قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أسيرة القيصر الجزء الأول للكاتبة أماني فهمي الفصل السادس

رواية أسيرة القيصر الجزء الأول للكاتبة أماني فهمي الفصل السادس

رواية أسيرة القيصر الجزء الأول للكاتبة أماني فهمي الفصل السادس

مر الوقت وها قد جاء الليل وفتحت تلك النائمة عيونها التي تسحر اى شخص واه من تلك العيون التي تختلف بدرجات اللون الرمادى
رنا بتعب: انا فين
الدكتور: حمدلله على السلامة
رنا: انا فين ومين حضرتك
الدكتور: انتى فين في المستشفى وانا مين انا الدكتور محسن
رنا: هو ايه الى حصل
الدكتور محسن: حصل كتير ينفع اسالك سؤال واعتبرينى ذي والدك
رنا: اتفضل
الدكتور محسن: مين عمل فيكى كده انتى جسمك كله متبهدل
رنا: محدش.

الكتور محسن: انتى خايفة منهم على فكرة سليم راجل قوى ممكن يساعدك لو خايفة من الراجل التانى الى اسمة أدهم
رنا: لا مش هو
الدكتور محسن: لو خايفة منه وانا وسليم معاكي
الباب خبط ودخل سليم
سليم: ياااااه أخيرا وحشني اللون الرمادى اوى
رنا: فين اللون ده
سليم: في عيونك
رنا: ااااااااانا عاوزه امشي
سليم بضحك: حاضر بس انا عاوز قولك على حاجة مهمة
رنا: ايه هي.

سليم: لو عاوزة مساعدة انا موجود ولا أدهم ولا غيره هيقدر يقف ادامي تمام
الباب انفتح ودخل أدهم
أدهم بسخرية: ايه هي الحلوة عاجبها لمه الرجالة
رنا بدموع: لا انا كنت لسه بقول للدكتور عوزة أخرج
أدهم بجديه: تمام يالا
حاولت رنا النزول من على السرير ولكن تألمت بشدة
أدهم بعصبية: متخلصي بقي
رنا بدموع: حاضر وحاولت تنزل.

توجه إليها أدهم وشدها من دراعها وسحبها وراه تحت اعتراض سليم والدكتور وعصام وعمار ولكن لم يعر لأحد اهتمام ونزل بيها على السلم حتى يالمها أكثر ووصل الى السيارة وفتح الباب ورماها فيها وتوجه الحرس الى السيارات وغادرو بسرعة
الدكتور: من فضلك خد ده العلاج
عصام: تمام بعد اذنك ونزل بسرعة ورا أدهم
الدكتور محسن: الشخص ده مش طبيعي
سليم: عندك حق بس الظاهر انها عاملة حاجة صعبة فيه.

الدكتور محسن: بقي بذمتك انت مصدق الكلام ده
سليم: مفيش في أيدي حاجة أعملها انا عرضت عليها مساعدتي وهي رفضت
الدكتور محسن: خليك معاها
سليم: اكيد شكرا على المساعده
الدكتور محسن: بس يالا انت ابني ورحم الحيوان ده شوية نفسي اشوفة في البيت
سليم: ايه اذاي انا بروح كل يوم البيت الساعة 6 المغرب روح شوف عمار ابنك بيروح فين
الدكتور محسن: الحيوان كل مسألة يقولى في شغل معاك
سليم: يبقي لازم تربية سلامه عليكم انا بقي.

عمار: اه يا حيوان بدبسني مع ابويا
الدكتور محسن: بتروح فين يا حيوان
عمار: انت هتصدقة يا محسن ده حيوان
الدكتور محسن: محسن يا حيوان مفيش ابويا مهي تربية زبالة اعمل ايه
سليم: اوع تدايق نفسك يا محسن انت عندك السكر
محسن بصدمة: سكر الله اكبر في عنيك
سليم: عمار الى قالي كده
محسن: والله مانا سايبك يا حيوان عارف لو روحت البيت هقتلك مفهوم ومشي
عمار: منك لله يا سليم هنام فين النهاردة.

سليم بسخرية: اكيد عندى وايه الجديد
عمار: مش هتفاتح سمر بقي
سليم: تخلص السنة ديه وهتبقي ان شاء الله ملكك
عمار: حبيبي يا صاحبي
سليم: طيب يالا نمشي عاوز انام
غادر سليم وعمار الى الفيلا ودخلو لقو الكل قاعد في انتظارهم
بسمة: حمدلله على السلامة حبايبي
سليم: الله يسلمك يا بسومة يا عسل
شريف: انت يا حيوان متعكس مراتي
عمار: والله يا عمو ابنك ده فعلا حيوان عمال يعاكس مراتك في كل مكان ويقول انه عنده ام موزة.

شريف: انت بتعمل ايه هنا
سمر بسخرية: اكيد مطرود ذي عادته
بسمه: عيب كده يا سمر تعال يا حبيبي احضرلك تاكل
عمار وهو بيوسها: والله العظيم لو مكنتش مرتبط بالزقردة ديه كنت اتجوزتك بس متجزليش علشان انتى خالتى
بسمة: هههههههه تعالى يا حبيبي كل
سمر: اه اعليفية علشان هندبحه على العيد الكبير بقي
شريف: هههههههه ملعوبة
عمار: لو هموت على ايدك انا موافق يا زقرده
سمر: انا زقردة انت الى طويل
سليم: بس بقي.

شريف: تعالى المكتب عاوزك
سليم: تمام هطلع اغير وهنزل
شريف: تمام يا حبيبي
سليم: طيب متيجي نطلع فوق
شريف: تعال
صعد سليم وابوة الى غرفته ابدل سليم ملابسه وجلس جمب ابوه على السرير وبعد قليل دخلت سمر ونامت في حضن سليم
سمر: ها احكي بقي شكلها ايه
سليم بسرحان: عيونها رمادى وفيهم لمعه غربية وبيضة اوى وحلوة اوى وناعمة اوى
شريف: وهي مين
سليم: معرفش اي حاجة
سمر: مش يمكن نصابة.

سليم: انا شفت ستات بعدد شعر راسي وفهم كويس اوى ديه اقل حاجة ممكن تتقال عليها ملاك وابقي ظالمها
سمر: طيب اسمها ايه
عمار: رنا بس ايه اسم على مسمي
سمر: ومالك متسهوك اوى كده عحباك رحلها
عمار بنظرة حب: بس انا معايا الى احلى من كل نساء العالم
سليم: مالك يا عم النحنوح اتلم شوية
عمار: بس عارف انا صعبانة عليا اوى شوفت ابويا قال ايه.

سليم: انت عارف لو عرفت انه أدهم هو الى عمل فيها كده والله هندمة على عمره او هو القيصر فانا الرعد
شريف: ليه كل ده
سليم: قلبي واجعنى اوى لما شفت دمعها وكسرتهم
سمر: طيب متسال عليها
عمار: اوعى تحبها يا صاحبي
شريف: ليه يا بني
عمار: ديه خدامة عند أدهم
سليم بسخرية: ولما بقول غبي بتزعل
سمر: ليه بتقول كده
سليم: لأنها ملاك وأول ماقال عليها خدامة حزنت اوى وعيطت فهمت يا غبي
شريف: ومحسن قال عليها ايه.

سليم: كان عندها هبوط حاد في الدورة الدموية
بسمة: يالا العشا جاهز الكل ينزل
سليم: أخبار الدراسة ايه
ع
مار: اكيد هتطلع الأول
سمر: طول مابنت الألفي موجودة محدش هيطلع الأول
شريف: ليه يعني
سمر: أربع سنين امتياز والكل متوقع السنة ديه كمان وكرسي المعيد ليها
بسمة: علشان فاشلة
سليم: انزلو يالا
نزل الكل الى الاكل نسبهم يكلو بقي
عند أدهم
وصل أدهم الفيلا ونزل رنا وجرها وراه ورماها على الارض بشدة.

أدهم بعصبية: بقي واحده حيوانة ذيك تخلى الدكتور يقول عنى مفتري وظالم وحارمها من الاكل ماشي وطبعا الحلوة فرحانة بلمه الرجالة حوليها وده يسند وده يحسس وانتى مستسلمه ليهم خالص صح ايه القطة كلت لسانك بس ملحوقة عارفة هاكلك احلى اكل في الدنيا ونده على زينب
زينب: نعم يا بيه
أدهم: هي البيت ديه اخر مرة كلت امتي
زينب: من ثلاث أيام وامبارح عاشت على المحاليل
أدهم: من ثلاث أيام روحي هاتى اكل للهانم.

زينب: حاضر يا بيه
أدهم: عصام عصام
عصام: نعم يا فندم
أدهم: ابعت اى حد يجيب فراولة اصلي نفسي أكلها
عصام باستغراب: فراولة ليه
أدهم: نفسي فيها في مانع اه هات كتير تمام يالا
توجه عصام الى الخارج وأرسل إحدى الرجال حتى يحضر الفراولة
أحضرت زينب الاكل على السفرة وراحت لادهم
زينب: الاكل جاهز يا بيه
أدهم: هو فين
زينب بستغراب: على السفرة مكانة.

أدهم بسخرية: ليه هي الهانم هتقعد على السفرة ذي أسيادها هي مكانها على الارض وتاكل ذي الكلاب
زينب: حاضر وذهبت أحضرت الاكل
أدهم: ايه ده كله كفاية عليها عيش وجبنة بس
زينب: بس كده مش هتستحمل العلاج الى هتاخده
رنا: فضل ونعمه من عند ربنا الحمد لله
أدهم وهو ينزل لمستواها: انتى ايه وايه القوة ديه كلها.

رنا: فعلا انا قوية بربنا الى انت متعرفهوش وهيجي اليوم الى تترجانى اسامحك وانا مش هسامح اي حد ظالمنى اعمل الى انت عاوزه كله هتضربنى اضرب لو شايف انها رجولة تتشطر على بنت انا موافقة علشان يوم الحساب محدش يقولى ظلماك وسمحية انا ممكن اسامح اى حد لكن انت لق وافتكر كلامى كويس انا أقوى واغنى منك انا معايا سلطة عمرك مهتملكها.

أدهم: برااااااافو براااااااااافو وياتر مين الى علمك الكلام الحلو ده يا زينب فين اكل الهانم الغنية
زينب: جيبته اهو يا بيه
أدهم: اتفضلي يا هانم وأتمنى أن الخدمة تعجبك اطفحي يا بت
رنا بابتسامة حزينة: حاضر واخدت منه صنية الاكل وكلت
دخل عصام وشاف رنا بتاكل على البلاط وانصدم وحزن على تلك الفتاة
عصام: الفراولة الرجالة جبوها
أدهم: زينب زينب
زينب: نعم
أدهم: اغسلى الفراولة ده كلها وهاتيها بسرعة.

زينب: حاضر وخدت الشنط ومشيت وعادت بعد قليل بطبق كبير مليان فراولة
أخضر أدهم كرسي وجلس بحيث تكون رنا تحت رجليه وجلس وحط رجل على أخري
أدهم: كلى فراولة حلوة
رنا بصدمة: مش عاوزة
أدهم بصوت عالى: كلى
رنا بدموع: انا عاندى حساسية منها
أدهم بضحكة: مانا عارف علشان كده بقولك كلي مهو علاج أي حساسية تكلى السبب فيها
رنا: لا مش هاكل منها وحاولت تقوم.

مسكها أدهم من شعرها بشدة حتى أطلقت رنا صرخة شديدة وصفعها أدهم على وجهها
أدهم: انا لما اقول حاجة تتنفذ مفهوم اطفحي
رنا بدموع: بلاش ونبي انا هتعب منها
أدهم وهو يشد على شعرها بشده: اطفحي
رنا: حاضر وأخذت واحده وكالتها
أدهم: الطبق كله
عصام بصدمة: دول خمسة كيلو
رنا: اسفة ونبي اعمل اي حاجة فيا بس بلاش اكل فراولة ونبي
أدهم بتكبر: بوسي رجلى
رنا: يوم متحنى هتحنى لربنا واركعلو لكن انت لا.

رنا بصدمة: ايه لق هاكل الفراولة كلها لان ربنا خلقني حره مش عابدة
أدهم: كلي
تناولت انا كمية كبيرة من الفراولة وكانت لا تستطيع اخدت نفسها وأصبح جسدها يالمها
رنا: ممكن امشي
أدهم بسخرية: على فين ومكانك هنا وشاور تحت رجليه
رنا بكسرة: اقصد عوزة انام
أدهم: نامي هنا
رنا: حاضر
ماما رنا على البلاط في شده البرد واصبح جسدها يالمها ويورم وبعد مرور حوالى ساعة هزها أدهم برجلة
أدهم: انتى يا بت اصحي
رنا بصوت ضعيف جدا: نعم.

أدهم: روحي نامي جوا
رنا: حاضر وحاولت تقوم مقدرتش خالص
أدهم بعصبية: خلصي قومى
رنا بدموع: مس قادرة أقوم هنام هنا
أدهم بلا مبالة: براحتك عادى
توجه أدهم الى غرفتة وحاول كثيرا عدم النظر في المرايا حتى لا يحاسب نفسه على ما يفعلة فيها
حاول الاتصال على تليفون عفاف ولكن ما من مجيب، اتصل على الدكتور المعالج
أدهم: مساء الخير دكتور چورچ
چورچ: مساء النور أدهم بيه
أدهم: أخبار اسر ايه.

چورچ: لسه تعبان شوية الظاهر ان الكمية كانت مضاعفة وشديدة جدا بس طول الوقت بينطق اسم واحده
أدهم: اسم مين
چورچ: رنا على طول اسمها على لسانه هي حبيبته
أدهم: لا هي ديه الى كانت بتديلة المخدرات
چورچ: انا بحسبها حبيبته كنت هقولك خليها تيجي تشوفة كان هيستفيد كتير
أدهم: تمام جدا يا دكتور حلو بالك منه
چورچ: متقلقش في عنينا سلام
أدهم: سلام
افل أدهم من الدكتور وتكلم بعصبية.

أدهم: كل حاجة رنا رنا رنا رنا ربنا يخدك ويريحنى منك ولسه كل ده واقفة على رجلك ضرب وضربت شتيمه وشتمت ذل وذليت اعمل ايه تانى عاوز اشوف كسرتك ونهايتك ادام عنية اه اااااااااااااااااااه انا عارف انك كنتى هتطلبي من سليم مساعدة لكن عمرك مهتعمليها علشان الفضايح لأهلك الميتين انا هنا بحرق في دمى وانتى تحت نايمة فة سابع نومة يا رب اصحي على خبر موتك أو شللك خليني انام أفيد
وذهب الى السرير ونام بعمق.

اى نوم لتلك المريضة التي تناولت كميات كبيرة من الفراولة التي تهري جسدها وتضعفة لكي الله.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة