قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أسيرة القيصر الجزء الثاني للكاتبة أماني فهمي الفصل التاسع

رواية أسيرة القيصر الجزء الثاني للكاتبة أماني فهمي الفصل التاسع

رواية أسيرة القيصر الجزء الثاني للكاتبة أماني فهمي الفصل التاسع

في ايطاليا
استيقظت البنات وقامو ببعض التمارين وبعد ذلك توجهو الى المطبخ للافطار وبعد انتهائهم توجهت قمر الى غرفتها وارتدت بلوزة باللون الأسود وبنطلون باللون الأبيض ونزلت
قمر: سلام بنات ادعولي
رنا: ربنا معاكي
غادرت قمر الى الجامعة مع الحرس وصعدت سمر الى غرفتها حتى تذهب إلى الدكتور
في غرفة سمر.

سمر لنفسها وهي تقف امام المرايا: انا خايفة اروح وخايفة احكى طيب هيقول ايه انا خايفة بس لازم اعمل كده علشان خاطر عمار وعلشان اقدر اعيش حياتي رنا صح انا لازم اعيش وعرف أبعد عن الماضي اكتر اتنين اتاذو انا و عمار وهو يستحق انى أقاوم لازم اخلص بسرعة
انتهت سمر من ملابسها بلوزة بيضاء لبعد الركبه وبنطلون احمر وطرحة حمراء وحذاء احمر وشنطة بيضاء ونزلت للأسفل
غادرت سمر مع الحرس وتوجهت الى الدكتور.

اما رنا فتوجهت الى غرفتها فستان باللون الأسود والأزرق مع طرحة زرقاء ونزلت للأسفل
لوسيفير: انتى خارجة
رنا: ايوه بس بسرعة
لوسيفير: راحة فين يا هانم
رنا بضحكة: من غير نقوره ونبي
لوسيفير: لا بجد ساحة فين
رنا: في شركة طالبة سكرتريرا هروح أقدم
لوسيفير بذهول: انتى بتتكلمي بجد
رنا: ايوه والله انا اتصلت والمعاد الساعة 12 الظهر
لوسيفير: اسم الشركة ايه
رنا: الشركة الدولية يالا بقي
غادرت رنا مع الحرس وتوجهت الى الشركة.

عند سمر
وصلت سمر الى منزل الدكتور وحاولت أكثر من مرة سن الحرس ولكن كانت متردده و خايفة ولكن في لحظة انفتح الباب ووقف أمامها مازن
مازن: بقالى شوية وافق ومراهن نفسي انك مش هتخبطي وكسبت الرهان هتفضلي واقفة ولا هتخشى
سمر: هو انا ممكن امشي.

مازن: طبعا ممكن بس انتى كده بتاذي نفسك وبتاذي الشخص الى بيحبك وجيتي هنا وسبتي مصر علشان تعرفي تتعالجي وتعيشي حياتك متفضليش ضعيفة وبتخافي من الرجالة وبراحتك على الآخر ها هتخشي ولا ايه بصراحة الجو ساقعة وانا عاوز ادخل بصي الباب مفتوح لو هتدخلى اتفضلي ولو هتمشي عربياتك واقفة وهيفضل بابي مفتوح ليكم لآخر يوم في حياتي يالا هعمل شوكولاتة سخنة اعملك معايا وبضحكة هعملك معايا.

تركها مازن تقف امام الباب وترددت سمر كثيرا وفي الآخر سلمت أمرها ودخلت وقفلت الباب وراها وجلست على أقرب كرسي
مازن بضحكة: ايه يا بنتي قاعدة هنا ليه علشان تعرفي تجري تعالى يالا على المكتب علشان تعرف نتكلم براحتنا
توجهو الى المكتب ووضع مازن أكواب الشكولاتة على الترابيزة وجلس على الكرسي وجلست هي على الكنبة وتنهدت
مازن: اشربي الشكولاتة وهي سخنة هتهديكي
سمر: انا خايفة.

مازن: بصي سمر اعتبريني المراية وحكي ما نفسك بهدوء أي حاجة انتى عاوز تحكيها حتى لو كانت تافه هتبقي فتحة كلام بينا.

سمر: انا هحكي لما كنت صغيرة في يوم كنت قاعدة في البيت عند جدو في العزبة لانى بابا و ماما وعمى و خالتو مسافرين العمرة وسليم كان عانده تدريب في مصر وكنت لوحدى وجيه عمار وقعد معايا ورفض يروح مع سليم وفضل يلعب معايا كان عندى 10 سنين وهو كان كبير يعني كان عنده 17 سنه وفضلنا نلعب لغاية متعبنا ونمنا وبعد شوية حسيت بحد داخل البيت فقومت براحة وشفت ناس ملثمة داخلة جريت على اوضة عمار وصحيته بس ملحقناش نعمل حاجة ونهرب كانو في اوضة عمار وخطفونا ووووو كفاية كده.

مازن بهدوء: انتى مقلتيش حاجة كملى الشكولاتة وهدى خالص وكل حاجة هتبقي تمام
وبالفعل أكملت سمر كوب الشيكولاته وحست بسترخاء شديد كأنها في عالم آخر ومحدش جمبها
فاكملت سمر
سمر: وبعد كده لما فوقنا لقينا نفسنا في اوضة غريبة فضمنى عمار لحضنة علشان كنت خايفة وبعد شوية دخل شخص وجلس ادامنا
فلاش باك
الشخص: والله مكنش ليا انا في الخطف بس هنعمل ايه ابوكي وعمك شريف خلانا نلجأ للاسلوب ده.

عمار: وحنا ذنبا ايه عاوز مصلحة من عمي شريف هو عندك اخطفه هو وعمل الى انت عاوزة احنا مالنا
الشخص: عندك حق انتم هتفضلو هنا كمام يوم لغاية ميرجع من العمرة وهنشوف اسبكم انا بقي وبعت ليكن اكل علشان حرام
سمر بدموع: عمو انا عوزة اروح عوزة اروح عند سليم
الشخص: متخفيش يا قطة هتروحى بس مش دلوقتي انتى جعانة صح هبعتلك اكل وحلويات
غادر الشخص وترك سمر و عمار وكان يرسل لهم الطعام والشرب ولم يقصر معهم في اي شي.

علم الجميع باختطاف سمر وعمار وبعد عده ايام جاء شريف و الباقي ورفض شريف بشده الخضوع للخاطفين وسبهم بأبشع الألفاظ كما جعل ذلك الشخص يتعصب وقام بضرب عمار بشدة حتى كسر دراعة تحت صراخ و بكاء سمر و أمر ذلك الشخص احدي رجالة بالعتداء على سمر تحت انظار عمار والمفاجأة الكبري بأن جميع العائلة تشاهد ما يحصل معهم لم يرحمو سمر وتم الاعتداء عليها بأبشع الطرق وتركهوها كالدبيحة وغادرو فاقترب منها عمار وضمها لحضنة تحت صراخها ودموعها.

باك
اخذت سمر تبكي بشدة فتوجه مازن وجلس أمامها وفضل يهدئ فيها وقام باعطائها كوب ماء وبرشامة وطلب من زوجته الجلوس بجوارها وأمر شخصين من الحرس الدخول الى المنزل والجلوس في الغرفة بجوارها وقام بالاتصال على رنا
عند قمر
انهت قمر الامتحان وذهبت إلى الكافيتريا حتى تشرب إي شئ فجلس أمامها شاب اقل ما يقال عنه موز وجميل
الشاب: صباح الخير
قمر: صباح النور.

الشاب: انا عرفت من لبسك انك عربية ومسلمة فحبيت اسالك شوية اسأله
جو: وياترا ايه هي الاسئله
الشاب: أولا انا اسمي يوسف ثانيا عارف انها متزوجه وانا مش قصدي اعمل ليها مشاكل كل الحكاية لما سالت زمايلنا قلولي انك الأستاذة أكفأ واحدة هتساعدني لو هيحصل اي مشاكل فانا هستاذن واسف على الازعاج
قمر: خليك استاذ يوسف تحت امرك بس جو هيفضل قاعد معانا ذي مانتا عارف انى متزوجه ومش عاوزة اعمل مشاكل مع زوجي.

يوسف بفرحة: شكرا جدا استاذة وأكيد أستاذ جو يفضل براحتك
قمر: خير
يوسف: ممكن تشرحيلي شوية حاجات
قمر: اكيد
جلست قمر ويوسف تشرح له بعض الدروس وكان يجلس بجوارهم جو
( نسبهم يذاكرو ملناش دعوة بيها ناس مجتهده ???? )
عند رنا
وصلت رنا ومعها الحرس وصعدت الى الشركة و بجوارها لوسيفير
رنا بضحكة: محسسني انك ابويا وجاي معايا عند مدير المدرسة
لوسيفير: يا ريت تسكتي خالص علشان انا عارف ان آخرتي هتبقى على اديكم.

رنا: احنا طيبين على فكرة حرام تظلمنا
لوسفير بسخرية: طيبين اوي
رنا السكرتيرة: صباح الخير عندى معاد مقابلة دلوقتي
السكرتيرة بخنقة: انتى بقي رنا الألفي
رنا بستحقار: اه انا ياريت تدخلي وتخلصي
دخلت السكرتيرة وبعد قليل سمحت لرنا بالدخول فدخلت رنا ودخل خلفها لوسيفير جلست رنا إمام المكتب
المدير: حضرتك الأستاذة رنا الألفي
رنا بأدب: ايوة انا رنا الألفي
المدير: انا بكون عدنان المالكي
رنا: اهلا وسهلا مستر عدنان.

عدنان: أولا مبروك عليكي الوظيفة
ثانيا لو في يوم جيتي بلبس غير ده هرفدك
ثالثا ممنوع تخطلتي باي حد
رابعا انتى بتدرسي
خامسا شايف فايدك خاتم انتى مجوزة
رنا: أولا شكرا على الوظيفة
ثانيا انا عمري مهغير طريقة لبسي
ثالثا انا مش بعرف اكون أصدقاء
رابعا ايوه بدرس دراسات عليا
خامسا ايوه مجوزة
ع
دنان: ليه جايبة والدك معاكي
رنا: ده مش والدي ده رئيس الحرس بتاعي
عدنان: رئيس الحرس ليه انتى مين.

رنا: انا رنا الألفي اخت مراد الألفي وبقية الفهد و اخت اوس الألفي ولقبه الملك وزوجه أدهم المنشاوي ولقبة القيصر و وبنت عمت عمار الأحمدي و لقبه الرعد و وبنت عمت عمار الأحمدي ولقبه الذئب
عدنان بذهول: يستحيل انتى اخت الملك والفهد ومرات القيصر
رنا بصدقك: لا والله انا اختهم و مراته
عدنان: اهلا وسهلا طبعا الشركة بترحب بيكي وعلى فكرة انا اعرف أدهم المنشاوي و اوس و مراد
رنا: شكرا حضرتك اقدر أستلم الشغل من امتي.

عدنان: من بكرا لو تحبي وهنظم المواعيد علشان دراستك ولو عندك صديقة خليها تيجي تساعدك
رنا: انا دلوقتي في إجازة وأول الدراسة هبلغ حضرتك وتمام هجيب اصحابي بس واحدة من بكرا والتانية من اول الشهر
عدنان: تمام تكونو موجودين الساعة 9 الصبح
قطع كلامهم صوت رنين هاتف رنا وكان رقم مازن
اعتذرت رنا من عدنان ورد وكان يعلمها بتعب سمر فشكرته وقفلت.

اعتذرت من عدنان وأخبرته بانها سوف تاتى هي وصديقتها في المعاد المحدد وغادرت وخرج خلفها لوسيفير
لوسيفير: في ايه
رنا: سمر تعبت عند مازن ولازم اروح ليها
لوسيفير: تمام يالا بينا
توجهو الى السيارات وغادرو الشركة للتوجه إلى منزل الدكتور.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة