قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أسيرة القيصر الجزء الأول للكاتبة أماني فهمي الفصل التاسع والعشرون

رواية أسيرة القيصر الجزء الأول للكاتبة أماني فهمي الفصل التاسع والعشرون

رواية أسيرة القيصر الجزء الأول للكاتبة أماني فهمي الفصل التاسع والعشرون

في شركة A. M
شاهد الجميع من يأخذ الفلوس ولكن كانت المفاجأة التي خرست الجميع بأن من أخذ الفلوس لم تكن سوي روميساء فنظر الجميع لها باستغراب
الضابط: المدام هي الى خدت الفلوس
روميساء: ديه مش انا والله
الضابط: نفس الجسم ونفس الهدوم يبقي مين
روميساء بدموع: والله العظيم مانا انا كنت في الحمام والله
مراد وهو يحضنها: أهدى يا روحي انا واثق فيكى وعارف انك عمرك مهتعمليها.

ادم: مراد انت مصدق روميساء ولا مصدق الشريط
مراد بغموض: الاتنين
مازن: يعنى ايه
مراد: حضره الضابط دلوقتى انت هتضبط على روميساء وهتروح معاك القسم
مازن بعصبية: انت اتجننت
روميساء: انت بتقول ايه
مراد: هقولكم اولا الشخص إلى سرق لبس نفس هدوم روميساء بس الحاجة الوحيدة إلى الشخص مش لابسها خاتم جوازنا
ادم: ما الشخص إلى في الفديو لابس خاتم
مراد: بس خاتم مراتى في أشعة فوق حمراء
مازن: وده هيفرق
مراد: طبعا بص هوريك حاجة.

شغل مراد لقطة لروميساء وهي في المكتب وكان الخاتم يبعث نور احمر في الكاميرا ولاكن خاتم السارق لا يبعث اى نور
ادم: وانت عرفت اذاي
مراد بصقة: انا مخدش لقب الفهد من فراغ
مازن: صح الفهد سريع النباها والسرعة
الضابط: يبقي كده في شخص عاوز يبعدك عنها ويتهمها بالسرقة
مراد بحنية: حبيبتي عوزك تصقي فيا انا عمري مهفرط فيكى انا بحبك اوي
روميساء: عارفة ووثقة فيك.

مراد: انتى هتخري دلوقتى مع الضابط وهتروحي القسم وانت يا ادم انت ومازن عاوزكم تزعقو وتعلو صوتكم وانا هقف ببرود عادى
الضابط: تمام بس ايه الى هيحصل بعد كده
مراد بابتسامة شيطانية: كلها النهاردة وبالليل هيكون الحرامي عندك
ادم: انت شاكك في حد
مراد بخبث: شاكك انا متأكد جدا ودلوقتي عاوز مراتي في كلمة خليكم هنا
مازن: انا هاجى معاكم عاوز اسمع الكلمة.

مراد: يا راجل على فكرة هي مراتي اتلم علشان مخلكش انت الحرامى وبصراحة شكلك بيدول على كده
ادم: تصدق صح انا من رايك
مازن: روحى حبيبي قولها كل الكلام براحتك
مراد بنظرة نارية: مانا هروح مش مستني اذنك
سحب مراد روميساء وراه ودخلو اوضة الاجتماعات وقفل الباب وراه
فضل مراد يقرب و رميساء تبعد لغاية مخبطت في الحيطة واصبح مراد امامها ولا يفصل بينها وبين شئ.

وضع مراد أيده على وشها واخذ شفايفها في جوله ممتعة وطويلة ورومانسية طحن وبعد فترة بعد عنها وضمها الى حضنه
مراد: ورحمة امى لهجيب الحرامى ده وهرميه تحت رجلك
روميساء بدموع: انا خايفة اوى
مراد: اوعي تخافي انا حبيت فيكى قوتك وشجاعتك انتى مرات الفهد ولازم تكونى اد لقبك كشماء
روميساء: حاضر مرادي
مراد بحب: حبيبه مرادك وقبلها تعالى نخرج برا علشان انا مجنون وممكن اتمم الجوازة حالا.

روميساء: تعرف انا الى غلطانة انى سمحتلك تقرب امشي يالا
مراد بذهول: يالا تعالى هنا مين ده
روميساء: لو عاوز تجيب عيال ابعد عنى
مراد بخوف مصتنع: حاضر اتفضلي
مشيت روميساء خطوة وفجأة لقت نفسها بتتسبت على الحيطة بقوة ومراد ينظر لها بخبث
مراد وهو يقرب منها بشدة: بلاش تلعبي مع الفهد ومش كل مرة تكسبي وباس شفايفها ببوسة شديدة جدا وعضها وبعد عنها وخرج
فضلت روميساء واقفة مكانها تنهج بشدة وبعد فترة خرجت.

ادم بخوف مصتنع: ريمو مالك انتى كويسة
روميساء ببرود: اه يا خفيف
مازن: هي شفايفك مالها
روميساء بغل: وانت مالك
مراد: جهزين يا جماعة
الكل: ايوة
ابتدى ادم و مازن في تعليه أصواتهم وخرجت روميساء مع الضابط وتوجهت معاه الى السيارة
ادم بغل: والله لوريك
مازن: احنا هنعرف نخرج اختى من الموضوع ده
مراد ببرود: ابقي ورينى
كانت هناك عيون تراقب كل شيء بفرحة شديدة جدا.

توجه مراد الى مكتبة مرة اخري يبحث وسط الكاميرات عن السارق الأصلي حتى يخرج حبيبته من هذه الورطة
في الملاهي
كانت رنا و أدهم يلعبون ويفرحون بشدة
رنا بفرحة: شكرا دومي
أدهم بضحكة مشاكسة: بس لازم تدفعي المقابل
رنا بحزن مصتنع: عاوز تاخد فلوس من مراتك مكنش العشم
أدهم: تمثيلك اوفر اوى وعلى العموم ايوة هتدفعي بس مش فلوس حاجة تانية
رنا: حاجة ايه
ادهم بخبث: مستعجلة اوى
رنا: ايوه عاوز ادفع ايه
أدهم ببرائة: بوسة بس.

رنا: ببببووو انت قليل الأدب روحني بقي
أدهم: هي البوسة قلة أدب يا حرام معلش يا طفلة تعالى بقي عاوزك تدفعي
سحبها أدهم الى بيت الرعب تحت اعتراض رنا
رنا: بلاش هنا انا خايفة
أدهم: هو ده حلوته علشان تستخبي في حضني براحتك وابوس انا كمان براحتي
رنا بطفوليه: خلاص هبوسك بس بلاش بيت الرعب.

وفجأة سمعت رنا صوت من وراها بيقول هتخشي ولا ايه يا حلوة وبعد انتهاء الراجل كلامه أصبحت رنا تتشبس في حضن أدهم كالقردة تحت ضحك الراجل وادهم والحرس بشدة عليها
رنا وهي تنزل: على فكرة انا مخفتش
أدهم: يا راجل
رنا بتأكيد: ايوة كان في حاجة على كتفك فقولت اشلها بس
أدهم: طيب يالا ندخل
رنا: ايه ده انا جعانة اوى
أدهم بذهول: نعم جعانة امال مين لسه واكل من شوية خشي يا بت ادامى.

ركبت رنا و أدهم عربية بين الرعب ودخلو ومع اول شكل مرعب أصبحت رنا بين احضان أدهم الذي كان مستمتع بشدة بقربها منه واخذ يقبلها على وجهها الى ان خرجو
فضل أدهم يضحك بصوت عالى عليها وهي كانت تجلس على الارض وتعبث مثل الأطفال
رنا بخبث: أدهم هات ايدك علشان اقوم
أدهم: حاضر
اول رنا ممسكت ايد أدهم شدته ووقعته جامبها وفضل يضحك
رنا: بس وفضلت تضربة على صدرة
أدهم وهو يضحك: هو انتي فاكرة ايد الطفلة ديه هتقصر فيا.

رنا: عندك حق
أدهم: تعالى نروح المول
رنا بزعل: بس انا عوزة العب
أدهم وهو يقبل خدودها: حاضر يا قلبي تعالى
خدها أدهم وراحو يكملو لعب
( انا بغل ? يا بختك انتى بتلعبي وانا بكتب ???????????????? )
في شركة الاحمدي
وصلت ميرا الشركة ودخلت على مكتب سليم وشافت السكرتيرة
ميرا في نفسها: هي ديه الوحشة يا سليم والله لربيك
السكرتيرة: خير انتى مين
ميرا بتكبر يليق بيها: سليم فاضي
السكرتيرة: سليم اسمه سليم بيه.

ميرا: بيه عليكى انتى مش عليا هو فين
السكرتيرة: في معاد سابق
ميرا: لا مفيش معاد
السكرتيرة بتكبر: يبقي مش هتخشي اتفضلي برا علشان مطلبش الأمن
ميرا بعصبية: انتى عيلة يا بت
توجهت ميرا الى مكتب سليم وفتحت الباب ودخلت وشافت سليم يجلس مع موظفين
سليم بصوت عالى: في ايه
ميرا بعصبية للكل: الكل براااا حالا
سليم: انتم مسمعتوش الهانم قالت ايه براااا
خرج الكل يجري وكانت السكرتيرة ستخرج.

ميرا وهي تجلس على قدم سليم: انتى استنى
السكرتيرة: نعم
ميرا: انا ليا الكلمه الأولى والأخيرة هنا ولو بقيه على شغلك يبقي تركزي فيه مفهوم
السكرتيرة بغل: بس انا سكرتيرة سليم بيه وبس
ميرا ببرود: مانا و سليم واحد وكلامى يمشي ذي ذيه ودلوقتى غوري من وشي
خرجت السكرتيرة ورزعت الباب وراها.

كان سليم يحاوط وسط ميرا بايده وهو مستمتع بذلك وكان ينظر الى شفايفها برغبة شديدة جدا وفور خروج السكرتيرة أخذ سليم شفايفها في جولة محببة الى قلبة وكان يتعمق بشدة فيها وكان ينتقل من شفايفها الى عنقها وترك علامة ملكيتة عليها وكان يلعب في شعرها بعد تحريرة من الطرحة
وبعد عنها وضمها لحضنة بشدة وفضلو على هذا الوضع فترة الى ان هدء تنفسهم
سليم: حبيبي زعلان ليه
ميرا بطفولة: البقرة ديه زعقتلى
سليم: انى بقرة.

ميرا: السكرتيرة الصفرا ديه
سليم: بقي شاهي بقرة وصفرا لا يا روحى انتى لازم تروحي لدكتور عيون ديه صاروخ
ميرا: مين ديه الى صاروخ يبن بسمة اتعدل علشان مولعش فيك وفيها
سليم بضحكة رنانة: بعشق طفلة يا ولاد وباسها
ميرا بزعل: متقولش طفلة
سليم وهو يضمها جامد: انتى طفلتي وحبيبتى ومسمحلك اي حاجة وباس شفايفها برغبة شديدة
دخلت السكرتيرة وشافت المنظر وشهقت.

عندما أراد سليم ان يبعد عن ميرا فوجئ بمسك ميرا لشعره وتعمقها في القبلة
السكرتيرة بغل: سليم بيه
سليم بنهجان: عوزة ايه
ميرا وهي تلعب في صدره: انتى اذاي تدخلة كده هو مفيش باب تخبطى عليه
السكرتيرة بقرف: والله انتى لو محترمة مكنتيش عم
لم تكمل شاهي كلامها نظرا لذالك الكف الذي نزل على وجهها ووقعت على إثره ا الارض
نزل سليم لمستواها ومسكها من شعرها بشدة.

سليم بصوت عالى جدا: بقي حيوانه ذيك تتكلم على مرات سليم الاحمدي والله فسماه لوريكي مين هو سليم الاحمدي الظاهر نسيتي نفسك
وجرها وراه من شعرها تحت صراخها الذي جمع جميع الموظفين وفي يدة الاخري ميرا بعظ ان وضعت الطرحة على شعرها
رماها سليم تحت رجل الحرس.

سليم: البت ديه تلم حاجتها وتغور في داهيه وتتمنع من دخول الشركات تانى والحاضر يعلم الغايب الى يفكر بس يتكلم على ميرا الاعصر مراتى يبقي نار جهنم اتفتحت عليه مفهوم
هز جميع الموظفين رؤسهم وكان وشريف والده ينظر ليه بفخر
رجع سليم المكتب وفي يده ميرا التي انفجرت في العياط بشدة على كلام تلك الافعي
سليم وهو يحضنها: شششششش خلاص يا روحى كفاية عياط
ميرا بدموع: حاضر.

سليم بحب: روحى اغسلي وشك وعدلى الطرحة وتعالى نتغدا برا
ميرا: حاضر
توجهت ميرا الى الحمام وغسلت وشها وبصت في المرايا وضحكت بخبث
ميرا: الى يفكر بس ياخد سليم منى انسفه من على وش الارض وخرجت
توجهو الى الخارج تحت انظار الكل
( ياااااا ميرا يا جامدة ???????? )
في الطريق.

كان اوس يسوق العربية وكان في اتجاه الى إحدى المطاعم لمقابلة عملاء ولكن فؤجي بظهور فتاة تجري بسرعة وخلفها بعض الشباب فوقف اوس بسرعة ونزل حتى يساعدها فمسك ذراع الفتاة ووقفها خلفه وفؤجي بان الفتاة تمسك في ملابسه بشدة
احدي الشباب: هاتا يا كوتش الموزة ديه بتاعتنا
أوس: امشي من هنا انت وهو
شاب آخر: ايه شكلها عجبتك ومالو نتقاسم عليها كلنا وهي بصراحة فرسة جامدة وأكيد هتستحمل
اوس: اه دانتم مش بتفهمو بقي.

قام اوس بخلع جاكت البدلة ولف وكان ينظر للفتاة التي انسحر من لون عيونها وخدودها وانفها الحمر نتيجة دموعها ولاحظ انشقاق ملابسها فاعطي لها الجاكت حتى تلبسه
اوس: خليكي هنا ومتتحكيش مفهوم
الفتاة بدموع: حاضر بس ونبي متسبني
اوس بضحكة: ماهو انتى لو فضلتى مسكانى هنضرب
الفتاة: خلاص روح بقي يالا
اوس: حاضر
ولكن فوجئ اوس بلكمة من إحدى الشباب
اوس: مش قولت هنضرب
الفتاة: اعمل ايه.

اوس بجدية: خش العربية واقفلى على نفسك بسرعة
نفذت الفتاة كلام اوس واخذ اوس يضرب الشباب الى ان اخرج شاب موطه وطعنه بيها وجريو
نزلت الفتاة من السيارة وساعدت اوس على الصعود فيها واتجهت بيه على المستشفي
تحولت المستشفي الى ساحة حرب لدخول الفتاة واوس
توجهو الأطباء باوس الى غرفة العمليات وخيطو الجرح وخرجو
الفتاة: عامل ايه يا دكتور
الدكتور: كويس الجرح سطحي متخفيش
الفتاة: هو فين.

الدكتور: حالا هيتنقل اوضة عادية بعد إذن حضرتك
الفتاة: اتفضل
وبعد فترة دخلت الفتاة اوضة اوس ووجدته يفتح عيونة
الفتاة بابتسامة خطفت قلب اوس: حمدلله على السلامة
اوس: انتى كويسة
الفتاة: ايوة شكرا
اوس: اسمك ايه
الفتاة: قمر
اوس: انا عارف انى قمر انتى اسمك ايه
الفتاة: قمر
اوس: انتى علقتي اسمك مش وصفي
الفتاة بضحكة: لا انا اسمي قمر
اوس: بسم الله ما شاء الله اسم على مسمي قمر وانتى قمر
قمر: وحضرتك.

اوس: اسمى أوس أوس الاعصر
قمر: اهلا وسهلا بيك
اوس: بس انتى دخلتينى هنا اذاي
قمر: عادى دخلتك اصلا محدش يقدر يقف ادامي
اوس بسخرية: ليه خط الصعيد
قمر: لا انا قمر الهاشمي اخت عدنان الهاشمي
اوس: عدنان الهاشمي كنج الاقتصاد في العالم
قمر: ايوة بس انا خايفة
اوس: من ايه
قمر بدموع: من عدنان زمانة عرف انى هنا وهيرجعنى تانى فرنسا وانا مش عاوزه اسافر
اوس بابتسامة: متخفيش مش هتسفري
قمر: بجد اوس
اوس بتسبيل: بجد يا روح اوس.

اقتحم الغرفة شخص اول ما شفته قمر خافت من نظراته
الشخص: قمر تعالى هنا
قمر: عدنان اسمعنى بس
عدنان: مسنعش صوتك مفهوم
اوس: انت يا زفت صوتك ميعلاش
عدنان: اوس
اوس: ايوة يا زفت اوس
عدنان: فيه ايه مالك
اوس: يا غبي لولاها كنت موت
عدنان بذهول: لولا مين ديه
قمر: احترم نفسك ايه ديه هو انا قطة
اوس بحنان: لا فراشة
عدنان: مالك يا عم النحنوح
اوس: أخرس انت
عدنان: طيب وادى قعده
اوس: تعالى قعدى وقفه ليه.

قمر: مهو عدنان قعد على الكرسى
اوس: تعالى هنا وشاور على السرير
قمر: حاضر اوس
عدنان: قوليله ابيه
اوس بغضب: ابيه في عينك انا اصغر منك يا حيوان
قمر: خلاص اوس اهدي علشان الجرح
اوس: حاضر
عدنان: هو انا هفضل شجرة كده كتير
اوس: روح انت وانا هروح فراشتي لغاية بيتى أصله أقرب
عدنان: نعم انت بتقول ايه
اوس: شايف الباب ده أخرج منه وبصوت عصبي حالا
عدنان: حاضر بس بلاش تأخرها سلام وخرج
قمر: ده خرج وسبنى.

اوس بزعل: كنتي عوزة تسبيتى وتمشي
قمر: لا ابدا بص نام شوية وانا هفضل جامبك
اوس بتعب: اوعى تمشي
قمر: لا هفضل
نام اوس وفضلت قمر تجلس بجوارة.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة