهم بنفسي
عفاف: ربنا يوقفلك ولاد الحلال يا رب
غادر اسر الفيلا وتوجه الى الشركة.

( من كان يعتقد بأن هذا اسر المهمل أصبح جدير بالثقة فعلا لابد أن نستفيد من أخطائنا دائما )
في شركة القيصر
وصل اسر الى الشركة بوسامته الجميلة وكان محط انظار الجميع النساء منهم المعجب ومنهم الهيمان وانظار الرجال الحاقدة عليه لم يهتم لأحد وصعد الى المكتب وجلس
بعد فترة دخلت السكرتيرة حتى تبلغة بحضور المهندسين المطلوبين في المكتب المجاور فتنهد وذهب.

ابتدي اسر يقابل الجميع الى ان لفت انظارة صورة فتاة بعيون غريبة وعندما قرأ اسمها ذاد من حيرته فأمر السكرتيرة إدخالها
البنت: صباح الخير يا فندم
اسر: صباح النور اتفضلى
البنت: شكرا يا فندم
اسر بجدية: كلميني عن نفسك
البنت: انا اسم كلير المنصوري لسه بدرس في سنة رابعة معايا دورات كتير وبعرف اكتر من لغة
اسر: بس احنا عاوزين مهندسين مخلصين مش لسه بيدرسو.

كلير: عارفة يا فندم بس انا اشتغلت في شركات ومكاتب هندسية قبل كده وكله موجود في C. V بتاعي
اسر: انتى محتاجة للشغل ده
كلير: جدا يا فندم
اسر: تمام تقدري تتفضلي.

غادرت كلير المكتب بالرغم من انها صاحبة عيون رصاصي فاتح او لم يستطيع اسر ان يحدد لونها لأنه اول مرة يشاهد تلك العيون الغريبة وشعرها الأشقر الذي هملاه ووجهها الخالي من اي مستحضرات تجميل وملابسها التي لا تمد باصله ان تصبح ملابس فتاة من ذلك العصر ولكن اقنع نفسه بأنها نشاذ وصورة غير لاقه للبنات وعندما راجع C. V الخاص بها فعلا انبهر بكمية الدورات وشهادات الخبرة ومعظمها من كبري الشركات الهندسية وما لفت انتباه اسم شركات الحديدي الخاصة برجل الأعمال رعد الحديدي زوج الدكتورة ماسة المنصوري.

العيون ??
كلير ??
اسر لنفسه: هتغلط تانى فوق لنفسك قبل مضيع الباقي والمرة ديه أدهم عمره مهيسمحك التفت لشغلك وبس
استمر اسر في العمل ولم يعطي اي أهميه للموضوع
في ايطاليا
في غرفة قمر
كانت قمر تنام بين احضان اوس بعمق منذو فترة كبيرة وأخيرا شعرت بالأمان بجانب الرجل الأول في حياتها بعد شقيقها اذا اعتبر من ضمن الرجال الذين ترتعب منهم
حاول اوس أكثر من مرة ايقاظها ولكن لم ينجح فتنهد واخذ دش ونزل الى الاسفل.

في غرفة سمر
كان عمار يجلس على الكرسي بجوار سرير سمر ويشاهدها وهي تنام مثل الأطفال وكان سعيد ومبسوط بشدة ولكن كسي وجه الحزن لأنه يعلم جيدا بأنها تخاف من اي رجل وسوف يظل بجوارها أن يمل ولم ييأس منها فهيا طفلته وحبيبته وابنته ومعشوقته فتركها تنام ونزل الى الاسفل
في غرفة رنا.

كان الوضع مختلف في غرفة تلك المجنونة في كانت تنام بكل راحة على السرير وذلك البغيض اقصد القيصر ينام على الارض وأخيرا فتح أدهم عيونه وحاول يقوم فتالم بشدة من ظهره ونومته على الارض فتذكر كيف نام على الارض
فلاش باك.

كانت رنا و أدهم في بداية نومهم كان أدهم يأخذ رنا بين احضانه ونامو فترة بعد ذلك استيقظت رنا على صلاة الفجر وصحت أدهم وتوجهت الى الحمام وتؤضات وهو تؤضا وبعد صلاة الفجر جاء أدهم لينام بجوارها مرة أخري ولكن لاقي اعتراض منها بشدة عقابا له على تخويفها والسبب في نزول دموعها فامرته بالنوم على الكنبة ولاكن كانت صغيرة فنام على الارض وهي أخذت السرير لوحدها ونامت باستمتاع وراحة
باك.

أدهم لنفسه: شكلها هتبقي ايام عنب ااااه منك لله يا رنا يا بنت شرين ظهري انقسم
تحامل على نفسه وتوجه الى الحمام واخذ دش ونزل الى الاسفل
في الأسفل
نزل أدهم وجد اوس و عمار يجلسون فجلس بجوارهم ومر بضعة دقائق
عمار: وحدووووووو
اوس: لا آله الا الله
أدهم: محمد رسول الله
عمار: اااااااا دنيا
اوس: دنيا منفاته
أدهم: ايه حصة العزا ديه متسك منك ليه
اوس: انا هحضر فطار لفراشتي
عمار: عندك حق وانا كمان هحضر فطار لمجنونتي.

فقامو وتوجهو الى المطبخ ولكن رجعة مرة تانية
اوس: هو البيه مش هيحضر عمار لمراته ولا ايه
عمار: شكله كده واخد علقة
أدهم: بس يا ظريف منك ليه قايم
توجه الشباب الى المطبخ ولكن صعق الثلاثة من جمال المطبخ وترتيبة حيثو كان من اللون الموف الامع
أدهم: شباب انا خايف المسه يتبهدل
عمار: تعالو نشتغل بس بهدوء
اوس: صح وبراحة على الحاجة علشان اختى مجنونة وممكن تقتلنا لو عملنا حاجة فيه.

ابتدا الشباب في تجهيز الاكل بهدوء وقامو بوضعة على الترابيزة الموجودة في المطبخ
وبعد فترة ابتدت نزول البنات من غرفهم وتوجهو الى المطبخ
كانت رنا ترتدي بدي ابيض و بنطلون جينز فاتح وتونك بيج فاتح وطرحة بيج
وكانت ترتدي سمر بدي ابيض وبنطلون ابيض وتونك بيج وطرحة بيضاء
وكانت قمر ترتدي بدي اسود وبنطلون اسود و تونك اسود بنقوش خليجية باللون الذهبي وطرحة سوداء
رنا: صبح صبح يا عم الحاج والفطار السخن.

سمر: صبح صبح شباب
قمر: صباح الجدعنة والفطار العنب
جلست البنات على التربيزة تحت صدمة الشباب
اوس: انا مراتي كانت كيوت
أدهم: وانا مراتي كانت هادية
عمار: انا بقي الحمد لله مراتي متغيرتش
رنا: يالا اقعدو كلو
جلس الشباب امام البنات وفطرو وبعد انتهاء الاكل نظرت البنات الى الشباب
سمر: هاااا هتودونا فين
قمر: انا عاوزة الف البلد كلها
رنا: عوزة اروح الملاهي
سمر بفرحة: صح نروح الملاهي
قمر بتاكيد: يبقي نروح الملاهي.

اوس: والجامعة اخبارها ايه
سمر: مش هنروح النهاردة بما انكم هنا خلونا نتفسح احنا من الجامعة للبيت و من البيت الى الجامعة
رنا: فعلا احنا طهقنا وتخنقنا
قمر: اااااه وكمان عمو المرعب مش بيخلينا نروح في حته انا اتخنقنا
سمر: وعوزين نروح السوبر ماركت ناقص اكل كتير
قمر: انتم هتفضلو كان يوم هنا
اوس: يعني يومين ثلاثة كده
اخذت البنات ترتب الأماكن التي تريد أن تذهب إليها ولم يعترض الشباب على اوامرهم.

مرت الأيام الثلاثة تحت فرحة البنات وتجهزت البنات لذهابهم الى الجامعة مع الشباب وبعد ذلك سوف يتوجه الشباب الى المطار
أحضر الشباب ثلاثة شنط سفر للبنات مليئة بالملابس الخروج والمنزل
دخلت كل بنت مع زوجها بسيارة وخلفهم الحرس
لم تسلم البنات من نظرات الإعجاب وكلمات الغزل
علم عميد الجامعة بوجود الشباب الثلاثة فأرسل لهم حتى ياتو مع البنات الى المكتب.

نظرت البنات لبعضهم ودب الرعب في قلوبهم وذهبو الى مكتب العميد ولكن وجدو لوسيفير وجو يقفو امام الباب ونظرو للبنات وضحكو فعلمت البنات بأنهم قامو بتهديد العميد وعدم أخبار اى احد من الشباب بما حدث طوال الفترة الماضية
لم يجلس الشباب كتير في مكتب العميد وودعو البنات وانطلقو الى المطار عائدين إلى أرض الوطن.

اما بالنسبة لمراد و روميساء فقد عادو من شرم الشيخ وسط فرحة روميساء بزوجها الذي لم يعترض على شي وحقق كل امنياتها
اما سليم فقد عاد بعد يومين الى المنزل ولم يستطيع احد من اهله الكلام معه تجنبا لغضبة
اما اسر فقد وافق على كلير المنصوري لانها الأنسب لهذا المنصب نظرا لخبراتها
كان هناك أعين تراقب الجميع وتخطط للإيقاع بهم وإنهاء حياتهم.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة