قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أسيرة القيصر الجزء الأول للكاتبة أماني فهمي الفصل العاشر

رواية أسيرة القيصر الجزء الأول للكاتبة أماني فهمي الفصل العاشر

رواية أسيرة القيصر الجزء الأول للكاتبة أماني فهمي الفصل العاشر

في صباح اليوم التالى
نزل الجميع الى السفرة وبعد انتهاء الفطار توجه الشباب الى الشركة وتوجهت البنات الى الجامعة
بعد وقت وصل الشباب إلى الشركة وتوجهو الى مكتب سليم
سليم: عارف انا خايف اوى على رنا
عمار: وانا كمان بقي بعد الى شافته مع أدهم وإلى حصل امبارح بتهزر وبتتكلم كده عادى اكيد في حاجة
سليم: عندك حق هو ده الى الناس بتقول عليه الهدوء ما قبل العاصفة
عمار: وانت فاكر انها هتعمل ايه ديه غلبانة.

سليم: مهم الخوف من كده
عمار: ربنا يستر هتعمل ايه مع أدهم
سليم: ولا حاجة الشغل هيستمر معاه عادى واوعي تنسي انه صاحبنا من زمان
عمار: سليم لو خيروك بين رنا و أدهم
سليم: واحنا من امتى بندخل البنات في الشغل
عمار: كده فهمت يا صحبي بس اوعي تجرحها لانها مهما كان ضعيفة مش ذي سمر سلام
غادر عمار وفضل يفكر سليم في كلامة وبعد كده خرج الفكرة من دماغة وبتدى يشتغل
في الجامعة.

وصلت البنات الى الجامعة وتوجهو الى المحاضرة المادة الاقتصاد حتى يلتقو بالدكتور الجديد الذي سوف يكمل معهم تلك المادة تجمع الجميع وها هي لحظات قابلية حتى دوي الصمت في أرجاء القاعة مع إغلاق الباب وتوجه الدكتور الى المنصة وكانت رنا وسمر يتكلمون غير مدركين لذلك الشخص الذي دخل
سمر: هما سكته ليه
رنا: معرفش يمكن الدكتور جه
سمر: يمكن سيبك منه
رنا: عندك حق.

ولحظة وكانت اعينهم تفتح على وسعها أثر سماع صوت يعلن عن تركيز الجميع معه وبالفعل انتبهت الفتاتان إليه وها هي صدمة جديدة تتلقاها رنا وتفتح عيونها الرومادية على وسعها وتصدر شهقة عاليه وبسرعة تضع سمر يديها على فمها ونظر إليهم الدكتور وضحك بخبث
الدكتور: أحب أعرفكم على نفسي
انا الدكتور أدهم المنشاوي دكتور مادة الاقتصاد وهكمل معاكم لغاية اخر السنة بإذن الله خلونا نبتدى المحاضرة.

ولكن سرعان ما لاحظ أن رنا تجمع اشيائها للمغادرة
أدهم: وعلى فكرة الى هيفكر يغيب أو ميحضرش المحاضرات بتاعتي هحرمه من دخول الامتحانات كلها وهيتم فصله ومفيش جامعة هتقبل تدخلة فيها ونظر إلى رنا التي رمت اشيائها وجلست تنفخ مثل الطفل
ابتدي أدهم يشرح وكانت رنا مركزة جدا في الشرح الى أن قطع شرحة وسأل سؤال جعل الجميع يستغرب.

أدهم: انا سمعت ان في بنت هنا هي الأول على الجامعة 4 سنين والكل متوقع انها هتبقي معيدة هنا حد يعرف اسمها
التف كل الطلاب بدهشة ولكن سرعان ما جاوب احدى الطلاب
الطالب: ايوة فعلا يا دكتور هي موجودة هنا
أدهم بغيرة: وانت تعرفها
الطالب بغزل: حتى يشوف عيون القطة وينساهم
أدهم بغيرة مكتومة: وهي اسمها ايه
الطالب بسرحان: رنا رنا الألفي صاحبة العيون الرومادية
أدهم بسخرية: وهو البيه بيحب على نفسه ولا ايه.

الطالب: والله يا دكتور انت ذات نفسك اوى ماهتشوفها ممكن تقع في حبها بس متقلقش هي بصراحة جد الجد ومعلهاش غوبار
أدهم بغضب: فين ربه الصون والعفاف رنا هانم الألفي
سمر بصوت واطي: هنموت هنموت انا عارفة كان نفسي اتجوز الحمار عمار ونخلف شوية معاتيه
رنا بصدمة: هو ده وقته اعمل ايه
سمر: ردي يا اخر صبري
أدهم بصوت عالى: فين رنا الألفي
رنا بقوة: انا رنا الألفي خير.

توجه أدهم إليها وكان غضبان ووقف بجوارها وشعر برجفة جسدها أمامه فتنهد وتكلم بصوت حنين
أدهم بحنية: اهلا وسهلا انا أدهم المنشاوي
رنا: اسفة مش بسلم على رجالة
أدهم: وماله المهم تعرفي تجاوبي على السؤال
رنا بذهول: سؤال ايه
أدهم بصوت واطى: اسف يا جنية قلبي
رنا لوجه احمر من الكسوف: فين السؤال يا دكتور
أدهم: اه السؤال هو انتى جاهزة لكرسي المعيد
رنا بإصرار: اكيد ده حلم اهلى قبل ميكون حلمي ولازم بعون الله انفذه.

أدهم: اكيد ان شاء الله هتنفذية ولمس ايديها ومشي
اكمل أدهم باقي المحاضرة وعنيه لم تنزل عن رنا التي كانت تشعر بتوتر عالى بسبب نظراته وبعد انتهاء المحاضرة توجه الجميع الى الخارج ولكن أوقف الحرس الخاص بأدهم كلا من سمر ورنا
سمر بصوت واطي: هنتعلق
رنا: اخرسي
سمر بصوت واطي ولكن مسموع: يعنى مش قادرة على الحمار هتتشتري على البردعة بنات آخر زمن
أدهم بضحكة: ومين بقي الحمار ومين إلى البردعة.

سمر بهبل: اكيد يعني انت الحمار وانا البردعة
رنا بصوت واطي: منك لله يا سمر
أدهم: عارفة يا سمر آخر واحد شتمني عملت فيه ايه
رنا بسخرية: اكيد ضربتة او حبستة او موته
أدهم بندم: لا ندمت على كل حاجة عملتها معاه
رنا: ممكن تبعد رجالتك عن طرقنا من فضلك
أدهم وهو يمسك ايديها: انا اسمع.

وتم قطع كلامه أثر صفعة نزلت على وجه وكانت من رنا واصبح أدهم كاوحش الكاسر امام البنات ولكن عندما نظر الى عيون رنا التي أصبحت بدرجة أغمق بكثير من لون عيونها وهذا دليل على غضبها الشديد ولكن أشار للحرس بالمغادرة واخذو معهم سمر ووقفة على باب القاعة
رنا بصوت عالى: آخر مرة تمسك ايدى فاهم وإلى حصل زمان اوعي تفكر انك ممكن تعملة تانى خلاص انا القديمه ماتت بفضلك وتولدت وحده جديدة مس هتقبل الإهانة.

أدهم: رنا اهدي طيب وانا هعمل الى انتى عوزاه
رنا: عوزة اعمل كده.

فضلت رنا تضرب أدهم على وجه وصدرة بقبضتها الضعيفة الى أن تعفت قوها وكان أدهم يتلقى منها الضرب بصدر رحب حتى تنفس عما فيها وفي النهاية وعندما رائها ضعفت ضمها لحضنه بشدة وسط مقاومتها الضعيفة وبكائها الذي قطع قلب أدهم عليها وفضل يمسح على ظهرها ال ان استكانت خالص بين احضانة فاخرجها من حضنة براحة جدا ونظر الى عيونها وشفايفها التي أصبحت تشبة الفراولة من أثر الدموع وكان أدهم مغيب عن أرض الواقع وكأنه استجاب لتلك الشفاة التي تطالبة بتقبيلها وبالفعل استجاب أدهم لهم ووضع شفتيه على شفتيها وباسهم بكل حب ورقة ومتعة ولم يفصل القبلة الى عندما شعر بأنها تحتاج إلى الهواء ففصل القبلة ووضع جبهتة على جبهتها وتكلم بصوت مجهت.

أدهم: انا اسف والله مكنتش اقصد انى اعزبك ارجوجي سامحيني والله العظيم انا مظلوم ذيك كل حاجة بتقول انك الى عملتى كده بس يشهد ربنا انى عمري مرفعت ايدي على راجل يوم مهرفعها هرفعها على ست بس كان الشيطان سيطر على عقلي وخلانى مغيب خالص والله في كل مرة كنت بضربك كان قلبي بيوجعنى اوى ولما سليم مسكك في الموقع غرت اوى لانك ملكي انا وبس انتى حبيبة القيصر وجنيته الجميلة انا بقيت أعشق اللون الرمادى اوى على عيونك وباس كل عين لوحدها.

كانت رنا كامغيبة تحت يده وكأنها تستمتع بتلك السبلة التي هزت كيانها وجعلتها تشعر بالأمان التي حرمت منه من وقت وفاة أهلها وكانت تستمع الى صوتة الحانى الناعم وشعرت بقبولاتة على أعينها وفي لحظة فاق الاثنين أثر خبط على باب القاعة فرجعت الى وعيها وارتدت نظارتها الشمسية وعدلت الطرحة وخرجت تجري خارج القاعة
دخل عصام ووجد أدهم يبتسم ابتسامه ساحرة كأنه خطف او حصل على كنز مهول
عصام بخبث: هو ايه و حصل.

أدهم بتوهان: بحبها اوى اوى
عصام: عملت معاها ايه
أدهم: بو
وأدرك أدهم بأن عصام يريد أن يعرف ماذا حدث فنظر له نظرة شريرة وغادر تحت أصوات ضحك عصام عليه ولكن عاد أدهم إليه ولكمه في وجه
عصام بنرفزة: قولتلك ميت مرة ملكش دعوة وشي انا عارف انك غيران منى علشان انا حلو ومز وكل البنات بتحبني
أدهم بخبث: خلاص نقول الكلام ده لمروة ونشوف رأيها ايه ومشي
عصام: دومي حبيبي استنى بس انت اكيد مش هتتكلم صح.

أدهم: يا عيني على الرجالة
عصام: طيب امسح الروج البنك من على شفايفك باين اوى
أدهم: بجد
عصام: ايوة خد منديل
أدهم: منديل ليه وقام بمسح الروج بلسانة
عصام: طعمه حلو
أدهم: صحبتة احلى
وضكة وغادرو الى الشركة.

اما رنا عندما خرجت ذهبت مسرعة وخلفها سمر وتوجهت الى السيارة التي كانت في انتظارهم واندهش الحارس من تصرفها ولكن لم يعلق وركبت بجوارها سمر التي لم تتحدث بكلمة احتراما لرغبة رنا وعندما وصلت السيارة السيارة قصر الاحمدي نزلت بسرعة وتوجهت الى غرفتها واغلقتها وذهبت ووقفت الى المرايا وفضلت تتطلع الى وجهها في المرايا ومر ما حدث معها من أدهم وتقبيلة لها أمامها وسرعان ما ألقت إحدى زجاجات العطر على المرايا التي انكسرت وجلست تبكى بشدة وسط الزجاج المتهشم.

وفي الأسفل سمعت سمر وامها والخدم صوت التكسير وكان قد وصل شريف الى البيت وخلفة سليم وعمار الذين صعدو بسرعة الى الأعلى واقتحمو الغرفة ووجود انا تجلس وسط الزجاج وتبكي ويوجد بدماء على ملابسها ويدها توجه بسرعة عمار إليها وعندما أراد أن يوقفها سقطت مغشي عليها بين يده فحملها بسرعة ووضعها على السرير وقامت بسمة بربط يديها وكانت سمر تبكي عليها فتوجه عمار إليها واخذها بين احضانة واخرج سليم التليفون وتحدث مع عمه محسن الذي أسرع في المجئ حتى يطمان على حال ابنه اخته.

وبالفعل أتى مسرعة وداوي الجرح وأعطى لها ابرة مهدئه وأمرهم بمغادرة الغرفة
نزل الجميع الى الأسفل وتجمعو في الصالون فأخبرهم محسن انها تعانى من انهيار عصبي وكثرة الضغط عليها سوف ياذي صحتها
سمر بصوت باكي بين أحضان عمار: هو السبب
سليم: هو مين
سمر: أدهم المنشاوي
عمار: وهي شافته فين
سمر: في الجامعة علشان بقي دكتور مادة الاقتصاد بتاعتنا
شريف: هو الواد ده عاوز ايه منها تانى مش عرف الحقيقة وحصل ايه.

سمر: كل الى حصل ادامى انها ضربته بالقلم وبعد كده امر رجالته بالخروج وانا معاهم وبعد فترة خرجت تجري وركبت العربية وجانة هنا
سليم: انا عاوز اعرف ايه الى حصل انا هطلع ليها
محسن: استني بس ممكن تهدي هي كده كده نايمة مش هتصحي دلوقتى غير بالليل ولو هي مش عوزة تحكي خلاص بلاش علشان اعصابها تمام
وافق الكل على هذا الكلام ومر الوقت وفاقت رنا ولم تتحدث مع احد.

مرت الأيام والليالى ولم يحدث أي جديد غير محاولات أدهم المستميته مع رنا
وفي صباح يوم جديد
غادر سليم الى الشركة ولم يلتقي بأحد ومرور وقت إنتبه سليم الى الهاتف وقام واتصل على رقم
سليم: صباح الورد والياسمين
الرد: ..
سليم: الجميل زعلان منى
الرد: ..
سليم: والله اسف نزلت بدري مصبحتش عليكي
الرد: ..
سليم: هو الصغنن زعلان مني
الرد: ..
سليم: خلاص لازم اصلحك
الرد: ..
سليم بضحكة: القمر يأمر وانا أنفذ
الرد: ..

سليم: تمام يا قمر هسيبك دلوقتى ونتكلم بالليل
الرد: ..
سليم: محمد رسول الله مع السلامة
الرد: ..
أغلق سليم الهاتف وتنهد وضحك وذهب الى غرفة الاجتماعات
في القصر
في غرفة رنا
رن التليفون وتحدثت
المتصل: ..
رنا: صباح النور
المتصل: ..
رنا: ايوة زعلانة منك
المتصل: ..
رنا: مليش دعوة
المتصل: ..
رنا: ايوة لسه زعلانة
المتصل: ..
رنا: عوزة شكولاتة وشيبسي كتير
المتصل: ..
رنا: بجد هتجبلي
المتصل: ..
رنا: تمام بس متتاخرش لا اله الا الله.

المتصل: ..
رنا: مع السلامة
أغلقت رنا الهاتف وبتدت تذاكر.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة