قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أسيرة القيصر الجزء الأول للكاتبة أماني فهمي الفصل الخامس

رواية أسيرة القيصر الجزء الأول للكاتبة أماني فهمي الفصل الخامس

رواية أسيرة القيصر الجزء الأول للكاتبة أماني فهمي الفصل الخامس

رجع أدهم المكتب وملاش رنا نده إلى مروة وسالها
أدهم: مروة فين الزفته الى كانت هنا
مروة: والله محدش خرج ولا دخل
أدهم بعصبية: امال راحت فين
مروة بخوف ??: معرفش.

سمع الاثنين صوت تلاوه قرآن بصوت عذب وجميع توجهو الى مصدر الصوت وجدوها تصلي في غرفة الاجتماعات شاور أدهم لمروة بالمغادرة وجلس أدهم على الكرسي وستمع الى صوتها الجميل وصوت بكائها وهي بين ايدى الرحمن وعندما وجدها في نهاية الصلاة غادر الى الخارج بسرعة
انهت رنا صلاتها وأخذت تسبح وبعد قليل خرجت وتوجهت إلى مكان وقوفها ووقفت صامته ولا تتحدث.

استمر أدهم في العمل حتى الليل وكان قد غادر الجميع وبعد ذلك إنتبه أدهم الى وقوف رنا ونظرها المتوجه الى الخارج
أدهم: انتى يا بت
رنا: نعم
أدهم: اجهزى علشان هنمشي
رنا: حاضر
أدهم وهو يمسك دراعها: بلاش تعملي عليا دور الغلبانة والبريئة ماشي
رنا: ربنا عارف الحقيقة ولا انت ولا غيرك يهمني
أدهم: ماشي يا حلوة غورى ادامي
مشيت رنا امامة وتوجهت إلى السلم ونزلت سلمتين ورجعت تانى ليه
رنا بخوف??: ممكن انزل معاك هنا.

أدهم: ليه خايفة
رنا ببرائة ??: ايوه انا بخاف من الظلمة
أدهم: حلو اوى روحي انزلي على السلم
رنا بدموع ??: بلاش بالله عليك اعمل اي حاجة بس بلاش نزل من هنا
أدهم بضحكة ??: لا هتنزلي يالا
توجهت رنا الى السلم وأخذت تنزل ببطئ شديد ولكن توجه خلفها احدي الحرس حتى وصلت إلى الأسفل وكانت دموعها ????على وجهها بغزارة شديدة
أدهم بسخرية ??: حمدلله على السلامة وصلتى بالسلامة من غير حوادث.

رنا: ربنا على الظالم وتوجهت إلى السيارة
أدهم بذهول ??: البت بتدعي عليا والله لوريكي
توجه أدهم الى السيارة ونزل رنا منها
أدهم بعصبية: انتى بتدعي على مين
رنا: على الظالم
نزلت صفعة مدوية ?على وجهها من شدتها سقطت على الارض ونزل دم من حاجبها
نزل أدهم ومسكها من شعرها بشدة
أدهم: والله لندمك على الساعة الى اتولتي فيها وشدها ورماها في العربية وساق بسرعة شديدة.

وصل أدهم الى الفيلا ونزل ونزل رنا من شعرها غير منتبه لجرحها واخذها ورماها في البدروم
رنا بدموع????: ونبي يا أدهم بلاش هنا بلاش الظلام ونبي انا بخاف منها
أدهم بحده??: هتفضلي هنا ذي الكلب ومش هتخرجي إلى بازنى انا
رنا: حرام عليك انت ظالم وربنا مس هيرضي بكده حسبي الله ونعمه وكيل فيك.

مسكها أدهم وخرجها ورمها في الهول ونزل على وجهها بالقلام وبعد ذلك توجه الى غرفتة ونزل بكرباك وفضل يضرب فيها بشدة تحت صراخها بالرحمة ولكن أي رحمه فقد اختفت من قلبه الرحمة وتملكه شيطانة ذلك الشيطان اللعين الذي يستحي النظر إليها في جائته الفرصة لزعزعة ايمانها بخالقها
لم يخلصها من يده غير عصام الذي أمسك الكرباك من يد أدهم
عصام: خلاص يا باشا البنت هتموت في ايدك
أدهم بغضب أعمى: تغور في ستين داهية.

نزل أدهم ورفع وشها الذي اصبح لوحة من آثار التعذيب ونظر إلى جسدها الذي اصبح لون ملابسها يخطلت بالدماء
أدهم: زينب زينب
زينب بدموع ????: نعم يا فندم
أدهم بغضب ??: روحي هاتى جردل ماية بسرعة
زينب: حاضر
توجهت زينب الى المطبخ واحضرت الجردل واحضرته الى أدهم الذي مسكه وفرغة عليها
انتفضت رنا أثر المياة وشهقت
نزل أدهم لمستواها ومسكها من شعرها.

أدهم: انتى عبده عندي وهتسمعي كلامي وعينك ديه انا هكسرهالك وهخليكي تتمني الموت ومش هتوصليله ودلوقتي هتنزلى البدروم وهتقعدي فيه
سحابها أدهم من شعرها تحت صراخها الذي ألم قلوب الحرس?? على تلك الفتاة ودموع زينب?? التي تمنت أن يكون في يديها حل لنجده تلك الغلبانة
وصل أدهم الى البدروم ورماها بقوة في الداخل وخرج وقفل عليها وصعد إلى الأعلى ووجد الحرس أمامه وزينب.

أدهم بصوت عالى: ايه كل واحد يروح يشوف شغله وإلى يفكر بس يرحلها والله هسجنة مفهوم غور من ادامي وبصوت أعلى زينب
زينب برعب: تحت امرك يا فندم
أدهم بوعيد: لو رحتى ليها انتى حره هتسيبي البيت ومفيش شغل في اى بيت تاني مفهوم
زينب: مفهوم
أدهم: غوري من ادامي
زينب: حاضر وجريت على المطبخ
عصام: ممكن اتكلم
ادهم: بلاش نخسر بعض روح دلوقتي مليش مزاج اتكلم ممكن
عصام بستسلام: حاضر ومشي.

توجه أدهم الى غرفته وتوجه الى الحمام ولكن نظر أدهم الى يده وجدها مليئة بالشعر والدم
أدهم بوعيد: ولسه انتى شفتي حاجة والله لكسرك كل يوم من ده
توجه الى الحمام وابدل ملابسه وذهب الى السرير وذهب في نوم عميق غير ابي لتلك المسكينة التي تتألم وتموت من شده الوجع والزل والخوف من الظلام
في البدروم.

كانت تتألم من جسدها أثر الضرب وكانت لا تقدر على رفع دماغها من الارض نتيجة الصداع الذي تسبب فيه ألم شعرها وكانت تتنفس بسرعة وتبكي ولكن في لحظة واحدة كتمت نفسها وسمعت صوت خربشة وعلمت بوجود فاران ???????? وحست بسيرهم على جسدها فاطلقت رنا صرخة مدوية انتفض فيها كل الحرس
احدي الحرس: في ايه تانى ليه بتصوت
حارس آخر: ربنا يعنها
حارس آخر: والله البت ديه مظلومة انتم لو سمعتم صوتها جميل جدا
حارس: ليه هي بتغني.

حارس: صوتها في القرآن جميل جدا انا سمعته لما كنت ماشي وراها
حارس: ربنا يعنها بقولكم ايه عاوز أدخلها ماية
حارس: تبقي مجنون انا عمري مشفت الباشا كده من زمان
توجهت زينب الى الأسفل بعد سماعها صوت الصراخ
زينب: مالك يا بنتي
رنا بخوف وضعف: خالتو زينب امشي من هنا لو نزل وشافك هنا هياذيكي
زينب: بس
رنا: مفيش بس روحي انا معايا ربنا
غادرت زينب وفضلت تعيط ???? على حال تلك الفتاة التي اوقعها في يد القيصر.

اما رنا فضلت تبكي و تدعي ربنا ان ينقذها من ذلك الظالم ولم تيأس من رحمه خالقها حتى نامت من شدة تعابها
في الصباح استيقظ أدهم ولم يشعر بالندم على حال تلك المسكينة ونزل إلى الأسفل
أدهم: زينب زينب
زينب: نعم يا بيه
أدهم: انا ماشي وهاجي متأخر لو عاوزة تروحي لأمك روحي سلام
زينب: بس يا بيه البنت الى تحت
أدهم بعصبية: ملكيش دعوة بيها يالا.

غادر أدهم ولم يعر اهتمام لتلك المسكينة التي تموت من جراحها وخوفها من الظلام ولكن اى ظلام وهي الان تشعر بحضن امها وصوت ابوها وهي في ثبات عميق لا تشعر بشي
وصل أدهم الى الشركة وتوجه الى مكتبه ودخلت مروة وراه
مروة: صباح الخير أدهم بيه
أدهم: صباح النور
مروة: شركة الاحمدي اتصلو بحضرتك وحددو ميعاد بعد بكرا
أدهم: تمام ورانا ايه النهاردة
مروة: ده ورق عاوز امضه حضرتك وفي 3 اجتماعات.

أدهم: تمام سيبي الورق هنا وبعتي حد يجبلي قهوة
مروة: تحت أمر حضرتك بس هي فين رنا
أدهم بعصبية: مروة مس عاوز اسمع اسم الذفته ديه تانى مفهوم
مروة بصوت مخنوق بالدموع ??: حاضر بعد اذنك
أدهم بهدوء: متزعليش منى انتى عارفه ان بعتبرك ذي اسر بلاش دموع
مروة: طيب هو انت ليه بتعمل معاها كده
أدهم بتنهيدة: اذت اسر اوى وكان هيضيع منى فهمتى
مروة: اه فهمت هروح اجبلك فطار وعصير باي وخرجت
أدهم بضحكة: مجنونة بس بحبها.

استمر أدهم في العمل حتى وقت متأخر جدا وبعد ذلك عاد الى المنزل ووجد زينب تبكي بشدة فذهب إليها مسرعا
أدهم: زينب فيه ايه
زينب بدموع ??: ابوس ايدك خرج البنت ملهاش صوت خالص من امبارح
أدهم بغباء: بت مين
زينب بدموع ????: رنا الى حابسها تحت.

تذكر أدهم رنا وصعد بسرعة الى غرفته وأحضر المفتاح ونزل إلى البدروم وخلفة عصام وزينب وفتح الباب واضاء النور انصدم الجميع من المنظر كانت رنا نائمه على الارض وكانت الفران ???? تاكل في جسدها وهي لا تتحرك توجه بسرعة عصام حتى يحملها ولكن وجد يد أدهم تمسكه توجه هو وحملها وكان منظرها يصعب على الشيطان وتوجه بيها الى غرفتها ووضعها على السرير وأمر زينب بالاعتناء بها وغادر وصعد إلى بسرعة الى غرفته تحت نظرات الدهشة من عصام وزينب.

غادر عصام وقامت زينب بتبديل ملابسها الممزقة وفضلت تمسح الدم ووجدت شعرها مقطع نتيجة شد أدهم فيه ووجدت وجهها وارم نتيجة الأقلام فتصلت على شقيقتها واخبارتها بوضع لحمة نايه ( يعني غير مسلوقة أو بدمها ) على وجهها وربطها جيدا ( ههههههههه نستعمل اشمعنا هيام في مسلسل حريم السلطان قلبي الصغير لا يتحمل ????????)
وأنها سوف ترسل لها بعض الأدوية.

وبالفعل عملت زينب هذا وتركتها وتوجهت إلى الحرس حتى تعلمهم بوصول بعض الأدوية
زينب: عصام في شوية أدوية هيجو ممكن تستلمهم
عصام: أدوية ايه دول
زينب: شوية مسكنات وفيتمينات ومضاد حيوى لرنا
عصام: وانتى عرفتى منين اسماهم
زينب: كلمت اختى وهي سالت الدكتور
عصام: هي عاملة ايه دلوقتى
زينب بدموع ??: ادعلها جسمها كله متبهدل ووشها وارم
عصام: ربنا يعنها انا عمري مشفت الباشا كده من ساعة موت اهله.

زينب: ربنا كبير وأكيد عارف انها مظلومة
أحضر فتى الدليفري الخاص بالصيدلية العلاج واخده منه عصام واعطاه لزينب
توجهت زينب بسرعة الى الداخل ولكن وجدت أن به محلول وهي لا تعرف كيف يستخدم فخرجت من تنادى عصام ولكن وجدت أدهم أمامها
أدهم: راحة فين
زينب: هنده عصام يجي يركب المحلول
أدهم بغيرة: لا انا الى هاجي تعالى معايا.

توجه ادهم الى غرفة رنا وشاف وشها وكان مخفي خالص ومسك ايديها براحة ودخل الكانولا ووصل المحلول وخرج بسرعة
توجه أدهم الى غرفته وفضل يبص في المرايا وهنا دار حوار بين العقل والقلب
العقل: انت مش غلطان
القلب: بس انا تعبان
العقل: وأسر ومنظره كان عجبك
القلب: لا اسر قبل ميكون ابن عمي هو أخويا وابني
العقل: انت كده معملتش حاجة لازم تكسرها
القلب: بس نظرة عيونها بتسحرني
العقل: اوعى تكون هتحن ديه حيوانة وضيعت اخوك.

القلب: بس الحمد لله هيبقي كويس
العقل: بس لو مكانش سمع كلامها كان زمانه مدمر
القلب: يعني انا مش ظالمها
العقل: لا مش ظالمها عارف المفروض تخدها معاك الشغل بكرا وتذلها
القلب: بس هي لسه تعبانة اوى انت مشفتش منظرها
العقل: لازم تكسرها ادام الناس كلها
القلب: يعني أنفذ كلامك
العقل: ايوه لازم تنفذ
القلب: تمام انا معاك
وهنا انتصر العقل او شيطانة على قلبة الحنين
توجه أدهم الى السرير ونام بعمق على امل إراحة ضميرة.

في صباح يوم التالى
أستيقظ أدهم وعمل روتينة اليومي ونزل إلى الأسفل ووجد زينب تجهز الافطار
أدهم: فين رنا
زينب: في اوضتها
أدهم: بتعمل ايه
زينب: نايمه تعبانة
أدهم بصوت عالى: مش انا قولت تصحي الساعة 5 الفجر
زينب: بس هي تعبانة
أدهم: غورى من ادامي
توجه أدهم الى غرفة رنا وفتحها بشدة ووجد رنا نايمة على السرير وتنظر إلى السقف
أدهم وهو يشدها: قومي اجهزى علشان الشغل
رنا بعيون حزينة: حاضر يا فندم.

أدهم: ربع ساعة وتكونى جاهزة مفهوم
رنا: مفهوم
غادر أدهم الأوضة وتوجهت رنا بصعوبة إلى الحمام وأخذت دش وتوضات ولبست
وجلست على الكرسي تصلي بصعوبة
دخل أدهم الى الأوضة مرة تانية ووجدها تصلي على الكرسي بصعوبة
بعد انتهاء رنا من الصلاة ليست الحذاء ونظرت إلى أدهم
رنا: انا جاهزة يا فندم
أدهم: يالا بينا
توجو إلى السيارات وركبت رنا في سيارة الحرس تحت نظراتهم الحزينة.

توجهت السيارات الى إحدى المشروعات ونزل الكل ماعدا رنا فضلت في السيارة وعندما نظر أدهم وحدها هاكذا توجه إليها وفتح الباب
أدهم بسخرية: هي الهانم مش ناوية تنزل
رنا: هنزل فين
أدهم: هنا يا برنسيسة انزلى يا بت
نزلت رنا تحت نظرات العمال المستغربة من بهذا الملاك الحزين
استمر ادهم يباشر العمل وهي واقفة تحت أشعة الشمس واصبحت الرئيه معدومة وكانت هتقع ولكن وجدت يد من حديد تمسكها بسرعة.

انتبه الجميع على صوت الرجل وهو يطالب بسرعة إحضار مياة وعصير وبالفعل أحضر أحد رجالة زجاجة مياة وأحضر الآخر زجاجة عصير
اخذ الرجل في نشر بعض المياةعلى وجهها وبتدت انا في فتح عيونها
الرجل وهو ينظر إلى عيونها: سبحان من خلق وابدع
رنا بخضة: انت مين وبعدت عنه
الرجل بابتسامة جميلة ??: سليم سليم الاحمدي
رنا: يعني مين
سليم بدهشة??: يعني انتى مسمعتيش عن سليم الاحمدي
رنا: لا
سليم: ولا رجل الأعمال باسم الرعد.

رنا: لا سمعت عنه طبعا بس هو حضرتك
سليم: الحمد لله طلعتي عرفانى اشربي العصير ده
رنا: ده فراولة ????وانا عندى حساسية منها
أدهم بغيرة: هو في ايه وشد رنا وقفها
سليم: اهلا أدهم
أدهم: اهلا سليم هو في ايه
سليم: مفيش كانت هيغم عليها وانا لحقتها هي مين ديه
أدهم بسخرية??: الخدامة بتاعتي
سليم: ديه خدامة امال الى في الفيلا دول ايه هوانم
أدهم: فعلا لازم يكونو هوانم وهي تبقي الخدامة.

سليم بإعجاب??: بقي الملاك ده خدامة سبحان الله
أدهم: تعالى شوف المشروع وانتى خليكي محترمة شوية بلاش ترمى نفسك على كل راجل شوية
نظرت له رنا بصدمة?? وعيونها اتملت دموع?? وهزت رأسها وبعدت عن كل الحرس
حزن سليم وجميع الحرس الموجودين على هذا الملاك الحزين
غادر ادهم و سليم الى مشاهدة المشروع وتوجه إحدى الحرس الى رنا
الحارس بابتسامة ??: اتفضلي
رنا بخوف??: ايه ده وانت مين.

الحارس: انا عمار الحارس الشخصي لسليم بيه وده انا وعصير
رنا: لا شكرا جدا ممكن تبعد عنى علشان ميجيش يزعق ليا
عمار: حاضر بس خدى كلى اى حاجة شكلك تعبان اوى
رنا: لا لو جيه هيضربني تانى اسفة وبعدت عنه
وقف عمار في حالة استغراب من تلك الملاك التي تخاف من أدهم بشدة وترفض حتى الاكل ونظر إليها وجدها تجلس على الارض وتبكي تألم عمار بشدة لها.

وبعد قليل رجع أدهم وسليم ووجدو رنا تجلس بعيد عن الكل فأرسل لها أدهم عصام حتى تانى له
أدهم: اركبي
رنا بضعف: حاضر
توجهت إلى السيارة ولكن كانت آخر حاجة سمعاها صوت سليم وعصام وعمار باسمها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة