قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أسيرة القيصر الجزء الأول للكاتبة أماني فهمي الفصل الحادي عشر

رواية أسيرة القيصر الجزء الأول للكاتبة أماني فهمي الفصل الحادي عشر

رواية أسيرة القيصر الجزء الأول للكاتبة أماني فهمي الفصل الحادي عشر

بعد مرور ساعة وصل صندوق مغلف الى قصر الاحمدي وطلب تسليمة الى الآنسة رنا الألفي وبالفعل اخذتة الخادمة وصعدت الى الأعلى واخبطت على الباب وسمحت ليها رنا بالدخول
رنا: ادخل
الخادمة: الصندوق ده لحضرتك
رنا: شكرا جدا
الخادمة: العفو بعد اذنك
غادرت الخادمة وتوجهت رنا بسرعة الى الصندوق وفتحته ووجدت مجموعة من الشكولاتة والشيبسي وبعض العصائر فضلت رنا تضحك بشدة على جنانة وحنيتة معها.

مر الوقت سريعا وعادى سليم وعمار وشريف من الشركة ومحسن وسميرة من المستشفي
امرت بسمة الخدم بتجهيز الطعام وطلبت منهم الزوجة الى غرف البنات حتى ينزلو لتناول الطعام معهم
ما وقت قليل وكان الطعام موجوع على السفرة وسمع الجميع ضحك وهزار البنات جلس الكل وبدو في تناول الطعام وكان كل شخص شارد في حبيبتة وبعد انتهاء الاكل توجه الجميع الى الصالون حتى يشربو الشاي والقهوة ولكن قطع هذا الصمت عمار.

عمار: رنا عاوز اتكلم معاكى شوية ممكن
رنا بابتسامة: تمام
عمار: تعالى معايا
سليم بغيرة: ريحين فين
عمار بسهوكة: خايف عليا يا حبيبي انا هتكلم معاها بس شوية صغننين وأرسل له قبلة في الهواء
سليم: حيوان غور في داهية
رنا: حرام عليك سليم
عمار بدموع مزيفة: شوفتى خد الى هو عوزة وعاوز يرمينى انا وابنة
رنا بضحكة عالية: لا متخفيش يا ام محمود هخليه يستر عليكى يا روحي ههههههههههه
الكل: هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها.

عمار: ادام كده تعالى معايا اصل شكلى بتوحم ونفسي في حرنكش
رنا: حرنكش في الصيف لا لازم ندور عليه انتى عوزة الواد يطلع في وشة حرنكشاية
سميرة: وشهرك امتى يا روحى
سمر: شكلها لسه في الأول
سليم: خلاص يبقي لازم قوم اسبت الواد
عمار: مالك يا زريف منك ليها وانتى تعالى معايا
سليم بعصبية: متعليش صوتك عليها مفهوم
عمار: اتفضلي روني هانم
رنا بغرور: ايوة كده
توجه عمار و رنا الى الجنينة وبعد مرور ربع ساعة عادو مرة اخري.

جلست رنا بجوار خالها شريف
رنا: خالى خالو شرشر شيفا شوشو حبيبي
شريف بضحكة: عوزة ايه
رنا بدلع: طلب صغنن خالص
محسن بضحكة: نفس حركاتها
رنا: الله يرحمها
الكل: اللهم امين
رنا: المهم احنا هنقسم العيلة ديه
سليم: انتى اتجننتي
رنا: استني انت بس
شريف: يعنى عوزة ايه
رنا: بص بقي شيفو انت وبوسي وسمورا وسلم في جهة وانا ميرو وحس وسمورة في جهة
شريف: ليه هنلعب كورة
رنا: لا هنلعب في رجلينا.

سليم: رنا وحيات عيالك بلاش تتكلمى مع عمار تانى
رنا: شيفو حبيبي عوزين نفرح بقي
شريف: ليه يا قلبي متقدملك عريس
شرق سليم وخرج القهوة من فمه ورماها على ابوه
سليم: اسف اسف عريس ايه وانا معرفش
رنا بتنهيدة: انا مش بفكر في الجواز دلوقتي خالص
شريف: امال عوزانا نفرح بمين
رنا بضحكة: بيك طبعا انا عندى حتى عروسة إنما ايه ترجعك شباب تانى يا شيفو
بسمة: ومالو بس حضر كفنك انت وهي يا شيفو
الكل: هههههههههه.

شريف بحب: وانا لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقي وحدة أحبها ذلك
عمار ورنا: تيرارارااااااا
شريف: بس يا حيوان
رنا بسرعة: عوزين عمار يخطب سمر
شريف بصدمة: لا رد
رنا: يبقي على بركة الله مبروك يا عمار مبروك يا سمر
عمار: الله يبارك فيكي يا بنت عمتى يا عسل انتى رنا: حد يزغرط
عمار: دانا نادرها لولولولولولولولولوى
رنا: الشبكة الخميس الى بعد الجاي تمام
عمار: طيب خليها الخميس الى جاي
رنا بجدية: يا بني لسه ورانا التزامات.

عمار: التزامات ايه
رنا: كروت دعوة وتحضير اكل والفساتين والبدل
شريف بحده: يعنى انتى وافقتى وحددي اليوم وكل حاجة
رنا بخوف: انا اناااااااااا
عمار: عمي انت مش موافق عليا
شريف: والشبكة هينزل يجبها امتى محدديش اليوم
عمار: بكرا لو عاوز
شريف بضحكة: مبروك هو انا اعرف ارجع في كلمة القمر بتاعي قلها
رنا بتنهيدة: خوفتنى يا راجل
عمار: حبيبتي يا بنت عمي
بسمة: مبروك يا ولاد.

انهال المباركات على عمار وسمر واتفق الكل على ذهابهم في الغد لشراء الشبكة وبعد مرور الوقت توجه الجميع الى غرفهم
توجة سليم الى الحديقة واتصل على التليفون
سليم: عارفة انا فرحان اوى
الرد: ..
سليم: عقبالك يا قمر
الرد: ..
سليم: عجبتك الهدية
الرد: ..
سليم: ويخليكى ليا يا قمر
الرد: ..
سليم: انتى تامري مش تطلبي
الرد: ..
سليم: بس كده من عيونى بحب طفله يا ناس
الرد: ..
سليم: عارفة من يوم ما شوفتك وانا قلبي دق ليكي
الرد: ..

سليم: هقفل دلوقتى واكلمك الصبح
الرد: ..
سليم: تصبحي وانتى في حضني
قفل سليم لمجي عمار
وفي غرفة رنا كانت تتحدث في التليفون
المتصل: ..
رنا: وانا كمان فرحانة
المتصل: ..
رنا: انا وانت
المتصل: ..
رنا: شكرا ربنا يخليك ليا
المتصل: ..
رنا: عوزة طلب
المتصل: ..
رنا: عوزة شكولاتة تانى
المتصل: ..
ر
نا: في بقي منقولش عليا طفلة
المتصل: ..
رنا: وانا كمان
المتصل: ..
رنا: ماشي تصبح من اهل الجنة
المتصل: ..

افلت رنا وفضلت تضحك وبعد فترة راحت في النوم
في الجامعة
ذهبت رنا الى الجامعة لأن سمر لم تذهب وتوجهت الى المحاضرة الاقتصاد وعندما لاحظ أدهم وجود رنا بمفردها فرح جدا وأثناء الشرح وجد رنا غير منتبها وكانت بتلعب في التليفون فتوجة إليها
أدهم: والله اسفين رنا هانم هنعطلك على اللعب
رنا وهي تبلع ريقها: بس انا مش بلعب
أدهم بنرفزة: تمام ادام مش بتلعبي جاوبي على السؤال ده والقي عليها سؤال.

رنا بعد وقوفها ووضعت كعب حذائها على إحدى رجولة
رنا وهي تضغط بقوة: حاضر يا دكتور
وابتدت تشرح ببطئ شديد جدا وكان أدهم يتألم بسبب ضغطها على قدمة فقام بوضع رجلة التانية على رجليها وضغط هو الآخر فأصبح وجه انا يكسوه الألم فقام أدهم بسرعة برفع رجلة وهي أيضا رفعت رجليها فجلس أدهم بجوارها على البنش وأرسل إحدى الطلبة حتى يحل أحد المسائل على السبورة.

وقام أدهم يمسك ايد رنا أسفل البنش ووضعها على رجلة وفضل يلعب بيها تحت كسوفها واصبح وشها احمر من كتر الخجل فمسك أدهم إحدى الكشاكيل وكتب
( كم أعشق اللون الرمادى واصبحت اسيرة والان أصبحت أسير اللون الأحمر ايضا فرحما بي جنيتي الجميلة كم اود ان اخطف تلك الشفايف الوردية والخدود العسلية والعيون الرومادية احبك بلا اعشقك ها هو القيصر يصبح اسير اسيرته ووضع رسمة شفاه ?? ).

وقام وتوجه إلى السبورة وأكمل باقى المحاضرة وفي نهاية المحاضرة
أدهم: في اى حد عنده سؤال
احد البنات: دكتور يبفع اسأل سؤال برا المنهج
أدهم بضحك: هجوبك عليه
البنت: حبيت قبل كده
أدهم برومانسية: ايوة اسرتني عيون حلوة وعذبتني دموع قاسية
البنت: يعنى بطلت تحبها
أدهم: لو المية اختفت من الارض حبي ليها عمرة مهيخلص مفيش قوة في العالم هتمنعني عنها لا الموت وأتمنى أن أموت في حضنها وأتمنى انها تسامحنى علشان انا ظلمتها.

بنت: بس مفيش واحدة ممكن تسامح حد اذاها
أدهم بندم: ده ربنا بيسامح وبيغفر وهي مش هتسامح عارفة هي حافظة القرآن وعارفة انى اتظلمت ذي ذيها وهفضل ادعى ربنا ليل وأنهار انها تبقي ملكى ولو لساعة أو لدقيقة او لثانية بعد كده اموت وانا أسعد راجل في الدنيا كلها
بنت: ياه للدرجة ديه بتحبها
أدهم: انا بعشقها مش بحبها
شاب: انا لو منك اعمل المستحيل
أدهم: لو عوزانى اركع تحت رجليها انا موافق.

بنت: اكيد هتسامحك لما تشوف الحب في عيونك
أدهم: ادعولى تسامحني
غادر الكل وفضلت رنا قاعدة مكانها وادهم واقف مكانه وبعد فترة دخل حرس رنا وخادها وخرجو
مر أسبوع كامل وتوالت الاتصالات مع رنا وسليم وقبل الخطوبة بكام يوم.

دعونا نذهب إلى مطار القاهرة الدولي وخصوصا في ساحة الطائرات حيثو يعلن برج المراقبة عن وصول احدى الطائرات القادمة من استراليا وتستقر الطائرة في ارض المطار وها هو باب الطائرة يفتح وينزل منها بعد الحرس وبعد ذلك يخرج ذلك الشاب من ينظر إليه ينبهر بجمالة ويخرج بعد منه شاب آخر ايه من الجمال وبعد ذلك تخرج فتاة قمة من الجمال وبعد ذلك يخرج رجل قمة من الوقار والقوة يتوجة الجميع الى السيارات التي موجودة في ارض المطار وتغادر.

وهنا ينطفئ الضوء عن المطار و ينير في قصر أقل ما يقال عليه قصر رئاسة
تتوجه السيارات الى الداخل وكان في استقبالهم فريق كامل من الخدم
توجهو الى إحدى غرف الصالون وجلسو وبعد فترة دخل عليهم إحدى الحرس وأعطى لهم ملف
وهاهو يظهر بطلنا الثالث والقوى أجل أيها الساده أنه
اوس نجم الدين الملقب بملك الاقتصاد في شرق آسيا
يمسك اوس الملف ويبتدى يقرأ بصوت عالى
رنا عاطف سعيد الألفي.

مقيمة حاليا عند خالها شريف مصطفى شريف الاحمدي
تم اختطافها من قبل أدهم النشاوي الملقب بالقيصر
وهنا هاج الشاب الثانى
الشاب: اوس رنا لازم تيجي هنا
اوس: اهدي مراد كل شئ هيكون كويس
الفتاة: صح ميرو أوسي هيرجعها
مراد: تمام بس امتى
اوس: كلها كام يوم وهتكون هنا
نجم الدين: يالا كل واحد على جناحة وإلى في الخير يقدمة رب العباد
مراد: ونعمه بالله
اوس: انا مش عارف انت اذاي كده فين لقب
فهد الاقتصاد.

مراد: انت عارف رنا بالنسبة ليا ايه
اوس بحب: عارف حبيبي
الفتاة: تعالو ننام بقي
مراد وهو ينحنى: من بعد سمو الأميرة
اوس: ميرا هانم تأمر واحنا ننفذ
ميرا: بحبكم بس هو انا لو عملت كده ايه الى هيحصل
رمت ميرا عليهم ماية وطلعت تجري وتضحك
اوس: ميراااااااااااااااا
مراد: ميرااااااااااااااااا
وطلعو يجرو وراها
{ دعونا نوصف بعض الأبطال.

مراد: شاب في الثلاثين من عمرة يمتلك العيون الرصاصي الفاتحة طويل عريض المكبين وسيم لبعد الحدود
اوس: شاب في الثلاثين من عمرة يمتلك العيون البنية وبنفس وسامة مراد
ميرا: فتاة في الثانية والعشرين من عمرها تمتلك العيون الخضر جميلة وبريئه ومجنونة
نجم الدين: رجل في منتصف الخمسين ذو وقار وهيبة
سمر: فتاة في الثالث والعشرون من عمرها اكبر من رنا بعام جميلة ومجنونة }.

وصلت ميرا الى جناحها وقفلت عليها الباب بسرعة وفضلت تضحك بشدة على منظر اوس ومراد
ذهبو الشباب الى جناحتهم
ومر اليوم وها هم ابطالنا يسبحو في ثبات عميق كل منهم نائم على امل لقاء اهم حدث في حياتة لكن نري أربع شباب يحلمون بفتاة واحدة
شابان اخريم يحلمون بمعشوقتهم الجميلة
في صباح اليوم التالى
اصبح العمل على قدم وساق ولما لا وهو اليوم خطوبة ابنه شريف الاحمدى على ابن اخيه محسن الاحمدي.

وصل فريق كامل من البيوتى سنتر حتى يجهزو العروسة وابنة عمتها
لم تتعب فتايات المكياج معهم لأنهم ايه من الجمال
وكان في الأسفل يجهزون كل شئ امرت بيه بسمة وسميرة ومع تعليمات رنا
وكان الشباب يضحكون وهم يتجهزون
وها هو قد جاء الليل
أتي المدعوين من مختلف الفئات منهم رجال أعمال ومنهم الأصدقاء ومنهم الاهل ومنهم الصحافة وما الوقت وها هم أحفاد الاحمدي يتالقون في ايدى رجال العائلة
تنزل سمر في يد والدها شريف الاحمدي.

تنزل رنا في يد خالها محسن الاحمدي
وفي اسفل السلم يقف عمار وهو ينبهر بجمال حوريته التي ازدادت جمالا ووقارا بارتدائها الحجاب وهو دليل عفتها ونقائها
توجه العرسان الى مكانهم
ولكن كانت هناك أعين تتمتع بالنظر إلى جنيتة واسيرة قلبه نعم أيها السادة فقط كان أدهم المنشاوي أحد ضيف الحفل ولم ينزل عيونة من عليها
وها قد جاء وقت تلبيس الشبكة وبعد انتهائهم توالت المباركات والتهنئة.

ولكن في الخارج وصلت عدد كبير من السيارات ونزل منها اوس نجم الدين وخلفة عدد من الحرس ودخل الى القصر حيثو إنتبه الجميع له وصار وسط الجميع منهم المنبهر بجمالة ومنهم المستغرب من وجودة واتجه إلى شريف الاحمدي
شريف: مين حضرتك
سليم: الملك أوس نجم
أدهم: ملك الاقتصاد في العالم
اوس ببرود: هي فين
سليم: هي مين
اوس: رنا الألفي
أدهم: وانت تعرفها منين
اوس: فين رنا
رنا: انا رنا انت مين
اوس بانبهار: قطة سيامي
رنا: انا معرفكش.

اوس: بس انا أعرفك انتى حبيبتي وعشقتي وبنتي وكل شئ بالنسبة ليا تعالى معايا
رنا بعصبية: انت مجنون
اوس ببرود: ياريت تجهزي اخ مانتى لابسه صحيح يالا بينا
سليم: سيد اوس ابعد عنها
أدهم: لو فاكر نفسك الملك فأنا القيصر
اوس ببرود: حسابك هيجي يا قيصر
مسك ايديها وسحبها وراه وسط صراخها ودموعها وقف اوس ومسح دموعها بحننا
اوس: لا تخافي قطتى.

وحمالها وذهب وعندما أراد سليم وعمار وادهم التدخل أشهر الحرس أسلحتهم في وجههم وانطلقت باقي السيارات الى المجهول.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة